كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البارت 16...
قراءه ممتعه..
لم اضيع وقتي بدلت ملابس وتوجهت الى المستشفى بسرعه بالتاكسي وعندما وصلت قابلت الطبيب فقال لي:
_ انتي زوجته؟
_ نعم.
_ يأسفني ان اعلمك ان حالت زوجك حرجه جدا ولكني لا استطيع التكهن ان كان سيعيش طويلا يمكنك ان تدخلي الى الغرفه لرؤيته ولكن لا تطيلي الزياره فالمريض بحاجه للراحه.
_ شكرا.
لم اكن احسب انه لن يعيش توقعت انه حادث سيخرج منه سليم صحيح انني لاحبه لكني أرأف لحال اسرته فهم يعتمدون عليه.
دخلت الى الغرفه بخطى ثقيله اجر قدامي الى الداخل بالقوه ، رايته ممد على السرير في عالم اخر تعجبت كيف ان الانسان ينتقل من حال الى حال بسرعه..
اقتربت اكثر منه لم اتمالك نفسي وحزني عليه تجمعت الدموع في عيني فلم اعد ارى شيء مسحتها بسرعه وتفحصت حااله كان يتنفس بشكل منتظم جلست بجانبه على السرير وامسكت بيديه وانا اتخيل نفسي اشجعه كي يتعافى من الامه ويعود الى عائلته .. لكن هيهات لا مجيب
جلست امامه خمس دقائق وعندما هممت بالنهوض احسست بيده تضغط على يدي نظرت الى وجهه بسرعه ورايته نعم رايته ينظر الي ..
لم اصدق نفسي لقد تعافي قلت له بسرعه: الحمدلله على سلامتك سأخرج لاخبر الدكتور انك اسيقظت .
ولكنه ضغط على يدي بقوه وقال لي: لا ،اريد انا اكلمك قليلا.
نظرت اليه نظره رجاء بان يتركني اعلم الطبيب بحالته ولكنه بقي مصمم على الحديث.
قلت له: حسنا سأسمح لك بالحديث لكن لا تكثر الكلام حتى لا تتعب نريدك ان تخرج من هنا سليما معفى ان والدتك قلقه جدا عليك.. وكذلك اخواتك.
قال لي بصوت ضعيف : وانتي؟
_ انا ماذا؟
_ الستي قلقه على مثلهم ام انك تقدمين واجبك فقط
لم اعرف بماذا اجيبه قلت في نفسي مابه؟ لابد ان سلك في عقله قد ذاب ومادخلي انا في القلق؟؟؟؟
قال لي: اسمعيني انا اسف لكل ماحصل لك كلما اردت ان اكلمك واقول لك انني لا اقصد بك شرا كنتي تصديني ولا تدعين لي مجال للتحدث حاولت كثيرا ولكن دون جدوى انتي اقسى واعند مني احببت اختك كثيرا فهي على الاقل كانت تبتسم في وجهي اما انتي فلا ارى سوى انك تودين خنقي بشعرك او عرقلتي في الطريق..
قلت له وكل علامات الاستفهام من حديثه فوق راسي: اسمعني لابد ان تستريح قليلا اذ ان الحادث بدأ يأثر في عقلك هل انت متأكد انه لم يصب راسك برتجاج عقلي؟
ضحك قليلا وقال: لا وقت لدي كي ارتاح اذا لابد لي ان اقول لكي كل مافي قلبي عندها فقط سأرتاح، انتي لاتعلمين مقامك في قلبي، فأنتي افضل امراءه ارها، سأعترف لك انني منذ البدايه كنت غاضبا من طريقه الزواج ولكني عندما رايتك اقتعنت بك فانتي لطيفه ومرحه مع الجميع وعندما علمت انك طعنت بسبب والداك فزعت بشده انني سأفقدك قبل ان اتعرف اليك بشكل اكبر ولكني تسلحت ببرودي وعندما احترق منزلكم اتصلت بي جارتكم فهي كانت تعرف رقمي من اجل الطوارئ توجهت بااقصى سرعتي ولما رايتك تقذفين نفسك في النار جننت وفقدت عقلي ايضا عندما رايتك ممده امام السياره لدرجه اني انزلت السائق وتفننت في ضربه ولم يفصلني عنه سوى الشرطه الذين اخذوا تعهد علي بعدم لمس الرجل مره اخرى لانني كسرت يده لم نقصد انا وامي ان نعاملك كخادمه وامي تحبك جدا حتى اخواتي ، انتي التي صنعتي سياجا حول نفسك ولم تقبلي بنا في عالمك
|