كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
وعندما أصبح الشارع قريبا منها كانت لاتزال طلقات جاك تلاحقها فتسلقت بسرعه صخره منبسطه أمامها
كما يطلب منها السناريو ,ثم التفتت خلفها تتأمل الوادي تحتها والكاميرات الموجهه عليها .
يجب أن ترمي نفسها على شبكه تحتها بشكل تظهر القفزه حقيقيه في الفيلم .
ثم سمعت صرخت جاك خلفها وكانت هذه هي الأشارة فصرخت ورمت نفسها في الهواء على ارتفاع 53 م في الثانيه وأصيبت بالخوف الكبير .
http://www.liilas.com
لقد كانت الشبكه على ارتفاع منخفض أكثر مما يجب وسقطت بسرعه كبيره ،وعندما اصدمت بالشبكه اخذت اذنها ترن وتسمع صدى صراخها اليائس .....
وتحت ثقل جسمها انقطع احد حبال الشبكه وحاولت الفتاه بجهد كبير ان تتمسك بأطراف الشبكه لكن اصابعها انزلقت واخذت تتمرجح في الشبكه ثم سقطت في الفراغ........
استيقظت لين على تغريد الطيور ، وفتحت عيونها بثقل ورأت فوقها سقفا ابيضا . وعندما ارادت ان تدير رأسها احست بالم كبير وكأن تيارا كهربائيا يلمع فيه , ثم رأت امرأة تقترب منها ويلفها البياض .
_( يبدو انني اصبحت في السماء ).
_(اوه لاياسنيوريتا ).
اجابتها الأمرأة بصوت عذب , وابتسامه مشرقه :
_(لقد كانت حالتك سيئه جدا خلال ايام طويله ، ارتاحي بهدوء ريثما اخبر الطبيب انك استعدت وعيك ).
فهمت لين انها في المستشفى .
وان هذه الامرأة هي راهبه دينيه ولكن كم مضى عليها في المستشفى .
وعندما حاولت ان ترفع يدها لترى ساعة يدها احست بألم كبير وبشيء ثقيل الوزن يثبت يدها في السريروكذلك ساقها اليمنى مثبته ايضا .
ولم يكن بأمكانها مسح دموعها عندما اقترب منها الطبيب تبعته الراهبه
-( اه سنيوريتا !).
-(كم انا سعيد لأنك استعدتي وعيك !).
_( ماذا افعل هنا )
ولاحظت ان صوتها اصبح خشنا ومختلفا عن صوتها الأصلي .
_( للأسف انسه ثورن لقد تعرضتي لحادث خطير, ولقد شرح لي المخرج السنيور لاري وايلد ماحصل لك على كل حال لاضروره للقلق ).
ولكن لماذا يناديها بلأنسه ثورن ؟.
_(انا لا استطيع تحريك يدي ولا ساقي...... ).
(حاولي ان لاتتحركي ، ولا تقلقي , لقد اصيبت يدك وساقك بكسور فقط . ولديك بعض الجروح البسيطه لكن لايوجد اي شي خطير اخر لقد بقيت عدة ايام فاقده الوعي ، وكنا قلقين من ارتجاج في الدماغ ).
_( ولكن صوتي... صوتي غريب..).
اجابها الطبيب مبتسما :( ذلك بسبب وتر في حنجرتك . لكنك ستتمكنين من الكلام بشكل طبيعي مع خطيبك انه قلق جدا عليك ).
_( خطيبي ؟..).
سألته بدهشه .
( نعم! دون فيليب يتصل من نيويورك كل يوم . انه قلق جدا ، وكم سيكون سعيدا عندما سيعلم بأنك استعدتي وعيك ).
_( ولكن .. دكتور ، انا لست مخطوبه ).
التفت الطبيب الى الراهبه وكلمها بالأسبانيه ثم عاد والتفت الى لين .
_( لاتقلقي , انسه ثورن انه ارتجاج بسيط ادى الى لفقدانك جزء من ذاكرتك ).
_( ولكني لست ثورن ، ولست مخطوبه ).
صرخت لين وهي تمسك كم قميص الطبيب بيدها الثانيه .
_( حسنا ,حسنا ,ياابنتي اهدئي لقد نجوت من موت محتم وتحتاجين لبعض الوقت كي تعودين لطبيعتك ستعطيك الممرضه الان حبوبا مهدئه للألم وتساعدك على النوم وسأراك فيما بعد )
|