كاتب الموضوع :
اماريج
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
عقدت لين يديها خلف عنقه
(اه الفارو ..انا احبك كثيرا)
_لم يكن بامكاني السيطرة على نفسي كان يجب ان اغتصبك كالثور الهائج ....ماذا قلت الان ؟؟؟)سالها فجاة وقد نهض ونظر في عيونها
تاملت لين وجه الرجل الذي لاتعني الحياة شيئا بدونه ولم يعد يهمها خصامهما ولارحيله المفاجئ الى مكسيكو الان وهي ممدة على سريرها والى جانبها هذا الرجل الذي تحب ,لم يعد اي شيء اخر يهمها ,انه غير معقول انه السحر والقدر فهو يحبها كما تحبه.
(قلت لك انا احبك ,احبك من كل قلبي ومن كل كياني منذ مدة طويلة ,طويلة )
(ولكنك قلت لي تلك الليلة الاولى بيننا بان ممارسة الحب بيننا مجرد رغبة جسدية ).
(لا,لا كنت اعتقد انك انت لا......)
(مع انني كنت احبك واريد ان تمتلكني وكنت مقتنعة ان استسلامي للرجل الذي احبه والذي لايرغب سوى بجسدي )
(ولكنني عندما اكتشفت انك لست ماريلين وبانك لست خطيبة اخي ,احسست بانني حرا بامتلاكك نعم كنت ارغب بك ولم اكن اعرف بانك تحبينني كنت ارغب بك بحب واحترام ,افهميني انك ناعمة وحنونة و .....فلم يكن بامكاني ان اتمالك نفسي اكثر ,فقررت ان اطلب يدك للزواج في اليوم التالي ,ولكن ......)
واخذ يرتجف لذكرى عملية الاختطاف الذي حدثت صباح اليوم التالي .
_( انك لاتعرفين ابدا لقد عشت ذلك اليومين وكأنني اعيش في جحيم وعندما استلمت رسالة رئيس العصابة اصبح الامل ضعيفا بايجادك حية, انت وكارلوس بعد ان وجدت الامرأة التي اريد ان اعيش معها بقية ايام حياتي )
ثم استلقى على ظهره على السرير وهو يرتجف وهو يستعيد تلك الذكريات المؤلمة.
_( لم يكن بأمكاني التكلم مع فيليب ,لانه كان منهارا ,وكذلك مارسيدس بالطبع, فقصدت والدتي ,واعتقد .... انني بكيت وانا اخبرها كم احبك ,وكانت متفهمة وطيبة, وقالت لي بأنها كانت تشعر بذلك منذ وصولك الى هاسيندا ,وبأنها شعرت بانك انت الفتاة المناسبة لي,وقالت لي بانها متأكده من انك تحبينني ,حتى ولو كنت تدرين , وقالت لي ان اترك لك بعض الوقت لكي تتحققي من مشاعرك ... وعندما وجدناك حية سليمه ,اعتقدت انني سأموت من الفرح ولكنني تمالكت نفسي لانني فكرت باللحظات المخيفه التي مرت عليك وترددت في الاعتراف لك بحبي, ولكن عندما توجب علي السفر الى مكسيكو وقبل ان اصعد الى الطائرة, كتبت لك رساله اشرح فيها كل احاسيسي ياحبيبتي وطلبت يدك للزواج ووعدتك فيها ان احبـــك طيلة ايام حياتي على امل ان تمنحك هذه الرساله مزيدا من الوقت للتفكير اثناء غيابي ابدا ولا لحظة كنت اتصور ..... وعندما نقل فيليب لي رسالتك كدت اقتله )
|