كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات غادة
جلست فجأة في أقرب كرسي ويداها على وجهها الساخن، كان صوت لي فاريل لاذعاً كريح الشتاء فقال:
- هو نعتني بسلسلة من الأسماء الساحرة بدون أن ينزعج لشرح من يكون هو أو ماالذي كان يجري؟ أنا اعتقدت أنه كان معتوهاً من الذين التقيتهم من قبل.
همست ناتاشا:
- أنا آسفة.
رد عليها:
- أنا متأكد أنك آسفة.
قالت :
- أنا لم اخبره.
ورفعت رأسها و أنزلت يديها عن وجهها وحدقت اليه بعينيها الزرقاوين.
زمجر:
- أي نوع من أحمق تعتبرينني؟
- أنا لم افعل!
- لا تخبرينني- هو لديه كرة مريستال!
تمتمت:
- نيغل أخبره.
ثم أحنت رأسها بحركة اعياء وشعرها الاسود الطويل ينسدل على بشرتها المتوردة وفوق كتفيها.
حاجباه التقيا :
- نيغل؟
كان هناك صمت قصير ثم قال:
- الشاب الذي كنت معه؟ الابله صاحب السيارة السبور؟ ...انظري ، أنا لست أدري من الذي أخبره ، لكنه لن يحاول أن يبتزني اذا...
- يبتزك؟
طار رأس ناتاشا من جديد وفتح فمها في عدم تصديق.
وقف لي فاريل أمامها، عيناه تفتشان وجهها :
- نعم ، كلمة بشعة، اليس كذلك؟
ابتسم بعبوس وأكمل:
- عمل بشع كله.
سألت متلعثمة بالكلمات:
- ماذا تعني ، يبتزك؟ ماالذي تتحدث عنه؟
ثار وهو يطلق نظرة تهكمية اليها:
- ياإلهي ، هل تتخلين عن ادعاء البراءة المندهشة؟ ماهو الهدف بحق الجحيم؟ نحن كلانا نعلم ماالذي أتحدث عنه، أنت أرسلت بورتر ليراني...
- لا!
شفتاها التوتا وكشفتا عن أسنان بيضاء، هو أصر:
- نعم،هو لم يكن يعمل لحسابه ، أنت أرسلته ، أنا أقول لك هذا- أنت أفضل ممثلة التقيتها ، ويجب أن تكوني ذكية كالسوط أيضاً، أنا لم أكن أحلم بالوقوع في شرك كهذا، لكن هناك دائماً الأولى ، وأنا أعترف بأنني وقعة فعلاً ، ليس عندي شك بأنكما خططتما لذلك معاً.. أنتما فكرتما بجميع الزوايا، لكنني سألعب اللعبة، فالامر اذن، أنا سأطلب بفحص للدم قبل أن أدفع شلناً واحداً.
---------------------------
يتبع**
|