البارت السـآبـ ع والأربعون
لآتحسِب آلۈقت لي فآتـڪَ ۈتتحسِـر ]ٍْ}ْ~..
عمَر آلندمَ مَآيرد آلۈقـت لـي فآتـڪَ ]ٍْ}ْ~..
لآ تترڪَ آلدمَع فـۈق آلخٰـد يتحـدر ]ٍْ}ْ~..
حآسِب ترى ڪَل عمَري فۈق ۈجنآتـڪَ ]ٍْ}ْ~..
وقفت بشموخ ممزوج ببعض من الغرور وبدآخلهآ حقد لم ينجلي رغم الرجآوي والأعذآر السخيفه بنظرهآ التي يطلق عليها "عُذر أقبح من ذنب" ...تجآهلت كلامهآ الذي استمر سآعه كآمله تريد أن تنقض عليهآ كالمستذئبه حتى ترتوي من دمآئهآ على وعسى أن تُطفى مرآرة دمآئهآ حُرقة قلبهآ الضعيف
هنادي:انتهيتي؟
عبير وقفت بمجرد وقوفهآ:أي انتهيت
هنادي لفت عليها وأرتسمت على شفآتهآ ابتسآمه ذآبله مصفره كأورآق الخريف الشآحبه لتخفي ورآهآ الألم الذي تجرعته والكره والأحقاد التي سكنتهآ:بسآمحك بس عشآن الأيام الحلوه اللي كآنت بيننا ..حتى تعرفين اني أكرم وأحسن منك
عبير دمعة عيونهآ:لعب الشيطآن برآسي يآهنآدي وأنآ مابي نبتعد عن بعض وأحنآ زعلآنين
هنادي:خلاص ننسى اللي صار ونفتح صفحه جديده
عبير قربت منهآ ومسكت يدهآ بحب:من جدك تتكلمين
هنادي نزلت عيونها ليدهآ اللي حآضنتهآ كفوف
عبير رآودهآ أحسآس غريب لأول مره تحسه حتى مع باسل وقربه منهآ ماقد حست فيه:تشوفين انه وقت مزح؟
عبير بفرح: لآ ..اهم شي رجعنآ لبعض
هنادي:شوفي ياعبير أي حركه تسوينها محسوبه عليك ولايمكن اسآمحك المره الجايه
عبير:ماراح تشوفين مني الا كل خير
هنادي ميلت فمهآ بأبتسآمه:اتمنى هالشي ..يالله انا خارجه مع السلامه
عبير:مع السلامه
أتصلت على جلالي يجي لها حتى يوصلها بيت روان ..جلست على كراسي جانبيه تفكر بعبير وكلامها (لآيكون مآجد اللي أرسلها تعتذر مني حتى يخفف من شعوره بالذنب وتأنيب الضمير ... هو كذب عليها وقال لها انها بتساعدني وتوقف معي وهي بالمقابل أعجبت فيه وحبته..وأنا الغبيه ماحسيت بشي أبد ...كذب علي وقال يحبني حبه جني ازرق الحقير وكذب على عبير وفر لها مخهآ ماهي بعيده يكون ورى تأسفهآ مني وندمها ترجتني رجاء غررريب ماعمر احد ترجاني مثله ... بس الايام بيني وبينهم وانتي اللي بديتي يآعبير)
طلعت بعد رنه من جلالي ومرت مطعم أخذت فطور لها هي وروان وبعدها اتجهت لبيت روآن القريب من الجامعه
هنادي: الووو
روآن :هلا هنو
هنادي: افتحوآ الباب انا برى
روآن:فتح لكم الحارس البوابه
هنادي ضحكت: أيه خليهم يفتحون انشويت برى
روان بسرعه: ثواني بس ...طلعت من جناحها المصغر ووقفت على السلم تنادي على الخدم يفتحون لهنادي ...بآنت هنآدي من خلف الباب الخشب الكبير ومعآهآ اكياس
روآن: ياصباح الأنوآر
هنادي تصفر: صباحك فل ..ويش الجمال هذآ
روآن طلت بنفسهآ وأنتبهت للبجآمه :هههههههه يوووه نسيت ابدل ملابسي دقايق وانزلك
هنادي تنزل طرحتها: لآ تتأخرين ميته جوع
رآحت روآن تبدل ملابسهآ ودخلت هنادي لصالة الأستقبال تنزل عبايتها وشنطتها وتنتظر روآن
:::
:::
:::
في بيت يوسف
نومت مشآري وجهزت الفطور ..اتجهت للغرفه تصحي يوسف
شآفته نآيم بسلآم قربت منه بشويش وبصوت هادي: يوسف ..يوسف حبيبي يالله أصحى
يوسف بهمهمه:خليني نآيم تعباآآآآن
شهد:حبيبي جهزت الفطور قوم أفطر معاي
يوسف فتح عيونه بتكاسل وبعد الشرشف عن صدره:طيب بس أبي فطور دسسسسم
شهد انفجرت ضحك:مآيصير كذآ يضر صحتك ..وعن الهرج الفاضي قوم غسل وألحقني حطيت الفطور في الصاله
يوسف يتمدد :عدي لين عشره وتلقيني قدآمك
شهد مشت للصاله وبشويش عشان لاتصحي مشاري: وآآآآآآحـــد ....أثنين
يوسف بنبرة تميل لتهديد:بلا غش خذي شهيق وزفير ..شهيق وزفير بين الأرقام
شهد تصر على اسنانها:قووووووم ..طلعت وتركته
بعد دقآيق لحقهآ للصاله
وسف بأبتسآمة رضآ:صباح الخير
شهد تميل فمهآ: يآصباح النور..مابغيت
جلس على الأرض قريب من السفره وتربع:اخيرا غيرنا عن طاولة المطبخ ..تدرين أن جلسة الأرض صحيه
شهد فتحت عيونها على كبرها وشهقت:أحلف
يوسف بضحكة شر: مآهو لآزم أحلف المهم هذي المعلومه خذيهآ من زوجك أكيده مليون بالميه
شهد بسخريه:أعتمدنآهآ من اليوم أكلنا على الأرض
يوسف: ايوه اريح حتى لي مآ أتضايق
شهد أخذة قطعت توست:أممم متى دوآمك اليوم ؟
يوسف:الحمدلله ماعندي اليوم وبكره خفاره
شهد: اجل بكره توديني بيت أهلي أشتقت لهم
يوسف رفع حآجبه: بدري ترآك رزعتيني شهر وزيآده لحالي
شهد : وربي حفظت اسطوآنتك على الطالعه والنازله تاركتني لحالي شهر ومدري كم بطِلهآ بالله عليك بطِلها
يوسف مد يده على شرآيح الخيار وأخذ له حبه بزعل: افا يآ شهد معقوله شهر تبعدين عني مآحرك فيك شي ..مآأشتقتي لي ولسوآلفنآ ولطلعآتنآ وكلآمنآ الحلو
شهد :قسم بالله مآ اقصد شي ..يوسف حبيبي لاتفهمني غلط وربي انت روحي وقلبي وهوآي اللي أتنفسه
يوسف( والله لآ أجننك بس اصبري علي) كمل بصوت زعلان:ايه باين صرآحه وين كلامك أول وغزلك فيني وألا جآء مشاري ورآح الغزل كله له وأنآ صرت الفرآش حقكم
شهد كشرت:ياعمري ليه تقول كذآ انت الخير والبركه..والله ياحبي أني أموت فيك وانت متأكد من هذآ الشي
يوسف:أفعالك تناقض كلامك
شهد شوي وتبكي:يوسف تشك بحبي لك وغلاك عندي ..هذا الشي الوحيد اللي المفروض تكون وآثق منه وماتسأل عنه أبد
يوسف:أنآ ماسألتك قلت ماصرتي زي أول كل اهتمامك ..تنظيف وطبخ ومشاري وترضيع مشاري ونوم مشاري وبكاء مشاري
شهد بصدمه: تغآر من ولدك يعني ؟
يوسف ابتسم: ويش قاعده تقولين اغار من بزر بس انا صرت اخر اهتماماتك ..ليتك تلاحظين كيف كنا ووين صرنا
نزلت رآسهآ تحآول تخبي دموعها التي أوشكت على الأنهمآر
يوسف: ويش فيك مآ تكملين فطورك ؟
شهد وقفت : انسدت نفسي
يوسف ضحك: حبيبتي لايكون زعلتي
شهد لفت عليه ونزلت دمعتها: ابدآ ما زعلت
تركته لحاله بالصاله ورجعت الغرفه وشافت مشاري نآيم بسريره وقفت جنب سريره ولمست خدوده بشويش ..نزلت دموعها اكثر وأكثر وحست بخطوآت يوسف تقترب منها وقف ورآهآ
وهمس:شهد خلينا نرجع للصاله حتى مايصحى مشاري
شهد : مو أنأ أهتمآمي كله بمشاري والبيت خليني عنده يمكن يصحى "يمسك يدهآ ومشى لبرى الغرفه ..سكر الباب وجلسهآ على الكنب "
يوسف :زعلتي ؟
شهد مسحت دموعها: بعد كلامك هذآ تبيني أضحك يعني؟
يوسف جلس جنبها وحضن وجههآ بين كفوفه:أنآ ابيك شهد الأولى اللي حبيتهآ وأموت فيها
نزلت دموعها وصارت تشهق:أنت جرحتني بكلامك حسستني أني مآ اعرفك
يوسف مسح دموعهآ: أسف والله أسف مآدريت أنك بتتأثرين ..بس ويش أسوي أمووت فيك وأحبك بجنون
شهد ابتسمت من بين دموعها:غريب حبك لي
يوسف باسهآ على خدودهآ: من اليوم لو أحسك مآتدلليني بزعل واروح عند امي
شهد أنفجرت ضحك ومسحت ماتبقى من دموع على وجهها:انت جرب تزعل بس
يوسف: ماشاء الله يعني انتي تزعلين عادي وانا لا
شهد ضمته: مستحيل اخليك تزعل مني