لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-10, 02:40 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

و شاهدت النساء البربريات يعملن من دون توقف فى بستان البرتقال , فابتسمت لا شك ان ترانت مسرور من هذه الامبراطورية الصغيرة التى يبنيها فى طنجة ......من اموال غيره , ولا يبدو انه منزعج من ذلك ابداً .منتديات ليلاس
لم يكن روبرت مهتما بالمنظر . فاشار اليها بالتوقف . فجأه لمحت فيفيان من وراء الخضار البحر الازرق الصافى .
قال روبرت ممسكاً يد الفتاة :
- فيفيان ! التقينا اخيراً لو تعرفين كم كنت انتظر هذه اللحظه بفارغ الصبر .
حينئذ لاحظت فى عينيه الزرقاوين ظل خوف و قلق و نداء نجدة اثرا بها حتى اعماق كيانها لذلك اجابت بحرارة :
- روبرت لا ارغب الا ان تكون سعيداً .
- عانقينى , يا فيفيان انا بحاجة الى حبك .... ان احسك بقربى !
جذبها نحوه بشغف ...... حاولت الفتاه عدم الرجوع الى الوراء من زمان لم تعانق احداً و تذكرت غارى ... عندما كان يضمها اليه . لكن الآن ليس غارى , انما رجل آخر , لم تعجبها الفكرة , اخيراً ابعدها روبرت عنه و نظر اليها بارتباك و قال :
- رسائلك كانت تعد بأكثر من ذلك , لكننى اكتفى بهذا فى الوقت الحاضر .
و لاخفاء ابتسامة مكبوتة , وضعت فيفيان يدها على شعره الاشقر و سألته :
- من الذى يقص لك شعرك؟
- هارون لكن بامكانك الاهتمام بذلك و اعدك ان اكون عاقلاً و الا اتحرك .
كان يتكلم بمزاح لكن فيفيان رات فى عينيه رزانة و جاذبية , فحزن قلبها . لا , لا يجب ان يتعذب ! مهما يكن .
قالت و هى تداعب شعره القمحى :
- احب شعرك هكذا . لا اريد ان اغير شيئاً .
قال روبرت بصوت ملئ بالانفعال , كم سنفرح معا ! انتظرى متى ترينى فى حوض السباحة ! فى الماء انتقل بسرعة كبيرة .... و انصحك بالحذر منى !
اجابت بفرح على مناكدته :
- اراهن انك لن تقدر ان تقبض على .
- تمزحين ! انت لا تجيدين السباحة , و هذا ما ورد فى رسائلك ! لماذا لم تتذكر محتوى رسائل لوسى ؟ لكنها تمكنت من انقاذ نفسها و القول بسرعة :
- اخذت دروساً فى السباحة فى المدة الاخيرة و قمت بتمارين عديدة و اصبحت الآن سباحة جيدة .
سحب يدها بلطف من شعره ليجعلها تجلس على كرسيه . و قال لها :
- قولى متى لاحظت انك بدأت تحبيننى ؟
تمنت الفتاه الا يسمع الرجل نبضات قلبها السريعة . متى ؟

*****

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-04-10, 02:46 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

حاولت ان تتذكر و اجابت بلهجة خفيفة :
- اه ! باكراً جداً تقريباً منذ البداية .
و للمرة الثانية بدت خيبة الامل على وجهه و قال بابتسامة مسكينة :
- هل نسيت ذلك الاسبوع عندما ارسلت اليك بعض زهر الليمون فوضعتها فى ديوان شعر و ارسلته الى .....
و راح يلقى احد ابيات الشعر :
- غناء القبرة و هى تحلق فى الليل الكالح ......
لم تكن فيفيان تعرف هذا البيت , فاطلقت ضحكة مرتبكة و قالت :
- طبعاً ! لكن الآن , انا هنا و هذا ما يهم . اليس كذلك ؟
احاط روبرت خصر الفتاة بذراعيه و ضمها اليه و قال :
- انت جميلة جداً لكن ذاكرتك ضعيفة ! لا الومك بل احبك .
طبعت على صدغه قبلة و شعرت بارتياح كبير و بمحبة و حنان و نحو هذا الرجل المعاق . هذا الحديث عسير و معقد و حاولت تغيير الموضوع و قالت وهى تشير باصبعها نحو العاملات فى المروج و هن يسقين البستان .
- دائماً بهذه الطريقة ؟
- نعم , هكذا كل شجرة تأخذ حصتها فى الماء .
ثم راح يشرح لها الاعمال القائمة هنا و اخبرها ان اشجار الخوخ ستزهر عما قريب و ان اخاه يحاول صنع بعض العطورات و توزيعها على الاسواق . كانت فيفيان تصغى اليه بشغف و حماس . ما دام الحديث يدور عن امور عامة , فلا مجال لديها للقلق . و روبرت كان سعيداً بوجود الفتاة قربه و من وقت الى آخر كان يدير الحديث عنهما و عن مراسلتهما . و كى لا تقع فى اخطاء اخرى , كانت تسرع فى عرض مشاريع الايام التالية .
كانت الشمس فى اوجها عندما عادا الى المنزل عن طريق مختلف يطل على منظر خلاب و سرى . هنا تنتصب بين الجدران الحجرية المغلفة بالنباتات المتسلقة مقصورة مهدمة . هذا البناء الانيق المصنوع من القرميد الوردى يذكر بالهياكل الصينية المتعددة الادوار . و الطابق الثانى لا شك انه يطل على المدينة .
منتديات ليلاس
قال روبرت و هو ينظر الى وجه فيفيان المتألق فرحاً :
- هذا متنزه بنى فى الماضى لاستقبال الضيوف . اما فى الوقت الحاضر فتسكنه الطيور و الحمام !
بعد ذلك اجتازا رواقاً مقنطراً . داخل البركة تنعكس الطبيعة الغنية . الزهر بكثرة ينبت فى الاوانى الحجرية و الجرار الفخارية . و يعم فى هذا المكان صمت ثقيل . و بعد ان سلكا ممراً ضيقاً تحيطه اشجار الميموزا الكثيفة , وصلا الى الفيللا بعد لحظات . اوكلت فيفيان صديقها الى هارون و صعدت الى غرفتها . كانت منهكة القوى , ليس تعباً بل الضغط العصبى لتخوفها من ارتكاب خطأ احمق . لم يسمح لها الوقت للأسترخاء , فما ان غسلت وجهها و سرحت شعرها حتى سمعت الجرس يرن معلناً عن موعد الغداء .
كانت غرفة الطعام الصغيرة حيث يقام الغداء عادة مستديرة الشكل , اثاثها رائع و تطل على حديقة مقفلة حيث تتصاعد رائحة الورد و الغاردينيا . و لما دخلت الى غرفة الطعام توقف قلبها عن الخفقان , خلال لحظة , ذلك لان ترانت كولبى كان فى الداخل .
على الطاوله وضعت الانية الصينية و الكريستال الثمين . هذا الديكور المتغير باستمرار لا شك ان غايته افراح هذا الشاب المعاق كى ينسى واقعه المرير و الحزين و الرتيب . يصرف ترانت الاموال الطائلة من اجل اسعاد اخيه , اضافة الى الحنان و المحبة و التضحية .

*****

يتيع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-04-10, 02:48 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الطعام كان لذيذاً لكن الفتاة الانكليزية لم تتمكن من تذوقه كلياً لانها كانت متحفظة خلال فترة العشاء كلها . اما روبرت فكان فى مزاج رائع . و راح يشرح لضيفته قائلا :
-الكازينو الذى يديره ترانت مبنى على الطراز المغربى . عندما انتقلنا الى طنجة , ذهبت مرة الى هذا الكازينو . الزبائن خليط من العرب و الارستقراطيين الاوربيين . يمكنك ان تحتسى هناك اي مشروب , من الشاي حتى المشروبات القوية . و فى الصالة الخسارة يمكن ان تصل من مئة دولار الى خمسة آلاف .
قالت فيفيان بلهجة خفيفة و هى ترمق ترانت بنظرات وقحة :
- و كل هذا المال يصب فى الخزنة العائلية .
قال ترانت رافعاً كتفيه :
- الحظوظ متعادلة و الربح وارد كالخسارة .
- الثروات تتكدس و العائلات تفلس .... و الكازينو يسخر من كل هذا !
سكب ترانت كولبى قبل ان يجيب آلياً :
- انها لعبة قديمة كالعالم . ما افعله هو اعطاء امكانية للاعبين ان يمارسوا رياضتهم المفضلة .
قالت الفتاة بلهجة قاطعة و صوت لاهث :
- حسب رأيي , انها طريقة ماهرة لتشجيع نقائص الجنس البشري .
- للأسف ان النساء يعتبرون الكازينو مكاناً للخطيئة ... حيث الانسان مهدد ان يخسر نفسه . بالنسبه الى الرجل , بالعكس , هذه التسلية تستدعى كل حواسه .
- ما عدا حاسته الجيدة !
و لكي تحسم هذا الخلاف بينهما اضافت الفتاة ضاحكة :
- اصر ان تكون لي الكلمة الاخيرة . فى كل حال طنجة برايي مدينة جميلة جداً و لا يجب ان تفسد بهذا النوع من التسليات .
اجاب صاحب الدار بابتسامة بشوشة :
- لكل جنة حية! .
اعلن روبرت قائلاً :
- الساعة تقترب من الثانية ! ترانت . قل لمعين ان يستعجل فى جلب الفاكهة !
اريد ان اري فيفيان كيف اسبح جيداً .
و لكن اصر ترانت على اخوه المريض ان يذهب للراحة و الاستمتاع بقيلولته قبل التوجه الى حوض السباحة . و هكذا فيفيان للتمتع بقليل من الوحدة فى غرفتها .
وضعت لوسى فى حقيبة فيفيان بزة سباحة من الساتان و اخرى باللون الاخضر الفاتح . و ارتدت البزة ثم وضعت فوقها مئزراً خفيفياً و هبطت الى الشرفة . روبرت كان فى الماء و هارون لا يفارقه حول الحوض ، و على استعداد للتدخل فى اي لحظة يطلب فيها المريض مساعدته . شعرت فيفيان بانزعاج ان تخلع مئزرها لان ترانت كان جالساً قربها يراقب المستندات . لكن روبرت ناداها بالحاح , فما كان عليها الا ان تخلع مئزرها و تضعه على الكرسى و الالتحاق بروبرت .
و ما ان اصبحا فى الماء حتى نسيت توترها . امسك روبرت بها بذراعيه العضلتين و رماها بعيداً . كادت ان تختنق من الضحك و راحت تسبح بكل قواها . لكن الرجل كان يتمتع بنشاط غريب , فقبض عليها باسرع وقت . بعد قليل احست بالتعب لكنها كانت تشعر برتياح ما دامت فى الماء تخاف ان تتفوه بالتفاهات حيال ملاحظات روبرت . و لاول مرة منذ وصولها الى كوديا , بدأت تسترخى قليلاً .منتديات ليلاس

*****

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-04-10, 02:49 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

