كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
هذا الجزء الثالث من القصة..
قلت لها بعد أن هدئت موجه الضحك تلك: سيأتي أبي ويراك وإذا اكتشف أن المطبخ قد نظف مسبقا سوف تعاقبين بشده. قالت لي: لا عليك لقد اعتدت على العقاب .
وضحكت بدورها، لم تكمل جملتها المسكينة إلا والمحمكه اقصد أبي يدخل عيلنا في المطبخ ويقول: سماره مالذي تفعلينه هنا؟ كانت النار تخرج منه لا بل تحول إلى كتله ناريه،
قالت سااام والخوف بادي في عينيها : إني أنظف المطبخ.، دخل إلى الداخل واخذ يمرر بأصابعه على الجدار ودولاب المطبخ
وقال: انه نظيف يالك من كاذابه سوف اريك نتائج الكذب.
وتناول سلك المسجل وبدأ يضرب في أختي في الواقع هو لم يكتشف كذبت أختي لأنها فعلا كانت تنظف ولكنه معكر المزاج وأراد أن يفرغ شحنته في احد ما، فلم يجد غير أختي المسكينة، بدأت أختي في الصراخ والاستنجاد، أسرعت نحو أبي وأمسكت يده لكنه دفعني بقوه نحو طاولة المطبخ وكانت هناك سكينه لم تنقلها أختي لدولاب المطبخ ،فغرزت في جنبي وأحسست بآلام قوية لكني لم أبكي ولم أتكلم ،لأني كنت أفكر في أبي وأختي أحسست بالدنيا بدأت في الاسوداد أمام عيني ولكني ضغطت على نفسي وحاولت التماسك أكثر فما يهمني الآن هو جبروت والدي ضد أختي الحبيبة فجأة أحسست بسائل لزج يغطي جسمي حتى يصل إلى فخذي حاولت النهوض من مكاني ولكني لم استطع - لذا فكرت ماذا سأفعل لابد لي من الوقوف أمام هذا الظلم الذي نعانيه وإن سقطت أنا - لا يوجد من يدعم أخواتي لم ألاحظ توقف الشجار لأني كنت غارقة في الظلام شيئا فشيء رقصت أمام ناظري كلمه النهاية لحياتي فتبسمت لتلك الكلمة لعلها ستريحني أخيرا أعلنت بصوت مرتفع هذه هي النهاية ، اعتقد ان قصتي انتهت قبل ان تبتدئ ولكن هيهات، عندما أفقت وجدت أختي تنظر إلّي وفي عينيها ألف معنى ومعنى ،
قلت لها: ماذا حدث وأين أنا؟
قالت لي: لا عليك احمد لله أنك بخير لقد تجمد قلبي عليك.
تذكرت وقتها ماذا حدث فتغيرت نظراتي من تائهة إلى قلقة ،
قلت لها: أين أخواتي وأمي وماذا عنك أنتي وأبي؟
قالت لي: لا عليك لقد عادوا إلى المنزل .
هممت بالاعتراض ولكنها أكملت قائلة: لقد هرب أبي عند أصدقائه كعادته وأنا وأمي جلبناك إلى المشفى وقلنا لهم إنها حادثة.
فكرت بحالي وأنني باقية للشقاء ولكني لم استطع إن أتعمق في أفكاري إذا بأمي وأخواتي يدخلون علي والفرحة بادئة في وجوههن للحقيقة لا اعرف لماذا ولكن في النهاية هم عائلتي.
قالت لي أمي: الحمد لله على سلامتك ياعزيزتي .
قلت لها: شكرا يا غالية .
قالت: ابنتي لا اعرف كيف اطلب منك ذلك ولكن ذالك واجبك!
قلت لها وإمارات التعب تظهر على وجهي: ماذا هناك ؟ ما الذي هو واجب علي؟
قالت: إذا أتى الدكتور قولي له: انك انت واختك كنتما تتعاركان ولم تلحظان السكينه ووقع ماوقع ارجوك لا اريد لوالدك ان يتورط بالسجن. تعلمين اننا لا نستطيع العيش بدونه فلو ذهب هو سنطرد من المنزل وانتي تعلمين جيدا بذلك، ارجوك ياابنتي اتمي جميلك وصبرك!
سأصف لكم شعوري وقتها احسست بمزيج من الغضب اتجاه والدي وحزن ودهشه وشفقه اتجاه والدتي لانها برغم كل شيء هي لاتزال متعلقه في والدي ولا تريد ان تؤذيه وايضا مشتته بيننا وبينه ولكن للحق فهي تميل له، اعلم ان ذلك غير
|