المنتدى :
المنتدى الاسلامي
{ لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب }
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على حبيبي ونبي وخير من وطأت قدماه الثرى بأبي وأمي هو محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليماكثيرا .. وبعد
|||
حياكن الله وبياكن
وجعل جنة الفردوس مثوانا ومثواكن .
أخياتي الحبيبات :كلنا يعلم بأن للقصة في حياتنا دور كبير .
ولا يخفى على أحد بأن كثير من القلوب تتعظ وتعتبر بالقصص الواقعية التي تدور من حولنا أكثر من اتعاظها بـ الدروس التي نستمع لها ويطول الحديث فيها . ولكن دون جدوى !
ولأهمية القصة ومالها من أثر في نفوس العباد ، فقد ذكر الله - عز وجل - العديد من القصص في كتابه الحكيم .
وكل هذا كي تتعظ القلوب وتعتبر بما جرى في الأمم السابقة .
كما قال الله – عز وجل - : {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} .[ سورة يوسف : 111 ]
لذا / من باب أخذ العظة والعبرة ..
حرصت على أن اخصص صفحات لهذه القصص التي تُحيي القلوب الغافلة ، الساهية عن ذكر الله .
علنا غفلنا ، وتناسينا ، وأسرفنا على أنفسنا ، وقصرنا في حق من حقوق الله .
|||
فكان لا بد أن نسرد بعض من هذه القصص ، لندرك ما تبقى من عمرنا .
علّ القلوب أن تستفيق من غفلتها ، وتنيب إلى خالقها .
فهنا أُخياتي الحبيبات ..
• ندع لكن المجال لذكر قصص واقعية حدثت معكن في حياتك
كـ " قصص التائبات ، أو تحملكن وصبركن على السخرية التي تتعرض لها الداعية في طريق الدعوة ... إلخ " من القصص ذات الفائدة .
• وكذلك لا بأس إن تسردي لنا قصة سمعتها .، المهم تحمل بين طياتها الموعظة .
ولعل أخت تائهة تقرأ ما تخطه أناملكِ من مواعظ ، فتتعظ وتتوب تاركه ذنبها ، راجعة إلى ربها .
وتكوني أنتِ أختي الحبيبة سبب في هدايتها ، بعد الله سبحانه وتعالى .
فلتبادري أختي الغالية ..
بسرد ما لديكِ من قصص ذات عظة وعبرة ،
" فالقلوب عطشى أخيه " .
اسأل الله أن يجعل سائر أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ، وأن يبارك لنا فيها ، وأن يتقبلها منا ، وأن يغفر لنا ويرحمنا ، وأن يحفظنا من هذه الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وأن يجعلنا وإياكن هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين ، ونسأله سبحانه العظيم أن يجعلنا مفاتيح لكل خير ، مغاليق لكل شر . إنه ولي ذلك والقادر عليه .
أقول قولي هذاوأستغفر الله لي ولكن واستغفروه.. إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما..
والسلام عليكن ورحمة الله وبركاته .
|||
همسه أهمسها لكِ يا غالية
" يقول الشاعر :
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه
ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه " .
فمعرفة الشر , وسيلة لاجتنابه .
وحذيفة رضي الله عنه يقول:"كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي" رواه البخاري ومسلم :
|