لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-04-10, 10:14 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولكنه مازال يخيب املها ان ريتشارد لم يكن يتاليها ابدا عن مشاعره نحوها ,من المؤكد انه لايستطيع ان يحب اماندا حقا ثم يتصرف مع زوجته بمثل هذه العواطف العاصفة,انما اذا ماكان مازال يحبها لماذا لايخبرها ذلك بكل بساطة ؟

مضت عدة اسابيع كانت ايما تشعر اثنائها ببهجة ,لقد تاكدت الان من انها حامل ,بعد مضي اكثر من شهر على عودتهما من مدينة بالي اتخذت ايما خطوة صعبة هي اخذ موعد لاجراء فحص للحمل ,كان مجرد القيام باخذ الموعد هذا مااعاد فوضى المشاعر عندها فمن البهجة والانتعاش الى الخوف الشديد .

وفي صبيحة اليوم المحتوم كانت يداها وهي ترتدي ثيابها ترتجفان من الخوف .....
او لعلها الاستثارة ؟وكانت النتيجة ان صندوق مجوهراتها قد سقط من يدها فتناثرت قطع الحلي ,الخواتم والاساور والقلائد,وانفجر ريتشارد ضاحكا وهو يهز راسه وهبط هو على ركبتيه وابتدا بالتقاطها ,وعندما وقعت يده على اسورة ذهبية ثقيلة مرصعة بالياقوت حبست ايما انفاسها بشهقة حادة .

تجمدت في مكانها ,كيف بامكانها ان تثق به مرة اخرى وهذا الشاهد القاسي على الماضي ملقى في راحته دون اكتراث.
سالها وهو يرى نظراتها المذعورة:
_ماذا حدث ؟.
فهمست :
_الاتعرف؟".
منتديات ليلاس
_كلا ماهذا الذي لااعرفه ؟.
اغمضت عينيها وهي ترتجف لتقول بعدها بلهجة الاتهام :
_اظنك نسيت كل شيء عن هذه الاسورة .
_ربما يجب ان اتذكر ولكنني لاادري لماذا تحدقين فيها وكانها افعى سامة ,اتراني كنت اعطيتك انا اياها ؟.
_لم تعطها لي انا ,كلا .

فتاوه ساخطا وهو يلقي الاسورة في صندوق مجوهراتها وينهض وهو يقول :
_اذا كنت اسات اليك بشكل مامن ناحية هذه الاسورة فانا اسف ولكن ليس لدي وقت لحل الغاز تتعلق بمثل هذه الاشياء التافهة هل ستتناولين الغداء معي اليوم ياايما
ام لا ؟".
اشياء تافهة ؟واغرورقت عيناها بدموع ساخنة تجاهد في تمالك مشاعرها الصاخبة المضطربة ,كان هذا دليلا اخر جعلها تتاكد من انها حامل فهي عادة لاتبكي بسهولة .
وردت عليه غاضبة :
_كلا ,لن افعل .ان لدي موعدا عند الطبيب الساعة الثانية عشرة."

_موعد مع الطبيب ؟كنت اظن انك
تحسنت ؟.
كان صوته خشنا وقد بدا الاهتمام في نظراته.
_حسنا كنت مخطئا في ظنك .

لقد ظهر الاهتمام في عينيه جليا وهو يتقدم نحوها ليمسك بذراعيها وقال بصوت خشن:
_ايما .....اذا كنت تعانين من شيء ما ,فيجب ان نواجه المشكلة معا ,لاان نتشاجر لاسباب تافهة مثل هذه ,اخبريني ياحبيبتي."
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-04-10, 10:17 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حبيبتي .......لقد مضت سنوات منذ كان يدعوها بهذه الكلمة بدافع اخر غير التهكم والسخرية .....كما ان وجهه متوتر مليء بالتوجس والخشية وكذلك الحنان والرغبة في الحماية ماجعل قلبها يخفق بعنف وابتدات تقول :
_ريتشارد اظن انني ......"

تصاعد رنين الهاتف .
ودون ان يحول عينيه عنها اتجه نحو الهاتف ورفع السماعة قائلا باختصار :
_فيلدينغ ".
فابتدا سيل جارف من الحديث في الناحية الاخرى من الخط وتنهد ريتشارد وقال عابسا:
_لا باس ,يااماندا ,انني اوافقك على ان هذا امر مستعجل ,ان التساهل بالنسبة الى الممتلكات هو شيء يجلب الصداع اخبري البائع ......"

توترت ايما واندفعت نحو منضدة الزينة حيث جلست تتظاهر بالانشغال بزينتها ,تبا لاماندا تلك ,لماذا لاتفتا تتصل بريتشارد الى البيت وحتى لو كان الامر يتعلق بمجرد العمل ,لماذا لايتملص منها ريتشارد طالبا تاجيل الحديث خصوصا في هذه اللحظة الهامة؟واخذت تزين وجهها باصابع مرتجفة ماجعل وجهها يبدو ملطخا فاخذت تنظر الى نفسها بذعر .
منتديات ليلاس
وجاء ريتشارد وقد انهى المكالمة ليضع يديه على كتفيها مرة اخرى قائلا باختصار:
_هناك اشياء علينا ان نتحدث عنها ان موعد الطبيب هذا ......"
كان قلبها مايزال يخفق بعنف ,وللحظة ساورتها رغبة في ان تندفع بافشاء مايقلقها ,عن حبها له ......عن رغبتها في زواج حقيقي ,وعن انها حامل بطفله.

ولكن كرامتها ابت عليها ان تطلق العنان لنوبات هستيرية ستعتريها في الوقت الذي من المحتمل فيه تماما ان يهرب ريتشارد اخر النهار مع اماندا ,وحدثت نفسها بانها لو خسرت كل شيء فستبقى لها كرامتها على الاقل لقد عاهدت ايما نفسها على ذلك واخذت نفسا عميقا وهي تقف نافضة عن كتفيها يدي ريتشارد وهي تقول بهدوء لم تكن تشعر به :
_ليس الان ,علي ان اذهب الى المدينة ,كما ان لديك عملا عليك ان تقوم به,لاتقلق ياريتشارد انه لا يعدو ان يكون فحصا عاديا".

عرض عليها ان يوصلها بسيارته ,ولكنها رفضت مفضلة اخذ سيارتها ليكون لديها مزيد من الحرية في التحرك ,وفي الوقت الذي وصلت فيه الى عيادة الطبيب ,كانت قد نسيت كل شيء عن ريتشارد واماندا وسط فيض الامال والمخاوف .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-04-10, 10:20 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شعرت بخيبة امل ازاء لامبالاته وهو يحدق الى نتيجة الفحص في يده ولما لم تستطع الصبر اكثر من ذلك اندفعت تساله :
_حسنا ,يادكتور ؟".
فابتسم لها هازلا ليقول :
_مبروك ياسيدة فيلدينغ اظن ان بامكاننا ان نحجز لك مكان في المستشفى الولادة في حوالي التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر)"

قفزت ايما من مقعدها وهي تطلق صرخت ذهول وانفعال ,ثم ابتسمت للطبيب ببهجة غامرة ,وصرخت:
_هذا رائع ."
وعندما خرجت من العيادة كانت ماتزال تشعر بانها تسير فوق السحاب انها حامل وسيكون لها طفل واشرق وجهها بابتسامة كبيرة وهي تتجه نحو الشرطي الذي بادرها بالسؤال :
_هل هذه سيارتك ؟.

فاومات براسها
قال وهو يقطع التذكرة ويسلمها لها :
(اسف ياسيدتي لقد سبق وكتبت رقم لوحة سيارتك ولا يمكنني تغييرها الان ).
_لاباس بذلك .
منتديات ليلاس

عندما اصبحت ايما داخل سيارتها انخرطت في الضحك ,ياليت ريتشارد معي ليشاركني هذه الفرحة.....واعادتها هذه الفرحة الى رشدها بصدمة عنيفة ريتشارد ماالذي ستقوله له ,وتحركت بالسيارة تقودها ,فكرت في ان تذهب مباشرة الى مبنى شركتها فتندفع الى داخل مكتب ريتشارد ثم تخبره بالامر حالا ,ولكن المنطق الجمها ,
فهذا ليس بالامر الذي تريد ان تتحدث به في جو المكتب الصاخب حيث يمكن ان يدخل عليهما الموظفون في اي لحظة ,كلا من الافضل ان تتمسك بالهدوء وتنتظر الى حين عودته الى البيت مساء.
عند ذلك لابد ان يجلسا ويحاولا حقا وضع الحلول لمشكلاتهما .

لن يكون الامر سهلا لكنها كانت واثقة من انه العمل الصائب ,كانت تعلم انها تحبه,وانها لاتريد سوى ان تؤسس معه ومع الطفل اسرة حقيقية ,
واذا بصورة اماندا تتمثل امامها لتعذبها ,فاذا كان ريتشارد متعلقا حقا باماندا ,فعليه ان يقسم وان يتخلى عنها ويبقى لايما وحدها ,والا فان على مهزلة هذا الزواج السخيفة ان تنتهي على الفور .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-04-10, 10:23 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فاذا لم يكن بامكان ريتشارد ان يحبها ويحبها وحدها فمن الافضل لها ان تتركه وتؤسس لنفسها حياة جديدة مع
طفلها .
وبينما تابعت القيادة الى المنزل ابتدا التفاؤل يعود اليها ببطء .
عندما اوقفت سيارتها في الباحة المرصوفة بالقرميد خلف المنزل ,وخطت الى الداخل ,غمرها فيض من الثقة والحنان بان كل شيء سيصلح بينهما ,
ودهشت اذ رات سيارة ريتشارد واقفة قرب البيت الزجاجي وادركت انها عاد باكرا,دخلت المنزل على اطراف اصابعها ,راجية ان تتمكن من مفاجئته ,ثم لاحظت ان باب غرفة الجلوس كان مفتوحا وبابتسامة ماكرة ,تسللت الى الداخل وهي تختلس النظر وهي تهتف :
_ريتشارد .
منتديات ليلاس

وفجاة تجمدت الابتسامة على وجهها ,ذلك ان اماندا كانت تجلس على الاريكة البيضاء المذهبة بينما ريتشارد يجلس امامها ,وماان راى ايما حتى قفز واقفا على قدميه وقد بدا على وجهه الذعر بشكل يدعو الى الضحك,ولكن مظهر الحذر والخوف الؤقت سرعان ماتبدل الى غطرسة وتحد وتقدمت ايما خطوة الى الامام وقد اصابتها صدمة صاعقة وهي تسال بحدة :
_ماالذي يجري هنا ؟.

اجاب ريتشارد :
_لاشيء يستدعي قلقك ياايما ".
صرخت اماندا وهي تقفز واقفة ثم تمسكه بكتفيه :
_لاتقل هذا لاتقل انني لاشيء ,انني احبك ياريتشارد .

تراجعت ايما الى الخلف وهي تهز راسها وكان بها دوارا وهي تقول بصوت متارجح على حافة الهستيريا :
_لايمكنك ان تفعل هذا بي ياريتشارد ,لايمكنك ان تتباهى بصديقتك امامي في بيتي لايمكنني احتمال هذا دعها ترحل .
منتديات ليلاس

اخذ ريتشارد ينقل نظراته بين المراتين وقد بان على وجهه تعبير غامض ,ثم ضغط لحظة كتف المحامية الشابة مطمئنا وهو يامرها باقتضاب :
_لافضل ان تذهبي الان ,يااماندا ,سنتحدث عن هذا فيما بعد .
فقالت اماندا :
_انها هي التي عليك ان تطلب منها الذهاب ,وليس انا ,انك تعرف انك تحبني اكثر منها ياريتشارد,انك تحبني .....تحبني .

_"اماندا "اخترق صوت ريتشارد جو الغرفة كالرعد.
_اضبطي نفسك ساتحدث معك عن خططي عندما تهدئين وفي نفس الوقت تذكري انني اعتمد عليك في الذهاب الى غوسفورد ,ومعالجة امر ذلك العقار ,اياك ان تخذليني .

اجتازت اماندا الغرفة وهي تقول بصوت مرتجف:
_انني لن اخذلك ابدا ياريتشارد ."وفرت هاربة من الغرفة.

تنهد ريتشارد حانقا وهو يمر باصابعه في شعره الجعد ثم تقدم خطوة نحو زوجته وابتدا يقول :
_ايما بامكاني ان اشرح...."

انفجرت تقول :
_لقد سئمت من شروحك المهلهلة ,انك ل تلك الفتاة بنفس القسوة التي استغليتني بها ,ولكن هذا لن يكون بعد الان ابدا ولايهمني ماالذي سيكلفني هذا يمكنك ان تدفعني الى الافلاس عشر مرات ,ولكن كل شيء انتهى بيننا ,انتهى .هل تسمعني ؟والان خذ خاتمك واخرج من حياتي ."

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-04-10, 10:27 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبحركة يائسة ملتاعة ,نزعت خاتم الزواج الذهبي من اصبعها والقت به اليه ,ثم بعد ان اطلقت صرخة باكية خافتة ,هربت من الغرفة ,كان قلبها يخفق وهي تسمع خطوات ريتشارد تلحق بها وذلك في الوقت الذي وصلت فيه الى اعلى السلم ,
وشهقت تلتمس هواء تتنفسه وهي تركض على مدى الممر ثم تندفع الى غرفة النوم وتصفق الباب خلفها مقفلة اياه بالمفتاح باصابع مرتجفة .

ودون اهتمام بحالتها ,اخذت تجر المنضدة الثقيلة من جانب السرير الى خلف الباب ,وبعد ذلك بلحظات ابتدات طرقاته كالرعد .
منتديات ليلاس

_دعيني ادخل ياايما او اقسم ان احطم هذا الباب ."
_حطمه اذا ,فهذا فقط مايبعث السرور الى نفسك اليس كذلك ؟جبان ,كذاب ."
_ايما اسمعيني ,تبا لك ,ان هناك تفسيرا بسيطا تماما لهذا ....."

_بالتاكيد ,هذا اذا كنت انا من البساطة بحيث اصدقه ,ولكنني لم اعد كذلك ,لن اصدق ابدا كلمة تنطق بها ايها الكذاب ,المخادع ,عديم القلب ,الوعد....."

وفجاة صعدت في حلق ايما شهقة متشنجة اوشكت بها على الاختناق ,فانهارت على الفراش صارخة معولة كطفل مصاب وهي تتارجح امام وتشهق محاولة ان تتنفس.
_مالامر ياايما هل تبكين ؟ دعيني ادخل حبيبتي ,ان كل هذا مجرد غلطة سخيفة ,لاشيء هناك يجعلك تبكين ,اقسم لك."

حتى في هذه الحالة مازال لذلك الصوت الاجش من التاثير يقهرها ,وكادت للحظة واحدة ان تقف وتفتح الباب ولكنها تذكرت ماحاط بها من ظلم ,اجج النار في نفسها ,وبحركة عنيفة امسكت باناء من البلور موضوع على المنضدة بجانب السرير ثم القت به على الارض .
_ايما ,ماذا حدث ؟هل انت بخير ؟.

كان صوته مليئا بالفزع فيا للمنافق الخائن وقالت:
_نعم انا بخير ,ولااشكرك .
_دعيني ادخل ,ساسوي هذا الامر في دقيقتين ."

وعندما لم يعد بامكانها احتمال تملقه الكاذب هذا ,خطر لها راي فاندفعت الى حيث امسكت بمسجل على المنضدة وماان ارعدت موسيقى فاغنر الصاخبة في جو الغرفة باعلى مدى للصوت وضعت اصبعيها في اذنيها ,ولكن رغم هذا الهدير العاصف مازال صوت ضربات ريتشارد على الباب وصراخه يصلان الى مسامعها ولكن بشكل متقطع.

_اماندا ........حبيبتي .......حمقاء .......انت ......الباب ......غوسفورد.....الان."
وبعد وقت طويل لم تعد تسمع شيئا سوى موسيقى فازاحت اصابعها عن اذنيها ,وخفضت من صوت الموسيقى في المسجل بحذر وعادت تستمع مرة اخرى لاشيء ,فسارت على اصابعها نحو الباب وانتظرت ربما كانت هذه حيلة منه ,ولكنها مالبثت ان سمعت صوت محرك سياته في الخارج,فركضت الى النافذة كانت تتوارى صاعدة الى الطريق العام يقودها ريتشارد.

استدارت عن النافذة, تملكها شعور هائل بالوحشة والفراغ لقد طلبت منه ان يذهب ,ولكنها بشكل ما ,لم تصدق انه سيفعل ذلك,لقد هجرها دون اي تفسير كليا.

بعد ذلك بساعات وكانت مستلقية على سريرها وجهها منتفخ وملطخ من البكاء تصاعد رنين الهاتف بجانبها .
فقفزت ترفع سماعة الهاتف كالمحمومة انه هو ,لابد انه هو ,وهو سيعتذر اليها يشرح لها ويصلح كل شيء .
منتديات ليلاس

ولكنه لم يكن صوت ريتشارد على الخط ,كان صوت اماندا باردا ,ساخرا ,عدائيا بشكل ملحوظ:
_ايما ؟انا اماندا وقد اتصلت بك لاقول انني مع ريتشارد هنا في غوسفورد ,لاتنتظريه ان يعود الى البيت قريبا .

..........نهاية الفصل السابع...........

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
angela devine, انجيلا ديفين, دار النحاس, روايات, روايات دار النحاس, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زوج الامس, yesterday's husband, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية