10-04-10, 12:27 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
ليلاس متالق |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2007 |
العضوية: |
57323 |
المشاركات: |
147 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
12 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة
عبد الحي زلوم , أزمة نظام الرأسمالية والعولمة في مأزق , المؤسسة العربية , 2009
في كتاب نذر العولمة 1998، بين الكتاب أن النظام الرأسمالي قد ركب ثورة المعلومات لينتج عنه اقتصاد سماه الكتاب بالنظام المعلومالي بحيث أصبح هناك اقتصادان: اقتصاد حقيقي منتج، واقتصاد طفيلي معلومالي يعيش على المضاربة على الاقتصاد الحقيقي ليربكه وينهكه، وليحول أسواق المال إلى كازينوهات للمقامرة تصب في جيوب بارونات المال العالميين ووول ستريت.
وبين ذلك الكتاب بأن هذا النظام الطفيلي قد تم فرضه على العالميين تحت اسم العولمة. وتم مهاجمة جميع الأنظمة المغايرة لهذا النظام المعلومالي الإنجلوساكسوني بوتيرة تسارع بعد انبعاج الاتحاد السوفيتي. وكانت مؤسسات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة الحرة أدوات استخدمت في عملية التطويع هذه تحت اسم العولمة والتي عرفها الكاتب في محاضرة له في جامعة هارفارد بأنها العملية التي تسعى لتطويع الدول لتصبح جمهوريات موز في خدمة الإمبراطورية الأمريكية وبارونات المال العالميين.
منتدى ليلاس
في كتابه إمبراطورية الشر الجديدة (2003) بين الكاتب أن الاقتصاد الأمريكي خرج من التسعينات من القرن الماضي منهكاً بفقاعة اقتصادية كانت أشبه بفقاعة العشرينات من القرن الماضي التي سبقت الكساد الكبير. وأعرب الكاتب أن ما أسمي الحرب على الإرهاب أو ما يسميه آخرون حرب الإرهاب كانت حروباً لمحاولة الهروب إلى الأمام من تلك الفقاعة.
في كتابه حروب البترول الصليبية (2005) بين الكاتب في فصل الكتاب الأخير وعنوانه "الإمبراطورية الأمريكية: نهايتها بأزمة قلبية اقتصادية "بل الاقتصاد الأمريكي غارق ومدمن على الديون والتي وصلت إلى حدود غير مسبوقة لا يتحملها أي اقتصاد، وتنبأ بأن فقاعة العقارات ستكون الشعرة التي ستقصم ظهر البعير.
في هذا الكتاب "أزمة نظام" يبين الكاتب أن هذا النظام الرأسمالي قديم جديد وجديد. يعيش على الحروب والسلب لثروات الشعوب. وأن "تاريخ صلاحيته" قد انتهت، وأن نظاماً اقتصادياً سياسياً اجتماعياً آخر هو الآن مطلباً عالمياً. وهو في مرحلة آلام المخاض في هذه الأيام. ويكشف دكتور عبد الحي زلوم في كتابه (أزمة نظام) عورات النظام الرأسمالي وكيف دمر العمل المنتج كقيمة إنسانية لتسود قيم الاستحواذ والتملك ويعمم سياسة مصرفيه عبر المؤسسات الدولية للمال (البنك والصندوق) وفرض الحروب والديمقراطيات عنوة في طابع ليبرالى على دول العالم النامي كأيدولوجيا تجري مجرى الدم عند لصوص المال العالميين، واستغل الثورة الصناعية والعلمية وما مكنت من زيادة في كم ونوع الإنتاج مما ألزم توسيع كم ونوع المستهلك، واعتمدت منذ نشأتها على الرق تجارة واستغلالا في الإنتاج بجانب اللصوصية والخداع والابتزاز من خلال نماذج واشنطون ، جيفرسون، روتشايلد، مادوف...
http://dc197.4shared.com/download/22...208f/_____.pdf
|
|
|