لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-10, 06:44 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أجاب ببشاشة :
_في مونتاسورو, لقد طلبوا مني الترشح لانتخابات الرئاسة, علي لائحة غير سياسية بالطبع.
فقال كونراد:
_ماذا؟.
_وهكذا بدأت حملة للتمويل.

انتصب كونراد في وقفته وقال عابساً:
_ليس بأموال بيتر هيلير.
فقال الجد موافقاً وقد فقد شيئاً من بشاشته:
_لا,رغم أنها كانت ستفيدنا, ولكن كان علي أن أدرك أن هناك عيباً في الفتاة حين أقترح ذلك. ما كان علي أن أجمعكما معاً. تلك الفتاة تعض.
تجاهل كونراد معظم هذا الكلام وقال بصوت غريب :
_هل أقترح هو هذا؟.
منتديات ليلاس
فأجاب :
_نعم, كنا نتناول الغداء معاً, فتلقي مكالمة تلفونية منها,وبعد ذلك قال....ما هذا؟.

قال الجملة الأخيرة فجأة وهو يري كونراد....كونراد المنطقي الهادئ يقبض يديه وكأنه يريد أن يضرب شخصاً ما.
ثم قال بصوت هادئ لم يسمعه منه من قبل:
_دعني أستوضح هذا,هل طلبت فرانسيسكا من أبيها أن يطلب يدي للزواج؟.
رفعت جدته حاجبيها, بينما قال الجد :
_حسناً, فهمت أن هناك شاباً كان قد...
ولوح بيده بارتباك, فقال كونراد بنفس الهدوء :
_"نبذها ؟".

_هذا ما حدث,نعم".
فقال :
_إذن كنت أنا مجرد منحة للتسرية عنها.
فقال الجد :
_الآن, يا كونراد......

فقاطعه كونراد :
_وقد اختارت المنحة بنفسها, ما تريده فرانسيسكا تحصل عليه فرانسيسكا.
فقال الجد بارتباك أنما متعاطفاً معه :
_إنها فتاة وقحة .
تجاهله كونراد وهو يتابع :
_بابا سيشترينني لها .

قال فيليكس بعظمة :
_وعرش مونتاسورو وتقاليدها ليست للبيع ولو مقابل كل التبرعات في العالم.
صفقت الملكة السابقة ماكينة غسيل الأطباق بعنف لا يستلزمه الأمر,وقالت لزوجها :
_كفي هراء, يا فيليكس, ليس لتبرع أبيها صلة بالأمر. وكونراد سيحكم علي الأمر بنفسه كعادته دوماً.

انتبه كونراد من غضبه غير العادي, وما زال فكه يهتز متوتراً, ويبدو أنه لم يستطع السيطرة عليه. لكنه عندما تكلم, تكلم ببطء كالعادة :
_نعم. سأفعل ذلك.
تبادل جداه النظرات, كانا يعرفان معنى تغير ملامحه هذا, ولم يكن يبشر بالخير إلي فرانسيسكا هيلير.

قال الجد متوتر الأعصاب:
_هذا يعني أنه لا حاجة بك إلي رؤية تلك الفتاة مرة أخرى, أليس كذلك؟.
ابتسم كونراد. كانت ابتسامة بطيئة للغاية ولم تصل إلي عينيه البتة. وقال:
_آه, بل هناك حاجة لذلك.

وكانت جملة ناعمة رقيقة لكنها مهلكة.
كان غاضباً جداً عندما استدار بالسيارة داخلاً إلي الشارع العام.
لا بأس. ما كان له أن ينعتها بأنها قارصة اللسان عديمة الجمال,كما أنه ما كان له أن يدعها تسمعه, وكان عليه أن يتحداها في اللحظة التي وصل فيها إلي البيت, ولا يسمح لها بأن تدعي بأنهما لم يتقابلا من قبل, كان عليه أن يعتبرها مخادعة كأبيها, ويقول لها هذا في وجهها.

اندفع بسيارته الرانج روفر الكبيرة في الشوارع المزدحمة عصر يوم السبت,لم يكن, في العادة, يسوق سيارته في هذا الشارع في مثل هذه الساعة.

بعد تعليم الصباح,كان عادة يقضي وقته مع الأصدقاء, وغالباً ما كان يمضي الأمسية مع فتاة صديقة, لكنه منذ عرف فرانسيسكا هيلير, كره بشكل غريب أن يتصل بأي من أولئك النساء الماهرات المحنكات الموجودة أسماءهن في دفتر عناوينه.

ولأمر ما, زاد ذلك في غضبه,وهو يفكر في أن ما يلزم فرانسيسكا هيلير, صدمة بعد صدمة,انفجار يهزها هزاً, ويجعلها تتساءل عن تلك الثقة بأن بإمكانها أن تجعل العالم اللعين كله يرقص علي أنغامها, وأخذ يفكر في ما يمكن أن يهز فرانسيسكا هيلير.

سألتها جاز :
_حسناً, هل حصلت عليه؟.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-04-10, 06:48 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حملقت فرانسيسكا فيها :
_إذا كنت تعنين ولي العهد كونراد, فأنا صرفته من ذهني.

وصرفت موظفة يوم السبت من مكتب الاستعلامات, وثبتت نظاراتها علي عينيها ونادت:التالي
لكن جاز قررت أن الوقت قد حان لكي تتصرف,فقالت لها:
_تعالي إلي هنا قبل أن تصيبي زبوناً بنوبة قلبية من الخوف.

وتركت آلة تسجيل النقود لموظفة يوم السبت وسارت مع فرانسيسكا إلي غرفة الموظفين الصغيرة, ثم سألتها :
_ماذا حدث بحق الله؟.
حولت فرانسيسكا إليها عينين ملتهبتين,منذ تركت أباها عند شقته, لم تفعل شيئاً سوى التفكير فيما حدث في حفلة الغداء الفظيعة تلك.
قال بصراحة :
_أنا قارصة اللسان عديمة الجمال وهو لا يريد أن يتزوجني .
فسألتها :
_"ماذا؟".
منتديات ليلاس
_يبدو أن أبي عقد اتفاقية معهم لكي يتزوجني.
نظرت جاز إليها وهي ترمش بجفنيها... ثم ألقت بيديها في الهواء :
_هل كل المونتاسوريين مجانين؟.
وافقته فرانسيسكا بكآبة :
_نعم, ألا ترين ذلك؟.

وقالت جاز :
_لقد طلبت منك أن تدعيه إلي إلقاء حديث عن كتابه وليس إلي الزواج.
تملك فرانسيسكا الغيظ:
_لست المسؤولة لأن أبي هو المجنون, وعلي كل حال, بقية تلك الأسرة البغيضة أسوأ منه.

قال جاز حانقة :
_كم مرة قلت لك أن تركزي اهتمامك علي عملك, وألا تمزجي العمل بالمتعة.
قالت فرانسيسكا :
_المتعة؟.
_كان المفروض أن تصطاديه لكي تحضريه إلي مكتبتنا لا أن تبدأي عداءاً إجراميا معه.
وزفرت من شدة الغيظ,أتظنين أن هناك أي أمل في أن يأتي إلينا بعد كل هذا؟
تملك فرانسيسكا الهدوء فجأة:
_ليس لدي فكرة, ولكن إذا أردت مني أن أتابع إقامة الندوات الأدبية المسائية, فأبعدي ذلك الرجل عني.

ونسيت جاز ضيقها:
_"آه!."
وهكذا لم تدهش كلياً عندما دخل كونراد دوميتيو مكتبة الباز في اللحظة التي فتحوها صباح الاثنين,كانت وحدها عند المكتب,أنصفق الباب واندفعت هبة من هواء الربيع عبثت بأوراق دفتر التسجيل
رفعت جاز بصرها فعرفت من يكون علي الفور,كانت تنضح منه طاقة كافية لإشعال العالم, وسألها دون تمهيد :
_أين هي؟.

حتى في المكتبة المزدحمة, كان يسير بخطوات واسعة وكأنه في البراري, خطوات واسعة مسيطرة.
بدأت جاز تبتسم :
_صورتك لا تنصفك,مرحباً,أنا جاز.
فقال دونما اهتمام:
_مرحباً. أين فرانسيكا هيلير؟.

أجابت بعذوبة مصطنعة:
_أتعني شريكتي القارصة اللسان العديمة الجمال؟.
بدا لجاز وكأنه رآها فجأة فخمدت بعض ناره.
سألها :
_هي أخبرتك بذلك, أليس كذلك؟.

فأجابت :
_"نعم".
_لا بد أنها كانت متكدرة.
فأجابت متأملة :
_متكدرة؟ إنها مجرد طريقة لوصف حالتها,لكنني لم أسمعها قط تطلب مني أن أبعد رجلاً عنها.
أمضي كونراد وقتاً استوعب فيه هذا الكلام. ولهذا كانت من سوء الحظ أن فرانسيسكا من رحلتها وجمدت عند العتبة, ثم ألقت علي جاز نظرة محرقة :
_ما الذي يفعله هنا؟لقدأخبرتك..أخبرتك.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 16-04-10, 06:54 AM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ثم خرجت عائدة إلي الشارع.
ونظر إليها بجمود :
_أي مصيبة تجعلها....؟.
فقاطعته جاز بلطف :
_لن تعود إلا بعد خروجك, كانت تعني ما تقوله.

فقال وهو يخرج من المكتبة :
_آه...هذا شيء مضحك.
ولكنه أدركها عند شارع كنغز رود.
قال :
_لا بأس,تريدين مني أن أعتذر؟ أنا أعتذر.
كانت فرانسيسكا مندفعة كالعاصفة لا تكاد تلحظ أي طريق تسلك.. كانت تفكر في أن عليه أن يركع, نعم, هذا ما تريده, أن يركع عند قدميها, أما الاعتذار فهو لا يفيد, وصاحت به :
_لا أريدك أن تفعل أي شيء إلا أن تدعني وشأني.
فقال :
_لا تكوني حمقاء.

صرخت نائحة :
_لا تعاملني باستعلاء.
فقال :
_توقفي إذن عن الخداع.
تملكها من الغضب ما لم تكد تستطيع معه أن تتكلم :
_أنا لا أخدع.
_لا؟ لماذا إذن تتظاهرين بأننا لم نتقابل من قبل؟ هل كان ذلك لمصلحة بابا هيلير أم لمصلحتي؟
فقالت :
_"ماذا؟".
كان غضبه يعادل غضبها, لكنه كان أكثر منها سيطرة عليه.
وقال :
منتديات ليلاس
_هل المفروض أن أتجاهل حقيقة أنك في أول مرة اجتمعنا فيها, شوهت سمعة بلادي وأسرتي؟ لم أسمعك تعتذرين عن ذلك.
فقالت :
_"أول......".

وسكتت جمدت مكانها... دخان الخشب والصنوبر. والشعور المثير بأنها علي حافة شيء خطير. وغضبه علي جديه. وسؤاله هل تقابلنا من قبل؟وجوابه"لا أدري. أخبريني هل تقابلنا؟".
قالت بصوت ثقيل كالرصاص :
_أنت رجل الشرفة.
_لقد تأخرت في الاعتراف بذلك.
_لماذا لم تخبرني؟.

لم يكن صوته هو نفسه,وكانت ترتجف في داخلها, فواجهها
قائلاً :
_ولماذا لم تفعلي أنت؟.
كان صوته طبيعياً تماماً...غاضباً لكنه طبيعي, وهو حتماً لا يرتجف في داخله... ولا خارجه.
قالت محاولة أن تقنع نفسها :
_كان ذلك ثرثرة علي الشرفة فقط. لم تكن هامة..".

فقال مكشراً عن أسنانه :
_ تعنين ليس بأهمية ولي العهد الذي كان سيشتريه لك أبوك.
كانت مخطئة عندما ظنت أنه لم يكن يرتجف. بل كان يهتز, فكرامته انبرت ثائرة لأنه ليس شخصاً قد يعرض للبيع.... أدركت فرانسيسكا ذلك, في نفس الوقت الذي أدركت فيه أنها لم تر قط رجلاً بهذا الغضب في حياتها, غضب بمثل عنف اندفاعه وهو
يقول :
_أنت...إلي الجحيم..
سكت, فتصاعد الدم إلي رأسها. لو لم تكن تحمل بيديها فنجاني القهوة الورقيين, لعادت ألي طفولتها وضربته. وهكذا لم يكن لديها أي شيء سريع من وسائل الدفاع عندما قربها كونراد منه وعانقها.

مضت لحظة, لحظة واحدة فقط, شعرت فيها وكأنها في الفردوس, شعرت وكأنها عادت إلي بيتها بعد رحلة فظيعة وشعرت بما يشبه الحب,وإذا بها ترفسه, ثم تلقي بالقهوة بعيدا,ً وتهرب.

كانت صوراً رائعة, حسناً, إنها سلسلة من الصور في الواقع... الصحافي المستقل, الذي كاد ييأس من ولي العهد كونراد, حمد الله ثم التقط صوراً للدقيقتين العاصفتين.... حتى أنه أدرك فرانسيسكا وهي تصفق باب مكتبتها بعنف كما أظهرت الصور الدموع التي كانت تتألق خلف نظاراتها واضحة تماماً.
وفي الصباح التالي, ظهرت الصور في صحيفتين من الصحف الشعبية الملونة, ثم في كل المجلات المعروفة في نهاية الأسبوع. ومع نهاية الشهر, كانت قد نشرت في كل صحف أوروبا والولايات المتحدة.

توقفت فرانسيسكا عن الإجابة علي تلفونها, ولم تعد تخرج قط دون وشاح حول رأسها, لقد كلفها هذا مبلغاً كبيراً للبوابين المستمتعين بذلك في المبني الذي تسكنه ولكنهم نفذوا ما أرادت وسدوا الباب في وجوه مندوبي الصحف الشهيرة.
ودخل مكتبة الباز من الزبائن في أسبوع أكثر مما دخلها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
منتديات ليلاس
وعقد بيتر هيلير مؤتمراً صحفياً تعهد فيه بدفع مبلغ لا يستهان به لتمويل حملة الرئاسة للملك السابق فيليكس ورفض أن ينجر إلي ما إذا كانت لأبنته علاقة بولي العهد كونراد, وسرعان ما كانت أخبار الحملة تحتل أعمدة صحف يوم الأحد الأوروبية. وانهال عليها مزيد من التمويل.

أما كونراد...حسناً, لم يتكلم كونراد مع أحد, لا مع الصحافة ولا مع أسرته ولا مع بيتر هيلير المتسلط... لقد أعلن كونراد أنه يريد فقط أن يتحدث إلي شخص واحد, وهو فرانسيسكا.

..........نهاية الفصل الرابع..........

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 17-04-10, 03:27 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

5-لن اراك ابدا امراة جامحة

رفضت فرانسيسكا أن تتحدث إليه, قائلة بغير صدق:
_لا يهمني ما تقوله الصحف.
قال أبوها أن اهتمامها هو بنفسها, والملك السابق فيليكس يقول أن ذلك ينبغي أن يكون ببلادها, والملكة السابقة تقول أنه ينبغي أن يكون كونراد, لكن فرانسيسكا قاومتهم جميعاً.ثم, إذا بأمها تتدخل.

قالت اللايدي آنا, وهي تدخل إليها في الشقة وكأنها في الشقة وكأنهما كانتا أمس معاً وليس منذ أربعة أشهر :
_ يا لك من ماهرة, يا عزيزتي! لم أظن قط أن لديك كل هذا.
وكانت تبدو, بالوشاح حول رأسها, وكأنها قادمة من الحقول فقالت فرانسيسكا بحذر:
_لدي ماذا؟.

_لديك القدرة علي إبقاء أمير معلق بخيط, خصوصاً كونراد دوميتيو,جميع الفتيات كن يلاحقنه عندما كان فتياً, طبعاً, قبل أن يصبح عالماً كئيباً,وها أنت الآن قد استطعت أن تجعليه جذاباً مرة أخري, فيا لك من ماهرة!
فقالت فرانسيسكا غاضبة :
_جذابا؟.
منتديات ليلاس
كبحت أمها ابتسامة:
_بالتأكيد! كل شخص يقول أنك تحطمين قلبك لأجله لا شيء يجعل رجلاً جذابا بهذا الشكل مثل تحطيم القلوب من بعيد.
قالت فرانسيسكا بشبه صراخ :"من بعيد؟."
سألت اللايدي آن ببراءة :
_أليس هذا ما يسمون ذلك عندما تعرفين كل شيء عن شخص دون أن تكوني قد خرجت معه.

قالت :
_أنا لا.
قالت أمها متأملة:
_نعم,هذا يظهرك وكأنك غارقة في حبه منذ سنوات. يظهرك وكأنك تعرفين الكثير.
فقالت فرانسيسكا ببرودة :
_إنهم الناشرون. فأنا في وضع فريد.
قالت أمها:
_نعم, هذا ما تقوله الصحف, أتعلمين؟ لقد اتصل بي شخص وسألني عما إذا كنت تضعين صورته علي جدار غرفتك عندما كنت طفلة؟.

أمسكت فرانسيسكا برأسها:
_أيظنونني حمقاء إلي هذا الحد؟.
جلست أمها إلي مائدة المطبخ وأحاطت فنجان القهوة بيديها وقالت بصراحة:
_بل يظنونك فتاة ثرية لا يمكنها الحصول علي رجل, مهما اجتهدت, وأنت تساعدينهم علي التفكير في ذلك.

لم تستطع فرانسيسكا أن تتكلم.
قالت الأم وهي تعبث بفنجانها:
_لا أدري إذا كان ينبغي لذلك الشخص أن يتحدث إليهم.
عادت إلي فرانسيسكا روح النكتة:
_ويخبرهم أنه قام بمراجعة ما لدي من أموال وممتلكات قبل أن يطلب يدي؟ لا أظن ذلك.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 17-04-10, 03:31 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هزت الأم رأسها إزاء ابنتها غيرالمادية:
_ليس عليه أن يخبرهم بالحقيقة, فكل ما عليه أن يخبرهم هو إنكما كنتما تخرجان مع بعضكما البعض وانتهي ذلك الآن. المحرر المطلوب منه البحث في هذه الأمور التافهة قادر علي استغلال هذا الخبر إلي حد كبير ويجعلك تبدين في غاية اليأس والقنوط. لماذا تهتمين؟ أنت امرأة عاملة ولديك عمل ناجح.

لكن فرانسيسكا لم تجد في هذا عزاءً كبيرافتمتمت تقول:
_كل هذا أكاذيب ملفقة.
فقالت الأم:
_الكاميرا لا تكذب, هل جعلك كونراد تبكين أم لا؟.

كانت فرانسيسكا قد نظرت إلي تلك الصورة الكريهة مرات كثيرة حتى أصبح بإمكانها أن ترسمها من الذاكرة.
قالت تعتذر:
_جعلني أبكي من الغيظ.
فقالت الأم:
_مثل أي فتاة منبوذة تماماً.

ساد صمت طويل مشحون وقفت فرانسيسكا بعده وقالت بحزم:
_لا يهمني ما يظنه الناس,لكنني لا أريد أن يظن أصدقائي وأقاربي أنني أدور بحثاً عن رجل, سأتحدث إلي كونراد.
زمت اللايدي آن شفتيها:
_لا بد أن اهتمام الصحف الشعبية تلك يقف في طريق عمله,ربما كل ما يريده هو أن ينتهي من كل هذا,وربما لن يكون في هذا أي فائدة أو رجاء.

رفعت فرانسيسكا ذقنها بعزم
كبحت أمها ابتسامتها, هذه هي ابنتها التي لا يمكن أن تعترف بأن هناك شيئاً لا رجاء فيه.
وقالت فرانسيسكا بحزم:
_سيتحدث إلي.

كان كونراد قد تخلي عن الأمل في أن ترد فرانسيسكا علي اتصالاته, وجلس إلي شاشة الكمبيوتر محاولاً ألا يفكر فيها ولكنه كان عاجزاً عن التركيز .
ما الذي يحدث له؟ حتى عندما تحطم زواجه من سيلفيا, لم يحدث له أن أصبح عديم القدرة علي التركيز كما هو الآن.

رباه! لقد دفن نفسه في العمل بعد طلاقه من سيلفيا التي ذهبت إلي التزلج علي الثلج والقيام بالحمامات الشمسية, والزواج أخيراً بمدربها الوسيم في لعبة التنس,ولم يحدث قط أن تذكر أحاديثهما كلمة كلمة,كما هو الحال مع فرانسيسكا كما أنه لم يعلم قط ما فعلته به فرانسيسكا؟

لقد سكنت أحلامه, بتلك العينين البنيتين الكبيرتين, وتلك الذقن المتحدية! الشيء الذي لم يستطع أن ينبذه من تفكيره, هو الطريقة التي ارتجفت فيها عندما لمسها علي تلك الشرفة المبتلة بالماء, ومرة أخرى عندما عانقها
لقد رفسته,وبدا عليها أنها ستنفجر, وكادت المكتبة تنهار عندما صفقت بابها بذاك العنف, لكنها قبل ذلك ارتجفت, وعندما لمسها تغير صوتها.

تصلب جسده للذكري, وتأوه بصوت عال,
ما كانت لتعترف بذلك, طبعاً, رباه! ربما لم تدرك ذلك, لكن كونراد كان خبيراً في ذلك, وهو يعرف تلك النغمة في الصوت مهما كان مصدرها
تباً لأبيها وتدخله! وتباً لفيليكس والأسرة المالكة! وتباً لتجارة الكتب! وتباً لكل الأشياء التي تقف في الطريق! فما يريده هو أن يحملها بين ذراعيه ويأخذها إلي التلال, حيث لا مال ولا أبهة ملوكية..
منتديات ليلاس
حيث يكونان وحدهما فقط, سيجعلها تقف وتحارب لأجل الحصول علي رجلها, لا أن تجعل أباها يشتري لها واحداً, وعند ذلك يعتني هو بها. آه,نعم,سيفعل ذلك, سيجعل تينك العينين البنيتين الناعمتين تتألقان كما تألقتا تلك الليلة التي لم يكن أيهما يعرف إلي من يتحدث...
كان قلبه يتجاوب مع أفكاره بشكل ملحوظ, وضحك كونراد وقد انحبست أنفاسه, يجب أن يكف عن هذاقال
بصوت عال :
_ليس الآن, عليها أن تتحدث إلي أولاً."

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اميرة رغما عنها, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, صوفي ويستون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:09 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية