كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اعزائي القراء هذا الجزء الرابع..
[COLOR="DarkOrchid"]طبيعي ولكن والدتي تقول ان مكان المراءه حيث زوجها ومع زوجها مهما حدث بينهم ( بإختصار لديها مبادئ قديمه حول الزواج).
قلت لها من بين اسناني لانني كنت اضغط عليها بسبب الام الذي احس به: عزيزتي والدتي لا اخفي عليك شعوري اتمنى ان يعرف ولدي بكراهيتي له ولكني لن اقفذف به الى السجن فلست بتلك القسوة حتى افعل ذلك .
لانت ملامحي قليلا لاني احسست بالارهاق واكملت بعد ان توقفت لحظه لاسترد انفاسي: اعدك ان انفذ نصيبي من التمثيل لا تقلقي.
اغمضت عيني للحظات ومرت من امام ناظري صوره ذلك الرجل لا اعلم ولكن احسست بانه قريب او انه يشاهدني الان، يمكن انكم تقولون اني ابالغ في مشاعري ولكن لا لا بد انكم مرتتم بذلك في يوم ما.
دخل الطبيب ومعه الممرضه وقال: بما انك مستيقظه يا انسه فهل تحسين بانك افضل حلا الان؟
قلت له: نعم بالطبع اشكرك.
التف اتجاه امي واخواتي وقال بصوت صارم ولكن حنون: هل لي بلحظه منفرده مع المريضه وايضا يجب ان تذهبوا الى المنزل لتستريحون فلا قلق على المريضه كما تشاهدون فصحتها بدت تتحسن.
نظرت اليه امي مطولا وعادت توجهه نظراتها اتجاهي بنظرات ذات مغزى فهمت ماذا تقصد.
قال لي الطبيب بعد ان ذهبت امي واخواتي: الان يا انسه ارجوا ان تقولي ما الذي اصابك بهذه الحادثه وأؤكد لك يمكنك الوثوق بي !
صمت لم اتحدث او اعلق اردته ان يتحدث هو حتى لا يعجز عن انتزاع اعتراف مني بصراحه احب ان اعذب الاخرين في سبيل المزاح فقط. كنت قد خفضت نظراتي للارض فعدت لرفعها اليه من جديد واسطنعت نظره الدهشه وعدم الفهم من كلامه! ويبدوا انه صدق نظراتي هههههههههه ياله من مغفل لكني سأكمل التمثيليه .
قال: ايمكن ان تفسري لي يا انسه سبب وجود هذه الطعنه في جنبك ؟
قلت له وانا اكتم ضحكتي لاني لم استطع ان اكذب بهذه الطريقه: اه اتقصد هذه! رايت في عينيه قلت الصبر اعتقد انه ود ان يخنقتي لقد اعتقد اني مغفله ولكن لا بد من تطويل فتره مرحي .
قال: نعم ايوجد غيرها؟
عندها عضضت على شفتي حتى لا افلت ضحكة احسست اني في مسلسل كوميدي، قلت وانا احاول ان اتصنع الجديه: لا بالطبع لكن كل مافي الامر انه لم اعرف الى ماذا تشير؟.
عندها فقط بدأت علامات الغضب باديه في عينيه، قال لي وهو يحاول التماسك حتى لا يلقي في في حاويه القمامه التي بجانبي او يضغط على زر السرير فيقذف بي الى خارج المستشفى: ياانسه اعدك اني سأحافظ على سرك ثم لا اجد مايدعوك الى الخوف من القول لي عن سبب الطعنه؟
لحظتها علمت ان المرح انتهى وبتدأ الجد قلت له وانا اتحول كأني قطع جليد سواء في كلماتي ام في تعابير وجههي: لا يوجد ما اخافه دكتور سواء منك او من غيرك كل ما هنالك اني كنت امرح مع اختي فدفعت نفسي نحوى السكين ولم ارها لذلك سببت لي ذلك الجرح دون قصد .
نظر الطبيب نظريه مطوله وهو يحاول ان يقيم كلامي لكن لا لان ابوح له بأي شيء لقد وعدت امي على ذلك .
قال لي بعد مده من الوقت: حسن ياانسه لك مااردت ولكن ان اردتي تغير رايك والبوح بغير ذالك الكلام فستجديني في مكتبي والان يجب ان اغادر.
اسرعت في القول بصوت مرتفع قليلا : دكتور لو سمحت متى موعد خروجي؟ قال لي: بعد يومين سأكتب لك خروج ولكني ارى ان ترتاحي فتره اطول هنا./COLOR] ]
|