لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-10, 07:07 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

إنها تريد أن تبتعد من هنا قبل وصوله، ولسوء الحظ كان تنبؤها هذا صائباً تماماً.
كانت قد سبق وحزمت أكثر متاعها، إنما كانت فرغت للتو من تغيير ملابسها حيث ارتدت طقماً صوفياً وأخذت تدس مزيداً من الملابس في حقيبة عندما سمعت صوت هدير سيارة ريتشارد المعتاد، قفزت واقفة ثم أغلقت الحقيبة بعنف، واختطفت معطفها وتهيأت للرحيل، ولكن الوقت كان قد فات. كان ريتشارد في عتبة غرفة النوم وهو يلهث وكأنه كان يصعد السلم ركضاً,
كانت عيناه ضيقتين غضباً وقد بدا وكأن جسده بأجمعه ينضح بالخصام.

قال ببطء وهو يتقدم نحوها بخطوات هر وحشي:
_ما الذي تظنين نفسك فاعلة ؟.

أجابت بإيجاز:
_ راحلة .
منتديات ليلاس
_آه، كلا، إنك لن ترحلي,إنك ستبقين هنا حيث هو مكانك.
شعرت بالحقيبة في يدها تزداد ثقلاً، فألقت بها إلي الأرض بغضب وهي تهب في وجهه قائلة:
_أتظن أن بإمكانك أن تحرك أصبعك فآتي إليك ركضاً كالجرو؟حسناً، ليس علي أن أستجيب لهذا النوع من الهراء,إني راحلة ".
ومدت يدها إلي حقيبة ثيابها,لكن ريتشارد كان أسرع منها إليها حيث أمسك بها بعيداً عن متناولها.

وسألها بصوت منخفض ينذر بالشر:
_هل لك أن تخبريني لماذا ؟ ".

فأطلقت ضحكة خالية من البهجة وهي ترد عليه بقولها:
_كنت أظن أن رجل متفوق الذكاء مثل زوجي لا بد أن يدرك السبب وبعد,أليس هذا بالضبط ما تريده مني؟أليس هذا ما أرسلت لأجله فتاتك إلي هذا الصباح محضرة لي تذكرة الطائرة ؟.

بدا الذهول علي ريتشارد وسألها:
_ما الذي تتحدثين عنه ؟.

ففتحت إيما حقيبة يدها التي كانت معلقة علي كتفها وأبرزت له تذكرة السفر الحمراء اللون.
_ها هي ذي! وقد أحضرتها غاليتك أماندا إلي هذا الصباح ."

فقال بحدة:
_ إنها ليست غاليتي أماندا ."

_آه، جرب طريقة أخري لخداعي، يا ريتشارد ."
_اسمعي يا إيما,أماندا ليست فتاتي,وأنا لا أعرف شيئاً عن تذكرة السفر هذه,وكل الذي أعرفه هو أنك كنت تتصرفين منذ الأمس كطفلة أفسدها الدلال ."
صرخت إيما:
_" طفلة أفسدها الدلال,إذن فأنا طفلة مفسودة لأنني لا أريد أن يحضر زوجي صديقته إلي بيتي ."

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-04-10, 07:10 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فقال:
_إنها ليست صديقتي ."

جاهدت إيما في سبيل السيطرة علي أنفاسها المتقطعة لتقول:
_" آه، أليست هي كذلك؟ لماذا إذن أخبرتني أنك كنت تفكر بالزواج منها ؟".

أجابها:
_ "لكي أجعلك تغارين,أنا وأماندا لسنا سوى زميلي مهنة حتى الآن ولا شيء غيرهذا قط أقسم لك بذلك ."

ألقت عليه نظرة باردة متشككة:
_" إذن,فلماذا كانت في غرفة جلوسي أمس تخبرك بأنها
تحبك ؟".

بان علي وجه ريتشارد الارتباك وهو يتخلل شعره بأصابعه,ثم قال بصوت هادئ:
_حيث أن أمانداعلي ما يبدوكانت تسير أعمالي على مدى السنتين الماضيتين, لم تكن لدي فكرة عما تفكر فيه نحوي إلي أن جاءت لتراني أمس وإذا بها تتدفق بكل ذلك الكلام الفارغ عن كونها تحبني,ولكنني لم أقم قط بما يشجعها علي ذلك,
صدقيني ".

كان صوته يحمل من الإخلاص ما جعل إيما ترتجف وقد ظهر العذاب علي ملامحها ثم نظرت إلي معصمها فرأت أنها ما زالت تضع تلك الأسورة الذهبية المرصعة بالياقوت والتي سبق وسببت كل تلك المشكلات بينهما في الماضي وإذا بذلك الحادث الصغير في منطقة الجبال والذي سبب لها العذاب المبرح,إذا به يندفع عائداً بكامل حيويته، فقالت ببرود:
_"أنا لا أصدقك,إن هذا الأمر أشبه بما حدث في أول سنة من زواجنا فأنت داهية حاذق يا ريتشارد إلي حد لا أعرف أبداً متى تكون كاذباً وما كنت لأعلم قط أنك كنت أخذت تلك المرأة إلي منطقة الجبال لو لم تفقدا أسورتي هناك ".

ردد ريتشارد كلامها بحيرة:
_"الجبال ؟ الإسورة ؟ ما الذي تتحدثين عنه يا إيما ؟."

فصرخت فيه: " هذه ".

وبحركة غاضبة,فكت أسورتها من معصمها ثم رمته بها, فتلقاها بيده ثم وضعها علي راحته يتفحصها وقد بدت الحيرة علي وجهه

_"إنها الإسورة التي كنت أريتنيها أمس,هل ثمة شيء معين بشأنها ؟."
منتديات ليلاس
كان قلب إيما الآن يخفق بعنف
_" حتى أنك لا تتذكرأيها النذل لا بأس,إنني سأنعش ذاكرتك, بعد أن نشأ بيننا ذلك الخصام عما إذا كان أبي قد تعمد جرك في طريق الإفلاس خرجت أنت من البيت غاضباً حيث غبت خمسة أيام أليس كذلك ؟.
أجاب بجفاء:
_ هذا صحيح .

فتابعت بسرعة:
_ هذا حسناوأثناء غيابك ذهبت مع امرأة أخري إلي منطقة الجبال الزرقاء لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ."

سألها ريتشارد بصوت ثائر:
_من أين أتيت بهذا الكلام الفارغ ؟.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-04-10, 07:14 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

_ إنه ليس كلاماً فارغاً بل هوصحيح والأسوأ من هذا أنك أعطيتها أسورتي هذه,هذه الأسورة التي كانت هدية أبي لي في ذكري مولدي الثامن عشرولم أكن ألبسها إلا نادراً لأنها كانت مزخرفة أكثر من العادةولكنها مع هذا لها قيمةعاطفيةكنت أنت الوحيد الذي يعلم هذاومع ذلك منحتها إلي امرأة أخرى ."

قال ريتشارد بصبر:
_"إيما , إنك تفقدين عقلك إن هذا لم يحدث قط ."

فضربت الأرض بقدمها قائلة:
_بل حدث ,فما الذي لم تضعه في حسابك هوعزيزتك ستضيع الإسورة في الفندق الذي نزلتما فيه وأسمه نورفولك باينز لقد أتصل بي المدير هاتفياً وأخبرتني أن الخادمة وجدتها أثناء تنظيفها الحجرة, لقد ذهلت ولم أفهم شيئاً,أخبرته أنه لا يمكن أن أكون أنا لأني لم أكن عندهم فقرأ علي التفاصيل من دفتر التسجيل السيد والسيدة ريتشارد فيلدينغ شارع كروس 968 وولو مولووقد مكثا هناك الليلة الفائتة عنواني أسمي!! أنك أخذت امرأة أخرى إلي هناك مدعياً أنها زوجتك ثم أعطيتها أسورتي ظاناً بأنني لن أفتقدها ."

_"هذا غير صحيح أبداً إنني لم أذهب إلي منطقة الجبال الزرق طوال حياتي."
_ريتشارد لقد ذهبت بنفسي إلي هناك وتعرفت إلي أسورتي كان لدي صور التأمين تثبت أنها ملكي فإذا كنت ستكذب علي فالأفضل أن تغيررأيك بعدهذاالبرهان ."

تراجع خطوتين إلي الخلف وهو يتابع النظر إلي الاسورة وقد ساد الذهول ملامحه:
_"إنني لا أفهم لقد أمضيت كل الأيام الخمسة بعد أن خرجت من بيتنا بقرب الهاتف في شقة أختي كريستينا محاولاً الحصول علي قرض لئلا أفلس ولم يكن لدي وقت حتى للتنفس ."

فقالت بصوت ينضح تهكماً:
_أظنك ستقول أيضاً أنه لم يكن لديك وقت لقراءة رسالتي أليس كذلك يا عزيزي ؟"

_"رسالة ؟".
_" لا تقل هذا يا ريتشارد لا تكذب أوتغير الحقائق مدعياً أنك لم تتسلمها أبداً لقد كنت أعطيتها لأبي ليسلمها لك بيده وقد أقسم علي أنه وجدك في مكتبك وأعطاك إياها ".
_" هل علم هو بالرسالة ؟ وماذا كان فيها؟".

حاولت إيما مرتين أن تتكلم فلم تستطع كانت تحفظ ما في الرسالة غيباً ولكنهافي البداية لم تستطع إرغام نفسها علي النطق بالكلمات بصوت عال وأخيراًنطقت بها بصوت فاتر جامد سلب الكلمات كل عاطفة:
_ "عزيزي ريتشارد لم أفهم أبداً ما الذي جعلك تذهب إلي امرأة أخرى وهذا ما حطم قلبي لا بأس فأنا أحبك ولا أستطيع احتمال الحياة من دونك,أرجوك,عد إلي وابدأ معي من جديد أرجوك ,أرجوك,أرجوك,إيما ".

فمر ريتشارد بيده علي جبينه:
_هل كتبت هذا؟هل كتبت هذا حقاً في الوقت الذي كنت تظنين فيه أنني أخدعك ؟".

تنهدت إيما بصوت خشن منخفض:
_"كان هذا غباء مني أليس كذلك ؟هذا في تلك الأيام التي كنت أعتقد فيها بالحب والنهايات السعيدةلشد ما كنت حمقاء ."

تقدم منها قائلاً:
_"لا تقولي هذا."

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-04-10, 07:17 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تراجعت كحيوان وقع في ورطة:
_"بل سأقولها كنت حمقاء إذ ظننت أن الحب يغير أي شيءلقد أحببتك يا ريتشاردأحببتك إلي حد لم أعد أستطيع احتماله وعندما اكتشفت أنك لم تعد مخلصاً لي وحتى عند ذاك ما كنت لأقلع عن حبك لكن ابتلاع كبريائي والتوسل إليك لم يرجعك إلي
أليس كذلك ؟".

هز ريتشارد رأسه كمن به دواروقال :
لا أستطيع أن أفهم نصف ما تقولين يا إيما ولكنني أعرف شيئاً واحداً,وهو أن الوقت لم يفتنا ."

فصرخت إيما :
_" بل فاتناإن ما تقوله لا يهمني يا ريتشارد إنني ذاهبة إنني سأبتعد قدر إمكاني وسأبدأ حياة جديدة مع طفلي ".

فشحب وجه ريتشارد ووقف دون حراك :
_"هل قلت طفلك ؟."

فقالت بصوت خافت :
_" نعم يا ريتشارد وما دام هو طفلك أيضاً فمن المفروض أخيراً أن أوافق علي السماح لك بالاقتراب منه ولكن لا تتوقع أن أقوم نحوك بأكثر مما أستطيعه فإذا أنا وجدت طريقي في الحياة فلن ترى وجهي طوال ما أنا حية حسناً أظن أن هذه كلمة الوداع أتمني لك ولأماندا السعادة ".

