كاتب الموضوع :
مجروح مالي روح
المنتدى :
القصص المكتمله
ابو خالد طلع على غرفة فرح ..فتح الباب وشافها مثل العاده جالسه ع الأرض وشارده ودموعها على خدها ..كانت انسانه مختلفه عن بنته القويه اللي عاش معها وحبها وحب طريقتها واسلوبها ..
كانت مجرد شخص منكسر ماله لاحول ولاقوه ..
جلس على الأرض بجنبها وقالها بحزن: ماتعبتي يابنتي من كثر البكا
سما ناظرته بصمت وماكان لكلامه اي ردت فعل
ابو خالد بنبره ملاها الحنان: يابنتي انا وامك خايفين عليك هالحزن عمره مايرجع اللي راح ولاينفعك بشي ..وين ايمانك بالله ربك سبحانه وتعالى مايرضى باللي تسوينه
زاد بكاها وبدت دموعها تنزل اسرع على خدها
ابو خالد يمسح دموعها : انا مااقول لك هالكلام عشان تبكين انا ابيك تساعدين نفسك وتساعدينا مايصير تسوين بنفسك كذا لين متى بتحبسين نفسك بين اربع جدران
سما رفعت كتوفها بهدوء بطريقه تعني (ماادري)
ابو خالد: مافيه شي اسمه ماادري انتي لازم تكونين اقوى ارجعي على شغلك انا قدمت لك اجازه بدون راتب عشان ظروفك وتكلمت مع المدير وهو ماعنده مانع ترجعين وبالنسبه لمشكلة الكلام مو محتاجينك تتكلمين اهم شي تشتغلين وتضبطي الرسومات الهندسيه وغير كذا مايهم
سما هزت راسها بالنفي
ابو خالد: يابنتي عشان خاطري تكفين انا مو ابوك لازم تسمعين كلمتي روحي لشغلك جربي لازم تشغلين وقتك بشي
سما نزلت راسها وهي مو مقتنعه كانت تفكر بأحزانها اللي مسيطره عليها ماعندها طاقه تشتغل بأي شي مع انها عارفه انها لازم تحاول تتخطى احزانها
ابو خالد بحماس: شوفي انا عندي شغل بالبحرين وش رايك احجز لنا فندق هناك لمدة 3 ايام وجربي ارجعي للشغل ونشوف تضبط الاموروالا لا
سما هزت راسها بالنفي ..بداخلها كانت حاسه بعدم رغبتها بالشغل
ابو خالد: شوفي انا بحجز وباخذك معي ولو بشيلك مثل الأطفال ماعندي مانع
:
:
الرياض .. الساعه 4 العصر..
على طاولة الاكل تحديداً..
نوف بعد مابلعت اللقمه اللي بفمها: قلبي الاسبوع هذا ماراح ننزل الشرقيه
سعد مستغرب: وليه انتي من يوم ماتت فرح ماتخلفتي اسبوع عن الروحه لأهلك
نوف: ايوه بس سما راح تروح يوم الجمعه مع ابوي على البحرين
سعد: طيب وحنا دايم ننزل الربوع ونرجع الجمعه
نوف: ايوه بس امي تقول انهم بيروحون معها السوق تشتري شوية اغراض وزي كذا
سعد: اها وانتي يعني ماتنزلين لأهلك الا عشان سما
نوف: صراحه عجبتني الفكره كل اسبوع اروح عند اهلي بس انت مو مجبور تتعب نفسك بمشاويري
سعد بحزم: نوف وش هالكلام انا زوجك بعدين انا مثلك احب اهلك واحب اشوفهم
نوف تتبسم: الله يخليك لي بس خلاص من هالأسبوع راح نخفف روحاتنا انت بعد مشغول وعندك التزامات وانا لازم اقدر هالشي
سعد يتبسم: طيب لكن ابيك تعرفين شي واحد اي وقت تبين تروحين ماعليك الا تأشرين ولو كنت مشغول احجز لك على اقرب طياره
نوف مبسوطه: يابعد قلبي
سعد واللي كان يناظرها بحب والأفكار ماخذته لبعيد .. كان يقولها بينه وبين نفسه: معقوله يانوف يتغير حبك لي بعد ماتعرفين الحقيقه ان العيب فيني مو فيك
نوف تناظره: وين وصلت حبيبي
سعد بسرعه: هاه ولا شي شوية خرابيط
رغد واللي جات عندهم : ماشاء الله طيور الكناري ساعه يتغدون
نوف تناظرها: وانتي وش حارق رزك
رغد تسوي فيها غارقه بالأحلام : ودي اتغدا مع واحد طويل وسيم ومافيه مثله بالدنيا
سعد بعصبيه: لا ياقليلة الحيا
رغد بسرعه: مو قصدي واحد واحد قصدي يعني ودي اتزوج فهمت افكر بالحلال مو الحرام
نوف فطست ضحك: تجيبين الكلام لنفسك
رغد تبرطم: وانا وش دراني انه ماعنده ثقه فيني
سعد : وش دراني تقولين واحد قلت بس البنت ناويه تنحرف
رغد: مابي انحرف ابي اتزوج
نوف: يابنت وش فيك مصروعه ع الزواج كل عمرك 22 يعني بدري ع الزواج
رغد: هذا انتي متزوجه وكبري وش معنى يعني
نوف تضحك: ومين قالك انه قانون تصبري بس.. انتي تدرين ان اللبنانيات نادر يتزوجون وهم بالعشرين اغلبهم يتزوجون بعد الثلاثين يقولون هو السن الأنسب للحياه الأسريه الصحيحه والسن الانسب للأنجاب
رغد: وانا وش علي من اللبنانيات انا ابي اعيش قصة حب
سعد وقف وهو معصب: وش قصة حب انتي ووجهك
نوف تسحبه: طول بالك
رغد بأرتباك: قصة حب بعد الزواج وش فيك انت يعني ماينفع نفكر لابحلال ولابحرام
سعد يصارخ: اقول انقلعي عن وجهي ابي اكمل غداي والا تراي بذحك
رغد واللي مو عاجبها: طيب طيب.. مشت وهي تتحلطم وتقولها بصوت واطي: ايوه شايف نفسه تزوج ويحب عمي الحبيب مايبيني حتى احلم
سعد يصارخ: تتحلطمين وش تقولين انتي
رغد تصارخ: اقول بالسم الهاري
سعد وقف بسرعه وركض لها: اوريك رغدوه
رغد تصارخ وهي تركض: والله والله ماقلت كذا
نوف تضحك وتقولها بصوت عالي: تستاهلين عشان تلعبين بالنار مره ثانيه
:
:
يوم الجمعه .. الساعه 8 مساءً ..
وصلو على الفندق ..
كانت الاجواء غريبه مختلفه بالنسبه لها صار لها فتره تنام وتصحى بغرفة بنتها والحين هالمكان اخذها لبعيد لأفكار بعيده شوي عن احزانها ..
كانت اول مره تطلع من البيت من شهرين .. رفضت تروح مع ام خالد السوق ورفضت تجهز اغراضها ..ام خالد جهزت شنطتها وابو خالد غصب عليها عشان تروح معاه ..لما طلعت من البيت كانت تحس مثل الغريبه بوسط هالعالم مثل طفل مايدري وش هالعالم راح يحمل له خايفه تطلع من دوامة احزانها وتحاول تتناسى وتجي الأيام وتحمل لها الم جديد ..
ابو خالد يناظرها: هذي غرفتك والغرفه اللي يمينها غرفتي اي شي تحتاجينه طقي الباب بس او ارسلي لي مسج
سما تهز راسها بالأيجاب
ابو خالد: ياللا نامي بكره راح نروح على شغلك
بعد ماطلع ابو خالد حطت راسها ع المخده وبدت الأفكار تدور براسها : ياربي وش اسوي احاول مره ثانيه والا راح اطيح مثل كل مره يارب انا مالي غيرك ساعدني انا تعبانه
وسط افكارها غطت بنوم عميق
:
:
الشرقيه.. الساعه 8:30 مساءً..
جالس على سريره يقرا مجله ومندمج فيها ..
فجأه قطع اندماجه ازعاج البنتين وهم ينقزون ع السرير بحماس ويصارخون: بابا بابا
خالد حط المجله على جنب وضم كل بنت بذراع وقالها بحنان: وش يبون بناتي الحلوات
سما : ابي الملاهي
هيا: ابي حديقة الحيوان
خالد يضحك: الحين وين تبون بالضبط
قالوها بنفس الوقت: حديقة الحيوان..الملاهي
هيا مقهوره: حديقة الحيوان
سما تناظرها وبنبره طفوليه: لا الملاهي بابا يحبني اكثر
هيا بنبره هاديه: لا يحبني اكثر
سما بتمرد: والله هو قال يحبني اكثر
هيا برطمت وبدت تبكي
خالد واللي كان يراقب المشهد مسح على شعر هيا : انا احبك ياعيون بابا ليه تبكين
سما بسرعه: وانا
خالد بحنان: انتي بعد احبك بس مو اكثر منها ولاعاد تحلفين
سما تغمض عيونها الصغنونه وتفتحها بسرعه: هي اكثر؟
خالد: لا احبك انتي وهي نفس الشي
سما : ابي اروح الملاهي
هيا: ابي اروح حديقة الحيوان
خالد يتبسم: خلاص يوم الخميس نروح حديقة الحيوان والملاهي وش رايكم
سما وهي بدو يناقزون ع السرير مبسوطات ..
خالد يناظرهم : ياللا على فراشكم
بعد ماطلعو من الغرفه بدا يتذكر فرح واللي كانت تجي معهم وتطلب يروحون محل الالعاب
اسيا بعد مادخلت: وين شارد خالد
خالد بعد ماتنهد : تذكرت فرح الله يرحمها كانت تحب تروح محل الالعاب عشان تشتري لها دبدوب
اسيا بهدوء: الله يرحمها
:
:
البحرين .. يوم السبت .. الساعه 8 صباحاً..
وصلت على شغلها كانت متردده كثير
رجل تجر الثانيه وبعد تردد كبير دخلت على الشركه ..
السكرتيره اول ماشافتها تبسمت لها بعنف
سما تجاهلت هالأبتسامه ومشت بسرعه لمكتبها وقبل توصل للمكتب وقفت وهي حاسه بخوف ضربات قلبها في تزايد وش راح تسوي لما يرحبون فيها البنات ..
تراجعت وراحت على مكتب عماد وبرضو كانت متردده
وقفت قبال المكتب وهي تفكر تدخل والا لا وكيف راح تتفاهم معاه
بهالوقت فتح عماد باب المكتب وهو يقولها بسرعه: عطيهم لـ... سكت لما شافها قباله انربط لسانه ماعرف وش يقول
ابتسم وقالها بهدوء: سما توقعت هالاجازه ماراح تنتهي بس الحمد لله رجعتي
سما تبسمت وهي ساكته
عماد بسرعه: تفضلي على مكتبي
دخلت معاه المكتب وبعد ماجلست مرت دقيقه من الصمت بعدها اخذت ورقه وكتبت عليها: انا ماادري وش اسوي اكيد البنات بالمكتب راح يوجهون لي الف سؤال ومااقدر اجاوب
عماد قرا الكلام وقالها بسرعه: خلاص انا راح اجهز لك مكتب لحالك وان شاء الله انا اكيد ان هالمشكله راح تنتهي قريب
سما تبسمت وهي تحس بجد وش كثر هالأنسان يحاول يوقف معاها بأي طريقه
عماد بتردد: سما انا ادري مو وقته وادري انتي طالعه جديد من صدمه لكني للحين انتظر رد على طلبي انا مااقول لك جاوبيني الحين لكني ابي اقولك اني منتظر جوابك لأخر يوم بعمري
تبسمت وهزت راسها بالأيجاب..
طلعت من المكتب وهي تفكر : معقوله عماد يحبني لهالدرجه حتى وهو شايفني انسانه عاجزه عن الكلام متمسك فيني
جلست عند السكرتيره حول نص ساعه وبعدها جهز مكتبها اللي كان متواضع جداً
عماد يناظرها وهو متجه معها للمكتب: معليه المكتب بسيط مره بس راح اضبطه لك مع الأيام هذا شي سريع عشان تباشرين الشغل
:
:
الرياض.. الساعه10 الظهر بالمكتب..
اخذ جواله ودق على جوالها اول ماسمع رنة الجوال قفل وحط الجوال على جنب وهو يتبسم
سعد يناظره: وراك مبسوط
محمد: ابد ولا شي .. انتظر شوي وبعده حس انه وده يرسل شي خلاص نار شوقه بداخله ذابحته وماهمه هالمره يكون الضعيف لأنه من زمان يحاول يلقى خطها شغال.. بعد تردد كتب رسالته
:
سما ماعاد تسألين مثل الأول ليه
:
حاول يكون جاد بالرساله رغم انه كان وده يكتب كلام كثير..
كان وده يقول لها وش كثر يحبها وان هالسنين عجزت تنسيه حبها
كانت دقايق حتى سمع صوت المسج ..فتحه بسرعه وبلهفه وبشوق
لكنه اول ماقرا المسج بدا يعصب ويثور
:
سما مين انا عبد الله
:
زادت عصبيته وماعاد يقدر يتمالك نفسه رمى الجوال بقوه ع الجدار لدرجه تكسر الجوال
سعد وقف بسرعه وراح لعنده ومسكه : وش فيك قبل شوي تتبسم
محمد قالها بكل عصبيه وبصوت عالي: غيرت رقم جوالها تخييييييييييييييييل ياسعد غيرت رقم جوالها خلاص اكيد قررت تنساني بجد
سعد ارتبك ماعرف وش يقول: يمكن ماغيرته
محمد بسرعه : عطني جوالك
سعد مد جواله لمحمد وهو مو فاهم شي ..
اخذ محمد الجوال ودق رقم سما اللي حافظه وثواني وجاه الرد اللي كان بصوت خشن: الو
محمد: الو جوال سعد؟
الرجال: لا والله ياخوي غلطان
عطى الجوال سعد بعد ماانهى المكالمه ..كان حاس انه راح ينهار حس بكتمه فضيعه سند راسه ع الجدار وبدا يرفع راسه ويضربه بالجدار وهو يفكر: لا ياسما لا خلاص بتنسيني بتشوفين غيري
سعد يناظره: لاتسوي بنفسك كذا بنت وراحت وش يعني بعدين انت قلت خانتك وهي تحبك يعني شي طبيعي تنساك الحين
محمد يناظره: مين اللي خانتني؟ سما؟ سما مافيه اطهر منها وحبتني بصدق
سعد واللي ضاع تركيزه راح بسرعه لباب المكتب وقفله رجع عند محمد اللي كان منهار وقالها وهو يناظره: انت ماقلت ان البنت مو بنتك
محمد: ايه قلت بس ماقلت خانتني
سعد مستغرب: كيف تجي والبنت جات بوقت انت كنت فيه على علاقه بسما
محمد واللي كان معصب قالها وهو يصارخ: سعد وش فيك اقول لك متضـــــــــــــــــايق بموت كل ماافكر انها راح تنساني احس اني بنجلط وش فيك مركز على سالفة البنت يمكن اكون قلت لك هالكلام بس عشان تسكت وماعاد تفتح هالموضوع
سعد يناظره: يعني البنت بنتك وسما ماخانتك
محمد بقهر: لا سما ماخانتني ابد
سعد حط يده على راسه وحس انه بموقف صعب كان يناظر محمد ومو عارف كيف يتصرف ..
تردد وبعد تفكير قالها بهدوء: محمد انا كنت فاكر ان البنت مو بنتك وفهمت ان سما خانتك عشان كذا خبيت الموضوع عليك
محمد يناظره: اي موضوع
سعد واللي موعارف كيف ينقل هالخبر لمحمد قالها بتردد: محمد فرح ماتت من شهرين وهذا سبب غياب سما
محمد حس ان جسمه جمد من قوة الصدمه .. حس ان الدم ماعاد يمشي بشرايينه وقلبه ماعاد ينبض والنفس ماعاد يدخل لصدره
سعد يهزه: محمد وش فيك
محمد واللي بدا يتنفس بسرعه: البنت ماتت؟
سعد: ايه من شهرين
محمد واللي بدا يتفجر غضبه بدا يهز سعد بقوه ويصارخ: وشلون ماقلت لي ياسعد انا كان لازم اكون اول واحد يوقف معاها اكيد سما تدمرت من فقدان بنتها .. ضرب صدره بقوه وقالها بحزن: انا قلبي هذا وشوله ينبض وهي تتألم لحالها حرام عليك سعد ليه ماقلت لي
سعد : كنت فاكرك ماعاد تبيها انت كنت تقول ابيها تنساني
محمد واللي بدا يحس بالحزن .. تذكر البنت البريئه لما شافها تذكر وجه سما اللي كان نفس وجهها : ياربي وكيف حالها الحين ان شاء الله بخير
سعد مرتبك: صراحه حالتها ماتسر شهرين وهي ماتطلع من البيت وغير هذا من يوم الحادث ماتتكلم اخذها ابوها لدكاتره كثار وقالو انه عدم كلامها من نفسيتها التعبانه
محمد جلس ع الكرسي لأنه حس رجلينه ماتشيله : حرام عليك ياسعد ليه ماقلت ليه ..ليه خبيت علي ان حبيبتي تعبانه ليــــــــــــــــــــــــــه.. انا كان اهون علي اموت ولا يصير لها كل هذا انا دمعتها مااقوها وهي اكيد كل هالمده كانت عيونها طول الوقت تدمع
وقف وقالها بسرعه: سعد انا لازم اشوفها
سعد يناظره: وشلون تشوفها
محمد : مالي شغل مثل ماخبيت علي تساعدني
سعد بهدوء: خلاص يامحمد انساها لاتفتح لها جروح قديمه
محمد بقهر : يعني كيف تبيني انا اللي استسلم بالأخير؟ هي تحبني وانا احبها كل هالسنين كانت هي اقوى مني وتحاول ترجع علاقتنا نفس اول بس انا كنت حمار غبي ماقدرت ادوس على نفسي عشانها وش فيها لو عشت بقهرطول عمري .. انا اناني ياسعد ياليتني ماتركتها دقيقه ياليتني كنت قربها حافظت عليها وعلى بنتها
سعد بعد ماحط يده على كتفه: اذكر الله وجودك ماراح يغير اللي الله كاتبه
محمد بسرعه: دق على حرمتك اسألها عنها بسرعه
سعد يناظره: وش اقول لها
محمد: قول لها محمد يبي يرد سما له
سعد بهدوء: طيب
دق على زوجته وبعد ماجاه ردها قالها بتردد: حبيبتي انتي ماقلتي لي اختك بالبحرين صح
نوف: صح
سعد: نوف محمد يبي يشوفها يبي يتكلم معها يقول يبي يردها
نوف واللي انبسطت: احلف قالك كذا سما تحبه واكيد هالشي راح يساعدها
سعد: طيب لكن صعبه يقابلها
نوف: اسمع انا راح اعطيك اسم الفندق والباقي عليه هو يشوف له طريقه يكلمها فيه
سعد: طيب هاتي اسم الفندق
بعد مااخذ اسم الفندق قدم بسرعه على اجازه اطراري راح البيت اخذ شوية اغراض وبسرعه ع المطار وحجز اول طياره ع البحرين
:
:
البحرين .. الساعه 2 الظهر..
وصل على نفس الفندق ..حجز غرفه بنفس الفندق وبعد ما حط اغراضه بالغرفه رجع لصالة الأنتظار وجلس هناك يراقب اللي داخل واللي طالع .. كان لابس كاب ونظاره عشان لو صار وشافته ماتاخذ بالها منه واهم شي ابوها مايعرفه..
جلس اكثر من ساعتين ينتظر واخيراً دخلت على الفندق ..شافها هي حبيبة قلبه وبدا قلبه ينبض بقوه كانت مع ابوها تمشي ..وجهها كان شاحب والحزن واضح على ملامحها كان يناظرها وهو يحس بألمها ومعاناتها ..
وقف بسرعه ومشى وراهم اول مافتح المصعد ابوابه نزل راسه وركب معاهم وعطاهم ظهره بسرعه ..
مد ابو خالد يده من جنب محمد وضغط الزر رقم 4..
محمد حط يده على نفس الزر علامه انه معاهم بنفس الطابق
كان يشم ريحة عطرها بالمصعد نفس العطر اللي شمه فيها اول مره شافها هالريحه تاخذه لبعيد وتزلزل كيانه ..
بعد ماوقف المصعد مشى وراهم كان خايف يكون ابو خالد مع بنته بجناح من غرفتين وبكذا مايستفيد شي ..
لكن والحمد لله دخل ابو خالد غرفه ودخلت سما غرفه ..
صبر شوي وبعدها راح عند غرفتها طق الباب بقوه وقالها بصوت واضح: Room service( خدمة الغرف)
ماكانت فسخت عبايتها عشان كذا فتحت الباب
دفها لداخل الغرفه بسرعه قفل الباب وشال الكاب وقالها بسرعه: سما انا محمد
ناظرت فيه بنظره غريبه اول مره يشوفها بعينها حس بتوتر وخوف ونسى وش الكلام اللي كان يبي يقوله وبعد ثواني تكلم بهدوء: سما انا عمري مانسيتك ومن يومي احبك ولايجي براسك اني بيوم تمنيت لبنتك تموت بالعكس انا كان اهون علي انا اموت و..
قاطعه صوت صرختها اللي كانت قويه: اسكككككككككككككككت مابي اسمع صوتك ولاابي اشوفك انا من يوم ماتت بنتي انت طلعت من حياتي نهائي وخلاص قررت اتزوج عماد وقدام عينك بوافق عليه ..
راحت بسرعه لجوالها ودقت على عماد واول ماجاها صوته قالتها بسرعه: عماد انا موافقه اتزوجك
نهاية الفصل
|