لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-10, 08:28 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

واخذت جولى دوشا بسرعة ثم ارتدت ثيابها وهبطت الى الطابق الارضى ، حيث وجدت حماتها تحيك بعض الثياب ، فقالت لها : اننى اسفة لتاخرى فى النزول ، اين سيمون ؟
- ذهب الى المصنع يا عزيزتى ، ويبدو انه عاد حوالى الثالثة صباحا ، قال اثناء الافطار انك لا تزالين مستغرقة فى النوم ولم يرد ازعاجك ، واعتقد انه سيحدثك عن الحريق اثناء الغداء ، هذا صوت سيارة كما يبدو . لا بد ان الدكتور غراى اتى لرؤية تشارلوت 0
ووضعت السيدة تيرنان ادوات الحياكة جانبا ، وهرعت لمقابلته . وتناولت جولى قدحا من القهوة ، وبرتقالة فى المطبخ مع بيللا الطاهية ، وبينما كانت عائدة الى الشرفة ظهرت السيدة تيرنان والطبيب فى اعلى الدرج ، وقدمتها حماتها للطبيب المسن الذى قام بتوليد كل ابناء اسرة تيرنان . ثم انصرف الرجل بعد قليل 0
وقالت لها السيدة تيرتان وهما تصعدان الى غرفة تشارلوت : امر الدكتور غراى ببقاء تشارلى اليوم فى الفراش ، ولكنه يقول انه ليس هناك ما يثير القلق 0
وحوال النصف بعد العاشرة كانت جولى فى حالة اشبه بالحمى وهى تكبح صبرها النافذ لرؤية سيمون ، وشعرت انها لا تستطيع قضاء ساعتين تدور فى انحاء المنزل حتى يعود ، فاخذت ثوب استحمامها وقالت لحماتها انها ستذهب الى
شاطئ باث شيبا بالسيارة للاستحمام 0
فقالت السيدة العجوز : اتعتقدين ان هذا عمل حكيم يا عزيزتى ؟ ان الهواء يهب بشدة هذا الصباح ، وارى ان مقياس الضغط الجوى قد اخذ فى الانخفاض ، وربما هبت عاصفة ، وقد يصبح البحر مضطربا جدا في باث شيبا 0
فوعدتها جولى قائلة : اذا وجدت البحر شديد الهياج عندما اصل الى هناك ، فاننى لن انزل الماء ، وساكتفى بالمشى على الشاطئ ... غير اننى لم اقم اخيرا باية تمرينات رياضية 0
كان شاطئ باث شيبا يقع على الجانب الاطلنطى من بربادوس ، وهو امتداد ساحلى جميل رغم وعورته ، حيث يمكن ممارسة رياضة ركوب الامواج 0
منتديات ليلاس
وفى الوقت الذى وصلت فيه جولى الى الشاطئ كانت الرياح قد اشتدت ، وامتلات السماء بالغيوم ، غير ان الشمس كانت لا تزال ساطعة ، ولم يكن البحر رغم امواجه المرتفعة شديد الاضطراب ، وبالتاكيد فان هذا الصباح لم يكن مناسبا لاى سباح متوسط بالمغامرة بالنزول الى الماء ، ولكن جولى لم يكن يخامرها اى شك فى قدرتها على مواجهة الامواج المتزايدة الشدة 0
ولم يكن هناك احد اخر فى المكان ، وبدت كانها تمتلك خط الساحل الرائع باكمله لنفسها0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:29 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ووضعت طاقية الاستحمام على راسها فى البداية . ولكنها ما لبثت ان نزعتها وانطلقت تجرى فوق الرمال وشعرها يتطاير حول وجهها ، وانتظرت حتى ارتطمت موجة ضخمة بالشاطئ تاركة وراءها رغاوى مزبدة ، ثم قفزت فى الماء0
كانت السباحة فى البحر المضطرب الامواج من اكثر اللحظات بهجة فى حياتها فى اللحظات الاولى ، وتمنت لو كان لديها لوح للانزلاق فوق الموج حتى تحاول ركوب اللجج الطويلة الزمردية اللون 0منتديات ليلاس