بعد قليل تمددا على الاسرّة المملوءة بالهواء المضغوط و راحا يحتسيان المشروبات المنعشة . غير ان الشاب المعاق كان تعباً . و لما بدأت لشمس تميل نهض ترانت و امسك بمئزر ضيفته و اقترح اليها قائلاً :
- تعالى جففى نفسك سيصبح الطقس بارداً فى غضون نصف ساعة .
لم تجد اي شيء لتقوله للرد عليه سوى اطاعته فى الحال . مد ترانت يده ليساعدها على الخروج من الماء , و لما تشابكت اصابعهما , احست بتيار حيوى يخترقها . وضع المئزر حول كتفيها و اشتبكت نظراتهما لحظة قصيرة . و لما التفتت إلى الوراء كان هارون قد اجلس روبرت في كرسيه النقال . قال روبرت :
- لقد أمضيت نهاراً رائعاً , يا فيفيان . أود أن ياتى الغد بسرعة .
جذبها نحوه و عانقها . و اضطرت فيفيان ان تتبعه الى داخل المنزل . كانت تنوي هي ايضاً ان تلجأ الى غرفتها للسهرة , لكنها سمعت ترانت يقول بلهجة متصنعة :
- العشاء سيكون جاهزاً كالعادة , يا فيفيان .
و ما ان وجدت فيفيان نفسها فى غرفتها ابتسمت ابتسامة حزينة . صاحب الدار لا يتركها مع روبرت وحدها الا عندما يتأكد من نواياها . و لما جاء الوقت للنزول الى العشاء , كانت مضطربة امام فكرة تناول الطعام برفقة ترانت الى درجة ان قلبها راح يخفق بقوة . كان ترانت يرتدى بزة السموكينغ , لانه بعد العشاء سيتوجه الى الكازينو , مركز عمله و ينتظر الفتاة فى الغرفة التى تناولا العشاء فيها بالامس . ما ان جلسا الى المائدة حتى عرفت الفتاه ان مخاوفها كانت فى محلها . اذ قال لها ترانت بابتسامة باردة :
- اقدم لك كل التهانى الصريحة , يا فيفيان ! لا شك ان روبرت خاضع لسلطتك !
شعرت بالغضب يحتلها . كانت ترغب فى ان ترد عليه بلهجة لاذعة , لكنها فكرت بلوسي و بذلت جهداً للقول بهدوء :
- انا سعيدة لاننى حصلت على رضاك .
بريق ساخر لمع فى عينى ترانت امام لباقة ضيفته . و اثر ذلك دخل معين ليخدم على الطاولة . كان يتكلم الفرنسية و هو يقدم حساء البصل و الكبيبات المطبوخة على الطريقة الفرنسية و نجحت فيفيان الا تظهر مدى معرفتها بهذه اللغة رغم اكتشاف امرها . هل لاحظ رفيقها ما يدور فى مخيلتها ؟ لكنه قال , من دون اي شفقة :
- تسبحين جيداً .... كأنك امضيت كل اوقات فراغك فى الماء .
قالت محاولة عدم اظهار الارتجاف فى صوتها :
- لقد اخذت دروساً فى السباحة فى مدرسة كبيرة .
- و هناك تعلمت ايضاً ان تتكلمي الفرنسية بصورة جيدة ؟
قالت مبتسمة :
- كلا , تعلمت الفرنسية بعد ذلك . و كذلك اتكلم اللغة الاسبانية.
- تدهشينى . الفرنسية و الاسبانية : لغتان ينطق بهما فى طنجة بشكل غريب .
احمرت بعنف و قالت :
- يوجد اناس موهوبين لتعلم اللغات . و انا احداهم .
منتديات ليلاس
*****

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-04-10, 02:50 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لابنة مزارع , لا بأس بذلك !
- هناك انواع مختلفة من المزارعين .
راح ينظر اليها مفصلاً و لاحظ تسريحة شعرها البسيطة و قميصها الكريمية اللون و تنورتها البيضاء العادية و قال :
- صحيح .
و خلال العشاء كانت فيفيان تتكلم بالاسلوب نفسه . و تهيأ لها انها فأرة بين قدمى هر شيطان . فقط ذكرى لوسي ترغمها على الابتسام برصانة و برباطة جأش , لكن فى الواقع , كان رفيقها يزعجها كثيراً . بعد القهوة ارادت ان تسرع الى غرفتها للاختباء . لكن اللياقة اشارت اليها بضرورة البقاء . و كأنها لا تخشى ابداً وجود ترانت , توجهت نحو النافذة لتأمل السماء المنجمة . ضجيج المدينة بعيد لا يتغلب على حركة الامواج فى البحر . و ظلت فيفيان قادرة ان تسمع زقزقة العصافير فى الحديقة . اقترب ترانت منها , وضع يده فى جيب سترته الداخلية , تناول منها علبة ذهبية و قدم لها سيكارة .
- ما كانت ردة فعل والدك عندما علم برحيلك و مجيئك الى طنجة ؟
احنت رأسها لتقترب من من نار الولاعة . والد لوسي ؟ لا شك انه لم يكن على علم بمراسلته فتاته مع شاب يعيش فى الخارج . رفعت عينيها و سحبت من سيكارتها و اعلنت :
- انا كبيره لأفعل ما يروق لي .
- صحيح انت من عمر روبرت , على ما اظن .
- تقريبا , عمرى 23 سنة .
هذه المرة لم تكن تكذب . نظر اليها مطولاً قبل ان يعلن بصوت عابث :
- كنت اعتقد ان فى ايامنا هذه الفتيات يتزوجن باكرا .
- كل النساء يبحثن عن زوج بعد انتهاء دراستهن ! فى كل حال و انت ايضاً لم تتزوج بعد ! و مع ذلك عمرك 35 ... 36 سنة !
- 37 سنة . كنت مشغولاً حتى الآن . عملي ياخذ قسطاً كبيراً من وقتى , و لذلك تركت النساء بعيدات عنى .
- هل يعنى ان لا وجود للنساء فى حياتك ؟ لكل فردوس ثعبانه و نساؤه على ما اظن .
جاءت الى مخيلتها صورة ترانت فى الكازينو محاطاً بجمهور من النساء الجميلات . و ازعجتها هذه الصورة . و سمعته يضحك و يقول :
- هناك ما يكفى من النساء لتسليتى . ما دمنا فى هذا الحديث , لن تكون فكرة سيئة ان قدمت لاخى بعض الحنان و المحبة عندما تتمنين له ليلة سعيدة !
اشتد الاحمرار بوجهها و همست تقول :
- صحيح اننا كنا نتراسل منذ عدة شهور , و لكننى التقيت به اليوم للمرة الاولى .
- لكن روبرت لم يكن له ردة الفعل نفسها . انه شاب , مندفع و يحب ان تظهري له العاطفه نفسها .
- انا احتاج لبعض الوقت . احب روبرت لكنه يبدو متحمساً فوق ما توقعت .
- تتخلصين من المأزق كما يجب .
- لكن ليس مثلك , هذا اكيد , لاننى لم ادخل كازينو فى حياتى . على فكرة , الم يحن الوقت لكى تذهب الى عملك ؟
اجاب بحدة و جفاف:
- اشكرك لتذكيرى بالامر .
و بينما هو ذاهب التفت الى الوراء و اضاف :
- لا تعتبرى نفسك مضطرة ان تقضى سهرتك مسجونة فى غرفتك . تجدين كتباً رائعة فى غرفة المكتبة . انه الباب الاول الى اليسار و انتى خارجة .
همست بلطف و تهذيب :
- اشكرك .
بعد قليل سمعت فيفيان محرك الليموزين تبتعد . فتوجهت الى غرفة المكتبة لكنها لم تنجح فى طرد الضغط الذى يحتلها لكن اذا نغمست فى قصة جميلة , ستهدأ اعصابها . فبدأت فى القراءة , لكن الكلمات راحت ترقص امام عينيها من غير معنى .
لقد قضت نهار مرهقاً و هى تلعب دور لوسي . و روبرت مقتنع انها هي صاحبة الرسائل , الانكليزية الواقع فى غرامها . اما ترانت ؟ هل نجحت فى خداعه ؟
لو بامكانها فقط ان تعرف هذه الحقيقة !
منتديات ليلاس

*****

يتبع..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفجر في الفسق, hidden rapture, روميليا لاين, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, roumelia lane, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية