المنتدى :
المنتدى الاسلامي
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
({يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}(النور:21).
قال شوقي:
نظرة فابتسامة فسلام
**
فكلام فموعد فلقاء..
ويكثر هذا في: أماكن العمل المختلطة حسا أو معنى: كالمستشفيات، وبعض المنتديات ومواقع الشبكات.
ومن أعظم ما يقطع هذه الخطى الشيطانية تذكر: {ولمن خاف مقام ربه جنتان}(الرحمن:46).)
( كتاب ليتدبروا آياته )
({والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن}(النور:60) ظهر بذلك فضل التحجب والتستر ولو من العجائز، وأنه خير لهن من وضع الثياب. فوجب أن يكون خيرا للشباب من باب أولى، وأبعد لهن عن أسباب الفتنة. [ابن باز]
({إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون}(النور:19) يدخل في ذلك دعوات ساقطة لإخراج المرأة من خدرها، وقد ينطلي على بعض ممن في قلبه إيمان، فيرى مع كثرة الدعوات الآثمة أن لا بأس بمزاولة المرأة أعمالا يراها الرائي لأول وهلة لا ضير فيها، وهي عند العارفين ذرائع للفاحشة وإشاعة لها. [عبدالعزيز آل الشيخ]
(في أول سورة "النساء" قال تعالى {وخلق منها زوجها} وفسرها الحديث الصحيح (إن المرأة خلقت من ضلع) وهو ضلع الصدر، وهذا فيه إشارة ظاهرة إلى طبيعة التكامل بين الرجل والمرأة، فالمرأة خلقت من الرجل ومن ضلعه تحديدا لا ليخنقها؛ بل ليعطف عليها بجناحه حبا وحماية لها كما يفعل بأضلاع صدره، وهي كذلك لتبقى في محلها، فإن نشوز عظم الصدر مؤلم ، بل ترق وتلين له كما الضلع في رقته ولينه. [د.عصام العويد]
({فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى}(طه:117).
أسند الشقاء إلى آدم دون حواء، لوجهين:
1/ أن في ضمن شقاء الرجل شقاء أهله, كما أن في سعادته سعادتهم؛ لأنه القيم عليهم.
2/ من الشقاء التعب في طلب القوت وذلك على الرجل دون المرأة؛ لأن الرجل هو الساعي على زوجته. [الخازن]
({ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما}(الأعراف:27)
أليس التكشف هو المادة الأولى في قانون إبليس؟! لقد كانت طالبات الابتدائي عندنا بدمشق يخرجن بالحجاب الكامل، وعلى وجوههن النقاب، وأذكر أن دمشق أضربت مرة، وأغلقت أسواقها كلها، وخرجت المظاهرات تمشي في جاداتها؛ لأن وكيلة مدرسة خرجت كاشفة وجهها! [علي الطنطاوي]
(إن أعظم المهام التي تتولاها المرأة: الأمومة، وقد رعى القرآن حق هذه القائدة الأم، فكرر ذكرها في سوره المكية والمدنية، وتدبر جيدا حديثه عن حملها ورضاعها ووهنها وشفقتها، والأمر ببرها ورعايتها، وتأمل كيف جسد القرآن البر الحقيقي بها، من غير ربط لذلك بيوم في العام، فالأم في نفوس أهل القرآن ملء السمع والبصر. [أ.د.إبتسام الجابري]
وأسأل الله لي ولكم الهدى والتقى والعفاف والغنى
|