كاتب الموضوع :
dede77
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
وملا كاسين اعطاها احدهما ... فقالت : هل تظن حقا ان ليس لديهم فكرة عما كان بيننا ؟ لا بد ان الخادمات قد ادهشهن نومك فى غرفة الملابس طوال ذلك الوقت ...
فقال سيمون بابتسامة خبيثة : ستة اسابيع ! كانت اشبه بستة شهور … وكنت انت تزدادين جمالا فى كل يوم ، بينما كنت انا اغلق على نفسى غرفة الملابس الملعونة واحاول ان انسى انك على مسافة بضع ياردات فقط منى ...
وسالها سيمون وهو ينظر الى الطعام وعيناه الرماديتان تضحكان : هل انت جائعة؟
منتديات ليلاس
واحمر وجهها ... وهزت راسها ...
فتناول كاسها واعاده الى الصينية بجوار كاسه ... ثم سار الى الباب المؤدى الى غرفة الجلوس واغلقه بالمفتاح 0
ضمته بين ذراعيها وقالت لنفسها: هناك اشكال عديدة من السعادة . بعضها عرفته فعلا ، والبعض الاخر ما زال فى الطريق ، ولكن لا شك ان هذه هى الكبرى ... ان تحبه وتكون محبوبة وان يبدا معا حياة جديدة 0
انتهت قراءة ممتعة
|