كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل التاسع والاخير
تمايلت اشجار النخيل برقة مع النسيم الاستوائي ,ومن بعيد كان يتناهى الى مسامع ايما اصوات الضحك والتدافع الى احدى برك السباحة,ةغير هذا كان يعم السكون ,مالت الى الامام تاخذ حبة اناناس من مجموعة الفواكه الاستوائية امامها ثم اخذت تاكلها بحركة اليه.
كانت تعلم ان عليها ان تعود الى سيدني ,عاجلا ام اجلا ,وتواجه ريتشارد ,وتمر خلال فترة الالم اثناء دعوة الطلاق ,ولكنها حاليا ,كانت راضية بالبقاء هنا في مدينة بالي ,شاعرة وكانها في مكان يحميها من بشاعة العالم الحقيقي ,اثناء الثلاثة ايام التي مرت عليها منذ وصولها الى هنا ,لم تكد تخرج من غرفتها الا للتمشي على الشاطىء في الليالي حيث ضوء القمر يغمر الكون,يوما ما ,عليها ان تبدا في استجماع حياتها الممزقة.
سمعت صوت خطوات مفاجئة خارجا فرفعت بصرها لترى احد موظفي الفندق وقد التمعت اسنانه بابتسامة مترددة وهو يرع الباب المفتوح.
قالت ايما تستحثه :"نعم ".؟
_"ان سيارتك الى بينيلوكان جاهزة ياسيدتي ان السائق
هنا ".منتديات ليلاس
قطبت جبينها بحيرة :
_لابد ان هناك خطا ,فانا لم اطلب ......".
فقال الموظف :
_ساحضره اليك ياسيدتي .
واختفى عن الانظار بين الاشجار ليبرز بعد لحظة شخص اخر ,رجل اشقر فارع القامة ملتف العضلات وذو عينين زرقاوين لم تر ايما في حياتها مايماثلهما حيوية,زاجتاحها شعور من عدم التصديق وهي تنظر اليه صاعدا السلم نحوها وفي اثره ذلك الغلام حاملا حقيبتي ملابس.
"_ ريتشارد ".
ودون ان يحول عينيه عنها دخل ريتشارد ثم منح الغلام مالا وهو يشير اليه بالذهاب اغلق الباب بعد ذلك ,بهدوء ثم استدار يواجهها ,كانت موجة السرور اللاارادية التي سرت في كيانها ,في البداية قد حل مكانها الان الذعر والحذر تراجعت الى نهاية الغرفة.
تمتمت :
_ابتعد من هنا ياريتشارد ليس لدي مااقوله لك".
|