كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
_ننضم اليهم اين ؟"اطرفت ايف عينيها .
_في المكان الموعود "ابتسم لها بجنون "لم تظني اني ساسمح لك بابقائي كل بعد الظهر ؟فسنتناول الغداء مع مجموعة هي نفسها التي ستمضي المساء معنا "امسك لها يدها وسار بها .
كان خوان ولين ينتظران في المطعم مع ستة اشخاص اخرين ,جميعهم يتكلمون الانكليزية
_يجب ان اذهب الى المدرسة الليلة قبل ان اعود في اب "قالت كابة وهي في السيارة عائدة الى الفيلا "فعلى الاقل ساكون قادرة على التحدث مع الضيوف الزفاف فلا يمكنني التوقع من الجميع تعلم الانكليزية لاجلي ,وهم في بلدهم ".
_الجميع هنا يتكلمون الانكليزية على الاقل بعض المفردات "قال خوان "بامكان لين تعليمك الاسبانية اذا بقيت هنا هل استطاع رامون اقناعك؟".
منتديات ليلاس
_لم احاول اقناعها "قال رامون بهدوء "على ايف ان تصمم رايها حين يحين الوقت "
_الم يفت الاوان ؟"سالت ايف برقة
ابتسم "اذا انت تريدين من احد ان يقنعك؟"
_لا ,لا يمكنني ترك عملي هكذا بالاضافة ......."
_بالاضافة الى حساسيتك ضد الشمس "قال بجفاف "الم تلاحظ ياخوان كيف تذبل في الحر ؟".
لقد شعرت ايف بالذبول حقا فقد كان اليوم طويلا ,ومحتشدا بالاحداث ,وفجاة لم تستطع تحمل كلام رامون السمج .
_اه اخرس "قالت بسخط "ليست الشمس وحدها التي تسبب لي الحساسية !"في اللحظة التي تفوهت فيها بهذا الكلام شعرت بوجنتيها تتورد فمابالها ؟هل كان من الضروري قول ذلك؟منتديات ليلاس
كان خوان اول من قطع الصمت بحيثه عن برنامج الليلة صعدت ايف الى غرفتها عند وصولهم الى الفيلا فتمددت على سريرها للاسترخاء ثم نهضت ليلاس ثانية وارتدت ثوب السباحة فقد رات ان العوم هوافضل استرخاء لها ,اخذت تغطس وتعوم حتى انتهت وتوجهت نحو السلم للصعود فوجدت رامون ينتظرها .
_لقد فاتتنا السباحة بعد الظهر "قال وهو يخلع جاكيتته "اذا سنفعلها الان".
_لقد حظيت بما اريد وساخرج الان من الة ".
_لااظن ذلك ".
_رامون انا اشعر بالبرد ويجب ان اجفف نفسي فلقد لعبت دور الاحمق طوال اليوم الا يكفيك هذا ؟"
_حسنا "تراجع قليلا
تسلقت السلم بسرعة ووقفت لتنفض شعرها
_ساعلمك كيف تقولين لي احمق "قال بنظرة خطرة وقبل ان تدرك نواياه خطا بسرعة نحو الحافة ودفعها الى المياه.
منتديات ليلاس
فشلت في اخذ نفس مناسب قبل ان يدفعهافسمعتصوت طرقها بالمياه ثم حاولت السباحة نحو السلم لكنها لم تكن سريعة كفاية فقد كانت يداه على خصرها تسحبها الى الخلف وتديرها نحوه ثم اطبق بفمه على شفتيها وغرقوا تحت المياه ,ممسكا قدميها برجلاه حتى لاترفسهةذراعيها معلقتنان وراء ظهرها ,لم تع ايف شيئا من احاسيسها سوى لمسات المياه على جسدها غياب الصوت وضغط فمه والتجاوب الذي يتولد في داخلها ,صعدوا من جديد الى سطح المياه ورامون ممسكا بها يضحك على انفاسها المتقطعة.
_اعتقد انها المرة الاولى التي قبلت بها تحت المياه".قال بسخرية "والمرة الاخيرة التي تناديني بها احمق يافتاتي ,ربما اكون عدة اشياء لكن ليس احمق"تركها تذهب
_اذهبي الان وجملي نفسك لسهرة اليوم ".
سبحت ايف الى السلم فتسلقته وارتدت روبها دون ان تنظر الى الخلف ,فلا يمكنها قول اي شيءلايمكنها ادعاء الغضب وقد لاحظ تجاوبها فهي لم تشعر بالضياع هكذا ابدا في حياتها .
.......نهاية الفصل الثامن......
|