كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
الفصل التاسع
........................
ولكنه رفع رأسها بيد واحاطها بيده الثانيه وارادت ان تبعده عنها لكنها لم تفعل وتركته يضمها الى صدره بحنان
_( ارجوك ... اعذريني لين ......)
فارتعشت وهو يقرب فمه من فمها واحست برغبه قويه بمبادلته القبل واخيرا اخذ يداعب عنقها,اخذت تتنهد وكأنها في عالم اخر...وبهدوءاخذ يتأمل ووجهها وعيونها المليئة بالدموع.فاحمر وجهها وشعرت بالخجل,ولم تدر ماذا تقول...
والفارو ايضا ظل صمتا, ثم حملها بين ذراعية ووضعها على ظهر الفرس ثم ركب جواده وسبقها باتجاه المنزل.
وقبل الوصول الى الاسطبل توقف بقربها.
_(ارجو ان تسامحيني,سنيوريتا.ان ما حصل قرب الشلال لن يتكرر ابدا).
احست لين باالدموع تنهمر بغزارة في عينيها, عندما ابتعد على ظهر جواده الى اسفل الوادي.
دخلت لين الي غرفتها وهي تشعر بتعب كبير,ثم رمت نفسها على السرير وقلبها مثقل با لهموم,ولحقت بها مارسيدس ود خلت بهدوء.
_(لين؟الن تنضمي الينا لتناول الطعام؟).
_(لا,مارسيد س,ولكن هل ستنزعج والدتك اذا لم اتناول الغداء الان).
_(لا.انا متأكدة من ذلك...) ثم اتجهت نحو الباب لكن لين,اسرعت وقالت لها:
_(اه, لقد استطعت ان اكلم الفارو بموضوعك.ولا ضرورة لان تقلقي انت وريكارود)
_(اوة ,حقا؟الم يكن غضبا؟).
_(لا) اجابتها لين وهي تبتسم رغما عنها ( الم اقل لك انه سيكون متفهما,لكنه يفضل لو اخبرته بنفسك ).
_(ولن يحاول التفريق بيننا؟ ).
_(لا!وكيف يمكنة من ان يحطم زواجكما اذا كنتما لا تريدان الانفصال؟ هيا اصبح بامكانك الان ان تخبري والدتك لانها قلقة عليك,وقدلاحظت توترك خلال
هذة الايام ).
_(اه,لين لست ادري كيف اشكرك... ).
_(لا داعي لذلك,فانت ووالدتك فعلتما الكثير لأجلي ).
وعندما خرجت مارسيدس, دخلت الى الحمام لتأخذ حماما دافئا,وتأملت جسدها , وتذكرت دفء جسد الفارو ياالهي ..
ان ماحصل قرب الشلال لايعني شيئا بالنسبه له لأن دولورس تشبع رغباته الجسديه بشكل كاف .... وندمت لأنها قبلت
لعب دور ماريلين وعندما خرجت من الماء قررت ان تهرب من هذا المنزل بأسرع وقت ممكن خاصه وان كسورها شفيت تماما وبما انها لاتعرف اين تجد ماريلين قررت ان تتصل بالممرضه التي تشرف على معالجة عمها في المزرعه وتحملها رساله شفوية لماريلين
وفي المساء خرجت من غرفتها بهدوء ودقت على باب غرفة مكتب الفارو وعندما لم تسمع جوابا دخلت دون ان تثير اية ضجه واغلقت الباب وراءها واسرعت نحو الهاتف سرت كثيرا عندما تأكد ت من وجود خط في الهاتف ثم طلبت من موظفة الهاتف مكالمه خارجيه واعطتها الرقم وفجأه امتدت يد على سماعة الهاتف وقطعت الاتصال
_( ماذا تفعلين هنا ؟ ) سألها الفارو وبهدوء
_( اريد ان اتكلم بالهاتف وهذا شيء طبيعي ) اجابته وهي ترتجف ( ولكن كيف دخلت دون ان اسمعك ؟ )
_( لانني ياعزيزتي لين كنت اجلس على الكنبه قبل دخولك وعندما طرقت الباب لم اكن اريد ان يزعجني احد والان انصحك بالعوده الى غرفتك )
_( اه نعم ؟ ولماذا ؟ )
_( لانني قلت ذلك )
_( ولكنني لست سجينتك ولا يمكنك ان ............)
|