ولكنها كانت على حق فى ظنها انها لم تكن فى حالة لياقة بدنية كما كانت عندما وصلت الى بربادوس اول مرة . ومنذ شهرين كان فى استطاعتها السباحة لمدة ساعتين بدون تعب ، اما الان . ادركت بعد ثلاثين دقيقة ان الوقت قد حان لكى تناضل لتشق طريقها عائدة الى الشاطئ 0
وفى ذلك الحين . كانت الامواج الشديدة تتعاقب واحدة بعد الاخرى مسرعة ، وعندما اصبحت اكثر قربا من الشاطئ ، استطاعت ان تشعر بجذب ودوران الماء لتيار مائى سفلى وخطت ببطء فى الماء فهى لا تريد ان تلقى بها الامواج على مقربة من اية صخور . وبينما كانت تنفحص موقفها ، ذهلت عندما رات سيمون على الشاطئ . كان يخلع ثيابه فى سرعة تكشف عن ذعر بالغ 0
وبينما كانت ترفع احد ذراعيها لتلوح له ، غمرتها موجة هائلة من الخلف . ولم تشعر بنفسها الا وهى تبتلع كمية ضخمة من الماء ، وراحت تتخبط تحت الماء0
لقد حدث مثل هذا كثيرا لها من قبل بحيث انه لم يعد يخيفها ، وان كانت مثل تلك المفاجاة التى تحدث وهى غافلة تعتبر دائما تجربة خطرة . وتؤدى الى فقد توازنها برهة قصيرة 0
وعندما عادت الى سطح الماء وهى تسعل وتلهث ، كان وجهها يتجه نحو البحر ، وكانت هناك موجة اخرى تعلو فوقها . ولكنها استطاعت ان تتنفس بعض الهواء قبل ان تغوص تحت الماء هربا من ضربة الموجة الشديدة 0
واحست بعد ذلك بسحب التيار التحتى ، وفى نفس الوقت التوت عضلة فى ظهرها ، واصطكت اسنانها بسبب نوبة الالم المفاجئة التى احست بها ، ومع ان الامر لم يستغرق غير ثوان قليلة . فقد كان كافيا لكى يجتذبها التيار الى عمق اكثر 0
واحست بالم فى صدرها وهى تناضل للصعود الى سطح الماء ، وعندما وصلت اليه وفتحت فمها . كانت هناك موجة اخرى فوقها ، شعرت عند اصطدامها بظهرها وكانها ضربة عشرات من المطارق 0
وقالت لنفسها وقد استبد بها الفزع : ساغرق 0
ثم امتدت يدان قويتان تمسكانها من كتفيها ، وكانتا يدى سيمون !
وبعد خمس دقائق ، كان يحملها بين ذراعيه ويسير بها عبر الشاطئ الى مكان وراء بعض الصخور بعيدا عن الرياح 0
وظلت جولى بضع دقائق وهى راقدة تلهث وقد استبد بها الارهاق . ثم مدت يدها فى ضعف لتبعد الشعر عن وجهها ، وفتحت عينيها ، فرات سيمون منحنيا فوقها ، كما كان عندما جاء يبحث عنها فى جزيرة اوراغان وقال لها : لا تتحركى . ساحضر ثيابك 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:30 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم اختفى عن ناظريها ، وعندما عاد كانت تقف على قدميها وقد تلوث ظهرها وذراعاها وساقاها بالرمال ، كما كان هناك بعض الرمال فى شعرها الاشعث فقال لها : لا فائدة من محاولة تجفيف نفسك هنا ، انك فى حاجة الى حمام ساخن 0
وساعدها على ارتداء ثيابها وكانها طفلة صغيرة لا تستطيع ارتداءها بدون مساعدة ، ثم حزم اشيائهما معا وامسك ذراعها مرة اخرى فقالت محتجة: لا داعى لحملى ، اننى استطيع السير 0
ولكن سيمون حملها الى سيارته بدون ان يتكلم ، وبعد ان اجلسها فى المقعد الخلفى قال: ستبقى سيارتك هنا فى الوقت الراهن ، فانت فى حالة لا تسمح لك بالقيادة 0
وبينما كان يجلس خلف عجلة القيادة قالت: اسفة اذا كنت قد اثرت فزعك ، لقد حذرتنى امك من الامواج ولكنى ظننت ان فى استطاعتى مواجهتها ، ولا اعرف ماذا كان يمكن ان يحدث اذا لم تحضر 0
فرمقها بنظرة قصيرة ملتهبة ، ثم ادار محرك السيارة 0
وعندما وصلا الى روزهول اقبلت السيدة تيرنان مسرعة لمقابلتهما ، وعندما رات ابنها نزع ثيابه حتى الوسط صاحت قائلة : هل انت بخير يا جولى ؟ حمدا لله اننى اتصلت تليفونيا بسيمون وترسلته خلفك .كنت اعرف انك فى خطر ماذا حدث ؟ فقال سيمون : ليس اللان يا اماه ، فهى فى حاجة الى حمام ساخن فورا . انها على ما يرام فلا تجزعى0
وقاد جولى بسرعة الى الطابق الاعلى ، واعد الحمام لها 0
وبعد عشرين دقيقة برزت من الحمام فى ردائها التركى الابيض وقد عممت راسها بمنشفة ، وكان سيمون يقف بجوار النافذة وهو يحتسى قدحا من القهوة فسالها : هل تشعرين بتحسن ؟
-اجل ... شكرا لك 0
فصب لها قدحا من القهوة وجلس على احد المقعدين الكبيرين بجوار النافذة ، وبينما كانت جولى ترتشف قهوتها ، كانت قد اعدت ما ستقوله وما ستفعله بعد الغداء ، حيث اعتاد سيمون ان يتجول فى الحديقة ، وعزمت على ان تتبعه حتى يصبحا على مبعدة من المنزل 0
منتديات ليلاس
ولكنها احست بانها لن تستطيع الانتظار فترة اخرى ، وليس مهما ان كان غاضبا لانها قامت بهذه المخاطرة الحمقاء ، حانت اللحظة الان ، والا ضاعت للابد !
وقالت : سيمون ، قلت ليلة امس اننى يجب الا العب بالنار ، الا أذا كنت على استعداد لمواجهة العواقب 0
وضاقت عيناه ، ولم تستطع تفسير ما فيهما من تعبير ، ولكنه لم يقل شيئا0
وانتقلت جولى الى جانب مقعده ، وجلست على ذراع المقعد وقالت بنعومة : حسنا ... هانذا الان 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:33 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم انحنت وقبلته 0
وبقى لحظة ساكنا لا يتحرك ، ثم طوقها بذراعيه . وجذبها على ركبته ، وعانقها مثلما فعل فى الليلة السابقة ، ولكنها فى هذه المرة احاطت عنقه بذراعيها وتعلقت به وفجاة ابتعد عنها ، ورفع راسه ليستطيع ان يحدق فى عينيها وقال : هل انت واثقة ؟ يا الهى هل انت واثقة ؟ لماذا الان يا جولى ؟
فابتسمت وغمغمت قائلة : لان ...
ولكنه نزع المنشفة عن شعرها ، ووضع راسها المبتل الناعم على كتفه وقال : ليس هذا مجرد احساس بالالتزام 0
-كلا يا سيمون كلا بطبيعة الحال …
ثم توقفت وصاحت قائلة : انى احبك... احبك 0
وتابعت : لقد تغير كل شئ فى الليلة الماضية ، عندما عانقتنى ، كان ينبغى ان تفعل ذلك من قبل يا حبيبى ...
ومرت رعدة فى جسمه ، وقال بصوت اجش غريب : وعندما رايتك فى الماء وانت تهبطين ، ظننت انك تفعلين ذلك عمدا 0
وعندما فهمت ما يقصد اهتزت منتصبة فى جلستها ، وحدقت فيه مرتاعة وقالت : هل ظننت اننى احاول اغراق نفسى ؟ ولماذا ؟ وما هو السبب المحتمل لذلك ؟
قال وكانه ينتزع الكلمات من قلبه : لاننى نكثت بوعدى ، وكنت خائفة منى 0
فمدت يدها ولمست وجهه وهمست قائلة : انك تحبنى ... انت تحبنى 0
ثم دفنت وجهها فى عنقه وهى تبكى وتضحك . وقد امتلا قلبها بفيض من السعادة والبهجة ، وبعد ان استعادت هدوءها قال لها : لقد احببتك عندما رايتك اول مرة ، حين خرجت امامى من بين الشجيرات فى سوليتير ، فلم اصدق عينى ، كنت اجمل مخلوق برى رايته فى حياتى 0
وجلست تتطلع اليه ... وقالت : حبيبى سيمون ... لقد احببتك منذ ذلك الصباح البشع الذى اعتقدت فيه انك متزوج من تشارلوت ... اما سبب عدم قولى نعم فى ذلك اليوم بالمصنع هو اننى لم اكن اصدق ان احدا بهذه الروعة يمكن ان يرغب فى الزواج منى ...
-ولكنك قلت انك لا تتحملين لمسى اياك... وقلت صباح يوم زفافنا انك ....
- ولكننى لم اكن اقصد ذلك ... بل كان على ان اقوله... لقد قلت مرة يا سيمون انك لا تهتم بوسائل جيزيلا.... فماذا كنت تعنى بالضبط ؟
منتديات ليلاس
- هل قلت ذلك ؟ لا اذكر ... وما اهمية ذلك يا جولى ... حسنا ... اذا كان يجب ان تعرفى... فقد ابتزت منى نقودا كثيرة ... وعندما اثرت موضوع شراء سوليتير ، ضاعفت المبلغ الذى اتفقت عليه مع والدك ...!
-ولماذا لم تقل لها ان تذهب الى الجحيم ؟
- لاننى اردت المكان من اجلك ... ولاطفالنا 0
واتجهت جولى نحو النافذة ... وبصوت منخفض حدثته عن الحديث الذى تم بينها وبين جيزيلا بعد زفافهما مباشرة 0
فقال واسنانه تصطك غيظا : يا الهى ... يا لها من متامرة حقيرة ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 08:35 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبينما كان يقفز من مقعده كان يبدو فى ثورة غضب جارف ، حتى انها امسكت يده خوفا مما قد يفعل ... وقالت : اننى اعرف انها خبيثة يا سيمون ... فلا تفعل اى عمل طائش ... ارجوك يا حبيبى... لقد انتهى كل شئ 0
- وكيف ندعها تفلت بعد ذلك... وعندما انتهى منها سوف تتمنى لو لم تولد ...
لم تره جولى بمثل هذه الصورة الخطيرة ... وكان البريق البارد فى عينيه يبعث رعدة فى عظامها ... وطوقته بذراعيها والتصقت به وهى تتوسل اليه : ارجوك يا سيمون ... لا تذهب ... لا تتركنى 0
وبدا غضبه يهدا بعد قليل ، وعاد يسيطر على نفسه ... ثم قال : كيف امكنك تصديق مثل هذا الاختلاق البشع ؟
- لقد جعلته يبدو مقنعا جدا ... وبدا انه يفسر سبب عدم ظهورك بمظهر المحب0
وضحك قائلا : ماذا تعرفين عن العشاق وكيف يتصرفون ؟
-لقد قرات كتبا ...
وربت سيمون على ذقنها قائلا : واذا كنت قد احسست اننى لست على ما يرام ، فلماذا لم تمهدى لى الطريق ؟... وفى اية حال فاننى ما زلت غير مدرك لماذا ـ اذا كنت تحبيننى – تصرفت وكانك لا تطيقين رؤيتى ؟
-لقد اعتقدت اننى لا استطيع احتمال ادعائك بانك تحبنى ... وفجاة ... فى الليلة الماضية ادركت انه لم يبق لى اية كبرياء ... هل يمكنك ان تغفر لى يا سيمون تلك الطريقة التى تصرفت بها فى بيت ال بنسون على الشاطئ ؟
-لقد كنت قاسية جدا... لحسن الحظ ان لى طبيعة تغفر الكثير ...
ثم شدد ذراعيه حولها ، وعانقها 0
ودق ناقوس الغداء فى الطابق الاسفل ، ولكن سيمون تجاهله ... وبعد دقيقة او دقيقتين قالت جولى وهى تلهث: يجب ان نهبط يا حبيبى ... سوف يعتقدون اننا لم نسمعه ، ويصعد الينا بعضهم 0
فتركها بعد تردد وقال : ساقول لهم اننى طلبت اليك البقاء فى الفراش... وساحضر طعامك فى صينية ... لن اغيب اكثر من خمس دقائق 0
منتديات ليلاس
وبعد ان خرج ارتدت جولى ثوبا ازرق جميلا لم تلبسه من قبل ، وتعطرت بعطر "الرياح الخضراء" ثم وضعت بعض الطلاء الخفيف على شفتيها ...
كانت هناك زجاجة شراب على الصينية التى احضرها سيمون ، ووضعها على المائدة قرب النافذة وقال وهو يفتح الزجاجة: لقد قلت لروب اننى لن اذهب الى المصنع بعد ظهر اليوم 0
فاحمر وجه جولى وقالت : الا يعتبرون ذلك شيئا غريبا ؟
-لماذا ؟ ... لقد ظللت مستيقظا نصف الليل ... وفى اية حال فانهم لن يعرفوا ان هذا افطار زفافنا ...

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
andrea blake, لؤلؤة, أندريا بليك, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, the night of the hurricane, عبير, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية