لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-10, 10:01 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كثيراً ما تعجبت ناتاشا كيف قام بذلك، هو سيجلس هناك يلف كرات من الورق المجمد عبر مكتبه لساعات ومن ثم يأتي فجأة بفكرة ما أصلية ومذهلة، لهذا السبب هو جنى الكثير، هو كان أفضل صاحب حق في التأليف و الطبع الذي عمل للوكالة.
سألت بخجل ونيغل هز رأسه:
- هل هذه حفلة خاصة.
- علاقات عامة، وستكون مزدحمة ، نحن قد نحظى ببعض الحسابات الجديدة.
- في أي وقت ستكون؟
- الثامنة، يمكنك أن تهرعي الى البيت وتبدلي ثيابك، سأحضر لأقلك ، إنها في غرف غرانادا، يجب أن تكون حفلة فعلاً.
عرفت ناتاشا أي نوع من الحفلة يحتمل أن تكون ، حضرت العديد منها ، هي مضجرة عادة، الأشخاص جميعهم، ابتساماتهم مصطنعو وتتحول لحظة ابتعادهم عنك.
كان عليها أن تركض ميلاً لتتجنب ذلك النوع من الحفلة، لكنها الليلة هي لا تكترث كثيراً لماتقوم به أو مع من، لأن شيئاًَ واحداً هي عرفته- هي كانت تتمنع عن العودة الى شقتها الفارغة و التفكير بمايك.
عاشت في شقة من غرفة واحدة في شارع خلفي في تشيلسي، نافذتها تطل فوق الأسطح و المداخن، أحياناً في يوم مشرق هي تستطيع رؤية قمم بعض الاشجار معصورة بين منزلين، غالباً هي استطاعت رؤية السماء.
كانت تعيش في الشقة لثمانية عشر شهراً، وفي تلك الفترة الشقق الاخرى تداولتها الايدي عدة مرات، الأشخاص لا يبقون طويلاً، في المرات كانت هناك فتاة هندية غريبة مرحة تعيش جارة لها، وفي المرة التالية هي وجدت نفسهل تقرض باكيت شاي لممرضة ايرلندية، هي لا تعرف ماذا حدث للفتاة الأخرى، الناس لا يزعجون أنفسهم ليقولوا أهلاً أو داعاً، هم يأتون ويذهبون.
احتاجت ناتاشا لفترة طويلة للتعود على الوجه غير الشخصي لحياة لندن، هي ولدت ونشأت في قرية صغيرة في دورست، والداها و شقيقتها مازالوا يعيشون هناك.
منتديات ليلاس
كان بإمكان ناتاشا أن تبقى هناك، أيضاً، لو أنها لم تقع في غرام زوج شقيقتها، هي دائماً أحبت جاك، لكن ذات يوم عندما كانت تتحدث معه هي أدركت فجأة بأنها تشعر نحوه أكثر من ذلك، كانت ترتعش حتى جذورها، لحسن الحظ هي عرفت أنها لن تخدعه أو تخدع ليندا.

----------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-04-10, 10:03 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت ناتاشا فتاة محافظة جداً، وكانت ايضاً فتاة لديها مبادئ قوية. بعد شهر من ادراك كيفية شعورها حيال سلفها هي كانت في لندن، والدها ارتجفا عندما هي اخبرته أنها ذاهبة.
سألت والدتها محاولة أن تفهم:
- لكن لماذا؟ لقد اعتقدت انك سعيدة هنا ، ماالأمر؟
قالت ناتاشا:
- أنا أريد أن أرى ماهو شكل لندن.
ثم ابتسمت للجميع لأنها لم تكن تريد أن تقلق والديها أو تزعجهما.
للسخرية حاولت ليندا اقناعها بعدم الذهاب:
- أنت مخبولة! لندن ليست مسرحك بتاتاً، أنت من نوع نيران البيت ، أنت فقط لا تحبين العيش في مدينة كبيرة، ستكونين وحيدة، أنت تعلمين أنك لا تستطعين التحدث الى غرباء.
قالت ناتاشا:
- أنا سأتعلم.
رغم أنه كان هناك الكثير من المعقول في ماقالته ليندا، لكن عندئذ لم تعرف ليندا سببها في الرغبة بالابتعاد.
بدت ليندا قلقة عليها:
- هل هناك خطأ ما، يا ناتي؟
قالت ناتاشا:
- أتمنى أن لا تنادين هكذا.
ولكنها ابتسمت وشعرت بالدموع لأنها كانت مولعة جداً بشقيقتها وهي شعرت بالذنب، جاك وليندا كانا سعيدين جداً، هما كانا مناسبين تماماً ، كان جاك رحيماً وحسن الطباع وزواجهما كان على مايرام، هي تكره أن تخدع بمشاعرها الغبية أياً منهما.
قالت لنفسها بأنها لا شك كانت نزوة عابرة، شيء ما سيتلاشى عندما تكون هي بعيدة في لندن، وكما تحولت الامور، هي كانت على صواب.
ماذا كان سيحدث لو أنها بقيت حين تشاهد جاك كل يوم هي لم تكن تدري، تلك هي المشكلة، جاك وليندا يعيشان دقيقتين بعيداً ويطلان دائماً لرؤية العائلة.
منتديات ليلاس
حالما تبدأ بشعور الانجذاب نحو شخص ما ليس في متناول يدك فمن الحكمة تجنبه، والطريقة الوحيدة التي استطاعت أن تقوم بها ناتاشا كانت الرحيل بعيداً.
لقد احتاجت لثلاثة أشهر لتنسى انجذابها نحو جاك، هي اشتغلت ، وظيفتها ساعدتها، لقد كان مثيراً ، العمل في وكالة اعلانات كبيرة، هي التقت أناساً كثيرين، ورأت الكثير من الوجوه الجديدة.
بالرغم من مخاوف ليندا هي كونت الكثير من الأصدقاء، رغم أن لا احد منهم كان قريباً جداً، قد يكون ، فكرت ناتاشا ، أكثر دقة تسميتهم بالمعارف المتوددين.
مهما تسميهم، هم صرفوا ذاكرتها عن التفكير بجاك ماعدا عندما تصلها رسائل ليندا.

-----------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-04-10, 10:06 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ارتاحت ناتاشا عندما أدركت أنها قد تغلبت على ذلك، هي لم تعد تحب الشعور بالذنب نحو شقيقها، ولا هي أحبت الشعور بأنها لا تستطيع العودة الى البيت، في ذلك الحين هي كانت منهمكة بوظيفتها وحياتها في لندن، وعندما التقت مايك كان العلاج قد اكتمل.
عندما ارتدت ثيابها للحفلة تلك الأمسية هي تعجبت كيف ستعلن النبأ لعائلتها ، هي و مايك ذهبا الى هناك عدة مرات، والداها أحباه، ليندا كانت أقل حماساً لسبب ما.
سألت ناتاشا:
- أنت تعجبين به ، أليس كذلك؟
ترددت شقيقتها قليلاً قبل أن تقول بفرحة:
- نعم، بالطبع أنا معجبة به.
ناتاشا لم تعرف بالضبط لماذا ليندا لم تذهب من السفينة الى البحر بالنسبة الى مايك ، هو كان نوعاً مختلفاً تماماً عن جاك، بالطبع .
كان مايك ثرثاراً ، حيوياً، واثقاً تماماً من نفسه، هو لم يكن من نوع ليندا، ربما ليندا كانت معتدة بنفسها تماماً أيضاً، ذلك كان السبب لماذا هي وجاك انشقا معاً هكذا جيداً، طباعهما كانا مختلفين.
العلاقات العائلية دائماً تتصل بصعوبات، ناتاشا أرادت من شقيقتها أن تعجب بمايك، لكن داخل الدائرة كان هناك دائماً شكل خفي من المنافسة مستمر، منافسة صامتة، رغبة في الهيمنة وإدارة الامور.
جاك سمح الى لينجا بإدارة حياتهما، على الأغلب ، السيد والسيدة بلير نوعاً ما سمحا لها القيام بذلك ايضاً، كانت ناتاشا بعيدة جداً عن القدرة الذاتية للدخول في صراع مع شقيقتها.
في عائلة بلير كانت ليندا دائماً تتخطى وعندما التقت مايك بورتر وحجمه ، تطاير الشرر.
كان مايك شاباً ظريفاً جداً، لكنه كان معتاداً على طريقته الخاصة في البيت، معتاداً على أن توافق والدته على أي شيء يقوله. حماس ليندا كان مطواعاً بإداركها أمها مع مايك، هي لن تتخطى.
كانت ناتاشا مدركة للهيمنة البشوشة لشقيقتها في الدائرة العائلية وكان ذلك يسليها لتراقب مايك وليندا يتجادلان كلامياً مع بعضهما ، كانت مولعة جداً بناتاشا لتصنع قضية منها ، مع ذلك، وهي ومايك وضعا نوعاً من هدنة.شبكة ليلاس الثقافية
السيدة بلير بدأت بإعداد الخطط للزفاف منذ أسابيع.

-------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-04-10, 10:08 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كيف يمكن لناتاشا أن تخبرهم؟ هي حدقت الى نفسها في المرآة، وجهها مازال شاحباً، عيناها ما زالتا زرقاوتين قائمتين بالألم، حتى لو أن مايك أسف للخصام، هي فكرت ، فهو كان على صواب.
كيف يمكنهما بحق السماء أن يتزوجا عندما والدته تكرهها؟ مايك ووالدته كانا متقاربين جداً ، سيتألم بعمق اذا تحرر.
من الواضح ، كينيث رتب ذلك بالذهاب الى الجانب الآخر من العالم والبقاء هناك بعناد، محتفظاً بزوجته ووالدته متباعدين عن بعضهما البعض، مايك لم يكن يريد أن يفعل ذلك ، هو انحاز الى جانب والدته، هو رأى الموضوع من وجهة نظرها، هو لم يكن يريد أن يفهم جانب ناتاشا، حتى لو أنه استمع اليها، وحتى لو أنها حاولت أن تخبره ماكان واضحاً أنه لم يستطع أن يراه بنفسه.
ارتدت أفضل ثوب لديها، لقد أفرحها ارتداؤه، حرير الجبرسيه المرجاني تعلق بها كبشرة ثانية ، وخط العنق غطس ليكشف عن حلق بلون كريم.
هو لم يكن ثوباً جرئياً، لكن الاحتشام نوعاً ما كان مثيراً ومهيجاً بذكاء ، والتنورة كانت ضيقة لدرجة أنها فرضت مشية متمايلة عليها بدون موافقتها، كانت في عقلين حياله عندما هي ومايك شاهداه في المحل، لكن مايك جعلها تشتريه.
قال بأنه يفعل أشياء لمعدل نبضه ،كان مايك دائماً يتخذ طريقته معها.
ناتاشا أحبت أن تفعل ما أراد ، ذلك جعلها سعيدة، ذلك يكلمها ، هي كانت انثوية بحدة، فتاة عيناها الزرقاوان وجسمها المنحنى بنحول نوعاً ما أوحى للرجال الذين التقتهم باقتراح أنها سوف تستسلم لفحولتهم، خجلها الشديد تعمق بذلك الاقتراح.
هي تتقهقر في ذعر عصبي قبل أن يتقدم الفحل وتقهقرها فقط جعل الملاحقة أكثر أهمية.
منتديات ليلاس
ذات مرة عندما هي اشتكت الى ليندا عن شاب يضغط عليها بشدة، شرحت لها شقيقتها بلطف أن تلك هي غلطتها، ( كلما ركضت ، كلما هم طارودك، ألم تفسري ذلك بعد ؟ انظري الى الكلاب ) ناتاشا حدقت اليها، فاغرة فاها.
سألت ، مرتبكة:
- كلاب؟
قالت ليندا:
- اذا عرفوا أنك خائفة منهم هم يطاردونك، الرجال يلقون نظرة عليك وهم يعرفون أنك ستركضين ميلاً، وهكذا بالطبع يلحقون بك.
سألت ناتاشا:
- لكن لماذا؟
تنهدت ليندا ونظرت اليها بيأس ثم قالت:
- لأن ذلك مطروق في أدمغتهم، أنا طرزان وأنت جين، لماذا أنت هكذا متخدرة ، يا ناتاشا؟

--------------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-04-10, 10:10 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تنهدت ناتاشا، وليندا نظرت اليها باحتقار أخوي:
- لست أدري.
قالت:
- يجب أن تكوني شقراء.
الصوت المتبرم لبوق السيارة جعلها تقفز ، ذهبت الى النافذة ونظرت، سيارة نيغل السبور الحمراء كانت في الخارج، هو رفع الغطاء وكان يحدق الى أعلى، ويده على البوق، هو شاهد ناتاشا ولوح وهي لوحت له ، عائدة الى طاولة الزينة، هي رشت بعض العطر خلف اذنيها، وعل معصميها وحلقها.
العطر الخفيف انجرف حولها عندما خرجت ، هي بأت تتمنى لو أنها لم تقل بأنها ستذهب الى الحفلة ، لكن شقتها بدت فارغة وهادئة ومشكلة مايك ووالدته سببت قلق مع نيغل من غير المحتمل أن يكون لديها وقت للتفكير، هي ستكون مشغولة تتجنب طرقه الاخطبوطية، رغم أن ناتاشا كانت خجولة فهي أيضاً كانت قوية الإرادة بطريقتها ، وهي بدون شك تستطيع أن تبقي نيغل في موقف حرج.
غروره يجعل من السهل عليه أن يهتدي، هو دائماً يفكر بأنه سينال منك في المرة القادمة، انهم فقط الرجال اليائسون الذين لن يرحلوا.
فتح نيغل باب السيارة وتنشق بمرح:
- يعجبني عطرك، بالمين، اليس كذلك؟
صعدت الى جانبه ( نعم) كان مايك قد اعطاها إياه يوم خطوبتهما ، ناتاشا لا تستطيع تحمل عطر غالي الثمن على راتبها.
كانت شقتها صغيرة وكلفها أكثر مما تتحمل ، لكن المقصود أنها تستطيع التوفير عن طريق السفر بسيارات الأجرة ، وكان مريحاً تماماً أن تعيش على مقربة من قلب لندن.
هي أحبت العيش حيث تستطيع رؤية النهر كل يوم.
إنه يحررها من الشبكة الرمادية لشوراع لندن النقاربة جداً، كان دائماً متغيراً، دائماً مختلفاً، وهي عرفت أنه يتدحرج نزولاً الى البحر المكشوف.
قال نيغل عندما أدار المحرك وانطلق:
- أنت تبدين جميلة.يعجبني هذا الثوب، شاهدتك ترتدينه من قبل.
دارت السيارة حول منعطف واندفعت داخل المجرى الرئيسي لحركة السير المندفقة الى المدينة.قمر الليل
أخبرها :
- ستكون أمسية عظيمة.

---------------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
abduction, ماري كوريلي, charlotte lamb, دار العلم للجميع, روايات, روايات مكتوبة, روايات غادة, رويات رومانسية, شارلوت لامب, غادة, إمرأة متهورة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية