لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-10, 09:58 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- سعيدة؟
قالت:
- نعم.
كانت عائمة على غيمة ذهبية من المرح الطائش، لم تعد تعرف من تكون، أي شيء أكثر مما عرفت الى أين هما ذاهبان، ناتاشا بلير التي حياتها تقطعت ارباً في يديها ذلك الصباح كانت فتاة أخرى، خجولة، انطوائية لن تنزلق قرب الحافلة الخطرة للأشياء.
ناتاشا التي كانت مختلفة تماماً ، هي كانت منجرفة من الذات الواعية، قادرة على قول وعمل ما تشاء، حرة بطريقة هي لم تتخيلها .
قالت بدون وعي :
- انه مدهش.
قال لي:
- نعم، أليس كذلك؟
كأنه فهم بالضبط ماتعنيه .
تباطأت السيارة عندما وصلت الى قمة التلة ، انشق الطريق الى ثلاث طرق ، هو أخذ الطريق الى اليسار واندفع على طول مابدا أنه طريق عربات، ثم فجأة توقفا ، نظرت ناتاشا الى كوخ أبيض صغير.
قال لي:
- هانحن قد وصلنا.
خرج وعندما فتح لها الباب هي خرجت فرحة أيضاً وتبعته الى الباب الأمامي ، هو تحسس على طول العتبة الى العليا للباب وأخرج مفتاحاً، صرصر الباب عندما فتحه وقالت ناتاشا:
- إنه مزعج.
قال:
- بالطبع.
قادها الى الداخل هو أضاء النور وهي تجولت في الغرفة الصغيرة على اليمين، كانت مؤثثة بشكل مريح، لكن لديها المظهر البارد للمنزل الذي لا يعيش فيه أحد وهي ارتجفت قليلاً.
سأل لي:
- باردة؟
وانضم اليها ووضع ذراعيه حول خصرها وهي مالت قمر الليل رأسها على كتفه بدون خوف، شعرت به يداعب شعرها، كان ذلك جميلاً.
قالت:
- أنا أحب ذلك.
قال:
- أية صدفة ، وكذلك أنا ..جائعة؟
قالت مندهشة:
- نعم .
لم تكن تعرف أنها كانت ، لكن في اللحظة التي سألها فيها هي أدركت أنها كانت حتماً جائعة.
- وكذلك أنا ، أترين؟ أعتقد أننا متشابهان، أنا عرفت أننا سنكون.
قالت:
- إنني لأعجب اذا كان هناك أي طعام هنا.
- بالطبع.
قالت:
- بالطبع.
لماذا عليها أن تشك بذلك؟ الليلة كل ماتتمناه سيظهر.
قال:
- تعالي وساعديني.
هما وجدا مطبخاً صغيراً عند مؤخرة الكوخ وبيض مسلوق ولحم مقلي وقهوة سريعة التحضير تناسبهما.

-------------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-04-10, 09:59 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تثاءبت ناتاشا عندما أنهت قهوتها ولي راقبها، عيناه الرماديتان مضيئتان.
قال بنعومة:
- الى السرير.
وهي ابتسمت ناعسة اليه، وتركته يرفعها الى قدميها ، أمسك خصرها عندما صعدا السلم وهي شعرت بالدفء، وقانعة وآمنة عيناها كانتا ثقيلتين قلما استطاعت أن تفتحهما، عندما فتحتهما هي كانت في غرفة نوم عالية السقف.
أخبرت لي:
- أنا متعبة.
أحنى رأسه وهمس لها:
- أنت جميلة.
قالت باهتمام:
- وكذلك أنت .
قال:
- شكراً.
عبر جفنيها المرفرفين هي رأت عيني لي تحومان فوقها ، وتنهيدة انطلقت عبر شفتيها المنفرجتين، كان كل هذا جديداً بالنسبة اليها، هي ومايك لم يصلا الى هذا الحد.
ناتاشا التي خلفتها وراءها كانت رادعة جداً، متوترة جداً، واعية جداً لتدع مايك بأن يأخذها الى الحد النهائي، لكن ناتاشا الآن تقف مستسلمة في الغرفة الصغيرة الصامتة بينما رجل ذو شعر أسود وعينين مبتسمتين يداعب بدون رادع.
ارتعشت من الاثارة فقال لي بصوت أجش:
- أنت باردة ، ادخلي في الفراش.
رفع الاغطية وهي اندست من بينها ، رأسها على الوسادة ، وهي تراقبه من بين رموشها بينما هو أخذ يخلع ثيابه هي لم تشاهد رجلاً يخلع ثيابه أمامها .
منذ أسبوع هي كانت ستقفز خارج هذا السرير وتركض وهي تصرخ الى خارج الغرفة اذا رجل ، أي رجل، حتى مايك، بدأ يخلع ثيابه أمامها هكذا.
الحرية كانت مدهشة ، هي فكرت، لا قيود، ولا مشاكل، منجرفة من العواقب كل مايجب عليها أن تفعله كان بالضبط فقط كما يحلو لها.
خلع قميصه وألقاه، صدره كان قوياً كثير العضلات، سار لي نحوها، رجل طويل رجولته القوية أوصدت عينيها عليه، كان فمها جافاً عندما اندس الى جانبها وأطفأ النور.
همس:
- في اللحظة التي رأيتك فيها...
وقبل بشرتها الدافئة ثم أكمل:
- في اللحظة التي رأيتك فيهاشعرت بصدمة كهربائية، هل حدث نفس الشيء لك؟ أنا لم أعرف شيئاً كهذا، إنه أشبه بركوب الأمواج، شعور لا يتوقف.
منتديات ليلاس
---------------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-04-10, 10:01 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت ناتاشا غارقة في اكتشافاتها الخاصة، أصابعها تتحسس طريقها على غير هدى على طول عضلات صدره وذراعيه القوية.
نقل رأسه على رأسها وعيناها مغلقتان من جديد عندما الطلب القوي توقف، جسمها تعلم ادراكاً جديداً نقلها الى عالم مجهول حتى اشتاق الى الاكتفاء النهائي مع الحدة التي فكت عضلاتها المتصلبة وسهلت الاستسلام.
لقد تحررت ناتاشا من كل رادع ونالت ما أرادت ، واذا الثمرة كانت محرمة بواسطة كل تقاليدها والتي تعلمتها في نشأتها، هي لم تعد تكترث لها.
كانت مهيمنة حتى الآن بما شعرت بأنها يجب أن تقوم به، عندما هي غادرت البيت وذهبت الى لندن لم يكن ذلك استجابة لكل مبادئها الملقنة حول ما أخبرتها به، هي دائماً لعبت درو الفتاة الخاضعة حتى الصباح الذي تخاصمت فيه مع مايك، مارأته في ذلك الصباح كان الوجه القاسي الرافض للواقع .
أحبت مايك، تلك الفتاة التي لم تعد موجودة، وهي أرغمت على الاعتراف بأنها لن تكون قادرة على الزواج منه، والدته ماكانت لتسمح لها ، لو أنها سارت قدماً في مواجهة عداء وغيرة السيدة بورتر فحياتها ستكون بؤساً وزواجها كارثة، والدة مايك تعني له أكثر من ناتاشا، ذلك كان واقعاً ، الواقع كان هو القوة التي دمرت أملها بالسعادة مع مايك الى الجحيم مع الواقع الى الجحيم مع الواقع ، هي فكرت.
لقد تبين لها أنها كانت في هروب من الواقع طوال حياتها، هي تكيفت لترى نفسها في دور تلك الفتاة المستسلمة ، لكي تتقبل الصفات التي يتوقعها المجتمع في المرأة، وأن تكون ناعمة ولطيفة ولينة، وأن تقدم وتعطي ماكان مطلوباً ، هي لم تتعلم أن تطلب بدورها ، وأن تكون قوية ومكتفية ذاتياً وأن تطالب بحقها ، كامرأة، وأن توازي الرجل بشروطها.
منذ اسبوع هي إما ستهرب من لي فاريل أو ، اذا بقيت ، هي ستكون خجولة وعصبية ومضطربة ، هي بكل تأكيد ماكانت لتلقي نفسها بطيش في البحار المتلاطمة.
قال لي بصوت لاهث:
- لا يمكن أن يكون حقيقة.
كان وجهه المتورد على شعرها ، وناتاشا قالت ناعسة:
- الحمد لله على ذلك.شبكة ليلاس الثقافية
مما جعله يضحك بطريقة مندهشة.
تمتم بعد لحظة:
- أنا لست واثقاً أنني أحب ذلك.

---------------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-04-10, 10:03 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت قد انجرفت في النوم على موجة من القناعة المتعبة وهي قلما سمعته.
سألها:
- لما تقولين ذلك؟.
هي لم تجب ، تجاوزت الواقع منذ فترة طويلة.
عندما هي فتحت عينيها ثانية هي لم تستطع أن تفكر أين هي كانت ، نظرتها المندهشة حدقت الى السقف المظلم ثانية أو اثننتين، ثم نزلت لتشاهد زوجاً من عينين رماديتين تتركزان عليها.
قالت في شهقة:
- أوه!
قال بصوت دافئ و عميق:
- هاللو.
كان يتكئ على كوع واحد ، وكان لديها شعور بأنه أيقظها بتأمله الاستكشافي لها.
الأستكشاف لم يكن فقط نظرياً، يده ذات الأصابع الطويلة كانت تتجول.
قالت ناتاشا بارتعاش:
- لا تفعل.
ودفعت يده بعيداً، هي جلست ، واغمضت عينيها، ورفعت يدها الى رأسها.
ضحك لي:
- ماذا؟
هي أخذت تئن:
- رأسي! ، إنه كأن شخصاً ما يغرس أظافره فيه.
امتدت يده الى خدها .
اللون اللاهب كان يسري على وجهها، أبعدت يده ثانية، وهي ترتعش، هل هي في الواقع فعلت ذلك، وقالت ذلك؟ هي فكرت بذلك؟ سألت نفسها عندما تراءت لها صور المظلمة في رأسها ، بحق السماء ماذا حصل لها؟
سأل لي وهو مقطب حاجبيه:
- هل أنت خجولة؟ انظري ، أنا أقول لك ماذا ، أنا سأنزل وأعد بعض القهوة، هل أفعل؟ يمكننا أن نتحدث ونحن نشربها.
انحنى فوقها وقبلها بغرابة على جبهتها، قبلة لطيفة حزينة من نوع القبلة التي يعطيها المرء لطفله ، ثم أكمل:
- ولا ترقدي هنا تضربين أخماساً في أسداس عندما أذهب ، الليلة الماضية كانت أجمل شيء حدث لي في حياتي ، ونحن لدينا الكثير من الحديث لنقوم به.
ناتاشا أبقت عينيها مغلقتين بإحكام ، هي لم تقل أي شيء ، هو نزل من السرير ، سمعته يتجول، تمنت لو أنه يذهب ، ويغادر الغرفة كي تستطيع أن تفتح عينيها وتواجه الوقائع المرة.
قال عندما خرج :
- أنا لن أغيب خمس دقائق.
هي سمعته يصفر بنعومة عندما هبط السلم ، هي قد تكون ملتوية بالاحتقار الذاتي و الندم، لكن لي فاريل لا يزال راكباً على قوس قزح.
منتديات ليلاس
-----------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-04-10, 10:05 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ماذا سأقول له؟ سألت نفسها ، وفتحت عينيها وجفلت من وحشية ضوء النهار.
قلما بدأت تفكر عندما هو عاد ثانية، صينية في يده، عيناهما التقتا عبر غرفة النوم الصغيرة ، نظرت بعيداً بسرعة ، لكن ليس قبل أن تشاهد الحاجبين السوداوين يقطبان، والاهتمام في العينين الرماديتين.
جلس، ووضع الصينية على السرير، ومد يده ليمسك احدى يديها:
- لا حاجة لتبدين هكذا، لقد كان شيئاً جميلاً ، أليس كذلك؟ أنا أعلم أن كل هذا حدث سريعاً جداً، هل تعتقدين أنني بوجه عام أندفع الى السرير بذلك النوع من السرعة؟ كانت الليلة الماضية مختلفة بالنسبة لي ، ايضاً ، ليلة خاصة ، كان لها سحراً ، أليس كذلك؟
ابتلعت ناتاشا ريقها بصعوبة وقالت بصوت صغير:
- أنا مخطوبة.
اليد التي داعبت أصابعها سقطت ، جلس، الصمت كان يصم الآذان ، أبقت ناتاشا عينيها مثبتتين على شراشف قال بصوت بارد قاس:
- الشاب الليلة الماضية، الشاب صاحب السيارة السبور، المزركش الذي كان سيحول الطرقات الى حلبة سباق مجنون - ذلك هو؟
هزت رأسها ، ذلك جعل الطرق يبدأ من جديد، أغمضت عينيها ، وشعرت بالمرض بحيث أرادت أن تزحف تحت السرير وتبقى هناك.
بدأت تهمس:
- أنا كنت في حالة الليلة الماضية، أنا تشاجرت مع خطيبي، وفسخنا الخطوبة صباح أمس ، لهذا السبب أنا كنت مع نيغل ، كان مجرد حافز غبي، أنا أمثل بشكل طبيعي ، أنا لم أكن نفسي.قمر الليل
الذات التي جلست في ذلك السرير وأرادت أن تدفن نفسها في حفرة سوداء كبيرة لم تكن الفتاة التي ذهبت الى السرير معه الليلة الماضية ، تلك الفتاة تلاشت من جديد الى الأبد ، أخبرت ناتاشا نفسها بعبوس ، كان ذلك ماجاء من الردع المهروق، عندما هما أكدا قبضتهما المعتادة ، هما تألما.
قال بخشونة:
- لقد فهمت.
هو لم يزخرف على ذلك ، مهما رأى هو لم يكن ينوي التعليق عليه.
بدأت تقول:
- أنا لست عادة...
- لا.
هي بدأت ثانية بعد فترة توقف:
- أنا لم....
وهو اعترضها ثانية ، صوته ملقوط:
- أنا ادرك ذلك.

--------------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
abduction, ماري كوريلي, charlotte lamb, دار العلم للجميع, روايات, روايات مكتوبة, روايات غادة, رويات رومانسية, شارلوت لامب, غادة, إمرأة متهورة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية