فاروق منيب , عابرو سبيل , دار الهلال ,1957

يسلمو الأيادي و مجموعة متنوعة اليوم , شكرا لك .


و المجموعة القصصية نتلقاها اليوم بترحاب من يد كريمة , و لأنها أيضا من إعداد صديق طالما امتعنا بما يختار لنا , تحياتي له و أشواقي . و لكل العابرين الذين مضوا . و لو أن عنوان المجموعة كاف وحده لإثارة أسى الفتى فلا يتركه بلا وقفة يتذكر بها أننا كلنا نعبر سبيلا متصلا ينساب حول الدنيا كلها بمن فيها ليصب في محرق واحد كخاتمة القصيدة / الحياة و محج رحلتها الاخير . نغالب دائما جريان الزمن الذي يتسلل منا تاركا الاحلام تغيب مرة واحدة و يخطف من الصبا ح نداه لتغتم الروح بعتمة الليل فلا تجد أمام رتابة ما ترى إلا أن تكسر إيقاع ايام الحزن الستة بيوم سابع مختلف .. اشد حزنا .



كم ننسى / تنسى أننا عابرو سبيل .. و أن طريق العمر يعبر من نيسان, ويح هذا النيسان .

بارك الله فيك اخي دالي على المجهود الرائع والرواية الجميلة فقد احببتمونا في ليلاس ومكتبة ليلاس