لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-10, 10:21 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159097
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: غروبـ نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غروبـ نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غروبـ نجد المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الــــدرب الثاآآمن ..

( والتقينـــا بعد ما فرقناآ القدر ) ..






لحظةٌ عجيبة ....

تلكـ التي أقف فيها عند محطة الألم ....
ولا أملكـ إيقاف سيل العبرات....
رغم شموخ اللحظة ...
********************************
وعندما سحرتني عيناه ..... صارعتُ دوي الشوق لاحتضان مقلتيه ....
ومضيتُ أداعب الظلام .... وأصرخ : دعوني أسيرته .... ولينتهي زمن الألم ....
سأعزف على أوتار الوله .... وترتفع نبضاتٌ متقطعة حائرة بكياني ....
فجعبتي على حافة هوة مطر ....
تلملم هشيم الذكريات ...
وتنافح زمجرة الهوى ...
وترسم أنّات الصبابة بقلبي ....
.
.
.
اعذرني سيدي ...
ولأبدأ حكاية سحر مقلتيكـ ....
شيءٌ في خاطري كان يناجي طيفكـ .... يحن له ... يسكب مداد الوله .... دون أن أعلم ...
عالمٌ من الحيرة يجتاحني.... وتتخبط بي أحداثٌ تصبّ وابل حرّها على روحي ....
تتصارع موجات الحنين بقلبي ...
لتمحو ضحل الحياة ...
بقرع شرفات قلبي ....
ولتخط رسالةً جد دافئة ...بقلم الروح والجسد والقلب .....
ولن تجدَ حروفكـ مستقراً سوى قلبي ...
تحمل في جنباتها ... أبسط علامات الصفاء .... وتُسمعني همهات البحر من نسيم حبكـ ...
.
.
.
وحين يخبو طيفكـ معانقاً عالم اللا بقاء ... يبقى السؤال مطرقاً ...
وتعتاد الدموع النزول على ضفاف وجنتي ...
كيف ترحل وقد غدت عيوني لكـ سكناً ؟؟!

ومن الناآآحيه الثانيه ريمـ في غرفتها .. الغرفه الهاآآديه الي تحتضن فرحتها وشوقها و لهفتها ..
وقفت عند الشباآآك المغطى با الستاير .. الي يطل على صاآآلة الافراآآح من اعلى .. فتحت شي بسيط من الستاره الي يخليها تشووف النــاآس .. اول ما ناظرت قدامها شافت طاوله فيها جدة بندر و عماته .. يسولفون ويضحكون ويناظرون في بنتين مروا من قدامهم .. وبعد ما راوحوا جلسوا يتكلمون فيهم ..
التفتت في جهة اليمين وشافت البنات الصغار يلعبــون .. ولابسات فساتين منفشه وطويله .. الي لابسه ابيض والي لابسه احمر
وثانيات اخواآآت لابسات فساتين وردي مطقمات ..
فجأه غمضت عيونها وتكرت الماآآضي و الطفوله البريئهـ ويوم كانت تلبس هي وعبير فساتين مطقمه .. وتذكرت اول يوم با العيد
يوم تهاوشوا على الفستان الاحمر والوردي ..
قالت في نفسها : ليت الطفوله ترجع لو يوم لو ادفع ثمنها حياتي ..
وبعد ما تذكرت طفولتها و ماضيها الجميل الملئبا الذكريـــاآآتـ حلوها ومرها ..
وتذكرت كيف كان قلبها اسير لبندر الي سعت اياآآم واياآآم عشان تشوفــهـ ..
ابتسمت بصمت .. لما ايقنت ان ما عاد بينها وبين وبندر حواجز .. وراح تدوم محبتهم للابـــد ..

رجعت وطلت للمره الثانيه من الشبــــاآآكـ .. وناظرت قبالها طاوله فيهاآ شلة بنات يعلقـــوـون ويضحكون و ثلاث منهم
قاموا يرقصون و الباقيات يشجعونهم .. تذكرت في ها اللحظه صاحباتها الي ما يقدرون يحظرون ليلة عمرها ..
الليله الي انكتبت فيها من نصيب بندر ..
و قالت وكأنها تواسي نفسها : انشاء الله اسوي عرسي با الرياض و يحضرون ويشاركوني فرحتهم .

مسكت جوالها و اتصلت على ســــاآآرهـ ..
ساره : الو .
ريم : السلام عليكم .
ساره : وعليكم السلام .
ريم : من العايدين .
ساره : من الفايزين .
ريم : تتوقعين اش عندنا الليله .
ساره : وش عندكم يا حظي ؟؟
ريم : اممممم حزري فزري .
ساره : يووووه ريموه مالي خلق افكر يا الله قولي لا تقهريني .
ريم : ملكتي الليله .
ساره متفأجاه : لا صدق .
ريم : اي وربي جد .
ساره : و ليه ما عزمتينا .
ريم : اتصلت عليك انتي ودلال بس ما تردون انتي مغلق ودلال ما ترد .
ساره : لالالالا قهري .
ريم تقاطعها : بس ادري اني لو عزمتكم انكم ما راح تجون ؟؟
ساره : لا عاآآدي اجي و احظر قبل النأآآس .
ريم : هههههه لا ما تقدرين لان ملكتي با الديره .
ساره : ايوه قولي كذا بغى يطيح قلبي .
ريم : هههههه الحمد لله ما طاح .. وكل ذا عشان مناآآسبه .
ساره : ايه ما اغر وش حارق رزك .
ريم : انا حرقت رزك ههههههه .

كانت ساره صديقة ريم في الجامعه .. كانت علاقتهم قويه وجلستهم ما تنمل كلها ضحك ووناسه .. بس لازم في كل جلسه يقعدن يتناقرون ..
بعد ما قفلت من عندها السماآآعه .. بقت ريم دقايق صمت ..

مها : يا ويلك يا ويلك .
ريم تحط يدها على قلبها : وش فيك خرعتيني ؟؟
مها : العريس جاي .
ريم تدنق راسها و في داخلها قلب ينبض شوووق ويد ترتعش خوف ووفي خارجها ملامح خجوله ..
مها : الله يعينك بندر يلاحظ كل شي .
دخلت هيفاء الي تدف عربية الشبكه : معليك منها تراها كذابه اخر واحد يلاحظ بندر .
ريم : يارب تعدي على خير انتي واختك خليتوني بين نارين .
البنات : هههههههه .
هيفاء : مها يا الله جيبي القاتوه والعصير .
مها : طيب .
ريم في نفسها : ياويلي بنشرب عصير ونأكل قاتووه فشيله .
تدخل بشاير : هلا هلا با العروس ..
هيفاء : و انتي ع الريحه .
بشاير : لا يا حبيبتي انا جايه عشان اشوف بنت خالتي و اواسيها .
ريم : ههههه بسكم خناق مو وقته الليله خلوها فرح . الا وين امي وعبير و مشاعل ؟؟ .
بشاير : تحت جالسات .
ريم : اجل تكفين يا بيشو اندهيلهم يجون عندي .
بشاير : تامرين امر الليله بس .

وبعد شويـــاآآت ترجع مها ..
مها : اش رايك يا عروسه با القاتوه والعصير ؟؟
ريم با بتسامه خفيفه : حلوه .
مها : من ذووق بندر .
ريم : عشان كذا حلوه .
صمت ثواآآآني ,, بانت فيه ملامح ريم الخجوله ..
مها : وش فيك ؟؟
ريم : خايفه مررررره .
مها تقلدها وبنفس الصوت : خايفه مرررره . وش منه خايفه ؟؟
ريم : مدري .
مها : ادري من بندر و الله الله الي يشوفكم اول مره تشوفون بعض و الا من اول مغامرات اخر الليل عشان تشاوفون والحين خايفه ؟؟
ريم : ههههههه
و يجون هند ومشاعل وعبير .
مشاعل : ريميتي وش فيك ؟؟
مها تتدخل : تقول خايفه .
مشاعل : وش منه خايفه ؟؟
ريم : مدري .
مشاعل : لا تخافين واسمعي مني ها النصايح .. انتبهي ترى الرياجيل مافي ادق منهم .
هند : بشويش عا البنيه ترى موناقصه خوف وحياء .
مشاعل : وش منه تخاف وتستحي و الله يا بعد ثلاث اربع سنين من زواجهم يتمنون ها الليله ترجع .
هيفاء : انا ادري عيشي حياتك ..
ريم تبتسم وتبقى صامته ..
مشاعل : اكمل نصايحي والله الله با الحياء وشوية دلع بس عاد مو ماسخ و مو تمدين ها البرطم عشانك خايفه
ويقول غاصبينها علي .
البنات : ههههههههه.
هيفاء : ماشاء الله يا مشاعل عليك نصايح خطيره .. وينك عني قبل اتزوج ؟؟
مشاعل : كنت عانس زيك .
تقاطعهم ريم : عبير اتصلي ع المصوره وشوفيها جت وا لا لا.
عبير : اتصلت عليها قبل ساعه تقول في الطريق .. وتدرين انتي ديرتنا مقطعه .
هند : وانت يابنتي وشلك وشل المصوره ووجع الرأس .
ريم : لازم عشان الذكرى .
مها : للذكرى و عشان تحطين صورته في حضنك كل ليله قبل النوم .
البنات : هههههههه .

ويطق الباب ..
وتروح له مها تجري .. وتفتح الباب ..
مشاعل : هاه زي ما قلتلك وانا اختك اهم شي الثقل .
ريم : انشاء الله .
مشاعل : ولا تحطين عينك بعينه يقول جريئه .
تقاطعهم مها : جبنا سيرة القط جانا ينط وها هي المصوره جت .
اخيرا اخذت ريم نفس عميق وحست ان الخطر راح عنها ..

نسررين المصوره : السلام عليكم .
البنات : وعليكم السلام .
نسرين : وين العروسه ؟؟
مها : وهاذي يبيلها تفكير في غير القمر قمر عندنا با الغرفه كاخي الي لابسه رمادي و احمر .
نسرين : ماشاء الله تبارك الله البنت بتحلي الصور .
ريم تدنق : مشكوره .

و تطق الطقاقه اغنية ( حمام جانا .. ) وفي دقايق كل الي في الغرفه ينزلون عشان يرقصون .. ز ما باقي غير القليل .

ريم مع كل دقيقه تمر يزداد نبض قلبهاا اكثر و اكثر شوق وحب وخوف .. وودها الوقت يمر ويجي وتشوفه بعد غيبة سنين .. وودها الوقت ما يمر خوف من لقاآآه ..

وبعد دقايق رجعوا كل الي كانوا با الغرفه ..


يدق جوال مها : هذا بندر .
ريم تزبن بقووه .
مها : الو .
بندر : مهاوي هذاني عند الباب افتحي الباب .
مها : طيب .
تقفل السماعه .. وقلب ريم ينتظر على احر من الجمر ..
مها : خلاص بندر جاء ..
و راحوا خواتها وامها وخالتها وبنتها بشاير يلبسون العبي ,,
وهي تجمدت في مكانها ..و صدى كلمة مها ماآآغاب عن اذنها .. كاآآن قوي الاثر في نفسها ..
خلاآص جاء بندر .
خلاص جاء الحبيب .. جاء الغايب .. جاء و بيشوفني قدام الملا و نفرح والكل يفرح لفرحنا ..
خلاص وداعا للبعد و الفراآآق ..
لحظات اتجمد فيها الدم في عروقها ووقف في اقصى شرايينها .
وقفت بثقل عند المرايه .. وجاءت بشاير وعدلتلها وزادت باودر وبلاشر .. وعطرتها لين دخل العطر داخل انفها ..

وفي الخـــارج . .
تفتح مها الباب لبندر العاشق المشتاق من بعد اعز الناس .. الي كان في ها اللحظه مو مصدق روحه و مو مصدق الي هوفيه الحين .. ما باقي له غير خطوتين ويوصل بعد ما قطع المسافات عشان شوفتها .. بعد غياآآب
سنين و سنين ..
ويدور في باله .. كيف بيشوفها ؟؟ باقي طفله والا تغيرت .. و يتسأل هل هي باقيه على الصوره الي ما اغفى
الا وهي في عيوني ولا تغيرت ؟؟ ..
ها الحين وفي ها اللحظه بيشوفها ويتحول الحلم الي باتوا يحلمون فيه لياآآلي وااقع ..
مها : بندر وش فيك هيا نرقى عندهم ما باقي وقت ؟؟
بندر : هاه .. يا الله داخل .
مها : وش فيك مفهي ؟؟

بندر : مو مصدق الي اعيشه .
مها : اقول صدق صدق من قدك ها الحين ريم الي جننتنا بها كاتب علبها الليله .

ويمشون وتفتح مها الباب على صوت غطاريف الحريم ..
لحظتها ريم اخذت نفي عميق وهي مدنقه من كثر الحياء .. شعورها كان فرحه وشوق وخجل وجراءه خفه وثقل وتغلي ..
كل ها التنقاضات بقلب ريم اختلط احساسها ببعض من بعد ما شافت بندر ..

اما بندر واقف عند الباب الي يغطرف و الي يطق با الطبل و الي يرقص طبعا مها وهيفاء ادج بنات با الدنيا ..
حس في لحظتها ان اللارض مي شايلته من الفرحه ..
وبعد ما كان حاط راسه با الارض ..

رفع راسه و ناظر بريم الملاآآك الي عجزت عيونه ترمش من شوفتها ..
طول ورزره جسم متناسق لابعد الحدود ..
و لابسه فستان رمادي فاتح منفوش فيه من الوسط فيونكه حمراء مرصعه بكريستالات بنفس اللون .. فستان ناعم يناسب عمرها ..
وفاتحه شعرها الناعم الكثيف الاسود الطويل الين نص الظهر .. مع رفعه بسيطه للقصه عليها تاج فضي ونا زله منها طرحه رمادي..
ووجهها الصغير بخدودها البارزه الي اذا ابتسمت تبان غمازتها .. و حواجبها السوداء المرسومه .. و عيونها الناعسه المتوسطه برموش كثيفه تخليها كحيله .. وانفها السيافي انتهى بفمها الصغير المرسوم با الابتسامه المايله الجذاآآبه ..
ملامحها بشكل عاام جذابه وطفوليه ..

كل ها اللحظات واقف ما يرمش عيونه ومو مصدق الملاك الي كبرت وتغيرت وغيرتها الايام والسنين ..
ابتسم لها من دون ما تشوفه .. وكانت ملامح الخجل تكتسيها ..
بعد ما صحى من الواآآقع الجميل الي يشبه الحلم .. مشى خطوتين وسلم على خواته وجدته و امه باس راسها ويدها ..
وتذكرت انها وافقت واهدته اعظم هديه في الدنيا ..

من الجهه الثانيه بعد ما حست با انشغاله .. رفعت عيونها وشافته .. انصدمت و انذهلت من شكله ..
وتقول في نفسها : يا الله تغير .. ما كأنه بندر الاولي كانه رجال ثاني .

دققت بهدوء في ملامحه الرجوليه طويل مره و قمحي .. حواجبه عريضه و مرسومه عيونه وسيعه ورموشه كثيفه و انفه واقف ..
بسكسوكه عريضه ..

فجأه انتبهت على نفسها وهي تلاحظ ملامحه بعمق .. ودنقت .. وبعد ثواني قليله وقف قبالها وخامسها ..
وضمت يده يدينها .. الي ضم فيها اصابعه با اصابعها بقووه .. سحبت يدينها .. وحط ت عينها بعينه ..
وقرات الفرحه الي تنطق بها عيونه .. استحت ودنقت راسها ..

قالها : مبرووك .
ريم : الله يبارك فيك .

جلس بجنبها .. هو في كرسي و هي في كرسي ..

وشغلوا خواته استريوا اغاني موضي الشمراني .. و جلسوا يرقصون ..
لحظاآآت تمر ثوانيها و دقايقها كما الحلم ..
هو يقول في نفسه : معقوله الي انا فيه انا اليوم لريم وريم اليوم لي .
تقول في نفسها : ما بيني وبينه غير شبرين.. اااه يا قلبي احسه بيوقف ..
يقول في نفسه : وش ها الريحه الحلوه .. اكيد ريحة عطرها .
بعد لحظات صمـــت طويله ..
التفت يمين وقال : كيفك ؟؟
زادت دقات قلبها : بخير .
.
.
المصوره كانت تصورهم .. و مها وهيفاء يرقصون مع امهم .. وفوزيه جالس با الكنب و الابتسامه ما تفارق وجهها وتقول في نفسها : الله يسعدهم . اما بشاير بجنب امهم دمعت عيونها وهي تتذكر ان ريم بتروح وتخليها في يوم من الايام .. قسمت دمعتينها
بين دمعة حزن لفرقى توأم روحها ريم و دمعة فرح لارتباط ريم بحلم حياتها .. صحت من افكاره وهي تسمع صوت مها
تقولها : اش فيك ؟؟ ليش زعنانه ..
بشاير : فرحانه و زعلانه لريم .
مها : ونسيتي لا تقولين غيرانه نعنبوك البنت ملكت بعد طلعت الرووح وتبكين .
بشاير با ابتسامه ممزوجه بشوية حزن : بس تذكرت انها بتروح و تخليني .
مها : وين يعني بتموت .. و الا اقلك نزوجك سلطان و تصير حماتك ..
بشاير : لالالا فكينا .
مها : هههههههههه هي كفي دموووع يخليك لي .

و بجنب بشاير في الكنبه مشاعل الي تناظر في ريم با عجاب وتقول في نفسها : حياء و حلاوه اسم الله عليها الله يحفظها .
و عبير الي واقفه بجنبهم لان مالها كنبه وكانت تراقب المصوره .. كانت تقاسم اختها فرحتها الي تشوفها بعيونها ..
و اخير هند الي تحس انها طفلتها ريم راح ترو ح منها بيوم من الاياآآم .. دعت لبنتها با السعاده والتوفيق ..

وقفوا المسجل عشان يجتمعون عند بندر وهو يلبس ريم الطقم .. ويغطرفون ..
جابت نوير الطقم الي كان في يدها و ترقصبه طووول الليل .. وحطته ع الطاوله الي قبال العرسان ..
مها تطلع السلسال وتقول : تفضل يا عريس و لبس عروستك .
بندر با بتسامه عريضه : تسلمين .
ياخذ من يدها الطقم ويقرب من ريم عشان يلبسها العقد .. وهي تقرب منه .. اخيرا حس في ها الحظه بريحتها الي ما تغيرت ولا غيرها الزمن .. جلست يتنفس هواها .. ويستمتع با الحظه وهي تحس با نفاسه قريبه منه .. لمس رقبتها .. الي حست في لحظتها با احساس غريب .. احساس حب و لهفه ودها لو تمسك يده الي لامستها من ثواني وتضحظنها على صدرها ..
بس لجل يحس وش كثر نبض قلبها .. حاول يلبسها العقد بس ما عرف .
مها : هات هات الله يهداك كل هذا حياء . و اخذت منه العقد و لبستها ..
وجاء ها الحين دور الخاتم ..
يدها ترتجف عروقها تنبض .. مسك الخاتم بيده .. و مدت يديها و لمسها للمره الثانيه ولبسها الخاتم .. الي زاد حلاوته انه في يديها ..

عبير : اخذي الخاتم ولبسيه ..
و بكل هدوء و شفافيه .. تمسك الخاتم .. وهو مد يديه الي اخيرا بتلمسها يد ريم .. وبكل خبث وهي جايه تلبسه الخاتم نزل اصبعه على تحت عشان تطول وهي تدخله .. ويحس بلمسة يديها الي انحرم منها سنين ..
ومع صوت الغطاريف و الدق با الطبل .. و الرقص ..
مدت مها عليهم القاتووه و عطت ريم شوكتها وبندر شوكته .. الي حطوها عا الطاوله .. بعد ما مسكوا يدين بعض وهم يقطعون القاتووه با السكين ..
و اخذ شوكته و اكلها .. و اخذت شوكتها و اكلته.. وبعدها بدقايق شربوا بعضهم العصير ..

مها : يا الله يا حريم يا الله يا بنات نطلع برا ونخلي العرسان مع بعضهم ..
وطلعوا الكل ما باقي الا مها اكثر وحده تحرج في الدنيا ..
مها : هي عاد لاوصيكم بوسوا بعض و احضنوا بعض ترى ما عندكم الا بس ربع ساعه ..
وتطلع وتقفل الباب ..
الا مع صوته زبنت ريم ..
و اخيـــــــــــــــــراآآ الحلم تحقق .. اخيرا التقوا ببعضهم قدام الناااس .. اخير انكتبوا بها الليله من نصيب بعض ..


بندر يلتفت و يقول : كيفك ؟؟
ريم : بخير . انت كيفك ؟
بندر : انا بخير دامني اشوفك .
رجع وعدل جلسته .. والشوووق ينبض داخله و الحب يجري مع دمه في عروقه ..
وهي الخجل غامرها و الفرحه تحتضنها .. و الحب يدغدغ مشاعرها ..
بعد صمت التفت وما قدر يقاوم الملاك الي بجانبه .. جلس يكحل عيونه بشوفتها .. التفتت و عطته نظره عابره و ردها خجلها
و دنقت .. قال عشان يبي يرجع ويتامل وجهها : طالع قمر اليوم .
ريم ردت بخجل : تسلم .
بندر بجرأءه : الله يسلمك .
رجع ودنق راسه وهو مغمض عيونه و يرسم ملامحها في باله .. انمحت ورجع عشان يشوفها وقال : كيفك مع الجامعه ؟؟
ريم : تمام .
بندر : هاه باقي شاطره و الا تكسلتي .
ريم با ابتسامه خجوله : مثل ما كنت .

لحظـــــــاآآت صمت طويله .. في الغرفه الي تحتضن فرحتهم و شوقهم وحبهم .. في داخل كلن منهم وده يلم ويضم الثاني
ويحضنه يمكن يطفي لهفة الشووق من خمس سنين ..
بس انبنت بينهم حواجز كبيره من الصعب كسرها في يوم وليله .. يمكن عشان كبروا وكبرت معاهم عقولهم و يمكن عشان غابوا
عن بعضهم سنين ..

ناظر الساعه في يده وحس ان الوقت راح وراحت 10 دقايق يعني ما باقي الا القليل .. الي يعبر فيه عن مشاعره و احاسيسه ..
قال : وحشتيني .
ابتسمت ودنقت راسها : ......
قال : و انتي انا وحشتك .
هزت براسها بمعنى نعم : ..........
قال : لا عشان اصدق لازم اسمعها منك .
قالت بعد ما اخذت نفس عميق : وحشتني .
قال : ااااااه حي ها الصوت والله عساني ما انحرم منه .
ابتسمت : ..........
قال : الله لايحرمني من ها الابتسامه ..
دنقت رأسها ..
وجلسوا في ثواآآآآآني صمت ثانيه و اخيره ..
بندر : ريم ممكن طلب ؟؟
تذكرت كلامه زمان وقالت بدون تردد : امر
بندر : ما يامر عليك عدو . ممكن تحطين عينك بعيني .
دنقت : .............
بندر : تكفين ريميتي .. لا تحرميني نظره اتمنى شوفتها من ازماآآن .
رفعت راسها بخجل بعد ما اخذذت نفس عميق وهي ترجع خصله من شعرها على ورى .. وناظرت فيه .. شافت في عيونه وطن من الفرحه والسعاآآده ما حستها في مخلووق من قبل ..
و هو شاف في عيونها البرأه و الحب الخجول .. الحب الباقي على مر السنين ..
قال وهو يناظر في عيونها ها القصيده ..


ياعينها ماترحمين المجاريح اللِّي مشاعرهم غرامك جرحها

ويا شعرها لا تنثني لي مع الريح صورتك طول فراقنا مامسحها





ويا جيدها المنتوق لا تغري مريح عينه قبل شوفتك صدّ ونصحها



وياقدّها خفِّفْ تثنيك لا اصيح صيحة نفوس لوِّعت في فرحها



رمشك يلمِّحْ لي بالآمال تلميح والياس نفسي قبل اشوفك ذبحها



صحيح لو جابوا جميع المماليح انوارهم نورك بلمحه نضحها



حبّك برق لي مثل مزن المراويح اللِّي مزونه عقب برقه طرحها



أرجي عسى لي من هواكم مصاليح يقوله اللِّي لك حياته منحها





سبحت ببحور ٍ غدت بالسوابيح مجنون ليلى قبلنا ماسبحها

ذاب في نظرتها .. و ذابت من كلامهـ المعسوول ..
بندر : احبك .
ريم : ......
بندر : تعاآآلي يمي .
ريم تقترب وتبعد الشوق يقربها و الخجل يبعدها .. ويلمها و يحضنها بقووه .. في لحظه لايمكن ينسونها في كل حياتهم .. تنفست هواه .. و شم عطرها .. حست باآهات شوقه .. حس بنبض قلبها ..
غفت في حضنه ثواني .. وصحت على صووت مها تطق الباب ..
مها : هاااه حلصت المهله .
بندر : هههههههه حتى هنا هادمة لذااات .
مها : ههههههههههههههههههه . هاه يا ريمو مبسوطه .
هزت برأسها بمعنى نعم ..
مها : عساآآها دووم فرحتكم .
ريم : اآآمين .
مها : المصوره داخله تصوركم .. وانا بلقط صوره و هيفاء صوره و خواتك وبنت خالتك صوره .
بندر : اجل وش بقالي انا وعروستي .
البنات : هههههههههههههه .

و بدأت المصوره تصورهم .. ريم كان داخلها شوية غيره من المصوره الي عاديه و اقل من عاديه ..
اما بندر ما يشوف قدامه الا ريم ..
ومرت ساآآعه وتطلع بندر من الغرفه .. و استعدت ريم للوفه الي بعد نصف ساآآعه ..

دخل بندر عليهم وهم حاطين العشاء ..
بندر : سلام يا الربع .
ردو و عليكم السلام .
التفت يمين لصوت متعب ينادينه .. اابتسم وراح لمتعب وباقي اصحابه ..
بندر : حياكم ارحبوا ارحبوا .. مسرع جيتوا .
متعب : جايين من اول بس انت الي مو حاس با الوقت .
بندر الي الابتسامه شاقه وجهه : ليه الساعه كم ؟؟
متعب : 11ونص .
بندر : اوووووف .
فيصل : ايه ادري غاط مع عروسك .
يقاطعه رايد : اجلس يا ابو الشباب و حكينا وش صار معك ؟؟
و قبل لا يرد بندر قال سعود : هاه لا يكون سويتوا حركات و كح و كح ..
الشباب : هههههههه .
يضحكون على خفة دم سعوود .
بندر : ااه منكم هلكتوني با الاسئله احس اني في موتمر صحفي .
متعب : اخلص علينا وقول .
بندر : هه من جدك انت وهو بحكيكم هاذي اسرار عائليه .
الشباب : ههههههههههه
فيصل : مبروووك وانا اخوك .
بندر : الله يبارك فيك .
و با ركوله باآآقي الشباب .. وقلطوا ع العشاء .. الي كان مفطحاآآت ..

اما ريم استعدت للزفه وانزفت وانبهر منها الكل ..

وفي الساعه 2 تمام رجعوا للبيت ..
اما بندر كمل مشواآآره مع اصحابه للرياآآض ..

 
 

 

عرض البوم صور غروبـ نجد  
قديم 02-05-10, 10:29 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159097
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: غروبـ نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غروبـ نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غروبـ نجد المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

( الدرب التاسع ) ..



حتى وانت بقربي اشتاقلك ..


ليله بس مي مثل اي ليلهـ ..
ليله تقسم فيها الفرح قسمين ..
ليله ضمت فيها نبضبن ..
ليله ودعـــوأ فيها الدمـــوـوع ..
ليله جمعت اجمل اثنين ( بندر و ريم ) ..
ليله تكتب في التــــاريخ وتنقش اسمهم رمز لهاذا اليوم ..



بعد اللقاء و الافراآآح ..



بندر مع اخواياآآه في الخط السريع طريق الرياض وماشين 200عشان بيوصلون بدري عا الاقل قبل الفجر..


طبعا السايق بندر و بجانبه متعب وورى كا العاده يمين فيصل ويسار رايد و بينهم سعود ..
رافعين صوت المسجل على اخر شي اغنية ( احلى من القمر ) .. ويرقصون ويهيصون .. هبال ورجه وفله .. يتبادلون الافراح بينهم ..


قال رايد : شباب ورى ما نفلها و نروح نسافر .
فيصل : و الله فكره .
متعب : اي و الله بس وين ؟؟
رايد : الخارج .
سعود : ياسلاااام هناك عند الشقر البيض .
رايد : ذا الي هامك البنات .
سعود : الله الله يعني انت مو هامك البنات .
رايد : الا يهموني البنات بس مو كل شي .
فيصل : علينا علينا و الي كل دقيقه داق جواله .
قاطعه متعب : المهم خلونا من ذا وين نسافر با الضبط .
رايد : مدري الي تشوفونها رخيصه و على قد حالنا .
متعب : هاه يا شباب وش رايكم ؟؟
فيصل : انا اقول البحرين .
رايد : و البحرين تسميه سفر لالا ما يصير انا دايم اروحلها مافي شي زايد . وش تقول يا سعود .
سعود : والله اقول تركيا .
رايد : ههههههههههه تركيا و من وين لنا فلووس يا الاخ .
سعود : هاه نجمع فلوسنا و انشاء الله تكفي .
رايد :لالالالا ما يصير .
فيصل : انت لالا اجل وش تبي انت .
رايد : اشوف المكان المناسب . وش تشور علينا يا متعب .
متعب : والله مدري بس الوكاد مصر مناسبه .
رايد : لالا مصر يقولون مابها عيشتن زينه ولا شي صاحي .
فيصل : الله يهداك بس وين تبينا نروح في ربوع بلادنا الحبيبه .
رايد : هههههه لا يا شيخ فكنا من ربوع بلدنا الي عالتن كبدي . الا العريس وش يقول ؟؟
بندر الي سارح في عالمه وما يشوف احد قدامه ويفكر في ريم وكيف كانت ليلتهم : ..........
رايد : وش فيه العريس سرحان .
فيصل : يفكر في عروسه .
متعب : بندر .. بندر .
بندر في عالمه ولا حس ان احد يخاطبهـ : ......
متعب يمسكه من كتفه : بندر .
بندر يزين : وش فيه ؟؟
متعب : هههه وش فيك زبنت ما فيه شي بس وراك سارح .
بندر با ابتسامه خفيفه : ماني سارح ولاشي .
متعب : علينا .
فيصل : تلقاه سارح في الي شافه الليله .
بندر حقرهم وقال : شباب ما يمدينا نوصل قبل الصلاه ورى ما ننزل نريح ونصلي و نمشي .
رايد : لا يا شيخ عجل وانشاء الله نوصل .
بندر : ياابن الحلال ما يمدي و انا تعبت .
رايد : عاد عشانك عريس الليله ما نقدر نقول شي .
الشباب : هههههههههه .
فيصل : غريبه رايد العنيد ما مشى كلمته .
رايد : لها الدرجه عنيد . الا يا بو الشباب ما ظني الي متعبك الطريق . اظن متعبتك العرووس .
بندر : هههههههههههه و الله انك سخيف .


وبعد ما نزلوا في بر كانت فيه صخره يتيمه .. ضايعه وسط الصحراء.. جلس فوقها بندر يتامل مع صوت الكلاب ..
و هدوء الصحراء و الهواء البارد العليل ..
يتامل في الصحراء و كيف فوسها وكيف انها تشرح الخاطر غناء بصوته الجهوري الي مو حلو على قد ما انه فيه احساس واضح ..


غناء
ليالى نجد مامثلك ليالي


غلاك اول وزاد الحب غالي


ليالي نجد للمحبوب طيبي


امانه نور عينى ياليالي


حبيبي لى ذكرت انه حبيبي


دريت انى حظيظ وزان بالي


على شانه تهاونت المصايب


اذوق المر لاجل رضاه حالي


والى من الزمان اشتد حره


لقيت بقرب مظنوني ظلالي


عفا الله عنه مما جاني اول


غسل حبه جميع الهم تالي ..



قال فيصل الي كان قريب منه : الله الله صح لسان شاعرها .
ابتسم بندر وقام وتذكر ان في سيارته قلم كتابه عريض .. و كتب التاريخ 3/ 10 / **14 ه .
و رسم قلب داخله حرفه وحرفهابا الانجليزي ..
و كأنه رجع سنين للورى ايام كان مراآآهق .. يعبر حبه بجنون و يكتب في الحجاره .. و يحاول يعبث في الي قباله بس عشان يعبر عن احساس داخله ..نقس ما كتب ذكرى للزمن .. عشان اذا شافها في المستقبل يتذكر ها اليوم بخير ..


فيصل الي كان عند الشباب الي كانوا فارشين في البر : و الله يوم تعطلت السياره انا ابتلشنا .
رايد : بس زين انا ان كلنا جينا في سياره وحده .
فيصل : انا للحظه الاخيره ما بغيت اجي بس قلت ابو الشباب يزعل علينا .
بندر : انا عزمت و قلت الي يجي حياه الله و الي ما يجي عذه معه .


قطع متعب السالفه : بندر انتم عندكم في الملكه التكاليف كلها عليكم .
بندر : لا الاستراحه و الطقاقه و الباقي على اهل العروس و حنا ما علينا غير الذبايح .
متعب : غريبه طباعكم .
قال سعود الي كان حاط راسه ع التكايه وقام : طيب حنا مثل طباع جماعة بندر .
متعب : لانكم ربع وقبيله وحده .
بندر : لا بس فيه ناس من جماعتنا نعرفهم طباعهم غير .
فيصل : اها طيب انتم يا متعب وش طباعكم .
متعب : التكاليف كلها على اهل العريس .
بندر : و الله صعبه الملكه و الزواج كلها على حسابكم .
فيصل : ايه صح صعبه الرجال و هله . بس ياحظ الحرمه و اهلها ما عليهم شي .
بندر : اجل خلاص يا متعب بزوجك اختي .
الشباب : ههههههههه .
متعب : اتشرف يا بندر و اختك بنت رجال بس ابوي مبلشني ببنت عمي .
فيصل : هههه نفس الحاله من يوم انا صغير قالوا لبنت عمك .
بندر : هه يمديها عايفتك وهي تذكر شكلك صغير .
فيصل : و الله اني كنت ازين منها . سكت شويه و كمل : اما هي يا شباب صورتها وهي طفله ما تغيب عن بالي .
سعود قاطعه : هاه حلوه .
فيصل عبس في وجهه : وش خصك هي حلوه والا مو حلوه .. بس تدرون يا شباب ما انسى كشتها و الا الشمس الي محرمستها لا وعليها ما تعرف تلبس نعول .
الشباب : هههههههههههههه .
رايد الي كان يحرك العود با التراب التفت و قال : ليه هي من الديره ؟؟
فيصل : ايه .
بندر : معليك لا تشيل هم تكبر وتغير .
متعب الي فهم عليه : يعني الي بالي بالك تغيرت .
ابتسم بندر الي حقره و كلم رايد : و انت يا رايد هاه مبلشينك ببنت عمك ؟؟ خابرك حضري .
رايد وهو يناظره بنص عين : ليه شايفني بدوي مثلك .
الشباب : ههههههههه .
و بعد ما نزلوا الشاي و تقهووه .. صلوا الفجر وكملوا الطريق .


اما ريم كان الكل فاتح معها تحقيق.. و لها ساعه من يوم رجعت من الاستراحه ما بدلت لبسها ..
دخلت مشاعل عندها و ناظرت يمينها بشاير ويسارها عبير : خير خير اش عندكم اول مره تشوفون عروس .
عبير : ايه اول مره .
قاطعتها مشاعل : فهد يبي يشوف ريم .
بشاير : يعني يا بشاير ضفي وجههك .
عبير : ههههه اجل يا الله تفضلي من غير مطرود .
بشاير الي قايمه وتناظرها من نص عين : انا رايحه بس يا ويل ويلك لو ارجع القى مكاني فيه احد فاهمه .
هزت عبير راسها بـ نعم . و راآآحت بشاير ..
دخل فهد توأم ريم : سلام .
البنات : و عليكم السلام .
ناظر فهد في ريم : يا حيي و الله انك زينة البنات .
عبير : لا انا زينة الينات .
ناظر فهد فيها با استغراب : ليه انتي احد كلمك ؟؟
عبير وفت و هي حاطه يدها على خصرها .. عطت فهد نظره و راحت ورى بشاير ..
جاء فهد و سلم على توأمه اخته و امه صديقته و اغلى انسانه بحياته : الــــــــف مبروك .
جلست ريم الي وفقت له تسلم : الله يبارك فيك .
فهد الي جلس بجنبها : يعني يا ريم بتروحين وتخليني لحالي .
ريم : لا وش دعوه انا مستحيل افارقكم .
بعد صمت دقاآآآيق ..
تكلم فهد بجديه : كم جلس عندك ؟؟ .
ريم : 10 دقايق .
فهد بنظره خبيثه : لا با الله على مين تلعبينها .
ريم با ابتسامه خجوله : تبي الصدق جلس عندي نصف ساآآعه .
فهد : ايه انا خابره مطول و عسى ما طولتي معاه لحالكم .
ريم : امممم معاه جلست 5 دقايق .
فهد : ايه كذا زين .





و في الدور الارضي عبير وبشاير في المطبخ ..
بشاير : عبير احس اني جوعاآآنه .
عبير : الله واكبر مالك الا سا عتين متعشيه وجوعانه بعد .
بشاير : تهضم من كثر الرقص . الا شو رياك نسوي حلا ؟؟
عبير الي عاقده حواجبها : الحين .
بشاير : لا بكره . ايه الحين .
عبير : بس خايفه جدتي تقوم علينا وانتي تعرفين جدتي ما ترضى على اغراضها .
بشاير : آآآآآه ياجدتي بس الله يهديها . بعدين معليه حنا بنأكل الحلا و صحونه !!
عبير : لا .
بشاير : اجل هيا فزينا .
عبير : لحظه لحظه .. وش عند بيت جدي من مقادير حلا .
بشاير : عندهم بعد رمضان .
عبير : وش دراآآك ؟؟ .
بشاير : من الي نظف المطبخ ؟؟
عبير : انتي .
بشاير : خلاص يعني شليفه و عارفه وش عندهم . طيب اش نسوي ؟؟
عبير : مدري .
بشاير : وش رايك با الحلا الاصفر .
عبير : اوك الي يجي ..
و ابتدوا يسوون الحلا و عبير بدت تسوي قهوه ..
مر فهد : طريق طريق ..
عبير : اطلع محد يمك .
بشاير : انا مدري ليه فهد يستحي يمر وانا فيه ؟؟
عبير : لان اخوي رجال يستحي ليا منه شاف زول مره قباله .
بشاير : ادري رجال .. بس حافظ شكلي من كثر ما يشوفني .. وانا اقترح انا ما نتغطى على بعضنا و نرتاح .
عبير : لا يكثر بس اخلصي علينا قبل تصحى جدتي .



اما في البيت الثاني الي هو بيت جدة بندر ..


هيفاء عند المغاسل و ترجع كل الي كلته ..
جاتها نوير : وش فيك عسى ما تونسين وجع ؟؟
هيفاء و هي حاطه يدها على بطنها احس كبدي توجعني .
تدخلت ام نوير : الوكـــاد انك حامل .
دنقت هيفاء و في داخلها الاف الدمعاآآت : اآآآآه والله ما ظنيت .. اصلا الحمل عندي صار من المستحيلات .
نوير : لا تقولين ها الكلام ربك كريم .
هيفاء : بس انا وخالد تحاليلنا سليمه و ما خلينا مستشفى ما راجعناه حتى با الخارج ..
مسحت امها على شعرها : ارتاحي و انا امك ولاتفكرين في شي .




في طريق الملك فهد وصلو الشباب الي كانوا منهلكين تعب ..
بندر : انا بنزلكم و ارجع .
متعب : لالا يا بندر الطريق طويل و انت تعب عليك المشوار .
بندر و هو يتثاوب : وش بيقلون عني الناس تارك العيد عند بيت اهله و رايح و ينقدون علي مثل سلطان .
متعب : معليك من الناس بينفعونك لو صار لك شي نام وارتاح لك 3 او 4 ساعات و ارجع .
بندر : اشوووف .
متعب : لا ما فيها كلام ترجع و تنام وانا معك .
بندر : وين وين لا يكون بتروح معي البيت ؟؟
متعب : لالا الاستراحه الي قريب من هني .
بندر : الي تشوفه .




البنــــاآآت كانوا عند ريم ..
بشاير : اعترفي انا ادري الابتسامه ذي وراها بلاوي .
ريم : اوووووف ما في شي صار ارتحتوا خلاص .
عبير : بشاير اختي و تعلميني فيها و الله ما تقولك لو تموتين قبالها .
بشاير : ريم حبيبتي عشان خاطر بندر ما سويتوا حركات بوساآآت .
قاطعتهم ريم : بنات اشم ريحة حريق .
بشاير الي شهقت و حاطه يديها فوق راسها : ويلاآآآه حلانا احترق .
عبير : هي شتقول لجدتي .
بشاير با رتباك : مدري ؟؟؟
ريم : هههههههههه خلوا التحقيق ينفعكم .
بشاير : مو وقتك انتي . التفتت يم عبير : وش نسوي ؟؟
عبير : امشي ننزل سوى و نرقع المصيبه .
بشاير : يا الله بس خايفه الصحون احترقت و جده تسوي لنا سالفه .
عبير : امشي اول خلينا نشوف وش صاير بعدين نشوف شا نسوي با لصحون .



و يطلعون من باب الغرفه و يمشون خطوه خطوه .. و كل ما يقربون اكثر تزيد ريحة الحريق اكثر و اكثر .. نزلوا من الدرج .. وسمعوا
صوت مشي بس خفيف ..
بشاير عند اذن ريم : كأني اسمع صوت يا خوفي تكون جدتي .
عبير : لالا ما ظنيت هي تسمعين صوت عصاها قبل خطواتها .
بشاير : و الله مدري احس اني خايفه ؟؟
عبير : امشي بس امشي .

 
 

 

عرض البوم صور غروبـ نجد  
قديم 15-05-10, 01:23 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159097
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: غروبـ نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غروبـ نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غروبـ نجد المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بعــــد ما نزلوا من الدرج وخطوا خطوه .. ضربتهم الجده با العصا على قفاهم .. بعد ما كانت منخشه ورى الدرج ..
بشاير بصوت عاآآلي : يمـــــــــــا .

عبير با ستغراب : جدتي !!
الجده نوره : حسبي الله عليك انتي و هي حرقتوا مواعيني .
رجعت وضربتهم با العصا .. بعدها طلعوا للدرج منحاشين على صوتها .. وهي تدعي با الله لايوفقكم و ياخكم .. والله يوريني فيكم يوم ..
دخلوا على ريم الي كانت ميته ضحك على اشكالهم ..
بشاير انقطع نفسها من كثر الجري .. اما عبير صاير وجهها اشكال الواآآن ..
بشاير بصوت متقطع : ويــــن نروح ؟؟
ريم : هههههههههههههه تستاهلون ما جاكم ؟؟
عبير الي نتاظر من فتحة الباب : يا ويلنا وصلت .


بشاير الي حاطه يدها على قلبها : هيا ننخش ..
عبير : وين ؟؟
ريم : بشاير انخشي تحت السرير .
عبير الي حاطه يدها على خصرها : و انا ويــــــــن ؟؟
ريم : اممممم في الشنطه .
عبير : وشهو ؟؟
قرب صوت الجده وعصاها الي مرتكزه عليه وهي تدعي ..
عبير تزبن : ريموه وين انخش ؟؟
ريم : قلتلك با الشنطه و انا اغطي الشنطه با العبايه .
و تروح عبير و تدخل في الشنطه و تغطيها اختها ريم با العبايه ..




تدخل الجده : وينهم يا علهم بحمى ما يقومون منها .
ريم التزمت الصمت وهي تكتم الضحكه : .........
الجده : وينهم يا ريم ؟؟
ريم : مدري .
الجده بعصبيه : لا تكذبين انا شايفتهم بعيوني الثنتين داخلات ها الغرفه .
ريم : ما شفتهم يا جده الله يهديك بس .
الجده : لا تكذبين .
ريم التزمت الصمت ..
الجده : لا تعلمين بس انا قاعدتن لهم هنيا على قلوبهم ثم والله لو المح زول وحدتن منهن لا اقطع جلدها بها العصا .
ريم با استهبال : ليه اش مسوياآآت ؟؟
الجده : سو سواتن ما تنتسوى علهم ما يربحون نعنبوهم لاعبات في مواعيني و محرقين صحوني مسوين كيكات مع ذا الصباح جعلهم بمغص يقطع مصارينهم .
ريم ببرأه : الله يهديهم .
الجده بنظره خبيثه : ايه ايه يعنني ما اددري عن سواياهم اقول تكلمي قبل اكسر العصا فوق راسك .
بشاير الي كانت منخشه تحت السرير الي جالسه عليه ريم ما قدرت تتمالك نفسها وضحكت بصوت منخفض بس واضح ..
الجده تهز براسها : والله اني اتعين صوت يمك من اصوات اللعينات . . سكتت ورجعت قالت : وينهن يا ريم ؟؟ .
ريم : مدري .
تضربها الجده با العصا على صوت ضحك خفيف من عبير الي با الشنطه وبشاير الي تحت السرير ..

. اما با الرياض و تحديدا با الاستراآآحه .. دخل بندر تحمم اول ما وصلو .. و بعد دقايق طلع لقاء رفيق دربه متعب .. فارشله فراآآآشه ..
بندر : يخليك لي .

متعب : اميـــن بس ريح وراك مشواآآر طويل .
بندر : اآآآآه وي ارتاح .. صادق الي قال الحب عذاآآب يا اخي صورتها في بالي مي راضيه تروح عني ..
متعب با ابتسامه : الله يوفقكم ويسعدكم .
بندر : اآآآمين .
و يحط راسه ع المخده وجواآآله بيده : متعب ,
متعب : سم .
بندر : في جوالك رسايل ؟؟
متعب : من وين لي رسايل و الله مغير الاتصالات ترسلي .
بندر : اكيد .
متعب : خلنا ننام يا ابن الحلال .
بندر : طيب .
تغطى با اللحاف على كامل جسده و فتح الجواآآل و كتب رساآآله با اسلوبه لغلاتهـ ريم .. (( صبـــاح الحب لا اغلى مخلوقه با الكوون .. صباآآآح الشوق لاحلى ورده با الدنيـــأ .. احبـــــكـ ( بندر ) .. ))
خانه التعبير او با الاحرى خانته حروفه وكلماته و عبارته و هو يعبر لها ع مشاعره .. لان الحب با القلب مو بس با الكلامـ ..



وصلتها الرساآآله و اهي جالسه بغرفتها و لابسه بيجامتها الفوشي والاصفر با الوانها الممزوجه الي عطتها نعومه وبرأه اكثر واكثر ..
مسكت الجوال وفتحت الرســـاآآله الي كانت اخر توقعاتها انها تكون من بندر ..
زاآآد نبضها تجمد الـــدم بعروقها ..
تنفست بعمق ان دل دل فرحتها ..
ودها تصيح ودها تطامر وتعبر عن فرحتها مثل الاطفال ..
ودي ترقص .. ودها تبكي .. ودها وودها بس الحب حلاته لاكــان مكبوت با الداخل و يتغلغل با الاعمـــاآآق و يلعب با المشاآآعر بفرحتها و يزيد حبها وشوقها ..

فتحت عيونها بعد ما كانت مغمضتها و راسمه ملامحه داخلها .. با ابتسامته بعيونه و نظراته الغامضه وحركاته و تعابيره ..

وصلت لاخر سطر ( احبـــــــــكـ ) بندر .. حست ان الكـــوـون غير و الدنيا غير ..

قالت الجده : والله اني ودي اطق المذيات الي حرقوا قلبي على قدوري بس بروح ارعى غنمي ازين لي .
ريم بعد ما انقطع حبل افكارها : الله معـــكـ . اقوم اوصلك .
الجده : لالا رجلي توصلني .
طلعت الجده و قفلت الباب على صوت بشاير وريم الميتاآآت ضحك ..


صحا الســــاعه 10 ونص بعد نوم 3 ثلاث ساعات و عليها
فتح جواله عشان يشوف الوقت لقى رساله منها .. ( ما في احلى من صباحك و الشمس تنور حياتك و اكون اول مسجاتك و اقول يسعد صباحك ) ..

ابتسم بلهفه و شووق وحب لها غمضت عيونه و تذكرها كيف كانت طفله بفستاآآن العيد تلعب ببرأه ..

و تعيد من بيت لبيت عشان تأخذ عيديتها .. ابتسم و هو يتذكر يوم اخذ السله من جدته .. و عطاها حلاوات ..

قال : سبحان الي كتب حبها بقلبي .. غمض عيونه وقال باآآه : بس غير عن كل البنـــات . هي ملاآآك . فتح عيونه وهو يرسم ملامحها .. في ليلة البــارح .. وهي لابسه فستانها الرمـــادي و الاحمر .. وكيف كانت قمر .. كيف كانت جميله و الاجمل برأتها .. و ما زالت ملامح الطفوله مرسومه فيها ..
قال في نفسه : الحمد لله الي خلانا نلتقي بدرب واحد بعد ما ضعنا في دروووب الوداع .. الي مشيناها ..

قام ولبس غترته و ثوبه وكـــان متلهف لشوفتها .. او حتى انه يلمح زولها ..

نظـــــــرة الامس ما تكفيه ..
و نظـــــــــره اليوم وباآآكر ما تغنيه ..
يمكن يمووت وهو ما شبع منها .

ركب سيارته .. و قفل الباب بعد ما فتح جواله و ارسل رساله لمتعب (فمــــان الله انا ماآآآشي ) ..


ورجع يقرا و يعيد في رسالة غلاته ريم .. رااآآآح لمحل ورد قريب من الاستراحه و خذا ورده حمراء و غلفها و كتب على البطاآآقه .. ( احبــــك عدد ما قالوا العشـــاق كلمة احبك .. احبــــــــك عدد ما سطرت الاوراق كلمة احبك .. بنــــدر ) ..و مشــــى راآآجع للديره و في انتظاآآره قلب ينبض بحبه ..

صحت ريم في اخر ســــاآآعات العصر .. و لبست برمودا جينز كحلي و توب وردي صارخ .. و فتحت شعرها الناعم الطويل ..

و كحلت عيونها بعد ما حطت قلوس وردي على شفايفها ..


و نزلت و كان الكل متجمعين ما بين خالاتها و اهل بندر و الكل انبهر من جمالها الي ما ابالغ فيه اوصفه با الجنوني بل الجمال الجذاب الناعم ..



نوير : هلا و غلا بمرة ولدي .

ريم با ابتسامه خجوله : السلام عليكم .

الكل : و عليكم السلام .

نوير و هي تناظر ريم وما نزلت عينها منهاآآ : و الله ما اخطاء بندر يوم اختارك من بد كل البنات .

دنقت ريم رأسها :..........

فوزيه : يا لبى الحياء اسم الله على بنت اختي زين و الي محليها زود حياها .

نوير : اذكري الله .

فوزيه : ذكرنا الله و ماشاء الله تبارك الله .

هند : بسكم على بنتي احرجتوها .

الحريم : ههههههههههه .



و قبل المغرب جابت ريم القهوه و تقهوا الحريم و كانت جمعتهم حلوه .. و اشتكت الجده نوره من بنات بناتها الي حرقوا مواعينها و جلست تدعي عليهم .. وسط ضحكاآآت البنات عليها و لوم بناتها على بناتهم و ما سووه ..



يتبع >>>>>>>



اذن المغرب ..

الله اكبر الله اكبر
..............

لااله الا الله









نوير : هي فمان لله .

ام هند : بدري و انا خالتك .

نوير : لا والله دوبنا يا خالتي .

ام هند : الله يعين .

نوير الي قامت تلبس العبايه : مع السلامه .

الحريم : الله معك .

نوير و هي طالعه مع الباب : هاه لا تنسون باكر الفطور عند ام مرعي و الغداء عند بيت ابوفالح .

ام هند : خير انشاء الله ..



كان العيد في القريه جميل و يتسم با البساطه .. كان اروع من الرائع و لقد يخونني التعبير حينمااصف تلك القريه با جوائها وهدوئها ..
عادتها في العيد يصحون في الصباآآح الباآآكر و كل يوم الفطور عند ناآآآس و بعد الفطور يروحون يعايدون ناس ثانين
و بعدها يتغدون ويرجعون البيت .. و العصر كانت القهوه يوم في بيت الجده ساره و يوم في بيت الجده نوره ..
اما البنات كان نظامهم غير ما ينامون الا ساعات قليله .. ينومون بعد صلاة الظهر و يصحون اخر العصر وبعد العشاء ينامون للساآآآعه 11 قبل منتصف الليل بعدين يصحون ويسهرون في الدكه الخارجيه للبيت .. و غالبا ما يمرون اهل القريه و يخاصمونهم على الجلوس في الخارج بعدها يضطرون انهم يروحون السطح ..

بعد اذان المغرب و با التحديد في بيت ام نوير ..
بندر الي جالس و متكي عا المركى : هاه كيف حال العروس اليوم ؟؟
نوير : و الله بخير .
مها : اآآآآآآآه تذبح ياهي ناعمه .
نوير : صلي على النبي .
مها الي تسوي حركات بعيونها :ماشاء الله هي حلوه بس مهيب ازين البنات .
تدخل بندر : بس انها ازين منك .
مها : وشو وشو ؟؟ لا انا ازين منها .
بندر الي حقرها : اجل يما انا ما اختار الا الزين .
هيفاء تفز للمغاسل و ترجع الي في بطنها ..
بندر : اش فيها هيفاء لها يومين مو عاجبني حالها .
نوير : تعبانه و تقول انها تونس وجع في كبدها .
بندر : و ورى ما تروح الدكتور ؟؟
هيفاء تدخل وهي حاطه يديها على بطنها :لا ما يحتاج .
بندر الي عاقد حواجبه : وش ما يحتاج انتي عاجبك حالك اليوم ؟؟
هيفاء و هي تجلس : ما فيه الا العافيه .
بندر :اقول امشي معي للمستوصف .
هيفاء : بندر خلاص قلت ما يحتاج .
بندر : لا حول و لاقوة الا با الله هاه بكيفك .
هيفاء الي التزمت الصمت .. و تعودت انها تلتزم الصمت في مثل ها المواقف ..كانت كاتمه في داخلها الااف الهموم
و الاحزان متزوجه من 4 سنوات و ما حملت ..خالد زوجها يتمنى الاطفال بس يكابر و يحاول يخفي حبه للاطفال قبالها .. و للاسف ما خلوا مستشفى ما راجعوا فيه بس الكل اجمعوا ان مافيهم شي .. و يبقى السر كبير ..
هيفاء خايفه من المواجهه .. و خايفه لاتروح للمستشفى .. و تنصدم وهي الحين بعد اليأس لا زال عندها بصيص
امل .. كل ما تأملت يأست .. و كل ما ابتسم لها الزمن عبس في وجهها .. كل ما فرحت من قلب يأست ..


اما في بيت الجده نوره ..
البنات الي كانوا عككس الناآآآآس.. جالسات في السطح الواآآآسع مع اجواء الظلام الدامس .. و البـــرد المتوسط ..
طبعا ما يبون السطح لانه كاتم بس للاسف ابو سعود شافهم في الدكه و طردهم با الحجاره ..
مها : الله يلعن ابو سعود يا كرهي لها السطح .
ريم : لا تلعنين حرام قولي الله يهديه .
مها : اقول ليتك ساكته .
بشاير : ههههههههههههههههه ريم اتركي عنك الفلسفه .
ريم : انا ما قلت الا الصدق .
مها : الله الله بندر اليوم يقول ما اخذيت غير الزين .
ريم با ابتسامه : طبعا حبي انا الزين كله .
بشاير : يا ربيه عا الثقه . اقول مهاوي لا تنفخين راسها .
مها : اي والله .
عبير المتأففه من ابو سعود : راسي مصدع ابي قهوه .
بشاير : احلمي با القهوه جدتي مقفله المطبخ و حاطه المفتاح تحت المخده .
عبير : اووووف وش ها البخل .
مها : ايوه تستاهلون حوف التفنن و التطبخ أخر الليول .
بشاير : اش نسوي اشتهينا حلا و صار الي صار .
عبير : ايوه وبعدين اذا حرقنا مواعينها و صحونها وش يعني ؟؟
ريم : حرام عليكم وش ذنبها خايفه على اغراضها .
بشاير : طيب خايفه على مواعينها حنا بنأكلها يعني .
عبير : عاد العجايز ما يسفطون على اغراضهم .
مها : ههههههههه معليه نتحمل .
ريم الي تتأمل في السماء : سبحان الله النجوم هنا ارووع لها معنى احسها زينة السماء .
بشاير : ايه ليشنه هني ما فيه انوار الدنيا ظلام .
عبير الي تناظر فوووق : اي والله .
يرن جوال مها ..
مها الي تناظر في الرقم : هاذي امي .
مها : الـــــــو .
نوير : وينك يا بنت الذين .
مها : ويني يعني سهرانه عند البنات .
نوير الي تشهق : الله يفضحك فضحتينا عند العربان وش موديك عند الناس اخر الليل ؟؟
مها : يما ياحيي اسهر عندهم .
نوير : عساك الوما امشي قبل اتصل على نايف يوريك شغلك .
مها الي فزت : لالالالالا خلاص جايه .
بشاير : وش فيك فزيتي خرعتيني .
مها الي حاطه يدها على قلبها : نايف نايف يا ويلي .
بشاير : وش فيه عسى ما يدري انك هني .
مها : لالا هاذي امي تبيني اجي بسرعه .
بشاير : بس امك اقوووول اقعدي .
مها : لالالا مستحيل اقعد تبين نايف يدري و يحش رجولي .
عبير بكل برود : روحي روحي الله يستر عليك هي خاربه خاربه من يوم خربها علينا ابو سعود جعله الوجع .
البنات : هههههههه

اما بندر كان جالس با الصاآآآلون و حاط رجل على رجل ويتابع القناه الاولى برنامج عن العيد و لقاءت مع الناآآآس ..
بعد دقايق طفش و قام ..
دخل الغرفه .. لبس البيجامه .. و تبطح ع السرير ..
تذكرها بنعومتها ورقتها ابتسم .. فتح جوأأأله وشاف رسالتها اليتيمه في جواله .. قراها و حس بكل كلمه فيها ..
ابتسم و هويناظر في رقمها الي ما تردد و لا للحظه انه يتصل عليه .. ضغط على اسمها ( قلبـــــكـ ) ..
و اتصل ..


هي الي كانت في السطح مع البنات شهقت وحطت يدها على قلبها .. و قالت : اتصل .
بشاير تطمر عندها : ردي بسرعه .
ريم مصدومه ومي مصدقه الي بيصير معها و تحس الدم تجمد في عروقها : مقدر .
بشاير : وشو وشو الي ما تقدرين .
عبير : مجنونه ردي .
ريم و يديها الي فيها الجوال ترتجف : خايفه .
بشاير : اقول ردي والا انا رديت .
ريم الي تناظرها بنص عين : لا و الله ما تردين .
بشاير : اجل ردي .
ريم الخجوله : لالا مقدر .
عبير : ااااخ بس بشاير هيا نرميها هي وجوالها مع السطح .
بشاير : هيا .
ريم : لالالالا اتركوني بحالي .
عبير : لا هيا بشاير .
و يشيلونها و بعد خطوتين رجعوها من صوت صراخها الي خافوا يصحي الجده ..
ريم : وجع . انا رايحه وانتم في حريق .
بشاير : قلعه فكه منك .
عبير : يا علك تطيحين ويتكسر جوالك اوصال

نزلت ريم للمجلس .. و دخلت وقفلت الباب .. و هي خايفه ومتردده انها تكلم بندر .. دقيقه تقول بكلمه .. و عشر دقايق تقول بحقره ..
بس مستحيل قلبها يطاوعها تتركه .. وشوقها يمنعا تكابر و تجهله ..
قطع حبل افكارها .. رساله منهـ ..


ابي اسمع دفا صوتك ينشلني من احزاني
يلملم جرحي النازف يحضن كل اشواقي
اعيش بعالم ثاني بقربك طابة آيامي
حبيبي لاتفارقني انا مقوى على بعادي
حلى آيامك وآيامي نعيش بحب بوجداني
ياليت الوقت يجمعنا قريب انت بشرياني
حياتي قربك لي طايب يا آغلى حب بآيامي
حبيبي لوآعيش سنين انت اللي بآركاني
ملكت الروح والمهجة حبيبي ما آحب ثاني
لقيتك حب آتمناة عن كل البشر فيني
معاك العمر ماحسة لانك عمري الغالي
لقيتك ساكن الوجدان وهمسي بصوتك اشفاني
احبك ياحبيبي دوم وحبك ساكن روحي
تمهل لاتروح بعيد يا آغلى مابهمساتي
حياتي بعدكم عني يضايقني ويجنني
يا آجمل صورت بالعين رسمتك داخلي قمري
رسمتك داخل كتابي نقشتك حرفي ونثري
حبيبي لاتاخر دوم عن عيوني وتجفاني
ياروحي لاتجنني يا آجمل صورتك عندي
رسمتك بحري وشوقي ورسيت بحبك وقلبك



ما وصلت لاخر سطوره الا و هو متصل عليها ..


فـــــــــــزت .. دق قلبها ..
تجمدت عروقها .. تنفست من عمق .. اااااااهات شوقها و حبها ..
ردت بغير اراآآده منها .. ردت غصبا عنها .. ردت وشوقها هو الي جبرها ..


سمعت صوتـــه يقول : الو .
التزمت الصمت : ..........................
بندر : الووووو .
ريم و هي ترتجف و نبض قلبها يزيد اكثر واكثر : ...........
بندر : انا شكلي غلطان با الرقم ردي يا حلوووه .
ريم : ...................
بندر : سلاأأأأأأأأم .
ريم بعد ما اخذت نفس عميق وصل لاذن بندر : وعليكم السلام .
بندر ابتسم بصمت وحس ان ها الصوت يسوى الدنيا بما فيها : حي ها الصووت والله .
ريم : ..........
صمت ثواأأأأأني عندهم دقاآآآيق...

بندر يحاول انه ما يتعمد احراجها : هاه كيف عجبتك
ريم : ايوه .
و بعــــد صمت ثواني مليئه با الحب والاشواآآآق ..
بندر : عساآآك استانستس البـــارح .
ريم : الحمد لله .
بندر : كيف الطقم عســــاآآه حلو .
ريم : حلو ماشاء الله .
بندر : تراه مو من اختياري من اختيار خواتي .
ريم : ............
بندر : البــارح كنتي قمر .
ريم الي كانت تمسد شعرهابيديها اليســـار : شكرا .
بندر : من وين جايبه ها الحلاوه .
ريم : ...........
بندر : ريميه .
ريم : سم .
بندر : لبى ها الحياء والله .
سكت ثواني وقال محاولا تغير الجو : ليت مهاوي تاخذ نصه .
ريم ابتسمت بهدوء من اسلوبه ..
بندر : انتي مع البناآت الي يسهرون .
ريم : ايه .
بندر : و لايكون انتي من الي حرقوا صحون خالتي .
ريم : ههههه لا مانيب معهم .
بندر : اها حي ها الضحكه و الله لايحرمني منها .

صمت ثواآآآآني ..
بندر : طيب الجو بارد شلون تسهرون في الخارج ؟؟
ريم : عادي .
بندر : لا مو عاآآدي مره ثانيه لا تسهرين با البرد .
ريم منفعله من اسلوبه و كأنه اسلوب امر : و ليش ؟؟
بندر بهمسة حب وحناآآن : لاني خايف عليك من البرد يا حبيبتي .
ريم ذاب قلبها من كلامه واسلوبه ..

صوت الرياآح القويه يحرك الشبابيك .. و يحرك معها حب و اشواآآق بندر و ريم ..
بندر : تسمعين صوت الرياح .
ريم : ايوه .
بندر : يعجبني صوتها .
ريم با استغراب : معقوله .. با العكس صوتها يخرعني .
بندر : اسم الله عليك .. بس و الله انا يا ريم احب اجواء البرد و احب اللظلام و الليل .
ريم : غريبه .
بندر : يقولون احم احم ان الي يحب الليل رومنسي .
ريم التـــزمت الصمت ..
بندر : تدرين وش احس بها اللحظه ؟؟
ريم : ......................
بندر : احس اني حيــــل مشتاقلك .
ريم ابتدت ترتجف .. و تحتر رغم برودة الجو ..
بندر : اشتاق لك حتى لو انك قريبه وعندي و في حضني .
ريم زاآآد ت دقاآآت قلبها .. وهي تسمع بحة الشـــوـوق في كلمااآآته .
بندر : وانا وحشتك ؟؟ .
ريم تجمدت كلها و تجمد الكلام معها : ...............
بندر : ريومتي .
ريم وهي تحاول تغير المووضوع : مع السلامه امي تناديني .
بندر با انفعال : بـــدري تو الناآآآس لا تروحين وتخليني .
ريم : معليش يا الله .
قاطعها بندر : تكفيــــن عشان خاطري .
ريم : ...................
بندر بخبث : هاه بتقعدين معي والا بتخليني .
ريم بنبره خجوله : الي تشوفه .
بندر : يا بعــــــــدي .
و حاول يغير الموضوع : هاه كيفك مع الجامعه ؟؟
ريم : الحمد لله ماشي حالي .
بندر : شطوره مثل اول والا تكسلتي .
ريم بدلع : اممم مثل ما كنت .
بندر : يعني شطوره .. وشهو تخصصك ؟؟
ريم : اداره ماليه .
بندر : اها الله يوفقك .
ريم : ويــــاآآك .

ان الفجر ..
الله اكبر .. الله اكبر
اشهد ان لا الـــه الا الله اشهد ان محمد رسول الله .
حي الصلاه حي الصلاه .. حي على الفلاح حي على الفلاح ..
الله اكبر .. الله اكبر
لا الــــه الا الا الله ..
تكلمت بعد ما كانت تردد مع الاذان : توصي شي خلاص اذن .
بندر بخبث : يعني تبين الفكه مني .
ريم : لا با العكـــس .
بندر : ههههههههه الله مع السلامه .
ريم : مع السلامه .
و بعد ما قفل السماعه ارسلها ..
( ممكن تفتحين البـــاب و ها الحين ) ..
حطت ريم يديها على قلبها .. بعد ما قرأت الرساله .. و هي تقول في نفسها ذا مجنون لا يكـــون يبي يجيني ها الحزه ..
لالا مستحيل يسويها .. طيب ليه يبيني افتح الباب !!

كثرت التسأولات الي ما لقت لها ريم جواآآآب ..
ثقيله خطوتها و هي تمشي نحو شي مجهــــوـول بس فضولها يدفعها اكثر واكثر ..
دقاآآت قلبها تزيد حتى حست ان قلبها بيتوقف ..
ترددت كثير و هي واقفه عند الباب ..
فتحت الباب بعد تردد طــــــــويل انها تفتحه .. خوفا من تهورهاآ و جنـــوـون بندر ..
ناظرت يمين .. ناظرت يســار بس ما شافت الا الظلام ..
و فجــــــــأه !!
جت عينها في الارض ..و ناظرت في ورده .. و اخذتها بدون اي تردد .. و دخلت وقفلت الباب .. و ضمت الورده على صدرها .. وراحت تجري للمجلس ..جلست ع الكنبه .. تقرأ كلامه الجميل الدافئ الحنـــون ..
(( بسم الله ابدأ ..
اليــك غاليتي .. اهديك هاذه الوردة البسيطه ..التي تحمل في داخلها معاني جميله وعبــارات مجهوله ..
اتــــدرين انها تشبهكـ !!
نعـــم تشبهكـ في الجاذبيه و الرقه و النعومه .. و لعل هذه الجوريه .. تذكرني برائحتك العطره الزكيه .. التي لم تفارق ثياآآبي ..
عندما حضنتك في تلك الليله .. ))
احبـــــــك بندر ..

طوت الورقه .. و استنشقت فيها رائحة عطره .. الي كأنها و هي تضمها تضم غلاآآها بندر .. غمضت عيونهاآآ ..
و هي تتذكره و هو في حضنها و هي تحس بدقاآآت قلبه .. الي هزت كيــاآآنها .. و حست ان القلب هو اقوى دليل على الحب في نظرها ..
فتحت عيونها ..
و هي تناآآظر الورده .. ابتسمت و هي تذكر كلامه و هو يوصفها كا الورده ..
مسكـــــت الورده .. شمتها ..
و مسكت جواآآآها و كتبت (( شكـــراآآ )) .

و بعد دقاآآآيق ارسلها .. (( العفــــو .. و تراني لمحت زولك .. لابسه وردي و محليه الثوب الي لابسته )) ..
حطت يدها على فمها و ابتسمت بخجل !!

اما هو فا بعد ما حط لها الورده و راقبها .. دخل البيت عشان يتوضى ويصلي ..

فتح الباب على صووت نوير تقول : ارحمي نفسك و روحي للمستشفى .. وشوفي وش صاير معك ؟؟ .
هيفاء : ما فيني شي .
نوير : كل ذا و ما فيك شي .. الا فيك شي و ماتبين تعلمينا ..


و قف عند الباب و هو يناظرها بقهر التفت على نوير و هي تقول : ما ادري وش فيها ها البنت بتجنني معها تعباآآنه طول الليل غثيان و استفراغ ذا غير الدوخـــات .
بندر الي ناظر هيفاء بخبث : هيفاء البسي عباتك و الحقيني بعد الصلاه .
هيفاء : ما فيني .
قاطعها بندر : اقول الحقيني و كلمتي ما اثنيها .
هيفاء : حرام عليكم .
بندر الي طالع مع الباب قال وبدون لا يلتفت : لا تتأخرون علي .
نوير : خليك هنا بصلي و اجيب عباتك معي .

 
 

 

عرض البوم صور غروبـ نجد  
قديم 15-05-10, 01:26 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159097
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: غروبـ نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غروبـ نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غروبـ نجد المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

وقبل طلوع الفجر .. الكل في الخارج ..
و فارشين بساآآط عند الباب ..

الجده ام هند :هند يا بنيتي انتي الي اخبزي فوزيه خابره خبزها مهب زين .
فوزيه : خبزي مهب زين هاه يما خلاص انا زعلانه .
هند : ههههههههه
بشابر : ليه يا جدتي تقولين عن امي ان خبزها مو زين با العكس ابوي دايم يمدحه .
الجده : وانا الصادقه ما قلت ا لا الصدق .. سكتت شوي وقالت : اقول فوزيه شبي لنا النار الجو باآرد .
فوزيه : طيب بس الحطب وينه ؟؟
الجده : عند البل .
فوزيه : يا الله يا بنات روحوا جيبوه .
بشاير : يا ربي بعيد .
الجده الي تهشم با العصا : قمن رحن بلا دلع .

و بعد ما مشوا البناآآت ..

فوزيه : يما شوفي نوير طالعه ويا بنتها .
الجده : علامهم ؟؟
فوزيه : و نوير ما سكتها من يدها شكلها تعباآآنه .
الجده : يدافع البلا . و تنادي : نوير نوير .
نوير بصوت عالي و هي بتركب السياره : سمي يا خاله .
الجده : علامها هيفاء .
نوير الي ركبت السياره : مافيها الا العاآآفيه .

و راحوا لاأقرب مستوصف قريب من الديره ..

اما البناآآت فكانوا رايحين يجيبون الحطب الي كاآآن بعيد شوي من البيت ..
مع بداية شروق الشمس ..و على صوت العصافير .. و في نسيم الصباآآح البارد .. و كانت السماء ممتزجه بنور الصباح المشرق و ظلام الليل الدامس ..
.. فصباآآح البر غير عن اي صباآآح ..

و ما ان مرت ربع ساعه حتى رجعوا البنات الى البيت بعد ما دقوا على مها الباب و نادوها للفطور عندهم ..



************************************************** ************************************************** ******************************************

في قلب العاصمه ( الــــــرياآآض ) ..
و تحديدا في الا ستراآآحه الي يجتمع فيها الشر من كل صوب .. استراحه سلطان واخوياآآه ..

كان حاط الغتره على كتفه و الطاقيه و عليها العقال فوق رأسه .. متكي على المركى و قال بنظرات حاده : مرعي الليله او بكره فهد جاي الرياض لا اوصيك عليه .
مرعي : ابشر طال عمرك .. بس كيف اجيبه .
سلطان الي نزل السيجاره من فمه : شغل مخك و خلك رجـــاآآل .
مرعي : الي تأمر عليه .
سلطان : و الله لو تاطا رجوله الاستراآآحه ما راآآح يطلع منها الا وهو تحت سلطتنا .









في المستوصف و بعد ما وصلوا له بعد ربع ساآآعه ..

بندر يفتح باب السياره و ينزل و يطلع نظارته الشمسيه : هيا انزلوا .
نوير الي ماسكه يدين هيفاء : هيا حبيبتي بشويش على عمرك .
و نزلت هيفاء بصعوبه و بعدها دخلوا للمستوصف القديم الاثري الي يفي بغرض ..

اما هو فراآآح يتمشى في الهواء الطلق و لابس فروته .. و متلثم بشماآآآغه ..

عند الدكتوره .. وفي مكتبها وبعد ما كشفت على هيفاء ..
: انتي متزوجه ؟؟
هيفاء الي تناظر في امها بنظرة فرح ممزوجه بشوية خوف و الم : ايه .
الدكتوره : قد حملتي او سقطتي قبل كذا ؟؟
هيفاء : لا .
الدكتوره : الف مبرووك انتي حامل في الشهر الاول .


ماآآغاب صدى الكلمه عن اذنها .. يروح ويرجع .. يا الله صادقه و الا كذابه .. و الا انا سمعت غلط ..
تجمدت كلها .. تى عن الفرحه عجزت لا تبوح ..
في داخلها مـــاآآت اليأس .. و فاز الامل ..
انجلى الظلام الي داخل عيونها .. وشافت النور الي ما شافته من اربع سنين ..
اكتفت بدمعة فرح تعبر عن مشاعرها ..
احضنتها امها وجلست تبكي ..

بعد ما خذوا نصايح الدكتوره ووصفاتها .. طلعوا من المستوصف .. مع نظراآآت بندر الي فيها اسئله واستفهاآآمات .. عن سر فرحتهم بعد دخولهم حزينين .. وخروجهم على العكس تماما ..

فتح باب السياره الخلفي و ركبت هيفاء .. اما نوير فجلست قداآآم ..
شغل السياره : هاه وش فيها هيفاء .
نوير : حامل ,.
بندر : لا صدق .
نوير : اي الحمد لله من فضله .
بندر : مبرووك .
هيفاء الي في صوتها نبراآآت فرح : الله يبارك فيك .
بندر : هاه ابشر خالد .
هيفاء : لا تكفى خلها مفأجاه .
بندر : طيب .
هيفاء : بندر متى بنرجع للرياض ؟؟
بندر : يا اليوم او بكره .
هيفاء : ممكن اطلبك طلب .
بندر : تأمرين امر يا ام وليد .
هيفاء با ابتسامه : نقدر نرجع للرياض اليوم .
بندر : ليش ؟؟ معقوله كله شووق لخالد .
تقاطعه نوير : تبي تبشره .
بندر : اها خلاص جهزي اغراضك بعد العصر نمشي .
هيفاء : الله يخليك لنا و يوفقك ويا ريم .




بعد مارجعوا للقريه ساآآدت اجواء الفرح انحائهاالبسيطه .. بسبب حمل هيفاء بعد زواآآج سنين ..
حتى كادت ارضها ان تبتسم .. من كبر حمل الفرحه التي سادت قلوب ابناء هذه القريه ..
من الجميل ان نكون يدا واحدة في افراحنا و الآمنا .
و من الجميل ان تقاآآسم فرحك لاناآآس عده .. و تتيقن ان الابتسامه التي تراها في وجوه هولاء الناآآس انت من رسمها ..
كانت تحتضن هذه الارض الطيبه اناآآس طيبون لا يعرفون للاحقاد و الحسد طريقا .. و لم يسمحوا له ان يعيش بينهم ..
فغريب في هاذا الزمـــأآن ان نرى بمثل هذا الترابط ..
غريب فعلا في زمن الاحقاآآد زمن يفرح الناآآس لحزن غيرهم .. ويحزن ناآآس لفرح غيرهم ..

في غرفة الجلوس .. و هيفاء تجهز اغراضها و ملابسها وتحطها با الشنطه ..
مها : هيفاء لا تروحين و الله بدري ..
هيفاء : وين بدري يوم ويخلص العيد .. وبعدين لازم ابشر خالد في اسرع وقت .
مها : كلميه با الجواآآل و بشريه .
هيفاء : بس ودي اشوف ملامح الفرح في وجهه .
مها : اوووخص يا الرومنسيه . قطعت كلامها و هي تقول بحسره : بس قهررر هو العيد كم يوم ؟؟
هيفاء : انشاء الله اعوضكم السنه الجاآآيه .
مها : كح كح و البيبي عندنا . الاصدق هيفاء وش بتسمينه .
رمت هيفاء الملابس من يدها و ناظرت فوق وهو تفكر : اممممم اذا ولد يسميه خالد واذا بنت بسميها لورا .
مها : يو يو و مارح تسمينها على اسم اختك الوحيده مها .
هيفاء : ههههه الثانيه انشاء الله .
ضمتها مها .. وضمت معها فرحتها الي غابت من سنين ..
طق الباب و راحت مها تفتحه : ياهلا و يا مرحبا .
مشاعل : وين هيوفه ؟؟
مها : داخل .. و التفتت ورى مشاعل و قالت للبنات : حياكم تفضلوا .
دخلت مشاعل و ضمت هيفاء صديقة طفولتها .. الي ما فارقتها الفرحه والابتسامه و لادقيقه ..
مشاعل : الف مبروووك على احلى خبريه .
هيفاء و الدمعه في عيونها : الله يبارك فيك ؟؟
مشاعل الي تمسح دموع هيفاء بيديها : له له لا شو كل ها الدمــــوـوع ؟؟.
هيفاء بنبرة فرح : دمــوووع الفرح يا مشاعل .
مشاعل : عسى الله يسعد ايامك .
دخلوا بشاير وعبير و ريم و سلوا على هيفاء و باركولها .. و الابتسامه ما فارقتهم و لادقيقه ..
الفرحه عمت ارجاء المكـــاآآن و كل قلب فرحته اقوى من القلب الثاني .. كلهم ملتمين حول هيفاء ..
بقلوب تنبض لفرحتها ..
مها : خفضوا اصواتكم بندر لايصحى .
مشاعل : يا فضحي فضحاآآه . اسكتوا لاتنقدونا مع الرجال .
بشاير : طيب .. طيب .
التفت يم هيفاء وهي تقول : تذكرين الاياآآم الخوالي يوم كنا نتميلح قدام رياجيلنا .
هيفاء : هههه يا زينها من اياآم كنا ندور شوفتهم و ها الحين دابلين كبودنا ودنا بس الفكه منهم .
مشاعل : و انتي الصادقه . لا ونقول انشاء الله كلها كم سنه ونشوف عيالنا يلعبون في الشارع .
هيفاء : هههههههههه .
مشاعل : و الحمد لله تحقق الي في بالنا .
هيفاء تقاطعها : و يعيدون السنه الجايه معنا .. و انتي يا مشاعل يا الله احملي .
مشاعل : و الله لو يدري سامي يذبحني عاد هو يقول دراسه و اطفال مافي .
هيفاء : ها يا الله اخلصي دراسه بسرعه و جيبي خطيبة ولدي .
مشاعل : هههههههه لا ولدك اخذيله بنت بندر وريم .
هيفاء تحط يدها على قلبها : لالالا فكينا من بنات بندر .
تقاطعها ريم الي حاطه يدها على خصرها : وش فيهم بناآآتي .
هيفاء : بيطلعون عفاريت لا صارلوا مثل ابوهم .
ريم : هههههههه.
تكمل هيفاء : اما لو طلعوا مثلك بسحب على بنات مشاعل .
الضحكاآآت عمت ارجاء الغرفه الصغيره ..
و حلفت هيفاء ع البنات انهم يتغدوون عندهم .. وقامت مها تطبخ بمساعدة ريم ..
و بعد نص ساآآعه جهزوا الغداء الي كاآآن عباره عن معكرونه با البيتزا .. و سلطه ايطاليه من يدين ريم.. و حلى غذاء ..
تغدوا البنات و رجعوا للبيت قبل صلاة العصر بشويـــاآآت ..
اذن العصر ..
و صحى بندر الي رن جواله من المنبه .. دخل و تحمم عشان يأخذ شوية نشـــاآآط وحيويه ..
ونزل رايح للصلاه ..
نوير : بندر و انا امك اقعد تغدى .
بندر : مايمدي الحين فا الطريق اتغدى .
مها : اقول اقعد ثواني و اجهز السفره .
بندر : خلاص بتقوم الصلاه .
نوير : تكفى يا ولدي تغدى الجوع مهب زين .
بندر الي طلع الغتره و العقال و علقها ع الباب : ابشري يا الغاليه تامرين امر .
راحت مها و جابت الغداء .. و حطت السلطه عنده ..
عبس وجهه و ناظر فيها : وش انتي جايبتن لي ؟؟
مها با ابتسامه : الي شايفه .. ولايكون مو عاجبك ؟؟
بندر : على بالي ذبيحه . بس امري لله .
نوير : احمد الله ع النعمه .
بندر : الحمد لله .
ناظر في السلطه : شيلوا العلفاآآن عني .
مها ما قدرت تمسك الضحكه و ضحكت با اعلى صوتها : هههههههههههههههه .
بندر : اكل معكرونه .
مها : الله يخليك ذوقها و قولي وش رايك فيها ؟؟
بندر اكلها و ناظر في مها : والله طعمه .. مو انتي يا الرفلاء الي مسويتها صح .
مها بنظرة خبث : ......... مدري ؟؟
بندر : لا با الله قولي الي مسويها با اتغدى عنده كل يوم .
مها : هههههههههه من تتوقع مسويها .
بندر : وش يدريني بس مهب انتي .
مها : الي الي الي سواآآآآها ر ريم .
بندر : و انا اقول .. وش ها الاكل اللذيذ .. لبى قلبها و الله .
مها : هي امسح الصحن تكفى .
بندر الي ناظرها بنص عين : من غير .


بعد صلاة العصر و في المجلس .. حاطه رأسها ع المخده .. تتقلب ودها تنام بس ما جاها النوووم من كثر التفكير ..
و من ازعاج الاطفال الي يلعبون في الخارج ..شرعت و غميمه و علبة الوان و يغنون .
طاق طاق طاقيه
رين رين يا جرس
محمد راكب عالفارس

والدبه طاحت في البير
وصاحبها واحد خنزير
مين هوه مين..؟؟؟
انقلبت ع الجهه الثانيه .. و ابتسمت و هي تتذكر يوم كانوا صغار ..
وش كـــانوا يلعبون ؟؟
ووين كانوا يلعبوون ؟؟ و مع منو كـــانوا يلعبوون ؟؟
في نفس المكـــاآآن .. وفي نفس الزمــاآآن .. بس قبل اعـــواآآآم ..
السنين تمر ويكبرون الاطفال و يكبر معهم همهم .. و فرحهم وحزنهم ..
قالت باآآآآآآه : يا زين الطفوله الي راحت .. و ليتها تعود .. اخذت منها احلى هديه بندر ..
غفت عينها بعد صراآآآع طويل مع النووم ..
و رن جواآآلها الي ما ترددت انها ما تشوفه ..
ناظرته بعيوون ناعسه .. الرقم رقم بندر .. جلست و فتحت عيونها اكثر و اكثر .. و تنحنحت قبل ترد ..

ريم : الو .
بندر : السلام عليكم .
ريم : و عليكم السلام .
بندر : مساء الخير .
ريم لسانها ثقيل : مســــاء النوور .
بندر : كيفك ؟؟
ريم : هاه بخير الحمد لله .
بندر : وش فيك شكلك تعباآآنه ؟؟
ريم : لا ما فيني شي بس توني صاآآحيه .
بندر : اها اسف اتصلت في غير وقتي .
ريم : لا عاآآدي .
بندر : تسلم يمينك على الغداء اليوم .
ريم و هي تقاوم النوم : الله يخلي مها ساعدتي .
بندر : ايه بس طباخك ازين من طباخ مها .. مشكوره يا حيي من زماآآن ما اكلت ازين من ذا الاكل .
ريم : العفو .
بندر : و عشان ما اطول عليك .. حاب اقلك اني الحين ماشي.
قاطعته بملل : الله معك .
بندر : توصين شي .
ريم : سلامتك .
بندر : فماآآن الله .
ريم با الحاح : لحظه .. سكتت و قالت : انتبه على نفسك و لا تسرع تكفى .
بندر الي وصله احساسها : ابشري يا الغلا .. و اول ما اوصل اخبرك .
ريم : في انتظاآآرك .
بندر : مع السلامه .
ريم : الله معك .

قفل السماآآعه بعد ما حس با اهتمامها .. و شوقها و لهفتها و حس ان قلبها معه و خايفه عليه ..
قطع حبل افكاره هيفاء الي فتحت باب السياره و ركبت بجنبه ..

اما هي من الناآحيه الثانيه .. واقفه عا الاطلال عن الشباك الي شهد على حبهم سنين و سنين ..
ناظرته بشوق ولهفه نظرة مودعه لحبيبها الي ســاآآكن قلبها ..

هو جالس في سيارته السوداء المتواضعه ..
لابس ثوب اسود .. وغتره بيضاء .. و نظارت شمسيه معطيته رجوله وهيبه ..
التفت لهيفاء .. و جذبها شكله خشمه الواقف .. و تلقيمته الثقيله .. انتهى با ابتساآآمته الجذابه ..

قالت في نفسها : يا الله يا بندر تغيرت وصرت مملوح .. سكتت ثواني و قالت : الحمد لله صرت لي وحدي .

مشت السياآآره .. و شوقها يمشي مع السياره .. وقلبها ينبض معه ..
قفلت الشباك و حطت رأسها ع المخده .. وغمضت عينها .. و هي تشوف صورته قدامه .. ابتسمت قبل تغفو من تعـــب النــوووم ..



اما في السيـــاآره ..
مشغل بندر القرأن على صوت فارس العباآدي.. يقرأ سورة البقره .. و كــان باآآعث جو الهدوء و السكينه في السياآآره ..
هيفاء : وقف وقف .
بندر : اش فيه اش صاير ؟؟
هيفاء بتعب : و قف بنزل و ارجع .
بندر : طيب . اسم الله خرعتيني عا بالي فيه شي .
ووقف لهيفاء الي نزلت في الطريق .. و رجعت كل الي في بطنها .. و ركبت السياره ..
بندر : سلامتك .
هيفاء : الله يسلمك .
بندر : الدكتوره ورى ما عطتك علاج .
هيفاء : الوحم ماله علاج .
بندر با استغراب : معقوله .
هيفاء : ايه .. اصلا الحامل المفروض ما تكثر من العلاجــات و الادويه .
بندر : الله يعينكم يا الحريم .
هيفاء الي طفشانه من نفسها : و انتم يا الرياجيل لا تعب حمل و لاولاده يجونكم عيال جاهزين مجهزين .
بندر : هههههههههه .

****************************
ريحة العود الازرق .. و البخور .. ممزوجه مع ريحة القهوه و الهيل .. في عصر آخر يوم من ايـــاآم العيد ..

فهد : يا هلا و يا مرحبا ارحبو ارحبوا .
ريم تحت اللحاف ترتجف و هي تسمع اخوها يرحب في الضيوف .. و تقول في نفسها : يــــــــاربي وش اسوي ؟؟

ثواني .. و انفتح باب المجلس .. و دخل فهد الضيوف من رجــال الجماآآعه و فتح انواآآر المجلس ..

ريم تحت اللحاف مكتومه .. مخنوقه .. ما تدري وش تسوي ؟؟ الرجال دخلوا عندها با المجلس وهي نايمه ..
و فهد ما تنبه للوضع .. و يهلي ويرحب ..
كل ما للخطواآآت تقترب اكثر و اكثر ..
و كل ما للقلب يزداد نبضه اكثر و اكثر .. فضيحه قاآآدمه .. في نظرهم ..

جلس ابو سعود ( رعب بنات الديره ) .. وصوته يلعلع في ارجاء المجلس ..
قال : يا الربع وش ذا الي هنيه ؟؟؟؟
تحاول تبلع ريقها ما تقدر ..
تحـــاول تنفس ما تقدر .. مقيده .. مسجونه ..
فهد كانت صدمته قويه .. طاح وجهه قدام الناآآس .. تغير لونه ,, و هو يدري ان الي تحت اللحاف توأمه ريم قال : معليش يا الربع العذر و السموحه هاذي الخدامه .
الريجيل : لا عادي .
ابو سعود : غضوا النظر ليا منها قامت .
قامت بعد ما حست انها لازم تقوم ..
اصعب موقف مر عليها ..
وقفت رجولها ع الارض .. و مشت بخطواآآت سريعه خايفه ..
كانت حاطه اللحاف على وجهها اعلى جسمها .. و باقي جسمها باين ..
طلعت مع الباآآب ..
كيف شافت الباب ؟؟؟؟؟؟؟
كيف عرفت الطريق و هي مغطيه على وجهها با اللحاف ؟؟؟
يمكن يكون الي دلها على درب الباب خوفها ..
راحت للصالون .. الي مجتمعين فيه الكل .. و رمت نفسها في حضن امها .. تتنهد و ترتجف ..
هند: بسم الله عليك .. بسم الله عليك .
و تمسد شعرها و تقرأ اية الكرسي ..
فوزيه : وش فيها ؟؟ ريم ريم وش فيك ؟؟
تتنهد .. من كثر الخوف وهول الموقف ,,
الجده : الوكــاد ركبها جني حالها مهب عاجبني .
قاطعتها هند بعصبيه : يما لا تقولين جني و كلام فاضي .. ناظرت في ريم و قالت و هي تواسي نفسها : ما فيها شي .
الجده : اجل وش فيها ؟؟؟ ما اقول غير ودوها لشيخ يقرأ عليها .
هند : ما فيها شي هذاني اقرأ عليها .
بشاير : لا يكون سمعت عن بندر خبر مو زين .
مشاعل تشهق : هو في الطريق لا يكون صار فيهم شي .
الجده : اسكتوا فالكم ما قبلناه .

فهد بصــــوـوت عاآآلي : يا ولــــد .
بشاير تقوم وهي خايفه على مصير صديقة عمرها ريم .. و تدخل للغرفه الثانيه ..

مشاعل : ادخل .
فهد معصب : وينها ملعونة الجدف ؟؟
هند : اش فيه ؟؟
فهد : وينها و الله لا اقطع العقال فيها .
فوزيه الي قامت عنده : اش فيه قلنا سوت شي ؟؟
فهد الي مطلع العقال : فضحتني قدام العربان نايمتن في المجلس و دخلت الريجيل عندها .
البنات .. ما قدروا يمسكون انفسهم من الضحك ..
فهد الي يناظرهم بنص عين : وشوله تضحكون ؟؟
الجده : يا فضحي فضحاآآه عز الله انها فضحتنا .
فهد : انا اوريكم فيها .
هند قاطعته وهي تصرخ بعاآآلي صوتها : و الله ما تلمس منها شعره . هي وش ذنبها ما كانت تدري .
يقاطعها : بس .
هند : لا تراددني في كلامي .

طلع فهد وهو زعلااآآن .. مع صوت ضحكاتهم .. على الموقف الطريف المرعب في نفس الوقت ..

*****************************
اذن المغرب و ابتدأ يظلم الطريق ..
و الهدوء ســـاد اجواء السياآآره ..
بندر متـــابع الطريق .. و كل ما يسرع .. يتذكر وصية ريم و يرجع يخفف السرعه ..


اما هيفاء تتخيل كيف بتقابل خالد .. و توريه ورقة الكشف الي ضامتها يديها .. و مبتسمه و هي تتخيل
انه تنجب توأم بنت و وولد و تتخيل كيف يلعبون و يملون عليها البيت الفاضي من اربع سنيــن ..

اما هو يتذكر ريم في ليلة الملكه ..
و كيــــف كانت ..
يتذكر ابتسامتها الجذابه و غمازاتها ..
يتذكر حيـــــاآآها ..
و تخيل في ها اللحظه كيف تكون ليلة الزواآآج ليلة عمرهم ..
وكيف بتكون عروسه .. و انها راآآآح تصير ملكه بعد الزواآآج ..

كلن رسم صوره للمستقبل ..
صوره حلوه ملونه بجميع افراآآح الحيـــاآآه ..

هيفاء تتمنى الوقت يمر .. و تعدي تسعه اشهر و تنتظر احلى هديه في حياتها ..
اما بندر يبي الوقت يمر سنين .. و يتزوج ريم ..
احساآآآس حلو با انفاآآس سعــــاآآده كانت معطره جوهم ..

فجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأه !!





ينفجر اطار السياره ..
تصرخ هيفاء : وقف وقف .
بندر يحاول يسيطر على السيــاره .. يحاول يخفف السرعه ..
حـــــــــاول و حـــــــــاول بكامل قواآآآه و هويسمع استنجاد هيفاء ..
و يتذكر وصية ريم .. ويرجعله صدى صوته و هي تقول .. انتبه على نفسك ولا تسرع تكفى ..
بس للاســـف بكان القدر اقوى فقد السيطره ..
و قال : اشهد ان لا الــه ا لاالله . و اشهد ان محمد رسول الله .
و السياره تتقلب مع اوجـــاآآع هيفاء و صرخاتها واآهاتها ..

بعد ثواآآني
سكــــون وهدوء ساد المكاآآن .. مع اصواآآت الكلاب في الصحراء الموحشه ..
ظلام و ارض تحتضن ارواآآآح تعبـــاآآنه ..
اروواآآح باآآهات تستنجد .. و تناآآدي ..
ارواآآح في حاجتها اهلها و ناسها ..
بس اذا كتب رب الكـــــووون القدر ... مافي احد يقدر يعترض عليه ..
و يكتفي بقول ( انا لله وانا اليه لراآجعون ) ..

في ارض مجهوله ما يمر من عندها الا القليل ..
فيها اجســـاد مرميه .. ملطخه با الدماء .. و بجانبها اوراآق شبه ممزقه ..
صوره من عقد زواج بندر و ريم ..
و ورقة الي محتضنتها هيفاء ..

راآآحت الاوراآآق .. و راآآحت معها الامـــاآآل و الامنيـــاآآت ..

و يا دنيا ليه بعد الامل تألميناآ ..
و يا دنيا ليه بعد اللقاء تفرقينا ..
و يادنيا ليه بعد الفرح تحزنينا ..
ما كفــــاآآك يا دنيا ما سويتيه فينا ..
( ح )

ليه يادنيا دمعتي دايم تقتل ضحكتي
ليه الفرح يادنيا الحزن غايب عن حياتي
ليه على درب الوهم تسابق خطوتي
ليه الألم مخلوق فيني بكل حالاتي !!

 
 

 

عرض البوم صور غروبـ نجد  
قديم 15-05-10, 01:34 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159097
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: غروبـ نجد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غروبـ نجد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غروبـ نجد المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الدرب العـــاشر ..

( كفأآآني ياحزن تكفى تراني في النهايه انسان ) ..




اكتب هذه الكلمات ,,الكل منا يعيشها بصمت وسكاات ,, ’’ واحيانآ نبووح بها ونعلو الصوت كم ,, يعذبنا
,, ويبكينا ,,\
ويحزننا ,,\

((((((((( الأنتظاااااااااااااااار ..))))))





عشقت في دنياي حب الأمتلاك ,, ابي من حبيته لو طاااااااااااااااااااااال (( الأنتظار ))!!




حينما نحب بكل وفاء وأخلاص ,, بكل مقاييس المحبه ,, نعشق ونذهب للغرااااام ,, نلبي كل رغبات الأحباب ,,,..’’ نحب حب الجنون ,, ونعشق عشق الفنون ,,نسعى بالمحب لتلك الغصون ..’’ وتصبح حياتنا كا الزهور ,,’’ نطير ونحلق كما يحلق العصفور ,,,’’؛؛ وتبدا محبتنا خالصه بالوفااء المبرور ,,’’’


,,,
احببنا الأحباب ’’,, بشده ,, وعشقناهم لحد الجنون ,,’’
..
اتى وقت لا نعلم عنه ,, اتى الأنتظار المعذب للقلوب ’’’

,,,’’ حينما يذهب الحبيب ’’ ننتظر وقت الرجوع ,, يوما بعد يوم يزيد الأنتظار عذااب ,,متى يأتي الحبيب لكي يفرح القلب ,,الحزين ’’’

,,
حينما يقول لك الحبيب ,, انتظريني ثووواني ,, واعود ’’’!!!
اتت الثواني ,, والدقائق ,,!! والساعات ’’ والايام ’’!!
والشهوررر !!!
والسنين ؟؟!!!!

,,,,,ونحن في أنتظاااار الحبيب ,,,!!
اين رحل ؟؟ ومتى سيعود ؟؟ ولماذا ابقاني على قيد الأنتظار ؟؟
هل سيرجع ؟؟ لا نعلم ,,!! ويطول هذا الانتظاار ,,؟؟

... هل ستفاجئنا ,, صدمه ؟؟؟ ام فرحه ؟؟ ,, ويبقى الأنتظار ,,!!

على قيد الأنتظار !!


..!!

حينما يقول لك شخص غالي ,, انا في مسافة الطريق وسأصل اليك ؟؟!!!

تنتظرين ,, بكل شوووق وفرح ,, ,,’ ’’ وتتكاثر الأسئله في ذهنك ؟؟

ماذا سأفعل حين أرآآآآآآه ؟؟ ماهي الكلمه التي افاتحها به ؟؟ ماذا اقول ؟؟
,,,
لماذا طول ,, اين الحبيب ؟؟ اتصلت به ورأيت الجهاز مقفل ؟؟

ماذا حصل ؟؟

وتأتي الصدمه ..؟؟

,, فعل حااادث وماااااااات !!!
ماااااااااات

وانتي على قيد الانتظار بكل شوق له وفرح بقدووومه ,, !!
ررحل ..,,!! وفارق الحياه !!؟؟


....(( الانتظار )) .... عذاب لايعلم عذابه الا من جربه وعاش واقعه ,,؟؟


الأنتظار ,,؟؟ هل هي كلمه ,,؟ ام جمله !!!؟؟ تملئ قلوب العاشقين بسطورها الحزينه ؟؟


(( الأنتظار )) الكل يكابر حين يجربه ,, ويصمت لكي يهرب من واقعه.,, ولكن المصيبه عندما


يطووووووووووول الأنتظار ؟؟ !! يزيد العذاااااب وتكثر الاحزااااان ,,’’

,,, القلب لاينتظر الا شي يحبه ’’ ونتخيل ,,؟؟ كيف لو طاااااااال الأنتظاار ؟؟!!! ونحنو ننتظره بكلمة الأنتظاار ,,


’’ كلمات ,,’ تعبر عن الأحساس اكتبها من كل اعماق قلبي ’’ الكل يعاني منها ؟؟ ويعيشها بحلوها وفي مرها ,,!!؟؟


احيانآ !! يكون للأنتظااار لذه ,,؟؟

هي عندما تنتظر بشوق شخص تحبه ,, وفجأه قال لك انا عند الباب ,, !!فتحتي الباب ورأيتيه ,,!!

يالها من فرحه ,, انتظار بشوق ,, وها هي تغمرنا البسمه ’’؟؟

ولكن متى يرحمنا (( الأنتظار ))..!!؟؟ ويرضا عنا كي .. نعيش الحياه في بسمه ,,,!!!



************************************************** ************************************************
في الديره !!
و با التحديد في الدكه الي يتجمعون فيها البناآآت في الليل ..
مها : انا الليله ماني نايمه .
بشاير : و انا بعد و بحط حرتي في النوم بعد ما نرجع للرياض .
مها: ايه و الله صدق العيد ما ينتفوت .
عبير : اااه يازينه جمعه ولمه ما نشوفها لا رحنا للرياض .
بشاير : اي و الله صدق .
مها : اي يا بنات و بنقعد هني في الدكه .. حتى لو هاوش ابو سعود .
بشاير : علينا يا مها مسويتن فيها قويه .. و الله انك لالمحتي زول ابو سعود ما نشوف غير غبارك .
البنات : هههههههههههه.
مها : بسلامتك انتي عاد .
تقاطعهم عبير : بس بس لا تخربونها ترى ذي اخر ليله .


من الناآحيه الثانيه في الجلسه ..
جالسه في طرف الدكه .. تناظر قدامها .. تناظر للبعيد .. و تفكر بعد عن البعيد ..
حاسه بشــوـوق
حاسه ان المكـــاآآن خاآآلي بدون وجوده ..
ناظرت في ساآآعتها ..
الساآآعه 9 .. تقول في نفسها .. معقوله ما وصلوا لها اللحين .. و الله لو كان يمشي 80 كان مداآآه وصل ..
بس ليش ما يتصل ؟؟ ليش ما يطمني ؟؟ شكله يتغلى .. بس بندر ما يعرف يتغلى وهو وعدني انه يخبرني .. ليا منه وصل ..
رفعة راسها لفـــوـوق و خذت نفس عميق .. و قالت يارب طمن قليبي عليه .

قطع حبل افكارها . حجر مرمي عليها .. زفت و قالت : يمــــا وش ذا ؟؟
البنات : ههههههههههه.
اخذت نفس وهي تناظرهم بنص عين : اااااه و ربي اخترعت حسبالي ابو سعود .
البنات : ههههههههه.
مها : ترى ذي بشاير .
ريم بنظرة خبث : ليه يا بشاير كذا ؟؟
بشاير : فديت العفويه . سكتت و قالت : ورى ما تجلسين عندنا .
ريم : وانا وين جالسه ؟؟
بشاير : انتي جسد بدون روح كانك الجدار الي عندك .
ريم التزمت الصمت و ناظرت قداآآمها للبعيد : ...............
بشاير : ااااااخ بس رجعت تفكر .. التفتت لمها : وراكم خطبتوها لبندر ؟؟
مها : ذبحنا بها زوجوني ريم زوجوني ريم .
بشاير : الحمد لله اني ما احب .. صدق ان الحب مرض .
التفتت لها ريم : بشاير جعل حالك السنه الجايه مثل حالي .
بشاير بصوت عالي : لالالالالالالالالالالالالالاتكفين فكيني .
ريم : هههههه تستاهلين . مصيرك تحبين .حنا يا البناآآت قلوبنا رهيفه .
جاتهم نوير .. تمشي بقلق .. و خوف ..
: بالسلام عليكم ؟؟
البنات : و عليكم السلام .
نوير : مها ما اتصل عليك اخوك وا لا اختك ؟؟
مها : لا و الله .
نوير : قلبي مو مطمن عليهم للحينما وصلوا يعني .
مها : تعوذي من ابليس . تلقينهم تعبانين من الطريق .
نوير : الله يحفظهم . سكتت وقالت : و ليا منهم اتصلوا طمنيني .
مها : ابشري و لايهمك .
مشت و خطواتها ثقيله تجر معها خوفها وقلقها ..
التفتت يم مها : نص ساعه و ترجعين . سهر اخر الليول ما نبي .
مها : انشاء الله .

مشى الامل الي تنتظره من اوقاآآت .. ها الامل الي يخبرها .. و يبشرها بوصول حبيبها سالم غانم ..
القلق بدا يسكن داخلها .. و الخوف بدا يرجف في ضلوعها ..
دخلت للبيت تجر خطواتها الثقيله .. و دخلت المجلس .. و جلست عند الشباآآك .. و فتحت جوالها ..
و في داخلها شـــوـوق
و انتظــــــــــــــــــــاآآر ..
لهفه للصـــوت و بحاآآته .. وللحب و لحظاآآتهـ ..
تكاآآبر لا تتصل عليه ,,
و خايفه عليه ..
شعـــور متناقض ..
صعــب شعور الكبرياء و الخـــوف .. بس الخوف يغلب على كل المشاعر ..
ضغطت على الزر الاخضر و لاول مره ..
تنتظر صوته يدغدغ مسمعها .. و بحته تطفي ناآآر الخوف داخلها ..
حطت الجوال عند اذنها .. ورد ( ان الهاتف المطلوب لايمكن الاتصال به الان .. نرجو محاوله الاتصال في وقت لاحق ) ..

عقدت حواجبها .. رمت نفسها ع الكنبه .. غمضت عيونها .. وحطت يدها على قلبها ..
تتسأل وتقول : ليه مقفل جواله ؟؟ لا يكون صارله شي .. ؟؟؟؟؟
تساؤلات باتت في نفسها ..
مبهمه الاجابه عنها ..



في الرياض الساآعه 9 م .
يرن تيلفون البيت .. و ترد نوره ( زوجة سعد ابو بندر وهيفاء ) .
: الو .
: السلام عليكم .
: و عليكم السلام .
: هذا بيت سعد الـ ........
: ايوه .
: ممكن سعد اذا هو موجود ؟؟
حطت السماعه و راحت تمشي تنادي : سعد سعد .
جالس في الصالون و متكي يشرب شاي : نعم .
واقفه عند الباب : فيه واحد يبيك عا التيلفون .
عدل جلسته : مين ؟؟
: مدري ؟؟
قالها بنظره خبيثه : كم اقلك لا تردين ع التيلفون ؟؟
: اوووووف نسيت .
راح يمشي .. ووصل ورد
: الو .
: السلام عليكم .
: و عليكم السلام . من معي . ؟؟
:احنا من مستشفى الملك فيصل .
عقد حواجبه وقال :عسى ما شر وش فيه ؟؟
: الشر ما يجيك . تعال و يصير خير .

رمى السماعه .. و راح يمشي بخطواآت سريعه .. لبس الثوب و مشى .. حتى غتره و عقال ما لبس ..
و في داخله مليون سوال ؟؟
طلع وقفل الباب وسط تسأولات نوره بـ وش فيه ؟؟ علامك ؟؟ ..
كان عقله وفكره في وش صاير ؟؟ ..


الحزن داخله يتغلغل با الاعماآآق .. و الالم يوجعه من رأسه لاقصى اقدامه ..
ما يدري هو وينه فيه ؟؟
ما يدري اش صار .. و اش حصل ؟؟
فتح عيونه في مكان غريب ..
التفت يمين و يسار بصعوبه .. حس انه في عالم غير ..
هو نايم ؟؟ .. هو في حلم ؟؟ ..

و الا في واآآقع .. ؟؟























صوت صراآآخ عالي .. بكاء .. نداء .. تعبير عن شعور الم وحزن .. و طعنــــاآآت داخل الضلوع .. و في اقصى الشرايين ...
: يما يما .. ابي اموت .
الدكتور : حالتها صعبه مره لازم ننقلها للعنايه المركزه .. و لازملها دم .. لان فيها نزيف حاد .
الممرض : تحتاج دم كثير ؟؟
الدكتور : نعم وفي اسرع وقت ممكن ؟؟


















وصل للمستشفى .. سعد الرجال الكبير في السن و الي عمره ما بين الستين و السبعين ..
يمشي يتخبط بين الناس .. يلتفت يمين و شمال .. يمكن يلقى احد يعرفه .. وقت عند السنترال .. سأل ..
قالوله في الطواري ..
راح يمشي .. بخطوات سريعه ثقيله .. نحو الطريق المجهول المؤلم ..
طوارى اكيد احد فيه شي ؟؟ مين ليه ؟؟
دخل يلتفت يمين يسار .. يسأل .. يدور .. خايف و مرتبك ..
دله واحد من الممرضين عن الغرفه ..
دخل بعد تردد وخوف ..
ناظر في سرير ملطخ با الدم .. و في جسد مجروح .. قرب ومشى بهدوء ..
و شاف بندر .. راح وقف عنده ..
: بندر بندر .
مسك يدين بندر : بندر يا ولدي قلي وش فيك ؟؟
فتح عيونه الذبلانه .. شاف ابوه الشايب .. الخايف .. و غمض عيونه و رجعتله ذاكرته ..
صراخ هيفاء : وقف وقف .. قوته الي استخدمها .. انقلاب السياره ,, اهاآآته .. و صرخات هيفاء ..
فتح عيونه و عرف انه با المستشفى .. يحس الالم ساكنه و في داخله ..
و يحس الوجع في راسه وفي يدينه .. و في صدره و رجوله .. رضوض و كسور .. و اوجاآآآع الا مالا نهاآآيه ..

صوت صراآآخ عالي في الممرات .. صوت مبحوح موجوع .. كل من سمعه بكاء و حزن وتألم ..
هذا حال الطوارئ ..
و هذي نتيجة الحوادث ..
و التهــــــور ..




التفت لجهة الصوت يم الباب .. بس مالمح غير سرير يدفونه مغطى بلحـــاآآف ابيض ..
عرف من صوتها انها هيفاء ..
زاآآآآآآآآآد الوجع و جعيـــن .. و هو خايف انه يفقد اخته ..
سعد :لا حول و لاقوة الا با الله . التفت يمـ بندر : الله يشفيك يا ولدي .
اخذ الجوال و اتصل على نايف ..

نايف : الو .
سعد و باين على صوته التعب : سلام .
نايف : و عليكم السلام . سكت و كمل : خير يبا اشفيك صوتك مهب عاجبني .؟؟
سعد : و و و
قاطعه نايف : قول اش فيه ؟؟
سعد : و الله يا ولدي ..... سكت : بندر صاير عليه حادث و الحين با المستشفى .
نايف : و كيفه الحين ؟؟ و معه احد
سعد : ما عليه خلاف .
نايف : و امي و خواتي معه .
سعد : و الله مدري ؟؟ كلمهم وشوف ..
نايف : انشاء الله .
سعد : نايف تعال الحين . حال اخوك ما يسر .
نايف : الله يشفيه .. و انت تدري يبا من الشرقيه للرياض مشوار .. و انا ماشي في اسرع وقت .





قفل نايف السماآآعه .. و كله خوف ان امه وخواآآته مع بندر و فيهم شي .. و خايف على بندر اخوه ..
اتصل على سلطان الي سهراآآن في الاستراآآحه .. و صاآآحي مو سكراآآن على غير العاده يعني فيه شوية مشاآآعر ..

سلطان : هلا .
نايف : سلام .
سلطان : و عليكم السلام .
نايف : وينك يا سلطان ؟؟
سلطان الي رمى السيجاره من يده : وش فيه ؟؟ صاير شي ؟؟ انا في الاستراحه .
نايف : بندر صار عليه حادث .
قاطعه سلطان : و كيفه الحين ؟؟
نايف : مدري بس اتصل على ابوي و خله يدلك المستشفى و روح .
سلطان : الحين ماشي .
نايف : و انتبه لا تعلم احد .
سلطان : طيب .



****************************************


الســـاآآعه 11 م ..
يرن جوال مها .. الي سهرانه مع البنات ..
تحط يدها على قلبها : يا ويلي ذا نايف . ارد و الا ما ارد .
بشاير : ردي .
مها : لا خايفه .
بشاير : وش منه خايفه ؟؟
مها : مدري ؟؟
بشاير : زين هو في الديره .
مها : لا راح من يومين .
بشاير : اجل ردي ردي شوفي اش عنده .

و ردت : الو .
نايف : السلام عليكم .
مها : و عليكم السلام .
نايف : كيف الحال ؟؟
مها با استغراب : بخير .
نايف : كيف امي ؟؟
مها : بخير .
نايف : و متى راجعين للرياض ؟؟
مها : مدري اذا رجع بندر للديره ياخذنا .
نايف : ليه هو راح ؟؟
مها : ايه راح و اخذ هيفاء معه .
كانت الصدمه قويه با النسبه لناآآيف : يا الله توصين شي .
مها : سلامتك .
نايف : سلميلي على امي .
مها : يوصل .
نايف : مع السلامه .
و قفلت مها السمـــاآآعه .. و مستغربه من اتصال نايف المفاجئ .. خافت !! بس ما حبت تدخل في قلبها الوساويس . . و تجاهلت الموضوع ..














في المستشفى .. وصل سلطان .. و دخل عند غرفة بندر ..
سلطاآآن : سلام .
سعد الي جالس في كرسي بجنب سرير بندر : و عليكم السلام .
جاء سلطان وحب راسه .. ووقف بجنبه ... يناظر اخوه بحزن و اساء على حاله .
:هاه بيا كيفه الحين .
: بخير .
: و كيف هيفاء ؟؟
سعد الي عقد حواجبه : اش فيها هيفاء ؟؟
: كانت مع بندر .
: انا لله و انا اليه لا راجعون .. اللهم اجبرني في مصيبتي . دنق رأسه : روح شوف وش فيها اختك ؟؟ .
: طيب .
و راآآح يسال الدكتور .. الي خبره عن حال هيفاء .. و اتصل من وقتها سلطان على خالد زوج هيفاء .. الي جاء يحمل معه همه و اوجاآآعه ..


حزين في ها الغرفه .. موجوع .. متألم .. مهمووم ..
دخل سلطاآن بوجه حزبن و جلس في كرسي : .........
سعد : هاه وش قالولك ؟؟
سلطان : يقولون معها نزيف حاد .
سعد : وش يسوي ذا ؟؟
سلطان : علمي علمك . بس خطير ه حالتها .
و جاء جلس جنب بندر الموجوع .. الي حولهم و عندهم جسد تعباآآن .. و روح مهمومه .. سمعهم .. وهم يتكلمون عن هيفاء ..
حزن و تاألم الف مره اكثر منهم ..
غمض عيونه .. و انرسمت صوره الحادث قباله .. و تذكر صراآآخ هيفاء واستنجادها .. فتح عيونه .. و هو يتسأل في داخله ..
ليه سويت فيها كذا ؟؟ ليه صار معنا كذا ؟؟ ليه رحنا ؟؟ ليتنا قعدنا ..
هيفاء معها نزيف .. و حالتها خطيره .. الي في بطنها مات .. و انا ذبحته .. فرحتها ماتت .. تذكر شكلها هي ويا امه وهم خارجين من المستشفى .. و الفرحه داخلهم .. و تذكر يوم تصرخ ..


ومن فرحه لاحزاآآن .. وهاذا حـــال الدنيا يوم مر و يوم حلو ..



نزلت دمعه من عينه .. تعبر عن شعوره .. ما يقدر يتكلم .. ما يقدر يشكي ويقول .. انعقد لساآآنه .. ابسط حاجه تعبر عن شعوره
هي الدمعه ..
الدمعه .. هي الالم و الفرح .. الدمعه .. هي الي تنزل من شعور .. الدمعه تهز كيـــان الرجل مهما كاآآن ..
قد ايش هي الدمعه بسيطه .. بس تحمل داخلها معاآآني كبيره ..

التفت سعد لولده وشاف دمعه يتيمه نازله من عينه .. مسحها بيدينه وقال بوجع : الله يشفيك يا ولدي ؟؟
و مسك يديه و ضم على اصابعه : احنا معك لا تخاف .
اكتفى بندر الموجوع بنظره لابوه .. و غمض عيونه ..

بعد نص ساآآعه وصل ..
المســافه طويله ما بين بعد و زحمة الشواآآرع ..
بس قصيره با النسبه له .. و هو يحاول يعرف مصير غلاته ..
و حبـــه ,,
و عشقـــه ..
مصير شريكة حياآآته .. الي عاش معها احلى اياآآمه ..
وصل خالد للمستشفى يحمل خوفه وحزنه .. في وقت واحد .. يحمل شعورين في داخله من اصعب المشاآآعر ..

دخل في حاله لا يرثى بها .. صاحي و مو صاحي .. دخل للعنايه المركزه .. بعد ما تخبط في الممرات ..
و كأنه مجنون .. و دخل للعنايه بدون ما يشور احد .. خطوه تسابق خطوه ..

دخل عندها .. و رمى نفسه في حضنها .. وهو يبكي و يقول : هيفاء لا تروحين و تخليني تكفين .. انا محتاجك .. هيفاء .. هيفاء
يقولها با اعلى صوته .. هيفاء اذا بتروحين اخذيني معك .. شد على يدينه بااللحاف الي عليها .. و هو يبكي ..
دخلو ممرضتين بسرعه : لو سمحت ما يصير ممنوع الزياره ..
قالت الثانيه : كذا خطر عليها .. اطلع لو سمحت .
ما يسمعهم و لاحتى حس بوجودهم : هيفاء قومي .. قومي انا ادري ما فيك شي بس تتدلعين .
قاموا الممرضات و شدوه مع يده و طلعوه و هو في حاله لا يرثى لها .. و خرجوه من العنايه المركزه ..
و دخل عند الدكتور يسأل : دكتور اش فيها هيفاء ؟؟
الدكتور :عندها نزيف حاد .
يقاطعه خالد : وليش ؟؟يجي ذا .
الدكتور : من قوة الحادث .. و لانها حامل و اجهضت .
خالد الي تجمد كله : وشــــــو ؟؟
الدكتور الي واقف و ماسك اوراقه بيديه : مثل ما سمعت . و لازم احد يتبرع لها بدمه .
خالد الي تجمدت كل الحواآآس عنده .. يتردد صدى كلمة حـــامل في اذنه .


في صباح يوم الجمعه .. اخر يوم في الاجـــازه ..
جالسين يجهزون اغراضهم و ملابسهم بيرجعون الرياض بعد صلاة الظهر ..

بشاير الي جالسه على السرير وبجنب الشنط : و الله عيد ها السنه غير .
عبير الي تطلع اللبس من الدولاب و تحطه في الشنطه : اي صادقه يا زينه من عيد . و احلى شي فيه ملكة ريومه .
بشاير : ايه صدق ريومه مدري وش فيها مي على بعضها ؟؟
عبير : عشان بندر ما اتصل عليها و طمنها انه وصل .
بشاير : وش يعني ؟؟ يمكن وصل تعبان واذا صحى يكلمها . و هي بعد متعلقه فيه ؟؟
دخلت ريم فجأه : هاه سامعه اسمي وش تحشون فيني ؟؟
بشاير : اه يا العوبا شكلك تصنتين علينا .
ريم الي تبطحت ع السرير : افا لها الدرجه شايفتني حشريه ..
عبير تقاطعها : اقول اتركي عنك الكلام الفاضي وقومي رتبي اغراضك ..
ريم : يووووه ذكرتيني و ربي مالي خلق . سكتت وقالت : تكفين عبوره رتبي اغراضي ..
عبير الي رمت الي في يدينها و حطت يدينها في خصرها : وشو وشو وشو ؟؟ تحلمين .
ريم : تكفين عبوره نخيتك . تكفين .
عبير : لالالا .
بشاير : وه كسرتي خاطري خلاص انا ارتبها .
ريم : تسلمين يا احلى بشوره . ناظرت في عبير : مو مثل الدوبا عبير.
بشاير قامت ترتب الاغراض ..

و بعد دقايق صمت ..
بشاير : تذكرت لازم نتصل على ابو عزيز . ( سواق باص الجامعه ).
ريم الي انقلبت ع الجهه الثانيه : الله يقطع سيرته . بعدين احنا في اجازه و عيد فكينا من سيرة الدراسه و ابو عزيز .
بشاير : صح النوم . وش اجازته ذي الي تقولين عنها خلاص بكره دراآسه . سكتت وقالت : الحين بدق عليه .
ريم : و قوليله يمرني اول . بعدين انتي و ساره و دلال .
بشاير : لا يا شيخه انا اول .



في الرياض ..
و با التحديد في المستشفى الي يحمل الالمـ و الهمـ تحت طياته ..
دخل خالد للغرفه .. بعد ما كان طول الليل عند الطوارئ ..
دخل بس مو خالد الي دايم .. شاحب و تعباآآن .. و عيونه ذبلانه من كثر البكاء .. و يحقله يبكي ..
اغلى ناسه و في المستشفى و حالتها خطيره ..
جلس ع الكرسي و دنق و حط راسه بين يدينه ..

سكــوـون و حزن عم ارجاء الغرفه الصغيره .. الكل ملتم حول بندر .. يحاول يواسيه .. و هو يبيله من يواسيه ..
سعد جالس ع الكرسي و منزل نظره للارض .. و النوم جافاه .
سلطان نايم جنب بندر ..

رفع خالد رأسه و قال : يقولون حامل و اجهضت .
سعد الي رفع نظره لخالد : هاذا هو المقدر و المكتوب .
خالد بنبرة حزن : بس شلوون تحمل و ما تقولي ؟؟ كيف حملت ؟؟ ليه فرحتها و فرحتي ما تمت ..
رفع راسه للسماء : اآآه يارب فرج همي .


و في تمام الساآآعه 6 صباآآحا ..
وصل نايف من الشرقيه بعد ما خلص اشغاله ..

دخل للغرفه سلم على راس و يدين ابوه ..
و جلس بجنب خالد و قال : هاه كيفه بندر ؟؟ .
سعد : الله يشفيه .. رضوض و كسور . و ما يتكلم و لا يسمعك ..
نايف : بسيطه . و هيفاء كيفها ؟؟.
سعد الي دنق راسه : حالتها خطيره .
ناظره نايف بحزن : الله يرفع عنها .
قام : انا رايح اشوف هيفاء و اكلم الدكتور .















في نفس ها الوقت .. مساعد( زوج هند )
جاي يضرب ابرة الانسولين لان معاآه سكر ..
شاف قفا نايف و ما تردد و لا لحظه انه يناديه و قال : نايف نايف .
التفت نايف ورى لمصدر الصوت و ابتسم بوجع : هلا ابو فهد .
و سلم عليه ..
مساعد: كيف الحال ؟؟
نايف الي دنق رأسه و في داخله الاآآف الهموم : و الله حالنا مايسرك .
مساعد :تعوذ من ابليس .. و وش العلم ؟؟
نايف : بندر و اختي صار عليهم حادث امس المغرب .
مساعد : لا حول و لاقوة الا با الله . و كيفهم الحين ؟؟
نايف : خليها على ربك بس .
بعد ما شاف مساعد اليأس ساكن داخل نايف مسكه على كتفه : خل املك با الله كبير . و ادعي ربك و استغفره .
نايف الي مدنق راسه من قوة الوجع الي ينغزه من الداخل على الي صار لاخوانه : .......
مساعد : انا رايح توصي شي .
نايف : ايه يا ابو فهد تكفى اهلي لا يدرون .
مساعد : ابشر . الا وين غرفة بندر .
نايف : يمين ثاني غرفه .
مساعد : فمان الله .

و توجه من وقتها لغرفة بندر ..
طق الباب ..
سعد : ادخل .
مساعد : السلام عليكم .
سعد و خالد ردو السلام ..
و جاء خامسهم .. و جلس في كرسي بجنب بندر .
: كيفك يا ابو نايف .
: بخير و انت كيفك ؟؟
: الحمد لله على كل حال . كيفه بندر الحين ؟؟
: و الله مثل ما انت شايف يا ابو فهد .
: الله يشفيه و يرفع عنه .

صحى بعد غفوه .. من اوجاعه .. على صوت يذكره بشئ .. بس ما يدري وش ها الشي !! .. فتح عيونه بصعوبه ..
و ناظر بطرف عينه على الي جالس بجنبه ..
تذكرها .. بكلامها .. و ابتسامتها .. هدوئها .. بملامحها .. بحركاتها .. حتى عينها و هي ترمش ..
كانت تشبه ابوها الكثير ..
تذكرها وهي توصيه .. تكفى لاتســـرع ..
رجع و انتبه الي يقوله مساعد ..
: لا ما ظنيت انهم يدرون عن الي صار .
: اهم شي لا يدرون اهلي .
: انشاء الله . يا الله انا ماشي الحين .
: الله معك يا ابو فهد .
التفت مساعد يمـ بندر الحزين .. الي صحا على صوته .. و هي يتذكر غلاته ريم ..
قال مساعد : الحمد لله على السلامه .
اكتفى بندر بهز رأسه بصعوبه .
راح مساعد يمشي طالع من الغرفه .. و مانزل بندر نظره من مساعد حتى طلع ..
و قال في نفسه ..
خبروها اني بخير .. تكفون لا تنزل دموعها و تبكي علي ..
خبروها اني بخير .. تكفون لا تزعل ليا عرفت اني ماني بخير . .

راح مساآآعد لاهله ..و راح قلب بندر مع مساآآعد .. يوصل حبه و اشتياآآقه لغلاته ريم ..

رجعت و غفت عينه .. بعد ما تجرع من الالمـ كاآسات ..


















اما نايف شاف اخته في العناآآيه المركزه .. فاقده الوعي ..
و توجه للدكتور و طق الباب ..
الدكتور : تفضل .
نايف الي جلس : انا اخو بندر و هيفاء و جاي اسئل عن حالتهم .
الدكتور : بندر حالته مستقره و لله الحمد .
قاطعه نايف : بس ورى ما يهرج ؟؟.
الدكتور : شئ طبيعي اثر الصدمه و يحتاج دكتور نفسي يعالجه با التدريج و بأذن الله يتكلم .
نايف : انشاء الله.
الدكتور : المهم حاولوا قدر الامكان مراعاة مشاعره و مواساته و لايسمع خبر مو زين عن اخته .. و لا تجيبون سيرة مرض اخته عنده .

لبس نظارته و جلس يقراء في الاوراق الي قدامه ..
قاله نايف : و كيف هيفاء . ؟؟
رفع نظره لنايف و حط الاوراق الي في يده ع الطاوله : تعاني من نزيف .. و لازم في اسرع و قت احد يتبرع لها بدمه .
قاطعه نايف : انا يا دكتور اتبرعلها و اخواني بعد فيهم الخير .
الدكتور : بس مو شرط تتطايق فصيله الدم .. ولازم نفحص الدم بعد . سكت و قال : خلاص انت ورح عندهم في الغرفه و نجي ناخذ منكم عينات .
قام نايف و خرج من الغرفه من دون ما يعلق و باله كله في اخوانه ..








بعد نصف ساآآعه .. جاءت الممرضه تأخذ العيناآآت .. دخلت عليهم و هم جالسين يفطرون ..
سعد و سلطان و نايف .. اما خالد فجالس في نفس مكانه .. و تأخذ به الافكار يميني و شمالي ..
الممرضه : ممكن نأخذ منكم عينات ؟؟
خالد : تعالي انا ابي اتبرع لهيفاء .
الممرضه : طيب .
سعد : وش تبي ذي ؟؟
نايف : تأخذ منا عينات عشان نتبرع با الدم لهيفاء . تتبرع لها يا ابوي ؟؟
سعد : انا معي السكر . و ان كان يفيد نتبرع تبرعنا .
نايف الي اتفت لسلطان : و انت تبرع و الا لا.
تغير لون سلطان و ترك الي في يده : ا انا مو لازم .
سعد : هاذي اختك لازم تبرعلها .
سلطان تلعثم و ماعرف يرد : نايف و خالد يكفون و يوفون .
سعد : لا و الله فيك بلاء من السم الي تشربه ليل و نهار .
تدارك نايف الموقف : خله على راحته.
سعد : اخوك مو متربي و يبيله . قاطعه سلطان و هو واقف : انا رايح تبون شي .
سعد : تعااال .
نايف : يبا حنا بمستشفى مو وقته .

و جاءت الممرضه و اخذت عينه من دم نايف .. بعدها نايف مسك الخط رايح يأخذ اهله من الديره ..
وصل جمس مساعد للديره الساآآعه 12 و نص في الظهر ..
و كان الكل على اتم استعداد للرجوع للرياض ..فوزيه رجعت مع فهد لآن ابو بشاير عنده اشغاآآل ..

اما نوير و مها بنتها ينتظرون احد يجي يأخذهم .. راآآح بندر و ما رجع و ما يدرون وش مصيره ..
نوير قلبها ينغزها ومي مرتاآآحه .. و كعادة قلب الام .. يحس ..

في الجمس .. مساعد و بجنبه هند .. وورى عبير و مشاعل .. و في اخر مرتبه ريم ..
ريم جالس تناظر في الديره .. و كأنها تناظرها نظرة مودعه .. هاذي الديره الي احتضنت ارضها حبهم من سنين ..
هذا المكان كانوا يشوفون بعضهم فيه ..
وهذا المكان كانوا يودعون بعضهم فيه ..
هذا المكان ضمها فيه .. و هذا المكان بكت فيه .. وذاك المكان لعبت فيه ..
و في ذاك البيت شافوا بعضهم من غياب سنين ..
و ذا البيت كتبوا فيه عقد زواجهم ..
هناك اخر مره شافته ..
و هنا اخر مره سمعت صوته ..



و ها هي الامـــاآآكن اكبر شاآآهد على الحب و تاريخه ..
يا ترى هل مع الايـــاآآم تذهب الامــاآآكن و تذهب معها الذكريــاآآت ..!!

سوال جواآآبه الايــاآآمـ و ظروفها ..

قطع حبل افكارها الجمس الي حرك .. و جاءت عينها في مها الي خارجه برا با الشرشف و تأشر لها بيدينها ..
اسندت رأسها ع القزاز .. و فتحت جوالها .. و ارسلت له بدون تردد وكبرياء ..
( مســاء الخير .. كيفك ؟؟ .. ممكن تطمني عليك اذا شفت رسالتي .. )
لرسلت الرساله .. وراآآحت لصندوق الوارد و فتحت رسايله .. و جلست تقرأها ..






و في الســاآآعه 3 و نصف عصر يوم الجمعه ..
وصل نايف للديره .. و نزل ..طق الباب .. و فتحته نوير بلهفه المنتظر لولدها الي راح و ما سمعت عنه خبر ..
: نــــايف !!
: هلا يما .
دخل و حب رأسها و يدينها .. و قال : هاه عساكم تجهزتوا .
: ايه من امس . و وينه بندر ما جاء ؟؟
: اجلسي اول يا ام نايف و انا اقلك العلم كله .
جلست و اسندت ظهرها للورى : وش العلم ؟؟
: بندر تعطلت سيارته في الرياض . و ما قدر يجي قلت انا اجي .
: و ورى مايرد على جواله .
: كان تعبان تلقينه و حطها نومه لليوم .
:نايف ناظر فيني زين .
ابتسم نايف بخبث : وش فيك يما ؟؟
: انت ولدي نايف و اعرفك ما تكذب على امك .. فيه صاير لبندر و هيفاء و انا ما ادري ؟؟
: افا يا ذا العلم .. وش الفال الشين يما .. مافيهم الا العافيه و بندر مكلمه امس الفجر .
قاطعته نوير : بس وجهك مهب عاجبني .. يقولي ان فيك شي .
: وش بلاك يا ام نايف ما فيني الا العافيه و هذاني قبالك بخير .
: متى نمشي ؟؟
: الحين يا الله تجهزوا بسلم على جدتي و انتظركم في السياره .



















************************************************** ******************************

في مستشفى الملك فيصل التخصصي با الرياض ..
الدكتور : للاسف ما تطابقت فصيلة دمك انت و اخوها مع دمها .
خالد : ما يصير يا دكتور شوف لها حل في اسرع قت .
الدكتور : فصيلة دمها نادره للاسف .
خالد بعصبيه : وش ها الكلام ؟؟ هيفاء لازم تعيش و انتم المسئولين لو صارلها شي .
الدكتور : احنا نسوي الي علينا .
خالد : اجل لازم تنقلون لها دم في اسرع وقت .
الدكتور : يصير خير .. يصير خير.







**************************************

وصلوا البيت الساعه5 العصر ..

نزلوا اغراضهم و شناطهم للبيت .. دخلت غرفتها .. طلعت عبايتها .. و رمت نفسها ع السرير بقووه من كثر التعب ..

في الصالون ..
مساعد : سمعت خبر شين اليوم .
هند : يا الله فالن طيب .
*
*
*
طلعت من غرفتها رايحه لدورة الميــاه تتحمم .. و استوقفها كلام ابوها لامها .. بهدوء .. ووقفت تسمع ..
*
*
*
مساعد : و انا رايح للمستشفى الصباح . شفت نايف في المستشفى سالته وش جايبه قال ان بندر و اخته صار عليهم حادث .
هند : لا حول و لاقوة الا با الله العظيم .
*
*
*
ازداد نبض قلبها .. تجمدت كلها من الصدمه .. طاحت المنشفه من يدينها ..
وقفت ثواني بذهــوـول .. رجولها مي قادره تشيلها .. عقلها مو قادر يدلها وين الطريق !!
يتردد صدى صوت في اذنها يقول بندر صار عليه حادث .. بندر صار عليه حادث .. و يردد و يقول بندر صار عليه حادث ..
حتى صحاها من الغفله الي هي فيها .. و الصدمه الي ما زالت مي مستوعبتها !!
دخلت جري لغرفتها و قفلت الباب بقووووه .. طاحت ع السرير .. و ضمت مخدتها .. و جلست تبكي ..
و كاتمه انفاسها با المخده ..
تتنهد .. تشهق .. تصرخ با اعلى صوتها .. و ضامه مخدتها ..
و تقول : بندر راآآآآآآآآح راآآآآآآآآآح و خلاني ..

هند الي في الصالون : ذا صوت مين ؟؟
مساعد : علمي علمك .
جاءت مشاعل تجري : يما يما صوت ريم تبكي .
حطت هند يدها على قلبها و راحت تجري للغرفه .. و فتحت باب الغرفه .. و شافت بنتها طايحه ع السرير
و تصيح با اعلى صوتها .. جاءت و ضمتها و هي ما تحس في نفسها ..
: ريم ريم وش فيك ؟؟
تصيح بعاآآلي صوتها .. هي في حضن امها ..
مساعد كان واقف و بجنبه مشاعل الخايفه على حال اختها ..
: ريم يا بنتي قول وش فيك ؟؟
مشاعل : يبا تقول بندر ..
مساعد جلس ع السرير و مسكها من يدها : ريم يا بنتي وش فيك ؟؟ سكت و قال : عشان بندر .
التفت بدون شعور لابوها .. و رجعت تبكي في حضن امها ..
هند تقرأ عليها المعوذات و اية الكرسي ..
و هي تصرخ و تقول : بندر راآآآآآح و خلاني .
مساعد : تعوذي من ابليس . بندر و الله ما به شي انا شفته بعيني .
دخل فهد و في وجهه علامات استفهام : اش فيكم .. التفت يمـ ريم : وش فيها ريم ؟؟
مشاعل : سمعت ان بندر صار عليه حادث .
مساعد الي يغمز لفهد : هاه يا فهد كيف بندر انت توك عنده ؟؟ .
فهد : بخير يسولف ويضحك و الله ما فيه الا العافيه .
خف صراخها .. و هدت امها و ابوها من صدمتها .. بس لا زالت تبكي ..
مساعد : و هذاهو فهد عنده ما فيه الا الخير . و اذا منتي مصدقه اوديك تشوفينه .
عقد فهد حواجبه : لالا الغرفه كلها رياجيل بعدين تشوفه .
دخلت عبير : وش فيه ؟؟
مشاعل بصوت منخفض : سمعت ان بندر صار عليه حادث .
عبير حطت يدها على فمها : يا ويلي وش فيه ؟؟
مشاعل : مدري .
عبير : و هيفاء .
مشاعل : مدري و الله خايفه عليها مره .
عبير: اسألي ابوي عنها .
مشاعل : مو الحين . اذا طلع من عند ريم .

بعد دقايق .. غفت في حضن امها .. الي كانت تقراء عليها القرآن ..
و قام مساعد و توأمها فهد بعد ما تطمنوا على حالها ..

مشاعل الي طلعت وراهم : يبا يبا .
مساعد : سمي .
مشاعل : سم الله عدوك . يبا هيفاء كيفها ؟؟.
مساعد : بخير .
مشاعل : اكيد . طيب بندر .
مساعد : حتى بندر .
مشى لغرفة النــوم .. و وقف و قال : انتبهوا لحد يدري ..
البنات : طيب .



********************************

في المستشفى واقف و حيـــراآآن ..
حال حبيبته ما يسر عدو ..
واقف يناظرها من ورى القزار .. عليها اسلاك و مغذيات .. جثه خامده .. ما تتحرك حتى انفاسها مي و اضحه ..
ناظرها بحزن وقال : هيفاء لا تموتين وتخليني .. ترى مالي في ها الدنيا غيرك .
غمض عيونه و حط وجهه ع القزاز و قال بعتب و لوم : ليه ما قلتيلي انك حامل ؟؟ . ليه تخبين علي ؟؟ .
ليه ما تبيني اشاركك فرحتك .. ليه يا هيفاء ليه ؟؟ .







في الغرفه الثانيه .. غرفة بندر الي تلم همه و اوجاعه ..
مغمض عيونه .. كل ما حاول ينام .. يفز و يصحى و يتخيل منظر الحادث قباله ..
يحاول يصيح .. يحاول يتكلم .. و يبوح بس ما با اليد حيله ..

ابوه و رجع للبيت .. ونايف راح يأخذ اهله .. و سلطان راح و ما رجع .. و خالد عند هيفاء ...
و هو وحداآآني ..
يلوم نفسه و يعاتبها ..
شايل همه و هم اخته .. و خايف ان فرحة عمرها مات ..
و يتخيل شكل امه و مها و ريم حبيبته يوم يدرون انه صار عليه حادث ..
قلبه كبير .. يشيل همه و هموم النــاآآس معه ..
جــــاء الليل ..

ريمـ في غرفتها حزينه وشايل همـ نبضها الثاني .. و مي متطمنه لحاآآلهـ ..
رن جواآآلها ..
مسكت الجواآآل .. المتصل ساره . ردت بدون تردد ..
: الو .
: الســـلاأم عليكم .
: و عليكم السلام .
: كيفك ريمو ؟؟
: بخير .
: لالالا صوتك مو عاجبني ابد . فيك شي ؟؟
: لا مافيني شي .
: اممم تخبين عني يا ريمو طيب .
: بكره اقلك كل شي .
: يعني مداومه بكره .
: انشاء الله .. الا مين الي بيوصلنا الجامعه .
: اكيد ابو عزيز .
: طيب ساره ابي اطلب منك طلب .
: وشو ؟؟
: ابي رقم سواق تاكسي الي يجي .
قاطعتها ساره : و ليـــش ؟؟؟
: قلتلك بكره .
: خلاص اشوف .
: الله يخليك ساره لا تنسين ضروووري ابيه .
: انشاء الله . بيشو بتجي .
: اكيــــد .
: اتفت انا ودلال نسوي قهوه وحلا و فطاير نسوي حفله .
ردت عليها بملل : با العافيه عليكم .
: اقول ريم تدرين انك غثيثه .
: لا تلوميني .
: يا الله تصبحين على خير .
: و انتي من اهله .
قفلت ريم السمـــاآآعه و هي تخطط للبعيد ..
و تقول في نفسها .. يكذبون علي يحسبوني مغفله .. انا ادري بندر موب خير .. لو انه بخيركان اتصل علي طمني ..
رمت نفسها على السرير و حطت المخده على وجهها ..
و جلســـــت تبكي و تنهد ..
تتخيل صوته .. تتخيل نظراآآته .. تتخيل حركاته ..
و خاآآيفه انها تفقده .. و يروح عنها و يمووت ..
هـــاآجس مـــوـوت بندر يلاحقها ..
في كل افكارها ..
تتخيله جثه .. ويدفونه .. و فوقه الغطاء الابيض .. تتخيل اش بتسوي بعزاآآه ..
صحيح انها افكاآر غريبه .. ومن وساويس الشيطاآآن .. الا انها ردة فعل طبيعيه للصدمه الي تلقتها من ســـاآآعاتـ ...










بعد ما وصلوا من الديره .. قبل صلاة العشاء .. دخلوا البيت و نوير قلبها مو مرتاآآآح من الي صاير ..

: نايف و انا امك منت راجع للخبر .
: افا يما ليش تسألين شكلك تبين الفكه مني .
: لا بس غريبه قاعد ووراك دوامات .
جلس ع الكنب وله يوم مانام : قعدتي عندكم تساوي عندي الدنيا وما فيها مو عاد الشغل .
: الا وين بندر ؟؟
: اكيد مع اخوياآه .

رن التيلفون ..
: ردي يما عا التيلفون مالي خلق اقوم .
: طيب .
راحت تمشي و ردت في اخر رناآآت التيلفون ..
: الـــو .
صوت غريب :السلام عليكم .
نوير عقدة حواجبها : و عليكم السلام .
: ذا بيت بندر .
: ايه .
: ممكن تعطيني بندر .
: من معي ؟؟.
: خويه .
: ليه هو مو معكم .
: لا و الله ما شفناآآه من ايـــاآآم .
تدارك نايف الموضوع : هاتي السماعه .
و خذا السمـــاعه منها .. وسط استغراب منها .. و تساءولات داخلها عن تناقض كلام نايف ..
: الو .
: سلام .
: و عليكم السلام . من معي ؟؟
: متعب خوي بندر .
: ايوه هلا متعب . وش بغيت ؟؟
: بغيت بندر .
: ايه بندر مع تركي .
استغرب متعب : مين تركي ؟؟
: ايه خلاص اتصل عليه . و قوله يرجع البيت .
: انت وش تقول ؟؟
: يا الله مع السلامه .

قفل متعب السماآآعه .. و هو مو مرتاآح من كلام نايف .. و خايف ان ورى ها الكلام سر ..

رجع نايف ورمى نفسه عا الكنبه ..
نوير : نايف فيه شي انا ما ادريه ؟؟
: يما الله يهديك مافيه شي .
: لا تتكذب على امك .
: افا يما و انا اقدر اكذب عليك .
انقلب عا الجهه الثانيه : انا نايم توصين شي .
: لا سلامتك .











في المستشفى .. في غرفته .. و ماعنده احد .. وحداآآني ..
يداي همه بهمه .. و يلملمـ ما تبقى من اوجاآآعهـ ..
في غرفه شبه مظلمه .. الهدوء يعم اجوائها .. ما عنده احد .. الكـــل راآح و خلاآآه ..
كلام ما يقدر يتكلم .. شعور صعب ..
كيف يوصل المه و معاناته .. كيف يشكي ؟؟ دام الكلااآآم ضاآآآع ..
النطق حـــاآآسه مهمه .. و صعب قفدانها ..









كان راجع البيت ع الســـاآآعه 10 ونص ..
وقف سيارته عند باب البيت كا العاآآده .. و نزل .. و استوقفه صوت ينادي .. لو سمحت لوسمحت .
التفت : خير .
: اخوي لو سمحت ممكن ابي منك طلب .
: خير وش تبي ؟؟
: توصلني الاستراآآحه .
عقد فهد حواجبه : ليه ؟؟ اش عندك ؟؟
: سالفتي طويله . بس تكفى ابوس رجلك توصلني .
: و الله وراي بكره جامعه .
قاطعه بااسلوب رجاء : تكفـــــى طلبتك .
: امري لله بس وينهي الاستراحه ؟؟
: في السلي .
: زين قريبه من هني . اجل اركب .











بعد ما ناآآم نايف .. جابت اللحاف و غطته .. لان الجــو كاآآن بارد .. و حطت تحت راسه مخده .. و اخذت جواله الي عا الطاوله ..

ما تعرف تقرأ لانها اميه .. بس راحت عند مها .. الي كانت جالسه بغرفتها .. و تقيس ملابسها .. الي بتلبسها بكره للجامعه ..
: بسم الله علي .. وشو له تلبسين الحين ؟؟
مها الي تناظر نفسها با المرايه : اسوي بروفات لبكره .
: و الله و كنتي عاد رايحه لعرس . سكتت و هي تناظر مها با انتقاد : اقول طلعيلي رقم خالد .
مها با استغراب : خالد . و ليه اطلع رقمه ؟؟
: طلعي رقمه و انتي ساكته .
: هاتي الجوال .
و طلعت لامها رقم خالد ..
: اكيد ذا رقم خالد .
: ايه يما بس ليش ؟؟
طلعت نوير و حقرتها ..
وراحت لغرفتها .. و اتصلت على خالد يمكن تلقى منه جواآب يريح كل التسأولات الي في بالها ..
كانت شبه متأكده ان بندر و هيفاء صاير عليهم شي .. لان كل شي واآآضح وضوح الشمس .. و احساس الام لا يمكن انه يكذب ..
حطت السماآآعه عند اذنها .. رن الجـــواآآل بس بدون اي جواآآب .. مره مرتين ثلاث ..
استغربت !! و تطمنت في نفس الـــــوقت ..







انفتحت بوابة الاستراحه الكبيـــره ..
مرعي : ياهلا يا مرحبا .. ارحب ارحب .
فهد يحس بقبضه داخله و مو مرتاآآح : ..............
مرعي : تفضل تفضل .. حيــــاآآكـ .
دخل فهد لبيت الشعر و الي كان جالس فيه سلطــاآن بأدب ..
سلطان : فهد يا هلا يا مرحبا .
وقف لفهد وسلم عليه ..
: هلا بك يا سلطان .
: غريبه وش جايبك هنا .
: و الله سالفه طويله .
: ارتاح ارتاح و هات العلم .
مرعي الي واقف : و الله فهد رجـــال وكفو .
: تسلم ما سوينا الا الـــوأآآجب .
سلطان ال يمسك كتوفه : ولد خالتي و خبري فيه زين . سكتت وتنحنح : جيب الشاي يا مرعي . !!
فهد : لا و الله انا قايم لا تكلفون .
سلطان : افا ترى ازعل منك . تقعد يعني تقعد .
فهد : بس و الله وراي جامعه .
سلطان : و احنا بعد بس وسع بالك . الليل طويل .
فهد : امري لله .
سلطان الي اتكى عا المركى : ايـــوه هات العلم ؟؟
فهد : و انا راجع للبيت . اشوف ذاك الرجال الي ينخاني و يقول ودني الاستراحه .. رفضت في البدايه بعدين اخذته .. و حكاني وقال انه وقف عند بقاله و نسى السياره مفتوحه .. و جو حراميه و سرقوها .. با الي فيها .. و ضاع المسيكين في الحاره و مامعه جوال كان في السياره ..
سلطان : حسبي الله عليهم حراميه و سرقوا السياره لازم نبلغ عليهم الشرطه .
فهد : اجل .

مع الســـواآآلف و الكلاآآمـ حس فهد با الراآآحه عندهم .. و لوجود سلطاآن قريبه .. و خويه ايام الطفوله ..
بس احذر عدوك مره و احذر صديقك الف مره ..
و لاتأمن غذر الزمـــاآآن .. فيه تغير و الناآآس .. دنيا غريبه !!
جاب مرعي الشــــاآآي و تقهوا ..










مشى الليل الطويل .. بهمه و الاآمه و احزاآآنه و افراآآحه ..
في بيت مســـاآآعد .. ريم ما نامت و تنتظر الصبــاآآح يجي و تروح للجــامعه !!
هند بدت تحس با القلق و التوتر الســـاآآعه 3 و عليها اآخر الليل و فهد ما جــاء وتتصل على جواآآله ما يرد ..
تدور في الصاآآلون .. كل ما سممعت صوت فزت .. حسبالها ضناها جاء ..
تحاول تقوم مســاآآعد بس تتردد .. على امل وصول فهد ..



في بيت سعد ( والد بندر ) ..
نوير تعاآآني نفس الشعـــوـور الي تعانيه هند .. خوف زايد قلق .. تتعوذ من ابليس تبي تنام .. بس ما يجيها النوم ..
تطاردها الهواآآجيس ..
اما مها .. مواصله ما تبي تناآآم .. و جالسه في المطبخ تجعد شعرها ..



اذن الفجـــــر ..
قامت بخطواآآت ثقيله .. غسلت وجهها .. توضت .. وصلت ركعتين قبل الصلاه .. و دعت ربها يقوم لها حبيبها بندر با السلامه ..

بعد الصلاه بنصف ســـاآآعه ..
طق باب غرفتها ..
: ادخل .
هند : هاه كيفك الحين ؟؟
ناظرتها بحزن و الدمعه تتحجر داخل عيونها : بخير .
: لا تداومين اليوم شكلك تعبــأآآنه .
: ما فيني الا العاآآفيه .
: الي يريحك .
اتجهت هند للباآآب خارجه ..
: يما .
التفتت : سمي .
: فيك شي ؟؟
: مابي شي .
: بس وجهك يقول العكس .
:مابي شي قلتلك .
وقفت على رجولها بصعوبه ..و قربت من امها ..
: يما تكفين لو بندر فيه شي قوليلي .
: اذكري الله مافيه شي .
: يما تكفين لا تخبين علي شي انا ادري انه تعبان و ..
حطت يدينها على وجهها ..و جلست تبكي ..
هند ضمتها على صدرها و هي تقول : لا حول ولا قوة الا بالله يا بنتي و الله مافيه شي .
قالت وهي تتنهد : اكيد يما لانكذبين علي .
: و الله ما اكذب عليك انتي ادعي له ان الله يشفيه ويعافيه .











جاء الصبـــــح بعد ليل طويل مظلم كئيب ..
جاء الصبح لينجلي ظلاآآمـ الليل الداآآمس و ينتهي ..
جاء الصبح و هو في غرفه محجوزه من جميـــع النواآآحي ..
و كل ما انفتح الباب .. انفتح معه بصيص امل ..
يمكن يشوف نايف .. يمكن يشوف ابوه .. يمكن يشوف سلطاآآن .. و يتمنى لو يشوف امه ويغفى في حضنها لو ثواآآني ..
و وده لو تجي ريمـ بس كــاآآن اخر امل عنده ..

بس للاسف وحيد !! تجي ممرضه تقيس الضغط والسكر ..
و تجي الثانيه تبدل المغذيه ..
و الي بعدها تجيب الفطور ..
لا يقدر يتكلم و لاحتى يبووح ..






يدق بوري عند الباب ..
مساعد : يا الله يا ريم الســـايق جاء .
ريم بصوت ذبلان : جايه جايه .
طلعت بسرعه .. و عبايتها في يد و الشنطه با اليــد الثانيه .. للصاآآلون !!
هند : كليلك لقمتين يا بنت .
ريم الي تلبس عبايتها : مالي نفس .
مساعد : ثانيه مره جيبي الفطور بدري السواق ذا يجي بدري مره .
هند : اي و الله . بس انا حسبالي انها اليوم ما بتروح .
مساعد : الله يهديك يا ريم اقعدي انتي تعبانه . و مانمتي زين .
ريم الي رمت الطرحه على وجهها و مشت متجهه للباب : يعني وش با استفيد من قعدتي في البيت غير زياده ع الهم همين .
طلعت و قفلت الباب وراآها بسرعه ..
نزلت مع الدرج وفتحت باب البيت ..
وقت شروق الشمس .. و على صوووت العصافير .. و كان الجو بــــارد .. فصل الشتاء على الابواااب ..
ركبت الباآآص ..

ابو عزيز : ساعه و انا انطرتس مرتن ثانيه با اروح واخليتس .
التفت فيه بطفش بدون اي تعليق : .........
و ركبت ورى في اخر البـــاص ..
البناآت : يا هلا يا مرحبا .
ساره : با الله اقعدي جنبي .
دلال : لالا جنبي انا .
بشاير : لا جنبك و لاجنبها جنبي انا .
جلست بدون ما تعلق .. جنب ساره الاقرب ..
بشاير : لا بس ماده برطمها .. اغسلوا يدينكم منها .
ساره : ليش الزعل يا حلو ؟؟
دلال : ريمو حبيبي وش مزعلك ؟؟
ريم الي حاطه راسها عا القزازه : خلوها على الله .
ساره : اوووووووووه تقولين و الا احذفك مع ذا القزازه .
ريم زفرت باآآآآه موجوعه : بندر صار عليه حادث .
بشاير الي حطت يدها على قلبها : لا متى ؟؟
ريم بملل : وهم راجعين .
ساره : لا صدق .
ريم اكتفت بهز راسها : .................
بشاير : و كيفهم الحين . ؟؟
ريم الي تحجر الدمع في عيونها : هذا الي محيرني .
التفت يم الشباك و نزلت منها دمعه !!
ساره : يا الله لا تبكين .
دلال : تكفين بلا دمووع .
و طلعت من شنطتها منديل و مسحتة دمووع ريم ..
بشاير : يا بنت خايفه هيفاء الحامل صار لها شي .
ريم : ........................

بعد دقايق صمت مليئه با الحزن ..
كانوا الصاحبات الاربع ( بشاير _ ريم _ دلال _ ساره ) يشاركون بعض همومهم و افراآآحهم ..

ساره : بنات جيبوا القهوه وخلونا نغير جو .
دلال : طيب.
ريم : ساره جبتي رقم السواق .
ساره : ايه .
ريم : هاتيه .
مدتلها ساره الجوال ,, و بدت تصب في القهوه الي ريحتها تفوح في ارجاء المكـــاآن !!
بشاير : ريم وش تبين في السواآآق .؟؟
ريم الي التفت لساره : ووش اسمه ؟؟
ساره : حسين .
ريم التفتت لها بملل : لا يكون سعودي .
ساره : لا افغاني .
ريم : اها زين .
بشاير بلهجه حــاده : ريم ما جاوبتيني ؟؟
ريم : على ؟؟
بشاير : ليش تبين الســـوأآآق ؟؟
ريم : بعدين .
بشاير : لا مو بعدين الحين .
ريم : بشاير بليـــز مالي خلقك .
ساره : بسكم هواآآش . والا مافي قهوه !!
دلال : هههه الله يعينكم على ساره بتذلكم بقهوتها .
بشاير الي رشفت من القهوه و حطتها قدامها : نسينا السواق عطوه قهوه .
ساره : الله يذكرك با الخير .
و قامت صبة له في بياآآله قهــوـوه .. و حطت له حلا في صحن .. و راحت تعطيه ..
: ياعم خذ هاذي قهوه وحلا .
: يعطيتس العافيه .
: بس الله يخليك تاخر علينا شووي اليوم بدرت .
: و الله يا بنتي عندي مشاغل .
: الله يعينك .

ورجعت للبنات !!

اما ريم اتصلت عا الســواآآق ..
: الو .
: السلام عليكم .
: و عليكم السلام .
: السواق حسين .
: ايه نعم .
: انا طالبه من الجامعه . ممكن توديني مشوار ؟؟
: متى ؟؟
: عا الساعه ثمان .
: من اي جامعه .
: الملك سعود في عليشه .. و تعال لي عند البوابه .....
: انشاء الله .
: انتبه لا تتأخر .


و قفلت السمـــاآعه وسط حيره من صاحباتها .. الي قلبو الجو اغاآآني و رومنسيه مع الصباآآح ..
و ســـواآآلف عن العيد .. و مواقف !! و ريم كانت بعيده عنهم .. في عــالم بندر التعبـــاآآن ,,













وصلوا للجامعه .. ووقف لهم الباص ..
ساره : الحين ريم بتروحين معنا .
ريم : لا .
بشاير : اجل وين رايحه .
ريم : مشوار .
دلال : يعني منتي جايه الجامعه .
ريم : ايوه .
بشاير : يعني جيتك عا الفاضي .
ريم : و من قالك اني جيت عشان الجامعه .
بشاير تقاطعها بلهجه حاده : اجل ليش جايه ؟؟
ريم : مدري !!
بشاير الي مسكت ريم من كتفها : ريم حبيبتي الي قاعده تسوينه غلط . انتي ما تدرين عن خطر السواقين .
ريم : عارفه مصلحة نفسي .
بشاير : اذا تبيني اروح معك اروح .
ريم : مو لازم .
و دق جوالها ..
ردت : الو .
السواق : وينك ؟؟ انا عند الباب .
ريم : وش سيارتك .
السواق : كورلا كحلي اللوحه *** .
ريم : يا الله مع السلامه .
البنات : مع السلامه ..
و دخلوا الجامعه وسط خووف على ريم ..
اما ريــــــــمـ !!
راحت مع السواآآآق .. لمصيرها المجهول ..














في بيت سعد ..
و قبل لا يأخذ نايف مها للكليه ..
دخلت نوير للغرفه و دقت على خالد ..
ما رد .. رجعت اتصلت مره ثانيه .. و ثالثه ..
و ما يأست .. تبي تسمع خبر عن عيالها في اسرع وقت ..
رد خالد بصوت تعباآآن مبحوح .. كان صاحي من النوم وفاقد التركيز ..
: الـــو .
: السلام عليكم .
: ...... وعليكم السلام .
: لو سمحت عطني هيفاء ؟؟
: ماني في المستشفى .
: مستشفى ايش ؟؟
: الي فيه هيفاء .
: وش فيها بنتي .
تدارك خالد الموقف : هاه ما فيها شي .
بكت : لا تكذب علي قولي اش فيها ؟؟
: ...................
انعقد لســـاآآن خالد ..
رمت الجـــواآآل .. و جلست تبكي ..
خالد : الــــو . الـــو .
و قفل السمــاآآعه و قال : يوووه انا اش سويت ؟؟














دخل نايف على امه .. شاف الي ما يبي يشوفه ..
راآآح يجري عندها ..
و هو جالسه عا الارض و تبكي ..
نايف : يماا .. يماآآ لا تبكين .
نويرو دموعها في عيونها : هيفاء و بندر وش فيهم ؟؟
نايف جلس على ركبه و مسكها من كتوفها :يما الله يخليك لا تبكين .
نوير الي رفعت رأسها له و دموعها مغرقه جفونها وتقول بعتب : ليه تكذب علي ؟؟
نايف الي دنق راسه : وش اسوي كنت خايف عليك ؟؟
نوير : خذني للمستشفى .
نايف : ابشري يا الغاليه بس لا تبكين . والله ما فيهم شي .

نوير تلبس عباآآتها .. و غطوتها ..
و تمشي مع نايف للمستشفى .. و معهم مها .. الي راح تكشخها و تلبس عا الفاآآضي .. و انصدمت كثير ..
و جلست تبكي ..





















إيااااااااااب يا غيّاب..
ما باقي الا خطوتين.. وباب..
ما باقي الا.. خطوة..
و.. ما باقي.. الا.. باب..
وتعود لعيوني مرافي نظرتك..
واغيب عن وعيي.. واتيه: غياب!
وارجع.. أغني لك: إياب..
ما باقي الا: لو نصك الباب!!
في السيـــاآآره ..
و ماباقي الا خطـــواآآت و توصله !! و تمـــوت الحيــــره .. بداخلها ..
تتطمن عليه ..
وتشــــوفه ..
تقتل الخـــوف داخلها ..
ما باآآقي الا خطـــواآآت و توصله !!
تضمه .. وتحضنه .. و تبكي على صدره ..
تشتكي له ..



خاآآيفه .. و ترتجف ..
يرتجف قلبها .. و تزيد رعشة ايديها ..
ما تدري وش فيه ؟؟ و كيف حاله ؟؟
هو طيب و الاتعبـــاآآن !!

حالته تسرها و الا ما تســـرها ..

تدعي ربها و تستغفره .. انه يشفي بندر ..

وصلت للمستشفى ..
و نزلت بلهفه .. حتى انها نست .. تقفل الباب ..
تمشي بسرعه !!
وكل خطوه تسبق الثاآآنيهـ !!
و كل ما للقلب تزداد دقاته ..

سالت عنه .. وقالولها في غرفة ***
راحت تمشي للغرفه بلهفه وشـــوـوق ..





















انتهـــــــــــــــــى الدرب العاآآشر !!
و الى اللقاء في الدرب القادمـ ..


 
 

 

عرض البوم صور غروبـ نجد  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة غروب نجد, رواية على دروب الوداع, قصة على دروب الوداع للكاتبة غروب نجد
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية