كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
شكت ايف بذلك ايضا لكن ادراكها بان رامون لن يوافق كان نصف السبب الذي جعلها تقبل الدعوة .
وصلت الى الطريق قبل دقيقتين من وصول توني الذي حياها بابتسامة "ظننت اننا سنذهب الى كانديلاريا "قال بعدما جلست في السيارة .
_توجد طريق مختصرة من هنا ستوفر علينا العودة ثانية الى لاغوانا ".http://www.liilas.com
نظر اليها بشغف "تبدين جذابة اكثر مما اذكر انا لا استحق وجودك معي بعد الطريقة التي تراجعت فيها تلك الليلة ".
_لاسبب يدعك تبقى لتواجه الامر "قالت ايف بسرعة :
_في جميع الاحوال لقد التقينا لتونا ".
_لكن رفيقك فشل في تقدير ادابنا المعتادة "قال بملاحظة جافة
_هل قيدك هكذا طوال الوقت الذي قضيته هنا ؟"
_اكثر او اقل اعتقد انها طريقة الرجال هنا "غيرت الموضوع "اعتقد انك مازلت تجد الامور مملة قليلا عندما لاتعمل !؟"http://www.liilas.com
_العمل هو العمل ليس علي ان احب ماافعله ,انا مهندس لان ابي كان كذلك ,وقد كنت مطيعا جدا في صغري ,ثم انه عملا مريحا جدا وليس متعبا ".
_هل هذا ماردته".
_اليس هذا مايريده الجميع ؟ربح دون جهد ذلك هو شعاري".
ابتسامته محت عن اقواله اي جدية
_فالمال هو كل شيء في الحياة ".
_السخرية لاتليق بك "ردت مبتسمة "كم عمرك يا توني ؟ثلاثون ؟".http://www.liilas.com
_اثنان وثلاثون "نظر اليها متفحصا "هرم جدا ؟"
ضحكت "اه , قدم في القبر واخرى في الدنيا !على كل حال هذا ليس مهما بما اننا لن نرى بعضنا ثانية ".
_لاافهم لما لا ....ساعود الى انكلترا في الخريف ولاشيء يمنعنا من الالتقاء لتبادل الملاحظات !".
_بشان ماذا ؟"
_الحياة الحب الا اذا كان هناك مايمنع".
_لا ".
_اذا ربما ستعطين عنوانك ورقم تليفونك ,لاتصل بك".
_حسنا "قال ايف وفكرت لما لا ؟فقد بدا توني طيب القلب
بقي توني مرحا فضحكوا كثيرا وتحدثوا عن كل شيء تقريبا ,فشعرت ايف بالارتياح معه بطريقة لم تشعرها ابدا مع رامون ,بعد الغداء اقنعها توني بالذهاب الى الساحل الجنوبي لرؤية الجمال التي مازالوا يستخدمونها عندما عادوا الى الطريق الجبلي كانت الساعة قد قاربت الخامسة "لما العجلة ؟".
|