بوغت لاندفاعها الفجائي وهي تركض نحو السلم دون أن تكلف نفسها عناء حمل حقيبة ملابسها.
وصرخ هادراً :
_" إيما ارجعي ".
وفكرت وهي تنزل السلم بسرعة خطرةأن هذا لن يكون فلديها جواز السفر وتذكرة الطائرة ودفتر الشيكات السياحية هنا في حقيبة يدها فهي لا تريد شيئاً منه أبداً
وصلت إلي باب غرفة النباتات الزجاجية وهي تتخبط في الظلام ثم أخذت تفتش عن المفتاح بأصابع مرتجفة وبعد ذلك بلحظات كانت تغلقه خلفها بهدوء ثم اندفعت بسرعة خلال ممر ظليل عابق الجو بشذا الزهر بين صفين من النباتات , لتغلق أصابعها مرة أخرى باباً آخر,وهذا المرة كانت قد أصبحت في الخارج, فتسللت بين الظلال إلي حيث كانت سيارة الليموزين واقفة بانتظارها,ثم فتحت الباب الخلفي حيث انهارت علي المقعد وهي تسحب نفساً طويلاً مرتجفاً ثم أمرته قائلة :
_" خذني إلي المطار ".

.............نهاية الفصل الثامن.............

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 18-04-10, 07:20 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل التاسع والاخير
تمايلت اشجار النخيل برقة مع النسيم الاستوائي ,ومن بعيد كان يتناهى الى مسامع ايما اصوات الضحك والتدافع الى احدى برك السباحة,ةغير هذا كان يعم السكون ,مالت الى الامام تاخذ حبة اناناس من مجموعة الفواكه الاستوائية امامها ثم اخذت تاكلها بحركة اليه.

كانت تعلم ان عليها ان تعود الى سيدني ,عاجلا ام اجلا ,وتواجه ريتشارد ,وتمر خلال فترة الالم اثناء دعوة الطلاق ,ولكنها حاليا ,كانت راضية بالبقاء هنا في مدينة بالي ,شاعرة وكانها في مكان يحميها من بشاعة العالم الحقيقي ,اثناء الثلاثة ايام التي مرت عليها منذ وصولها الى هنا ,لم تكد تخرج من غرفتها الا للتمشي على الشاطىء في الليالي حيث ضوء القمر يغمر الكون,يوما ما ,عليها ان تبدا في استجماع حياتها الممزقة.

سمعت صوت خطوات مفاجئة خارجا فرفعت بصرها لترى احد موظفي الفندق وقد التمعت اسنانه بابتسامة مترددة وهو يرع الباب المفتوح.
قالت ايما تستحثه :"نعم ".؟

_"ان سيارتك الى بينيلوكان جاهزة ياسيدتي ان السائق
هنا ".
منتديات ليلاس
قطبت جبينها بحيرة :
_لابد ان هناك خطا ,فانا لم اطلب ......".
فقال الموظف :
_ساحضره اليك ياسيدتي .

واختفى عن الانظار بين الاشجار ليبرز بعد لحظة شخص اخر ,رجل اشقر فارع القامة ملتف العضلات وذو عينين زرقاوين لم تر ايما في حياتها مايماثلهما حيوية,زاجتاحها شعور من عدم التصديق وهي تنظر اليه صاعدا السلم نحوها وفي اثره ذلك الغلام حاملا حقيبتي ملابس.

"_ ريتشارد ".

ودون ان يحول عينيه عنها دخل ريتشارد ثم منح الغلام مالا وهو يشير اليه بالذهاب اغلق الباب بعد ذلك ,بهدوء ثم استدار يواجهها ,كانت موجة السرور اللاارادية التي سرت في كيانها ,في البداية قد حل مكانها الان الذعر والحذر تراجعت الى نهاية الغرفة.

تمتمت :
_ابتعد من هنا ياريتشارد ليس لدي مااقوله لك".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
angela devine, انجيلا ديفين, دار النحاس, روايات, روايات دار النحاس, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زوج الامس, yesterday's husband, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية