كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
وهذا الجزء الثاني من القصة عشان لا يزعلون قرائنا الكرام بس اتمنى القى تفاعل اكبر مو تخيبون املي زي كذا.....
وأثناء انشغالنا بالحديث سمعت صوت أمي تناديني والغضب يملؤه ، غمزت لأختي بعيني وذهبت ركضا إلى المطبخ، قالت لي: أين أنتي؟
قلت بسرعة حتى لا تعاود علي محاضره كل يوم: انشغلت مع مينا، التهيت بحديثي معها وسرقني الوقت أنا أسفه!!....
أطلقت تنهيده قصيرة وقالت لي: هيّا ساعديني في طهو ماتبقى من طعام وجهزي الصحون والملاعق والكاسات اعتقد انك تعلمين ماهو دورك ولا احتاج إلى أن أعيد الكره عليك؟
قلت لها: بالطبع
وأنا ابتسم ابتسامه مزيفه ولكن في قلبي اردد باني تعيسة وأود لو حياتي تتوقف... فرغت من عملي وعدت إلى المطبخ لأجد أمي هناك
قلت لها باني فرغت من العمل ولكنها لا تلبث أن تجد لي ما افعله
قالت لي: اذهبي لإيقاظ إخوتك حان وقت الغداء وأباك سوف يعود قريبا وان لم يجدكم! تعلمين ماسيحدث لي ولكم؟..
قلت لها بملل: نعم اعرف سيقيم الدنيا ولا يقعدها إلا لما نضرب إما بالعصا أو بالحبال؟؟
قالت أمي: لا تتذمري هذي هي حياتنا ولن تتغير فارضي بنصيبك...
إلى هنا ولم اعد أتحمل مالذي وجب علي الاحتمال والصبر عليه..
قلت لامي وأنا اتفجر غيضا: قولي لي لماذا لم أمت وأنا في بطنك ؟ أو عند الولادة؟ أو أرحتني أنتي وقمتي بقتلي؟ أنا لم اعد أطيق صبرا على هذه الحياة لم يمر يوم في حياتنا دون أن نضرب سواء أكنا مخطئين أم لا عندما ينزعج أو يتكدر السيد الوالد نضرب! عندما لا يعجبه شيء في المنزل نضرب! عندما يغضب منك يضربنا! عندما يحس بالملل يضربنا! بالله عليك أية حياة هذه في السراء والضراء نضرب وليس ضرب عادي ولكنه مبرح لا يرتاح إلى أن يرى الدم يخرج من احدنا ! أتعلمين امرنا أنا اكرهه من كل قلبي في الحقيقة يكرهه الكل وليس أنا فقط لأننا لا نملك شيئا لا نفسنا نفعله فلا ملجئ لنا......
سكت لأني لم استطع أكمل أحسست بالدموع تلسع عيني ، نظرت إلى أمي وجدتها ساكنه لم تعلق على ماقلت! يا لبرودها ولكن من يلومها فهي لا تملك في الأمر شيئا. لم استطع أن أبقى في المكان بعد الانفجار الذي حدث لي، توجهت إلى غرفتنا هي صغيره نوعا ما مطلية باللون الأبيض طبعا أنا وأخواتي التي صبغنها لان السيد الوالد يخاف إن يدخل علينا رجل فنأكله.... اقصد نعرض أنفسنا عليه من قوة الكبت الذي نحمله في أنفسنا، وهذا يعني أن ينقص عددنا في المنزل فلا يجد السيد الوالد المتعة إلا باكتمال العدد عند الضرب، وجدت أخواتي الصغار نيام واحده في الصف الخامس ابتدائي والأخرى عمرها سنه ونصف والتي تأكل نصف ضربنا نظرا لعمرها، أراءيتم إن السيد الوالد رءوف، هههههههههههه، ايقضتهم من النوم لان المحكمة سوف تأتي اقصد بذلك والدي ، واستبدلت ملابس طفلتي الصغيرة بغيرها ، في الواقع أحب أن أناديها بذلك الاسم أحس أنها فعلا طفلتي، التي لم ألدها ، اجتمعنا على الغداء وعيون أبي تتطاير شررا وتلتهمنا وكالعادة لا بد من وضع شريط الزفة لكي يطرب أسماعنا ويفتح شهيتنا للطعام، إني امزح معكم اقصد لابد من الصراخ علينا لكي يسد من شهيتنا بالتالي نقتصد في الطعام ونوفر عليه ثمن طعام غيره فنأكل ماتبقى لنا في العشا أو في يوم أخر ، هذا مايقوله لنا. فرغنا من التناول وأخذت أخواتي الصغار وذهبت رأسا على غرفتنا لان أبي وضع قانون حظر التجول في المنزل بعد كل وجبه ، وعلل سبب ذلك انه ربما بإمكان احدنا أن تذهب إلى المطبخ وتأكل خلسة وبذلك تنقص كميه الأكل، لكن هناك أيضا قانون أخر حتى لو كان المنزل نظيف يجب علينا أن ننظف أمام أبي لان ذلك يرضي غروره بان هناك من يخدم في منزله واليوم هو دوري في غسيل الصحون وغيرها، لذلك توجهت إلى المطبخ بعد أن تأكدت أن أخواتي الصغار نيام وإلا سيضربون من المحكمة، ووجدت أختي الغالية سام هناك تنظف المطبخ،
سألتها : مالذي تفعلينه سااام؟
قالت لي: اخفضي صوتك أنا هنا لأنني لا أريد النوم أحس بالملل لذلك قررت أن أنظف المطبخ مره أخرى.
ضحكت بشده لم استطع تمالك نفسي ، انظروا الملل ماذا يفعل في الناس منهم من يرفه عن نفسه بشتى المسليات ومنهم من يخدم حتى يبعد ذلك الشعور القاتل،
|