المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
نهض بسرعة وأختفى, لم يدفع للخادم , فأحمر وجه الفتاة وراحت تبحث في حقيبة يدها عن المال , دفعته وخرجت , وبينما كانت تلوح لسيارة التاكسي تذكرت أنهما لم يتكلما عن الأيام الماضية , لكن المهم بالنسبة اليها أن غاري يريد أن يراها من جديد.
أليس هذا سعادة لا توصف؟
وفي ذلك المساء , أهتمت فيفيان كثيراً بمريضها أذ عاد روبرت من المستشفى شاحب اللون وطلب الأيواء الى فراشه في الحال , صعدت معه الى غرفته وساعدته على أرتداء بيجامته ومئزره , ثم أختارت بضعة دواوين شعر وضعتها على الطاولة قربه ثم ملأت أبريقه بالماء المنعشة , كان ترانت يراقبها وشعرت الفتاة بنظراته تحدق بها بينما كانت تنتقل داخل الغرفة , لماذا هذا الأحساس بالذنب؟ ألا تقوم بجميع أمكانياتها لأسعاد روبرت؟ ألا يحق لها الأهتمام بحياتها الخاصة؟
خرج ترانت من جناح أخيه للأستعداد للعشاء , فبقيت فيفيان قرب المريض الذي كان مستنداً على وسائده , يتأمل زجاجات الأدوية العديدة الموضوعة على طاولته ثم قال بمزاح أسود:
- مع كل هذه الأدوية , لا يوجد ألا دواء واحد يساعدني على العيش!.
كانت فيفيان جالسة قربه تتأمل ملامح الخوف والتشاؤم في عيني روبرت , جذبها اليه وأخبأ وجهه في شعرها وقال:
- ضميني يا فيفيان , ضميني بشدة.
تناول صاحب المكان وفيفيان العشاء بصمت , حتى الخادم معين كان صامتاً ,وما أن ذهب ترانت الى الكازينو , أنسحبت الفتاة الى غرفتها , لا أحد يمنعها من الذهاب الى الكازينو للقاء غاري, لكنها لم تكن في مزاج للخروج.
منتديات ليلاس
عندما تشرق الشمس في سماء زرقاء خالية من الغيوم ,تتطاير كل الهموم الليلية , الأشجار المزهرة وأشجار النخيل تعكس صورها في ماء البركة الهادئة , هذه الطبيعة الجميلة ساعدت سكان كوديا على مواجهة النهار بفرح ونشاط , الفطور كان مرحاً , وكان روبرت مرتاحاً وأكل بشهية , أما ترانت فكان يرتدي قميصاً معرقة وسروالاً فاتح اللون يظهر لون بشرته الملوحة , لم يسبق أن رأت عينيه بهذا اللمعان الأزرق , أحست برغبة في الغناء من دون سبب واضح , بعد الفطور دفعت كرسي روبرت نحو الحديقة , في المرج , تسليا مع فرقة كلاب يملكها أحد العمال الزراعيين , بعد الظهر أمضيا معظم الوقت في حوض السباحة , يتشاجران ويضحكان في الماء مثل الأولاد , لو تستمر على هذا المنوال ! لو روبرت ....... كبتت في الحال الألم الذي أحتلها وأطلقت ضحكة مرحة وأسرعت لألتقاط الطابة .
ولم تتذكر موعدها مع غاري ألا عندما كانت تستعد للعشاء , أرتدت فستاناً وردياً وفضياً ووضعت في شعرها دبابيس بشكل نجمة وتحمرت وتزينت.
كان ترانت ينتظرها في غرفة الطعام ,ولما دخلت راح يفصلها كلياً , وخلال العشاء تحدثا عن مراحل النهار , ثم سألها ترانت:
- أنت متألقة الجمال , هذا المساء , هل تنوين المجيء الى الكازينو؟.
- هل لديك مانع؟.
*****
يتبع..
|