كاتب الموضوع :
safsaf313
المنتدى :
القصص المكتمله
الــبــآرت الخآمس والثلآثون
طَلبببتڪ ( يآوطنْ )
ع'ـوّد وبدّدْ هـ . . " آلحزٍنْ فينيّ . !
تع'ـبْ متنيّ منْ حموٍلـــہْ . . ورحـَـَـَلُ يآ للأإسفْ | صَبــرٍيّ }
تعـَـَـَآإلْ . . [ وجدّد افرآح'ـَيّ ورجــع‘ بسسّمة سنينيْ . . ~
دخيْيْيْل اللّـــہْ ترٍجّعني لـ | آول ضحڪـــہ فـِي ع'ـمري . . . !
بهذآ الوقت في المدينهابو مهآ قفل جواله من ابو رياض وهو قلقان : اللهم اجعله خيرمها : ويش فيه يابويابو مها : ابو فهد يقول فهد وشوق ماهم بالرياض وجوالتهم مقفلهشهد بخوف : لايكون فيهم شيابو مها : الله اعلم ... ادعوا انهم يرجعون بالسلامهالكل : أمين ياررب
مهآ بأستغراب : ياترى وين بيكونوآ ؟!
رغد : يمكن مسافرين
هنآدي راحت للغرف وسكرت الباب على نفسهآ اخذت جوالها واتصلت على شوق لكن طلعت بنفس النتيجه جوالها مغلق .. قلبها قصرها حست ان شوق فيهآ شي هي من كآنت بالرياض وهي تحس بأن شوق تعآني بصمت وألم ورافضه البوح لأحد ... ظلت تفكر بينهآ وبين نفسهآ .. كيف اهملتهآ ولا أصرت عليها وعرفت سبب ضيقتهآ .. كآنت تدري انهآ تخفي عنهآ شي كبير لكنهآ أنشغلت بنفسهآ ومشآكلها عنهآ ... رمت نفسهآ على وسآدتهآ .. رحلت الى عالم من الاحلآم المعقوله واللأمعقوله ... تشتت افكارهآ لمآ دخلت عليهآ سحر وكأنهآ متضايقه
سكرت الباب بقوه كانهآ تطلع كل حرهآ فيه .. جلست هنآدي وهي ترآقبهآ بعيونهآ بهدوء وشآفتها جلست على السرير وأخذت الدب الوردي المفضل لهآ
هنآدي : خير في شي ؟!
سحر بدون مآتطلعهآ وتلعب بالدب اللي بيدهآ : مافي شي
هنآدي تتربع : لالالا في شي معكر مزآجك .. قولي ايش هو
صرخت عليهآ صرخهآ فأجئتهآ : ويش خصك أنتي اتركيني بحآلي .. أوووف
هنآدي وقفت وصرخت عليها : الشرهه علي اللي احاول اخفف عنك .. تروحين في ستين دآهيه ايش حآرقني أنآ ... طلعت وسكرت الباب بقوه ورآهآ ...
سحر ترمي الدب على سريرهآ : نآقصتك بعد .. وأتجهت للمكتب الخشبي حقهآ وجلست على الكرسي طلعت دفتر مذكرتهآ وبدت ترحل الى عالم من غيبوبه لآتستفيق منه الا بعد مآ تبوح بمايجول دآخل قلبهآ المرهف وأمنيآتهآ الشبه طفوليه وأحلامهآ الفوق ورديه
::
::
بآلصاله
دخلت عليهم معصبه من سحر وحركتهآ معهآ
مهآ : ياساتر حتى انتي معصبه
هنآدي تجلس في الزآويه المفضله عندهآ وتمدد رجولهآ : اللي يشوف سحر كيف مايعصب
رغد : ماعليه تحمليهآ شوي لهآ يومين زعلانه ومتضايقه مدري ايش فيهآ
سمر تشرب الشاي اللي بيدهآ : فيهآ الدلع والله .. كثرت الدلال والدلع تسوي أكثر من كذآ
شهد بحده قالت لهآ وطيرت عيونهآ فيهآ : خير خير .. مآسمعت ياليت تبلعين لسآنك أحسن مآ أقصه لك أشوفه محتآج قص
سمر بغرور : أووف تكلمت الطآؤووس بالله انتي اللي أنطمي
شهد صرخت عليهآ : بنت .. قومي قومي عن وجهي اصلا ماني طايقتك دمك صاير ثقيل وصايره اكبر سآمجه
سمر تتخصر : لآ والله تحسبيني اصغر عيالك يوم تنفخين عليا أنتي وجهك
مهآ بهدوء : صلوآ على محمد
الكل : عليه أفضل الصلآة والسلآم
مهآ تطالع سمر : ماعليش سموره هذي أختك أكبر منك وفي مقام أمك عيب تتكلمي معهآ بذآ الأسلوب
سمر تلف على الـtv: تخسي تكون في مقآم أمي الله يرحمهآ
شهد وقفت بتضربهآ : هذي اللي مآعرفت الأدب شكلي بربيهآ
سمر توقف وتحط يدهآ على خصرهآ : لا ياشيخه ... يالله علميني الأدب يالمؤدبه
شدتهآ مع شعرهآ وأعطتهآ كف : انا أعلمك الأحترام ياقليلة الأحترام
سمر تدفهآ مع بطنهآ وصوتهآ مخنوق بتبكي : ايه جآيه من بيت زوجك اللي مآ سأل فيهآ وحآطه حرتك فينآ .. ترآنآ مو لعبه عندك ... امشي انقلعي لبيت زوجك
قربت شهد بتضربهآ لأنهآ إنحمقت <عصبت بالحجآزي ^^> : لمي نفسك يابنت والا قسم بالله ... لكن سكتت لمآ ضربتهآ مع بطنهآ للمره الثانيه وجريت رغد ووقفت بينهآ وضربت سمر كف على وجههآ
رغد بعصبيه : شهد حآمل ياغبيه .. انقلعي غرفتك
ورآحت سمر معصبه وصوت بكآهآ مالي زوآيآ البيت
عصبت ريم عليهم : هيه انتي وهي ايش فيكم عليهآ حرآم اللي تسوونه فيهآ سمر حسآسه واي شي ممكن يدمر نفسيتهآ
شهد : بالله الحقيهآ يالدكتوره النفسيه مالي خلقك بعد .. مسكتهآ رغد وجلستهآ
رغد بحده : مهبوله انتي كمآن تتضاربين معهآ .. افرضي لو جآتك منه ضربه عورتك
شهد تنسدح وتتكي على يدهآ : الحمدلله عدت على خير
رغد بشك : أنتي تبينه يموت صح
شهد شهقت : لا والله
مهآ عصبت : كل اللي في البيت مجآنين .. بفهم انآ ايش صاير لكم .. تصحون على مهآوشآت وتنآمون على مهآوشآت وكل وجبه مقبلاتهآ مهاوشه مايصير عيب ترآكم كبآر
شهد تتنهد : أووف مهآوي ماني ناقصتك اللي فيني كآفيني الله يخليك اسكتي
مهآ : لاآآآآ هذا البيت بيجيب لي الجنآن والله
رغد توقف : اقولك شهد خلينآ نروح للغرفه نقفل على نفسنآ احسن .. وقفت شهد ورآحت معهآ
هنآدي تطالع مهآ : الله يرفع عنكم بس ..وكملت متآبعة المبآرآه جآت مهآ وعصبت عليهآ
مهآ : وانتي بعد كل حيآتك مبارايات " طفت الـtv " قومي شوفي مشاري ورنيم ايش يسوون
هنآدي تتخصر : احلفي بس ... مسؤله عن بزارينك انتي وشهد .. يالله بس مابقى الا هي
مهآ تشد شعرها وتصرخ : قايله بموت منكم
هنادي تضحك : موتي ترى يقولون الموت راحه ... ومشت للغرفه وخلة مها لحالها بالصاله مغتاضه < مقهوره > منهم
:::
:::
في ألمآنيا
كآنت نآيمه بفعل المسكن .. لآن عمليتها مآكآنت سهله أبدا .. طالعهآ بعيون متألمه وسرحآنه .. شفقآن عليهآ لكن أمله بربه كبير هو وحده قادر على أنه يرزقهآ ويخفف ألمهآ
{فــهــد}
كآنت مصدوم لمآ خبرني الدكتور بمرض شوق الخطير .. تخربط كيآني وحسيت ان العد النتآزلي بدأ ... كلمته ماراحت من بالي "تليف بالرحم وخمسه أورآم كآن شآك أنهآ اورآم سرطآنيه حميده ".. قال لي بأن حالتهآ متأخره جدآ وممكن الأورآم تدمرهآ وتتحول الي خبيثه لأن مدتهآ بالجسم كآنت اكثر من أربع سنوآت وظلت بدون علاج وهذآ الشي أثر سلبيآ عليهآ .. خفت انهآ تضيع مني .. أنآ ما صدقت القي أحد يهتم فيني وأكون دنيته .. أنسآن يهتم لفرحي وحزني وألمي وسعآدتي وشقآي .. رغم قسوتي عليهآ ورغم الم العذاب اللي عانته بسببي حبتني كآنت انسانه مخلصه ووفيه وحنونه .. تغآضت عن كل شي وصفآء قلبهآ من نآحيتي .. درة نادر وجودهآ في هذآ الزمن .. بالله مايتستحق اني أخاف من ضيآعهآ .." آآه يآشوق بس أبيك تقومي بآلسلآمــه ومن بعدهآ مابي أي شي بهذي الدنيآ"
سمع صوت همهمه منهآ وقرب بسرعه كالبرق حط يده على جبينهآ البارد وهمس : شـــوق
شوق : أبــي أشوف أمي .. وينهآ ؟!
فهد عقد حوآجبه بأستغراب : شوق حبيبتي أصحي .. حآول يصحيهآ لكنهآ كآنت فاقده وعيهآ من الألم اللي تحسه يقطع أحشآئهآ .. بعد عنها حس أنهآ كانت تهذي وتمدد على السرير اللي جنبهآ وغرق في النوم بثوآني لأنه من يومين مآذآق للنوم طعم من خوفه عليهآ وسهره جبنهآ خوفآ من انهآ تحتآج شي ومآيكون جنبهآ
بعد سآعتين فاقت من أثر تخدير المسكن وشآفته نآيم على السرير حآولت تستند على يدهآ وتوقف لأنهآ محتآجه دورآت الميآه ... حس بحركه خفيفه وصحى على طول شآفهآ تحاول تنزل من السرير .. قآم بسرعه ومشى لهآ
فهد : خير حبيبتي محتآجه شي ؟!
شوق وجههآ الذبلآن: سآعدني بروح الحمآم
فهد مسك يدهآ وأستندت عليه وصلهآ لحد الحمآم وأنتظرهآ لمآ طلعت
شوق تكت على الجدر بتعب : آآآه الألــم مآينوصف
فهد مسكهآ وخلى كل ثقلهآ على جسمه : ماعليه ياعمري تحملي أن شاء الله كلهآ اسبوع بالكثير ويروح الألم وترجعين زي أول
شوق وتحس بسكآكين تتطعنهآ خصوصآ بمنطقه الرحم : قولي أيش سووآ فيني مآفي أثر عمليه ببطني
فهد عقد حوآجبه : مآدخلت للعمليآت
شوق تبكي : حآسه أنهم غلطآنين أكيد العمليه بتفشل
فهد وصلهآ لسرير وسآعدهآ عشان ترجع تنسدح : لا ياقلبي أكيد نآجحه بس لاتوسوسين ... كلهآ عمليه لارآحت ولا جآت
شوق وعيونهآ على فهد : يعني خلاص نزلوآ الجنين
فهد : الله يعوضنآ خير ... انتي لاتهتمي ونآمي
شوق تتنهد بتعب : مآكلمت أهلي ؟!
فهد جلس على طرف السرير : لآ والله مآ كلمتهم
شوق : لا تكلمهم لمآ اطيب وأتشآفى زين
فهد : اللي يريحك
شوق طلت فيه ومسكت يده وكأنه بر الأمآن لهآ : لاتتركني
فهد ابتسم لهآ وطبع بوسه على جبينهآ : مستحيل اتركك .. اترك روحي ولآاتخلى عنك
حست بأن كلامه ريحهآ وخدرهآ بنفس الوقت ورآحت في سبآتهآ العميق هروباً من الألم وزخآت التعب التي تشعر بهآ
::
::
بآلمديــنــه
في بيت أهل يوسف
أمه : ياولدي مايصير اللي تسويه تارك زوجك عند أهلها من فتره .. لازم ترجعون لبعض
يوسف تعكر مزاجه من كلام امه اللي ذكره بأشياء كثيره : يمه الله يسعدك لاتفتحين لي هذا الموضوع
امه بأصرار : ليش رافض تتكلم بالموضوع معي .. يالله قولي سبب هوشتكم
يوسف بصبر : يمه قلت لك من اول مابي احد يتدخل بيني وبين شهد احنآ نتفاهم مع بعض ونحل مشاكلنا بنفسنآ
امه بزعل : انت ماتبيني اسألك عن شي ... فرضت علي رآيك بالزوآج منها والحين حتى مشاكلكم ماتبيني اتدخل فيهآ وأصآلحكم مع بعض
يوسف يبوس راسها : الله يخليك لنا ولايحرمنا منك يالغاليه بس حياتي مابي احد يتدخل فيهآ
امه بنظرة شك : والله ان قلبي قارصني وحآسه ان هالشهد بتخربك علينآ .. اضن انها ساحرتك بنت محمد
يوسف كشر : يمه ماله دآعي الكلام ذآ ... شهد ماشفتي منها شي عشان تقولين عنها كذا
امه بحده : مو زعلان منها كيف تدافع عنها شفت انها مسويه لك بلى
يوسف : يايمه يايمه هذي زوجتي وماشفت منها الا كل خير بس صار بيننا سوء تفاهم يصير بين اي زوجين ... وانتي ليش حاقده عليها كذا ويش مسويه لك البنت ؟
امه : ما احبها ... وانت تدري اني ماني راضيه على زواجك منها بس وافقت عشان سعادتك واشوفك كل يوم بمشكله ما ارتحت معها
يوسف : الله يسامحك يالغاليه ... انا طالع عند الشباب بالاستراحه محتآجه شي اجيبه وانا رآجع
امه تصد عنه : سلامتك .. سكر الباب في طريقك
طلع وهو مقهور من كلام امه على شهد هو صحيح مايرضى عليها ويحبهآ .. رغم الم صدمته فيها .. ركب سيآرته ومشى بأتجآه الاسترآحه ... سمع صوت نفمه جواله ورد
يوسف : الو
رغد : سلآم
يوسف : وعليكم السلآم ياهلا
رغد : كيفك يوسف شخبارك ؟!
يوسف : الحمدلله بخير .. انتي كيفك ؟
رغد : ماشيه بدنيتي
يوسف حب يسالها عن شهد لكنه تردد وفضل السكوت : أمريني
رغد : يوسف انا اتصلت عليك وشهد مآتدري لو تدري رآح تزعل مني حيل .. لكن جآزفت واتصلت عليك بقولك عن السالفه كلهآ
يوسف : اي سالفه ؟!
رغد : فيصل !!
يوسف توتر : ويش فيه
رغد : تراك ظلمت شهد هي مآكنت تعرفه لكن وحده من صحباتنآ أغوتهآ وكذبت عليهآ ودخلتهآ شقه ماتعرفهآ لكن أنآ لحقتهآ باخر لحظة والحمدلله جوآ الهيئه وأخذوهم وطلعونآ أنآ وشهد بدون تحقيق لأننآ مظلومآت .. وكآن في عبدالله اذا منت مصدقني روح أسئله
يوسف اقتنع شوي وبعدهآ قال : بس فيصل مآقال لي كذآ
رغد بحده : لايكون مصدقه ترآه انسان وآطي ممكن يسوي أي شي عشان يدمر البنآت واكيد حآقد على شهد
يوسف : ومشآري ؟
رغد استغربت : ايش فيه مشآري
يوسف : يقول انه ولده
رغد سكتت : مدري صراحه لكن احنآ لقينآه بالشارع ماندري مين اهله
يوسف حس انه بينجن وضل سآكت .. قالت رغد : كمآن بقولك شي
يوسف بقلة حيله : ويش ؟
رغد : شهد حآمل وبشهرهآ الثالث
يوسف : ادري شفت ورقة التحليل في غرفة النوم
رغد انقهرت من بروده وعنآده : طيب انا خلصت الكلام اللي عندي توصي شي
يوسف : سلآمتك
رغد : مع السلآمــه وقفلت الخط وهي ميته من القهر بسبب برودة اعصابه ( الله يعينك ياشهد شكله عنيد واللي برآسه يمشيه أووف رجال اخر زمن ) وطلعت للصاله عند أخوآتهآ
بآلغرفه
مهآ : تعالي رغد كلي حلا
رغد تجلس بعيد عنهم وتطالع شهد وهي تأكل : لا مالي نفس .. سحر روحي كلي
سحر بدون نفس : كمان مالي نفس
هنادي تسحب الصحن حق رغد : هذول ماهم وجه حلويات هاتي أنآ أكله عجبني
مشاري جلس جنب رغد تـأكله الصحن حقه وتبتسم له : طعم حبيبي
هز رآسه وهو يضحك وفجأه غص ..
رغد خآفت وصآرت تضربه بخفه على ظهره : ميشو حبيبي رد عليآ
لفوآ كلهم عليهآ وصرخت عليهآ مهآ : الولد ايش فيه
رغد بخوف : مدري تعالوآ شوفوه .. وقفت شهد بسرعه وجآت وحآولت تطلع اللقمه من بلعومه لكنهآ مآقدرت .. ومهآ حاولت معهآ .. شالته شهد من يديهم وجريت فيه ولبست عبايتهآ ونزلت لجلالي باقصى سرعتهآ وبدون اي شعور منها .. مشى بسرعه فظيعه بأتجآه المستشفى وهي ميته بكآء بالسياره وتحآول بمشآري حتى يتنفس لكن شفايفه صارت مآيله للون الازرق ... بأخر لحظة وصلوآ المستشفى ونزلت بسرعه وهي تجري للأستقبال .. قرب الممرض منها وسحب مشاري وبسرعه أخه لأقرب غرفه وهي جلست على الكرآسي تبكي تنتظرهم يطلعون من الغرفه .. جآء جلالي ووقف بعيد عنهآ شوي وعيونه عليهآ وهي تبكي بألم وتنتظر الخبر الحآسم
مرت ربع ساعه بكل بطئ وثقل .. وفجاه انفتح باب غرفة الطوآرئ وطلع دكتور شآب في مقتبل العمر
وقفت شهد وجآء لجهتهآ قالت له بصوت مبحوح : كيف مشآري ؟
الدكتور : انتي مؤمنه يا أختي بقضآء الله وقدره بس الطفل لمآ وصل هنآ كآن ميت الله يعوضكم بأحسن منه وشدي حيلك
شهقت وحست كأن نغزه قويه أستحلت قلبهآ .. ذرفت دموعهآ بصمت وبألم وحراره الدمع أستكآنت في عينآهآ .. جلست على الكرسي وماحست الا بدخول مهآ وزوجهآ ورغد
جريت لها رغد وحضنتهآ : ويش صار له ؟
شهد أمتنعت عن الكلام وضلت تنزف دموعهآ وسط ذهولها من الخبر
رغد تهزها : ايش صار ؟
مهآ بخوف : وين الدكتور نساله
شهد بهمس : مآآآآآآت
رغد انصدمت : أيش مآآآت .. مشآآري مآآآت ؟!
هزت رآسهآ بمعنى الأيجآب وضلت تبكي وكملت المسيره رغد بكآهآ الحاد وشهقاتهآ لأنهآ لامت نفسهآ وسألته وهو يمضغ الأكل ... بعد محآولات من زوج مهآ بتهدئتهم رجعوآ للبيت مع جلالي وهو بدأ يمكل أجراءات الوفاه والدفن
بالبيت
سمعوآ صوت الباب وركضوآ للصآله
ريم : وينه مشاري ؟
شهقت شهد بصوت عالي وضمت رغد وأنهآرت بالبكآء اللي شاركتهآ فيه رغد بنفس حدته
مهآ تمسح دموعهآ : الله يرحمه
صرخوآ كلهم : أيــــــش
هنآدي كآنت مصعوقه من الخبر ومشت لمها بسرعه ومسكتها مع اكتافهآ وعلى وجههآ علامآت الصدمــه : ايش قلتي ؟!
مهآ نزلت يد هنآدي عن كتفهآ ومسكت يدهآ : مشآآري مآت ... طآحت على الأرض وهي تتنفس ببطئ شديد
{هنآدي }
مآ أصدق ميشو حبيبي مآت ... ميشو اللي ربينهآ وأهتمينآ فيه .. يعني مآرآح أسمع ضحكته ولا صوت بكآئهآ .. يعني ماراح اشوفه مره ثانيه أبدآ .. ما أشوف وجه البريء وهو يطلبني .. رآح افقد ضمته .. رآح افقد حسه وصوت لعبه في البيت ... معقوله تركتنآ يامشاري ورحت .. رفضت هالوآقع ورحلت بعيد عنآ ... يآآآرب يــــــــآآآرب رحــمـــتـــك كيف بنعيش في هذآ البيت بدونـــه ... آآآآه يآقلبي ماعاد يستحمل صدمآت اكثر من كذآ .
صارت تبكي في مكآنهآ واصوآت البكاء ماليه البيت .. كلهم يبكون على فقدآنهم للطفل اللي اعتبروه ابنهم واعتنوآ الكل فيه ... الطفل اللي غير جوهم وأضاف عليه الحيويه والحيآه .. غير حيآتهم بنظرآته ولمسآته وبوسآته لهم ... هدوآ الكل عدآ شهد اللي متأثره مره بموته ... كآنت بالغرفه على السرير وصوت شهقاتهآ ونحيبهآ يوصلهم ... مايدرون كيف يخففون عليهآ خصوصا انهآ حآمل والصدمه يمكن تكون مضره لهآ ... دخل ابو مهآ البيت وارعبه صوت البكآء ... لكن لمآ قالوآ له الخبر المؤلم أهتز كيآنه للمره الألف وهرب لغرفة ملجأ الوحيد ... الموت أخذ منه أغلى الناس ... كآن دآيم يدعي انه يموت قبل يذوق مرآرة حزنه على أحدى بنآته أو بنآت أخوه ... لكن ذآق المراره على طفل ربوه ولا يدرون من اهله او من اين هو .... مرت هذه الليله بعذابه ثقيله على أبطآلنآ ... تذوق من كأس المرار الجرعآت الكثيره
في الصبآح 6 الفجر
ببيت أهل يوسف كآنوا مجتمعين على سفرة الفطور يفطرون مع بعض .. وبعدهآ ينآمون او يكملون سهر بحكم الأجآزه.. دق جوآله ورد عليه وعلى وجهه علامات الأستغراب من اتصال ابو مهآ بمثل هذا الوقت
يوسف : هلا والله
ابو مها : صباح الخير
يوسف : صباح النور ياعمي .. كيفك ؟
ابو مها وبصوته بحة حزن : الحمدلله بخير
يوسف : خير ياعم صاير شي ؟
ابو مهآ : ايه ياولدي زوجتك تعبانه مدري علامهآ .. تعال ودهآ المستشفى
يوسف وقف : شــهـــد .. ويش فيهآ ؟!
ابو مهآ : مشاري عطآك عمره بالليل ومن وقتهآ وهي منهآره ماقدرنا نهديهآ ابد
يوسف : انا جياكم ..قفل الخط وبسرعه رآح لغرفته لبس ونزل وسط ذهول اهله
وصل لبيتهم بوقت اكثر من قياسي .. وطلع للشقه وهو مرعوب على زوجته وقلبه يخفق بشده
ابو مهآ : ادخلوا بغرفه ريم وسحر
فتح الباب سلم على يوسف ودخله على شهد بغرفتهآ اللي كآنت على سريرها دايخه من كثرت البكآء ومصدعه
يوسف مشى لهآ بسرعه وجلس جنبها : شهد
رفعت رآسها وهي تحست بثقل فظيع وشآفته قدآمهآ ماقدرت تتمالك نفسهآ وانفجرت بالبكاء للمره المليون وهي تصرخ : مآآآت يايوسف مآآآت
ضمهآ لحضنه : الله يرحمه ادعي له
شهد تتمسك ببلوزته وتبكي اكثر : ماني مصدقه انه مات .. ماني مصدقه اني ماعاد بشوفه
يوسف : ماتدرين يمكن الموت رحمه له .. مايجوز تبكين عليه
شهد تبعد عنه وتصرخ عليه: اصلا انت ماتحس بالنار اللي بصدري اصلا من متى تحس فيني
يوسف ما أخذ على كلامهآ لانه شافهآ بحاله يرثى لهآ حاول معها انه تروح للمستشفى لكنهآ كانت ترفض وبشده واصرار على رائيها
يوسف : مايصير اللي تسوينه ياشهد .. خلينا نروح المستشفى وبرجعك هنآ
شهد بحده : مآآبــي اروح وخصوصآ معك .. انت ايش جايبك هنآ وبغرفتي كمآآن أطلع برآآآآ برآآآ
ورجعت انهارت بكاء وصرآخ عليه لكنه طلع بسرعه من الغرفه ودخلت رغد ومهآ عندهآ يقرون عليهآ عشان تهدأ
يوسف : دفنتوه ؟!
ابو مهآ : ايه بعد صلآة الفجر صلينآ عليه ودفنآه
يوسف : كلنآ على هذآ الطريق
ابو مهآ وهو يسمع صوت بكآء شهد : ويش الحل مع هالبنت مابقى فيهآ عقل شوي وتنخبل
يوسف نزل رآسه بحزن : والله مدري ياعمي ..منهاره ورافضه تروح المستشفى
ابو مهآ : مافي حل الا نروح نجيب لها دكتور يضربهآ أبره ويهديهآ
يوسف رفض بشده : لا كيف تضرب ابره وهي حآمل
ابو مهآ تفاجئ : ويش تقول ؟
يوسف عقد حوآجبه : ماتدري ان شهد حآمل ؟
ابو مهآ : لا والله توي دريت مبروك ياولدي .. الله يرزقكم الذريه الصالحه ويصلح حالكم
يوسف من قلب : الله يسمع منك ياعم الله يسمع منك
:::
:::
بهذآ الوقت في ألمآنيآ
كآنت صآحيه وهآديه في مكآنهآ ماتبي تسوي أي حركه تزعج منآمه .. أخذتهآ الافكآر من عالم الى عالم ... لكنهآ استغفرت ربهآ وتعوذت من الشيطآن .. لفت على جهته وهي تتأمل ملامحه
{ شوق }
يآلله يافهد .. ماني مصدقه انك تغيرت معي خليت كل شي وجيت معي هنآ انعزلت عن العالم عشآني .. كيف تغيرت فجأه .. يمكن لأني عرفت حقيقتك وعرفت نقآط ضعفك ... مآضيك مآيشفع لك أبد لكن فعلا صدمتني فيك .. " تذكرت كلمته لمآ عصب عليها يوم دخلت مكتبه "
كيف رآح تحسين بالأمــآن معي
( ماتدري ان كل الأمــآن معك ) شافته يتقلب على السرير وبعدهآ جلس
شوق : صباح الخير
فهد ابتسم لها : صباح النور .. كيفك اليوم ؟
شوق : الحمدلله خف الالم شوي
نزل من السرير ورآح للحمآم "وانتم بكرامه " بعدهآ وصل فطورهم وافطروا مع بعض
شوق : اشتقت لأهلي
فهد : ان شاء الله اذا تعافيتي بنروح لهم
شوق عقدت حواجبها سالته وعلى وجهها تكشيره : متى بنرجع؟
فهد : امممم مو الحين بعد ماتخفين بنروح تركيآ
شوق فتحت عيونها عالاخير : تركيآآآ .. ليش؟
فهد : تقدرين تقولين سياحه واستجمام بعد
شوق بضيقه : بس انا ماودي خاطري ارجع بسرعه
فهد يرفع حاجبه : بترجعين لاتخافين بس تروحين تريحين اعصابك ونتمشى شوي متاكد ان تركيا راح تعجبك
شوق : أجل الروحه لها
فهد باصرار : لا بنروح تركيا ترى كلها يومين ماراح تنقص من عمرك شي
شوق بدون أعتراض : اللي تشوفه ... دخلت النيرس وقطعت كلامهم عشان تفحصهآ وتسوي لهآ بعض الاشعه
:::
:::
بالرياض
صحت على صوت ازعاجه لهآ وقالت بكل كسل : فيصل شنو تسوي ؟
فيصل : بسافر يوم وارجع
تعدلت بجلستهآ : وين بتسافر وتخليني موعد ولادتي قرب
فيصل : شغل مستعجل .. بوديك عند اهلك هم يهتمون فيك
ليان بزعل : بس انت زوجي كيف اولد وانت مو جنبي
فيصل يقفل شنطته : ليون وبعدين معك لو ماهو شغل ضروري انتي غاليه علي
ليان توقف : ومتى بتسافر ؟
فيصل : الظهر .. جهزي نفسك عشان اوديك بيت أهلك
ليان بضيقة : طيب
بآلمستشفى
توهآ صحت من نومهآ تحس ببطنهآ الم فظيع يسكنه .. لفت بعيونهآ وشافت أمهآ جنبهآ
رزآن : يمه ويش صار لي ؟
امهآ تبكي : والله مدري ويش اقولك يابنتي الله يعوضك خير .. عسى هالفهد مايتهنى يوم في حياته
رزآن تذكرت كل اللي حصل ونزلت دموعهآ دموع الخوف والرهبه .. خآيفه ان أهلها يدرون لخيآنتهآ لفهد ... او علمهم باللي حصل لهآ كآنت خايفه ان فهد قالهم شي ... فضلت سكوتهآ على الكلام .. كل مآسألوهآ شي اجابت عليه بالصمت والبكاء .. الكل حآول معهآ لكن محآولاتهم بآئت بالفشل
{ رزآن }
هذآ انآ على فراش التعب ... خايفه من اللي ينتظرني مات الطفل اللي كنت متلهفه عليه وضيعت فهد من يدي باللي سويته أغوآآني الشيطآن وأعمى بصيرتي وهذا نتيجة سوآتي اللي كآنت برضآي ... كنت اسمع كلام ابوي وتحريضه لي على فهد كنت اتسائل دآيم ليش يكرهه ومايحبه .. وبعد أثر علي أحمد اللي خلاني اكره شوق وأدعي عليهآ بكل لحظه لكن ربي نصرهآ علي كنت أهرج بعرضهآ عند أهلي وماخفت من عقاب رب العالمين .. ليش كآنت نفسي سيئه وتحرضني على الشر ... يامآ تعرفت ويامآ طلعت ويامآ كسبت ذنوب ... وأخرتهآ مع باسل اللي كآن يطنشني من لما اشوفه ببريطآنيآ ... هذي جزآتي
لفت وشآفت أمهآ فاتحه المصحف وتقرأ فيه بتمعن وخشوع .. ونآمت بدون ماتحس بنفسها
:::
:::
بآلمدينه وقت المغرب
دخلت عليهآ رغد وشآفتها على السرير وحآضنه بعض من ألعآب مشآري وتبكي
رغد وتحس بضيقه بصدرهآ : شهد الله يخليك قومي كلي لك شي
ماردت عليهآ وظلت تبكي .. شآفت ان مافي أمل ورآحت عند أخوآتهآ اللي حالتهم مآ كآنت أحسن منهآ ... وصلوآ عمآتهم بعد مآجآهم الخبر من ابو مهآ وجلسوآ يهدونهم وقدروآ على الكل عدآ شهد اللي رافضه أحد يكلمهآ أو يدخل عليهآ
أم سآمر : من متى وهي كذآ ؟
مهآ : مآقدرنآ عليهآ ياعمتي حتى زوجهآ جآء وكلمهآ بس مافي فايده
ام هديل قامت تبكي وكملوآ البنات من بعدهآ ومهآ وام سامر يحاولون يسكتونهم
قامت رغد بتشوف شهد اللي ماحطت شي بفمهآ خآيفه عليهآ وعلى حملهآ أكثر ... رآحت لها وحآولت بعد معآنآه معهآ توقفهآ عآن تطلع عند عمآتهآ بالصاله .. لكنهآ دآخت ورجعت على سريرهآ ... أتصلت على أبوهآ اللي كآن بالمجلس وكآن عنده مآجد ويوسف وأزوآج أخوآته
ابو مهآ : خليهآ تلبس عبايتهآ بخلي زوجهآ يوديهآ المستشفى غصب عنهآ
رغد : ماراح توافق
ابو مهآ : مآهو بكيفهآ ..
رغد باستسلام : بحآول معهآ ... قفلت الجوال من ابوهآ وطلعت عبآية شهد
رغد : شهد حياتي لازم تروحين المستشفى شوفي شكلك كيف صآر خطوه وحده مآتقدرين عليهآ .. أستغربت سكوتهآ وعدم اعتراضهآ على كلامهآ ... أستغلت الفرضه بسرعه وسآعدتهآ بلبس العبايه ووصلتهآ لحد بآب الشقه
ومسكهآ يوسف ونزلهآ للسياره وودآهآ للمستشفى
سحر : اخيرآ وافقت تروح المستشفى
رغد : ايه استسلمت للأمر الواقع
في السيآره كآن ينتظرهآ تتكلم لكنهآ اكتفت بالسكوت .. حآول يستثيرهآ لكن وآضح انهآ في عالم ثاني .. وصلوآ للمستشفى وعلى طول دخلوها الطوآرئ حتى تأخذ مغذي لكن ضغطهآ نآزل مره ... انتظرهآ لين عدت الساعه ببطئ عليه .. وبعدهآ جآته
شهد بذبول وتعب : خلنا نمشي
يوسف وقف : مآ صرفوآ لك أدويه
شهد مشت قبله : لا ... لحقهآ وركبوآ السياره .. حس انه يبي يتكلم معهآ لكن مآهو الوقت مآهو منآسب أبدآ
يوسف : تبينآ نروح مكآن غير بيتكم ؟!
شهد بحده : لآ
يوسف : اممم قالوآ لي انك مآ أكلتي شي خليني اشتري لك حآجه
شهد بنفس الحده : لآآآآ
يوسف احتآر معهآ وفضل انه يسكت لا تعصب عليه وتبدأ منآحتهآ من جديد ... أخذهآ بدون مآتحس على مكآن هآدي وبعيد عن ضوضآء المدينه وزحمتهآ .... والحركه الامنتهيه فيهآ وقف عند محطه وأشتري شويه أكل ورجع للسياره
شهد بعصبيه : وين بتوديني ؟!
يوسف بهدوء : بتشوفين بعد شوي ... وتحرك بالسياره لمكآن بعيد شوي
شهد بنفس النبره : رجعني للبيت
يوسف لف عليهآ وقال ببرود : أنزلي يالله ... نزل قبلهآ وأخذ فرشه دآيم يخليهآ معه لما يطلعون هو وأصحآبه يجلسون عليهآ ... فرشهآ لهم وحط الأغراض فوقهآ .. وجلس وهو متأكد انهآ رآح تلحقه وتنزل ... بعد دقايق نزلت وهي معصبه منه
شهد شوي وتبكي : الحين انت مو مقدر حالتي جايبني البر ليش ؟! وفي الليل كمآن
وقفت وفتح السيآره طلع لمبه كهربآئيه تشتغل بعد الشحن ... وحطهآ بوسط الفرآش وجلس ولانطق بكلمهآ ... أمآ هي انقهرت من تصرفه وبدت تفور أعصابهآ ويرتفع ضغطهآ
شهد : قوم رجعني قوووووووم
يوسف رفع رآسه لهآ : اجلسي الحين وارتآحي وبعدين بنرجع .... جلست قباله ونزلت لثمتهآ ورمت الطرحه بحضنهآ وكتفت يديهآ
شهد : طيب جلست وبعدين ؟
يوسف : اهدي وأذكري ربك
شهد بطولة بال : لا اله الا الله محمد رسول الله
يوسف : لااله الا الله .... حس انهآ هدت شوي وبدت ترجع طبيعيه مد لهآ عصير فرآوله وبدون اي تردد اخذته وشربته لانهآ كانت محتآجة شي تبل فيه ريقهآ
يوسف : رآيقه الحين ؟
شهد : الحمدلله
يوسف ابتسم : ايوه هذي شهد اللي أعرفهآ
شهد طلت فيه بنظره حآده : ليه تعرف غيرهآ يعني
يوسف كشر : ويش ذآ الكلام ؟
شهد : يوسف انا تعبانه ومافيني حيل اتكلم معك لأن الكلام معك لا يودي ولا يجيب ... رجعني الحين أحسن
يوسف : واذا قلت لك بنرجع بيتنآ
شهد بحده عقدت حوآجبهآ : شنو .. اضن انك تحلم لاتحسب اني رحت معك المستشفى يعني رضيت عليك لا ياحبيبي انا مانسيت انك شكيت فيني
يوسف بدأ يعصب : لاحول ولا قوة الابالله .. يابنت الناس انسي وخلينا نفتح صفحه جديده
شهد نزلت دموعهآ وجلست تبكي : انت كسرتني وقت فرحتي ... كيف تبيني أنسى " رفعت راسها وقالت بصوت عالي شوي " بعدين مو وقته تجلس تقول ارجعي شآيف حالتي كيف صدق انك عديم احسآس
يوسف : أنآ ابي انسيك همك واللي صار امس لكن انتي عنيده
شهد توقف : لاتظن اني برضى بسهوله .. اصلا لولا ..." وسكتت "
يوسف وقف قبالها ومسكهآ مع يدها : نآويه تخبين أنك حآمل ؟!... صار خببر قديم بالنسبه لي
شهد بقوه : لولا الطفل اللي ببطني كآن طلبت الطلاق منك لأنك ماصرت تعني لي شي
وقف وشآل الأغراض بدون مايتكلم حتى مايزيد النار حطب .. دخل السياره ومشى بيوصلهآ بيت أهلهآ وطول الطريق الصمت مخيم عليهآ حس براسه مصدع طلع الدخآن وقبل يشعل السيجآره
شهد : أذا وصلنآ دخن برآحتك .. انا مآحب ريحته واضن تعرف هذآ الشي
يوسف بصبر : حآضرين أي أوآمر ثانيه
شهد عصبت : وصلني بسرعه طقت روحي
وأخيرآ وصلوآ للبيت .. طلعت بسرعه وتركته بالسيآره .. نزل ووقف جنب سيآرته يدخن
أمآ يدخل غرفتهآ وسكرت على نفسهآ .. تحس انهآ بحآجه للنوم التعب أهلكهآ والبكآء أخذ نصيبه منهآ
عند البنآت بالغرفه
مهآوي : وحده تقوم تحط العشاء
رغد : انآ بقوم امشي ريم سآعديني
ريم وقفت ورآحت معهآ للمطبخ والبقيه جالسين بالغرفه مع عمآتهم
أم سامر : يابنات ويش اخبار شوق
سحر : والله ماندري ياعمتي من فتره مانعرف عنهآ شي
سمر : حتى أبو زوجهآ كلم ابوي يقول ماهم بالرياض
ام هديل شهقت بخوف : لآيكون صاير لهم شي ؟
مهآ : الله أعلم ياعمتي ... جوالاتهم مقفله وماحد يعرف عنهم شي
ام سامر بدت تبكي : ياويلي على بنت أخوي ماحد يدري عنهآ ... خليهم يبلغون الشرطه
مهآ تهديهآ : الله يصلحك ياعمتي ادعي لهآ وربي معهآ ولاتنسين انهآ مع زوجهآ أكيد مآيخليهآ
هنآدي نطقت بعد صمت طويل : اتوقع مسافرين برى يمكن طلع لفهد شغل فجأه تعرفون زوجهآ رجل اعمآل كبير وسفريآته كثيره
عمتهآ : ان شاء الله مآفيهآ الآ كل خير
ببيت أهل سيف
كآن بغرفته زآد عليه تعبه أكثر في بعدهآ عنه .. يشتآق لهآ لكن قربهآ يعذبه ... من يوم طلقهآ أحرق الندم قلبه والحين يتمنى يعرف أخبآرهآ بس مآيقدر يكلمهآ دخلت أمه ومعهآ مسكن للصدآع اللي مآفارقه من كثرة التفكير
أمه : سم بالله يمه وخُذ الدوآء
سيف يبوس يدهآ : الله لايحرمني منك يمه
أمه جلست جنبه وبعينهآ نظرة ألم على حآلة ولدهآ شآفته ماهو مبسوط بحيآته ودآيم تعبان ووزنه يتناقص بشكل ملحوظ
أمه : يمه ويش رآيك نروح لشيخ يقرأ عليك
سيف ببرود : مآيحتآج مجرد تعب ويروح
أمه : شوف شكلك كيف صآير لحم على عظم .. مايطآوعني قلبي أشوفك كذآ واسكت
سيف : خليني على رآحتي يالغاليه
أمه بزعل : اللي تشوفه ياولدي .. طلعت وتركته حتى يرتآح
شآفت سآميه وآقفه عند الدرج تنتظر خروجهآ من غرفه سيف
امهآ بنظره استغراب : خير في شي
سآميه قربت من أمهآ وهي تحاول تبعد الآرتباك والخوف عنهآ : خير يمه سيف ويش فيه له يومين مصدع ؟
امهآ : والله مدري يابنتي الولد ذآ مقلقني حالته حاله لايرتآح بنومه وصحته كل يوم تدهور
سآميه توآسيهآ : فتره وتعدي تعالي ننزل تحت ونشرب قهوه
أمهآ وهي نآزله : بكلم خالتك من زمآن عن أخبارهآ
سآميه نزلت بسكوت وجلست مع أمهآ اللي اتصلت على ام يوسف تسأل عن أحوآلهم وأخبارهم
:::
:::
بآلريآض في قصر أبو ريآض
كآنوآ مجتمعين بصآلة الأ استقبال .. وكآن ابو رياض في قمة أعصآبه
ريآض يهديه : يبه أنتبه لظغطك وان شاء الله بنلاقيه
ابوه : وين نلاقيه لنا اكثر من اسبوع ماندري عنه دورنآ عليه بكل مكآن
ام رياض : يعني وين بيروح أكيد بيرجع
ابو رياض : الولد ذا بيموتني فشلني مع اخوي وترك زوجته ما سأل عليهآ ولا همه الطفل اللي مآت والله وحده يعلم ويش بينهم .. قلبي ماراح يرتآح الا لما اشوفه قدآمي وافهم اللي براسه
ندى : يبه ليش معصب الحين .. روق اعصابك ماتسوى عليك هالحاله
ابو رياض تنهد : والله مدري ويش اخرهآ مع فهد ... تجننت منه
ام رياض : انت مكبر الموضوع يابو رياض هونها وتهون ورزان اكيد مسويه شي تعرف بنت اخوك شرانيه
ابو رياض طالعه بنظره حاده : رزآن مافي زيها بين بنات اخوآني
ندى تحط رجل على رجل وتشرب الشاي : ايه مافي زيها بطولة اللسان
ابو رياض صرخ عليها : قومي عن وجهي ...فزت بسرعه وطلعت لغرفتهآ جري
{ ندى }
اوف ابوي ماخذ مقلب برزآنوه الله ياخذهآ .. مايدري ان الشر يمشي بعروقهآ ... اكيد مجننه شوق ياقلبي عليهآ سبحآن اللي خلقهآ طيبه وخلوقه تنحب وتدخل القلب بسرعه بس مدري ليش ابوي ما يحبهآ ومعترض على زوآجهآ من فهد ... اكيد عشان ماتقرب لنا .. ياربي على التفكير الرجعي هذآ ...امممم طيب ويش اسوي الحين مافي الا ليونه اكلمهآ أشوف أخبارهآ
اخذت جوالها واتصلت عليها : هلا بالقاطعه
ليان : هلا فيك توي بتصل عليك
ندى بضحكه : سبقتك .. اخبارك يالدوبه
ليان : بخير .. انتي بشريني عنك ؟
ندى : تمام اقولك تراني طفشانه ميته طفش واهلي ماهم فالحين غير بهوآشي مدري ليه ؟
ليان تضحك : من لسانك .. اقولك تعالي عندي انا ببيت اهلي فيصل مسافر
ندى فرحت : اخيرا حصلت لي مكآن يحتويني
ليان ضحكت من قلب : احس كلمه يحتويني متعوب عليها
ندى : ههههههه اقولك يالله بقفل عشان البس واجيك .. سيووو
ليان : سيو
لبست ونزلت من غرفتهآ وهي تتسحب شافت امهآ طالعه من جهة المطبخ
امها : على وين ؟
ندى بصوت منخفض : رايحه عند ليون تكفين وآقفي
امها : لاتتأخري سآآمــعه
ندى تبوسهآ وتجري للباب : امرك .. شافت هزآع دآخل
هزآع : وين وين ؟
ندى بتأفف : تحقيق هو بطلع ماتشوفيني لابسه عبايتي
هزآع : احسبك تمزحين هع هع هع
ندى : مالي وقت سمآجتك .. بعد عن طريقي
هزآع حشرهآ : مافي روحه لين تقولين وين بتطسين ؟
ندى: بطس عند ليان وخر يالله .. دفته ومشت للسياره بسرعه
هزآع : والله حاله الله يرفع عنك يا ندوش .. دخل البيت وطلع غرفتهآ زي العاده بدون مايتكلم مع احد او يحتك بأهله
:::
:::
:::
اليوم اللي بعده
صحى على صوت جواله وهو متكآسل
يوسف : الووو... صبآح النور .. متى ؟.. اوك اشوفك العصر ... مع السلآمــه
قفل الجوال وكله استغراب من صاحب الصوت الغريب اللي يطلب مقآبلته دق على رقم شهد لكن ماردت عليه ورجع دق ونفس النتيجه ... اتصل على رغد
رغد : هلا يوسف
يوسف : كيفكم ؟
رغد : الحمدلله كويسين
يوسف : شهد كيفهآ
رغد : يعني بس الحين نآيمه
يوسف : اذا بغيتوآ شي كلموني
رغد :ماتقصر
يوسف : مع السلامه
رغد : مع السلامه
رآحت لغرفتهم ولقت شهد صآحيه وشآفتها ماسكه جوالهآ وتبكي
رغد بخوف جريت لها : شهوده حبيبتي ايش بك تبكي ؟
شهد : مآقدرت ارد عليه
رغد عقدت حواجبهآ : مين ؟
شهد حضنت رغد : يوسف
رغد : خوفتيني على بالي في شي ... شهودتي حياتي اقري قرأن عشان تهدأ نفسك
شهد سكتت شوي لكن دموعهآ مازال تنزل : طيب
رغد : بروح اجيب شي تأكليه
طلعت رغد للمطبخ وتوضت شهد وصلت ركعتين وقرآءة قرآن بعدهآ ارتآحت وسلمت أمرهآ لله .. سمعت جوالهآ وقامت تشوف المتصل .. تردد قبل ترد عليه لكنه استجمعت قوآهآ
شهد : نعم
يوسف : صباح الخير
شهد : صباح النور
يوسف : كيفك اليوم ؟ شهد : ماني بخير
يوسف : استغفر الله لاتعترضي على أمر الله
شهد بحده : الحين ليه متصل علي ؟
يوسف : بسأل عنك مو انتي زوجتي والا لا
شهد : كنت وقريب راح أكون محرمه عليك
يوسف عصب : أكيد منتي صايحه .. ويش هالكلام
شهد : يوسف ممكن ماتتصل فيني بعد اليوم ؟
يوسف : بس أنا ابيك ترجعين لبيتك وننسى اللي صار وكأن مآ صار شي
شهد سكتت شوي وبعدها ردت وهي تضغط على نفسها ومن ورى قلبها قالت هالكلام : بس انا مستحيل انسى وما اقدر اعيش مع وآحد يشك فيني بأخلاصي له
يوسف : لاحول ولا قوة الا بالله ...اذكري ربك ولا تتخذين قرار تندمين عليه انا شاريك وابيك والطلاق شيليه من راسك نهائيا
شهد بدت تبكي : اصلا انت ما تحبني
يوسف : والله العظيم اني احبك بس حطي نفسك مكآني الشيطآن لعب براسي وانا مستعد اسوي أي شي عشان ترضين وترجعين لي .. لك كم اسبوع عند اهلك ولا سألتي باللي تركتيه ورآك
شهد : مين المفروض يسأل عن الثاني .. انت عارف اني حامل ولا أهتميت لي
يوسف : قلت نهدى شوي ونفكر برآحتنا
شهد : لو مشاري ما مات كان ما اتصلت ولا كلمتني
يوسف بدأ ينفذ صبره : أنتِ الكلام معك ضايع
شهد بحده : أجل ليه متصل ؟
يوسف عصب وصوته اعتلى : لاني مجنون وأهبل اترآجآك وانتي تتغلين عليا
شهد سكتت شوي وماردت عليه وخلته يتكلم لما سكت من نفسه بعدها قالت : خلصت كلامك ؟
حس بصدره تضيق انفاسه وكحته كل مالها تزيد رد من بين كحآته : ايه خلصت
شهد خافت لما سمعت صوت كحآته تعرف انها بدآية نوبآته الربويه قالت بصوت باكي : أخذت علاجك .. اكيد نسيته
يوسف رمى الجوال وبدأ يسعل بقوه وصار وجهه أحمر ... صحى ماجد على صوته الحاد وشهقاته حتى يأخذ اكبر كميه اكسجين .. ركض له مآجد
ماجد جلسه على فرآشه : وين علاجك ؟! ... أشر على جيب ثوبه وراح بسرعه أخذه ورجع ليوسف وبخ بأنف ثلاث بخآت متتاليه .. وبخه في فمه .. بدت يهدأ ويرجع نفسه اقل من اول لكن ما رجع طبيعي ابداً .. دق جواله ورمى نفسه على مخدته وهو تعبان بعد هذي النوبه اللي دوخته وردت بصوت يادوب ينسمع : هـــلا
كانت شهد تبكي وخافت عليه لما سمعت صوته يسعل : فيك شي ؟
يوسف غمض عيونه والم صدره يزيد : لا
شهد : تكذب اكيد تعبان
يوسف : قلت لك لا ... مافيني الا العافيه
شهد : خلاص انا موافقه ارجع تعال خذني .. ابتسم بنفسه على رقتها وحبهآ له
يوسف : متى أجي
شهد حست انها تسرعت وبسرعه قالت : بالليل
يوسف : طيب اللي تشوفيه ... تبين شي
شهد : ابيك سآلم .. باي .. وقفلت ودخل رغد ومها يفطرون معها بالغرفه
:::
:::
شــوق & فــهـــد
كآنت تقرأ مجله وهو نآيم الوجع يروح ويرجع لهآ خصوصا المنطقه السفلى من بطنهآ ماتقدر تتحرك كثير او تمشي لأن الألم يزدآد أذا مشت ... فتحت جوآلهآ وبدت تكتب اللي بقلبهآ
أنا وانت وش اوصفلكـ .. عجز عن وصفنا / تعبير ..!
مثل مدري مثل ايش ..!؟
ولكن صعب تصويرهـ ..!
[ انا وانتـ ] .. !
بلاش ( انت (
(انـا ) لو بفقدكـ شيصير مجرد طاري الفرقى علي ..!
يا صعب تأثيرهـ .. !
احبكـ ..
ايهـ احبكـ ..
بعد يبغالها تفكير .. ؟
يخلف الله على عقل ملكت { كل تفكيرهـ } . . !
مآحست بوجوده جنبهآ وهو يرآقب ويش تكتب ... كآن وآقف على يمينهآ وبعد مآ أنتهت من الكتآبه سحب الجوال من يدهآ وقرأ سطورهآ .. تفاجئت بوجوده ورآهآ ونزلت رآسهآ مستحيه منه وصارت تلعب بخصلات شعرهآ الطويل المنسدل وتخبي وجههآ فيه ماتبي تشوف ملامحه وردة فعله على اللي قرآه ... حط الجوال على الطآوله وهو مبتسم يحب الشعور اللي يرآوده لمآ يحس بحبهآ له وأهتمآمهآ لأمره .. جلس جبنهآ على السرير وقرب منهآ وصار مايفصل الا مسافه بسيطه بعد شعرهآ عن وجههآ وهي تحآول تهرب من عيونه ولمسآته ومآقدرت تخفي أرتباكهآ ... لآزالت تستحي منه وماتتجرأ كثير معه .. حط يده تحت دقنهآ ورفع رآسهآ له تعلقت عيونهآ فيه وأعلنت خدودهآ حالة الثورآن وأكتسى بحمرة زآدتهآ جمآل .. نظرته تربكهآ وقربه منهآ يوترهآ ... عيونهآ كأن فيهآ سحر عجيب يخدره قرب منهآ وهمس لهآ
فهد : قولــي أحبــك .. نزلت رآسهآ وبدأت نبضآتهآ تترآقص على مسرح صدرهآ ... رجع رفع رآسهآ وقرب وجهه من وجههآ حط يده ورى ظهرها وقربها أكثر منه أرتفعت درجة حرآرتهآ ووصلت الى ذروت خجلهآ منه .. نعومه خدهآ تأسره ورقتهآ تجننه وعيونهآ كفيله بأنهآ تذوبه .. بآسهآ على شفآيفهآ الورديه وهو ينطق : أحبــك
وبدأت حكآيآت الأمتزآج .. أمتزآج جزيئآت أكسجينهم .. وأمتزآج الشفايف وخيآلات من طيوف الحب .. أرتجفت كل خليه بجسمهآ من لمسة يده لخدهآ مرت دقايق طويله وهو يرفض الأبتعآد عنهآ ... يعشق نبضهآ الرآقص.. يهوى خمر شفتيهآ ... يستعذب جمرة أحضآنهآ .. يهيم بأنفاس صدرهآ الخجوله وحمرتهآ الحيآئيه .. بعدت عنه شوي وهي تحس بأحرآج فظيع منه ولفت عنه لأتجآه الشبآك ... مسك يدهآ وسألهآ : أيش فيك
خآنهآ الكلام مآ تقدر تتكلم وهي بحآلة من الأرتباك اللامعقول : ولا شي
فهد ابتسم : فديت الخجلان
شوق لفت عليه وعلى وجههآ تعبيسه : فـــهـــد !!
فهد أنطلقت ضحكآته : شي ليش مكشره ؟
شوق تضربه على يده : بسببك
فهد يرفع حآجبه : أقول لاتخليني أخربهآ معك
شوق بأحرآج : أطلع برآآ ما تنعطى وجه
فهد أحتدت ملامحه وطالعهآ بنظره ثاقبه : أيش قلتي
شوق خآفت من نظرته : ماقلت شي " مدت يدهى له " سآعدني بروح أبدل ملابسي
فهد ابتسم على شكلهآ وسآعدهآ : مآتبين اساعدك ؟!
شوق بعد مآ وقفت : جزآك الله خير أعرف أبدل
فهد : يمكن مآ تقدرين
شوق تأشر على الباب : تشوف هذآ ..." لف على الباب "
فهد باستغراب : ايه
شوق تدفه : دآمك تدله يالله روح برآآ
فهد طنشهآ ورآح للدولاب الموجود بالغرفه وفتحه : أمممم ويش تبين تلبسين
شوق كاتمه ضحكتهآ : مدري .. ويش رآيك أنت
فهد طلع بجآمه ورفعهآ : تنفع صح ؟
شوق بأعتراض : لالا أعطيني القميص الازرق مريح مره
فهد يدوره بالدولاب وبعد معاناه لقآه وجآبه لهآ وقبل يمده لهآ : تبينه
شوق بتموت من حركآته : ايه والله ابيه هآته
فهد : اعطيك بس بشرط
شوق بتأفف : وشو الشرط ..اخلص علي مقدر أوقف كثير
فهد يأشر على خده : بوسيني واعطيك هو
شوق عصبت وسحبت نص القميص : اقول هآت مروق على هالصبحيه
فهد مسكه بقوه : والله مآ تأخذينه الا لما تنفذين شرطي
شوق طلت فيه بحقد : عشآن حلفت بس
فهد يرفع حآجبه : ابيهآ من قلب مو أي كلام ..لفت يديهآ على رقبته وبآسته بقوه على خده وبعدهآ سحبت قميصهآ وخآنقتهآ الضحكه
فهد يجلس على الكنبه : كأنك كنتي سريعه
شوق دآرت عليه : طيب كيف أبدل لو سمحت برآآ
فهد : بغمض عيوني
شوق جلست على السرير ميته ضحك : نآوي تجلطني انت
فهد يوقف : لالا ويش اجلطك .. انا بروح اشوف الدكتور وأتكلم معه شوي ورآجع
شوق : مو تطول اخآآف
فهد : طيب بالكثير ربع سآعه وأرجع ... طلع وتركهآ تأخذ رآحتهآ شوي بالغرفه وأتجهه للدكتور حتى يساله عن حآلتهآ بعد العمليه ويستفسر عن موعد خروجهم من المستشفى
::
::
شِرَق هذا الفراق اللي كِسَرني حزَّة غروبك
بغيتك وإستحَت عيني من الغلطات صدقني !
كتبتك من قبل لا تجرح الكلمات مكتوبك ..
إذا عندك عذرباقي على التقصير إعذرني !!
كثير الهَم متعوِّد علي .. وإنتيا دوبك
وكافي الحزن لو عنَّه أغيب أيَّام " يفقدني " !
حبيبي ليه متضايق وعلي متغيِّر إسلوبك ..؟
يبيِّن لوسِكت قلبك .., بأنْهَا ضيقتك مني
غيابي كان مو بيدي خذانيالحظ من صوبك !
وقلبي هذا هو حظه غريبٍ , من صغر سني ..
أبيك وما أبي غيرك .. وتأكد قلب محبوبك
جبره الوقت يتناسى لأجل بالخير تذكرني
إذا ردَّت علي أبقى معاك وثوبيمن ثوبك
ولكن [ الزمن ] .. لمَّا أقرِّب يبعدك عني !
غصب رايح ولا برجع لأني أبرز عيوبك
حرام إنَّه يجي واحد يلومك من كثر " حزني " !
ترى ما رحت من كيفي عشان أتحمَّل ذنوبك
أنا شفت الزمن ناوي علينا وقلت له : خذني ...!
واذا قالوا : رَحَل عنِّك حبيبك، فتِّش جيوبك
تطمَّن قلبي بـ جيبك حبيبي لا تدوِّرني !
لذلك قلت في نفسي أبي أبعد عن دروبك ..
تأكد غيبتي هذي عشانك إنت ... صدّقني
وصلهآ هذآ المسج من رقم مستحيل تنسآه أبدآ .. رقم شخص كآنت تعشقه لحد الجنون كآنت مفاجئه بالنسبه لهآ .. مرت بلحظآت صمآء خرسآء مؤلمه حد الوجع .. وصلت الى قاع الأنكسآر وأرتشفت أخر رشفآت مرآرة عذآبهآ الذي يلاحقهآ ويرفض موته حتى هي لازآلت تتعجب من حبه السآكن بفؤآدهآ اليتيم ... استحاله تنسى ملامح وجهه ونبرة صوته التي كآنت تهوآهآ .. نفس الأسئله تتكرر ولاتعلم مآهو الجوآب لكثرة تردد اسئلتهآ ... غبار الذكرى رحل الى غير عوده وعاد عطش قلبها لحبه ... تتصنع القسوه وهي بالوآقع غصن مكسور على ذآك الطريق .. " طريق ذآلك العبدالله " الذي جعل للألم مستقر في زوآيآ روحهآ ..
اغلقت جوالهآ .. تحتاج للبكاء حتى تغسل بعض من ذنوب الحب التي اقترفتهآ ... لكن دمعتهآ تأب الأنذرآف .. الحب علمهآ السكوت .. والحب علمهآ الجروح .. فسحقآ لهكذآ حب يألم قلب الفتآه ويُــدمع عينهآ ... تشعر بنشوة الحزن حيآتهآ عباره عن زحمة أحزآن ودائما تسأل نفسهآ
( متى ينطلق قطآر أحزآني دون عوده ) ... بان الضيق عليهآ جآت هنآدي وشآفتهآ سرحآنه
هنادي : رغوده وين وصلتي
رغد ابتسمت ابتسامه بارده : قريب
هنادي : احس البيت كئيب كل وحده مخبيه شي بنفسها لكن ما اعرف شنو
رغد بحزن : كأن أحد دآعي علينا .. مصايب ورى بعض
هنآدي والخوف بان من لمعة عيونها : تدرين شفت شوق بالحلم ... خايفه يكون فيها شي الحلم يخوف
رغد بنفس خوف هنادي :ماني مرتاحه لغيابها فجأه
هنادي : امممم نفسي أعرف معنى الموت بالحلم
رغد ارتجفت : يالطيف مين شفتي يموت
هنآدي شوي وتبكي : شوق .. اشوفهآ تبكي ومحد يقدر يسآعدهآ كانهآ تحتضر بعدين تموت واحنآ نبكي مررره ولما بندفهآ ترجع تعيش
رغد : يمــــه ويش ذآ الحلم لاتقوليه لأحد اعوذ بالله يارب الطف فينآ .
هنآدي تتنهد : كآره البيت كله والدراسه قربت
رغد : بقول لأبوي نسافر يمكن نرتاح شوي كلنا تعبانين
هنآدي بصوت وآطي : أقول سحر ايش فيهآ مو على بعضهآ لما تحس كلنا نايمين تبكي بهمس لكن انا اسمعهآ غد تهز كتوفهآ : مدري " وقفت" بروح أتكلم معهآ
هنآدي توقف معها : بروح أشوف مهآ وبنتهآ
كل وحده رآحت للمكآن اللي تبيه .. أمــآ رغد دورت سحر بكل البيت ومآحصلتهآ خآفت عليهآ وطلعت للمحلق تدورهآ وقبل تفتح باب الملحق سمعت صوتهآ تبكي وتتكلم سكنت حركتهآ وهدت انفاسه وهي تسمع كل حرف يطلع من فمهآ لكننهآ مافهمت شي منهآ لانها منهاره لكن السؤال اللي جاء في بآلهآ ( سحر تكلم مين بالطريقه هذي ) رآحت للشباك اللي يطل على السطوح يمكن تشوفهآ لكنهآ كآنت بالغرفه الثانيه .. رجعت عند الباب عشان تسمع كلامهآ طولت تتكلم شكت أنهآ تكلم الجوال لكن ماقدرت تفتح باب الملحق عشان اشعة الشمس ما تكشفهآ لما حست انهآ بتطلع جريت ونزلت لشقتهم وشآفت هنآدي جالسه مع سمر يسولفون أول مآدخلت عليهم سكتوآ
رغد تتخصر : خير ليش سآكتوآ ايش كنتم تقولون ؟
سمر ابتسمت : دخلتي لما خلصنآ السالفه .. جآت جلست قبآلهم وتربعت
رغد باصرار : فيكم شي يالله قولوآ السالفه من طقطق الى السلآم عليكم
هنآدي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركآته .. أمآ بعد .. السالفه ومافيهآ ان سمر طلبتني طلب وأنا رفضت فيهآ شي ذي ؟
رغد : لا مافيهآ شي بس ماله دآعي تسكتون لو كلمتوآ وانا دآخله كآن ماشكيت
سمر : مشكله الشك
هنآدي : غريبه شهد وين ماطلعت اليوم من الغرفه
رغد تطالع الساعه وكآن وقت العصر : يوووه مآحسيت بالوقت مر بسرعه .. بروح اشوفهآ
سمر : اقول رغد بسئلك ليش اكثر وحده تغلينهآ شهد
رغد وهي وآقفه ردت عليه : عمرك شفتي روح بجسدين
سمر ببراءه : لا
رغد : أنآ وشهد روح وحده وأحس فيهآ لو تكون بأخر الدنيآ
سمر : روحي شوفيهآ لاتفرين راسي بفلسفتك
رغد تمد لسآنهآ ورآحت للغرفه وقابلت مهآ اللي جآيه للصاله بعد مآ نومت بنتهآ
بآلغرفه
لقتهآ تجهز نفسهآ ومشغوله بأغراضهآ
رغد والصدمه باينه على وجههآ : ايش طاري عليك ؟
شهد ابتسمت لهآ ولمعة الفرحه بعيونهآ : برجع ليوسف
رغد : احلفي .. متى وكيف ؟
شهد : والله .. متى اليوم الصباح قررت .. كيف ذآ ماله جوآب عندي
رغد تجلس على السرير : ماتوقعت انكم بترجعون لبعض قلت مطولين بالزعل
شهد كآنت تلم كريمآتهآ : هو انا لسى زعلانه منه ويمكن بأي لحظة ارجع لكم
رغد : استغفر الله لاتتفاولين على نفسك .. شوفي ريم كيف حالتهآ
شهد لفت باتجآهه رغد وصآرت تتنآقش معهآ بخصوص ريم وسيف
::
::
بآلصآله
هنآدي لبست عبايتهآ سألتهآ مهآ : وين رايحه ؟
هنآدي بملل: بروح عند عبير بغير جوي شوي
مهآ : طيب لاتتأخري
هنآدي من عند الباب : اللي يسمعك يقول بأخر المدينه ترى البيت تحت
مهآ : الله على روقآنك ياشيخه .. روحي روحي ولاتتأخري
نزلت عند عبير ودخلت غرفتهآ وشافتهآ جالسه على المسن جلست جنبهآ : ويش تسووين
عبير : شوفة عينك اسولف
هنآدي : قفلي المسن عندي سوآلف بقولهآ لك ماصارت فرصه اقولك عنهآ
عبير بحمآس قفلت كل شي ورآحت للشغاله تقولهآ تسوي لهم عصير او قهوه قفلت باب الغرفه ونطت على السرير : يس يس مس هنوده ويش الدرر اللي عندك
هنآدي ترمي طرحتهآ وعبايتهآ تحت تنهدت وتكت على الوسآده : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أبـــي ابكي
عبير فتحت عيونهآ على أخر شي : سلآمتك من الأه ان شاء الله في عدوينك .. قولي ايش صار خوفتيني
هنآدي والدموع أجتمعت بعيونهآ : صارت لي سالفه بالرياض هزتني يا عبير حسيت اني " سكتت شوي " مدري كيف اوصلك شعوري بس صعب أوصفه لك
عبير حزنت عليهآ تعرف هنآدي قويه وتتحمل أصعب الآشياء لكن اكيد مآ قدرت تتحمل أكثر لأنــه يتعبهآ .. لآحظت تغير هنآدي وهدوئهآ على غير العاده تبين عكس مآ فيهآ انتظرتهى تكمل كلآمهآ بس شآفت بنظرتهآ الخوف والانكسار
عبير : تكلمي انا أسمعك قولي كل اللي تحسين فيه
هنآدي نزلت دموعهآ : أتعذب يآعبير أتعذب كثير لآ أخ يدآفع عني ولا أب أقدر اصارحه واقوله عن احساسي بعدم الامآن ...مآجد أكرهه كره الويل وبآسل اكثر انسان وآطي شفته بحياتي
عبير انصدمت : بآآســـل ؟ مين هذآ
بدت تحكيهآ عنه وعن اللي صار بالرياض وانه سبب رجوعهآ لو عليها ماتترك شوق لكن الظروف كآنت اقوى وأمر
::
::
بمكآن ثاني بالمدينه
تقابل مع الشخص اللي أتصل عليه الصبآح وكآنت صدمه بالنسبه له
يوسف بشهقه : أنت
فيصل أبتسم بخبث : أيه أنآ ... كل هذي صدمه
يوسف عصب وطلعت شيآطينه : خير ويش تبي لك عين تكلمني بعد
فيصل ببرود : سألت مدآمتك عن مآضيهآ
يوسف حمر وجهه من التعصيب وطالعه بنظرآت شراريه : مالك خص .. قول ويش تبي مآبي أضيع وقتي على انسان وآطي مثلك
فيصل يبي يقهره : هههههه وآطي عشآن قلت لك عن خنبقت زوجتك
يوسف وقف وضرب الطآوله بحده وكل اللي بالكوفي طآلعوآ فيه : صدق انك حيوآن توي تأكدت انك سآآفــل انآ الغلطآن اللي جيت .. مشى وهو في قمة الأعصاب وتركه بالكوفي .. وقف برآ وطلع بكت دخآنه عشآن يدخن ويهدأ لكن تفاجئ انه ورآه
فيصل : تأكد أني انآ اللي بقلبهآ مهمآ حآولت تكذب عليك .. وانت مجرد زوج لا أكثر
رمى دخآنه ومسكه مع ثوبه وخنقه وهو يصر على اسنآنه : أنت اللي جيت لي برجولك .. وشهد أشرف منك يالوآطي .. نزل شمآغه وبدأ يضربه بقوه وفيصل يحآول يدآفع عن نفسه طآحوآ على الأرض وبدأ يتضآربون أجتمعوآ النآس يحآولون يفككونهم عن بعض .. بعدوآ يوسف عن فيصل بعد مآ أهلكه ضرب نزف يوسف دم من خشمه بعد ما ضرب فيل عليه وشلخه بخده
مسكوه ثلاث رجال والبقيه مآسكين فيصل اللي بيكمل المضآربه
يوسف يرجم عليه : انقلع عن وجهي يا حيوآآن
فيصل يضحك بخبث : ايه حيوآن عن كشفت لك حقيقة زوجتك ... تحرر يوسف من يد اللي مآسكينه وطآح فيه ضرب وبوكس على بطنه لحد مآشآفه ينزف دم بعد عنه ورآح لسيآرته وهو بحاله يرثى لهآ ومشى على البيت عشان يغسل ويغير ملابسه
:::
:::
بعـــد مرور شــهـــر
بتركيآ
كآن لهم اسبوعين فيهآ يقضون فتره أسترخآء بعيد عن أزدحآم مشآكلهم وضوضاء همومهم
شوق كآنت تجهز شنطتهآ عشآن موعد رحلتهم للرياض : فهد تعال ساعدني
جآء ومعه بعض من ملابسه ورتبهآ بالشنطه وسآعدهآ بعد مآ انتهوآ .. جلس على الكنبه بتعب
شوق رفعت راسها وشآفته تعبان : خير حبيبي أحسك تعبان ؟
فهد تكى على الكنبه : لا ياروحي مافيني شي
شوق جلست جنبه : شآيل هم أهلك
فهد : اخر تفكيري هم
شوق : منت خآيف من ردهم على اللي سويته برزآن
فهد غمض عيونه : وليش اخآف ماسويت شي زوجتي مآلهم دخل بيننآ
شوق : طيب قوم خلنآ نتمشى قبل نسآفر
فهد ابتسم : طيب يالله ... لبسوآ بسرعه وطلعوآ يتمشون
فهد طلع الكآميرآ من الشنطه اللي كآنت على خصره : تعالي أوقفي بأخذ لك صوره
شوق ضحكت : لالا تصورت بمآ فيه الكفايه ... شآف ولد مآر من جنبه وطلبه يصورهم
شوق استحت : ايش سويت يامجنون
فهد يوقف جنبهآ ويحط يده على كتفهآ : يالله خلينا نأخذ صورة .. وأتصوروآ كذآ صوره .. وبعدهآ رآحوآ اتغدوآ بمطعم
فهد : اذا وصلنآ بالسلآمــه نرتآح يومين وبعدهآ نروح للمدينه لأهلك
شوق أبتسمت : أن شاء الله ... انا شريت لهم هدآيآ من هنآ
فهد : هههههههه اهم شي هنآدي اشتري لهآ اكشخ حآجة
شوق : لاتوصي كل وحده أشتريت اللي ينآسبهآ
فهد سكت وسرح .. أمآ هي كملت أكلهآ وفتحت شنطتهآ تأخذ من أدويتهآ .. توهآ أنتبهت لسرحآنه
شوق بصوت وآطي : فهودي .. وين وصلت ؟
فهد انتبه لهآ : هآه ... معك أنآ
شوق عقدت حوآجبهآ : باين انك معي .. ويش شآغلك
فهد يرقع لهآ : ابد ولا شي قومي يالله خلينآ نرجع عشآن نروح للمطآر
قدرت انه مايبي يتكلم معهآ وأتجهوآ للفندق عشآن يتجهزون للسفر
:::
:::
بآلمدينه
وبمكآن عام
...: هلا والله كيفك ؟
...: الحمدلله كيفك انت ؟
...: زي ماتشوف حالتي زينه
...: دوم يارب ... الا قولي ويش سر هالمعرفه
...: صرآحه ابيك بمصلحه يمكن تخدمنآ الآثنين
...: اهآ مصلحه .. خير ويش هي ؟!
...: أمممم المصلحه تخص بنت أسمهــآ ....
::
::
رغد : انا رآيحه للمآركت تبون شي
هنآدي : بروح معك استني بلبس عبايتي واجيب فلوسي
رغد : معك عشر دقايق بس سامعه
هنآدي تركض للغرفه وتلبس بسرعه ...نزلت هي ورغد ورآحوآ للمآركت
بالسياره
هنادي : وين رايحين هذا الطريق مايودي للماركت
رغد بتهديد : اسكتي بتعرفين وين رايحه مدري ليه نطيتي بتروحين معي
هنادي باستغراب : لاجد وين رايحه
رغد تضحك : بروح عند شهد تبيني اساعدهآ عندهآ عزيمه
هنآدي تضرب راسها : لا ليش ماقلتي من بدري مابي اروح اكرف
رغد : غصب عنك تكرفين مو بكيفك
هنادي بتأفف : ياربي ياليتني ما تلقفت اووف
رغد : ترى ابوي عندهم هو اتصل علي قال تعالي ساعدي اختك
هنادي : عازميين مين ؟
رغد : مدري ... بس اتوقع اصحاب يوسف
هنادي ترفع يديه : يارب مايكون في احد من اهله والا بنتوهق مالبست
رغد تضحك : انا لبست وكشخت ماعلي فيك
هنادي : والله لا أخلي جلالي يرجعني
رغد عصبت : هيه لا تمشورينه .. بيتنا وين وبيت شهد وين حرام عليك ارحميه
هنادي انقهرت شوي وتبكي : طيب طيب لا ترجيني
وصلوآ لبيت شهد وشآفوآ سيآرآت كثيره برى البيت وبسرعه دخلوا عندها
شهد والتعب باين عليها : اخيرا جيتوا تععالوا على المطبخ
هنادي تهمس : في أحد
شهد : أيه غدير ومريم وخالتي وام محمد
هنادي كشرت : بسرعه دبري شي البسه جايه ببجامتي
شهد وصلتها لغرفة النوم : شوفي اللي يعجبك بالدولاب والبسيه .. طلعت وخلتها تلبس وراحت للمطبخ عشان تحضر بعض الاشياء
^^^
^^
^
كيف بتكون رجعة شوق & فهد للريآض ؟ وأيش بيصير لهم ؟
يوسف & شهد .. هل ممكن تستمر حالة ركودهم ؟!.. وموت مشاري كيف بيكون تأثيره عليهآ ؟
رغــد ... والمسج اللي وصلهآ كيف ممكن يغيرهآ ؟.. هل رآح تتبع قلبهآ أمــآ عقلهآ ؟!
هنآدي ... وقصة من اللآنهآيه .. مين اين ستبدا وأين ستنتهي ؟! .. ماذا سيكون بأنتظآرهآ ؟
من هم الأشخآص الذين ظهروآ فجأه ... وأي بنت يتحدثون عنهآ ؟!... والأهــم مآهي غآيتهم منهآ ؟!
سحر وسر محآدثتهآ ...من كانت تكلم ... وأيش سمعت رغد ؟!.
معقوله نكتشف سر من اسرار فهد بالبارت القادم بعد مآ اتضحت لنا حكآية شوق مع المرض ؟!
|