لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-10, 06:39 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل العاشر..

وأخيراَ طوينا دفتر الذكريات الصغير وبدأت حياه جديده لبطلتنا الصغيره حياه ربما تجلعنا ندرك بأن الرضا والقناعه بما قسمه الله لنا هو افضل وسيله للنجاح..

بداية الفصل..

نزلت للمويه وصارت تسبح بسرعه الى ان وصلت له وامسكته بسرعه تبي تنقذه اول ماامسكته لاحظت ثباته بالمويه وجات عينها بعينه ابتسم بخفه وبعدها ضحك : والله شاطره بالسباحه
تغيرت ملامح وجهها بسرعه ودفته بقوه : صح انك بايخ ماتوقعت منك هالحركات التافهه ..سبحت بسرعه وهي معصبه
محمد صرخ من مكانه: لحظه سما انتي فاهمتني غلط انا كنت ابي اساعدك
ماالتفتت صوبه وكملت طريقها وهي تسبح بسرعه ..سبح وراها بسرعه اكبر لكنه ماقدر يجاريها كانت تسبح بكل خفه ورشاقه ..
اول ماوصل للرمل بدا يمشي بصعوبه خصوصاً انه مبلل وحاس بثقل ملابسه كان يصارخ بأعلى صوته : سما اوقفي شوي نتفاهم
اما سما كانت متجاهله احساسها بثقل ملابسها وشعورها بالبرد كانت تمشي بخطوات سريعه وهي تتنفس بسرعه ومعصبه
وصل للمصعد شافه وهو يقفل ابوابه ركض بسرعه لكنه مالحق عليه ضغط الزر بسرعه ولما لاحظ ان المصعد تحرك خلاص.. انقهر وضرب باب المصعد بقوه وقالها بصوت مسموع: ياربي باين عليها عصبت مره
واحد مصري بجنبه : متخفش كلمتين حلوين وحتحنن ألبها
محمد فتح فمه يبي يردع المصري لكنه التفت بسرعه لما سمع صوت باب المصعد ينفتح تقدم بسرعه وضغط الزر اول ماوصل صار يركض بالممر لغرفتها طق الباب بقوه وهو يصارخ: سما افتحي وبلا فضايح
سما بكل عصبيه : ماراح افتح روح من هنا مابي اشوفك ويكون بعلمك برجع القاهره ولحالي
محمد واللي بدا يعصب: اقول بلا هبال وافتحي بكلمك انتي فاهمه غلط
سما : الا فهمتك صح ولاتحاول تبرر موقفك ماراح تقنعني والباب لو الموت ماراح افتحه
محمد بهدوء: طيب لاتفتحينه بجلس هنا لين تطلعين
سما ببرود: براحتك تبي تتعب وانت تنتظر
خلصت جملتها وراحت ع الحمام (وانتم بكرامه) تتروش ..ماكانت متوقعه ان محمد يتكلم جد وبيجلس عند الباب ..
على يمين الباب كان جالس ع الأرض ومسند راسه ع الجدار وحاس بالبرد ملابسه صارت بارده مررره ..مايبي يتحرك من مكانه خايف سما تسويها وترجع ع القاهره لحالها
:
بعد ماخلصت ولبست ملابسها سمعت صوته عند الباب .. كانت انفاسه سريعه وواضحه انه يرجف بقوه لدرجه صوته واصل عندها ..
قربت عند الباب وقالتها بهدوء : محمد
محمد بنبره جافه: وش تبين
اول ماسمعت صوته فتحت الباب بسرعه ناظرت فيه كان جالس ع الأرض مكتف يدينه ويرجف ملابسه مبلوله واطرافه لونها متغير..
قالتها بسرعه وخوف كبير: محمد روح غرفتك تبي تموت
محمد بهدوء: مالك شغل فيني
دخلت غرفتها بسرعه اخذت منشفه ورجعت بسرعه حطتها عليه .. وبعد ماوقفت قباله نزلت لمستواه وقالتها بنبره ملاها الحب: محمد تكفى الله يخليك روح غرفتك بدل ملابسك
محمد بنبره وضحت عصبيته فيها رغم انه يحاول يخفيها : بروح بس لما تفهمين انا مو راعي حركات تافهه انا كنت احاول اساعدك الدكتوره قالت اصدمها خوفها سو اشياء تساعدها قلت يمكن لما تشوفيني اغرق او لما تسبحين تتذكرين شي
سما واللي ارتبكت بعد كلامه : انا...
محمد يقاطعها بقهر: تشكين فيني .؟ تشكين بحبيبك ؟ وش على بالك يعني ابي المسك؟.. لف يده حول خصرها وشدها له بقوه وبعد ماصارت قريبه منه وعينها بعينه قالها بنبره حاده : شفيني لمستك وبدون حركات تافهه على قولتك يعني لو ابيها مايحتاج الف وادور..شال يده وبعدها عنه ..نزل راسه وكمل بنفس النبره الحاده متجاهل انفاس سما اللي صارت سريعه مره : مو انا ياسما انا مااسوي لحبيبتي حركات كذا تدرين ليه؟ لأن قدرها عالي عندي ومقامها فوق ويوم اللي افكر المسها بلمسها بالحلال وبشرع الله فهمتي
سكتت شوي وبعد تردد مدت يدها حطتها على جبينه وبعد ماتأكدت من حرارته قالتها بخوف: محمد جسمك حار حسيت بحرارة يدك والحين تحسست جبينك الله يخليك رح بدل ملابسك
محمد بنبرة تريقه: خايفه علي .. وماخفتي على مشاعري وانتي تقولين كلامك اللي مدري وش يبي .. ماحسيتي فيني وانا اركض وراك نفس المهبول
سما بهدوء: محمد انا اسفه لاتكبر السالفه ماادري وقتها ماقدرت افكر زين
محمد بهدوء: لاتتأسفين بس على الله تفهمين
سما تتبسم: فهمت خلاص
محمد يدف جبينها بأصبعته ويقولها بأبتسامه : بس لاتتعودينها
سما بأبتسامه : ان شاء الله تامر امر بس قوم طلبتك
محمد بعد ماوقف بهدوء : طيب ..بعدين مافيني حراره ولاشي لاتبالغين
سما تمشي معاه : الا حرارتك مرتفعه
محمد يناظرها : وين رايحه انتي هالحين
سما بهدوء: بدخل معاك غرفتك
محمد صار يناظرها مستغرب: قبل شوي كنت الوحش المفترس وهالحين بتدخلين معي غرفتي ماتخافين اكلك؟
سما تدفه: محمد ياللا مو وقت مزوحك هالحين لازم تبدل ملابسك بعدين انا خايفه عليك
محمد ببرود: اها خايفه علي طيب تفضلي
بعد مادخلت الغرفه جلست ع الكرسي وهو دخل الحمام وانتم بكرامه تروش وبعد مالبس ملابسه طلع من الحمام شافها تناظر فيه نظره غريبه تحمل فتور وكانت تناظر بالغرفه بطريقه غريبه
محمد والتعب واضح عليه : خايفه؟
سما بسرعه وهي تحاول تخفي ارتباكها: لا
محمد : قومي روحي غرفتك ماينفع تجلسين معاي وانتي مو واثقه فيني
سما بعد تردد : مو سالفة ثقه بس انت عارف أي اثنين لحالهم الشيطان ثالثهم
محمد ابتسم ببرود: طيب روحي لايجي الشيطان وتصير مشاكل..خلص جملته وغمض عينه وفتحها بهدوء وبتعب
بعد ماشافت منظره قالتها بسرعه: مو رايحه مكان بنتظرك تنام وبعدها بروح
محمد واللي غلبه النعاس: طيب كيفك
راقبته وهو يتلحف بوسط فراشه وتفاجأت انه نام بسرعه كبيره .. صارت تتأمله وهو نايم نومته الهاديه جسمه الثابت .. كانت تتأمل ملامح وجهه الحلوه تأملت كل تفاصيل وجهه كل شي فيه حلو واي بنت ممكن تحبه بلحظه ..وسط افكارها وتعمقها بملامح حبيب قلبها وبدون لاتحس نامت ع الكرسي
:

:
الساعه 1 الفجر بتوقيت السعوديه .. 6 الصبح بتوقيت بكين..
كان يناظر بممرات المستشفى حاس انها موحشه مخيفه ومرعوب من اللي جاي .. خايف يخسر ولده وحاس انه اول سبب باللي صار له ..كان يسمع همسات الممرضين وماهو فاهم ولاكلمه وكل شوي يلتفت يناظر بالمترجم اللي وضح عليه الزهق .. ساعات كانت تمر عليه وهو مرتبك وخايف وينتظر الدكتور يطلع ويبشره خير..
اخيراً انفتح الباب توجه بسرعه للدكتور يبي يسمع كلام يطمن
الدكتور بكل هدوء: 切都很好,并会尽快展开物理治疗的
ابو خالد فتح عينه وصار يناظر بالمترجم لأنه مافهم ولاكلمه
المترجم الصيني : يقول لك كل الأمور بخير وسيبدأ العلاج الطبيعي بأقرب وقت
ابو خالد مبسوط : الله يبشرك بالخير ..الحمد لله الحمد لله ..طيب متى نقدر نزوره
المترجم يناظر بالدكتور : 我们什么时候才能访问( متى نستطيع زيارته)
الدكتور بأبتسامه : 下午,他现在睡着了( عصراُ لأنه نائم الأن)
المترجم يناظر ابو خالد اللي وضح عليه انه يبي يفهم وش صاير : يمكنك زيارته عصراً لأنه نائم الأن
ابو خالد: خير ان شاء الله ..طيب ياللا امشي معاي ابي مطعم كويس واكله حلال جوعان
المترجم: تفضل معي
ابو خالد واللي فكر فجأه التفت للدكتور وقالها بهدوء: Do you speak English( هل تتحدث الأنجليزيه)
الدكتور مبتسم : Yes, of course ( نعم طبعاً)
ابو محمد ضحك بأستخفاف: الحمد لله تو افكر اسأله صار لي ساعه نفس الغبي ياللا نحتاج هالمترجم بالمطاعم وغيره
:

:
شرم الشيخ .. الساعه 7 صباحاً
سمعت صوت أنينه وفتحت عينها بسرعه ..وقفت وقربت منه بسرعه سمعت صوت انفاسه السريعه وشافت شحوب وجهه ..قربت يدها وحطتها على جبينه ..كانت حرارته نار ..شالت يدها وهي خايفه وقالتها بصوت مسموع ياربي حرارتك نار شسوي
محمد ماكان حولها ولاكان حاس باللي يصيركان ينافخ ويهمس بكلمات مافهمت منها غير اسمها اللي يردده كل شوي حست بكبر حبه لها تبسمت ودقت بسرعه ع الأستقبال وقالتها بسرعه: الو لو سمحتي متأدروش توفرولي دكتور .تبلعمت شوي وبعدها كملت : اخويه حرارتو عاليه اوي ومش عارفه اعمل ايه
موظفة الأستقبال: حنتصل بالدكتور وحنبعتهولك بسورعه
سما بهدوء: متشكره اوي
بعد ماحطت سماعة التلفون راحت ع الحمام بسرعه اخذت اصغر منشفه بللتها بالمويه البارده ورجعت بسرعه وحطتها على جبينه
صارت تتأمله بحب وقالتها بصوت مسموع: ياربي كله من تحت راسي جلس مبلل اكثر من ساعتين عند الغرفه
:

:
الشرقيه الساعه 2 الظهر..
حست بالقرف بعد ماناظرت بشاشة الجوال وشافت سعود المتصل ..
ردت عليه بهدوء: الو
سعود بفرح: هلا والله
نوف : هلا بك زود
سعود بنبرة سخريه: ايوه خليك كذا البنات الشاطرات كذا يحكون مع اسيادهم
نوف بقهر: اسياد بعينك عمت عينك
سعود بكل عصبيه: اقول اسمعيني وحطيني ببالك زين تسنعي والا قسم بالله العظيم اخليك فرجه للعالم وماتستاهلين ريال انا سعود واذا ماتعرفين مين سعود انا اعلمك
نوف واللي خافت: طيب انت وش تبي مني هالحين
سعود : ابيك تقولين لأمك انك طالعه مع خوياتك رحله كم يوم وتجين عندي
نوف بتوتر: رحله كم يوم ماراح تخليني اروح وش قالو لك
سعود بقهر: تدبري عمرك اعرفك راعية لف ودوران وماتحطين اعتبار لأي شخص فلاتسوقينها علي
نوف : طيب خلاص انا اتصرف
سعود بأبتسامه: ايوه خليك حلوه ياللا انتظرك
نوف بهدوء: طيب .. قفلت وهي حاسه بغليان بداخلها وحاسه بعجزها طول عمرها كانت المسيطره وتسوي كل شي على كيفها وهالمره جا من يكسرها ويعلمها ان لكل قوي الاقوى منه ..
نزلت بهدوء على السلالم وهي تقولها بكل برود: ماما ..ماما
ام خالد واللي جالسه بالصاله : نعم
نوف بعد ماوصلت لها : بروح اسجل للجامعه مع خويتي
ام خالد مستغربه: والتسجيل ماانتهى
نوف: لا نبي نسجل بجامعة جده وتو بدا التسجيل بروح اليوم وبرجع بعد 3 ايام تعرفين جده مشوار
ام خالد تهز راسها وبكل برود: طيب كيفك تبين تروحين روحي ماراح امنعك
راحت لغرفتها بدلت ملابسها وحطت لها شوية اغراض بشنطه صغيره لبست عبايتها وشالت الشنطه وطلبت من السواق يوصلها على بيت خويتها وطبعاًُ وصفت له مكان شقة سعود ..
بعد ماوصلت رقت الدرج للدور الثاني مكان الشقه .. ضربة الجرس ببرود ..
اول مافتح الباب ناظرها من تحت لفوق وقالها بأبتسامه خبيثه : هلا والله
دخلت بهدوء للشقه وراقبته وهو يقفل الباب ويشيل المفتاح وقالتها بنبره حاده: ليه قفلت الباب
سعود بنبرة تريقه: ياحياتي البنت خايفه على نفسها ياحبيبتي اللي مثلك ماهمها انقفل الباب والا لابايعتها بتبن
نوف بقهر: احترم نفسك
سعود ببرود: محترمها قبل اشوف وجهك ..المهم افسخي عبايتك ونظفي الشقه الليله بيجوني ضيوف
نوف تناظره وبحده: ومين قالك بشتغل عندك خدامه
سعود سحبها من يدها ولفها بقوه ورى ظهرها وقالها بقهر: بتشتغلين خدامه ورجلك فوق رقبتك والا بحبسك بهالشقه نفس الكلبه
نوف تحاول تفك يدها : ماتقدر حنا بعماره بصارخ وبيسمعونا الناس
سعود يضحك: صارخي اول شي بقول هي اللي جاتني وعندي شهود شافوك تنزلين من سيارة السواق وثاني شي بقول لهم هالبنت وصخه وعندي الدليل وانتي عارفه دليلي وشو
نوف واللي بدت تتألم: انت وش تبي مني
سعود يشد يدها بقوه اكبر: ابي انظفك ..سكت وكمل بكل عصبيه: وابي اعلمك منهو سعود ..سعود اللي مافيه بنت ضحكت عليه تجين انتي بسلامتك تلعبين فيني لا ياماما انا لما اعرف بنت اتركها بمزاجي ..ترك يدها ودفها بقوه لدرجه طاحت ع الأرض..ناظر فيها وكمل بحده : بعد ماتنظفين البيت تلبسين وابيك تباشرين ظيوفي اليوم ابيهم ينبسطون والا قسم بالله اخلي العالم كلها تناظرك بأستحقار
نوف واللي مازالت تحاول تكون قويه: طيب بسوي اللي تبيه
:

:
شرم الشيخ .. الساعه 4 العصر..
تقدمت صوبه وهي شايله صينية الأكل .. حطتها بحظنه وقالتها بحنان: ياللا لازم تاكل زين
محمد بتعب : انا لازم اروح للموقع للمره الاخيره ولازم نرجع اليوم
سما بهدوء: طيب انا بروح بعاين الموقع لاتخاف بخلص الشغل كله انت ماقلت انك تبي تتركه لي
محمد بهدوء: ياسما مافيني شي خليني اقوم
سما بسرعه: والله ماتقوم اذا بجد تحبني تبي تجلس بسريرك وتاكل زين انا ماراح ابطي ساعه بالكثير وراجعه ولما ارجع بضبط اغراضك ونمشي وطبعاً انا اللي بسوق
محمد يتبسم : بس كذا كثير
سما بهدوء: لاكثير ولاشي انت تعبان خلك بفراشك عشاني
محمد بحب : تامرين امر
:

:
الشرقيه .. الساعه 11 مساءً ..
دخل عليها الغرفه وشافها لابسه بنطلون وبلوزه عاديه صرخ بوجهها بقهر: وش اللي لابسته بسرعه بدلي ملابسك
نوف تناظره: وش البس يعني
قرب لشنطتها وقلب بالملابس وسحب فستان اسود قصير واعطاه لها : البسيه
نوف تسحب الفستان منه : انت مين فاكر نفسك
سعود ببرود: فاكر نفسي سعود
نوف بقهر: ماتنكت
سعود بعد ماشدها من شعرها: اسمعي يازباله لاتزودينها معاي ازين لك وعلى فكره اليوم بعد ماتجلسين معانا ابي اطردك وابيك تبوسين رجلي قدام الموجودين عشان اخليك معي
نوف تناظره : انت ليه تسوي هالحركات التافهه
سعود يتبسم بخبث: كيفي واسمعي الكلام ازين لك عشان اعطيك المومري وماافضحك وتسودين وجه اهلك
نوف وهي تضغط اصابعها من القهر: طيب اللي تبيه
كانت دقايق ووصلو ظيوف سعود كانو 3 رجال واضح عليهم انهم دون المستوى ...
بعد ماجلسو بالصاله جات وقدمت لهم عصير وشراب ومكسرات
سلطان احد الموجودين : وش هالزين اللي عندك
سعود يناظرها بقرف : زباله لاتغرك لا والزباله تكرم عنها
نوف وهي حاسه بقرف : تبي شي ثاني مني
سلطان بسرعه: بالله خليها تجي تجلس بجنبي
سعود بنبرة تحدي: روحي اجلسي بجنبه
نوف وقفت مكانها وصارت تناظر سعود بحده .. قرب منها وقالها بأذنها : وراك قرفانه مو هذا جوك يالوصخه .. دفها بقوه وقالها بصوت عالي : ياللا اجلسي بجنبه
جلست بجنب سلطان لثواني ووقفت بسرعه اول مره تحس بهالاحساس حست انها مهانه وماعاد عندها كرامه
قالتها بعد ماوقفت : انا بروح الغرفه
سعود بعصبيه : تدرين شلون انتي تنقلعين ماعاد ابي اشوفك هنا
تجمدت مكانها وماسوت أي حركه وبعد ماشافت نظراته الحاده عرفت وش يخفي وراها تقدمت رغم كل شي بداخلها وقالتها بنبره هاديه: لاتكفى الله يخليك وين اروح بهالليل
سعود بصوت عالي: اقول انقلعي عن وجهي
نزلت رغم كبريائها وحطت راسها عند رجله: ابوس رجلك سعود وين تبيني اروح
سلطان و مشاري يصفقون بقوه وبصوت واحد : حفلــــــــــه
سلطان بسرعه: سعود سعود دفها برجلك
سعود دفها برجله بقوه: اقول انقلعي انتي لو فيك خير ماطلعتي من عند اهلك وجيتي عندي
مشاري وهو يضحك بصوت عالي : بهذي معاك حق
صارت تراقب الوجوه وتسمع الضحكات العالي حست بجد انها ماتسوى شي وان محد غيرها وصلها لهنا لأنها ارخصت بنفسها لين طاحت بيد سعود وقفت وقالتها بهدوء : طيب وصلني ع البيت
سعود يناظر اخوياه : دقايق اوصل هالحشره بيتها وراجع لكم
سلطان بخبث : خليها متونسين فيها
سعود وهو يضحك: لاخلاص ماعاد تلزمني
:
كانت تبكي من اول ماطلعو من البيت .. ناظر فيها بعد مااقرفه صوت بكاها: اقول ممكن تنطمين اللي مثلك ماعندها احساس لأنك لو تحسين كنتي قدرتي نفسك انتي اهنتي حالك محد اهانك
بعد ماوقف عند البيت اعطاها ظرف صغير: المومري بالظرف تصرفي فيها
سحبتها من يده ونزلت تركض للبيت فتحت باب الحديقه بمفتاحها واول مادخلت فتحت الظرف بعجله تبي تطلع هالمومري وتدوسها برجلها لكنها مالقت بالظرف غير ورقه صغيره سحبتها بسرعه وبدت تقراها
:
انا اعتقد انك مو محتاجه للمومري لأنك تقدرين تشوفين كل المقاطع وبالتفصيل على أي موقع او يمكن يوصلونك بلوتوث لأني نشرتها كلها بالنت قبل لاتوصلين حظرتك بساعه وابشرك وجهك طالع حلو بالتصوير
:
قطعت الورقه بقوه وجلست ع الأرض وهي تبكي بحسره ولأول مره
:

:

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:40 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


القاهره .. الساعه 1 الفجر ..
ناظرت فيه بحب : ياللا انزل وعلى فكره بدق عليك بتأكد انك وصلت فراشك وسيارتك بكره تعال فطورك بالمطعم عندنا واخذها من هناك
سكت شوي وقالها بهدوء: سما انا مالي روحه ع المطعم بجي بوقف برا وانتي اطلعي عطيني المفتاح
سما تناظره: وليه
محمد بهدوء: مااقدر اشوف الزباين تناظرك مااقدر اشوفك تضحكين مع فلان وتسولفين مع غيري اغار صراحه ولااقدر امنعك تشتغلين بس مو رايح ابد لهناك
سما بعد تفكير: انا مااقدر الاقي لي وظيفه ثانيه بس صدقني اول ماتتحسن هالظروف بترك هالشغله انا مايهون علي زعلك وابي رضاك
محمد يتبسم: الله يخليك لي
سما تبادله الابتسامه: ولايحرمني منك يارب خلاص قبل اروح الدوام بجيب لك سيارتك
محمد بسرعه: لا لاتتعبين نفسك
سما تضحك: التعب ع السياره وان شفت حالتك احسن بخليك توصلني
محمد : اذا كذا موافق
بعد مانزل تحركت من مكانها وصارت تراقبه من المرايا الى ان اختفى عن عينها ..انتظرت دقايق وبعدها دقت عليه
محمد بهدوء: تصدقين اشتقت لك
سما تضحك: بلا نصب
محمد بحب : يازين ضحكتك سما والله احبك
سما : وانا بعد
محمد : وانتي بعد وشو
سما واللي استحت: انت تدري
محمد : لاماادري انتي قولي لي
سما بدلع: محـــــمد
محمد يقلدها : محـــــمد .وش اللي محمد ياللا قوليها ابي اسمعها منك
سما بخجل: احبك
محمد بسرعه : وشو عيديها ماسمعت
سما بهدوء: احبـــــك
محمد مبسوط: ياويلي بس وشلون بنام هالحين
سما : اقول نام وبلا دلع
محمد: والله مافيني نوم وش رايك تقولين لي حكايه
سما تضحك: ليه رجعت لأيام الطفوله
محمد بهدوء: لاوصلت لأيام الحب وابي اتدلل عند حبيبتي
سما بعد مانزلت من السياره: طيب بس انا هالحين وصلت شوي واكلمك
محمد بسرعه: لاماراح اقفل ابي اسمع صوت خطواتك
سما : لاتعند
محمد: الا قلت ماراح اقفل يعني ماراح اقفل
سما بعد ماوصلت لغرفتها : انا وصلت انت حاط راسك ع المخده
محمد بفرح: ايه ومغمض عيني
سما بهدوء: يقول لك ياطويل العمر والسلامه كان فيه بنت اسمها سما ماتعرف شي غير اسمها تعرفت على احلى شخص بالكون ..
محمد بسرعه: احلى شخص اللي هو انا يعني؟
سما : اصصصصص لا تتكلم ولاكلمه حاول تنام
محمد يضبط وضعيته ع المخده: طيب كملي
سما تسترسل: تعرفت على احلى شخص بالكون كان اسمه محمد
محمد يقاطعها: هالحين انا احلى شخص بالكون امحق لاتنصبين خليك صادقه بسرد الاحداث
سما تضحك: حلوه سرد بعدين وربي انك احلى من شافته عيني حبيبي وكيفي لاتتدخل
محمد بكل رومانسيه: ياسلام حلوه كلمة حبيبي منك
سما واللي استحت : اكمل والا خلاص
محمد بسرعه: لا لا كملي
سما : طيب بس لاتقاطعني ابد
محمد : طيب
سما : هالشخص كان حنون على هالبنت كثير الى ان حبته وتعلقت فيه وحست انه كل دنيتها ورغم انه انسان غيور الا ان قلبه ابيض وفيه صفات كثير حلوه واكيد هالبنت راح يجي يوم وتفتكر اشياء كثير عن حياتها .. صح محمد؟ كانت تسمع انفاسه الهاديه ..كررت سؤالها بهدوء: محمد صح والا لا ..الو .. محمد نمت قلبي .. تبسمت لما ماجاها رد منه قفلت وحطت راسها ع المخده عشان تنام..
ماكانت تفوت أي ليله بدون لاتكلم محمد كانو يسولفون ومايتعبون الى ان يستسلم واحد فيهم للنوم وكان دايم يهاوشها عشان نومها قليل مره ..
:
بعد مرور شهر ..
:
القاهره.. الساعه 7 المغرب..
كانت تكلمه وهي مقهوره: لكن محمد اليوم العيد
محمد : سما قلت لك مو جاي لو تبين سحبتي ع الدوام
سما تحاول تقنعه: وشلون اسحب مطعم ابوي هو محمد عشان خاطري مالي خاطر عندك كل الحبايب يشوفون حبايبهم اليوم وانا مالي غيرك وحارمني شوفتك
محمد واللي تأثر بكلامها : لاتقولين هالكلام
سما واللي بدت تبكي: ماتقدر تتنازل عن شي عشاني
محمد بسرعه: لا لا لا الا البكى امانه لاتبكين يابنت الناس عيد اليوم لازم تفرحين
سما : ماافرح غير لما اشوفك قبالي واهنيك بالعيد
محمد بعد تفكير: اجي بس على شرط
سما بسرعه: امرني
محمد بهدوء: مايامر عليك ظالم بس اللي ابيه طول ماانا بالمطعم ماتباشرين زبون غيري
سما بسرعه : موافقه
محمد يتبسم : خلاص انا جاي
خلصت مكالمتها وراحت ركض تبي تبشر رنا شافتها تناظر على نفس الشاب ومن نفس المكان (الفراغ بين البابيين)
سما تناظرها: لغاية دلوأتي بتعملي نفس الحركات
رنا تتنهد: اعمل ايه ياسما بحبو أوي
سما بعد تفكير: عوزاه يبص لك ولو بصه صوغيره
رنا بحماس: ايوه ازاي
سما تتبسم : خلاص انا حخليه يبص لك بس لما يجي محمد مش عاوزني اخدم زبون غيرو حتغطي انتي ع الموضوع دا
رنا بسرعه: موافأه بس حتعملي ايه
سما : ملكيش دعوه انتي انا كل اللي عوزاه منك توأفي هنا وتبصيلي كويس انا حعمل معاه حاجه وانتي حتيجي بسرعه تساعديه
رنا مستغربه: ازاي مفهمتش
سما : دلوأتي حتفهمي
طلعت بسرعه وهي شايله عصير البرتقال بالصينيه وقبل توصل للرجال بمسافه بسيطه فقدت توازنها وانكب العصير على بنطلون الرجال
بهالوقت تقدمت رنا بسرعه وبدون شعور صارت تمسح بنطلونه
وقف وكان واضح انه بركان وانفجر وقالها بكل عصبيه : ايه دا
سما بسرعه : انا اسفه يافندم اصلي اتكعبلت
رنا بسرعه معليش يافندم اتفضل معايا حصلحلك الموضوع حالاً
مشى الرجال مع رنا بالوقت اللي كانت سما تضحك على منظر رنا اللي موقادره تخفي اعجابها
دخلت رنا مع الرجال غرفة التبديل اعطته بنطلون وبعد مابدل بنطلونه اخذت البنطلون بسرعه نظفت البقعه اللي فيه وجففتها بمجفف اليدين ورجعت له بسرعه: اتفضل ياباشا
اخذ البنطلون وهي طلعت من الغرفه وعينها متعلقه فيه ..وقفت عند الباب الى ان طلع واتبسمت بوجهه..
الرجال بهدوء: متشكر خالص مش عارف كنت حعمل ايه من غير مسعدتك اصل عندي اجتماع مهم اوي
رنا بأبتسامه : معملتش حاجه يااستاز
الرجال مبتسم : انا اسمي ادهم وبلاش استاز دي اصلها بتزعجني اوي
رنا بفرح: طيب ياادهم
ادهم : مأولتليش اسمك ايه
رنا بخجل: اسمي رنا
ادهم بعد ماطلع الكرت من مخباته: طيب يارنا دا الكرت بتاعي لو احتجتي أي حاجه متتردديش واتصلي بيا
بعد مامشى راحت ركض لسما وقالتها بفرح: سما سما اداني الكرت بتاعو
سما وهي تراقب محمد اللي وصل: طيب ياحبيبتي متنسيش اني السبب وغطي عليا
رنا بسرعه: من عنيا بس دا هشام وصل وانتي عارفه مابيطلبش غيرك
سما بسرعه: وزعيه اوليلو عندها طاولات كتيره او أي حاجه اتصرفي
رنا بهدوء: حاظر
راحت بسرعه لمحمد : هلا والله نور المطعم
محمد بحب: هلا بك ياقلبي كل عام وانتي بخير
سما : وانت بخير وصحه دقايق وبجهز لك طاولتك
راحت دقيقه وحده ورجعت بسرعه
محمد يناظرها وهي شايله الصينيه : وش هالخدمه السريعه
سما تتبسم: انا قلت للشيف يجهز الطلب ..
حطت الشوربه وبعدها السلطه وبعدها المشويات وبعدها الدجاج بالصوص والخضار ونزلت له عصير شمام
محمد يناظر بالطاوله: وش هالحركات والله طاوله مرتبه
سما تتبسم: والاكل على حسابي
محمد بسرعه: لا سما
سما بحب: اليوم عيد لاتردني الله يخليك
محمد يتبسم: طيب ولاعاد اسمعك تقولين الله يخليك انتي طلباتك اوامر
رنا قربت منها وقالتها بأذنها : دا هشام مش عاوز يسبني في حالي يأول عاوزك
سما توشوشها : اوليلو متأدرش خلص الشفت بتاعها مش حاروح لوه.. يا رنا دا محمد لو رحوت لهشام حيمشي مش حيستنا اعملي حاجه
رنا : طيب فهمت
محمد بعد مامشت رنا قالها بهدوء: وش تقولون انتي وياها
سما بأبتسامه : ولاشي ياللا ابدا بالاكل بروح اضبط لك حلا
محمد بسرعه: لا وش حلا مابي والله .. انا ابيك تجلسين معي
سما بهدوء: لامحمد مااقدر انت عارف وقت دوام
محمد سحبها الى ان جلست ع الكرسي : انا قلت تجلسين يعني تجلسين
سما تتلفت : ياربي لو يشوفني المدير طرد على طول
محمد يناظرها بحب: ادفع حساب كل الطاولات بس يخلونك قبالي تفتحين نفسي ع الأكل
:

:
الشرقيه ..الساعه 8 مساءً..
كانت ملاحظه ان حال بنتها تغير وهالشي اثر عليها كثير ماعادت تقدر تطلع من البيت وبنتها حابسه نفسها بين اربع جدران ..
طقت الباب بشويش: نوف ممكن ادخل
نوف بهدوء: نعم ماما
ام خالد بعد مافتحت الباب ناظرت نوف اللي جالسه على سريرها : الى متى راح تحبسين نفسك ماكان هذا حالك
نوف بقهر: ياماما اتركيني بحالي مابي اشوف احد خلاااااااص
ام خالد: ابوك كل ماسأل عليك اقول له نايمه والا تتروش مايصير كذا
نوف بعد ماانسدحت وتلحفت : ماما ابي انام لو سمحتي
ام خالد: اليوم عيد ماسويتي شي ولارحتي مكان والغريب انك ماتسوقتي للعيد انتي ماعمرك سويتيها
نوف بضيقه: وهالحين سويتها وش صار يعني
ام خالد: اللي صار مااعرفه لو اعرفه ريحتك
نوف : تبين تريحيني قولي لبابا نوف تبي تكمل دراستها برا ابي ابعد عن هالمكان الله يخليك
ام خالد : خلاص لما يرجع يصير خير
:

:
الساعه 9 مساءً بتوقيت السعوديه 2 الفجر بتوقيت بكين ..
بعد ماخلص من قراءة القرآن حط المصحف ع الطاوله وقالها مع شوية صعوبه : يــاربي سامحنـي ..
حط راسه ع المخده ومثل عوايده صار يفكر بالبنت الصينيه اللي معاه بالعلاج الطبيعي كل يوم يفكر فيها ويتذكر ملامحها الحلوه
وده يكلمها ويسألها ليه تتحجبين وملتزمه بالحجاب والزي الشرعي وانتي صينيه وهنا الناس عايشه غير بس يدري انها ماراح تفهم لغته
كان منسحر بشكلها لأنها كانت غير ..بياضها شفااااااااف مره وماكانت ملامحها اسيويه مره .. كانت ناعمه وحلوه مره
مايدري وش الحلو بهالبنت اللي شده لها وخلاه يفكر فيها بهالطريقه من اول يوم له بالعلاج الطبيعي شافها ومن يومها وهو كل يوم يفكر فيها قبل ينام
رفع رجله بهدوء حرك يدينه بشويش وقالها بينه وبين نفسه: الحمد لك ياالله ..اللهم اغفر لي وارحمني برحمتك ياارحم الراحمين
:

:
الرياض .. الساعه 10 مساءً ..
جات للصاله وشافت جود تاكل بصحن المعكرونه .صرخت بسرعه: ياويلي من اعطاها معكرونه
ياسر ببرود: انا
ام محمد : وليه ياوليدي هذا الصحن الثالث اللي تاكله
ياسر: ابي اشوف الفيلم وهي صدعت براسي دعانه ودعانه وش تبيني اسويلها بعدين البنت جايعه وش فيها
ام محمد بحزن: وش اللي جايعه كل وقتها مقضيته اكل .. نزلت لمستوى جود وناظرتها وهي تاكل بفرح : يابنيتي ماوجعك بطنك
جود ببراءة الاطفال: لاسوفي بتني ثغير
ام محمد: عشان بطنك صغير المفروض ماتاكلين كثير
جود تناظرها: لا ماما اكل اكل بعدين بتني يثير كبير واثير شبعانه
ام محمد واللي حست ان مابيدها شي: امري لله شسويلك بس شوفي ماتاكلين غير هالصحن
جود تهز راسها: خلاث شويه واشبع
ام محمد بصوت مسموع: يارب تنسد نفسك عن الاكل ونرتاح
ياسر يضحك: وش هالدعاء تخيلي ماعاد تاكل تبين تزعجينا عشان نشوف حل لبنتك انتم يالحريم الواحد مايعرف لكم
ام محمد : ياولد استح على وجهك
ياسر: طيب خلاص ياكلمه ارجعي مكانك
:

:
القاهره .. الساعه 12 مساءً..
محمد يناظرها : ياللا خلص بدلتي ملابسك نمشي؟
سما تتبسم: ايه ياللا
طلع معاها وهو حاس انه بقربه منها ملك الكون كله ..
ركب السياره وبعد ماتحرك كان ساكت ..
سما تناظره : وش فيك ساكت
محمد بحب: مو مصدق انك معاي دايم افكر بكلامك واقول يارب مااكون بحلم
سما تتبسم: لاابشرك اللي انت فيه حقيقه وماهو حلم ابد
بعد ماوصلو للممر اللي يوصل لعمارتهم شاف سياره مقفله الطريق
سما تناظره: خلاص بنزل هنا
محمد : طيب اول ماتوصلين كلميني
سما بعد مافتحت الباب : طيب
محمد بسرعه : سما دقيقه بقول لك شي
سما تناظره: وشو
محمد : ابي اقول لك المخطط حقك نجح ومدير المشروع اعجبه شغلك مره وشكرني اليوم عليه سما انا تأكدت خلاص انتي مهندسه
سما بعد مانزلت راسها : مو فاكره شي ولو كنت مهندسه شي يضحك صراحه لأن الهندسه مالها علاقه بخدمة الزباين
محمد بحنان: لاتزعلين ياقلبي بكره كل شي يتغير صدقيني .. مد يده للكرسي الخلفيه من السياره وسحب كيس اعطاه لسما: هديه بسيطه عشان العيد واتمنى تعجبك
سما تفكر: امممممم بفتحها هنا يصير
محمد يتبسم: براحتك
طلعت العلبه الصغيره من الكيس وبعد ماشالت التغليف فتحتها كانت نظاره شمسيه ماركت dunhill
سما بفرح : وااااااااااااو حلوه كثير بس باين عليها غاليه ليه تكلف على نفسك
محمد يناظرها بحب: مافيه شي من قيمتك ياقلبي
سما بهدوء: مشكور يامحمد صدقني لولاك ماكان لهالحياة قيمه وكنت استسلمت من زمان
محمد بحب: وانا صدقيني ياسما حياتي بدونك ولاشي ومحد غيرك خلاني احب الغربه واتعلق فيها الله لايحرمني منك
سما تتبسم: ولايحرمني منك
محمد بسرعه: تدرين عاد ماودي افارقك ودي اناظرك طول العمر ومااشيل عيني عنك ابد
سما تتبسم: لاتصير طماع اليوم جلسنا مع بعض كثير
محمد بزعل: هالحين هالكم ساعه كثير هذا حبك لي
سما بسرعه: لا والله انا ماامل منك
محمد: ايه واضح
سما تحاول تراضيه: محمد لاتزعل والله ماقصدت
محمد يضحك: مو زعلان ياللا انزلي واول ماتوصلين دقي علي انتظر اتصالك
سما : طيب
فتحت الباب ونزلت واول ماتعدت السياره اللي مقفله الشارع سمعت صوت خطوات مع خطواتها
وقفت لثواني وحست بحركه ارعبتها قلبها صار ينبض بقوه وخوفها مع كل خطوه كان يزيد ..تحركت بخطوات اسرع وكانت تحس بالخطوات اللي تلحقاه تسرع معاها
وفجأه حست بيد تمسك ذراعها وتسحبها بقوه ...

نهاية الفصل..

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:51 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل الحادي عشر..

صرخت بقوه اول ماحست بيد عنيفه تشدها واول ماالتفتت شافت هشام بوجهها قالتها بخوف : هشام وش تبي
:
ركض بسرعه اول ماسمع الصرخه ماكان يبي يتأخر
:
ناظر فيها وقالها بهدوء: سما انا بحبك
سما تحاول تفلت يدها : سيبني ابعد عني
هشام بعد ماضغط بقوه اكبر على يدها: مش حسيبك بأول لك انا بحبك
بهالوقت ماحس بشي من البوكس القوي اللي تلقاه من محمد ..
محمد يناظره بعد ماطاح ع الأرض: ياحيوان تتقوى على بنت لحالها بهالليل
هشام بعد ماوقف قالها بنبرة تحدي: انت ملكش دعوه
محمد واللي فقد السيطره على نفسه ضربه بوكس اقوى لدرجه طلع الدم من فمه وقالها بكل عصبيه: امشي من هنا لااارتكب فيك جريمه
سما تمسكه : خلاص محمد خليه
هشام بعد ماوقف ومسح الدم من فمه: انا ماشي بس حتندم وحفكرك
محمد بصوت عالي: انقلع بس انقلع
بعد مامشى هشام مسك سما من ذراعينها وقالها بعصبيه: هالشغله تتركينها يعني تتركينها هالحيوان لاحقك من الدوام احمدي ربك اني لحقتك والا الله العالم وش كان يبي يصير
قالتها بتعب وهي تتنفس بصعوبه: ان شاء الله
محمد يهزها بخوف وهو ملاحظ انها مو قادره تتنفس: سما شفيك قلبي
سما بتعب : مــادر..ماكملت كلمته وطاحت ع الأرض
محمد مسكها بسرعه وصار يضربها على خدها بشويش: سما قلبي وش فيك
شالها بسرعه وصار يركض فيها للسياره ..فتح الباب الخلفي بسرعه وحطها وبعد ماقفل الباب توجه لمكانه بسرعه وتحرررررك بسرعه كبيره للمستشفى.. كان كل شوي يلتفت لها وهو خايف عليها..
بعد حول 4 دقايق فتحت عينها بصعوبه وجلسة وهي حاسه بتعب ناظرت بمحمد وناظرت بالشارع وقالتها بهدوء: حنا وين رايحين
محمد : باخذك للمستشفى وضعك مايطمن
سما بسرعه: رجعني البيت محمد مابي اروح مكان
محمد واللي قرب يوصل للمستشفى: ماتشوفين حالتك ماعلي منك بتروحين المستشفى
سما بقهر: والله ماراح اروح وش تبي تقول لهم مين انا وش اسمي ومن بنته محمد رجعني البيت
محمد: بدبرها ماعليك لازم تشوفك دكتوره
سما مسكت الباب وقالتها بعصبيه: والله محمد ان مارجعتني البيت برمي حالي من السياره
وقف السياره فجأه والتفت لها: انتي ليه عنيده كذا
سما بحزن: ماهو عناد بس مافيني شي ولاابي احط حالي بموقف بايخ ..نزلت راسها تبي تخفي دمعتها: انت عارف الوضع يامحمد
محمد واللي مايقدر يتحمل دموعها قالها بسرعه: طيب طيب خلاص لاتبكين الحين نرجع البيت
:

:
الشرقيه الساعه 11:30مساءً..
كانت جالسه على سريرها وضامه رجلينها وتبكي ماتدري وش فقدت وليه وماتدري ترمي اخطائها على مين .صارت خايفه تقابل أي شخص ويعرفها ويرمي عليها كلمه جارحه ماعادت تكلم صديقاتها تخاف وصلهم المقطع بلوتوث ويبدون يوعضونها والا يشتمونها ..كانت متأكده انها السبب الرئيسي للحاله اللي هي فيها لأنها تمادت بالبدايه وكانت فاكره انها ذكيه وتقدر تحافظ على نفسها و تتسلى لها شوي .كانت غبيه لدرجه ماادركت ان الله سبحانه وتعالى يعطي كل انسان على حسب نيته وعمله وان الجزاء دائماً من جنس العمل .. كان قلبها من حجر واحساسها متجمد لكن هالصدمه صحتها خوفها من الفضيحه قدام ابوها وبعدها عن الناس ووجهها اللي بدت تحسه منبوذ وهالجدران اللي كاتمه انفاسها حسسوها بصدق ان مالها غير الله سبحانه وتعالى ..
قامت من فراشها وراحت للحمام وانتم بكرامه توضت عشان تصلي كان احساسها بالمويه غريب لأنها من زمان ماتوضت للصلاه وكانت تاركه الصلاه وبعيده عن المولى عز وجل كل اللي كانت تركض وراه هو وناستها ...
بعد ماتوضت ووقفت على سجادة الصلاه حست بقلبها ينبض وجسمها يرجف .. خلصت صلاتها بتمهل وبعد ماانهتها رفعت يدينها وراسها للسما وصارت تبكي بحرقه : يـــــــــارب سامحني ..اغفر لي ياالله ..انا عارفه اني صحيت من غفلتي متأخره لكني اعرف ان الله سبحانه وتعالى غفور رحيم ..يــــــــــــارب عفوك عفوك عفوك ..كررتها وهي تبكي من كل قلبها وكملت بصوت مسموع : انا غلطت كثير ووسخت نفسي اكثر ابي انظف واتووووووووووب يارب سامحني ..
وقفت بسرعه وراحت للاب توبها الصغير فتحت المتصفح وصارت تدور ايات قرآنيه واحاديث عن الزنا ..
لما قرت قول الله ـ تعالى ـ: (ولاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وسَاءَ سَبِيلاً) (الإسراء: 32).حست بأحساس غريب وخوفها كان يزيد لكن ورغم هالخوف حست بفرح كبير لأنها بدت تحس بالأيمان يتسلل لداخلها ..
حست براحه كبيره بعد ماقرت هالايه .. قال الله تعالى
.إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً 70صدق الله العظيم (سوره الفرقان)
عرفت انها ان تابت توبه نصوح فالله راح يغفر لها ويسامحها ..كانت مركزه وهي تقرا عن العلاقات الحرام ومضارها وحكمها بالاسلام ..
:

:

:
القاهره الساعه 1 الفجر..
اول ماوصلو كانت نفس السياره واقفه بنفس المكان طفى سيارته وقالها بجديه : اصبري بنزل اوصلك
سما بهدوء: طيب
نزل واول مامشو قالها بهدوء: تدرين الحمد لله اني لحقتك شفت المكان ظلام خفت عليك اول مااختفيتي عن عيني نزلت بسرعه الا وهالحيوان ماسكك
سما : خلاص محمد
محمد بقهر: أي طبعاً خلاص ماهمك عادي الوضع عندك
سما تناظره: مين قال هالكلام
محمد : لامبالاتك تقولها
سما تناظره وبكل برود: انا وصلت بدخل
محمد : بوصلك لفوق
سما بسرعه: لامالها داعي يشوفونك الجيران بروح لحالي
محمد بهدوء: طيب انتظر اتصالك لاتبطين
سما : طيب
كانت ترقى السلالم وهي تفكرباللي صار حاسه كل شي ضدها فوق ضياعها وعدم تركيزها محد راحمها وماهي قادره تستقر بالحياه اللي هي صنعتها لنفسها تمنت لو تفتكر أي شي يبعدها عن هالحاله اللي هي فيها .. قهرتها ردت فعل محمد صح انه خايف عليها لكن هذا ماهو مبرر لتصرفه ..
فتحت باب الغرفه بشويش بدلت ملابسها وجلست ع السرير تناظر بالجوال ماتبي تدق على محمد لأنها عارفه انه معصب واكيد ماراح يسكت وبنفس الوقت ماتقدر تطنشه لأنه يبي يزعل وهي ماتقدر تزعله
لكنها عارفه وضعه وتدري انها ماتقدر تتحمل أي كلمه منه لأنها تعشقه حطت جوالها ع السايلنت وقررت تكلمه بكره يمكن وقتها يكون بدا يهدا
حاولت تنام وتقلبت كثير لكن بدون فايده تعودت تسمع صوته قبل لاتنام وتقول له تصبح على خير مسكت جوالها وشافت 10 مكالمات من محمد حست بقلبها ينبض بقوه اكيد زادت عصبيته ..دقت عليه وهي حاسه بتوتر
رد عليها وقالها بهدوء وكان واضح انه الهدوء اللي يسبق العاصفه : وين كنتي بالله
سما بتردد : غفيت بدون لااحس
محمد بقهر: بالله عليك وماتذكرتي ان فيه حمار يتنظر اتصالك
سما بهدوء: حاشاك بعدين قلت لك غفيت غصب عني
محمد وهو يحاول يتمالك اعصابه: المطلوب اصدقك يعني.. غبي انا ماافهم انك تبين تتفادين النقاش معي شفتك وشلون كنتي ساكته وماتبين تتكلمين معي ليه يعني انا غلطان بكلامي
سما بحب: محمد حياتي روق تكفى
محمد بسرعه : ومين قالك اني معصب
سما : واضح من طريقة كلامك روق عشان نعرف نتفاهم
محمد بقهر: سما انا مروق لاترفعين ضغطي شوفي انا مابي اجبرك على شي بس هالشغله تتركينها خلاص ماعاد اتحمل انا احترق كل ماشفتك بهالمطعم ..تبين تذبحيني يعني
سما بهدوء: بسم الله عليك
محمد بعد مااخذ نفس : خلاص اجل بلاها هالشغله
سما بأرتباك وتردد : طيب ياقلبي بس ان تركتها وشلون بكمل حياتي مستحيل القى وظيفه ثانيه
محمد وهو معصب: عمرك لا لقيتي ع الفلوس يعني؟.. انا اصرف لك راتب بدل جلستك بالبيت
سما بسرعه: لا مابي
محمد بصوت عالي: وش اللي ماتبين مهوب على كيفك بعدين انا حبيبك انا ماادري انتي وشلون تفكرين
سما بحزن: محمد مااقدر اجلس بالبيت واخذ منك فلوس تكفى افهمني
محمد يحاول يهدا: شوفي سما انتي اللي لازم تفهميني روحه على هالمطعم انسي مستحيل اخليك تروحين
سما بتردد: اسفه محمد لازم اروح
محمد بنبره حاده: سما تبين تروحين كيفك بس ياأنا ياروحتك لهالمطعم وهذا اخر كلام عندي
سما بقهر: محمد حرام عليك ليه تقفلها بوجهي مابي اعتمد عليك بهالطريقه انا لازم اشتغل
محمد بعصبيه وبصوت عالي: انتي اللي حرام عليك انا ماكل تبن وساكت مافيه غبي الا ويناظر فيك ولافيه تعبان الا ويضحك معك وانا ساكت بس توصل يلحقونك للبيت لاعاد مااتحملها وبتتركين هالشغله ورجلك فوق رقبتك والا تراه اخر يوم بيني وبينك
سما واللي بدت تعصب: لاتصارخ علي بهالطريقه والا وربي بقفل بوجهك وماعاد ارد على مكالماتك
محمد وهو معصب : ياويلك تسوينها سما جربي وشوفي وش يصير
سما واللي انقهرت من اسلوب محمد بالكلام قفلت بوجهه وهي معصبه وحطت راسها ع المخده وبدت تجبر حالها ع النوم
:
محمد واللي اول مره يحس بهالنار اللي بداخله.. زادت عصبيته من حركتها وماقدر يطنشها وصار يدق عليها لكن بدون فايده ماجاه رد منها
ارسل لها مسج
:
سما شكلك حاطه الجوال ع السايلنت اول ماتصحين تدقين علي والا ورب الكعبه بحجز على اول طياره وبرجع السعوديه وانتي وكيفك
:
حط جواله ع الطاوله وقرر ينام مع انه ولأول مره مايدري وشلون يبي يجيه النوم
:

:
الساعه 4 الفجر بتوقيت السعوديه..9 الصبح بتوقيت بكين..
اول ماحط يدينه ع الحواجز الحديديه حس بعجزه يدري انه ماراح يقدر يوقف ولاراح يتقدم خطوه وحده صح شلله نصفي لكن الشلل اللي بداخله شلل كلي مو جزئي ومايقدر يمشي وماعنده شجاعه يحاول .. رفع نفسه بيده وكان استعماله خفيف ليده الثانيه الموضوع كان صعب جداً بالنسبه له كان حاط كل ثقله على يد وحده وهالشي بالنسبه له كان مستحيل..
مسكت الممرضه يده المشلوله وبدت تساعده يوقف ..بعد محاولات منه وقف لثانيه وطاح ع الأرض بسرعه وبدا يلهث من التعب..
البنت الصينيه واللي كانت تحرك رجلينها ببطىء بجهاز بجنبه ..صارت تناظر فيه وقالتها بأبتسامه: انت لازم تكون اقوى من كذا ولازم تأرف أن الله مئاك ويكون ايمانك بالله قوي أشان تقدر تمشي
اندهش مره وماكان مصدق عيونه صح كانت تتكلم مثل الأجانب بالسعوديه اللي تعلمو عربي لكنها كانت تتكلم عربي وهالشي اسعده مره
ناظر فيها وقالها بهدوء: احسها مستحيله اعتمادي على يد وحده لأن يدي الثانيه كانت مشلوله والحين يادوب احركها
البنت الصينيه بهدوء: مافيه شي ألى (على) الله مستحيل انت شكلك كنت مشلول شلل نسفي سح
خالد يتبسم: ايه صح
البنت الصينيه: طيب والحين تتكلم زين شفت انه مافيه شي مستحيل
خالد بأقتناع: ايه صح
البنت الصينيه: انا ماكنت احرك رجليني ابداً بس الحين اقدر امشي كم ختوه
خالد: ليه ماتحركينها
البنت: حادث
خالد بعد تردد: عادي اسألك وش اسمك
البنت تتبسم : اسمي أسيا بابا يحب شرق اسيا كتير أشان كذا اختار لي هالاسم
خالد: والله اسم حلو بس ابوك من وين تقولين يحب شرق اسيا يعني مو منها
البنت: بابا سعودي وماما من السين بس ساكنين بالسين من زمان أشان شغل بابا
خالد يهز راسها: اها عشان كذا تحكين سعودي وملامحك شرقيه شوي
البنت: احكي سئودي سح بس مارحت السئوديه غير مره وحده بس.. انا حبيت اتئلم (اتعلم)الأربيه ( العربيه) اشان اقرا القرآن بالأربي
خالد صار يتأمل هالبنت البريئه ويفكر معقوله فيه ناس نظيفه وشفافه كذا حس انه يتكلم مع طفله تقول كل شي بطلاقه بدون لايكون بنيتها أي شي وصخ .. ماتوقع انه يلاقي ناس بقلبهم ايمان كبير وحب للطاعه استغرب مره انها تعلمت العربيه بس عشان تقرا القرآن بالعربي وهو اللي كان يقدر يقراه بأي وقت وبلغته ماتذكر كتاب الله غير بفترة عجزه حس انه انسان عاجز من اول ماانخلق لأنه ماانجز شي زين بحياته وبدا يدرك فعلاً انه ورغم عجزه هالحين الا انه انسان يقدر يوصل لأي شي لأنه صار يفهم الامور على حقيقتها ..
خالد بعد تردد: طيب ممكن اخر سؤال
أسيا: اسأل
خالد: ليه ملتزمه بالحجاب عشان ابوك سعودي؟
اسيا تتبسم: لا بابا ماأنده (ماعنده) مشكله مع الحجاب بس انا احس اني مع الحجاب بكون اقرب من الله لأنه يأمرنا بالحجاب بالقرآن الكريم
هز راسه وهو حاس بأعجاب كبير بهالبنت وحاس انه صغير مره قدامها هالبنت اللي كبرت بمجتمع منفتح نوعاً ما تمسكت بدينها وتعاليمه وحافظة ع الصله بينها وبين الله سبحانه وتعالى وهو اللي عايش بمجتمع اسلامي محافظ وبشده كان متمرد وبعيد تماماًَ عن المولى عز وجل
:

:
القاهره الساعه 9 الصبح ..
اول ماصحت مسكت جوالها تبي تشوف دق عليها والا لا شافت14مكالمات لم يرد عليها ورساله منه ..
اول ماقرت الرساله فزت من مكانها فتحت دولابها بسرعه وهي تقولها بصوت مسموع ملاه الخوف : ياربي اموت لو يخليني محمد
بعد مالبست ملابسها نزلت السلالم بسرعه واخذت اول تاكسي..طول الطريق كانت تدق عليه والخوف يتملكها خايفه تفقده للأبد وتضيع بغيابه مثل ماضاعت بفقدانها لذاكرتها .. كل مكالمه كانت تنتهي ويطلع لها بالشاشه مافي رد كانت تحس بخوف اكبر تتخيل انه خلاص سافر وماعاد تشوفه ..
اول ماوصلت العماره رقت الدرج بسرعه كبيره .. لما شافت باب شقته قبالها مااهتمت لتعبها وصوت انفاسها السريعه حطت يدها ع الجرس وباليد الثانيه كانت تطق الباب بقوه..
محمد فتح الباب وهو متخرع: خير وش فيه.. ناظرها بأستغراب : سما
سما بعد مااخذت انفاسها نزلت دموعها بسرعه: كنت راح اموت خفت افقدك
محمد يتبسم : بسم الله عليك قلبي .. ثواني وراجع لك ..
راح بسرعه للمطبخ جاب لها كاسة مويه واعطاها لها: هدي بالك طيب انا للحين موجود ومو رايح لمكان
هزت راسها بهدوء وبدت تشرب المويه
ناظرها بحب : مو حلوه توقفين ع الباب ومايصير تدخلين شقتي على قولتك الشيطان شاطر .. دقيقه بجيب لك مفتاح السياره انتظريني هناك ثواني ونازلك
سما بهدوء: طيب
بعد مااعطاها المفتاح غسل وجهه وفرش اسنانه وبدل ملابسه بسرعه ونزل لها .. اول ماشافها تبسم .. بعد ماركب السياره تحرك بشويش وفجأه وقف السياره على جنب والتفت لها : سما
سما بهدوء: امر
محمد: سما انا اسف امس كنت معصب اخطيت بحقك وصارخت عليك ماله داعي اسلوبي
سما بسرعه: محمد لاتتأسف انا حبيبتك مستحيل ازعل منك
محمد بهدوء: على فكره الأعتذار ماهو ضعف بالعكس قوه ودامي اخطيت لازم اعتذر .. تدرين ابوي شخصيته قويه مره ومع هذا لما يغلط على أي شخص يروح لين عنده ويعتذر منه وكان دايم يقول لنا الانسان اللي يعتذر ويعترف بغلطته هذا انسان قوي ..
سما تتبسم: موبس الاعتراف بالغلط قوه حتى الانسان اللي يعيش حياته بدون اخطاء يكون انسان قوي
محمد يفكر: تدرين انا احمد ربي دايم على ابوي صح انه كان قاسي معي شوي لكنه خلق مني رجال واعي واعرف بجد اميز بين الصح والغلط ..بكره لما يرزقني رب العالمين بعيال بربيهم مثل ابوي ماراح اكون قاسي معهم لكن بعلمهم الفرق بين الصح والغلط
سكتت شوي وهي تناظر محمد وبعد ماحطت يدها على راسها قالتها بهدوء: كل هالحياة مابتسوى شي لما بنعيشها غلط
محمد يضحك: وراك قلبتي لبناني
سما بعد ماعقدت حواجبها قالتها بتعب: ماما كانت دايم تقول هالجمله ..تبسمت رغم تعبها وكملت كلامها: محمد تذكرت وجه امي
محمد بعد ماضبط جلسته: طيب حاولي يمكن تتذكرين اشياء ثانيه
سما تهز راسها بتعب: مااقدر مافيه غير صورتها بمخيلتي
محمد يتبسم: طيب هذي بشرى خير بكره تتذكرين كل شي .. سكت وكمل بعدها بتردد: سما ادري هالحين مو وقته بس
سما تكمل بداله: موضوع المطعم صح
محمد: صح
سما تتبسم: طيب انا عندي حل يرضيك ويرضيني
محمد بحماس: وشو
سما : خليني اكمل بالمطعم وانا اوعدك بهالوقت ادور لي شغل ثاني محمد تكفى افهمني
محمد رغم اللي بداخله ماحب يزعلها: طيب خلاص وان شاء الله تذكرين كل شي ونرتاح
سما تناظره بحب: محمد طلبتك لاتخليني لاعاد تقول بروح وبتركك انا مااعيش بدونك
محمد يتبسم: ياغبيه انا احبك وشلون اتركك مااقدر اساساً
سما تناظره: مهما صار
محمد بسرعه: مهما صار والله مااخليك لو الموت
:

:
الشرقيه الساعه 10 صباحاً..
صحت من نومها مفزوعه مثل اللي شافت كابوس مرعب ..
بدت تفكر بحياته ومستقبلها معقوله ماراح تتزوج ولاراح يصير عندها عيال مثل باقي البنات معقوله ضيعت نفسها وتمادت بسبب تفكيرها الغبي ولأنها ضاعت بلامبالاتها بسبب فقدها شرفها على يد اخوها ..استسلمت ببساطه للشيطان ..الى ان جاها شيطان من الأنس وعلمها بجد وش القيمه الحقيقيه لتمردها ..
وقفت وقالتها بأصرار: لا ماراح استسلم لك ياسعود وانت راح تدفع الثمن غالي
راحت للحمام وانتم بكرامه غسلت وجهها بسرعه ..بدلت ملابسها ولبست عبايتها وطلعت من غرفتها .. كانت تنزل الدرج بسرعه
ام خالد تناظرها مستغربه: انتي وين رايحه
نوف بعجله: عندي شغله لازم اخلصها
طلعت بسرعه بدون لاتسمع رد من امها .. وبعد ماركبت السياره دلت السواق على بيت سعود..
اول ماوصلو نزلت من السياره وراحت للبيت اللي بيسار بيت سعود ..
طقت الجرس وبعد ثواني فتح لها الباب طفل عمره حول 7 سنوات..
ناظرت فيه بأبتسامه :ماما هنا
الطفل ببراءه: ايه تبين اناديها
نوف تبتسم: ايه
انتظرت شوي الا والحرمه اللي بالعقد الرابع من عمرها اقبلت عليها بأبتسامه : تفضلي يابنيتي
دخلت نوف البيت اللي كان متواضع نوعاً ما .. وبعد ماجلست على كنب الصاله..قالتها الحرمه بأنفعال: دقايق اجيب الشاهي
نوف بسرعه : ماله داعي ياخاله
الحرمه : لا له داعي ونص دقيقه لازم نظيفك
بعد ماراحت الحرمه صارت تناظر بالمكان وتفكر وش لازم تقول وبأي طريقه لازم تقوله ..
كانت دقايق ورجعت االحرمه وبيدها صينيه ..قدمت الشاهي لنوف وجلست بجنبها وقالتها بطيبه: امري يابنيتي
نوف بهدوء وبأرتباك حاولت تخفيه: انا كنت ابي اسألك عن بنت جيرانكم بيت الـ.... ..فكرت شوي وكملت كلامها وهي تسوي حالها تفكر: ياربي وش كان اسمها
الحرمه بسرعه: اثير اسمها اثير والله هالبنت مدللـه دلال عشانها بنتهم الوحيده
نوف تهز راسها: اها
الحرمه تناظرها : بس ليه تسألين
نوف تتبسم: اخوها سعود صديق اخوي ..واخوي ناوي يناسبه فقلنا نسأل ع البنت
الحرمه بسرعه: والله الشهاده لله البنت محترمه ومؤدبه سنعه مسنعه صراحه كامله والكامل الله
نوف بهدوء: تدرس هي
الحرمه : ايه تخرجت من الثانويه واسمع امها تقول انها راح تكلم دراستها بالجامعه
تبسمت نوف وانبسطت من الحرمه اللي كانت وبدون لاتدري تجاوب نوف على كل اللي تبيه وتوصلها بطريقه سهله لمقصدها
:

:
القاهره الساعه 4 العصر..
دخلت غرفة الموظفين وهي متحمسه كانت هناك رنا تحط ملابسها بالدولاب بعد ماخلصت من تبديل ملابسها ..
سما بحماس: رنا افتكرت وش ماما عاوزه افتكر هي فين واروح عندها وانام على سدرها واشبع من حنانها
رنا تتبسم: حتلئيها أوريب(قريب)
سما مبسوطه: يارب انتي أولي لي عملتي ايه مع الواد اياه
رنا بحزن: معملتش حاجه
سما بعد ماقربت منها: يابنت هو مش ادالك الكرت بتاعو كلميه شوفيلك حاجه تحججي بيها وانتي عارفه انا مش حعلمك
رنا تفكر: انتي شايفه كدا
سما تهز راسها بالأيجاب بحماس: آه شايفه كدا
رنا: طيب حعملها دنا بحبو اوي
بعد ماطلعت رنا بدلت سما ملابسها وطلعت من الغرفه عشان تبدا شغلها .. فتحت جزء بسيط من الباب اللي يوصل لقاعة المطعم وقبل تطلع لمحة هشام جالس على طاوله بالوسط قفلت الباب ورجعت بسرعه لرنا اللي كانت تسلم طلب للطباخ وقالتها بعجله : رنا انا حشتغل ولو ندهلك هشام وألك عاوزني أوليلو مبتأدرش تجيلك
رنا بفضول: طيب هو حصل ايه
سما : بعدين حأولك
طلعت من الباب ولاكأنها تشوفه وكانت تشتغل عادي لما شافته يكلم رنا حست برتباك وخافت يسوي لها فضيحه هنا خصوصاً انها شافت وقاحته البارح .. حست فيه وهو يتقدم بسرعه لها خوفها زاد ونبضات قلبها كانت متسارعه لكنها تجاهلت هالصوت وابتسمت بوجه الزبون اللي ع الطاوله وسألته بهدوء: تاكل ايه؟
هشام مسكها من يدها ولفها بقوه: سما بتهربي مني ليه انا بحبك
سما بخوف : ابعد عني
هشام لف يدينه حول خصرها وشدها بقوه : مش حبعد بأول لك بحبك
سما تحاول تفلت من قبضته وهي خايفه: ابعد عني بتعمل ايه
الزبون اللي كان جالس وقف بسرعه ودف هشام: بتعمل ايه ابعد عن البنت مش سمعها
هشام ضرب الزبون بوكس بقوه: وانت مالك مين حشرك
ناظرت بالزبون اللي بدا يضرب هشام وهشام يضربه وصارت تبكي ..جلست على الكرسي منهاره
رنا قربت منها وبدت تهديها وهي تناظر الزباين اللي تجمهرو ..اللي يحاول يفرقهم واللي واقف يتفرج وبس .. وفي زباين كملو أكل ماكأنه شي صاير..
جا المدير بسرعه ونادا الحراس اللي مسكو هشام والزبون الثاني بسرعه..
المدير يناظر الأثنين بعصبيه: حصـــــل ايه
سما بعد ماسمعت صراخه زاد بكاها وقالتها بحزن : حعمل ايه لو ترفضت من هنا مش حلاقي شوغلانه تانيه
رنا تحاول تهديها: متخفيش ربنا معاك
هشام يصارخ: ايه المطعم دا اللي مفيهوش نظام
الزبون يصارخ: انت بتكلم ازاي بتتحرش بالبنت وبتأول مفيش نظام
واحد من الزباين يأشر على هشام: الرجل دا هو اللي عمل مشاكل وتحرش بالبنت
مجموعه من الزباين أيدوه بسرعه ووقفو مع سما...
المدير ناظر بسما اللي كانت تبكي ولحسن حظها انه كان راعي ضمير وحقاني ..
ناظر بهشام وقالها بحزم : البنت دي زباين كتير اوي بيحترموها وبيأدرو
شلغها بتفرض احترمها ومعملتش مشاكل ابداً ..كمل بعصبيه : دا مطعم محترم ولو عاوز تعمل مشاكل شوف لك كبريه
هشام يمسح وجهه ويقولها بعصبيه: طيب انا حشوف لي كبريه وانت حتندم ع اللي بتأولو
بعد ماطلع هشام ناظر الزباين بأبتسامه وقالها بثقه: اتفضلو حضراتكم كملو أكل مفيش حاجه حصلت .. ناظر سما وقالها بهدوء: سما تعالي ورايا
ناظرت رنا بخوف ولحقت المدير ..اول مادخلو مكتبه وبعد ماجلس على كرسيه قالتها بسرعه: انا معملتش حاجه واللهي هو اللي عاكسني والزبون مسكتش
المدير بأبتسامه: مسدئك(مصدقك)
سما بعد مانزلت دمعتها: انا مش حعمل لك مشاكل تاني وحشوف لي شغلانه تانيه
المدير: ملوش داعي انا بعرفك ومسدئك فيه زباين كتيره بتشكر فيك وبتحب خدمتك
سما واللي حاولت تستغل هالموقف : انا بعد اللي حصل بخاف من الزباين عاوزه شغلانه تانيه ربنا يخليك ساعدني
المدير يتبسم: عندي شغلانه تانيه بتناسبك لأنك بتكلمي لغات
سما بحماس: أي هيا الشغلانه دي
المدير: موظفة استقبال بفندق محترم بالقاهره
سما بتردد: بس انا
المدير يقاطعها: عارف معندكيش اوراء رسميه متخفيش المدير صاحبي وانا حزبطك معاه متخفيش رنا حكتلي على كول حاجه
سما بفرح: ربنا يخليك
طلعت من غرفة المدير وهي فرحانه اول شي راح تتخلص من هشام وثاني شي وهو الأهم راح ترضي حبيبها محمد ماكانت تبي تبشره بالجوال وقررت تنتظر الى ان تشوفه..
:

:
الساعه 4:30 بتوقيت السعوديه 9:30 بتوقيت بكين ..
حس بالملل وخنقته هالجدران .. قرر يطلع يتمشى شوي ..قرب يده للجرس عشان ينادي الممرضه تساعده ..لكنه تراجع تذكركلام البنت الصينيه وحس انه لازم يكون اقوى ..ناظر بكرسيه المتحرك وقرر انه ينزل بنفسه للكرسي ..كانت رحله شاقه بالنسبه له من اول مابعد الشرشف الأبيض لغاية ماوصل ع الكرسي اول شي سواه نزل رجله اللي يقدر يحركها وحاول بصعوبه ينزل طرفه الثاني لكنه طاح ع الأرض لأنه مو قادر يتوازن حط يده اللي يقدر يحركها على حاجز الكرسي المتحرك وبدا يرفع نفسه حس بالأجهاد والتعب لكنه مااستسلم الى ان استقر كل جسمه بالكرسي .. مسك المقبض عشان يحرك الكرسي الكهربائي اللي جابه ابوه له ..
بدا يحركه وطلع من الغرفه وصار يتمشى بممرات المستشفى كان مبسوط وحاس انه بدا يتقدم لأنه قام لحاله بدون مساعده وصل للمصعد وكان مقرر يروح الكفتيريا بالوقت اللي وصلت فيه اسيا..
ناظر فيها نظره مختلفه نظره غير ..عمره مانظر لأي مخلوق هالنظره ..
تبسم لها وناظر بالكرسي اللي جالسه فيه كان نفس كرسيه بالضبط حس ان وده يبكي هالأنسانه ماتستاهل تجلس على هالكرسي لكن هو يستاهل اكثر من هالكرسي ع اللي كان يسويه ببنات الناس
لكنه نال جزائه عقابه الأكبر كان اللي صار لأخته وكان بسببه ..كل مايفكر ان اخته ضاع شرفها على يد خويه يحس انه احقر انسان على وجه الأرض..
تبسم لها وقالها بهدوء: انا رايح الكفتيريا تشربي معي كوفي
اسيا بأبتسامه: تيب انا تلعت من غرفتي تفشانه
خالد يضحك: انا راح اعلمك تتكلمي سعودي صح
اسيا تتبسم: خلاس موافقه
خالد يناظرها وهو يفكر بينه وبين نفسه: انتي اللي راح تغيريلي حياتي انا لازم اخذك معي ع السعوديه
:

:
القاهره الساعه ..12 بعد منتصف الليل ..
اول ماطلعو من المطعم سحبتها رنا بسرعه : تعالي معانا
سما وهي تركض غصب عنها لأن رنا تسحبها : استني حنروح على فين
رنا تدفها داخل التاكسي: اركبي حأولك
سما بعد ماركبت ..وركبت بعدها رنا على عجله وقفلت باب التاكسي قالتها وهي مستغربه: وش صاير
رنا: حنخدك على مكان توحفه حيعجبك
سما بسرعه: بس انا مأولتش لمحمد زمانو وائف أودام المطعم
رنا: كلميه وأوليلو
سما دقت على محمد أكثر من مره لكنه ماكان يرد عليها التفتت لرنا وقالتها بخوف: دا مابيرودش مش عوايدو
رنا : متخفيش يمكن نزل من السياره والا حاجه وعلى فكره الحارس عارف احنا فين حيـأولو اكيد
سما بهدوء: طيب
:
وصل المطعم ولقاه ظلمه ومافيه احد كان متعود يلقاها واقفه تنتظره ..ناظر بالحارس وهو يقفل الباب ..قرب منه وسأله : مبتعرفش سما فين
الحارس: مشيت من شويه راحت مع رنا لحفله
محمد بقهر: حفله ؟ بتعرف العنوان
الحارس : ايوه ..
بعد مااخذ العنوان ركب سيارته وتحرك بسرعه وهو معصب
بهالوقت كانت سما وصلت ع الحفله كانت مستغربه الاجواء وكانت تمشي ورى رنا اللي ماسكتها وتسحبها كانت تناظر المكان بفهاوه الاجواء غريبه عليها .جلست بالكراسي المخصصه لهم قبال المسرح ..ناظرت بالناس اللي ممسكين بوسترات كبيره ومتحمسين حست ان هالمكان مو مكانها ..
كلها دقايق وعلا صوت الموسيقى الصاخب وبدأ تامر حسني بالغناء (ياحبيبي من حبي فيك لاهتكلم ولاغنيلك... اول ماظهر ع المسرح بدت اصوات الناس تعلى صوت الصفيق كان عالي وصراخ الناس والصفير اعلى اللي يتمايل واللي يصرخ تــــــــــــــامر واللي مدري وش يسوي ..ماهو مكانها ولاجوها ..حاولت تدق على محمد لكنه مايرد ..
التفتت لرنا وقالتها بأعلى صوت: انا ماشيه
رنا تتمايل: ليه دا الجو جميل
سما : حروح معليش اتبسطو انتو
حاولت تتفادى الزحام الى ان طلعت وبصعوبه ..اول ماطلعت من باب المسرح الرئيسي شافته متكي جسمه على سيارته وواضح انه معصب..
قالها بنبره حاده : اركبي
سما ركبت بهدوء..ركب بجنبها وتحرك بسرعه وهو مقهور..
سما تقطع الصمت : محمد انا
محمد يقاطعها بكل عصبيه: اسكتي سما ماتوقعت مستواك كذا ع الاقل كنتي قولي لي مالها داعي اروح لك ولا القاك ماتستحين ع وجهك وانتي جالسه بهالمكان
سما وهي تبكي: محمد لاتعصب فيني انا مو ناقصه بعدين قسم بالله العظيم رنا سحبتني معاها ولاعرفت المكان
محمد معصب: بزر انتي تسحبك معاها
سما وهي تبكي: محمد امانه لاتعصب والله مادريت شف الساعه كم لوعجبني المكان ماكنت طلعت بعدين دقيت عليك كثير مارديت علي
محمد يدور جواله : الظاهر ناسيه المهم انزلي وصلنا
سما تمسح دموعها وتقولها بهدوء: ماراح انزل وانت معصب
محمد معصب: سما انزلي
سما تهز كتوفها: مابي اول شي اضحك
محمد يضحك بأستخفاف: ضحكت انزلي
سما بهدوء: مابي محمد والله ماعرفت المكان وهي وربي ماتفاهمت معاي مسكتني من يدي وصارت تركض وقالت كلميه بالسياره وانا ماتوقعتك ناسي جوالك وبعدين شفني طلعت بدري لأنه ماعجبني هالجو لو ادري حفلة طرب ماجيتها والله وغلاتك عندي ياحياتي
محمد واللي خق مع كلمة حياتي قالها بعد ماضبط صوته وحاول يخفي خقته: لابس انتي
سما تتبسم: حبيبي عندي لك خبر حلو
محمد زاد وضعه سوء بعد ماقالت (حبيبي) و قالها بتوتر: وشو
سما : لقيت شغل ثاني استقبال بفندق يعني مايحتاج اجامل اخلص اوراق واسلم مفاتيح وخلاص
محمد يفكر: برضو فيها زباين بس اهون من الخدمه بالمطعم
سما تتبسم: خلاص راضي علي
محمد : راضي
سما فتحت الباب وقالتها برومنسيه :احــبك..قالتها ونزلت بسرعه من السياره
محمد فتح الباب ونزل بسرعه وصارخ : سما تعالي عيديها
سما تصارخ وهي تكمل طريقها: انسى
:

:
القاهره..الساعه 1:30 بعد منتصف الليل..
كان جالس بالفيلا حقته ويدخن .. ناظر بالبودي قارد حقه وقالها بقهر: البنت دي مش حتبص لي والواد دا وراها عاوزين نعمل لو حاجه تبسطها منو فاهم اللي بأصدو طبعاً
البودي قارد: فاهم ياباشا
هشام بعد ماطلع الدخان من فمه: هو مهندس سعودي حيخلص أوريب ويروح على بلدو عاوزها تكرهو أبل (قبل) موعد السفر بتاعو
البودي قارد: امرك يافندم
هشام: عاوز بنت من اياهم تزبطو وانا حأولك ازاي وامتى نعمل الكلام دا
..خلص كلامه وضحك : وحنشوف مين الشاطر يابش مهندس محمد
:

:
يوم السبت ..14\10\1430 للهجره ..بداية الدراسه ..الشرقيه ..
الساعه 10:30 الظهر..
بعد مااخذت الجدول حقها .. راحت لوحده من البنات: لوسمحتي
البنت تناظرها: امري
نوف: تعرفين بنت اسمها ..اثير..الـ.....
البنت تأشر على أثير: اللي واقفه هناك
التفتت نوف للبنت وناظرتها ..كانت بنت حلوه مره بيضه شعرها طويل غجري لونه بني فاتح عيونها ناعسه وخدودها مليانه وشفتها مرسومه كانت جميله لدرجة الخيال ..
مشت صوبها سوت فيها ماتدري وصدمت فيها ..
نوف بسرعه: اسفه موقصدي
اثير بأبتسامه: عادي ماصار شي
نوف بتردد مصطنع: انا كنت ادور على مستجدات هنا لأني لحالي ومتوهقه بالحيل
اثير بطيبه: انا مستجده خليك معي ماعندي أي مشكله اخدمك
نوف مبسوطه: مشكوره ماتقصرين ..وبينها وبين نفسها : وصلت لك اخيراً
:

:
القاهره ..الساعه 12:30 الظهر..
دخل الفندق وناظرها بحزن كان شكلها حلو وهي واقفه ورى الكونتر وتعبي البيانات للزبونه اللبس الرسمي للفندق كان مناسبها وزايد جالها ..قرب منها وقالها بهدوء: سما الحين وقت استراحتك للغدا صح
سما تتبسم:صح
محمد بنبره جاده: ياللا انا عازمك ع الغدا
سما بحماس : طيب انتظرني بالسياره ابدل ملابسي واجيك
محمد : طيب
بدلت ملابسها بسرعه وطلعت وهي مبسوطه ..بعد ماركبت السياره
ناظرت بوجه محمد اللي كان واضح الحزن عليه وقالتها بخوف: محمد وش فيك
محمد بهدوء: الحين بقول لك لما نوصل
سما : طيب
بعد ماوصلو للمطعم وجلسو على الطاوله ناظرت بالمكان كان المطعم ع البحر المنظر جنان والجو حلو ..
ناظرت بملامح محمد اللي زادتها الشمس حلاوه وقالتها بخوف : محمد وش صاير
محمد: انتظري نطلب شي
سما : طيب اطلب على مزاجك
محمد :طيب ..نادى الجرسون ..طلب مشاوي مشكله بحريه واثنين عصير برتقال ..
بعد ماراح الجرسون ناظرت فيه: محمد علمني وش فيه
محمد بحزن: سما انا راجع يوم الأربعا ع السعوديه
سما فتحت عيونها على اقصاها سكتت شوي وبدت تاخذ انفاسها بسرعه : انت وش تقول
محمد بنفس الحزن: اقولك برجع ع السعوديه خلص شغلي هنا واستلمو المشروع مهندسين مصاريه ولازم ارجع
سما : شوف مشروع غيره
محمد بهدوء: مااقدر لازم ارجع ولو ابي استلم مشروع غيره يكون هالموضوع من هناك ويبي له كم شهر
سما بدت تبكي وقالتها بقهر:بهالبساطه تقول انا رايح انت وعدتني ماتتركني انت كل شي لي انت املي بوحدتي وضياعي وجاي تقول انا تاركك ورايح والسالفه يبيلها كم شهر
محمد بهدوء: سما بيننا تلفونات
سما بعصبيه : هذا حبك لي تلفونات وتتركني هنا ضايعه لحالي انت اثبت لي انك مو قد وعودك وانك ماتحبني تبي تروح روح بس انساني
محمد بسرعه: سما شسوي هذا شغلي
سما بعصبيه وهي تبكي : حرام عليك وانا ..انا اللي ماتعودت يمر يوم مااشوفك انا اللي ضايعه بوسط عالم ماادري عالمي والا لا انا اللي كل يوم اتخيل وجه ماما وماادري وينها خليتك ابوي وامي وكل شي واخرها تبي تتركني بدنيا واسعه لحالي وانت اكثر واحد تدري وش صار لي مو خايف علي ..محمد خلاص ماعاد ابيك تكلمني انساني وخلني بضياعي
اخذت شنطتها وطلعت ركض من المطعم ..محمد لحقها بسرعه بس ماقدر يوقفها لأنها ركبت تاكسي والتاكسي تحرك ..ركب سيارته وصار يلحقها وطول الطريق يدق عليها ماكانت ترد وبعد دقايق لقى جوالها مغلق ..ضرب الدركسون بقوه وهو حاس ان ماله حيله ..وصلت على بيتها ونزل وراها بسرعه كان يركض وراها ع الدرج لكنه وصل متأخر لأنها دخلت غرفتها وقفلت الباب ..طق الباب اكثر من مره كان يطقه بقوه ويترجاها تفتح الباب لكن بدون فايده ..وقف حول ساعه ولما يأس راح لشقته وجلس يفكر وش لازم يسوي وكيف يتصرف مايقدر يطنش اهله وابوه وشغله ويجلس بمصر ولايقدر يخسر الأنسانه اللي يحبها من كل قلبه
:

:
الرياض ..الساعه 5 المغرب ..
دخلت مع شذا البيت وهي شايله جود .. وبعد ماحطتها ع الكنبه تحسستها وقالتها بتوتر: ياربي حرارتها نار روحي هاتي ميل الحراره
راحت شذا بسرعه جابته وحطته لجود عشان تقيس حرارتها ..وبعد دقيقه طلعت النتيجه39 ..
ام محمد: ياويلي حرارتها عاليه
شذا : الدكتور قالك حميها لما ترتفع حرارتها
ام محمد : طيب .. شالت ملابس جود وحطتها بالبانيو شغلت المويه وخلتها فاتره شالت السداده وحطتها بعيد طلعت من الحمام وانتم بكرامه عشان تجيب المنشفه ..
شذا لما شافت امها رايحه للدولاب اللي بالصاله قالتها بهدوء: انخفضت الحراره
ام محمد : لاوالله باقي
شذا : طيب اكلم ابوي يجي ناخذها للمستشفى
ام محمد: لا ماله داعي الحين بعد مااشيلها من المويه اكيد بتنخفض حرارتها
شذا: طيب انتي ادرى
دخلت شذا الحمام وانتم بكرامه عشان تتوضى لصلاة المغرب.. فتحت الصنبور وصارت تكلم جود: قولي لي جوجوه الحلوه راح وجع راسك ..ماجاها رد من جود وهالشي خلاها تقرب من البانيو شافتها وهي فاقده وعيها تماماً كل جسمها ابيض والزبد طالع من فمها وعيونها مفتوحه وماتتنفس شالتها وهي تصارخ : جــــــــــــــــــــــــــــــــود لا ..
طلعت من الحمام مثل المجنونه بالوقت اللي جات امها مفزوعه
صرخت بصوت عالي وهي تبكي بحرقه : يمه جود مااااااااااااااتت

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:55 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل الثاني عشر

صوت صراخهم علا ودموعهم بدت تنزل وهم يراقبون جود الميته
شذا وهي تصارخ: لا مااصدق جود ماتت
ام محمد تهزها: جود جود يابنيتي
طلع ياسرمن غرفته مفزوع بعد ماسمع صراخهم … شافها وشهق: شفيها غرقت؟
ام محمد وهي تبكي: اختك ماتت خلاص
ياسر اخذها بسرعه قلبها وضربها على ظهرها وهو منزل راسها للأسف ضربها اكثر من مره بس بدون فايده صرخ بقوه: هاتي مفتاح سيارة محمد
ام محمد وهي تبكي بحرقه : مانبي نخسر اثنين
ياسر والدموع ملت عينه: جيبيه البنت بتروح مننا
راحت ام محمد بسرعه للدولاب وبثانيه جابت المفتاح
اما شذا ضربت راسها بالجدار وهي تبكي : يااااااااااااااربي لا
ركض بأخته للكراج وقبل لايوصل للسياره لاحظ انها تحركت ..فتح السياره وحطها ع الكرسي وسدحه وصار يسوي لها تنفس صناعي ويضغط بين صدرها وبطنها كرر الحركه 3 مرات وفجأه كحت بقوه وطلعت مويه من فمها ..تبسم لما شافها تتنفس صح ماتتحرك بس فيه امل تعيش..
ركب السياره وتحرك بسرعه لأقرب مستشفى وهو مشغل انوار الخطر .. اول ماوصل للمستشفى دخل يركض وهو شايلها بيدينه ..منظره المفزوع وشكل جود وهي مفسخه ومبلوله حسس الناس الموجوده بالخطر وانها غرقانه ..واحد من الناس اشر له بسرعه على غرفة الطوارىء :روح هنا
دخل وحطها ع السرير وبدا يصارخ: ابي دكتور
ثواني وكان الدكتور عنده فحصها وبسرعه طلب اكسجين حطوه لجود وحطو لها مغذي واعطوها ابره للرئه ..
الدكتور التفت لياسر وقالها بأبتسامه: مالك ياابني البنت كويسه الحمد لله انها طلعت المويه اللي شربتها ودا كويس كم ساعه وحتخدها معاك للبيت
ياسر مبسوط: الحمد لله
:

:
بهالوقت كانت تبكي بحرقه : ياربي بنيتي ماتت وشلون بعيش بدونها
شذا وهي تمسح دموعها : الله كريم صدقيني بتقوم بالسلامه
ام محمد واللي زاد بكاها: وش تقوم بالسلامه شفناها ماتت خلاص ياويلي عليك يابنيتي
دخل ابو محمد وتفاجأ من اشكالهم وبكاهم كان واضح ان فيه مصيبه صايره
ابو محمد بخوف: وش صاير
ام محمد بحسره: جود ماتت
ابو محمد بصوت عالي وهومتخرع: وش تقولين انتي ..تلفت بسرعه: جـــــــــود جــــــــــود ..جلس بجنب ام محمد وقالها بخوف: البنت وينها
ام محمد وهي تبكي غرقت بالحمام وشالها اخوها للمستشفى والله العالم بحالها
ابو محمد وقف وهو متوتر ويدينه ترجف : وين وين اكيد راح اقرب مستشفى ..طلع من البيت بسرعه وساق سيارته بسرعه كبيره على غير عوايده..
:

:
المستشفى.. الساعه 7 المغرب..
دخل غرفة المدير وكان واضح عليه التعب خصوصاً وانه جاي للمستشفى بالفانيله والسروال الأبيض..
المدير يناظره: استرح شوي وافضالك
جلس ياسر وكان يراقب الموقف بتوتر
المدير وهو يصارخ ع الهندي اللي كان واضح عليه انه مغلوب على امره : انطم يالحيوان ولااسمع منك ولاكلمه
الهندي بنبرة ترجي : الله يخليك خلاص سوي سماح
المدير بنبره قاسي: انقلع برى
الهندي قرب من المدير ونزل لرجلينه يبي يبوسها بس المدير دفه برجله وضربه كف قوي على وجهه : انا اعلمك يالتعبان انقلع عن وجهي الحين
التفت لياسر وقالها بهدوء: امرني
ياسر بتوتر: انا جبت اختي ع الاسعاف ونسيت جوالي واكيد الأهل هالحين قلقانين
المدير بأبتسامه عريضه: تفضل كلمهم من جوالي
اخذ ياسر جوال المدير الأيفون ودق على جوال امه اللي كان حافظه ..
ام محمد بصوت باكي: الو
ياسر : الو
ام محمد بسرعه: ياسر طمني ياوليدي
ياسر بهدوء: لاتخافين جود بخير وكلها كم ساعه وراجعين ع البيت
زاد بكها بس هالمره دموع الفرح وقالتها بفرح: الحمد لك يارب ياولدي شوف ابوك انا علمته وطلع قال يبي يروح اقرب مستشفى
ياسر : خلاص الحين اشوفه
اعطى المدير جواله بعد ماشكره وطلع من غرفة المدير واول ماتوجه لقسم الطوارىء شاف ابوه هناك وواضح عليه الحزن والخوف ..
ابو محمد وهو يتقدم لياسر بخوف: ياسر اختك وين
ياسر: لاتخاف ماعليها شر هي بأول سرير ع اليسار والدكتور طمني
راح ابو محمد يركض لبنته اول ماشافها والأجهزه عليها نزلت دمعته باس جبينها ويدينها وجلس بجنبها : الحمد لله انك بخير الحمد لله
:

:
الشرقيه ..الساعه 7:30 المغرب..
كانت جالسه على سريرها وتفكر بأثير ..بنت طيبه وابتسامتها كانت تحمل براءه ماهي طبيعيه كلامها كان حلو واسلوبها راقيه وتعاملها كله ادب .. راكده ومتزنه كل هالصفات تثبت انها النقيض لأخوها سعود هالأنسان المريض ..
صارت تفكر هالبنت ماتستاهل تكون الطعم لأنتقامي لكنها حبل النجاة الوحيد وماراح اتنازل او استسلم مهما صار بس انا قررت اتوب .. لا سعود لازم يتعلم السنع على اصوله ولازم ينداس بأخيس جزمه ومالي الا هالطريقه عشان اعلمه ان الدنيا دواره وانها دين تدان ..
انا لازم مااضعف انا رايحه لهدف الأنتقام مو عشان اتعرف ع البنت واتعاطف معاها
:

:
القاهره الساعه 6 الصبح ..
جفاه النوم ..طول الليل كان يحاول يكلمها بس كان جوالها على طول مقفل .. اول ماناظر الساعه وشافها 6 انبسط .. بدل ملابسه بسرعه .. وراح للفندق بأقصى سرعته ..
اول مادخل الفندق صار يتلفت يمين ويسار .. يدورها بين الموظفين لكنه عجز يلقاها ..مو عوايدها تتأخر ..
توجه للأستقبال وسأل زميلتها : سما فين
البنت بأبتسامه : للأسف مقتش اليوم ..
محمد بأستغراب: مقتش ازاي عيانه يعني
البنت : معرفش
تكدر خاطره وماعرف وش لازم يسوي ركب سيارته وراح لها سكنها .. رقى درجات العماره بتردد خايف تصده بس ماكان يقدر يسافر وهي زعلانه عليه
اول ماوصل عند باب الغرفه طق الباب بشويش ولما ماجاه رد طقه بقوه اكبر وقالها بصوت عالي : سما افتحي الباب مايصير كذا
:
سمعت صوته بوضوح ..حتى هي جفاها النوم طول الليل كانت تبكي .. كانت تسمع صوته وهي جالسه فوق سريرها حاظنه رجلينها وتبكي بحسره
محمد وهو يطق الباب بقوه اكبر: سما اهون عليك انا محمد حبيبك سما لاتسوين كذا خل نتفاهم اوعدك ماراح اتأخر عليك.. سكت شوي وبعدها كمل: سما كيف اجلس بمصر لاشغل ولاشي مايصير صدقيني برجع بأقرب فرصه
لما سمعت اخر كلامه زاد بكاها وهي تفكر انها تبي تنتظر الين تجي لمحمد فرصه عشان يرجع لها ..احسن حل انها ماعاد تكلمه
يأس من محاولاته نزل راسه وتنهد بحزن ورجع شقته
:

:
الشرقيه .. الجامعه .. الساعه 9 الصبح..
اول مادخلت الكلاس ناظرت بالأماكن الى ان شافت اثير جالسه ناظرت بالكرسي الخالي جنبها وتبسمت .. ماكانت صدفه وجودهم بنفس الكلاس ..بالنسبه لنوف كل شي مخطط له ومدروس بدقه ..
قربت من الكرسي الفاضي تبسمت لأثير وجلست بجنبها ..
كانت تنتظر المحاظره تبتدي وبنفس الوقت تنتظر فرصه تتقرب فيها من اثير .. بالنسبه لها كانت اثير وسيلتها للوصول الى مبتغاها..
بعد تردد تجرأت وقالتها بأبتسامه : مامعك احد من خوياتك هنا
اثير تتبسم: لا والله للأسف
نوف بهدوء: احسن لأن انا مامعاي احد وارتحت لك مره ع الاقل يكون معاي شخص ارتاح له
اثير تتبسم بطيبه: من ذوقك حبيبتي انا موجوده وبالخدمه متى ماحبيتي
نوف تناظرها بفرح: انا اسمي نوف
اثير تبادلها النظره : وانا اسمي اثير
نوف بحماس: ياسلام اسمك حلو
اثير بكل عفويه : جدتي سمتني هالأسم
نوف تضحك: والله جدتك عندها ذوق
اثير مبسوطه: شايفه كيف
شوي وبدت المحاظره كانت نوف خبيثه بطريقتها بالتعامل مع اثير كل شوي تلتفت لها وتعلق على شغله مختلفه كانت تبي تكسب الوقت وتكسب حب اثير بنفس الوقت
:

:
الساعه 10صباحاً بتوقيت السعوديه..3 ظهراً بتوقيت بكين..
كان متعود بعد مايخلص غداه يقرا قرأن وبعدها يطلع يتمشى بكرسيه ..
كان متجه للمصعد ..لكنه فجأه وغصب عنه غير اتجاهه كان يحاول يتجاهل احتياجه لها ..يحاول يتجاهل يده اللي تحركه تجاه غرفتها ..مايدري وش هالاحساس وش هالسحر ..مايدري ليه من اول يوم ابتسمت له فيه وهو يحس بأرتياح داخلي ..
وصل عند غرفتها وصار يتأمل الباب وكأنه يتأمل اجمل شي بالكون كان يتبسم كل ماتذكر انها ورى هالباب ..فجأه سمع صوت وكأنه صوت بكى .. قرب من الباب وتأكد من الصوت فعلاً كانت تبكي وصوتها واضح ..مايدري وشلون يده تجرأت وطقت الباب ..صح له خبره بالتعامل مع البنات ومايستحي لكنه فقد هالجرأه مع توبته وهالبنت بالذات ينهار كل كيانه قدامها ويقلب من اسد متوحش الى حمل وديع ..
سمع صوتها الناعم وهي تقولها بالصيني : ( تفضل)
مافهم وش قالت بس توقع انها تقول تفضل عشان كذا فتح الباب ودخل ..ماحب يشوفها بهالمنظر وهي حزينه ودموعها على خدها تمنى يقرب منها ويمسح دموعها .. قبل كان يشوف بنات كثيرات يبكون عنده ويترجونه يتركهم لكنه ماكان يحن عليهم او يلين قلبه شوي لهم وهالبنت دمعه صغيره على خدها مسحتها بسرعه اول ماشافته اثرت فيه مره ..
خالد بخوف: وش فيك ليه تبكين
اسيا بهدوء: ولاشي بس تئبانه
مااقتنع بكلامها وقالها بثقه: لا السبب شي ثاني انا متأكد انتي بنت قويه ماراح تبكين بهالطريقه عشان مجرد تعب
اسيا بيأس: بابا مو رادي اسوي الأمليه والدكتور يقول بعد هالأمليه راح ارجأ امشي بشكل تبيعي
خالد مستغرب : وليه ابوك رافض اكيد عنده سبب قوي
اسيا بحزن : نسبة نجاح الأمليه ماهي كبيره وهو كايف ألي
خالد بهدوء: حقه صراحه يخاف عليك
اسيا: وانا بئد حقي امشي زي باقي الناس
خالد بأبتسامه حنونه: انتي اول شي غسلي وجهك واذكري الله وفكري بموضوع العمليه زين وبعدها حاولي تقنعين ابوك فيها ابوك اكيد انسان مؤمن وفاهم ويدري ان كل شي بيد الله
اسيا بعد مانزلت دمعتها: ايه صح يارب يوافق
خالد بأبتيسامه : ادعي ربك ولاعاد اشوفك تبكي
اسيا واللي حست بحنان خالد ابتسمت وقالتها بهدوء: ان شاء الله
خالد: ياللا مأ السلامه ..ضحك وقالها بهدوء : شايفه وشلون لخبطي اللغه عندي
اسيا نست حزنها وضحكت على خالد..تبسم اول ماشاف ضحكتها الحلوه وطلع من غرفتها
:

:
الشرقيه.. الجامعه ..الساعه 12 الظهر..
اول ماطلعو من الكلاس ناظرت اثير وقالتها بأبتسامه: وش رايك نروح ناكل انا ميته جوع
اثير تتبسم: ماعندي مانع
مشو مع بعض للكفتيريا وبعد صمت قالتها نوف: تحسين اني نشبه صح
اثير تضحك: لا شدعوه
نوف بهدوء: انا مااعرف احد بهالجامعه وحتى لو كان فيه بنت اعرفها مابيهم
اثير تناظرها: ليه عاد
نوف وهي تفكر بصديقاتها واللي كانو من نفس نوعيتها الوصخه قبل وماتبي اي علاقه معاهم واكيد وصلتهم مقاطعها الوصخه ..قالتها بهدوء: منافقات ماعمري تعرفت على وحده كانت تحبني لنفسي
اثير بهدوء: وليه يعني
نوف بحزن : بابا رجل اعمال معروف وفيه بنات كثير كانو يتقربون مني بس عشان مصالحهم ..ضحكت بأستخفاف وكملت كلامها : اللي تبي فلوس واللي تبي واسطه واللي تبي ترفع خشمها عشانها ماشيه معي غباء الحمد لله والشكر..دايم كنت انصدم بالبنات
اثير بعد ماحطت يدها على كتف نوف بحنان: معليه مصيرك تلقين الصديقه الحقيقيه
نوف بهدوء: اتمنى
:

:
القاهره .. الساعه .. 10 مساءً..
تعب وهو يدق على جوالها ويلاقيه مقفول ضاقت الدنيا فيه ولايدري وش لازم يسوي ..
على كثر مادق عليه سعد عشان يطلعون يتمشون قبل لايتركون القاهره الا انه مارضى كانت ضايقه فيه ولايبي يسوي شي .. كل مافكر انه ممكن يسافر وسما زعلانه عليه يحس كل الأبواب تقفلت بوجهه
مسك الجوال ودق عليها للمره الألف ونفس الشي الجوال مغلق ..
سمع صوت الجرس وتبسم .. وقف وتوجه بسرعه للباب معقوله تكون هي ..فتح الباب واول ماشاف سعد غابت الأبتسامه عن وجهه وتحولت لبرطوم قوي
سعد يناظره بأستغراب: شدعوه شايف بومه
محمد بهدوء: لا مو القصد
سعد بدهاء: كنت تنتظر حبيبة القلب صح اعترف
محمد بحزن: اي حبيبه البنت ماعاد تبي تشوف رقعة وجهي
سعد بسرعه: افا ليه
محمد واللي ماكان يحب يتكلم عن سما ويدخل بسيرتها كثير قدام اخوياه : ماعلينا من هالسالفه وش جايبك
سعد يناظره: انا مو غريب علمني
محمد بعد ماتنهد بحزن اشر على وجهه: شايف بوجهي ملامح واحد وده يتكلم بشي
سعد واللي بدا يتكدر خاطره عشان محمد : ليه وش صار
محمد يفكر : ماادري زعلت عشاني راجع السعوديه انا مادري شسوي اقسم نفسي نصفين يعني
سعد يناظره: وهي ليه تزعل ماكانت عارفه انك راجع
محمد بهدوء: تقول وشلون تتركني لحالي وانا بهالوضع ومالي غيرك ..سعد البنت معاها حق يعني بخليها وهي مالها احد ووضعها صعب
سعد بسرعه: محمد هي لازم تقدر ظروفك
محمد بقهر: وانا وين تقديري لها سعد انا مدري ان رحت برجع والا لا مالي عين اراضيها وانا ماادري راجع والا لا هي صادقه وعدتها وعود انا مو قدها
سعد بهدوء: انت لازم تتفاهم معها وبعدين اكيد راح تجيك فرصه وترجع
محمد يتبسم بأستخفاف: بالله جات الفرصه بعد سنه انا شسوي وبعدين البنت مقفله جوالها وماراحت ع الدوام ومالقيتها بسكنها شكلي برجع السعوديه بدون لااكلمها
:

:
يوم الأثنين .. الرياض ..الساعه 7 الصبح..
جود واللي كانت واقفه بجنب امها اللي جالسه ع السرير: ماما ابي اكل
ام محمد: طيب هالحين اسويلك فطور بس شوفي حبيبتي مو تجيني بعد ساعه تقولين ابي بعد فطور
جود تهز راسها بالنفي: لا ماراح اقول
ابو محمد بجديه: خليها تقول وكليها الين تشبع ..قرب منها وحملها : بنيتنا الغاليه لازم تاكل زين
ام محمد صارت تناظره بأستغراب مو عوايده يدلع احد ابد
ابو محمد بنبره حاده: جهزي الفطور ياللا باكل مع بنيتي
ام محمد قامت بسرعه من مكانها وقالتها بصوت واطي: عجايب والله
سمعها تتحلطم وهي بطريقها للمطبخ ناظر فيها وقالها وهو متبسم: وش فيك تتحلطمين على هالصبح
ام محمد بهدوء: ابوك مدري شــ .. سكتت فجأه وناظرت بياسروقالتها وهي متخرعه: ماراحت المدرسه ابوك بيجلدك هالحين ان شافك هنا
ياسر بسرعه: لا اسمعي انا بروح غرفتي وانتي لاتعلمينه امانه
ام محمد بقهر: وانت ليه ماراحت المدرسه هاه
ياسر بكسل: فيني النوم مواصل للحين
ام محمد: وفيه واحد يواصل وهو عنده مدرسه
ياسر وهو يناظر جهة غرفة ابوه: اسمعي مو وقت مواعض هالحين بروح غرفتي لايشوفني ابوي
ام محمد هزت راسها: الله يعينني عليك
:

:
الشرقيه .. الجامعه ..الساعه 8 صباحاً..
كانت جالسه لحالها تنتظر وقت المحاظره .حديقة الجامعه كانت زحمه مره ..اللي تمشي مع خويتها واللي جالسه بوسط شلة بنات وضحكهم واصل لين عندها .. كانت تراقب البنات اللي كانو اصناف ..بنات كاشخات وكأنهم رايحات عرس وبنات كاشخات لكن بنعومه وبنات مايدرون وين الله حاطهم ..
شافتها اثير وهي جالسه قربت منها وقالتها بأبتسامه : هلا نوف كيفك
نوف تبادلها الأبتسامه: بخير
اثير: ليه جالسه لحالك
نوف تتبسم: يعني بجلس مع مين
اثير تمسكها من يدها وتحاول تقومها وبكل حماس : تعالي بعرفك على خوياتي
نوف تحاول تجلس: لااثير مابي
اثير تناظرها: ليه طيب والله حبوبات
نوف بهدوء: معليه قلبي ماودي اتعرف على احد
اثير واللي استغربت نظرة الحزن اللي شافتها بعين نوف قالتها بهدوء: طيب براحتك بقول لهم يمشون وانا برجع لك
نوف بأبتسامه: طيب
راقبت اثير وهي تصرف خوياتها وترجع لها .استغربت تصرف اثير اللي ماكانت مجبوره تجلس معها ..
اثير جلست وقالتها بسرعه: هاه علميني ليه ماتبين تتعرفين على احد لاتقولين تجاربك الفاشله بالصداقه هي السبب
نوف بحزن: لا مو قصة تجارب فاشله بالصداقه بس انا من فتره بسيطه طالعه من صدمه ولاتسأليني وش هالصدمه ..بس احس مالي مزاج احد
اثير تتبسم: طيب وش رايك انا اصير صديقتك
نوف تبادلها الابتسامه: موافقه
:
القاهره.. الساعه 9:30 صباحاً..
دخل الفندق ونفس الشي لما سأل عليها قالو له انها ماجات ..
كان متضايق مره وهو طالع من الفندق ويفكر : اليوم الأثنين بعد بكره موعد سفره لازم يشوفها ويكلمها يحبها موت ومايقدر يسافر وهي زعلانه مستحيل يسمح بهالشي ..
وبعد تفكير طويل قرر يروح عند باب العماره ويوقف الى ان ترجع ..
وفعلاً شغل سيارته وراح عند العماره اللي ساكنه فيها سما ووقف سيارته مقابلها وصار يراقب المكان .. حسب معلوماته مستحيل ترجع سما هالحين من الدوام ..صار يفكر :معقوله تشوفني لما اروح الفندق وتقول للموظفه تصرفني ..وبسرعه قالها بصوت مسموع: لامستحيل تكون قاسيه لهالدرجه ..
تأمل الشارع وهو حاس بصداع ..كان نعسان مره له كم يوم ماينام زين وباله مشغول ..وبدون لايحس حط راسه على الدركسون ونااااااااام
:

:
الساعه 11 الظهر بتوقيت السعوديه ..4 العصر بتوقيت بكين ..
كان جالس على سريره يقرا قرآن بالوقت اللي سمع صوت الطق ع الباب ..
قفل المصحف وحطه ع الطاوله وقالها بصوت عالي: yes..نعم
اسيا بعد مافتحت الباب قالتها بأبتسامه : ممكن ادكل(ادخل)
مايدري وش صار فيه لما شافها حس كأنه فيه من كب عليه مويه بارده قلبه صار ينبض بسرعه ..النبضات كانت قويه مره لدرجه حس للحظه انها سامعه صوت نبضه ..
ارتبك وقالها بأبتسامه : طبعاً ممكن
اسيا وهي مبسوطه: كالد بارك لي
خالد يحك جبينه: لا كذا قويه صراحه
اسيا مستغربه: وش اللي قويه
خالد : اغلطي بأي كلمه وبأي حرف الا اسمي ماارضى صراحه
اسيا تبتسم بعنف: اسمك سأب علي
خالد: مالي دخل الحين تقولين خالد بحرف الخاء مهو بالكاف
اسيا تحاول وتقولها بشد الكاف: كـــالد
خالد يفتح فمه ويقولها بوضوح: خـــا خـــا خـــــالد
اسيا تقلده وتفتح فمها: كــا كـــالد
خالد واللي يأس : لاانتي وضع ميأوس منه لكن بعلمك تنطقين الحروف صح لازم اتفقنا
اسيا بحماس: اتفقنا
خالد بسرعه وهو مبسوط : ايه صح وش ابارك لك عليه
اسيا بأبتسامه : بابا وافق اسوي الأمليه
خالد واللي ماقدر يخفي زعله ..غابت ابتسامته وشحب لونه وقالها بهدوء: ايوه حلو .. كان خايف عليها خصوصاً وانه متذكر كلامها لما قالت ان العمليه مو مضمونه وهذا سبب خوف ابوها
اسيا تناظره بأستغراب: وش فيك كأنك زئلت
خالد بعد مانزل راسه: صراحه خايف من هالعمليه انتي قلتي نسبة نجاحها مو كبيره
اسيا تناظره: لكن كالد انت اللي قلت لي ان الأئمار بيد الله ولازم يكون ايمانا قوي
خالد بهدوء: ونعم بالله بس بالنهايه حنا بشر وشي طبيعي نخاف
اسيا تتبسم: لاتكاف انا متأكده اني بطلع منها سليمه وبرجأ امشي
خالد يتبسم : ان شاء الله
:

:
القاهره ..الساعه 9:30 مساءً ..
تعب وهو ينتظر ومع هذا كان مصر انه ينتظر اكيد راح تطلع من شقتها وان ماكانت فيها راح ترجع لها ..ناظر بالمكان والناس من حوله وبدت الأفكار تلعب براسه: معقوله غيرت سكنها وعملها ياربي انا وشلون بلقاها ماعندي وقت ..وبعد تفكير قالها بسرعه: خلاص انا ماراح اتحرك من هنا ولما تجي خويتها اللي بالمطعم راح اسألها يمكن معها خبر .. حط يده على راسه حاس بتعب فضيع والجوع ذبحه ..نزل يده واول مارفع راسه شافها وهي تطلع من البيت ولابسه يونيفورم الفندق .. نزل بسرعه من سيارته وركض الى ان وصل عندها مسكها من يدها ولفها بسرعه عليه وقالها بحزن : حرام عليك سما انا مااستاهل اللي تسوينه فيني مغيره وقت دوامك ليه عاد
سما بعد مابعدت يده عنها : مابي اشوفك
محمد بيأس: ليه طيب انا مو حبيبك كذا بسهوله تبيعيني عشان ظروفي .. كمل بقهر: عشان شي خارج عن ارادتي تقفلين جوالك وتغيرين وقت دوامك ..سما انا بعد بكره بسافر هذا مايعني لك شي
سما وهي تبكي: الا يعني لي شي تدري وش يعني لي يعني نهايتي
محمد بعد مامسح شعره بيأس: طيب انا وش بيدي سما تكفين افهميني انا مااقدر اجلس هنا اخسر دوامي وبعدين مااقدر اطنش ابوي قدري وضعي تكفين
سما بحزن: انت ماتحبني
محمد بعصبيه: لاتقولين ماحبك انا اموت فيك ..َضرب على صدره بقوه: هنا يحترق عشانك بس علميني شسوي يرضيك اجلس هنا واخسر كل شي بعدها شسوي اجلس اشحذ يرضيك يعني اذا يرضيك بسويه سما انتي ودك بس تذكرين ماضيك واهلك وبيدك تخليني اترك ماضيي واهلي عدل هذا ؟
سما واللي زادت في بكاها : انا احبك محمد مااتخيل هالحياه بدونك
محمد بعد ماتنهد قالها وهو يناظرها بحب: يعني انا اللي متخيل حياتي بدونك بس انتي قدري وضعي ..حبيبتي يانور عيوني انا مالي غناة عنك وصدقيني برجعلك بأسرع وقت لازم تثقين فيني ولاتحسسيني اني صفر ع الشمال وسهل عندك تتركيني اهون عليك
سما وهي تبكي: لا موسهل علي بس من حر مافيني انا كنت احترق كل يوم وانت بعيد عني
محمد بأبتسامه : طيب حياتي لاتبكين مااقدر اتحمل دموعك وربي
سما تمسح دموعها بسرعه : خلاص ماعاد ابكي
محمد يناظرها : انا حبيبك وحتى لو ماكنت هنا ماراح اتركك لحظه وانا للحين على وعدي وبحاول جهدي ارجع بسرعه وانتي ماتدرين يمكن ترجع لك ذاكرتك وتجين عندي السعوديه
سما : ان شاء الله
محمد يناظرها: سما انا ماامزح معاك انا صادق بكل شي واحبك بكل مافيني وابيك زوجه وام لعيالي بالمستقبل ومقتنع بهالشي لأن محد حركني من داخل غيرك
سما واللي انحرجت من كلامه:طيب
محمد يناظرها : طيب وش اللي طيب سلامات قولي احبك
سما ترفع كتوفها بدلع: مابي
محمد : طيب عشاني
سما وهي منزله راسها وبصوت واطي: احبك
محمد بخبث: ماسمعتك علي صوتك
سما بخجل: محـــــــمد
محمد يقلدها: محــــمد وش اللي محمد قولي احبك بصوت واضح
سما تحاول تطلع من خجلها وبدون لاتناظر فيه قالتها بصوت عالي: احبــك احبـــــــــــــــــــك
محمد يضحك وهو يتلفت: طيب فضحتينا ..مسكها من يدها وسحبها : ياللا نروح نتعشا بموت جوع
سما وهي تركض غصب عنها: عندي دوام
محمد : مالي شغل اليوم وبكره لي تعذري بأي شي
سما تركب بعد مافتح لها الباب: طيب
:

:
الشرقيه ..الساعه 9 مساءً..
كانت محتضنه مخدتها وتبكي بقهر .. تحس بالوحده تقتلها مالها احد شوية صديقات ماكان لهم دوربحياتها غير دمارها ..ضايعه ومافكرت بنفسها الا يوم انتهت وصار املها ببكره ضعيف ..
امها لاهيه ولاهي داريه عنها واخت ماعندها ..رجعت بذاكرتها لورى الأخت اللي صارت بوسط بيتهم وقريبه منها وهي بتعجرفها بعدتها عنها ..كانت غبيه لدرجه ماحست بقيمة وجود سما بحياتها يمكن لو تقربت منها كانت اليوم تساعدها بحل مشكلتها..
جلست وهي تفكر بخبث: انا لازم مااضعف او استسلم لازم احل مشكلتي بأي ثمن بكره باخذ رقم جوال اثير هالسالفه ماراح تطول اكثر من كذا برجلك راح تجيني ياسعود الحقير وبذلك مثل ماذليتني
:

:
القاهره .الساعه 10 مساءً..
اول ماوقف بمواقف المطعم اللي كانت تشتغل فيه ..ناظرت بمحمد وقالتها بهدوء: وليه هالمطعم يعني
محمد بعد ماطفى السياره : بعلمك الفرق بين لما تكونين جالسه وتدللين ولما تلبين طلبات الزباين
سما تضحك : طيب ياللا
محمد يناظرها بحب: يالبى ضحكتك ياللا انزلي
كان مبسوط وهو معاها الى ان وصل لباب المطعم وقبل لايدخل شاف هشام جالس هناك قالها بقهر: ياليل ابو لمبى وذا ورانا ورانا
سما تضحك: ماعليك منه خل ندخل من زمان ماشفت رنا
محمد مسكها من يدها وسحبها: اقول امشي ماراح ندخل وهالتعبان جالس هنا
سما وهي تمشي وراه: طيب طيب لاتعصب ..كانت كل مره يحط يده بيدها تحس برجفه ملت كل ركن بجسمها .. ارتباك كبير يبدا بأنفاسها ونبضات قلبها وينتهي بلخبطه بجميع حواسها
محمد بهدوء: مو معصب
اول ماركبو السياره وبعد ماتحرك ناظر فيها وقالها بحماس: باخذك على مطعم رهيب
سما بتردد : محمد ممكن اقول لك شي
محمد : ايه قولي
سما بهدوء: بس لاتزعل
محمد يتبسم: لاماراح ازعل
سما بهدوء: محمد مالها داعي تمسك يدي والا تسحبني من ذراعي حتى لو كنت حبيبتك هالحركات مو حلوه
محمد واللي تغيرت ملامح وجهه: انا موقصدي امسك يدك او شي بس وقتها اكون ابيك توقفين او تمشين معي يعني لااراديه تجي الحركه بعدين ماله داعي تفسرين الحركات غلط
سما بسرعه: لامافسرتها غلط بس شي بخاطري وحبيت اقوله
محمد بنبره جاده: طيب وصل
سما بهدوء: شفت عصبت ياليتني ماتكلمت
محمد : لاماعصبت مين قال ماعليك
سما تناظره : الا معصب
محمد بقهر: سما قلت لك ماعصبت
سما : احلف
محمد يناظرها : سما
سما بكل برود: يعني معصب
محمد بقهر : ايه عصبت يعني تمسكين ع الوحده انا ماقصدت امسكك والله العظيم
سما تتبسم: طيب سامحتك
محمد يناظرها : بالله عليك
سكتت لما وصلو للمطعم وصارت تناظر بالمكان باب حديدي كبير دخلو منه للمواقف .. بعد ماوقفو ونزلت بدت تناظر بالحديقه المحيطه بالمواقف ..سلالم توصلهم للباب الرئيسي للمطعم وببداية السلالم كان فيه مجسم لشيف ممسك بملعقة طبخ خشب كبيره .. المطعم كان مكون من ثلاث طوابق كانت الطوابق واضحه لأن كل طابق كان صف من النوافذ الزجاج اللي عاكسه اضاءة المطعم الصفرا بشكل ساحر..بين كل طابق والثاني كان فيه جدار ابيض مزين برسوم جميله لأمواج البحر اما حواف المبنى فكانت مزينه باللون البرتقالي ..
سما وهي ترقى الدرج: باين عليه مطعم غالي
محمد يتبسم : بالعكس اسعاره حلوه وبتاكلين احلى سمك بحياتك
سما مبسوطه : طيب نجرب
اول مادخلو استقبلهم الجرسون بأبتسامه ..محمد واللي كان واضح عليه انه عارف المطعم اتجه يسار عشان يختار الأسماك ..
محمد يناظرها : ياللا اختاري
سما بهدوء: اختار انت انا ماابي اختار
محمد بعد مااختار السمك والجمبري طلبه مشوي ..طلب شوية سلطات ومقبلات وطلب شوربة ( السي فود) ..
طلع معاها ع الطابق الثاني جلسو قرب الدريشه المكان كان هادي ومنظم والاناره الصفرا كانت تعطي جمال اكبر للمكان..
بعد ماجلسو صار يتأملها بحب يتأمل ملامح وجهها ..شعرها الناعم اللي كل شوي تبعده بيدها بياضها رسمة عيونها خدودها وشفتها المرسومه .. كان يناظر بجمالها ويقولها بينه وبين نفسه: سما احلى بنت انا شفتها بحياتي مو عشاني احبها اي شخص يشوفها بيحس بجمالها الكبير
سما تحرك يدها قدام عينه: محمد وش تفكر فيه
محمد بحب : سما بشتاق لك ولعيونك وضحكتك
سما بحزن : انا بعد بشتاق لك
محمد بتردد: سما ليه ماتتحجبين
سما بهدوء: ابي ترجع لي ذاكرتي بالأول ابي اعرف وش فيه بالماضي قبل لااتخذ اي قرار
محمد : طيب براحتك
:

:
الثلاثاء.. الساعه 3 الفجر بتوقيت السعوديه 8 الصبح بتوقيت بكين ..
كان واقف قبال باب غرفة العمليات خايف عليها ومتوتر بسبب نظرات ابوها .. كل مارفع عينه شاف بعين ابوها نظره تعني انت مين ووش تبي واقف هنا ..تجاهل هالنظرات لأنه يبي يتطمن على اسيا اللي صار لها كم ساعه بغرفة العمليات
ابو اسيا واللي طلع من صمته : انت مين واضح عليك خليجي
خالد بتوتر: انا بسوي نفس هالعمليه وقالو لي عادي اعرف التطورات
ابو اسيا يهز راسه بالأيجاب ويقولها بكل برود: اها
خالد قالها رغم انه مايبي يمشي: عادي اذا مضايقك امشي
ابو اسيا بدون لايناظره: براحتك تبي تجلس اجلس تبي تمشي امشي
خالد بكل برود: طيب بجلس
ابو اسيا رمقه بنظره غريبه احرجت خالد ..
بهالوقت طلع الدكتور وبشرهم بنجاح العمليه ..
خالد ماقدريمسك اعصابه او يتمالك نفسه وبدا يصفق بسعاده ورفع يدينه لفوق وقالها بفرحه كبيره وبصوت مسموع: الحمد لله الحمد لله
حس بنظره قويه متجهه صوبه .. اول ماالتفت شاف ابو اسيا يناظره وكأنه يقول خير ان شاء الله
خالد واللي انحرج قالها وهو يتلعثم بالكلام: لا انا مبسوط عشان العمليه انجحت تطمنت على عمليتي
ابو اسيا هز راسه وقالها بصوت واطي لكنه مسموع: الحمد لله والشكر
:

:
الشرقيه .. الجامعه..الساعه 8 صباحاً..
اول ماشافت نوف ركضت لعندها وهي تلوح لها وتقولها بصوت عالي : نوف نوف ياللا بتبدا محاظرتنا
نوف ركضت لعندها ..وهم يمشون بسرعه قالتها بعجله: ليه تأخرتي
اثير وهي تنافخ: هالسواق الغبي تأخر علي قال وشو كان ماخذ ممرضه للمستشفى وانا محاظراتي تضيع
نوف : اها يعني مو سواق خاص
اثير : لاماعندنا سواق
نوف بسرعه: طيب وش رايك امرك كل يوم نروح ونرجع مع بعض
اثير تفكر: مدري
نوف : لاتستحين سواق هندي يعني لاهو ابوي ولااخوي وافقي انا اطفش كل يوم لحالي
اثير بأبتسامه: خلاص موافقه بس ياللا نلحق ع المحاظره
نوف مبسوطه: خلاص من اليوم نطلع سوا وتعطيني رقم جوالك عشان لما اجيك الصبح
اثير قبل لاتدخل الكلاس: خلاص تم نروح مع بعض بس لازم اعلم امي قبل واشاورها
نوف : طيب..دخلت الكلاس وهي مبسوطه قربت من اثيربوقت قصير
:

:
القاهره ..الساعه 2 الظهر ..
هشام بعصبيه : الو .ايوه يازفت انتي مروحتيش لسه
مروى: انا رايحالو دلوأتي اعمل ايه الشوارع زحمه اوي
هشام يصارخ: عارفه لو معملتيهاش النهار دى حيكون حسابك معايا
مروى تضحك: متخفش حعملها دنا مروى حأفل انا وصلت خلاص
هشام: طايب مستني اتصالك
طفت السياره ونزلت ..طلعت لشقة محمد وبعد مافتح الباب استغرب لما شافها .. كانت لابسه فستان اسود قصير مره بدون كموم وفاضح لدرجه كبيره
محمد بسرعه : اكيد غلطانه
مسكت الباب قبل لايقفله .. مضغت العلكه بدلع وقالتها بعد ماغمزت له: الله مش ناخد وندي بالكلام
محمد بقهر: اقول انقلعي عن وجهي
قالتها وهي تطلع شغله من شنطتها: ايه انألعي دي
محمد مسك الباب يبي يقفله لكنها وجهت البخاخ اللي بيدها لوجهه .. بختين وطاح ع الأرض فاقد وعيه ..
طلعت جوالها وبعد ماحطته على اذنها قالتها بعجله : بسورعه أبل مايجي حد
بدقيقه وصلو اثنين من البودي قارديه وشالو محمد وحطوه على فراشه وجردوه من ملابسه
مروى بعد ماتجردت من معظم ملابسها جلست بجنبه ع السرير..طلعت ابره من شنطتها وغرستها بيد محمد وقالتها وهي تضحك: دي عشان لما تفوأ ياحبيبي متبأش في وعيك
اخذت جوال محمد ودورت اسم سما وبعد مالقته ( سما عمري )
ارسلت لها مسج
:
سما حبيبتي انا تعبان تعالي شقتي
:
تأكدت من صيغت الرساله وارسلتها ..
كلها دقايق وصحى محمد وهو مسطل ناظر فيها وقالها وهو مفهي : انتي مين
مروى تمسح على شعره : انا اللي حبسطك
محمد يضحك ويقولها وهو مسطول ع الاخر: حلوه تبسطيني طيري
مروى تضحك بصوت عالي : دنتا حكــــــــــايه
بعد ماسمعت صوت جوالها اخذته من الطاوله : ايوه
البودي قارد: البنت طالعه
مروى: طيب سبتو الباب مفتوح
البودي قارد: ايوه
مروى : طيب
حطت الجوال وقربت من محمد اكثر وقالتها بدلع: انا سما مش فكرني
تبسم وهو يناظرها بعدم تركيز : حبيبتي
:
بهالوقت سما دخلت الشقه وسمعت صوت بالغرفه نادت بصوت مسموع: محـــــــــمد .. محــــــــمد
تفاجأت لما سمعت صوت مروى العالي وهي تضحك
توجهت للغرفه وانصعقت من المنظر محمد كان تقريباً بدون ملابس وسما بحظنه وكان يقولها لها بحب : اكيد احبك
حطت يدها على فمها وهي ترجف وغصب عنها نزلت دمعتها : لا مااصدق انت يامحمد وصخ لهالدرجه .. قالتها بصوت عالي وبحرقه : ياحقيييييييييييييييييير اكرهك
انسحبت من المكان بسرعه بالوقت اللي كان يحاول يركز وهو يأشر على سما ويقولها وهو مفهي مره: هذي سما والا انتي
مروى قامت من السرير ودفته : بأولك ايه نام ياحلو نام ولما تصحى فكر مين انا
لبست ملابسها ودقت على هشام ..
هشام بسرعه: ايوه عملتي أيه
مروى تضحك: كولو تمام ميه ميه

نهاية الفصل ..

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:58 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل الثالث عشر..

طلعت من شقته منهاره كانت تمشي وهي تبكي بحسره ولاتدري وين تروح محمد هو املها بوحدتها وكل شي لها كانت تحسه نورها بدنيتها المظلمه لكنه صدمها وكسر كل شي حلو بداخلها ..رفعت يدها واشرت للتاكسي ..
ماكانت تدري وين لازم تروح ..ركبت التاكسي وهي منهاره وتبكي بعنف ..
سواق التاكسي واللي كان بالعقد الخامس من عمره شافها وشلون تبكي من مرايته وقالها بطيبه: مالك يابنتي بتبكي ليه
سما : مفيش حاجه
سواق التاكسي: طيب رايحه على فين
سما واللي زادت ببكاها : معرفش مش عاوزه اروح بيتي
سواق التاكسي: ليه يابنتي حصل لك ايه أولي فضفضي دنا زي والدك
سما حست بالأنكسار بعد كلمته وقالتها وهي تمسح دموعها الغزيره: ياليت كان لي أب اروح لو دلوأتي انا مليش حد والأنسان الوحيد اللي وثقت فيه خاني شوفتو بعيني وهو مع وحده تانيه بالسرير انا تعبانه اوي ومعنديش حد اروح لو ..سكتت شوي وقالتها بألم : خودني على اي هوتيل بس مايكونش غالي
السواق وهو يتبسم لها : ايه رأيك تيجي معاي الحجه حتفرح بيك اوي اصلها وحدانيه ومعندهاش حد ابني مسافر يكمل تعليمو وبنتنا الوحيده ماتت من 5 سنين
سما تأثرت بكلامه وقالتها بهدوء رغم حزنها: مأدرش مش عاوزه اغلبكم معاي
السواق بكل طيبه: واللهي الحجه حتفرح بيك اوي
سما واللي كانت بجد محتاجه لحضن دافي يحتضنها ويحسسها ان الدنيا بخير قررت تروح معاه ودها تحس لو للحظه بالأمان والرجال كان واضح عليه انه غلبان وطيب
:

:
الساعه 2:30 الظهر بتوقيت السعوديه ..7:30 المغرب بتوقيت بكين..
بعد ماصحت من البينج جهزوها عشان ينقلونها لغرفتها ..
وبعد ماحركو السريرووصلو لممر غرفتها شافت الورد مزين الممر بالكامل تبسمت رغم انها مازالت تعبانه ..
بعد مادخلوها للغرفه شافت الورد بكل مكان ومن جميع الأنواع كانت الغرفه وكأنها حديقه ..غير الشوكلاتات اللي كانت ع الطاوله ..
كانت تناظر المكان وهي مبسوطه المنظر كان جنان وفجأه قطع انسجامها واعجابها بالمنظر صوته الدافي: الحمد لله على سلامتك
اسيا بتعب: الله يسلمك انت اللي جايب كل هالورد
خالد يتبسم: ايه اعجبك
اسيا بهدوء: مره حلو شكراً
خالد يناظرها : سلامتك تساوي اكثر بس على فكره الممرضه قالت لي ماراح يخلون الورد هنا بيشيلونه
اسيا بتعب: ليه
خالد : يمكن عشانه كثير بعدين ماينفع تنامين وكل هالورد هنا الصبح بخليهم يرجعونه للغرفه ماعليك
ابتسمت بتعب وماعلقت على كلامه
خالد يناظرها: شكلك مره تعبانه ياللا بخليك ترتاحين
:

:
القاهره ..الساعه 3 الظهر..
دخلت البيت مع سواق التاكسي كانت متردده وتحس حالها بعالم غريب الى متى هالوضع وهالدنيا كل يوم تمشيها لطريق ماتعرف نهايته..
كل اللي كانت تفكر فيه ان مافيه اقوى من خيانة محمد لها ووجودها بهالبيت ماراح يغير شي ..
اول مادخلت شافت امرأه بالعقد الرابع من عمرها ..كانت منسدحه ع الكنبه الخشب المغطيه بالقماش .. كان واضح ع الأثاث انه قديم ورخيص الثمن .. البيت كان متواضع جداً صاله صغيره مطبخ 3غرف وحمام واحد وانتم بكرامه وطاولة طعام من الخشب كانت قبل الكنب ..
تعدت الطاوله وراحت بسرعه للحرمه اللي ارتسمت على وجهها ملامح التعب كانت الطيبه تنبع من وجهها ناظرت فيها بحزن والتفتت لسواق التاكسي وقالتها بهدوء: ملها الحجه
سواق التاكسي : بألها كم يوم تعبانه اوي
سما تتبسم بوجه الحرمه: مشفتيش دكتور ياحجه
سواق التاكسي : أولتلها مرضيتش اصلنا بنبعت فلوس لأبننا اول كل شهر وعاوزه توفر فلوس
سما تمسح على راس الحرمه: معليش ياحجه لازم يشوفك دكتور والفلوس متخفيش أجرت الدكتور انا حدفعها
الحرمه بتعب: ملوش داعي انتي ضيفتنا
سما بأبتسامه: معليش دنتو وفرتو لي فلوس الأتيل ..ناظرت بسواق التاكسي وقالتها بأبتسامه: بسرعه هات للحجه دكتور
بعد ماطلع من البيت التفتت للحرمه وقالتها بهدوء: فين المطبخ حعملك كوباية ليمون
الحرمه اشرت على المطبخ بتعب
:

:
الساعه 3:30 الظهر..
صحى من المخدروهو مشتت التفكير ..وبعد ماجلس حط يده على راسه بتعب كانت مخيلته تسترجع الأمور بسرعه ..ماكان قادر يركز كان متلخبط ومو قادر يسترجع اللي صار لكنه كان فاكر زين شكل البنت وهي واقفه عند بابه المخدر اللي بعده ماحس بشي ..حاول يركز وسط ضياعه ..كان شكل سما وصوتها اللي ملته الحرقه واضح.. تذكرها بوضوح وهي تصرخ : اكرهك ياحقييييييييييييير
هز راسه بقوه وهو يتمنى كل شي بمخيلته حلم لااكثر ولااقل .ناظر بجسمه العاري وحس بأنقباض قوي بقلبه وخوف بدا يتسلل الى اعماقه ..
مسك جواله بسرعه اول ماناظر بالشاشه شاف الرسايل ..استغرب وضغط الزر بسرعه ودخل على صندوق الوارد ماكان فيه شي جديد ..ناظر بالشاشه وبعد تفكير راح للرسايل المرسله وشاف رسالته لسما ..وقف وهو يمسح شعره بقوه موقادريفكر ولاقادر يركز مين هالبنت ووش تبي منه ليه تخرب بينه وبين سما وش اللي صار معقوله لمس البنت ..اسأله كثيره ماكان يلقى لها جواب ..
تردد شوي وبعدها دق على سما لكن جوالها كان مقفل ماقدر يتمالك نفسه من القهر رمى الجوال بالجدار بقوه وصرخ بصوت عالي: لاياربي لييييييييه كذا الا سما انا مابي اخسرها
:

:
الساعه 4 العصر..
بعد ماخلص الدكتور الفحص وطلع من الغرفه ..
تقدمت سما ومعها سواق التاكسي للدكتور مترقبين اخبار تطمن ..
سواق التاكسي بأرتباك: طمنا يادكتور مالها الحجه ..
الدكتور بأبتسامه: متخفوش شوية ارهاق مفيش حاجه بتخوف انا كتبت لها شوية حبوب حتنشطها ياليت تجيبها بسرعه ياحج
سواق التاكسي ناظر بالورقه اللي كانت تحتوي 3 انواع من الادويه وقالها بأبتسامه بارده: حاظر يادكتور
بعد ماطلع الدكتور ناظر بالورقه بحيره مو عارف وش يسوي بهالوقت تقدمت منه سما وابتسمت بوجهه : معليش ياحج متزعلش المره دي علاج الحجه عليا انا
سواق التاكسي بسرعه: بس دا كتيريابنتي
سما تتبسم: واللي انتو عملتو معايا مش كتير كفايه انكو لميتوني ببيتكو وانتو متعرفونيش متكسفنيش ياحج ..
عطته فلوس الدوا وزياده عليهم فلوس وطلبت منه شريحه جديده للجوال
بعد ماطلع من البيت راحت للغرفه اللي خصصوها لها فتحت الباب وبدت تناظر الغرفه المتواضعه كانت من الطراز القديم مصنوعه من الخشب ..عباره عن سرير صغير طاوله وتسريحه ودولاب ملابس صغير ..
كانت فيه صوره معلقه ع الجدار لبنت ملامحها حلوه مره قربت من الصوره وبدت تتأملها وقالتها بصوت عالي : اكيد هالصوره لبنتهم اللي ماتت الله يرحمها ..اكيد فاقدينها حيل ..اقل شي عارفين مصيرها مو مثلي اهلي موجودين ومو عارفه وينهم ولاوش مصيري بدونهم ..جلست على الأرض ضمت رجلينها وحطت راسها بحجرها وبدت تبكي بحسره وقهر وهي تسمع صوت قوي بداخلها : ليه يامحمد بعتني وانا مالي غيرك ليه ارخصتني وانا اغليك ..هالصوت بداخلها كان يزيد المها ويحسسها بحرقه اكبر..كانت تحس بحرارة دموعها وهي تنزل على خدها ..حاولت تكون اقوى لكنها كل ماتذكرت حبيب قلبها بحظن غيرها تحس كل شي بداخلها يتحطم ويزيد المها ماتقدر تكون قويه وهي حاسه ان روحها وقلبها ضاعو منها ..ماتقدر تكون قويه وهي حاسه ان سندها هو اللي كسرها ..
مسحت دموعها وقالتها بصوت مكسور: ليه يامحمد سويت فيني كذا انا بعدك وين اروح
:

:
الساعه 5 المغرب..
كان يحاول يهدا لكن بدون فايده كان يفرك يدينه بقوه وهو يمشي لبداية الغرفه ويرجع لنهايتها مايدري وش يسوي ولاكيف يتصرف ..تقدم بسرعه لجواله جمع اجزائه وبعد ماشغله جرب يدق عليها ونفس الشي جوالها مقفل ..دق على سعد بسرعه واول ماجاه الرد قالها بعجله: الو سعد وينك
سعد مستغرب: بشقتي ليه
محمد بسرعه: تعال شقتي هالحين ابيك ضروري
سعد بخوف: وش صاير
محمد بعصبيه: سعد اقول لك تعال ابيك لاتكثر بالكلام وتعال
سعد بهدوء: طيب طيب روق دقايق وانا عندك
:
طلع سعد بسرعه من شقته واول ماوصل للعماره اللي فيها شقة محمد لقاه واقف ع الباب
محمد فتح باب السياره وركب بسرعه ..كان واضح عليه التوتر الحزن والخوف ..ناظر بسعد وقالها بأرتباك : سعد موقادر اسوق ابي اروح لسما
سعد متوتر: وين سما وش صاير اربكتني يارجال
محمد بعد مامسح شعره قالها بحسره: سعد ماادري وش اللي صار انا صحيت لقيت نفسي بدون ملابس مااذكر شي كل اللي اذكره البنت الحقيره اللي خدرتني ووجه سما وهي تصارخ علي سعد خلاص انا خسرتها
سعد واللي مافهم شي : وش جالس تقول تكلم شوي شوي عشان افهمك
محمد يصارخ بعصبيه: وش تفهم اقولك كنت بسريري مع بنت وسما شافتني مستحيل تصدقني سعد قسم بالله ماادري وش صار ولااذكر لمست البنت مدري ليه سوت كذا نومتني وشالت ملابسي وملابسها وارسلت مسج لسما
سعد واللي ماعرف وش يقول وماقدر يركز زين او يفهم السالفه لأن محمد كان يتكلم بسرعه وكان مرتبك مره : طيب هدي سما تحبك واكيد راح تصدقك
محمد بعد ماتنهد قالها بحزن : وش تصدق اقول لك شافتني بدون ملابس سعد احبها والله العظيم احبها
سعد بهدوء: طيب روق الحين تشوفها وتشرح لها اللي صار
محمد يفكر: سعد مين هالبنت وليه تخرب بيني وبين سما
سعد : مدري يمكن وحده معها بالدوام شافتك معها
محمد فتح فمه يبي يتكلم بالوقت اللي وقفت فيه السياره ..فتح الباب بسرعه: انتظرني راجع
ركض للعماره ..رقى الدرج بسرعه واول ماوصل عند باب غرفتها طق الباب بقوه وهو يصارخ بيأس: سما انا محمد افتحي الباب ..طق الباب بقوه اكبر وصارخ بصوت اعلى: سما تكفين افتحي والله العظيم انتي فاهمه غلط ..سما افتحي انا بكره مسافر لاتكسرين قلبي سما انا احبك ..
وحده من الجيران جاته بعد ماسمعت صراخه وقالتها بهدوء: سما مش هنا مشوفتهاش النهار دى
محمد بعصبيه: وشلون ماشفتيها وينها
الجاره بقهر: وانا مالي بتزعأ لي ليه يمكن تكون بتشتغل
محمد يهز راسه بالنفي وهو يكلم نفسه: لا مستحيل سما ماخذه اجازه اليوم وبكره عشاني ..وبعد تفكير : معقوله قطعت اجازتها بعد اللي صار
الجاره تناظر محمد اللي نزل الدرج بسرعه: هي مالها العالم اتجننت
محمد ركب السياره وهو ينافخ: سعد روح فندق..... جارتها تقول ماجات هنا يمكن بالدوام بسرعه
سعد بعد ماحرك السياره: طيب بس روق وش فيك
محمد بقهر: انت مو حاس فيني انا بكره بسافر مافيه وقت
سعد يناظر محمد اللي حالته كانت مأساويه : الله يعينك لهالدرجه تحبها انا اول مره اشوفك بهالحاله مو مصدق انك محمد اللي اعرفه
محمد ماعلق على كلام سعد كان مكتف يدينه ويهز رجله بقوه ..
اول ماوقفت السياره نزل يركض وراح لأستقبال الفندق ..
محمد وهو ينافخ : سما وين
الموظفه بأستغراب: سما ماجتش عندها اجازه يومين
طلع من الفندق وهو حاس انه فاقد حواسه لف حول نفسه وهو يناظر مصر الكبيره يأس وحس انه فقدها للأبد ..
ركب السياره وضرب الطبلون بيدينه بقوه وقالها بقهر: مالقيتها خلاص سما ضاعت مني للأبد سعد انا خسرتها بدون ذنب حبيتها بصدق وبكذبه ضاعت مني
سعد ناظر محمد وشاف الأنكسار بكل حركه من حركاته اول مره يوقف عاجز ولايعرف وشلون يتصرف لأنه اول مره يشوف محمد بهالحاله محمد اللي ماعمره شكى ولاعمره بين حزنه لأحد ولاعمرها بنت هزته ..ناظر فيه وهو يفكر: معقوله الحب يسوي فيك كذا يامحمد لهالدرجه تحبها ..وبعد تردد حط يده على كتف محمد وقالها بهدوء: محمد انت اقوى من كذا وبعدين مو معقوله بنت بتكسرك كذا
محمد بحزن: هذي مو اي بنت هذي البنت اللي قلبي حبها ولاعمره راح يحب غيرها ..خذني للبيت ابي انام بكره ورانا سفر
سعد بهدوء: طيب
:

:
الساعه 7 المغرب ..
بعد ماركبت الشريحه الجديده بجوالها دقت على رنا وحكت لها اللي صار كله وقالت لها هي وين جالسه ..
رنا مستغربه : معئوله يعمل معاكي كدا دا كان بيحبك اوي
سما بحزن : مش عارفه يارنا ..وبعد تردد : رنا محمد حيسافر بكره بطيارة الساعه 10 عاوزه اشوفو لو من بعيد
رنا مستغربه: بعد كول اللي عملو
سما بهدوء: بحبو وعاوزه اودعو بعنيه مش حرجع لو بعد ماخني بس عاوزه اشوفو
رنا بهدوء: طيب خلاص حجيلك الصبح ونروح مع بعضينا
سما : طيب حستناك اودام المطعم ماشي
رنا : ماشي
:

:
يوم الأربعاء.. الساعه 3 الفجر بتوقيت السعوديه..8 الصبح بتوقيت بكين..
بعد تردد رفع سماعة التلفون ودق تحويلة غرفتها الخاصه ..
اسيا بصوتها الهادي: الو
خالد بهدوء: الو اسيا كيفك اليوم
اسيا : انا بكير الحمد لله
خالد يضحك: اسمها بخير..
اسيا تحاول: بكـــير
خالد: الظاهر مافيه فايده..سكت شوي وكمل بعدها بتردد: اسيا افطرتي والا باقي
اسيا بهدوء: لا للحين
خالد : طيب عادي نفطر سوى بالكفتيريا والا مانعينك من الاكل
اسيا: لاأدي أكل بس بالسرير
خالد: اها طيب مره ثانيه
اسيا قالتها بضحكه: أدي تئال نفطر سوى احنا بمسشفى نترك الباب مفتوح مافيه شياطين
خالد مبسوط : طيب ابدل ملابسي واجيك
بدل قميصه واخذ العطر من الطاوله وبعد ماملى القميص عطر اخذ باقة الورد وحرك الكرسي وهو حاس بتوتر
بعد ماوصل غرفتها طق الباب ودخل بكرسيه وهو مبتسم ناظر بوجهها الجميل اللي مازال شاحب وحس بحبه يكبر بداخله طول عمره البنات لعبته وهالحين جات البنت اللي تلعب بكل شي داخله ماتصور انه يتعلق ببنت كذا كان وده يعطيها الدنيا كلها ومايزعلها ابد اول ماحس بهالأحساس وحس بأصراره انه يحافظ عليها وعلى سعادتها حس بندمه يزيد وتأسف ع البنات اللي ظلمهم بحياته..
خالد بفرح: اقدر ادخل
اسيا بأبتسامه : ايوه كالد
خالد بعد ماقرب منها وحط الورد ع الطاوله : خــــــالد قوليها
اسيا تحاول: كااااالد
خالد يحط اصبعته على حنجرته: خليها تطلع من هنا : خ خ خ افتحي فمك وقوليها
اسيا تفتح فمها وتحاول: كـ كـ كـ
خالد بسرعه: طلعي هوا وانتي تقوليها كأن فيه شي بحنجرتك تبين تتخلصين منه
اسيا تحاول وبصعوبه: خ خ خــالد
خالد مبسوط:ايه صح عليك الا اسمي يرحم امك لا تغلطين فيه
اسيا تضحك: تيب
خالد يتبسم: طيب حرف الطاء نرجع له بعدين مو وقته هالحين
اسيا تناظر بالورد: الورد مره حلو شكراً
خالد: العفو على وشو
كلها ثواني ودخل طاقم من الكفتيريا وبيدهم صينيه حطوها ع الطاوله بجنب خالد وعلى يسار اسيا
اسيا تناظر بالأكل: ليه كل هذا
خالد بأبتسامه: عشان ناكل
اخذ توست ودهنه مربى واعطاه لها وقالها بحب: تصدقين اسيا انا دايم كنت اسوي اللي براسي وشغلات كثيره يكون ودي فيها وبكل سهوله اسويها بس عمري مافرحت بأي شغله لكن هالحين وانا جالس افطر معك حسيت اني مالك الدنيا كلها
اسيا واللي استحت نزلت راسها وسكتت
خالد وهو حاس براحه لوجوده معها قالها بكل هدوء : انا كنت انسان فاشل مايشوف ابعد من خشمه عايش بدون هدف هالحادث اللي صار لي صحاني وقربني من ربي ..كمل بعد تردد : وبعد ماشفتك وعرفتك حسيت بشي غريب كثير اشياء تغيرت بداخلي ..ناظرفيها وقالها بحب: اسيا ممكن تحبين انسان مثلي فاشل ظالم ويمكن لولا اللي صار كنت للحين بعيد عن ربي انا ماادري رب العالمين سامحني والا لا
اسيا بابتسامه: الله رحيم واكيد قبل توبتك واهم شي انك عرفت غلتك
خالد يناظرها : اسيا ماجاوبتيني ممكن تحبين انسان مثلي
اسيا توترت زياده وحست بالأرتباك وبكل خجل: ماادري
خالد مبسوط: اهم شي ماقلتي لا وبعدين مااكلتي شي
اسيا بعد مابلعت قطعه صغيره من التوست: الا اكل
خالد يناظرها: اسيا هالحين بعد هالعمليه بتطلعين من المستشفى وماعاد اشوفك
اسيا بأبتسامه: لا باقي فترة علاج تبيئي لكنها بسيته انت لازم تكون قوي وتتشافى
خالد بحب: اسيا ودك تزورين السعوديه
اسيا تفكر: ايوه ابي اشوفها لكن ماابي اترك ماما انا متئلقه فيها كثير
خالد بكل برود : خلاص ناخذ امك معنا
اسيا مستغربه: مئنا وين
خالد مرتبك: هاه لا بس كنت احلم
اسيا تضحك: تيب احلم بصوت واتي
خالد بعد ماحرك الكرسي : ياللا انا بروح عندي فترة علاج الحين وانتي كلي زين طيب
اسيا بهدوء: تيب
اول ماوصل للباب وقبل يطلع ناظر فيها وقالها بتردد : اسيا
اسيا تناظره : نئم
خالد واللي اول مره يحس بالخجل قالها بتوتر: انا احبك.. ناظر بوجهها اللي تلون باللون الأحمر تبسم وطلع من الغرفه
:

:

الشرقيه الساعه 7:30 الصبح..
بعد ماوصلت عند بيت أثير دقت عليها وبثواني طلعت اثير من بيتها ب وركبت السياره..
نوف تناظر اثير: ماشاء الله سريعه
اثير تنافخ: ايه ماحبيت اوقفك برى
نوف مستغربه: وراك تنافخين
اثيربعد ماتنفست بعمق : جيتك ركض
نوف تتبسم: ياحبيبتي خذي راحتك هذا سواق وظيفته كذا ومتعود لاعاد تركضين
اثير تتبسم: طيب .. سكتت شوي وبعدها قالتها بهدوء: نوف انا موعادتي اتعرف على البنات بهالسرعه مدري ليه حبيتك يمكن عشاني حسيتك بجد طيبة قلب
نوف تتبسم: انتي اللي طيبة قلب وانا مبسوطه اني تعرفت على وحده مثلك
:

:
القاهره ..الساعه 9 صباحاً ..
كانت واقفه بعيد متخبيه بين الزحام وتناظره هو وسعد وهم واقفين بالصف ينتظرون دورهم عشان يخلصون الأجرائات ..
كان الحزن باين عليه كل شوي يتلفت حوله يدور شي ضايع منه المطار كان زحمه مره لدرجه حس انه غريب بوسط هالزحام..
:
رنا وهي تناظره : بصي باين عليه زعلان متكنيش ظلمتيه
سما بقهر: ظلمتو ايه بأولك شوفتو نايم مع وحده غيري
رنا متخرعه: سما بصي دا بيبص علينا ميكنش شافنا
:
محمد يأشر وبصوت عالي : سعد سما بروح لها
سعد التفت له بسرعه ومسكه من يده : سما وشو يارجال لاتجننك هالبنت
محمد يفلت يده بسرعه من سعد ويركض وهو يقولها بصوت عالي: قسم شفتها دقيقه وراجع
ركض بسرعه وهو يدورها وسط الزحام ..كان يحاول يركز ..شافها ركز على قميصها الأبيض وحاول مايضيعها ركض بكل قوته لكنها كانت تركض بسرعه ..حاول الى ان وصل لها وقبل لاتطلع من باب المطار مسكها من ذراعها ولفها بقوه وقالها وهو ينافخ بصوته اليائس: سما دقيقه لازم تسمعيني
رنا بهدوء: حستناك برى
سما تحاول تبعده عنها: وخر ماعاد ابيك
محمد بحزن: طيب اسمعيني
سما بعصبيه وهي تحاول تفلت يدها منه : وخر عني وش اسمع مابي اسمعك رووووووووووووووح
محمد : انتي تحبيني والا ليه جايه لهنا تشوفيني
سما بصوت عالي وبكل عصبيه: ايه احبك بس انت حيوان وماتستاهل
محمد بسرعه: لاسما لاتقولين كذا انتي ظالمتني البنت اللي كانـ
سما تقاطعه: اسكت مابي اسمعك .. حركت يدها بقوه وهي تصارخ: اترك يدي اقولك
واحد من الرجال بالمطار دف محمد بقوه: سيب البنت ملكش دعوه بيها
محمد بعصبيه وهو يراقب سما تطلع : وخر عني هذي خطيبتي
ركض وراها بسرعه لكنه تأخر كانت تقفل باب التاكسي اللي تحرك بسرعه
ركض ورى السياره وهو يصارخ: سما دقيقه حرااااااام عليك لاتظلميني معك
وقف بعد ماابتعد التاكسي مسح على شعره بسرعه مو عارف وش يسوي ناظر بوابة المطار وتذكر رحلته وش يسوي حتى لو اخذ تاكسي مايدري هي وين راحت ..
رجع المطار وهو يائس وحاس بضيقه بصدره ..
خلص اجرائاته وركب الطياره وهو حاس انه شايل حمل ثقيل على اكتافه ..
بعد مااقلعت الطياره ناظر من الدريشه حس بضيقته تزيد ماكان يودع مصر ..كان يودع حبيبة قلبه سما وللأبد ..
اخذ نفس عميق وحاول يتمالك نفسه ..
سعد التفت لمحمد اللي كان واضح انه تعبان وقالها وهو مرتبك مو عارف بأي طريقه يواسيه: يارجال خلك قوي ماتدري بكره وش يصير خلك محمد اللي اعرفه ولايهزك شي
محمد بحزن: ان شاء الله ..ماعليك انا قوي..تبسم رغم انه وده يبكي مثل طفل صغير ..تبسم وحاول يكون قوي ويخفي المه وانكساره ..
:

:
الشرقيه .. الساعه 10:30صباحاً..
خلصو محاظرتهم وراحو للكفتيريا وبعد مااخذو فطورهم توجهو لطاولتهم وبدو ياكلون ويسولفون ..
سواليفهم كانت حلوه وعاديه كل وحده تتكلم عن مرتبتها بالأسره ووش تحب الوان وسوالف ثانيه ..الى ان وصل الحديث لسعود..وتغيرت ملامح نوف وحاولت قد ماتقدر تخفي مشاعر حقدها على هالأنسان..
أثير تسترسل بكلامها: اخوي سعود صراحه مطلع عين اهلي كل يوم وله مشكله وكل يوم له قصه جديده هالأنسان مدري وش سالفته ماتعرفين له طريق وكل شي براسه يسويه دايم يبي يطلع وينبسط وبس مسكينه امي دايم تدعي له ودايم تقول له ياولدي شوف مستقبلك واهتم بنفسك لكنه ابد مو حولها وانا دايم اقول لها لاتتعبين نفسك معه كل الشباب مثله
نوف تتبسم رغم اللي بداخلها: انا عندي اخو وحيد مسافريتعالج جلطة شباب مدري كيف جاته وصار مايمشي
اثير بعد ماحطت يدها عند قلبه : ياويلي جلطه؟ الله يقومه بالسلامه ويحفظه لكم
نوف : امين ..وبعد تردد: وعندي بعد اخت تشتغل بمصر مهندسه .. ماتدري ليه قالت ان سما اختها ولاتعرف وش هالمشاعر اللي بداخلها رغم انها ماتعرف اي شي عن سما الا انها وبعد اللي مرت فيه حست بجد انها بحاجه لأخت توقف بجنبها وتساندها
اثير تتبسم: ماشاء الله مهندسه والله شي حلو ربي يوفقها
فجأه قربت منهم وحده من خويات اثير وقطعت عليهم الحديث وقالتها وهي تناظر اثير: هاه ياحلوه اشوفك ماعاد تجلسين معنا
اثير مبسوطه: الا اجلس لاتنكرين بس مابي اترك خويتي وهي جديده هنا وماتعرف احد
البنت تهز راسها : اها قلتي لي .. طيب هاتي خويتك وتعالو اجلسو معنا
اثير فتحت فمها تبي تتكلم لكنها سكتت بعد ماحست برجل نوف تضرب برجلها ناظرت نوف اللي كانت جالسه قبالها وشافتها تهز راسها بخفه علامه انها ماتبي تقوم ..اثير تتبسم بعنف: طيب بس شويات بخلص موضوع مع خويتي وبجيكم
البنت : طيب
بعد ماراحت البنت ناظرت بنوف وقالتها بأستغراب: ليه ماودك تتعرفين على خوياتي
نوف بنبرة حزن: مااحب اكون صداقات جديده انتي مدري ليه تقربت منك يمكن عشاني ارتحت لك
اثير تناظرها : الصداقه شي حلو ليه ماتبين تتعرفين على بنوتات حلوات يفهمونك وتفهمينهم
نوف تتبسم بهدوء: عندي تجارب فاشله وماابي ازيدهم
اثير تهز راسها بالأيجاب: اها طيب براحتك اجل خل نكمل سوالفنا
نوف بفرح : طيب وش كنا نقول
:

:
الرياض ..الساعه 2:30 الظهر..
دخل البيت وهو يحاول قد مايقدر يتبسم ماوده اي شخص بالبيت يلاحظ ضيقته ..
اول ماوصل جاته امه بفرحه وضمته: هلا والله بالغالي تو مانور البيت اشتقنالك
محمد بأبتسامه بارده: منور بأهله ..باس جبينها وقالها بحب: انا بعد اشتقت لك
ام محمد تناظر وجهه الشاحب: وش فيك ياوليدي
محمد مرتبك: وش فيني مافيني شي تعبان من الرحله
ام محمد بسرعه: احط لك تاكل
محمد بهدوء: لااكلت بالطياره
بهالوقت جات جود تركض فرحانه: اخوي رجع اخوي رجع
محمد شالها بحب وضمها: هلا والله بجود الحلوه اشتقت لك ياقمر
جود بدلع الاطفال: لاتروح مره ثانيه
محمد بعد مانزلها: تامرين امر عمتي..ناظر بأمه وقالها بتعب: بروح غرفتي بنام تعبان
ام محمد : طيب ياوليدي نوم العوافي
بعد مادخل غرفته حط اغراضه وتنهد كان وده يكلمها يقول لها انه وصل بالسلامه وانه اشتاق لها موت ..دق عليها ونفس الشي جوالها مقفل .رمى بكل ثقله ع السرير وبدا يفكربصوت مسموع: انا لازم ارجع مصر بأي طريقه لازم ادور عليها والقاها انا احبها موت ..مرت ساعه كامله وماقدر ينام كان جالس على فراشه ويفكر بطريقه يكون منطقي فيها ويكون سببه للرجعه مقنع ..مالقى غير سعد دق عليه بسرعه..
سعد وواضح على صوته النوم: الو
محمد بسرعه: سعد بجيك الحين ابيك بموضوع
سعد جلس على فراشه وقالها بسرعه: لا لاتجيني انا بجيك
محمد مستغرب: ليه يعني
سعد : لاعشاني برى البيت سهل اجيك
محمد مستغرب: غريبه صوتك كأنك نايم
سعد بسرعه: لاصاحي والحين بجيك..سعد كان عارف ان محمد يسوق السياره بشكل جنوني وشلون وهو هالحين متضايق كان خايف عليه ومايبيه يسوق وهو بهالحاله..
بدل ملابسه بسرعه وراح لمحمد .. بعد ماركب محمد السياره ناظر فيه وقالها بهدوء: هاه وش موضوعك
محمد بنبره جاده: نبي نرجع مصر وانت اللي بتكلم ابوي
سعد بسرعه: نرجع مصر اعوذ بالله تو واصلين ماامداني اتنفس هوى الرياض
محمد يناظره بنظرة ترجي: سعد يرحم امك ابي اروح لازم القاها انت خويي لازم توقف معي
سعد بعد ماتبسم: تامر امر وش المطلوب مني
محمد: ابيك تكلم ابوي او اي مسؤول وتقول انك ودك ترجع مصر بأقرب مشروع لأن الشغل هناك اعجبك وبعدها اطلب منهم يرشحوني للسفر معك وقتها بوافق وبقول اني موافق بس عشانك
سعد يناظره: ليه ماتكلم ابوك انت وتسهل الموضوع علي
محمد بهدوء: ماراح يخليني اروح لأنه يبي يستغرب قراري للرجعه وانا اللي ماكنت ابي اسافر وانت عارف ابوي له منصبه ووقتها مستحيل يسمحون لي بالسفر وانا لازم اروح
سعد بهدوء: ابشر
محمد بعد ماتبسم: تبشر بالجنه
سعد مبسوط: اخيراً شفنا ابتسامتك ياشيخ اروح الهند لعيونك وش تبي بعد
محمد يضحك: اموت انا بالأنسان الفدائي
:

:
القاهره ..يوم السبت الساعه 1:30 استراحة الغدا
كانت تناظر بالموظفات اللي راحت لمطعم الفندق تتغدا واللي جاتها خويتها واللي راحت مع حبيبها كانت تتخيل شكله وهو داخل عليها ويقول لها ياللا نتغدا سوى حست بدمعتها تبي تنزل ..قاومت المها وطلعت اوراق للفندق وبدت تراجعها ...
وبوسط تركيزها سمعت صوته ورفعت راسها بسرعه: ازيك ياسما
سما مستغربه: هشام عاوز ايه
هشام بأبتسامه: ممكن تأبلي عزومتي ع الغدا
سما وهي تناظر بالورق: مش عاوزه
هشام بنبرة ترجي : عشان خاطري عاوزك بموضوع ضروري مش حاخد من وقتك كتير
سما واللي حست انها ماراح تخسر شي لو سمعت موضوعه قالتها بهدوء: طيب
اول ماطلعت معاه فتح لها باب سيارة فولفو اكس سي كانت السياره قمه بالفخامه بلونها الرمادي ..
بعد ماركب وحرك السياره ناظرت فيه : هشام مش عاوزه اكل أولي ايه موضوعك
هشام بهدوء: طيب نمشي ع النيل وحألك
سما : طيب
بعد ماوقف سيارته ونزلت معاه مشو شوي وصلو عند واحد يبيع اكواز ذره مشويه ..ناظر فيها وقالها بأبتسامه : كنت حعزمك على اكلت ذره محصلتش بس بعرفك مابتحبيش اكواز الذره
سما تناظره بأستغراب: انا مبحبهاش ومعرفش ليه بس انت عرفت الزاي
هشام يناظرها بخبث: شوفت نظرتك ليها وعرفت
سما ببرود: اها طيب عاوز مني ايه
هشام بعد ماوقف وناظرها: سما أنا بحبك وعاوز منك فرصه سيبيني احبك
سما بهدوء: مأدرش انا ألبي لغيرك ولو كنت عارفه ان دا موضوعك مكنتش جيت..
مشت بسرعه وهو يلحقها ..سما استني حوصلك للفندق طيب
سما بعد ماوقف لها تاكسي: متشكره حروح لوحدي
ناظر فيها وهي تركب التاكسي وحس بقهر كبير يسيطر عليه
:

:
الرياض .. الساعه 4 العصر..
كان جالس بسيارته ينتظر سعد يطلع ..واول ماشافه طالع نزل من سيارته وراح له بسرعه :هاه بشر كلمته
سعد بهدوء: ايه كلمته
محمد بسرعه: علمني وش قال
سعد بعد تردد: محمد اقرب مشروع بمصر بعد شهرين وراح يرشحنا وحسب مجهودنا بالمشروع اللي راح يبي يحدد حنا نسافر والا غيرنا
محمد بقهر: ياربي ماعندي اجازه هالحين ومااقدر اصبر شهرين ومافيه شي مضمون شسوي
سعد بعد ماحط يده على كتفه: مالك الا تصبر وانا بحاول تكون السفره من نصيبنا ماعليك مثل ماضبطت نفسي وسافرت معك بضبط السفره لنا بطريقتي لكن مافيه مشروع حالياًَ يعني مالك الا الصبر
محمد بيأس : الله يعين ..وبعد التفكير : الظاهر راح تنساني ويمكن ترجع لها الذاكره وتروح على لبنان او السعوديه وانا ادور عليها بمصر
سعد بأبتسامه: ان كان لك نصيب بهالبنت بتلقاها لاتخاف
محمد بهدوء: ان شاء الله
:

:
مرت الأيام بطيئه جداً بالنسبه لسما ومحمد ..
محمد كان انسان ملاه اليأس كل يوم يمر عليه كان يفكر بحبيبة قلبه ويحس بشوقه لها يزيد ..نومه الكثير صار اكثر ونحف شوي وكان دايم يفكر وشلون انسان ماكان يعرف شي بالحب وفجأه صار كل يومه يفكر بأنسانه ملكت كل وجدانه ..وسط تفكيره كان دايم يقولها : احبك ياسما عمري
:
اما سما كانت كل يوم ترجع من دوامها تبوس الحجه اللي صارت لها ام وقلب حنون تعطيها دواها وتروح لغرفتها تنسدح على فراشها وتغرق وسط دموعها وهي تفكر بمحمد ضحكته كلامه صوته اشتاقت له موت وكل يوم كانت تسأل نفس السؤال: ليه خنتني يامحمد..
صارت تكره الدوام لأن هشام كل يوم يجيها وينشب لهاالين نهاية الدوام ورغم اصراره انه ياخذها للبيت الا انها كانت دايم ترفض وتروح بالتاكسي
:
نوف واثير صارت علاقتهم قويه كل يوم يكلمون بعض بالساعات ويروحون ويرجعون مع بعض ..نوف كانت دايم تزوراثير و اثير كانت طايره فيها وتحبها كثير
:
أسيا صار لها فتره تتجاهل خالد ودايم تتهرب منه ورغم محاولاته الفاشله الا انه عجز يقابلها ماكان يلتقي فيها ابد ولما يدق على غرفتها كانت تتعذر بتعبها او انها تبي تنام
:
بعد مرور شهرين..
الرياض ..يوم الأثنين 4\1\1431للهجره..الساعه 7 صباحاً..
محمد بصوت عالي وهو يضرب بوري: ياللا ياسعد وش جالس تسوي
سعد وهو يركض للسياره: طيب جاي وراك مستعجل
محمد وهو متحمس: ماادري مومصدق متى بوصل مصر وبروح وبسأل عليها يارب ماغيرت مكان دوامها
سعد يتبسم: والله هالبنت لاحسه مخك ع الأخر متى اجرب الحب انا بعد ويصير فيني مثلك
محمد يناظره :يعني عاجبك اللي صار معي
سعد يفكر: لا بس احس الحب شي حلو
محمد يفكر بسما: هو صراحه شي حلو لكن الشوق يذبح
:

:
الشرقيه ..الساعه 7:30 صباحاً..
بعد ماركبت اثير السياره ناظرت فيها نوف وقالتها بحماس: اليوم ترجعين معي البيت وتتغدين معي
اثير بعد تفكير: لا اليوم مااقدر عندنا بكره دوام خليها للربوع
نوف تناظرها: وانا قلت لك تأخري عندي قلت تغدي معي
اثير بدلع: بس انا ابي اجلس معك كثير والا ماتبيني
نوف تضحك: الا ابيك طبعاً
اثير: خلاص خليها ليوم الربوع واجلس معك وقت طويل نتغدا ونسولف
نوف مبسوطه: خلاص تم
:

:
الساعه 8 بتوقيت السعوديه ..1 الظهر بتوقيت بكين ..
كان واقف بصعوبه قبال غرفتها ينتظرها تطلع ..
اول ماطلعت كان منظرها ساحر وهي واقفه على رجلينها وتمشي ببطىء وبثبات..
خالد بصوت مسموع: اسيا
اسيا بعد ماتخرعت التفتت له على يسارها وناظرت فيه وهو واقف: خالد بديت تمشي ماشاء الله
خالد يتبسم: ايه بس تو بالبدايه ..خلص جملته وفقد توازنه ..
بدون شعور قربت منه وحاولت تساعده ..خالد يمسك الحاجز اللي ع الجدار: لاتخافين اعرف اتصرف وانتي مو حمل تساعديني ..اسيا ليه تسوين فيني كذا
اسيا بأرتباك: وش سويت
خالد: تتهربين مني لي اكثر من شهرين مو قادر اكلمك كلمه واليوم سمعت عن طريق الصدفه انك تاركه المستشفى وابد ماهمك انسان حبك بصدق وتعلق فيك
اسيا بعد مانزلت راسها: خالد انا ماأئرف للحركات هذي ولاابي ادخل بئلاقة حب اخاف من السوالف
خالد يناظرها: انتي مو خايفه من هالسوالف انتي خايفه مني انا ..اسيا والله انا حبيتك جد وصادق معك ومستعد اسوي اي شي عشانك تذكرين لما قلت لك ناخذ امك معنا انا كنت احلم اتزوجك ونروح ع السعوديه والله العظيم اسيا انا معك انسان جديد خايف من ربه ويبي بجد يتزوجك بس لازم اتشافى وانجح بدراستي عشان استاهلك اسيا تكفين عطيني فرصه
اسيا تفكر: ماادري لازم افكر
خالد اعطاها ورقه: هذا رقم جوالي ان حسيتي انك تقدرين تثقين فيني كأنسان ارسلي لي مسج مابيك حتى تكلميني بس ابي احس ان فيه شي لازم اتعب عشانه
اسيا بعد مااخذت الورقه: ان شاء الله
كان يراقبها وهي تبتعد ويحس قلبه راح معها قالها من قلب: يارب لاتعاقبني بأسيا انا غلطت كثير وجيتك نادم وهالأنسانه بجد انا حبيتها
:

:
القاهره ..الساعه 1 الظهر..
هشام قرب منها وهي تسلم مكانها لزميلتها عشان تطلع للغدا ..
هشام بنبره حاده: سما عاوزك ضروري
سما بعصبيه: مش جايه معاك هشام متتعبش نفسك
هشام بأصرار: سما موضوع مهم والله العظيم لو مجيتيش معاي حعملك فضيحه هنا مش حاخود من وقتك كتير
سما بلا مبالاة : اعمل اللي انت عاوزه انا مش حروح معاك ومش حركب العربيه معاك
اخذت اغراضها ومشت عنه بعدم اكتراث
هشام مسك جواله واتصل لواحد من رجاله: البنت دي مفيش فايده فيها استعدو انا حجيبها
بعد ماقفل مشى وراها واول ماطلعت من باب الفندق مشت ع اليسار عشان تطلع للشارع وتاخذ تاكسي قرب منها بسرعه والتفت ماكان فيه غير الموظف اللي واقف عند الباب اول ماوصل لها مد يدينه من وراها وحط المنديل بسرعه على فمها كان حاط لها بالمنديل منوم وكلها ثواني وطاحت مغمى عليها وبحركه سريعه حطها بحجره: مالك ياسما مالك ..صرخ ع الموظف: باين اغمى عليها هات سيارتي بسرعه حخدها ع المستشفى
الموظف بكل غباء: حاظر ..جاب السياره لهشام اللي حط سما بسرعه وركب مكانه وتحرك من المكان بسرعه ..
:
بعد ماتحرك هشام بثواني وصل محمد ع الفندق دخل بسرعه وراح لموظفة الأستقبال وقالها بحماس: سما فين
الموظفه بأبتسامه: لسى خارجه من شوي راحت تتغدا
محمد مبسوط: يعني راجعه
الموظفه : ايوه
محمد بعد ماتنهد براحه: طيب متأوليش لها اني سألت عليها انا راجع مره تانيه حعملها لها مفاجأه
الموظفه تتبسم: طيب
طلع من الفندق وهو مبسوط ركب السياره وقالها لسعد بفرح: سما هنا ماتركت الشغل لقيتها
سعد يتبسم: طيب كويس
محمد: ياللا بروح معك الشقه بحط اغراضي وبرجع لها
:

:
الساعه 3 الظهر ..
فتحت عيونها بصعوبه حاولت تتحرك لكنها ماقدرت كانت رجلينها ويدينها مربوطين بكرسي خشب ..راقبة المكان كان قديم وبالي كراج فاضي على اليسار فيه درج حديدي وقبالها واقف هشام بكل كبريائه
هشام بأتسامه خبيثه: أولتلك تعالي معاي بالزوء مرضيتيش أولت اجيبك بالعافيه ياحلوه
سما تحاول تفك نفسها لكن بدون فايده .. ناظرته بقهر وتفلت بوجهه بقوه وقالتها بحقد: انت احقر انسان شفته بحياتي

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه براءه, ليلاس, مصر, القسم العام للقصص و الروايات, براءه, رواية سما غابة الأوهام كاملة, روايه سعوديه, سما, غابة الأوهام, فقدان ذاكره, قرصونه بمطعم, قصص و روايات كاملة, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية