لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-10, 09:11 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- أنت لا تفكرين بطريقة مستقيمة اذا تخيلت أن فتاة في مثل سنك ستكون قادرة على تربية طفل بدون أية مساعدة، على اي حال سواء شئت أم أبيت ، الحقيقة تبقى- انه طفلي، ايضاً.
تحركت ناتاشا بانزعاج :
- فقط بالصدفة، كان بالامكان أن يكون...
توقفت والتفتت الى عينيه ورأت فمه يتوتر وهو يقول بغضب:
- أنت عبقرية بالاستعمال كلمات مثل أدوات مثلومة، كان بالامكان أن يكون أي رجل ، ذلك ماكنت تريدين قوله، أليس كذلك؟
أصبحت متوردة جداً، هي لم تجب.
قال عبر شفتين متوترتين:
- لكنه لم يكن اي رجل ، لقد كنت انا، مع ذلك نحن نشعر حيال ذلك الآن ، وأنا اصر على حقي كأب للإعتناء بهذا الطفل، سنتركك خارج الموضوع، حيث يبدو أنك تجدينه مقرفاً للإعتراف بأنني متورط، فقط ضعي في رأسك أن هذا هو طفلي أيضاً ، وأنا أريد أن أساهم بمسؤوليتي نحوه.
الدموع لألأت عينيها الزرقاوين عندما هي نظرت اليه من جديد:
- أنا لم أكن أنوي الايذاء، ألا تستطيع أن ترى كيف أشعر؟
أخبرها بصوت فظ:
- بوضوح تام ، أنت كنت غارقة في حب بورتر.
قالت بصوت متهدج:
- ومازلت.
أحنت رأسها لتغطي موجة الألم التي اقتحمت طريقها ، ناظلت مع الدموع للحظة وعضت شفتيها المرتعشة.
- أنا ساعطيك خياراً مستقيماً ، اما أن تتزوجينني الآن أو تقبلين ترتيباً قانونياً، أنا أستطيع دائماً أن آخذك إلى المحكمة، أنت تعرفين؟
ترنحت و تضخمت عيناها:
-المحكمة؟ لا تكن مستحيلاً ! لماذا؟ ما الذي تعنيه، بأن تأخذني الى المحكمة؟
قال لي فاريل بسخرية:
- أنت لست من النوع الذي يكذب في منصة الشهادة ، اذا اخذتك الى المحكمة فأنت ستعترفين بأنني أنا والد الطفل و المحكمة ستعطيني الحق لأقول شيئاً ما بشأن تربيته.
ناتاشا نظرت اليه :
- ذلك يبدو أشبه بالابتزاز.
نصحها قائلاً:
- لا ترغميني على استخدامه، اقبلي المال ، أنت لست بحاجة لاستعماله حتى يحين الوقت ،كل ما أريد القيام به هو تخفي القلق الذي سيساورك و المساهمة بالعبء معك.شبكة ليلاس الثقافية

--------------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-04-10, 09:13 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت وشفتاها ترتعشان بابتسامة ضعيفة:
- أنت لطيف جداً.
راقبها ووجه عابس:
- هل توافقين؟
أطرقت برأسها بإكراه:
- أنا أقدر عرضك.
كان هناك صمت مضطرب بينهما كأن الحرب الطويلة قد أعيتهما عقلياً والآن لا أحد منهما عرف تماماً ماذا يقول، سألت ناتاشا بأدب:
- هل أستطيع أن أعد لك بعض القهوة؟
قال:
- من فضلك؟
هي نهضت و ذهبت الى السخانة الكهربائية الصغيرة التي تطهي عليها، راقبها ومن ثم نظر حول الغرفة، ووجهه مكتئب.
منتديات ليلاس
- أنت لن تكوني قادرة على البقاء هنا طويلاً، أنت تعلمين ، حالما يدرك المالك...
قالت مقاطعة :
- نعم.
قال لي فاريل :
- أنا سأجد لك مكاناً أفضل.
ارتعشت ناتاشا وقالت:
- لا! توقف عن محاولة ادارة حياتي لي، أنا سأجد مكاناً بنفسي عندما يحين الوقت.
رفع يده :
- حسناً ، حسناً، لا تدخلي في حالة أخرى ! ماذا عن عائلتك؟ ألم تخبريهم بعد؟
هزت رأسها ، الغلاية غلت وهي أعدت القهوة سريعة في كوبين بينما هو كان يراقبها، حملتها باتجاهه، قالت:
- سأفعل خلال بعض الوقت، لكن...
- ألست قادرة على مواجهة الأمر بعد؟
هزت رأسها ثانية:
- هم سيشعرون بالأذى.
أخذ لي كوباً و أمسكه بكلتا يديه، ونظر اليها عندما جلست في الكرسي الآخر، ثم سأل بلطف:
- ألن يكون الأمر أسهل لو تتزوجينني ياناتاشا؟ أنت لن تكون لديك أية مشاكل بتاتاً، اذن.
قالت ناتاشا بارتعاش:
- أنا فقط عندي مجموعة مختلفة من المشاكل، هذا كل مافي الأمر.
حدق الى القهوة ، لكنها أطرقت برأسها وقالت:
-اذا استطعت التغلب على السنتين القادمتين فسأكون على مايرام.
بحثت عن طريقة لتجعله يفهم كيف تشعر فقالت:
- لكن اذا تزوجتك فستكون لدي مشكلة مدى الحياة.
كان فمه قاسياً متوتراً فقال:
- أنا بكل وضوح غير مرغوب مثل مرض القدم و الفم.

---------------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-04-10, 09:14 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ناتاشا ضحكت في هيستيريا خفيفية ، ثم قالت:
- أنا آسفة، أنا لم أكن أعني...
توسل ببرود :
- لا تتمردي على ماقلتيه سابقاً. أنا لا أعتقد أنني أستطيع تحمل ذلك، فأنت قد ضللتني اليوم.
اعترضت:
- أنت تسيئ فهم شعوري، تلك الليلة - كانت حادثاً، أنا أشعر كمن صرع أرضاً.
سأل:
- وأنت ليست لديك نية للزواج من السيارة التي صدمتك.
شرب قهوته ووضع الكوب و نهض وقال :
- تصبحين على خير ، ياناتاشا.
عندما سار الى الباب بسرعة، و هو كان قد ذهب قبل أن تستطيع أن تفسر بالضبط لماذا كان ذلك التعبير على وجهه.
كانت نصف نائمة في السرير بعد بضعة أيام عندما دخل لي الى الغرفة وسحب الستائر، وسمح للطوفان الرمادي الشاحب من ضوء نهار الشتاء بالسقوط على وجهها المتورد، رفرفت ناتاشا عينيها، وبدأت بالجلوس، ثم سقطت الى الوراء ، ونظرت اليه بدهشة عصبية، تقدم ووضع كوباً من الشاي على الطاولة التي بجانب السرير.
- هل نمت جيداً؟.
قالت بحذر ونظرت اليه و العبوس بين حاجبيها:
- نعم ، أشكرك.
قال:
- هناك رسالة لك.
ورفع مغلفاً ، حدقت ناتاشا اليه بدون أن تأخذه لعدة ثوان، ، ورعشة من الألم سرت في أوصالها.
قال لي :
- من ابويك.
أنها كانت قد أدركت لماذا هو أحضره الى هنا، هو تعرف على علامة البريد ، ناتاشا تعرفت على خط يد والدها.
كانت لوجه لي ابتسامة كئيبة متفهمة ، قال بلطف:
- افتحيه وقومي بقراءته.
جلست وأخذت المغلف، أصابعها ارتعشت عندما فتحته، والورق الأزرق تمزق عندما أخرحت الرسالة برعونة.
قرأت بسرعة، شفتها السفلى غير ثابتة، بينما لي راقب وجهها الشاحب ، الدموع لسعت رموشها ، ناولته الرسالة وهو تأملها بغموض.
قالت بصوت أجش:
- اقرأها.
أخذها وقرأها، ثم نظر اليها :
- انها رسالة جميلة جداً.
قال:
- أطيب التهاني.قمر الليل

-----------------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-04-10, 09:15 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

عينا ناتاشا الزرقاوان اتسعتا وبشرتها الشاحبة حولهما تمددت عندما تعمق ارتباكها سألت نصف حانقة:
- أطيب التهاني؟ ماذا يعني ذلك؟
قال لي:
- بوجود والدين هكذا، أنا لدي فكرة أنك فعلت.
غضبها الحائر تلاشى فقالت:
- هل فعلت ذلك؟ لماذا؟
قال بغموض:
- يجب أن تأتي من مكان ما.
ابتسمت ناتاشا:
- أعتقد أن كل شخص يفعل، لكن ذلك لا يفسر...
قال لي بخبث:
- أنت دائماً تريدين الاشياء بالاسود و الابيض. نصف الانغام كثيراً ماتكون حقيقية أكثر للحياة.
نظر الى الكوب على الطاولة بجانب السرير :
- اشربي الشاي طالما هو ساخن.
لقد كان فاتراً، لكنها شربته وراقبته من فوق حافة الكوب عبر رموشها.
- أنا سأخبر لوسي بأنهم سيكونوا هنا في نهاية الاسبوع، أنا أعتقد أن ليندا هي شقيقتك؟
أطرقت برأسها:
- أنها لا تذكر جاك ، لذا أعتقد أن والديّ وليندا سيأتون فقط.
معدتها تمخضت لفكرة مواجهتم جمعيعاً وشحوب بشرتها تعمق من جديد.
وضع لي يده فوق يديها ، بشرته دافئة و مريحة:
- لا تقلقي كثيراً، كل شيء سيكون على مايرام.
هزت ناتاشا كتفيها بغضب، ولوت رأسها بعيداً، هل هو في الواقع يعتقد أنه يتعامل معها كما يحلو له، عندما يحلو له؟
- أنا كرهتك على الأقل لثلاثة أيام، ثم بدأت أشعر كشخص كان في جنة عدن ثم طرد منها، لم أستطع التوقف عن التفكير بك، عندما حضر بورتر و أنا قفزت الى الانطباع بأنه كان يجاول أن يبتزني كان باستطاعتي أن اقتله، ليس فقط لأنني كنت غاضباً، بل لأنني كنت أغار منه، أنا نظرت اليه وكان باستطاعتي أن ألقي به، أنا كنت مجنوناً كالنار معك، أيضاً لأنني اعتقدت أنك تشتركين معه، أوه، أنا كنت على وشك أن أفقد عقلي، لقد كانت غباؤة مني، أنا عرفتك ، ويجب أن أعرف أنك لن تتورطي في شيء كهذا، لكن في ذلك الوقت كنت غاضباً لأتوقف و أفكر بذلك.
كانت ناتاشا تحدق اليه، عيناها كبيرتان و محمومتان، وسعادة مجنونة كانت تسري في عروقها لأنه قال بأنه أحبها، هو قال بأنه أحبها، هو قال أنه وقع في غرامها تلك الليلة، الكلمات ظلت تطرق في رأسها وهي كانت لتسأله اذا كان يعنيها، لأنه اذا كان يعنيها فهي قد غيرت كل شيء، لقد جعلت العالم كله يدور على محور جديد.
منتديات ليلاس
--------------------------

يتبع**

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 18-04-10, 09:17 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال لي بكآبة:
- عندما ادركت كم كنت مخطئاً وهدأت، أدركت أن لدي فرصة اخرى للعودة الى جنة عدن، لكنك كنت عنيدة ، ولم تسمح لي بالقيام بما أتوق اليه، وحتى أنك رفضت مناقشة الزواج مني، ورأيت فرصتي تفلت مني من جديد.
أطلق تنهيدة طويلة ثم عاد لإيكمل:
- وهكذا كان علي أن ألعب لعبة الانتظار، حاولت القيام بقليل من النفاذ الصبور، أنا أقنعتك برؤيتي من حين لأخر، أنا حاولت التعرف عليك، آملاً بأنك سوف تنسين بورتر والبدء برؤيتي كأفضل شيء في العالم.
ضحكت ، عيناها لامعتان:
- ألم يخطر ببالك أن تأتي مباشرة وتطلب مني؟
نظر مباشرة الى عينيها الباسمتين:
- أنا اعتقدت أنني سأجد ذلك صعب التصديق في ذلك الوقت..
- وأنت كنت مازلت تحبين بورتر، أو فكرت بأنك كنت، أنا بدأت أفكر انك لن تكوني ، مع ذلك، وأنا بدأت أفكر و أرى أنك كنت لما هرعت الى الفراش معي هكذا، كان ذلك في الواقع عندما بدأت آمل.
سألت باستياء:
- أوه، أحقاً كان ذلك؟
بعد فترة صمت لم تكن طويلة، أضافت وهي تعترف:
- أنا لدي نشأة قديمة الطراز والطريقة التي التقينا بها، وحقيقة أنك تصرفت هكذا طول الوقت، جعلتني أشعر بالعار و الذنب، أنا عرفت أنني لن أكون قادرة من جديد على القفز الى سرير مع رجل آخر، أنا اعتقدت أن من المحتمل أنك تفعل ذلك طول الوقت مع كل فتاة جميلة أن تسحرها، ألا ترى؟ يبدو أنك تثبت ماكنت أنا قد تعلمته، أن الرجولة هي ما يشعر بها الرجل، بينما المرأة لا تشعر سوى الحب العاطفي الدافئ.
بدأ لي يضحك:
- أليس هذا تفسيراً ضيقاً للحب؟ أنت لا يمكنك أن تحصري الحب داخل مجموعة أو اخرى من الانفعالات، تماماً مثلما كل كائن بشري ولد مع مجموعة فريدة من بصمات الاصابع، وهكذا لديهم تقرب فريد ليس هناك مثل هذا الشيء كالقانون أو الأخلاق فيما يتعلق بالحب، إنه شعور ، وعاطفة حقيقية، واهتمام شخص بدلاً من شخص آخر ، وحاجة لشخص بدلاً من شخص آخر.
بدأت ناتاشا لتتكلم وتوقفت كالميتة، وجهها متجمد، شعرت بكل كيانها يهتز للانتباه، نظر لي اليها في ذعر وتساؤل.
- ماالأمر؟ هل أنت مريضة؟.
بدأت تبتسم ، وجهها مليء بالسعادة ، أخذت يده ووضعتها على الانتفاح الطفيف لجسمها ولي شعر به أيضاً ، تحت راحة يده ، الرفرفة الصغيرة للحياة في أحشائها.
قال لي بصوت ملؤه الدهشة :
- إنه يركل.
قالت وهي تضحك:
- إنها المرة الولى التي أشعر به .
وعرفت أن كل شعورها حول الطفل قد تغير أيضاً ، لم تعد هناك أية حاجة للذنب أو العار، الحياة التي بداخلها كانت معجزة الحب.
منتديات ليلاس
------------------------------

تمت

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
abduction, ماري كوريلي, charlotte lamb, دار العلم للجميع, روايات, روايات مكتوبة, روايات غادة, رويات رومانسية, شارلوت لامب, غادة, إمرأة متهورة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية