كاتب الموضوع :
♫ معزوفة حنين ♫
المنتدى :
القصص المكتمله
◙◙◙◙◙
أض‘ـحڱ .. ۈٍڱـِـِأنْيّ رآيـَِـَق البـآلْ خ‘ـآليُ ۈٍالنِـِآسّ تح‘ـسدنيّ ۈٍأنآ { آمِـِـََََِـَوت ..
................... بَسڱآإت !
◙◙◙◙◙
جلس فيصل على الكرسي في مكتب حسين الوسييع .. واللي كان يطلع على مساحه خضراء ..لا بأس بها ..كان فيها اشكال وانواع من الناس ..كان مكتبه فخم ووحلـو .. ويليق بـ ولد صاحب الشركه
طالع فيصل حسين اللي غايص جوآ اوراقه وقال بصوته الهادل المخملي:وش تسوي انت؟
حسين :اصبر الحين بخلص !
ثـواني وخلص حسين .. :ايوه ابن عمي وش تشرب ؟ شـآهي ؟
فيصل:امممم .. إييه !
حسين رفع السماعه وطلب 2شاهي
وسكر السماعه ..شبك أصابعه وناظر ولد عمه اللي يلعب بشي زي التحفه محطوطه على مكتب حسين للزينه : شف يا فيصل ومن الأخير وبدون لف ودوران وعشان ما نتعب بعض بالتلميح وخرابيط ما لها أول ولا تالي .. أدري إنك مستغرب ليه ناديتك لمكتبي .. لكن الموضوع مهم ولو ما أثق فيك كشخص يكتم السر ما ناديتك للمكتب .. وبعدين انا بصراحه معتبرك مثل اخوي الكبير ..طبعاً الكبير لانك شوي وتوصل سن اليأس ..وانا بسم الله علي تونـ...
قاطعه فيصل وعينه عالتحفه لين الحين :تراك قلت من غير لف ودوران .."وطالعه" .. غير كذا وش ا للي ما نتعب وخرابيط وتلميح وش انت ناوي عليه؟
حسين يتفلسف :شف يآخوك ..طبعاً انت إنسان رحيم وقلبك هاللي مصدي داخل ضلوعك لين الحين عايش .. واظن والله اعلم ان عندك دم
ناظره فيصل :ترا بتجيك طاوله تفتح لك دمجتك!
حسين :طيب امزح .."ويكمل"..المهم بـ حكم انك اكبر مني فالسن ..فـ أكيد انك لامست جمييع خلآيا المجتمع .. وتعرف الـ
فيصل قاطعه مره ثانيه : من اللي كذب عليك وقال اني لامست خلايا المجتمع؟ أنا يالله أحك خلايا خشمي حتى ثلاثة أرباع جسمي ما لمسته وأنت تقول إني لامست خلايا المجتمع .. غير الموضوع بالله عليك عشان ما نخسر بعض ..
حسين :فيصل عاد تراني جاد في كلامي
فيصل يحك أذنه :طيب يالله وش عندك!
حسين :طبعاً انت تعرف جوآن
فيصل لين الحين متحمس مع هالتحفه اللي يلعب بها: لآ منهي؟
حسين ياخذ منه التحفه لان ارتفع ظغطه .. وطالعه فيصل :كم عندنا من موظفه سعوديه في الشركه ياجنط انت وهالزفت اللي تلعب به
فيصل :شف ياولد عمي الصغير .. او على قولتك يااخوي الصغير .. من كلامك اللي تو ان لك عندي حاجه فـ أحسن لك احترمني ولا والله ان تحلم بس البي حاجتك!
حسين :اف ياخي تعرف شلون تلوي ذراعي ..المهم ماعرفت البنت ؟
فيصل :إيه عرفتها المهايطيه ..وش فيها؟
حسين :أبي ارقيها !
فيصل رفع حاجب بتسآؤل :ليه ؟..وش هالعدل الي نزل لك فجأه
حسين : وش دخل العدل؟
فيصل: لا في غيرها كثير يستاهلون الترقيه اكثر .. ولا عشانها من الجنس الناعم يعني؟
حسين تسند :البنت جايزة لي !
فيصل : لآ ! ..إن جآ ابوك وشافها مب قايل لك شي ..بيقولي انا ..ولا في مكان فاضي الا مكان سكرتيري الله يذكره بالخير.. ولو احط هالحرمه بتطلع عني اشاعات
حسين :ايووه خلها سكرتيره
فيصل :من جدك انت !.. لآ منيب حاط حرمه !
حسين :وليـه ؟
فيصل رجع يلعب بالتحفه :بس ! .. وشوله احط حرمه سكرتيره ..ياأخي فتن ذا الحريّم !!
حسين :ماتشوف في المسلسلا يحطون من ذا الزيوون .. وجوان ماعليها قاصر .. توقطر ملح
فيصل ناظره : مفصفص امها انت!
حسين ضحك بس من غير صوت : هاه وش قلت ؟
فيصل :والله انت وأبوك تصلحون !..الا تعال ورا ماتخليها سكرتيرتك انت !
حسين : انا عندي ذا الخليجي لين الحين مدري وش جنسيته ..صعبه اكرشه عشان احط جوان !.."يحاول يخليه يوافق"..يالله عااااااد
فيصل :قلت لك انت وأبوك تصلحون !..مالي دخل ..إن وافق ابوك انا موافق! .. بس شف غلط واحد منها والله لـ أرمي ملفها في وجهها !!
◙◙◙◙◙
ركب السياره .. وحط شنطة كاميرته جنبه .. كان يكلم خويه .. اول ماسكر منه ..شآف عنده رساله غير مقروءه
لما فتحها ..
"" آڷنآڛ ... !
ٿۉصف آڷي ٿعزهـﮧ بـ " ڪْڷمـﮧ " غآڷي
ۉآنآ ڷۉ قآڷۉآ " ڪْڷ آڷغــڷآ " مآ ٿڜفي آڷعڷـﮧ ،،
ڷۉ جآ " آڷمٿنبي " ڪْآن آحٿآر فـ حآڷيـ ،، ؟
مآ يدري يڪْٿب " فخر " أۉ مدح أۉ يجمعـﮧ ڪْڷـہ . .!
............... ............. ......................... ڪْڷـہ . .!
......... ............... ............................. ڪْڷـہ . .!
.................. ............. ...................... ڪْڷـہ . .!
صحيح هۉ آمبرآطۉر آڷڜعر أۉڷ ۉ ٿآڷي ،،
بڛ ۉآللهـﮧ[ غڷآڪْ ] عندي مآٿجمعـہ " ڪْڷمـہ "
عقد بندر حواجبه ..من هاللي مرسل .. رقم غريب !.. حذف الرساله ولا فكر فيها .. اكيد شخص غلطان
وشغل سيارته ومشـى !
◙◙◙◙◙
وهو طالع من الشغل .. مرت من عنده سيارة سآمي .. وكان راكب جنبه فهد !! ..
ولـ المره الثانيه !
ماكان سطام متوقع لـ ليوم واحد ان فهد بيفقد عقله كذا !.. ويماشي واحد مثل سامي !
ركب سيارته وهو يقول في نفسه "بـ كيفه هو وسامي .. اثنينهم يصلحون لـ بعض"
كان ماشي بسيارته و المشاهد اللي تمـر في بآله ..كلها عن يوم كان بالكوفي .. وتهزيئ فهد له .. وكيف انه سكت ..
وشكثر يكره الصمت عليه !..ووش كثر يحبـه ! .. هذا هو سطام دايم ساكت حتى لو كان صح مايحب يبرر .. أعتبروه صعف شخصيه .. بس الصمت مب مقيآس للضعف ! .. لأن السكوت لـه لغته اللي مايفهمها الكل
كل يوم قضآه بحياته مع فهد جالس يمر بمخيلته .. وقلبه المنكسر ينبض نبضات قويه وكأنها تقوله .."يكفي لعد تتذكره"
هو ماقهره شي كثر انه نسى كل اللي كان بينهم ..وصدق سـآمي!
منتْ آخرْ شخصْ ,
. . . . والله } مآ إفرقتْ !
و منتْ أوّل مِن جرحنيّ . . | !
متسند ويطالع في الشوارع .. حتى هو مب احسن حال من سطام ..
سامي ناظره .. ميل شفته وهو يقول في نفسه "ياحول من ذا الادمي بيرفع ظغطي "
سامي :وش فيك فهيدان .. ولا حنيت يوم شفت سطام ؟
فهد .. بنبره عميقه : تتوقع ياسامي اني استعجلت في حكمي على سطام ! .. سطام واعرفه عشرت عمر مايسويها !!!
سامي : فهد انت شفت بـ عينك ردة فعله .. هو إنسان انقاد ورا رغباته الحيوانيه .. ولا رآعى عالاقل انها اختك !!! .."ويزيد عليه"..هذي اختك يافهد عرضك انت ..وبعدين كيف تصدق الغريب .. وتكذب اختك المسكينه اللي مالها للشيطان طاري!
فهد :ضآيق صدري حييل ياسامي !..وضميري مأنبني
سامي:هذا لانك طيب .. وسطام تغير معد هوب سطام الاولي يوم كنتوا مع بعض ..انت مشكلتك طيب وعطيته الثقه وهو خانها !
فهد بـ حقد ..لان كلام سامي زاده : صآدق والله ! .. حسبي الله جلعه يشوفها بخواته
◙◙◙◙◙
بعد ما أوفىا البشر راح وخذلني
الفرح في دنيتي أصبح / أحزان
ماهو صعب ألقىا من يصدقني
الأصعب أصدّق بـ هالدنيا إنسان
◙◙◙◙◙
كآن يهوجس بأخته اللي تتعب ولا تتكلم .. حط يده على خده و2 من اخويآه يسولفون مع بعض ..
- هيييه !.. وين وصلت ؟
فراس التفت للصديقه : ابد قريب !
الاول :اكيد رآيح مخك لـ حبيبة القلب ..صوووح ؟
فراس ابتسم من تذكرها :وهـ بس يآحبي لها !..جعل عمري يروم فدوه لها بس
الثاني : هذا وإنا ماقلنا شي
فراس تنهد :وقسم بالله اني احبها اكثر من نفسي حتى !
م‘ـَوت اح‘ـَبك
م‘ـَوت اح‘ـَبك
م‘ـَوت اح‘ـَبك
ماهي كِلمه أو . . { ش‘ـَعور
م‘ـَوت اح‘ـَبك
م‘ـَوت اح‘ـَبك
م‘ـَوت اح‘ـَبك
يعني ح‘ـَبك ليـ [ح‘ـَياه ] . . !
الاول :اسمعني فراس لو كانت تقولك "ويقلد اصوات البنات"..فراس تعال .."وعدل صوته"..انا ماسكك كذا نذاااله لا تروح لها .. وش بتسوي ؟
فراس: بفك يدي
الاول خش جو مع التخيلات:لااا انا ماسكك بقوووه مره ..
فراس علطول :بقطع يدي والحقها !
الثاني :وووووجع!..حبْ ماقلنا لا بس مب كذا !
فراس: والله مايحس باللي احس به الا اللي يحب صدق !..مثلي يعني طبعاً !
الاول : هههههههههههههههه .. انا ماأستغرب .. من عرفت فراس وهو يهذري بـ بنت عمه زي المجنون ..قسسم بالله روميو مايجي نصك
فراس يطالعه:ههه مجنون وبس .. "وبشوية الم لانه يدري ان حبه لها اكبر من حبها له"..والله قمت اخاف على عقلي من هالحب !
الثاني :الله يخليكم لبعض يارب
الاول : يالله هذي هي الحمدالله .. من نصيبك
فراس تنهد وطالع السمآ اللي بدت تمطر :الحمدالله !!!
مسك جواله وارسل لها
"اشًتقت لڪ..!!
ع‘ـسًـآك بـ ~ أح‘ـسًن الأح‘ـوٍآل..~~
ع‘ـسًـآني --{ ج‘ـيت ع‘ـلى بآلڪ ..
مثل مآنت ~ شًغ‘ـلت البآل..!!"
◙◙◙◙◙
آلجنوٍن " ع‘ ـَـَيوٍن وٍعيوٍنڪ { وٍطن . . !
وٍآلوٍطن من | غ‘ـَـَيرٍ عينڪ * وٍش يڪوٍن . . . }
[ . . لآ شوٍآرٍع . . ]
[ . . لآ آمآني . . ]
[ . . لآ سڪن . . ]
آنتي بـَ / لحآلڪ زٍمن { دآخل زٍمن . . ~
ڪيف | عمرٍي ينحسب × لوٍ يحسبوٍن . . !
◙◙◙◙◙
كان يمشي السيب الطويل لين صول للغرفته .. سمع صوت نفس الصوت اللي سمعه أول .. صو بكآء طفل .. حس ان مليون شعور تحرك داخله واشتعل يوم سمع صوت بنته تصييح ! ..
من غير رآي منه اتجهه للمكان الصوت .. وقف عند غرفه لما فتحها حس بخيبة امل .. لانها كانت فاضيه .. سمع الصوت ثانيه كان عاليمين شوي اتجهه للمصدره كانت غرفه مسكره .. فتح الباب واتضح صوت البكآء مره .. وصار يسمه زين .. زين !
شاف الشغاله شايله بنت لابسه وردي وصغيره .. حتى عمرها ماتجاوز الـ أشهر من صغر حجمها .. ليه لا .. هي حتى ماخذت وقتها اللي يكفي في رحم امها !
راح واخذها من الشغاله وآمر الشغاله انها تطلع
جلس عالسرير وهو يتأمل ملامح وجهها .. استغرب من شي انه اول ماشالها سكتت وكأنه حست انها بحضن ابوها .. وكأنه شمت عطره ممزوج بعطر امها اللي رآحت حتى من غير لاتودعها !
أبتسم وهو يحس بخيبة امل لانها ماتشبه لأمها .. كانت ماخذه ملامح ابوها وشوي من خجل !! ..
/
قالت وهي ماسكه بطنها:تدري وش ودي ؟
سعود وعينه عالجريده : وشو ؟
ديمـه تتسند وتناظر السقف تفكر :ودي اللي في بطني ياخذ ملامح وجهك
سعود طالعه :ليه؟
ديمـه ابستمت :ودي يكون حلوو عليك
سعود :لا انتي احلـى
ديمـه :ههههه حلو المجامله .. بس جد !..ودي يصير يشبه لك انت !
/
أبتسم وهو يشوفها تطالعه .. كانت تشبه له هو وخجل ولا فيها من ديمه الا شوي ! ..
الدموع شوشت عليييه الرؤيه ..صوت جوآه يانبه ليه يترك بنته كذا .. مب يكفي انها الحين من غير .. بعد يبي يحرمها من ابوها ؟؟
سكر عينه ونزلت دمعته وطاحت على خد بنته ..
أبتسم لها زي المجنون كأنه مايبيها تحس انه يبكي ..
تثاوبت .. وسكرت عيوونها كأن جفنها ثقل عليها .. حواجبها الخفيفه نزلت شوي واعلـنت نوم هالصغيره
ضحك بألم وضمها للصدره .. وتمتم: الله يرحمك ياديمـه !!..
◙◙◙◙◙
عالمغرب .. كان نازل الدرج .. ومعاه بوكه ومفتاحه سمع صرآخ امه جآي من الحوس
- سطاااااااااام !...يالله يآأبوي تأخرنا !!!
طلع سطام عند امه .. اللي كانت لابسه عبايه عالرآس فيها شوية لمعه ..:وينك ياخي سنه !
سطام يعدل غترته :والله وشسمه .. كنت فالحمام
ام سطام تمشي قدامه : طيب طيب ماعليش .. امش يالله
ركبوا السياره ورآحوا المستشفى .. دخلت ام سطام للدكتور لان كان عندها موعد كالعاده لازم ترجع كل ماخذت لها كم شهر ..
شي روتيني بحكم انها كبيره فالسن
اما سطام كان يمشي في ممرات المستشفـى .. والطفش لعب به لعب .. حتى انه قام يقرآ اللوح المعلقه عالجدران ..
ومـَـًآزلتُ ڪِــِـِـٍمآ أنـَـَآ أشـِـِتآقٌ
بص‘ـَـَمت وأتـِـِلهفُ بع‘ـَـَـًمقْ......
.وآבـنٌ بسرعـﮧ الـَـَـًبرقٌ
ومـِـِآزلـَـَتٌ ڪمـِآ أنـِـِآ أنـَـَآم على
!! الـבـِـِلم وأسسس‘ـَـَـَتيقـَظ علىْ الـَـَـًوآقع
كانت تمشي في أسياب المستشفى .. وشافت ولدها واقف ويقـرآ لوحه عن السكر وعلاجه واسبابه وطرق الوقايه منه .. أبتسم وهي تشوفه معطيها ظهره !
قربت له وحطت يدها على كتفه .. وقالت بصوتها الحنون : ناصر يا أبوي ورآ ماتجلس في الانتظار ياقي وقت !!
التفت للحرمه كان واقف كانت وصل للنص صدره .. طالعها هذي مب امه ابد .. ولا تشبهه لها ..كانت مضآوي تطالعه ولا حتى رمشت .. وهو كأنه يبي يوريها وجهه عشان تعرف انه مب "نــاصر" !! .. بس شكلها مافهمت عليه
قال وهو مبتسم : انا مب ناصر !
ناظرت فيييه وشي جواها تحرك وتهيّـج .. حست بنفاضه تسري بكل اطرافها وكل شريان فيها احتفظ بالدم ولعد توزع بـ كل جسمها .. قالت بصوت واهن : مـ..محمد ؟
سطام عقد حواجبه .. :نعم ؟؟
ام محمد بلعت ريقها .. تجمعت دموعها وهي تناظر قدامها ..مزيج بين ناصر وعبدالرحمن .. وعمها الله يرحمه .. محـــمد ! ..
كأن هالـ 3 واقفين قدامها .. معقول في إنسان ماخذ من كروموسومات العائله ..بدون لا يكون فيه صلة قرابه !
أكيييد انه محمد !..أكيـــــد .. سطام استغرب من هالحرمه الواقفه .. مايدري ليه لان قلبه لها .. رحمها وهي تناظره وكأنها ترجي منه شي ..
مدري كم بقـوآ كذا يطالعون بعض
أُم .. ؟! ~
لكن ‘ مآ قدرت تحضن ..| ولدها
سمعت صوت ناصر من وراها .. :يمه تعالي انا هنا ..
وقف ناصر وشافهم كذا يطالعون بعض .. طالع في امه اللي كانت تناظر في سطام ..وعيونها مليانه دموع .. رجع ناظر سطام اللي يطالع في عيون مضآوي
ناصر يناظر سطام وفي راسه حرش:خيير يالاخو!...مشبه؟
سطام ناظر ناصر .. :لا حصل خير .. بس هي تو تناديني تحسبني شخص ثاني
ناصر: تستهبل انت؟.. ولا تستهبل
سطام رفع حاجب:شآيفني كبرك انا ..عشان استهبل معك؟
ناصر وقف قدامه شوي ويقوم يضربه بس وقفته امه ..قالت:..وش أسمك يآبوي ؟
ناصر :يمه وش تبين بأسمه .. امشي بس الله يهديك عندك موعد
سطـام يعاند :اسمي سطام
ناظره ناصر .. وقال :ماتسمعني تو اقولها خل نمشي وشوله تحكي ؟ .. ولا الدعوه عناد يعني؟ ..
سطام : انت كم مره لازم اقولك اني مب كبرك عشان استهبل معك ووتحاكيني كذا !.. ماعلمك ابوك شلون تحترم اللي اكبر منك ؟
ناصر :شف وقسسم بالله ماحدني الحين من اني اقوم افرشك الا امي اللي جنبي .. والله لـ أقوم الـعن خامسك واعلمك شلون تحترم عمانك!
تو سطام بيرد اللي شكله مستخف في ناصر .. بس قاطعته مضاوي :ناصر انا سألته وابيه يجاوب .. "وبفشيله"..ماعليه ياأبوي هو مايقصد .."وابتسمت بآلم".. بس اني سألت لانك تشبه لـ ولدي محمد !
طالعها ناصر مصدوم .. شك ان امه انهبلت يوم انها تنادي واحد تحسبه ولدها اللي مات من حياتهم من اكثر من 20 سنـه ..أبتسم سطام وقال:الله يخليييه لك !
مضآوي : ومن انت ولده ؟
سطام :آلـ"......"
ناصر بضحكه خفيفه .. طالعته امه بعتاب .. وقال :بالله وش اصلكم؟
سطام يهدوء :عيآل آدم وحوآء
ناصر:أضحك مثـلاً ؟.. اقص يدي من نص كانكم قبايل
سطام ضحك بسرخيه :ههه .. والله ان عقلك افاقه محدود جداً ..أجل قبايل هاه؟
نادته امه .. رفع عينه من فوق ام محمد .. لانه كانت اقصر منه .. ابتسم لها وقال:يالله مع السـلامه .."وطالع ناصر"..مع السلامه ياولد القبايل!
ورآح
ماتدري ليه مضآوي حست بألم وقهر لما رآح هالولد لـ أمه !.. وكأنه تحسد هالحرمه على ولدها .. اللي شعور الامومه داخلها تفجر لما شافته وكلمته !
عَج ‘ـــــزْت أأعبــٍـٍـٍـٍــرر ...
عَج‘ــــزْت أأبكــٍـٍـٍـٍــي ...
عَج‘ـــــزْت أأبــٍـٍـٍـٍــووح ...
أأبــٍـٍـٍـٍـــووح ...
أأبــٍـٍـٍـٍـــووح ...
بـاّللـ‘ـي فِــيّ دَاّاّخِــل اّاّلــرووح ...
مَددري !! وِش‘ أأسسوي ..؟
مَددري !! وِش‘ أأقـــــوول ..؟
كِـِـل شَــي بــِـِـِـدَاّاّخِــلِــي يُنُــٍـٍـٍـٍــووحْ ~~‘
|