لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-10, 06:17 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ناظرت بساعتها اخذتها السوالف وصار لازم تنزل للغدا ..بعد مانزلت جلست على الطاوله وهي بحالة هدوء تام وكانت تفكر وش لازم تسوي صح حياتها بهالبيت متقلبه وماتدري بكره وش يصير بس مبسوطه بهالأنسان الحنون اللي لقته وكانت فاقدته من زمان ..لكن كلام مي صحيح حلمها اهم شي بالنسبه لها.. ابوها طول عمرها فاقدته وتقدر تزوره بالأجازه ويمكن سفرها مايطول بعدين هذي مصر فيها اكبر المهندسين واكيد راح تستفيد هناك ..
ابو خالد قطع شرودها : سما حبيبتي وش فيك
سما تتبسم : مافيني شي بابا ..هالكلمه كل ماقالتها حست بقلبها يرجف تحس انها طفله اليوم بس بدت تتعلم هالكلمه وفرحانه فيها
ابو خالد : تفكرين بالوظيفه؟ انا بشوف لك حل
نوف بقهر: مدلعها مره بنت اللبنانيه
ابو خالد بحزم: نوف ليه هالطريقه بالكلام وش سوت لك هي
نوف بعصبيه : اخذت مكاني
ابو خالد بحنان: افا عليك يانوف محد ياخذ مكانك انتي واختك لكم نفس المكانه
نوف تناظرها بأستحقار: انا تساويني بهذي
ابوخالد واللي انقهر من كلامها : نوف هذي بنتي ولاتقللين من قدرها
سما بهدوء: خليها بابا للحين صغيره
نوف بدلع: مين الصغيره ياماما انا اكبر منك
ابو خالد : نوف تكلمي مع اختك بأسلوب ارقى
ام خالد واللي بدت تعصب من اللي قاعد يصير : اختها مين اللي تتكلم عليها بنت ناسيها سنين هالحين تبي تفرضها كفرد من العايله علينا
ابو خالد: ايه عشاني ناسيها ابي اعوضها بعدين البنت ماسوت لكم شي
خالد بكل برود: انا عن نفسي ماتفرق معاي وجودها وعدمها واحد ..وقف بكبرياء: الحمد لله انا شبعت
نوف بعدت الكرسي ووقفت بكل وقاحه: وانا ماعاد ابي اكل
ابو خالد هز راسه بضيقه: لحول مدري وش فيهم هالعيال ..وقف بهدوء: انا لازم امشي عندي شغل ضروري
بعد مامشى ابو خالد نزلت راسها وصارت تفكر صح انها قويه لكن الى متى صح ابوها حبها وتقبلها لكن محد بهالبيت حبها الكل كارهها ..كانت تفكر اكيد الوضع بهالبيت كان عادي جيت انا وقلبت الدنيا
ام خالد تقطع شرود سما بصراخها : اقول يابنت اللبنانيه
سما بهدوء: اعتقد لي اسم ماله داعي هالألقاب الفاضيه
ام خالد بأستخفاف: ليه تنحرجين من امك اللبنانيه
سما تتبسم: لا بالعكس افتخر فيها الله يرحمها كانت احسن منك الف مره
ام خالد بعد ماركزت اصبعها قرب عين سما : هي انتي اسمعيني زين لاعاد تستفزيني بالكلام ولاتظنين انك بأسلوبك البايخ بتسرقين زوجي وبتاخذين كل شي انا تعبت بهالبيت وماراح اسمح لتافهه مثلك تخرب كل شي حطيني ببالك زين وان كان لسانك قوي بالكلام تراي اقوى الف مره بالفعل
سما بعدت الكرسي وهي تتبسم: اللي تقدرين عليه سويه لاتقصرين انا ماخاف غير من اللي خلقني
نظرات ام خالد كانت مليانه قهر وحقد لكن سما تجاهلتها وتوجهت بسرعه لغرفتها ..العبره خنقتها لدرجه ماعاد تقدر تتنفس زين وصلت غرفتها وبعد ماقفلت الباب حطت يدها على صدرها وهي تتنفس بصعوبه وبدت تبكي بخوف مهما كانت قويه ماتقدر تتحملهم ..مسحت دموعها ودقت على مي واول ماسمعت صوتها قالتها بأصرار وعزم: مي خلاص انا بروح على مصر
مي مستغربه: بهالسرعه غيرتي رايك
سما بهدوء: مي انتي اكثر شخص يفهمني انا صح لقيت بابا وهو انسان طيب حنون وماتوقعته كذا قلبه كبير لكن زوجته قلبها اسود انا صح تعلمت من حياتي مع امي الله يرحمها اكون قويه وثابته والسبب كل الظروف اللي واجهتني لكن عمري ماانذليت او انهنت ولاابي يجي يوم انذل فيه وانكسر لأن بجد وقتها ماعاد راح اقدراقوم من هالطيحه
مي : صح كلامك وبعدين ابوك مو دايم لك مستقبلك اهم وماتدرين يمكن تقلبه الايام عليك لاتفرحين هالحين بحبه
سما : ادري عشان كذا خلاص قررت السفر وبشوف مستقبلي
مي مبسوطه: ايه كذا فكري بمستقبلك خلاص انتي احجزي وبلغيني عشان بقول لولد خالي يستقبلك بالمطار
سما بسرعه: لا وش يستقبلني ماحب هالحركات الفاضيه انا بشوف لي حجز وانتي عطيني عنوان الشركه وانا بروح له هناك عشان يصير لقاء عمل لااكثر
مي : خلاص اللي تبينه خلصي اوراقك واحجزي وعلميني متى الحجز وانا بكتب لك العنوان بورقه
سما بهدوء : طيب
تنهدت وهي ماتدري قرارها صح والا غلط لكن هذا حلمها ويمكن دفعها للسفر خوفها لكن ابتعادها راح يكون لهدف ماهو لمجرد الأبتعاد ..دقت على ابوها وقالتها بهدوء : الو .. بابا انا ابي اسافر على مصر خلص اوراقي ابي اقرب حجز ممكن
ابو خالد متخرع: مصر ليه عاد صار شي فيه احد ضايقك
سما تحاول تخفي كل شي بداخلها : لا ماصار شي ولااحد يقدر يضايقني بس لقيت فرصة عمل حلوه بمصر وبسافر برضي طموحي
ابو خالد : ماصار لك كم يوم معنا تبين تتركينا اصبري خليك هنا اللي تبينه امري فيه واسويه لك عطيني فرصه اعوضك
سما بينها وبين نفسها : محد يبيني بهالبيت غيرك ويمكن احساسك بالذنب بس هواللي مخليك واقف معي
ابو خالد بسرعه: الو سما وش قلتي
سما بهدوء: بابا يرضيك توقف بوجه طموحي ودي اجرب الشغل بجد واتعب بتخصصي بعدين كلها فتره بسيطه وراجعه وانت ماتدري يمكن بعد كم شهر القى فرصه هنا وارجع
ابو خالد: لكن هذي مصر
سما : عادي طول عمري بعيده كأني ماكنت
ابو خالد: لاتقولين كذا انتي خلاص وصلتي لقلبي وكنتي بحياتي وبجد حسيتك بنتي وماادري وشلون ضيعتك واهملتك كل هالسنين
سما : تهمك راحتي؟
ابو خالد : اكيد
سما : خلاص ابي اسافر ومصر مو بعيده عليك أي وقت تبي تشوفني تعال عندي ونطلع فسحه ع قول المصاريه
ابو خالد بتردد: ماادري وش اقول لك
سما : انا محتاجه دعمك وابيك تدعمني بهالشي
ابوخالد بهدوء: خلاص لك اللي تبينه بخلص اوراقك واقرب حجز بتطيرين على طيارته
سما بهدوء: مشكور الله لايحرمني منك
انسدحت على سريرها وغصب عنها نزلت دموعها على خدها حاسه انها غريبه بهالدنيا ودايم ناقصها شي لما كانت امها عايشه كانت فاقده ابوها صح امها ماقصرت عليها بشي لكنها كانت تحس بحرقه كل ماشافت او اسمعت وش يسوون الأباء حق عيالهم وهي محرومه هالأحساس ..ببيت خالها كانت تحس انها غريبه صح خالها كان طيب القلب لكن زوجته كانت تغار من تفوق سما ودايم تقارنها بعيالها واول ماماتت امها بسرعه تنازل عنها لأبوها بتحريض طبعاً من زوجته ..ولما لقت ابوها كانت فقدت امها وللأبد وزوجة ابوها مو تاركتها بحالها ولاناويه تتركها بحالها..مسحت دمعتها وحاولت تخفي حزنها مثل عادتها سما ورغم طلاقة لسانها الا انها كتومه مره وخصوصاُ بألامها ماتقدر تحكي لأحد عن أي شي يضايقها ودايم بحزنها كان ينربط لسانها وماعاد تطلع اللي بداخلها ..
قامت من فراشها توضت وصلت ركعتين لله وبدت تقرا قرآن ..القرآن كان الوحيد اللي يخفف عليها ضيقها وماكان لها ملجأ غيره ..بعد ماخلصت رفعت يدينها للسما وبدت تدعي وهي تبكي هالمره مو من حزنها ولكن من خوفها من الباري عز وجل امها كانت دايم تقولها انها لما تتقرب من الله سبحانه وتعالى لازم يكون بقلبها خوف وخشيه منه سبحانه وتعالى ..
قالتها وهي خاشعه وموجهه كل احاسيسها لله : يارب لاصعب الا ماجعلته صعباً ولاسهل الا ماجعلته سهلاً اللهم اهدني الى ماتحبه وترضاه ..
سما كانت دايم تسأل امها بصغرها حنا لازم نخاف من الله ..وامها كانت تقولها ايه نخاف منه ومانسوي شي يغضبه ونحبه ونحاول نرضيه كانت صغيره لدرجه ماتستوعب الكلام لكنها تحفظه ولما دخلت الأبتدائيه رجعت لعند امها بسرعه وهي مصره تعرف من هو الله وقتها امها احتارت وشلون تجاوبها فقالت لها : انا يمكن اروح عنك أي مكان وكثير ناس حولك ممكن تختفي لكن الله معاك دايم وماراح ينساك والله هو اللي اعطاك كل شي حلو حولك ..اعطاك مويه عشان تشربين واكل عشان تاكلين ..
وقتها سما هزت راسها يمكن الكلام مازال كبير عليها لكنها حست من يومها وش كثر الله عظيم ..امها من يومها اتفقت معاها اتفاق انها كل ماشافت شي وعجبها وحبته تقول سبحان الله وكانت دايم تذكرها بهالشي وهو اللي خلاها قريبه من رب العالمين ومكثره بطاعاتها ..
وصلت لعالم ثاني وهي تفكر بأمها وتبكي فرقاها لكن صوت الطق ع الباب خرعها وطلعها من عالمها ..مسحت دموعها بسرعه ومسحت وجهها بشكل سريع وقالتها بهدوء: ايوه مين
ابو خالد بعد مافتح الباب: انا يابنيتي
سما تتبسم: تفضل
ابو خالد بعد ماجلس بجنب بنته اللي كانت جالسه ع السرير ومدده رجلينها ومغطيتهم باللحاف : وش فيه وجهك كنتي تبكين؟
سما : لا بس كنت نايمه
ابو خالد : يعني ازعجتك
سما : لا شدعوه
ابو خالد بهدوء: لقيت لك حجز بعد اسبوع
سما تتبسم: طيب حلو
ابو خالد : ماودي تسافرين والله ومو مريحتني هالسفره
سما : انا ابي اسافر وبقوه خليني اسافر وارتاح لاتشغل بالك
ابو خالد يتبسم: اهم شي تعرفين اني وراك دايم ومساندك واي شي تحتاجينه انا حاظر
سما بعد ماباست جبينه: الله لايحرمني منك..ناظرت فيه وقالتها بهدوء: من زمان كان ودي اجلس بجنبك وابوس راسك
ابو خالد مبسوط: الله يسعدك ويوفقك والله انك بحركاتك رديتي فيني الروح ماتعودت على كذا معامله وحب واحترام ..كمل بعد ماتنهد : الظاهر انا خربت عيالي وحرمت نفسي من احترامهم لي بالدلع الزايد
سما بهدوء: معليه بكره يعقلون وانا متأكده انهم يحبونك مره
:

:

:
الرياض.. الساعه 10 مساءً..
ماشي بسرعه بسيارته مثل عوايده سواقته مجنونه ..ممسك بالجوال ويصارخ: تدري سعد لواجي والقاك تستهبل وماعندك ماعند جدتي وش بسوي فيك
سعد يضحك: وش بتسوي يعني
محمد واللي منقهر: انا اكلمك جد والله والله للعن خيرك وماعاد ارد عليك وبكل شي بجحدك
سعد : الله ياكبرها هذا تهديد
محمد : ايه تهديد لأني بجد تعبان لكني مارديتك واول مادقيت قلت لك تم
سعد بأصرار: ايه تعال بجد انا متوهق
محمد يهز راسه بالأيجاب: طيب جايك بالطريق
محمد بحارته كان الولد المحبوب من صغره وحريم الحاره يحبونه عشانه هادي ومايأذي عيالهم وكانو دايم يلمسون بملامحه الطيبه ..كان مطيع ومايحب يرد أي احد وحتى لما كبر خالاته كانو يقدرونه بشكل فضيع لأنهم مايطلبونه طلب الا ويقول تم ودايم كان يخدمهم ويمسك عيالهم يلعب معهم ويروح معهم للبقاله ..من صغره وهو يحب الأطفال والله زرع بالأطفال محبته ..
اول ماوصل لقى سعد جالس ع الأرض ورى سيارته ومشغل انوار الخطر ..محمد ماقدر لما شاف سعد وابتسم بعنف وقف سيارته على جنب ونزل وهو فرحان: لا لا سلامات
سعد مقهور: وراك مبسوط
محمد بعد ماضحك: اعجبني المشهد صراحه العاده لاعب بالعالم حركات شينه ومقالب وهالحين متوهق بوسط الشارع بصراحه مشهد يندفع عليه مبلغ صراحه
سعد يسوي فيها يضحك: لاظريف اقول امش بس بلا هرج فاضي جيب السبير وخل نضبط السياره فيني نوم
محمد بحماس : ولله فيك نوم
سعد بهدوء: ايه وراك متحمس
محمد وهو يفكر وبكل برود : لا والله بس انا افكر نروح نعسل ونفلها يعني السهره صباحي
سعد يضحك: لا والله ينقالك تنتقم يعني
محمد بعد تفكير: لا بس ودي تحس فيني لما اكون نعسان
سعد مبتسم بعنف: يارجال انا رحمت النوم والسبب انت 24 ساعه نعسان و24 ساعه نايم
محمد يناظره : لاتبالغ بعدين تعبان اكيد بنام كثير
سعد : انت مقطع النوم تقطع
محمد يدفه: رح زين عن البربره وتعال نضبط سيارتك
:


الشرقيه ..الساعه 6:30 الصبح ..
كانت تنزل الدرج للفطور وسمعت صوت ام خالد اللي كان واضح جداً وباينه السعاده بنبرته: والله بتروح مصر ابركها من ساعه اللي بنرتاح من شيفتها الحمد لله
ابو خالد : حرام عليك البنت ماضرتك بشي
نوف بدلع: الا ضرتنا مانبيها خربت جو البيت
خالد ببرود : تبي تفرض نفسها علينا بصراحه مانتحمل وجودها
سما واللي كانت واقفه تسمعهم تنهدت بحزن وقالتها بينها وبين نفسها: اشوى قررت السفر وش يجلسني ببيت كل اهله يكرهوني ...رفعت راسها بكبرياء وزينة وجهها بأبتسامه واول ماوصلت عندهم قالتها بحماس: صباح الخير
ابو خالد وهو يتبسم : صباح النورهلا ببنتي الغاليه
ام خالد ونوف بدون نفس: صباح النور
اما خالد فكان مسوي فيها ماسمعها
كانت تاكل بهدوء اللي يشوفها يقول عادي ومرتاحه بس هي بداخلها مقهوره وكان ودها يكون موعد السفر اليوم وترتاح صح ماتدري وش اللي جاي بس ع الاقل ماراح تكون عايشه مع ناس يكرهونها بهالطريقه وراح تستقل ولأول مره بحياتها
ابو خالد: سما انا حجزت لك عن طريق شركه اتعامل معها دايم شقه مفروشه ومجهزه بحراسه وان شاء الله اول ماتستقرين هناك بنزل لك مبلغ كل شهر بحسابك وعندي واحد من معارفي هناك راح يوفر لك سياره مع سايق
سما تبتسم: لا مابي سايق انا اعرف اسوق ابي السياره لي
ابو خالد : دام كذا ابشري
نوف واللي لوت فمها بقهر وقالتها بصوت مسموع: ايه ناس تتهنى وناس تتمنى
سما ببرود اعصاب : تعرفين مهندسه مايصير اسكن مصر بدون سياره
نوف بقهر: مالت عليك انتي وجه سياره ..ناظرت ابوها وقالتها بصوت عالي ملاه التمرد: بابا خليها تنطق هنا ولاتروح على مصر
ابو خالد بحزم: نوف وش هالكلام عيب عليك
نوف بقهر: اف حتى انا ابي سياره وحركات
سما وهي تتبسم ابتسامه تعمدت تقهرها فيها: لاطلعتي من البيضه اركبي سياره طيب ياقلبي
نوف معصبه: بابا سمعتها وش تقول
ابو خالد بهدوء: ايه سمعتها وخلاص عاد ماله داعي هواش من الصبح
:

:
مر هالأسبوع ثقيل على سما كانت الدقايق تمر عليها بطيئه وبكل لحظه تحس بالضيق اكثر هذا مو مكانها ولاراح يكون ..لكن ومع هذا كل ماقرب موعد سفرها زاد الخوف بقلبها تعبت من تقلبات الحياه وماتدري وش جاي خايفه من اللي راح تواجهه بعد ..حاسه ان الأيام مخبيه لها اشياء كثيرررررررررررره ومالها الا انها تطلب من الباري عز وجل انها تكون اشياء حلوه وتملاها سعاده ..
:
بعد مرور اسبوع الساعه 2 الظهر ..مطار الملك فهد الدولي..
ابو خالد بنبره حزينه: والله ماودي تروحين لكن ماراح اوقف بوجه مستقبلك
سما بحب: معليه بابا فتره بسيطه وراجعه
ابوخالد: الله يوفقك يابنتي خذي بالك من نفسك
سما : ان شاء الله
مي واللي كانت واقفه بجنب سما : خذي هذا العنوان حطيه بشنطتك واول ماتركبين التاكسي عطيه الورقه وهو راح ياخذك ع الشركه
ابو خالد بسرعه: اول شي تعطيه عنوان الشقه تحطين ملابسك وترجعين لنفس التاكسي ياخذك للشركه
سما تضحك: فهمت يابابا مدري كم مره بتعيد علي الكلام وبتذكرني بالورقه
ابو خالد: انتي متأكده انها بشنطتك؟
سما تتبسم: ايه متأكده ولو صار وضاعت والا نسيتها بدق عليك
ابو خالد: خلاص تم اهم شي تدقين تطمنيني لما توصلين بالسلامه
سما واللي سمعت النداء الأخير لرحلتها : ياللا انا ماشيه مع السلامه
ابو خالد بسرعه: فمان الله انتبهي لنفسك ولاتروحين أي مكان الا لما تسألين ولاتمشين مع أي شخص
سما تضحك:يابابا انا كبيره لاتخاف علي وبعدين عشت فتره بلبنان واعرف اتصرف مع الغربه
ابو خالد: الله يحفظك
مشت من جنبهم وهي مبسوطه خوفه عليها كأب حسسها بحبه اكثر هالخوف والحرص اللي ماعمرها حسته من رجال يكون لها ظهر ممكن تتكأ عليه بأي وقت
:

:
الرياض..الساعه 3:30 الظهر..
جالسين بأحد المطاعم يتغدون ..
محمد بعد مابلع اللقمه اللي بفمه : شفت عبد الرحمن يبي يسافر لبنان مع المشروع تدري والله لو الموت مااسافر برى السعوديه
سعد يضحك :ليه عاد
محمد: مااتحمل الغربه حتى لو كان المبلغ كبير مافيه امل اروح مستحيل
سعد واللي فطس ضحك: اللي يسمعك هالحين يقول حالفين عليك تروح العرض جا لعبد الرحمن بعدين يازينها لبنان ياليتهم قالو لي انا
محمد بسرعه: مالت عليك وش فرق بيني وبينه الحمد لله انا جاد بعملي والكل يشهد لي يعني عادي يجيني هالعرض بس حظ وبعدين الحمد لله ماجاني لأن قلت لك مااروح لو على قطع رقبتي
سعد يتنهد: ايه مو وجه نعمه مالت عليك
محمد : وش دخل النعمه الحمد لله مضيع انت 24 ساعه فاقد
سعد وهو ياكل: اكل بس قبل لايبرد الأكل
محمد يضحك : مضيع ودوبي بعد الله يعين اللي بتاخذك
سعد : الا قل ياحظها
محمد وهو يضحك: والله لو جود كبيره زوجتها لك تناسبك
سعد بسرعه: اعوذ بالله وراك حاقد علي
محمد يناظره: ليه وش فيها اختي
سعد : ياخي 24 ساعه تبي تاكل ماتفصل ابد
محمد بقهر: احترم نفسك لااجلدك هالحين
سعد يفكر: مدري وشلون نظامكم انتم ماتعرفون توزنون الأمور اللي 24 ساعه نايم واللي 24 ساعه تاكل ماعندكم تقسيط ابد كل شي بالجمله
محمد يضحك بأستخفاف : ماتضحك ابد
:

:
مطار القاهره الدولي ..
الساعه 5:30 المغرب بتوقيت السعوديه..6:30 المغرب بتوقيت القاهره ..
بعد ماخلصت اجرائاتها واخذت اغراضها بصعوبه من الزحام اللي كان غير طبيعي بالمطار حست وكأن كل سكان القاهره جالسين بالمطار اللي ينتظر عزيز واللي بيسافر لدرجه حست بالشك انه ممكن يكون فيه احد ببيته
:
اول ماطلعت من المطار صارت تناظر بالمكان بحيره وحاسه بأختلاجات غريبه بداخلها ..بدت تدعي بقلبها وتطلب التوفيق من رب العالمين ..
ركبت اول تاكسي واعطته عنوان الشقه ..
تحرك السواق وكان داخل جو مع عبد الحليم حافظ ويغني معاه..
كانت تتبسم وهي تحس انها بفيلم مصري قديم
طلعت جوالها عشان تدق على ابوها تطمنه بوصولها ..لكن وباللحظه اللي فتحت فيها غطا الجوال..سمعت صوت انفاس السايق السريعه رفعت راسها بسرعه وشافت ارتباكه وهو يحرك الدركسون بسرعه صرخت باللحظه اللي ضربتهم سيارة نقل كبيره بقوه من جهة اليسار

نهاية الفصل ..

ترقبوا بالفصل القادم ..

صوتها كان عالي وهي حاسه الدنيا سودا معتمه تصارخ من قلب : لا مستحيل

:

:
عايش حياته ومكيف رامي كل شي ورى ظهره ..قلبه مايحمل أي خوف بداخله وضميره مايوجعه ..
الجلسه كانت ولا الأفلام الأمريكيه
:

:
محمد فاطس ضحك: من جدك انت
سعد وهو يتنفس بسرعه : أي والله لا وتدري وش قالي
محمد واللي مازال يضحك: وش قالك
:

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:18 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل الثالث ..


من دفتر سما الصغير..(( دفتر الذكريات))

اليوم هو يوم تخرجي من المرحله المتوسطه كنت اسعد بنات العالم لم يكن السبب نجاحي وبتفوق ولكن سبب سعادتي الفرحه التي رأيتها في عيون امي كانت كمن ملك الكون في كفه اما زوجة خالي فكانت تحترق غيضاً وغضباً فمعدلي كان اعلى بكثير من ابنتها ..لايهمني ان احترقت فسعادة امي تكفيني ضمتني الى صدرها الحنون وزينة صدري بقلاده جميله تحمل اسمي انها اول هديه اتلقاها من امي وهي اجمل شيء ملكته حتى الأن

:

:
اليوم هو اول ايامي بالمدرسه الثانويه كثيرات هن من حدقن بي بعد ان ذكرت اسمي الرباعي ..كلهن كن يحسدنني على شيء انا لا امتلكه يال سخرية القدر فكثيرات من حاولن التقرب مني غير مدركات بأن لاصلة تربطني برجل الأعمال المعروف والمسمى والدي ..
توجهت لي احد الطالبات وهي تبتسم ا ذاً انتي ابنت ((هيا)) فأجبتها ببرود لا ..وبعد ان وضح الأندهاش على ملامح وجهها قالتها ببرود: كيف وزوجته اسمها هيا ..لم ارد ان اطل الحديث معها فأخبرتها بأنني ابنت زوجته السابقه عندها كذبتني وقالت بأن والدي لم يتزوج سوى هيا هذه ولابد بأنه تشابه اسماء لااكثر اغضبني كلامها وهذا مااجبرني على الصراخ : لا ليس تشابه اسماء والدي متعب مالك شركة ....... عندها اندهشت الفتاه بينما اجابتها زميلتها : انا اصدق انها ابنته انظري الى حذائها من أي الماركات هو ..زمان غبي فالناس يحكمون على بعضهم بالأحذيه ولاقيمة لنا نحن كبشر ..وهي لاتعلم بأن لافضل لوالدي علي حتى بحذائي فقد اشتريت هذا الحذاء بعد ان ادخرت مصروفي لفتره طويله بالتخفيضات الكبرى أي اشتريته بأقل من نصف السعر
:

:
بداية الفصل ..
بعيونها كانت تشوف السياره تقترب وبسرعه للجهه المقابله لها حست بالسياره تدفعهم بقوه لجهة اليمين بدت تصرخ وهي تحاول تفتح بابها وبعد ماتدحرجت السياره من المرتفع العالي انفتح الباب وطاحت منه سما وتقلبت بسرعه هائله مبتعده عن السياره اللي انفجرت بعدها بثواني معدوده ..
للحظه شافت هالمشهد قبل لاتغمض عينها غصب من قوة الضربه
وماكانت الا دقايق حتى تجمهرت الناس وسيارة الأسعاف والشرطه ونقلو سما بسرعه الى اقرب مستشفى بينما مات السواق قبل وصولهم لموقع الحادث بسبب الأنفجار..ثواني بس فصلت سما عن الموت المحتم ..لما وصلت ع المستشفى كانت حالتها صعبه رضوض وجروح بكل مكان لكن ماكانت تعاني من اصابات خطيره اندفاعها خارج السياره بالوقت المناسب قلل من حدة الأصابه ..لكنها دخلت بغيبوبه بسبب ضربه قويه تعرضت لها براسها ..
:

:
بعد مرور اسبوع ..
الشرقيه .. الساعه 4 العصر..
بالصاله ممسك بجواله ويصارخ: وشلون يعني مالقيت لها اثر البنت اختفت
محامي الشركه: واللهي يااستاز ماسبتش مستشفيات ولا فنادق وكمان اقسام الشرطه مسبتش مكان مافيش أي اثر ليها
ابو خالد: طيب طيب انا بتصرف ..كانت العصبيه واضحه بطريقة كلامه وبحركاته ..جلس ع الكنبه نزل راسه وصار يفكر وش لازم يسوي
ام خالد بعد ماجلست بجنبه قالتها بنبره تحمل القسوه بداخلها : هالحين انت ليه قاهر نفسك على بنت ماعرفتها غير كم يوم
ابو خالد بعصبيه: مو مهم كم يوم عرفتها المهم انها بنتي وهالحين ماادري هي وينها
ام خالد : بمصر يعني وين بتكون
ابو خالد: لكنها مادقت ولاراحت للشقه اللي حاجزها لها مع ان الرحله وصلت وهي كانت مع الواصلين لمصر
ام خالد بالا مبالاة : خلها تولي هي طول عمرها بعيده
ابو خالد بعزم : لا لا انا لازم اسافر مصر ادورها
ام خالد بأستخفاف: انت تحسب مصر صغيره والا سكانها قليله هالحين محققين مالقوها انت بتروح وش بيدك تسويه صدقني بنتك انحاشت بمصر خلاص ماعاد تلقاها ماتشوفها مصره على الروحه لمصر
ابو خالد بعد تفكير: لا لا ماتسويها
ام خالد واللي تبي تقنعه: وش دراك انت ماعرفتها غير كم يوم اخذت منك هالمبلغ وراحت تعيش بعيد عنك بنت ماعمرها عاشت معاك ولاتعرفك صدقت بسرعه انها تعلقت فيك وحبتك لو انها تعلقت فيك ماكانت اصرت ع السفر ولو انها مسافره عشان طموحها على قولها ليه ماراحت الشركه اللي قالت عليها صدقني هالبنت كذابه وكانت تبي فرصه بس عشان تبتعد عنك وتعيش لحالها
ابو خالد بعد تفكير:لا معقوله لهالدرجه ضحكت علي بطيب قلبها وادبها
ام خالد : أي ادب هذي من اول ماجات وهي مجبوره ع العيشه هنا وتفكر بطريقه بس عشان تروح بعيد والا معقوله وحده ابوها جاحدها كل هالسنين ولايدري عنها تجي تعامله بكل هالحب والاحترام توقعتك اكبر من كذا يابو خالد
ابو خالد واللي بدا يقتنع: يمكن كل شي جايز الله اعلم باللي بالنفوس عموماً انا قطعت على نفسي وعد ماانساها كأب بخلي المحامي يكمل بحثه عنها ان لقاها كان بها وان مالقاها الله يستر عليها هي اللي اختارت طريقها
ام خالد وهي تتبسم بخبث: الله يستر عليها
:

:

:
الرياض ..الساعه 7 المغرب ..
كان جالس مع عيال عمه ببيت عمه يلعبون بلاي ستيشن مع كم واحد من اخوياهم ..اللعب كان حماس بينه وبين سعد ..تعادل بلعبة الكوره ومابقى غير ثواني وتنتهي المباراة وكان متراهن ع هالفوز بعشا
محمد وهو مندمج : بسوي دفاع مالك امل تجيب هدف بشباكي
سعد وهو يلعب بأحتراف : هين اوريك والله لخليك تعشينا احسن عشا
محمد بثقه : تخسي
الكل كان متحمس معاهم وكلهم كانو مع سعد ويشجعونه بحماس عشان العشا ودهم يتعشون على ظهر محمد ..
بالثانيه الأخيره والكل مندمج دخل سعد هدف بشباك محمد ..رمى محمد اليده من يده بقوه: لاياشيخ والله حرام..بالوقت اللي صرخ فيه الكل مبسوطين ..اللي يقول احلى واللي يقول وناسه واللي يسأل وين العشا
محمد التفت لهم: هين اوريكم هذا وعيال عمي بعد فازعين له
بدر وهو شاق الأبتسامه: والله ياولد العم الجوع كافر
محمد يهز راسه بالأيجاب بشكل تحذيري: طايب طايب يجيلك يوم
بدر: اخلص علينا وين العشا
محمد : فول وطعميه مافيه غيرها
بدر وسعد بنفس الوقت : لا سلامات
بدر بسرعه: وش قالو لك مصاريه والله مانقبل غير بمشويات ومقبلات واللذي منه
محمد يوقف: امري لله ياللا مشينا عاد انتم شف كم واحد عز الله طار الراتب
سعد يدفه: امش لاتصير بخيل
محمد: طيب خل العشا قطيه وش رايكم
سعد يناظر بدر: وراه ولد عمك كذا مايستحي
محمد يضحك: امزح شدعوه اعشيكم واعشي ابوكم بعد
بدر بصوت عالي: يابو بدر تعال ولد اخوك عازمك على عشا
محمد يدفه: اقول امش بس عن الظرافه الزايده
:

:

:
الساعه 7:30 بتوقيت السعوديه ..8:30 بتوقيت القاهره..
فتحت عينها بصعوبه وصارت تناظر المكان بستغراب ..المستشفى ماكان يحمل أي نوع من انواع الفخامه ..كان مستشفى حكومي عادي جداً..
بعد مالفت بنظرها حول المكان لأكثر من مره ..سألت الممرضه اللي كانت تقلب برسايل الجوال وماهي حولها : انا وين وشو عم بعمل هون
الممرضه واللي نظراتها ماتحمل أي نوع من انواع الرحمه: دنتي صحيتي انتي بالمستشفى ياحبيبتي عملتي حادسه
سما بعد ماحطت يدها على راسها وهي تحس بألام بكل جسمها قالتها بصوت عالي ويائس: طيب انا مين ..وصرخت بقوه : آه راسي عم يوجعني
الممرضه تناظرها : انتي مش فاكره انتي مين
سما تصارخ : لالا مابعرف انا مين ولشو انا هون.. صوتها كان عالي وهي حاسه الدنيا سودا معتمه تصارخ من قلب : لا مستحيل لشو مش عم بعرف انا مين
الممرضه بكل برود: واضح انك لبنانيه
سما واللي دخلت بنوبة هستيريا شالت المغدي من يدها بقوه وحطت يدينها على راسها وبدت تضغط بقوه وهي تصارخ : ماعم بتزكر شي بدي حل راسي عم يوجعني
فتحت الممرضه الباب بسرعه وصرخت على زميلتها : المريضه عندي بحالة هستيريا دي مش فاكره حاقه اعملها ايه
الممرضه بعد مابلغت الدكتور اللي كان بغرفة مريض ثاني قالتها لزميلتها ببرود رغم انها تسمع صراخ سما المتواصل: بيؤل لك اديها ابره تهديها شويه هو حيشوفها بعدين
الممرضه واللي دخلت غرفة سما : حاظر
بعد مااعطت الممرضه الأبره لسما طلعت من غرفتها وكانت عاملت النظافه ام حمدي واللي بالعقد الرابع من عمرها واقفه برى وتسأل بكل لقافه : هي مالها بتزعأ كدا ليه؟
الممرضه : الظاهر فاقده الزاكره
ام حمدي بلقافه اكبر: وحيعملولها ايه
الممرضه ببرود: حيسبوها كم يوم لو افتكرت حيعلجوها وتخرج ولو مافتكرتش حيحولوها للطب النفسي
ام حمدي وهي تفكر: اها أولتي لي كدا
سما كانت تناظرهم من الزجاج اللي ع الباب ..كانت بحالة هدوء تام وقريب تنام من مفعول الأبره ماكانت تسمعهم لكنها كانت تحس بالضياع مثل الأعمى اللي مو شايف شي ..كانت مثل الغريق اللي يغرق بنهر يمشي عكس التيار مايدري هو وين ولا وش وضعه ..كانت تحس احساس الطفل المولود اللي يبكي من الهوا اللي دخل رئتينه فجأه يبكي عالمه الجديد كانت مثله لكن بجسم وعقل كبير..سما لما فقدت ذاكرتها رجعت للهجتها الأم وهي اللهجه اللبنانيه بحكم انها كانت تحكي اغلب الوقت لبناني وماتحكي سعودي غير بالمدرسه تقريباً ..لا ارادي لما فقدت الذاكره صارت تحكي بلهجتها اللبنانيه
:

:

:
الرياض الساعه 9 مساءً..
بالمطعم..وبعد ماشرب شويه من عصيره ناظر بمحمد وقالها وهو يتبسم : حطيت عينك على عبد الرحمن هذا انت جاك عرض فيه سفر وكامل المصاريف ياحظك
محمد :ومين قالك حطيت عيني عليه ياشيخ انت فاهم الحياه غلط بعدين من قالك بسافر مستحيل
سعد: ابوك حاط يده بالسالفه ويقول السفر لصالحك
محمد بأقتناع: وش علي انا من ابوي سفر مااسافر تدري هو قبل كان يبيني ادرس هندسه برى لكن انا مارضيت ودرستها هنا
بدر : منت بصاحي لو انا سافرت وبدون نقاش
سعد يأيده: أي والله انك صادق
فهد وهو يتبسم: لاوكامله المصاريف والله هذي صفقه مو عرض عمل ياخي ليه ماتعتبرها سياحه
محمد: أي سياحه وانا لحالي وبنكرف كرف ماهوبصاحي خلني هنا ازين
بعد ثواني جا الحساب ..فتح محمد الدفترالجلد وشاف المبلغ وفتح محفظته يطلع الفلوس ..
سعد ناظربالحساب وشهق: الله كل هذا اكل والله حنا مفاجيع ..طلع محفظته بسرعه وقالها بحماس: كسرت خاطري بدفع معك
محمد حط فلوسه بسرعه ومسك يد سعد: والله ماتدفع
سعد يحاول يحط فلوسه: وش اللي ماادفع الحساب قريب الألف ياخي راتبك انت اولى فيه من هالخرابيط
محمد : شدعوه يارجال بعدين انا قلت لكم بعزمكم
سعد: وانا اقول لك بدفع معك
محمد بأصرار: قلت لك والله ماتدفع بعدين خلاص انا عازمكم وش فيك انت
بدر مبسوط : خلاص لاتتهاوشون جب الفلوس عندي ياسعد
سعد يحط فلوسه بسرعه بمحفظته: انقلع زين قال جب الفلوس قال
:

:

:
بعد مرور يومين ..يوم الأحد .. القاهره تحديداً..
الساعه 3:30 الظهر بتوقيت السعوديه 4:30 العصر بتوقيت القاهره..
كانت واقفه بحديقة المستشفى وتكلم شريكها بخباثه : دي البنت حلوه اوي ومش فاكره حاقه حنطلع من وراها ثروه بتنفع بشوغلانتنا جسمها ينفع لرقاصه
حلمي بعد تفكير : انتي معرفتيش هي من فين
ام حمدي : مش عارفه بس بتتكلم لبناني دي جميله اوي ولازم نستعجل
حلمي : خلاص اولي لي اعمل ايه وانا حعملوه
ام حمدي : اعمل زي ماحقول لك هات معاك أي حد يعمل دور الدكتور وانت دور العم وناخد البنت دي طاقة القدر واتفتحت لنا
انهت مكالمتها وراحت بسرعه لغرفة سما وهي مستغله غياب الممرضات ..اول مادخلت شافت سما تبكي وواضحه الحيره بملامح وجهها ..قربت لها بحماس : ياحبيبة قلبي حصل لك ايه
سما مستغربه: انا بعرفك شي
ام حمدي تضمها بخبث: آه بعرفك دنا مرات عمك
سما تهز راسها بالأيجاب وتتبسم بعدم استيعاب: مش عم بتزكرك
ام حمدي : دنتي بقيتي زي الفل وعمك راح يخلص اجرائاتك وحنخدك للبيت وانا موتأكده انك حتفتكري كل حاقه هناك
سما بهدوء: ماشي
كانت دقايق حتى دخل حلمي وهو مسوي فيها عمها المشتاق : سلامتك يابنت الغالي معليش حتفتكري كل حاقه متخفيش
سما تهز راسها بالأيجاب : ان شاء الله
دخل حلمي وراه صاحبه اللي كان مسوي فيها دور الدكتور كان يبي ينهي دوره بسرعه عشان يطلع قبل لايجي احد ..
الدكتور المزيف: ايوه ياسما ازيك اليوم
سما : الحمد لله
الدكتور المزيف: انتي بقيتي فل ومفيش حاقه تمنعك من الخروج من المستشفى عاوزه تخرجي والا تستني معانا
حمدي بسرعه: تستنا ايه بنت اخويا مكانها معانا
سما بهدوء: لادكتور بدي روح ع البيت اكيد راح افتكر هونيك كل شي بيخصني
سما قامت بهدوء بالوقت اللي مسكتها ام حمدي وقالتها بسرعه: انا جبت لك هدوم معايا ياللا غيري بسورعه عشان نمشي ..
دخلت سما للحمام وانتم بكرامه عشان تغير ملابسها بالوقت اللي طلب فيه خويهم فلوس وبعد مااخذ فلوسه انسحب من المكان بسرعه ..كلها كم دقيقه وطلعت سما من الحمام ..مسكتها ام حمدي وطلعو الثلاثه من المستشفى ..كانو يمشون بسرعه بحجة ان عمها عنده شغل خايفين احد يشوفهم..
بعد ماطلعو من المستشفى بربع ساعه جات الممرضه عشان تعطي سما الأبره ومالقتها بسريرها دورتها بالحمام ومالقتها طلعت بسرعه وهي تصارخ: المريضه بالغرفه 103 مش موجوده
الممرضه الثانيه: دورو عليها
الممرضه : ندور على مين دي بنت منعرفش هي مين او جايه منين خلاص راحت ربنا يسهل طريقها دي مش مجرمه هربانه عندنا عشان ندور عليها ..تعالي حقول لك حصل ايه بيني وبين ابن الجيران للي مغلبني
:

:
بالسياره كانت جالسه تناظر بالشوارع الغريبه حاسه انها مامرت على هالشوارع من قبل ولابينهم أي صله ماقدرت تتعرف ع المكان او تتذكر أي شي مسكت راسها وهي حاسه بصداع ..التفتت لأم حمدي وقالتها بهدوء: ماقلتو لي وش اسمي
ام حمدي واللي اخفت ارتباكها : اسمك منال
سما تهز راسها بعدم اقتناع : منال مابعرف ماحسيتو لهالأسم
ام حمدي وهي تضحك: يعني ايه دا اسمك اعمل لك ايه يابنتي
سندت راسها ع كرسي السياره وصارت تتأمل الشوارع وتحاول تتذكر أي شي ..
وصلو للبيت كانت تنزل بصعوبه تتنفس بسرعه وحاسه بخوف مو متذكره شي وحاسه انها بعالم غريب مخيف كانت تمشي خطوه تجر الثانيه ..وام حمدي ممسكه بها وبصوت عالي: ياللا ياحبيبتي نورتي البيت
ام حمدي ومدحت كانو يملكون شقه مخصصينها لأعمال مشبوهه مثل ال***** وغيره ..
اول مادخلت البيت صارت تناظر المكان وهي حاسه بضياع شافت البنات الخمس اللي توجهو لها وهم يتبسمون ..
التفتت لأم حمدي وقالتها بهدوء: مين هيدول البنات
ام حمدي تتبسم: بنات عمك بكره حتفتكريهم متخفيش
سما بعد ماحطت يدها على راسها بتعب :وين غرفتي بدي ارتاح
ام حمدي واللي كانت متفقه مع البنات يعطونها غرفة سميره ويفهمونها انها غرفتها ..اشرت على الغرفه: دي اوظتك خودي راحتك وغيري هدومك لو عاوزه
سما تهز راسها : حاضر
دخلت الغرفه وبعد ماقفلت الباب حست بضياع اكبر ابد مو متذكره المكان لمست السرير وهي حاسه بصداع مو حاسه انها مرت على هالمكان ..حست بقرف وهي تنسدح ع السرير ماتدري ليه كرهت هالمكان وماحبت هالبنات اللي كل وحده فيهم شكلها غريب لبسهم كان فاحش جداً ومكياجهم غامق ..
صوت طق على الباب قطع افكارها فتحت الباب وشافت ام حمدي اللي قالتها وهي تتبسم بوجه سما : دلوئتي نامي وحصحيك بعد العشا خطيبك حيجي يشوفك
سما مستغربه: انا ..خطيبي ..حطت يدها على راسها : مش عم بتزكر شي
ام حمدي : معليش ياحبيبتي لما يجي حتحسيه وحتحسي بحبو ليكي دا ملهوف عاوز يشوفك
سما بهدوء: طيب بدي شوفو يمكن اتزكر شي
قفلت الباب وراحت للمرايا المعلقه بالغرفه ..الغرفه كانت بسيطه جداً سرير خشب ودولاب ملابس صغير وطاوله صغيره يمين السرير ..والمرايا المعلقه ع الجدار اليسار بأهمال..ناظرت وجههاوصارت تتلمس ملامحها حتى وجهها غريب بالنسبه لها ..صارت تتلمسه الى ان وصلت لسلسال برقبتها سحبته بسرعه وماقدرت تفهم وش مكتوب عليه وهي تناظره بالمرايا ...فسخته بسرعه ولفته شافت اللي مكتوب عليه ((سما )) وجعها راسها بزياده وحست بدوار..بعد مامسكت راسها صارت تفكر ليه بدي احمل اسم منو اسمي ألو لي اسمي منال ليش هني عم يحكو بلهجتون وانا عم بحكي لبناني ..لبست السلسال بسرعه وخبته تحت التي شرت الأبيض اللي كانت لابسته مع بنطلون جينز ازرق ..طلعت من الغرفه وراحت بسرعه لأم حمدي حطت يدها على كتفها وقالتها بهدوء: بدي أسألك
ام حمدي بعد ماالتفتت لها : اسألي ياحبيبتي
سما : ماما شو كان اسما
ام حمدي واللي كانت حاطه براسها انها تفهم سما ان ابوها وامها ماتو بحادث قالتها بحزن مصطنع : مامتك الله يرحمها اسمها رانيا
سما واللي صارت تفكر بالأسم اللي هي حاملته وسألت بسرعه: طيب لشو انا بحكي لبناني وانتو لا
ام حمدي تتبسم : مامتك لبنانيه
هزت راسها بهدوء وراحت لغرفتها قفلت الباب وانسدحت ورجعت لدوامة الأفكار اللي بتقتلها حاسه بضياع ماارتاحت وحاسه انه فيه كذبه بالسالفه كان كل تفكيرها انه ممكن يكون اسم وحده من البنات والسلاسال منها لكنها قررت تنام ولما تصحى تسأل عن اسمائهم
:

:

:



الرياض ..الساعه 4:30 العصر ..
كان جالس ع الطاوله يتغدا بالوقت اللي وصل ابوه ..جلس قباله وقالها بهدوء : موعد سفرك يوم الأربعاء العصر
محمد وهو ياكل وبكل برود: ومين قالك بسافر
ابو محمد بقهر: وليه ماتسافر انت ليه ماتتحرك عشان نفسك
محمد : مابي اتغرب
ابو محمد: كلها 3 اشهر وبيجيك من وراها مبلغ محترم وتبي تتعلم هناك وتستفيد اكثر
محمد ببرود : قلت لك مابي اسافر لاتحاول مستحيل كل شي ولا الغربه
ابو محمد واللي بدا ينفعل ويعصب:انت ماتسمع الكلمه ولاتحط أي اعتبار لأحد
محمد بهدوء: بس انا
ابو محمد يقاطعه بقهر : انا اللي مرشحك وانا اللي موقع قرار سفرك لاتحطني بموقف محرج وسافر ازين لي ولك
محمد قام من الأكل ومشى بهدوء بدون لايرد على ابوه
ابو محمد بصوت عالي: هذا الأحترام اللي تعلمته
دخل غرفته وجلس على سريره وبعد ماتنهد فكر وشلون يقنع ابوه انه مايقدر يتغرب كل هالمده وانه راح يتعب نفسياً لو سافر هالسفره ابوه عصبي ومايتفهم ومايبي يزعله
بهالوقت دخلت امه جلست بجنبه ومسحت على راسه بحنان: معليه ياوليدي تعال على نفسك وسافر عشان ابوك ولاتحرجه
محمد بقهر: طيب وانا مااقدر اتغرب مااقدر اسافر برى كل هالمده
ام محمد بطيبه: كلها ثلاث شهور وتمر بسرعه بعدين بيوفرون لك سكن ومواصلات
محمد يهز راسه بلا بسرعه: لا لا انتي قلتي ثلاث شهور مااقدر
ام محمد بنبرة ترجي: عشان خاطري لاتزعل ابوك والا مالي خاطر عندك
محمد بعد ماباس جبينها: قدرك على الراس من فوق بس انتي تقدرين تفارقين ولدك الكبير 3 شهور متواصله
ام محمد واللي ماقدرت تخفي حزنها: معليش شي عشان مستقبلك اتحمله وهذا عمل مايصير تحل وتربط على كيفك كأنها شركة ابوك
محمد يهز راسه بالأيجاب: طيب عشان خاطرك بس قولي له بسافر
بعد ماطلعت امه من الغرفه انسدح وهو يفكر : اما اروح مصر 3 شهور خير ان شاء الله وشلون بتعامل مع المكان وكيف بعيش ياويلي والله صعبه علي ..وبعد تفكير: خلاص يامحمد مافيها تراجع امك هالحين قالت لأبوك والموضوع صار واقع ..
اخذ جواله ودق على سعد وبعد ماجاه صوته قالها بهدوء: سمعت هالسالفه
سعد : لا وشو
محمد : انا مسافر الأربعا على مصر
سعد واللي فطس ضحك: ماقلت لك ابوك حط يده بالسالفه يعني انت مسافر
محمد بسرعه: لا والله قلت له لا وعصب لكن امي الله يهديها جاتني وقالت عشاني ومدري وشو وماقدرت اردها
سعد : ياللا يارجال هنيالك بتسافر ووناسه وكل شي متوفر
محمد ببرود : مالت عليك من زينها سفره رح لو تبي انا ماودي
سعد : والله ياليت مايبوني لو يبوني لروح طيران خذني معاك وش رايك
محمد يضحك: ايه شركة ابوي اخذ معاي اللي ابي
سعد مبسوط: خلاص لازم تعزمنا ع العشا قبل تسافر
محمد : انتم ماتشبعون بلع بدال لاتعزموني انتم انا اللي مفارق
سعد : ابشر والله لعزمك وعلى احلى عشا ..وكمل بنبره حزينه: اهون عليك تسافر وتتركني
محمد يضحك: وخر زين لاتسوي فيها حزين
سعد يضحك: لا والله الشهاده لله بفقدك حيل
:

:
القاهره ..الساعه 7:30 المغرب..
صحت من نومها وهي حاسه انها فاقده شي وبعد تفكير قالتها وهي تتبسم : أي الصلاه انا مسلمه ولازم صلي
طلعت من غرفتها بسرعه وراحت توضت وبعد ماطلعت من الحمام وانتم بكرامه ناظرت فيهم : بدي شي البسو للصلاه
صارو يناظرون ببعض وبسرعه ام حمدي ناظرت وحده من البنات وهي تتبسم :ناديا روحي هاتيلها اللي عاوزاه
راحت ناديا للغرفه وطلعت من الصندوق سجادة الصلاه اللي كان ماليها الغبار نفضتها بقوه وراحت اعطتها لسما
الكل صار يناظرها وهي رايحه تصلي بسعاده ..سما مانست صلاتها اللي كانت ملتزمه فيها طول حياتها ..صح نست كل شي خاص بحياتها لكنها مانست تفاصيلها كأنسانه مسلمه
حلمي بعد ماقرب من ام حمدي : دي بتأولك عاوزه تصلي منسيتش الصلاه حتنفعنا ازاي
ام حمدي: ماتخودش في بالك دي ناسيه كل حاجه حنغيرها بمزاجنا بعد شوي حيجي ثامر وحيخلص معاها ويوم بعد يوم حتفهم للشغل سيبها لي
راحت لغرفة سما وبعد ماطقت الباب قالتها وهي تتبسم : سما غيري هدومك حيجي خطيبك وانتي مالبستيش
سما واللي خلصت من صلاتها اللي انهتها بصعوبه بسبب التشويش اللي براسها : طيب بدي غيرون بس مابدك تعرفيني ع بنات عمي
ام حمدي : تعالي ورايا
طلعت مع سما للصاله البسيطه والمكونه من كنب عادي جداً وبدت تأشر ع البنات : دي سميره ودي ناديا ودي سلمى ودي الهام ودي نيلي
سما تفكر : منو اسم اي وحده منون معأول كنت حب السما لا منو كلام هاد
ام حمدي قطعت اندماجها : ياللا يا سميره سعديها عشان تغير هدومها
راحت سما مع سميره الغرفه وبدت تقلب معاها بالملابس وهي مستغربه من الملابس الفاحشه مو حاسه انها كانت تلبس كذا ملابس
التفتت لسميره وقالتها بأستغراب: انتي اكيده هيدول لألي
سميره بسرعه:آه دول هدومك دنتي مكونتيش بتلبسي غير كدا خصوصاُ لما يجي ثامر
سما مستغربه : ثامر؟
سميره: ايوه خطيبك
سما : شو بدي البس مابعرف
سميره واللي اختارت لسما برمودا اسود مع بلوزه موف ع الرقبه وكانت مكشوفه مررررره..
سما بعد مالبست الملابس صارت تناظر بنفسها : معقول انا كنت بلبس هيك شي ياربي ليه مش عم بتزكر شي بيخصني انا اكيده هيدول منون لألي
فتحت الباب وطلعت برى شافت نظرات الأعجاب بعيون الكل ..ام حمدي : دنتي زي الأمر متغيرتيش زي ماكنتي الحمد لله
سما وبعد تفكير: متل ماكنت يعني هيدول لألي
ام حمدي تدفها بهدوء وهي تتبسم : ياللا ياحبيبتي استنيه بالأوظه
سما دخلت على غرفتها وهي مستغربه ماتدري ليش تنتظر بالغرفه
:

:

:
الرياض الساعه 8 بأحد المطاعم ..
سعد وهو يضحك: تصدق ذكرت موقف
محمد يضحك قبل يسمعه: ياللا ضحكني معاك
سعد : مره كنت رايح اتغدا بمطعم لحالي وانا جالس الا واحد قبالي يناظر فيني كل مارفعت عيني الا ويناظر فيني انا انقهرت شوي وجاه خويه يقول له هلا مساعد واجيك انا لما وقف اوقف واروح له بحماس وانا اتبسم وقلتها بكل ثقه : مساعد قال ايه والله ..قلت له : ياهلا والله وينك من زمان وانا اقول وراه يناظرني وربي يامحمد لو شفت نظراته عاد قلت له وانا اسوي فيها متخرع : لايارجال لاتقول ماعرفتني
محمد فاطس ضحك: من جدك انت
سعد وهو يتنفس بسرعه : أي والله لا وتدري وش قالي
محمد واللي مازال يضحك: وش قالك
سعد : قالي الا الا عارفك بس ناسي اسمك
محمد فطس ضحك: يسوي فيها يعرفك ولاانه يحرجك والله سنع هالرجال
سعد : لاسنع ولاشي ليه يناظر بالعالم تدري وش قلت له بعدها
محمد بحماس: وش قلت
سعد يضحك: قلت له بلا نصب انا لااعرفك ولاانت تعرفني ليه الكذب بس عشان لاعاد تناظر بالعالم كذا كأنه فيه بينك وبينهم سابق معرفه
محمد بعد ماضحك من قلب: من جدك انت والله فاضي
سعد يضحك: شسويله لكن تصدق موتني من الضحك لو شفت شكله
محمد يتبسم بهدوء: تصدق ياسعد مدري وشلون بتمر علي هالشهور بالغربه والله بفقد هبالك
سعد يضحك: لاتخاف جايك جايك الله لايعوقني بشر
:

:

:
الشرقيه ..بيت ابو خالد ..الساعه 8:30 مساءً..
جالسه بغرفتها وممسكه بالجوال وتضحك: ياشيخه ارتحنا منها الله لايردها
رزان صديقة نوف : لهالدرجه دمها ثقيل جاتك اخت وهالحين راحت
نوف : يع وش اللي اخت والله كانت هم على قلبي تدرين لما قالو لي مالقوها انبسطت تدرين انا حالفه راح اعزمكم عشان هالخبر
رزان تضحك: شكلك كنتي كارهتها
نوف : الكره قليل بحقها صراحه انسانه مدري وشلون تفكر وكانت بس تستفزني بالكلام يارب ماترجع
رزان تضحك: يارب كله ولانوف يضيق خاطرها
نوف : ياشيخه هذي موب تضيق الصدر الا تجيب المرض وكانت شايفه نفسها مدري على ايش بنت اللبنانيه الحقيره على بالها بتوصل مستوانا ماتدري حنا وين وهي وين
رزان : طيب وابوك اعترف فيها والا لا
نوف بثقه : لا وش يعترف فيها ماكان شايفها
:

:

:
عايش حياته ومكيف رامي كل شي ورى ظهره ..قلبه مايحمل أي خوف بداخله وضميره مايوجعه ..
الجلسه كانت ولا الأفلام الأمريكيه
خمره وصوت اغاني عالي وبنات شبه عاريه ترقص كان داخل جو ويصفق للبنت بحماس وناسي ان الدنيا دواره وعنده عرض ممكن بيوم ينداس ..
قربت منه ريما جلست بجنبه وقالتها بدلع: الحلو اليوم رايق
خالد وهو يتبسم: عشان عيونك بس
ريما بدلع : وكل هذول ماهموك
خالد بكل رومنسيه : مايهموني والقمر موجود ياعسل
مجموعه من اخوياه كانو جالسين معاه ضحك وقلة ادب لارقيب ولاحسيب ومافيه خوف من اللي عينه ماتنام ..
هالشقه اللي يجتمعون فيها كل يوم كانت ملك لخالد مأجرها بدون علم ابوها ..الشقه كانت عليه والبنات والخمره وغيره اخوياه كانو متكفلين فيهم..كان يجي ينبسط ويتسلى ويدفع واخوياه كانو مكيفين ع هالوضع معهم بنك متحرك 24 ساعه ..واي شي يبون يسوونه بس يكفيهم مجرد الأقتراح وخالد عليه الدفع
:

:

:
الرياض ..الساعه 9 مساءً ..
دخل البيت وسمع صوت جود تبكي وصار يضحك: لحول يابنت انتي ليه ماتشبعين
جود بدلع الاطفال : مايعتوني اكل دايم دعانه
محمد يضحك: والله انتي مشكله ..شالها وباسها بحب : والله بفقد صياحك اللي يوجع الراس
راح معاها للمطبخ وقالها بصوت ملاه الهدوء: ماما ليه ماتوكلون البنت
ام محمد: حرام عليك ياوليدي 24 ساعه تاكل شسويلها
محمد: معليه خليها تاكل
ام محمد: لاياولدي تسمن
محمد يتبسم: خلاص وش رايك اخذها معاي مصر واريحك من حنتها
ام محمد: لا وش اللي تاخذها اتحمل حنتها لسنه قدام ولااتحمل فراقها
محمد يسوي زعلان :يعني انا تفارقيني عادي بس بنتك هالدوبه لا
ام محمد تقرب منه : والله ياولدي حتى انت مااتحمل فرقاك بس شسوي وكلها فتره وترجع
محمد : خير ان شاء الله ياللا تصبحين على خير
ام محمد: ماتبي تاكل
محمد: ماكل ولله الحمد
ام محمد بحب: نوم العوافي ياوليدي
:

:

:
القاهره .. الساعه 10:15 مساءً ..
كانت جالسه بغرفتها معاه بعد مادخلوه لها وقالو لها هذا خطيبك كانت تناظره بأستغراب ماتعرفه ماتتذكره وحاسه بخوف منه ..
قرب منها وقالها بحب كذاب : دنا خوفت عليك اوي وحشتيني ياحبيبتي
سما واللي بعدت عنه : وانا مش عم بتزكرك
ثامر مسك يدها : مش فاكره حبيب ألبك
سما سحبت يدها بعد ماحست بالنفور : لا مش فاكراك
ثامر قرب اكثر وحط يده عند رقبتها وبدا يقرب راسه منها : انا دلوأتي حفكرك
سما وقفت بسرعه وهي خايفه منه: مابدي ياك تعمل شي ..راحت للباب بسرعه وحاولت تفتحه لكنها لقته مقفول التفتت له بخوف: لشو هالباب مأعم يفتح
ثامر بخبث: لازم ناخد راحتنا ياروحي
حط يدينه عليها ومسكها بقوه بالوقت اللي بدت تصارخ وتستغيث بس محد حولها وكل اللي برا ضدها
:

:
نهاية الفصل

:

ترقبو بالفصل القادم

كان يمشي مو عارف وين يروح وكل اللي حوله غرب ..
طلع جواله ودق ..

:

:
خلاص ضاعت وماعاد بيدها شي تسويه دمعه على خدها حسستها بضعفها مسكت قلادتها بقوه وقالتها بيأس : انا مين ولشو عم بيصير لي هيك

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:21 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الفصل الرابع ..


من دفتر سما الصغير..(( دفتر الذكريات))
بالأمس كان يوم عيد الأضحى سنة 1422 للهجره..
كنا نجلس أنا ووالدتي بكورنيش الخبر..
وبينما كنت امشي معها ونتكلم ونضحك اقترب احدهم يمتطي خيل جميل
نظرت الى الخيل الأسود بأعجاب ولكن وعندما مررنا من خلفه رفع الخيل رجله الخلفيه اليمنى ورغم ان والدتي شدتني لها بقوه عندما رأت رجله المندفعه حولي ألا انني اصبت ومن لمسه خفيفه برض بركبتي اليسرى لم يرفسني جيداً فقد ابعدتني امي واصبت برض فماذا لو اصابني وبقوه ..لم اعد قادره حتى على تحريك رجلي فأنا أحس وكأن الألم برجلي كلها انه الم قاتل كنت احب الخيول واعشق شكلها الجميل ولكني الأن اخافها وبشده
:

:
منذ ان كنت بالمتوسطه وأنا اعاني من صعوبه بالتنفس في بعض الأحيان لم استطع تفسير هذه الألآم ولم اكترث اليوم اشتد الألم علي وشعرت فعلاً بصعوبه بالغه بالتنفس وعندما قمت بزيارة الطبيب وبعد الفحوصات التي اجريت لي اخبرني بأنه التهاب بالشعب الهوائيه وقد يصنف كنوع من انواع الربو ..اعطاني علاج ولكني لا أفكر بأستخدامهم فأن كلامه لم يقنعني ..أنا لا أشكو شيءً وأن كان هذا من وجهة نظري أنا فقط
:

:

:
بداية الفصل..
كانت تصارخ وهي تضربه بيدينها : لا لا لا ماتلمسني انا مابعرفك وعم حس بالأرف ..دفته بكل قوتها : بعد عني
تامر وهو يناظرها بنظرات شيطانيه : عاوزاني اشوف الجمال دا كولو واسيبو
سما وهي تتنفس بسرعه وتحاول تقول كلامها بسرعه: انتي ماعم بتأول انو انا خطيبتك خلاص لما نتجوز اعمل ياللي بدك تعملو
تامر يضحك: معليش عاوز اخلص شغلي دلوأتي
سما تصارخ: بس انا مابدي مابتأدر تلمسني
تامر قرب منها وشدها من شعرها: بصي ياموزه انا عاوزك دلوأتي دنا بحياتي ماشفت موزه بالشكل دا وموزه جديده دنا امي دعيالي بليلة القدر
سما بخوف وهي تحاول تفك شعرها: شو أصدك انا مني خطيبتك
تامر دفها ع الطاوله: لا دنا اول مره بشوفك وحعمل اللي انا عاوزو.. قرب منها مثل الأسد المنقض على فريسته قرب راسه منها وبدا محاولته القاسيه بأغتصابها وسلبها ابسط حقوقها ..حطت يدها على الطاوله وصارت تدور أي شي تضربه فيه كانت يائسه ودموعها على خدها ..اخيراً قدرت تمسك المصباح اللي ع الطوله كان يشبه للفوانيس ضربته فيه ضربه قويه ترنح من وراها رفعت يدها وضربته بقوه اكبر تكسرالزجاج من ورى ضربتها القويه وطاح تامر ع الأرض اول ماشافت دمه اللي يسيل على وجهه صارت تصارخ: مات مات ..راحت عند الباب وصارت تضرب الباب بقوه : افتحو الباب الرجال مات مااااااااااات افتحو هيدا الباب ..
فتحت ام حمدي الباب واول ماشافت تامر ع الأرض قالتها وهي معصبه : ربنا ياخدك عملتي بالراجل ايه
حلمي مسكها وشدها برا الغرفه بقوه متجاهل الخوف الللي واضح عليها دفها على الجدار بدون رحمه وصار يصارخ: عاوزه تلبسينا قطيه انا حربيك فاكره كدا حتهربي مننا ..شد بلوزتها من الجهه الأمامي الى ان تشققت حطت يدها بسرعه وهي تبكي: شو بدك تعمل أبعد عني انا شو عملت ألكم
حلمي وهو يقرب منها بكل حقاره : انتي فاكره انك بكدا حتهربي محدش حيلمسك غيري
ام حمدي سحبته : سيبها دلوأتي وتعال نشوف حل للمصيبه دي
حلمي وهو يصرخ : هاتو لي كرسي ..اول ماجابت سميره الكرسي حطه بالصاله وسحب سما حطها بالكرسي وربطها بالحبله وقفل فمها بلصقه وراح الغرفه لتامر
اول ماشافه ناظر بأم حمدي: دا الراجل غرقان بدمو حنخدو للمستشفى ونقول انه وأع وانتي روأي الجو هنا ونظفيه
اول ماطلع حلمي راحت عند سما وصارت تناظرها نظرات شريره مخيفه: كونا عاوزين نجيبك بالمسايسه بس انتي مش بتاعت مسايسه انا بنصحك نصيحه اعملي اللي احنا عاوزينو برضاك مش عاوزين نوريك العمايل السودا
بدت تبكي بخوف وحست انها ضاعت خلاص
:

:

:
بالوقت اللي كان فيه محمد يناظر بالسقف مجافيه النوم ويمكن لأول مره محمد اول مايحط راسه ينام ونادر يجفاه النوم كان يفكر أي حياه هناك راح تواجهه حاول يقنع نفسه انها فرصة عمل يبي يربح من وراها فتره بسيطه يقضيها ويرجع لكنه ورغم محاولاته لأقناع نفسه ماقدر يتحمل الفكره مو متصور نفسه ببلد غير بلده مكان ماهو مكانه سرير مو سريره ناس غير ناسه ماراح يشوف امه ولايسمع بكا جود وحنتها مين راح يصحيه الصبح غير ابوه اساساً كيف راح يصحى وكيف راح يتعامل مع هالبيئه الجديده ..قلب جسه للجهه الثانيه وقالها بهدوء: نام يامحمد انت قدها بعدين وش الفرق لما اسافر شهر والا 3 شهور انا ماراح اتغرب 3 سنوات صح كلام امي كلها فتره بسيطه
غمض عينه لكنه ماقدر ينام وقف بعد ماتنهد بدل ملابسه وطلع اول ماركب سيارته طلع سيجارته وبعد ماشغلها سند راسه ع الكرسي ونفث الهوا بهدوء بالغ ..طلع جواله ودق على سعد : هلا سعد وينك
سعد بعد ماتبسم : مو قادر تنام والله شديده الظاهرالسالفه .. يارجال كلها مصر 3 شهور وانت راجع لاتكبر السالفه والله ياليتهم معطينها لي
محمد بدون نفس: خلاص رح بدالي
سعد بحماس: والله ياليت يرضون يارجال فلها والله مو مستاهله
محمد بضيقه: سعد ماتعودت وانا مو من الناس اللي يتحملون غربه شهر وشلون 3 شهور
سعد : خلاص علم ابوك قله مابي فكرت فيهاومااقدر اروح
محمد : لالا تعرف الشايب انت هالحين يسوي لي قضيه ويعصب ويسمعني كلام ماله داعي ولاابي اغضبه لو اني من الأول ماغيرت رايي بس خلاص راحت علي
سعد: روق روق وتعال نعسل شوي
محمد بهدوء: طيب جايك
سعد : روق تكفى والله لأخذ اجازه واجيك اجلس معاك اخر شهر لك بمصر
محمد يضحك: خلاص وياويلك ماتجي بجلدك
سعد يضحك: لا والله جايك ياشيخ السعوديه بدونك ماتسوى شي
محمد : احم ايه ادري عارف وضعي بالمجتمع
سعد فطس: امحق وضع
محمد: اقول ياللا انقلع انا جايك بالطريق
:

:

:
القاهره..الساعه 3 الفجر..
صوت انينها كان يكسر صمت المكان ..
وسط بكائها ودموعها اللي تنزل بغزاره طلعت لها سميره قربت منها وقالتها بشويش : انا حشيل دا اللي على بؤك ومطلعيش صوت انا حساعدك
سما هزت راسها بالأيجاب بسرعه
شالت سمر اللصقه وقالتها بشويش: انا حديك سكينه صغيره ححطها بيدك وانتي حاولي تفكي الحبل انا مش حقدر اعمل اكتر من كدا
سما بشويش : طيب اهم شي فكو لهيدا الحبل
سميره: اسمعي ابعدي قد ماتقدري عن المكان دا
سما وهي ترجف: انتي بتعرفيني
سميره بعد ماتلفتت يمين ويسار: لا كولنا هنا مانعرفكيش دول حيأزوكي اهربي انتي لسى طاهره ياليتني لقيت اللي يساعدني
لفت سميره ورى سما وحطت السكين بيدها : اعملي زي ماقولت لك
سما حاولت تتحكم بالسكين بس ماقدرت وناظرت بسميره بأسف : ساعديني مش عم بأدر
سميره ترددت للحظات وبعدها اخذت السكين بسرعه وفكت الحبل واشرت ع الباب : اهربي بسرعه
سما تناظر نفسها : كيف بدي اظهر هيك
سميره بعد ماتنهدت : حجيبلك تيشرت ..راحت الغرفه وجابت التيشرت ورجعت بهدوء اعطته سما وبصوت واطي : روحي بأه أبل مايصحو
سما لبست التي شرت بسرعه فتحت الباب وراحت سميره تركت الباب مفتوح وراحت لغرفتها بدون ماتغير شي كانت تبي كل شي يبان وكأنها هربانه لوحدها..
اما سما أول ماطلعت من العماره صارت تتلفت يمين ويسار تناظر هالشارع المظلم الفاضي ..حست بقسوة الظلام وكبر المساحه حست بالفضا من حولها بالضياع كانت مثل التايهه والمصيبه انه مافيه شي محدد تفكر فيه وتدور عليه ولازم تلاقيه ماتدري هي مين والا بنت مين الشوارع كانت مخيفه ومظلمه كانت خايفه يطلع عليها أي شخص وماتعرف تتصرف معاه وين تروح وش لازم تسوي كل هالأسئله ماكان لها اجابات عندها ومع كل خطوه تخطيها كانت تدمع عينها ..
:

:
بمكان بعيد ..المملكه..الشرقيه تحديداً..
كانت الأجواء مختلفه كلياً صوت الضحكات العاليه والأغانيه اللي ماليه المكان ..الكأوس المليئه بالمنكر ..
وبوسط لاوعيه التفت لخويه وقالها وهو مبسوط: ماراح تشوف لنا بنات جدد ياخي ملينا من نفس الوجيه
نواف بخبث: لعيونك علمني من أي جنسيه تبي وانا اجيب لك
خالد وهو يضحك وبكل ثقه: سعوديه طبعاً
نواف يناظر بريما: طيب وريما
خالد: تاكل تراب تاخذ لها كم ريال وتسكت وان ماعجبها لاعاد اشوف وجهها هنا
نواف: البنت تعلقت فيك وانت اللي جبتها لهنا وش رايك نجيب لك بنت غيرها بالوقت اللي هي مو هنا عشان تكسب البنتين
خالد فطس ضحك: والله منت هين بس لا خلها تذلف رضت والا عمرها مارضت انا بنت وصخه مثلها ماتهمني فيه الف غيرها اقدر اجيبهم بفلوسي ..سكت شوي وبعدها التفت لنواف وقالها بحماس : اسمع هالمره ابي بنت new تدري وش يعني يعني جديده انا اول واحد يلمسها ياشيخ طفشت كل اللي تجيبهم قدامه
نواف يضحك: يارجال انا لو مكانك وبمركزك ومعاي فلوسك اشبك احسن بنت بالشرقيه
خالد بسرعه: لا لا سالفة التشبيك تاركها عليك مابي اكون بوجه المدفع تعرف ابوي ومركزه مالها داعي انفضح انت ضبطني ولك اللي يرضيك
نواف يتبسم بخبث: خلاص اترك هالسالفه علي بس عطني وقت
خالد : وش كثر تبي وقت
نواف: ماادري انت وحظك يمكن اجيب راسها من اول اسبوع
خالد يتبسم: ياسلام عاد يومها بفضي هالشقه كلها لها
نواف يضحك بخبث: ايه لازم تفضيها لأن فيه احتمال كبير اجيبها هنا تصارخ
خالد بحماس: واااااااو وناسه بجرب شي جديد ..فطس ضحك وكمل كلامه: على كثر ماعاشرت بنات عمري مااغتصبت بنت ياسلام حفله
نواف بعد ماغمز له: احلى حفله لعيونك
:

:
يوم الأربعاء..الرياض ..المطار تحديداً..
الساعه 1 الظهر..
سعد وهو متبسم : تروح وترجع بالسلامه
محمد بهدوء: الله يسلمك بس والله خايف من هالسفره
سعد: لاتخاف ولا شي انت بس توكل على الله وان شاء الله بتتسهل كل امورك
محمد : ان شاء الله
سعد مبسوط: بس عاد لاتنسى الهدايا
محمد يدفه: أي هدايا انت ووجهك سلامتي احلى هديه
سعد يتحلطم : ايه صادق يعني مافيه هدايا
محمد يضحك: الا فيه لاتبكي انت عاد ..ياللا بروح لاتفوتني طيارتي
سعد : الله معاك
بعد ماخلص اجرائاته ركب الطياره كان مقعده وسط الطياره اقصى اليسار عند الدريشه ..
بعد ماقعد مكانه بلحظات اقلعت الطائره واول مااستقرت الطائره بالجو فتح الدريشه وصار يناظر وفجأه التفت بسرعه على صوت المصري المتحمس: انت رايح على مصر سياحه
محمد وهو يناظر المصري: لا والله شغل
المصري وهو فاتح عينه على اقصاها : بتدور على شوغل عندنا
محمد يتبسم بعنف: لا والله بس الشركه اللي انا شغال فيها مسويه مشروع هناك
المصري : ايوه فهمت دي مصر حلوه أوي حتتبسط هناك
محمد يتبسم: ايه حتبسط اكيد
بعد دقايق وصل الغدا وبعد ماطلب المصري التفتت المظيفه لمحمد : ايوه ياأستاز عاوز تاكل ايه
المصري بسرعه: لحمه اكيد
محمد واللي سكت مانطق بكلمه تبسم وقالها بهدوء: ايوه لحمه
قدمت له صينية الأكل وسألته بلطف : عاوز تشرب ايه
المصري بسرعه اكبر: مانجو دا بيرم العظم
محمد بعد ماتنهد : هاتي مانجو
بعد ماحطت العصير ومشت فتح محمد الصينيه وقبل ياكل اول لقمه قالها المصري بحماس: دنتا لحمتك روفيعه اجرب منها حته ..مد شوكته واخذ قطعه من لحمة محمد وبدا يمضغها بحماس وقالها وهو مبسوط: دي مطبوخه كويس وطعمها حلو اوي
محمد يتبسم ويرفع له كوب العصير: ماودك تسلك بشوية مانجو
المصري يضحك: ياه دنتو يالسعوديين دمكم شربات
محمد يتبسم: ربنا يخليك..وبينه وبين نفسه: ياربي هذي اولها وش يحس به هالمصري
:

:
القاهره ..
الساعه 2:30 الظهر ..
تعبت رجلينها من اللف بالشوارع ضاق صدرها وهي بدون بيت بدون هويه لها كم يوم تمشي بدون هدى ..نامت ع الرصيف وبالكورنيش ماتدري وشلون رجولها تمشيها وتحمد ربها انه ماطلع بطريقها ولد حرام واستغل ضعفها وقلت حيلتها..
بطنها قارصها من الجوع ولاعندها فلوس تاكل فيها مو قادره تتحمل العطش وكل ماشافت شخص ياكل او يشرب جلست تناظر وهي حاسه انها تتلوى من الم الجوع ..ملابسها من نومت الأرض ملاها الوسخ والتيشرت الأبيض قلب اسود ..حالتها رثه صارت اقرب لـ الشحاذين ..حست ببعض الأنظار اللي تتجه صوبها ..نظرات تحسسها انها قرفانه من منظرها ونظرات كانت عاديه جداً ونظرات شفقه تتأملها ..مشت الى ان وصلت الى احد الحواري الفقيره نوعاً ما كان فيه ع الشارع وبالمقدمه مطعم كباب وكفته وقفت عند بابه وكل ماشمت الريحه زاد جوعها كانت تراقب الناس اللي طالعه واللي داخله وتناظر باللي يشوي اللحم وحاسه بوجع ببطنها الجوع يحرقها ودها تطلبهم اكل لكن ماتقدر شي بداخلها كان يمنعها ورغم جوعها اكتفت بالنظر كانت تبلع ريقها كل ماشافت الأكل ع النار ..وفجأه طلع لها واحد من المطعم ودفها بوحشيه وقالها بعصبيه : ابعدي يابت من هنا ماتقطعيش برزقنا شوفيلك حته تانيه ابعدي ياللا
مشت كم خطوه ووقفت وصارت تناظر المحل من مكانها وتفكر وين تروح
طلع لها نفس الرجال وصار يصارخ من مكانه : ابعدي قلت لك انتي ماتفهميش
مشت من مكانها وهي تبكي ..تبكي وحدتها ..تبكي ضياعها ..تبكي حاجتها ..دخلت للحاره اللي كانت ممراتها ضيقه نوعاً ما ماكانت حاسه بالخوف نور الشمس كان محسسها بالأمان عكس الليل اللي ظلامه يقتلها ..شافت قبالها عربه صغيره فيها رجال كبير بالعقد السادس من عمره ..كان يبيع فول وطعميه .. جلست تناظره وهو يلف الطعميه للزبون كانت تبكي من جوعها وحاطه يدينها على بطنها ..
ناظر فيها الرجال وقالها بنبره حنونه : عاوزه تاكلي يابنتي
سما وهي تبكي : لا مامعي مصاري
الرجال حط كرسي يمين العربه وقالها بطيبه : تعالي أعدي هنا
مشت سما بهدوء وجلست على الكرسي بعد ماجلست حست بألم فضيع برجلينها حست بتعبها يزيد والمشي اللي تمشيه من الصبح كله طلع عليها ..قدم لها الرجال طعميه وقالها وهو يتبسم: كولي دي
اخذتها بسرعه وبدت تاكل بشراهه كانت تاكل بسرعه وواضح عليها انها من زمان ماحطت لقمه بفمها ..
بعد ماحط الأغراض بالعربه الصغيره حقته ناظر فيها وقالها بكل طيبه : انا دلوأتي حروح ع البيت أكل ايه رأيك تيجي تتغدي معانا
سكتت شوي وتذكرت العيله اللي اخذوها من المستشفى وحست بالخوف
تبسم الرجال وقالها بهدوء: ايه مالك متخفيش الناس هنا غالبا وطيبين اوي
حست انها بوضع ماينفع معاه تفكير تعبت من الشتات والضياع اللي هي فيه ومافيها شي لو ارتاحت ساعه ..وقفت وصارت تمشي مع هالشايب الى ان وصلو بيته اللي ماكان بعيد عن مكان العربه دخلو للعماره اللي كانت قديمه ومهتريه نوعاً ما وركبو الدرج اللي كان سوره متكسر وحالته حاله ..اول ماوصلو البيت فتح الباب الحديد القديم ..
اول مادخل جاته بنته اللي كانت بالـ 17 من عمرها وقالتها بحماس: ازيك يااحلى بابا بالدونيا كولها
الرجال: انا كويس وبنتي حبيبتي عملت ايه بالمدرسه
البنت : كولو تمام وعال العال ..ناظرت بسما وقالتها بأستغراب: مين دي
سما نزلت راسها اول ماصارت البنت تناظرها ..
الرجال: دي بنت غلبانه اومال امك فين
البنت : بأوضتها
التفت لسما وقالها بهدوء : استريحي راجع لك
مشت للكنب اللي كان اقرب للكراسي منه للكنب كان قديم ومهتري نوعاً ما الصاله كانت صغيره اقصى اليمين الكنب وبعده طاولة الطعام الخشب العاديه جداً جلست وهي منحرجه من البنت اللي جالسه تتأملها ..
قطعت صمت المكان بصوت هادي: بدي مي
البنت بأستغراب: عاوزه ميه ؟
سما هزت راسها بالأيجاب ..
اول ماراحت البنت للمطبخ سمعت سما صوت صراخ الأم العالي : ايه جايبها تاكل معانا احنا ناقصين ياراجل دي الوأمه بنجيبها بالعافيه احنا لأيين ناكل عشان نأكل العالم نقصانا مصايب
بعد ماسمعت هالكلام حست انها بغربه اكثر من غربتها وقفت بهدوء وطلعت من البيت ..اول مارجعت البنت بكاس المويه ومالقت سما راحت بسرعه غرفة امها وبعد ماطقت الباب قالتها بسرعه: بابا البنت اللي كنت جايبها مشيت
التفت لزوجته وقالها بأسف : البنت سمعتك حرام عليك ياشيخه دي باين عليها غلبانه كنا اخدنا اجرمن عند ربنا
:

:
السعوديه ..الشرقيه تحديداًَ..الساعه 3 الظهر ..
منسدحه على ظهرها وجالسه تسولف بالجوال : توعدني تحبني للأبد
مشاري: اوعدك احبك لأخر يوم بعمري
نوف بدلع: مشاري
مشاري بحب: ياعيون مشاري
نوف: وش كثر تحبني
مشاري بسرعه: اووووووووه فوق ماتتصورين
نوف : وانا بعد احبك كثير كثير اكثر من كل شي
مشاري :طيب حبيبتي دامك تحبيني كل هالحب ليه ماتخليني اشوفك
نوف: مااقدر
مشاري: ليه طيب انا مو حبيبك
نوف بدلع: ياقلبي اخاف
مشاري يحاول يقنعها: تخافين من وشو بقابلك بمكان عام
نوف بأصرار: مشاري مااقدر خلاص لاتجبرني على شي ماابيه
مشاري: طيب ياقلبي بارحتك ياللا انا بتركك هالحين عندي شغل
نوف بدلع اكبر: زعلت ياقلبي
مشاري: لاحياتي بس مشغول شوي ياللا باي
نوف: باي
بعد ماقفلت حطت الجوال ع الطاوله وانقلبت على بطنها وهي تفكر بصوت مسموع : ماراح ارضى الا بعد مايحاول فيني اكثرمن مره مابيه يقول اني بنت سهله وماعندي فيها والا انا الود ودي اقابله اليوم قبل بكره
:

:

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:22 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


القاهره ..والساعه تشير للـ 4 عصراً ..
اخيراً خلص اجرائاته وتحرك عشان يشوف له تاكسي وسط زحمة القاهره وصوت الضوضاء ومع انه معتاد على زحمة الرياض الا انه ومن هاللحظه بدا يحس بالغربه ..
اول ماركب التاكسي اعطاه عنوان الشقه المفروشه اللي تم حجزها له من السعوديه ..
وصل الشقه ..اول مافتح الباب بدا يتأملها ..الصاله كنب ابيض راقي طاولات زجاج بلازما صغيره تكييف مركزي سيراميك اسود لماع وسجاده صغيره باللون الأبيض ..هز راسه بالأيجاب والله حلوه مابها شي مشى يسار كان فيه ممر ضيق بوسطه باب للحمام كان حمام صغير الأدوات الصحيه باللون الأبيض والجدران والأرضيات كانو خليط من اللونين الأبيض والخشبي ..كمل طريقه وشاف المطبخ كان متوسط الحجم عصري وباين عليه جديد كان باللون الأزرق يتوسطه طاولة طعام لشخصين خشبيه بلون الكراميل رجع ادراجه الى ان وصل اقصى اليمين وكانت هناك غرفة النوم كانت باللون الأسود ناعمه جداً وواضح عليها انها جديده واللحاف كان اسباني باللون الأبيض ..
قالها بصوت مسموع : كم اجارها ذي صح صغيره لكنها فخمه ..تبسم وقالها بهدوء: والله منت بهين يامحمد
ناظر بالسرير لثواني بعدها اتجه له مسرع وهو مقرر ينام لصباح اليوم الثاني
:

:
بدا الظلام يملا المكان وبدا الخوف يتسلل لداخلها الرجفه وصلت حتى لنبض قلبها ..كانت تمشي بحي راقي نوعاً ما وفااااااااضي جداً ..عيونها كانت تراقب يمين ويسار ..
فجأه نفض جسمها كله اول ماحست بحركتهم ..قربو منها ثلاث اولاد اشكالهم غلط ..ضحكو بصوت عالي قرب منها واحد منهم حرك شعرها وقالها وهو رافع حاجبه : ايه الموزه دي
لفها خويه لجهته : دي باين عليها قشطه
سما بعدت يده وهي خايفه شوي ويغمى عليها من الخوف
قرب خويهم الثالث وشدها له: دي الموزه خايفه
سما دفته بقوه ماتدري من وين جابتها وقالتها بصوت عالي : بعد عني ماتأرب لألي
صفقو بقوه وبدو يضحكون وصرخ واحد منهم : ياسلام سلم دي لبنانيه
سحبها خويهم : امشي معانا بسكات
بدت تصرخ بقوه : بعد عني مابدي
حط يده على فمها وبدو يسحبونها وهي ترافس برجلينها ماتبي تروح معاهم كانت تحاول بدون جدوه ماتقدر على هالثلاثه ..
وفجأه صوت صرخه انقذتها: بتعملو بالبنت ايه دنا بلغت البوليس
رمو سما على الأرض وراح يركضون بسرعه
قرب منها ومسكها وبدا يرفعها لكن ورغم المها دفته بعيد عنها وقالتها بيأس : بعد عني
الرجال: متخفيش بيتك فين
سما واللي خايفه منه : هون انا رايحه
الرجال : انا حوصلك
سما بعزم: لا مابدي بعرف روح لحالي مابدي حدا يمشي معي بعد عني
الرجال وهو متخرع: طيب طيب خلاص متخفيش
مشت مسافه واول ماانعطفت يمين جلست على الأرض حطت راسها بحجرها وبدت تفكر بحالها خلاص ضاعت وماعاد بيدها شي تسويه دمعه على خدها حسستها بضعفها مسكت قلادتها بقوه وقالتها بيأس : انا مين ولشو عم بيصير لألي هيك
:

:
القاهره ..الساعه 7 الصبح ..
كان يمشي مو عارف وين يروح وكل اللي حوله غرب ..
طلع جواله ودق على الموظف المسؤول : الوهلا مساعد هالحين انا وين اروح وش اسوي
مساعد: بعطيك رقم الشركه اللي متعاقدين معاها وعنوانها وتقدرتروح بس عموماً ماراح يبدو بالمشروع الا بعد اسبوع
محمد وهو معصب: وش قلت بعد اسبوع اجل وشوله انا هنا وليه جاي كنتو بلغتوني بهالكلام هالحين انا شسوي بهالوقت
مساعد : رح استلم السياره حقتك
محمد واللي زادت عصبيته : أي سياره وانا ماادل مكان لازم اتعود عليه بالأول واعرف طريقي للشقه والمطاعم انا ماادل مكان ابد ياربي
مساعد: طيب تقدر تروح لزميلك اللي معاك بالمشروع
محمد مستغرب: أي زميل
مساعد : مدري مين اوراقه مو معي عندي العنوان تبيه
محمد بعد ماتنهد : اروح لشخص ماعرفه سلامات
مساعد: والله بكيفك بس اكيد تعرفه واحد من هنا من شركتنا
محمد: وش ذي فزوره طيب هات عنوانه وامري لله
اخذ العنوان ووقف اول تاكسي واعطاه العنوان ..طول الطريق وهو يفكر : ياربي وش هالحاله اول يوم وكذا وشلون بكمل حياتي الصعبه هنا الله يعين ..
قطع سلسلة افكاره صوت السواق: ياباش مهندس وصلنا
محمد : تسلم ياعم ..بعد مااعطاه حسابه دخل العماره وطلع للدور الثاني وبعد ماحط يده على الجرس انفتح الباب كان منزل راسه واول ماسمع صوت الباب ينفتح رفع راسه وتفاجأ بشكل فضيع اول ماشاف سعد قدامه وقالها بذهول: سعد
سعد وهو يضحك: وش رايك بهالمفاجأه
محمد دفه بقوه وبدا يضربه بخفه وهو يمزح: الله ياخذك وش جايبك هنا ها
سعد يحرك حواجبه : جيت عشان خاطر عيونك
محمد بقهر: ياويلي منك هالحين معقوله تبي تجي معاي وتاركني اصارع الحياه لحالي
سعد يضحك: ياخي قلت ابيك تجرب الغربه لحالك يوم
محمد : آه ياربي ودي اقطعك بأسناني حتى انا ماسلمت منك ذبحتني بمقالبك وحركاتك
سعد ببرود: طيب خلاص مو عاجبك ارجع ع السعوديه
محمد يمسكه : لايارجال تكفى كله الا ذي بس وشلون جيت ومين رشحك علمني
سعد مبسوط: الله يخلي ابو محمد لنا
محمد مستغرب: ابوي
سعد يضحك: ايه رحت شكيت له حالك وقلت له اول مره يتغرب ولازم احد يسانده وانا نفس تخصصه وخليته يوقع قرار السفر
محمد يضحك: والله منت بهين
سعد : هاه استلمت سيارتك
محمد : لا قلت ماادل مكان مالها داعي
سعد بحماس: ياللا نروح نستلمها وانا بدلك على كل مكان اول شي ببداه معاك الأماكن القريبه من سكنك وشلون تروح لها وكيف ترجع تراي جاي على مصر مرتين قبل والا ناسي
محمد مبسوط: لا مو ناسي بس ابي اعرف ليه ماتسكن معي
سعد : والله الشقق اللي حاجزينها لنا مع وجيههم صغيره مايمدي نسكن سوا يعني انام معك بنفس الفراش والا انام بالصاله بعدين يمكن ودي اجيب بنت
محمد يصفقه: اعوذ بالله يارجال لاتمزح ذي المزوح
سعد : ياللا بس نروح نستلم سيارتك وبعدها نفطر ميت جوع
محمد مبسوط بوجود سعد: ياللا مشينا
طلع مع سعد وهو حاس ان روحه رجعت له حس انه طلع من دوامة الوحده والضياع وسط هالعالم الجديد عليه
:

:
السعوديه ..الشرقيه تحديداً .. الساعه 5 المغرب ..
نواف بعد مادق على خالد: الو ..هاه وينك مستعد
خالد مستغرب: بهالسرعه
نواف : يارجال هذي انا مضبطها من زمان واليوم جبت راسها ووافقت تقابلني 5 دقايق حسب ماهي فاهمه الغبيه وقلت خالد يستاهل
خالد بحماس: خلاص انا رايح الشقه جبها هناك
نواف : خلاص تم
بعد ماقفل الخط ..راح عند بيت البنت وصار يلف حوله الى ان طلعت البنت ومشت كأنها رايحه لبيت الجيران واول ماتأكدت ان المكان فاضي وتأكدت من السياره اللي وصفها لها نواف بدقه استغلت اول فرصه وركبت السياره
نواف بخبث: هلا والله
رنا بدلع وهي مستحيه : هلا بك ..نفس مااتفقنا 5 دقايق اوكي
نواف بخبث : ايه لعيونك..قفل السياره وحط رجله ع البنزين وانطلق بسرعه جنونيه ..كانت تصارخ وتسأله وين رايح ..بس ماجاوبها حست بخوف كبير ..الى ان وصل ودخل السياره للكراج ..
فتح الباب وسحبها بوحشيه : ياللا ياحلوه
رنا وهي تبكي: وين جايبني وليه تسوي معاي كذا انا رنا حبيبتي
نواف يضحك بهستيريا: وانتي صدقتي سحبها بقوه اكبر : اخلصي علي ياللا
رناوهي تحاول توقف وتترجاه :لا نواف تكفى اتركني الله يحفظك ويخلي لك خواتك تكفى
نواف سحبها لداخل بدون لايهتز لكلامها ..اول مادخلت داخل ووسط بكاها شافت خالد اللي طلع من باب ع اليمين وهو لابس بنطلون بدون تيشرت والسيجاره بفمه
رنا تصارخ : مين ذا انت وين جايبني حرام عليك انا وش سويت لك
نواف دفها بقوه لخالد : روحي تونسي شوي
خالد بدا يسحبها للغرفه بدون رحمه وهي تصارخ بهستيريا : حرام عليكم الله ينتقم منكم ..جلس نواف على الكنبه وطلع سيجارته وبدا يدخن وهو يسمع صراخ البنت اللي تستغيث وكأنه يسمع موسيقى بيتهوفن ..
كانت دقايق حتى طلع خالد وهو مروق ومبسوط..ضرب نواف ضربتين على كتوفه وقالها بسعاده كبيره : احلى شي علمني كم الف تبي والله وناااسه ..جلس ع الكنبه وقالها بلا مبالاة: خذها ارميها مكان ماجبتها
قالها وكأنه يقصد حشره او شي ماله قيمه انعدمت من داخله القيم وضاع خوفه من رب العالمين
دخل نواف وسحبها بعد مالبست عبايتها اللي انعدمت من اللي صار قالتها وهي منهاره: شسوي هالحين وش اقول لأهلي
نواف ببرود: قولي حادث أي شي تبين ادعمك ماعندي مانع المهم لو تكلمتي والله لقول انك انتي اغويتيني وعادي ابلي نفسي بضرب وغيره
بدت تبكي شرفها اللي ضاع وتلوم نفسها لأنها ارخصت بأغلى شي تملكه
:


:
القاهره ..الساعه 7 المغرب ..
خلاص انهارت قواها وماعاد تقدر تمشي اكثر جلست قرب سوبر ماركت ماكانت تبي تجلس بجنبه فيه حوله زحام ناس طالعه وناس داخله لكن خلاص حاسه بالأرهاق ورجلينها ماعاد تشيلها والجوع ذبحها ..جلست وهي حاسه بأنهيار تام حطت راسها بحجرها وحست بضعفها كل لحظه يزيد
:

:
كان يمشي قدام محمد وفجأه خفف سرعته الى ان صار محمد بجنبه ..
بعد مافتح دريشته قالها بصوت عالي: ياللا هالحين بخليك وارجع البيت لحالك بشوف تدل والا لا
محمد : خلاص تم
سعد : اول ماتوصل كلمني
محمد : ان شاء الله بنزل السوبر ماركت وبروح بعدها
سعد : اوكي
تحرك سعد بسرعه بالوقت اللي وقف فيه محمد سيارته قدام السوبر ماركت نزل وشرى باكيت دخان ..وهو طالع شاف سما وحسها وحده تشحذ من شكلها البالي وملابسها المعدومه رمى فلوس بحجرها ومشى بسرعه بس وقفه صوتها اللي ماليه التعب: هي تعا لهون

نهاية الفصل

:

ترقبو بالفصل القادم

ضربتها بقوه وهي تصارخ بهستيريا : انتي مين انتي مين علميني

:

:
خالد وهو يضحك: شف لي غيرها والله السالفه اعجبتني
نواف: انا احاول اصبر بس

:

:
محمد بهدوء: يارجال حرام عليك لاتقول كذا

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 30-07-10, 06:25 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مجروح مالي روح المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ملاحظه : أحب اقول لكل قراء الروايه المقدمه اللي اكتبها بالبدايه هذي صفحات من دفتر بطلتنا سما يعني توضيح لشخصيتها واشياء يمكن تطلع بعدين بتقدم الروايه ..هذا توضيح واجابه لأسئلة اللي ارسلو لي ع الخاص

الفصل الخامس..

من دفتر سما الصغير..(( دفتر الذكريات))
هي كلمه يرددها الكثيرون ان قالوها بهدوء فهي تعني معناها ((الحمد لله والشكر)) وان قالوها بنبرة تحمل السخريه فلا اعلم ماتعني هل تعني الحمد لله انا عاقل وانت لا ام تعني الأستهزاء بالطرف الأخر في مجتمعنا كثيرون يرددونها بسخريه (( الحمد لله والشكريالله انك لاتبلانا )) واعتقد المقصد منها الحمد لله اني عاقل والله لا يبتليني بقلة عقلك لااعلم لما عندما اسمعها اغضب كثيراً هل لأنني افكر بأستهزاء الطرف الأخر لي ام انني اشعر بأني اكبر عقلاً فلما يستهزأ بقلة عقلي ..
:

:
أكواز الذره عقدتي بالحياه عندما أراها او اسمع شخصاً ما يأكلها يقشعر بدني وتشد اعصابي ربما استطعمها بالكوب ولكني انفر منها عندما تكون اكواز ( الله يكرم النعمه ) سبحان الله الناس اجناس لااستطيع تقبلها ولااستطيع تحمل من يأكلها لدقيقه واحده
:

:
بداية الفصل..
التفت بعد ماسمع صوتها وصار يناظرها وهو مستغرب ..سكن مكانه ولاتحرك حركه وحده كان يناظر بشكلها البالي ملابسها الوصخه المشققه وشعرها اللي كان على وجهها بأهمال..كان مستغرب بنت بهالحاله وش تكون غير شحاذه ..
مدة الفلوس بتعب: تعا خود مصرياتك مابدي ياهن
قرب منها ونزل لمستواها عشان ياخذ فلوسه لكنه ماقدر يبعد نظره عنها الهالات السودا تحت عيونها والتعب اللي واضح بحركاتها وعيونها اللي موفاتحتها زين وانفاسها اللي تاخذها بصعوبه ناظر فيها وكأنه شايف هالوجه التعبان قبل هالمره قالها بهدوء: خذيهم حتى لو ماكنتي تشحذين كلي شي فيهم
سما وهي تبكي: مابدي ياهن خلاص انا بدي موت بدي موت
محمد واللي ارتبك بعد ماسمع كلامها وماعرف كيف يتصرف يقوم ويتركها ماله شغل فيها والا وش يسوي ..الطيبه اللي بداخله منعته يقوم وقالها بحنان: استغفر الله لاتقولين كذا قومي روحي بيتكم لاتجلسين هنا الزحمه والناس المكان مو مناسب لك
سما بتعب : مابعرف وين اهلي انا ضايعه
محمد مستغرب: ضايعه بهالعمر
سما تبكي: أي ضايعه عم حس بضايع مابعرف انا مين ولشو انا هون مابعرف وين بدي روح انا تعبانه
محمد واللي زاد ارتباكه: وشلون يعني ماتعرفين انتي مين .. كمل بأستغراب: ماتعرفين اسمك
سما بهدوء: لا ..طلعت قلادتها وقالتها بحزن: بس هون مكتوب سما
محمد بأبتسامه هاديه: يعني اسمك سما
سما بحزن : مابعرف
محمد يفكر: يعني شلون ماتذكرين شي
سما: انا صحيت بمستشفى ماعم بتزكر شي وألو لي حادس
محمد مسح على شعره مو عارف وش يقول ولاكيف يتصرف وبعد تفكير: انتي واضح من لهجتك لبنانيه وش جايبك مصر
سما وهي تتنفس بصعوبه: مابعرف بس انا بعرف احكي متلك
محمد مستغرب: كيف يعني
سما بعدم تركيز: سعودي اعرف هاللهجه زين
محمد واللي فجأه تذكر شكلها بالمطار تذكر وشلون التفت لسعد وقالها بأستغراب : تتكلم سعودي ..تذكر وشلون كانو مستغربين منها سعوديه والا لبنانيه
قالها بسرعه: ايوه ذكرتك انا شفتك بمطار البحرين وشفتك بالجمارك داخله السعوديه
سما تبسمت رغم تعبها: تعرفني
محمد بهدوء: لا بس شفتك ومااعرفك ..فكر للحظات وبداخله شي كان يحركه مايبي يترك هالبنت وحيده بهالشارع وهي بهالضياع ..
كانت لحظات فكر فيها وقالها بسرعه: قومي معاي انتي شكلك تعبانه والناس رايحه جايه تناظر فيك
سما بخوف: لامابدي خليني هون لموت
محمد بهدوء: والله العظيم نيتي اساعدك لاتجلسين كذا بالشارع قومي معاي لاتخافين ماراح اسويلك شي
فكرت للحظات بالدوامه اللي هي فيها ويعني لو كان هالرجال ناوي سوء ماراح تكون الا تجربه قاسيه جديده ويمكن يكون بجد ناوي خير وبكذا تكون اخيراً لقت اللي يساعدها
حاولت توقف لكنها ماكانت قادره رجلينها توجعها والجوع ذابحها ولاهي قادره تاخذ نفسها
ارتبك وبعد تردد مسكها من ذراعها وساعدها توقف : ياللا تعالي ..فتح لها باب السياره وبعد ماركب السياره وتحرك رن جواله
محمد بسرعه: الو هلا سعد
سعد معصب: وش اللي هلا وينك شف كم مكالمه بجوالك انا قلت الرجال ضاع والا خطفوه
محمد يضحك: شدعوه لاكنت بالبقاله
سعد بقهر: بالبقاله هاه وش تسوي هناك تطبخ خروف
محمد يضحك: لابس كنت اشتري مقاضي
سعد : طيب خير المهم وصلت البيت والالا
محمد: ايه وصلت
سعد : طيب يااللا انقلع رفعت ضغطي
محمد: احسن تستاهل
بعد ماقفل من سعد التفت لها يبي يقول لها انزلي وصلنا لكنه اول مافتح فمه سكت ومانطق بكلمه وهو يناظرها نايمه كانت مثل الملاك ورغم شكلها البالي ووجها التعبان الا انها كانت بقمة الجمال مايدري هو غلطان والا لا لكنه متأكد انه ماكان يقدر يتركها بهالحاله بهذاك المكان..
لف لجهتها وبعد مافتح الباب حقها قالها بهدوء وبتردد: سما..سما ..سكت وهو يفكر: ياويلي هذي ماتعرف نفسها شسوي هالحين وشلون اصحيها ..مستحيل اشيلها لو الموت ..وبعد تردد قرب يده لها وبدا يهزها : يابنت وصلنا ياللا انزلي ..فتحت عينها بتعب نزلت رجلها ع الأرض بهدوء واول ماوقفت حطت يدها على راسها وبدت تترنح وواضح انها راح تطيح توهق محمد وارتبك ماعرف وش لازم يسوي البنت راح تطيح فتح ذراعينه لكنه ماقدر يلمسها وبعد ذراعينه عنها على قد مايقدر لكنها طاحت بحظنه وصار راسها على صدره وبدون لايحس قرب يدينه منها ومسكها بحركه سريعه قبل تطيح ع الأرض كان ممسكها وهو متوهق ومرتبك مو عارف وش يسوي وبداخله نقاش حاد صوت يقول له احملها وش بتسوي يعني بتوقف كذا وصوت يقول له لا لاتحملها سلامات وين جالسين فيه حنا ..اخذ نفس عميق وحملها كان لازم يتصرف كذا البنت مغمى عليها وهو بوسط الشارع مشا فيها وهو يحسها مثل الريشه خفيفه مره خصوصاً انه كان يروح النادي من وقت لثاني ويشيل اوزان ثقيله ..بكل خطوه يمشيها وهي بين يدينه كان يحس برجفته بقوة انفاسه بسرعة نبضاته كان يحس بزلزال بجسمه ..حواراته مع البنات قليله ونادره جداً هالمره شايل بنت ..اول ماوصل الشقه سندها برجله وفتح الباب وبعد مادخل دف الباب برجله بقوه عشان يقفله حطها ع الكنبه وراح المطبخ يجهز لها شي تاكله حط لها قشطه ولبنه وجبنه مالحه وشوية زيتون ..كان عنده عصير مانجو تبسم وهو يتذكر المصري بالطياره ..بعد ماحط العصير راح الصاله حط الصينيه ع الطاوله وقبل يصحيها جلس يتأملها.. فيه خوف غريب بداخله كان يفكر وش هالصدفه اللي جمعتني فيك مرتين ليه انا يعني اساعدك ياربي كان لازم اسوي فيها شهم ..وبعد تفكير قالها بصوت مسموع: وش فيك يامحمد عادي الصدف تصير بالحياة وهالبنت واضح عليها مسكينه ..
قرب منها وبدا يهزها بشويش : يابنت اصحي يابنت ..لكن بدون فايده ماتحركت خاف وهو يتحسس انفاسها البطيئه ..راح غرفته بسرعه اخذ منديل وملاه عطر ورجع قربه من خشمها ..عقدت حواجبها وبدت تفتح عيونها بصعوبه
كان يتأمل ملامحها البريئه وبينه وبين نفسه: ياربي هالبنت مره حلوه ..قطع حبل افكاره بسرعه : استغفر الله ..وقالها بصوت عالي ملاه الأرتباك: قومي كلي وبعدها تروشي ونامي ولاتخافين انا بتركك وبروح عند خويي
جلست بتعب بالوقت اللي قرب فيه محمد الطاوله بسرعه لها
قربت يدها بتردد للخبز بالوقت اللي قالها محمد بهدوء: لاتستحين خذي راحتك واضح عليك من زمان مااكلتي
بدت تاكل وكان واضح عليها الجوع
تبسم وهو يشوفها تاكل وحس بأنكسارها وضعفها بطريقة اكلها حس وش كثر قلبتها هالحياه ووجعتها
محمد بهدوء: انتي ماتذكرين شي
سما تهز راسها بالنفي
محمد يفكر: طيب انتي وين صحيتي
سما بعد مابلعت اللقمه اللي بفمها: صحيت بالمشفى وخدتني ست هونيك ألت لألي انو ..
محمد قاطعها وهو يضحك: يرحم امك تكلمي معاي سعودي لاتلحسين مخي
سما تبسمت وقالتها بهدوء: صحيت بالمستشفى واخذتني حرمه هناك قالت انها مرت عمي ضحكو علي كانو ناويين ..نزلت راسها وسكتت وكملت بعدها بهدوء: بس اشوى قدرت اهرب
محمد : لحول الله المشكله حنا ماندري سما هذا اسمك والا لا انا لما ناديتك فيه ماعرفتي نفسك
سما ترفع كتوفها : ماادري
محمد: حنا لازم نعرف انتي من أي مستشفى طلعتي ..المشكله انتي ماتذكرين ولاندري الحادث صار على أي طريق وماندري هذا اسمك والا لا والله مشكله حنا كأننا ندور على ابره بكومة قش
سما بحزن: انا اسفه اشغلت بالك
محمد بطيبه: لاتتأسفين على شي صار غصب عنك..وبعد تفكير: عاد اسمك ان كان اسمك مااعتقد بالسعوديه نسمي كذا يمكن انك لبنانيه لأنها اللهجه اللي تكلمتي فيها اول شي ..وبعد تفكير : ويمكن انك ساكنه بالسعوديه بس وش جايبك مصر ..سكت للحظات : وش هالسالفه المعقده
سما سكتت وماعرفت وش ترد عليه
محمد يسترسل: شوفي حنا راح نفرض ان سما اسمك وبناديك فيه ماشي
سما : ماشي
محمد يتبسم: برى هالشقه تكلمي لبناني احسن دامنا بمصر بس معاي تكلمي سعودي
سما تتبسم: طيب
محمد: وانا بشوف لك دكتور نفسي يساعدك ترجعين ذاكرتك اللي فقدتيها
سما بعد مانزلت راسها: مشكور وماقصرت
محمد يناظرها: وراك وقفتي اكل
سما تتبسم: خلاص شبعت
محمد مستغرب: كل هالجوع واخرها اكل عصافير انا لو مكانك نظفت الصحون
سما وهي تضحك: ياليتني مثلك
محمد تبسم وهو يسمع ضحكتها الحلوه وقالها بهدوء: ايه اضحكي الدنيا مو مستاهله وصدقيني بكره بتذكرين كل شي وبترجعين لأهلك
سما: ان شاء الله
محمد بعد ماوقف : قومي معاي
مشت معاه لغرفة النوم فتح الدولاب وطلع لها بيجامه رجالي واعطاها لها : خذي هذي بيجامتي بس والله جديده مالبستها دبري حالك فيها اليوم وبكره يصير خير ..اشر لها ع الحمام : وهذا الحمام تروشي ونامي على فكره انا هالفراش مانمت فيه غير مره وحده يعني خذي راحتك
سما بهدوء: مشكور انا ماادري لولاك وش كان صار علي
محمد بأبتسامه:الحافظ الله
راح للطاوله وطلع ورقه من الدرج وكتب رقمه: هذا رقمي ان احتجتي لشي او صار شي ضروري دقي علي فيه تلفون بالصاله
سما: ان شاء الله
محمد: ياللا انا ماشي
سما بسرعه: مايصير اخذ شقتك
محمد يتبسم: لاعادي خويي ساكن قريب وقبل اشوفك كان يبيني انام عنده انا اساساً كنت جاي اخذ غيار بس
سما بهدوء: طيب
مشى للباب ومشت معاه ..بعد مافتح الباب ناظر فيها: اقفلي الباب ولاتفتحين لأحد غيري
سما: طيب
محمد بأبتسامه: وعلى فكره انا اسمي محمد اشوفك ماسألتي
سما تضحك: اسفه نسيت
محمد : ياللا مع السلامه
سما : مع السلامه
كان ينزل الدرج وهو يفكر وشلون اخذ على هالبنت بسرعه حس بطيبه بنظراتها وهدوء بصوتها .. قالها وهو يكمل طريقه للسياره:الله يحفظها وتلاقي اهلها ان شاء الله
:
اما سما راحت للحمام وانتم بكرامه تروشت زين وبعد مالبست البيجامه اللي كانت وسيعه وطويله راحت الفراش تلحفت زين وهي تشم ريحة عطر محمد القويه الواضحه باللحاف ..لفت للجهه اليمين وهي تفكر بشرود: مو نايم غير مره وحده بالفراش وريحته ماليه المكان ..سكتت شوي وهي تفكر: اشوف بديت اتكلم سعودي ياربي انا مين ومن وين ..بوسط افكارها وتحليلاتها غمضت عينها غصب عنها وغطت بنوم عميق
:

:
اشخاص كثيرون يغفلون عن السبب الحقيقي لوجودنا في هذه الحياه وتأخذهم شهوات الدنيا بعيداً عن طاعة الله ويغرقون بأيديهم في بحر الرذيله وهذا حال خالد كأساً من الحرام يحتسيه كل مساء ويزين امسيته بأفعال اقرب ماتكون للشيطان منها للأنسان فلا عقل ولادين بل هي كغابة حيوانات يعيش فيها بتمرد كامل كالأنعام التي لاتدرك الصواب من الخطأ والحرام من الحلال ..
الشرقيه ..الساعه 9:30 مساءً
خالد وهو يضحك: شف لي غيرها والله السالفه اعجبتني
نواف: انا احاول اصبر بس
خالد بعد ماحط ثلجتين بكاسه : اصبر لين متى انت شكلك راعي طويله
نواف يتبسم بخبث: عندي صيده جديده اصبر علي كم يوم بس
خالد : طيب بس لاتطول ..اقول
نواف: سم
خالد: سم الله عدوك هالمره ابي اصور
نواف متخرع: وش تصور تبي تودي نفسك بداهيه
خالد يضحك بهستيريا: لاماراح اطلع انا بالصوره بصور البنت بس
نواف بأرتباك: شف انا ماعندي مشكله لكن اهل البنت بيذبحونها لو شافو المقطع
خالد واللي مازال يضحك: محد قالهم يتركون بنتهم تسرح على كيفها وعموماً ماراح اطلع وجه البنت لاتخاف بصور جسمها بس وبنزل الصور ع النت ..ضحك بصوت اعلى : حفـــــــــــــــــــــله
نواف يضحك ضحكه ملاها الخوف: ايه حفله ..وبينه وبين نفسه: انت ياخالد بايعها وراك ظهر تستند عليه لكن انا من وراي انت وقت الجد تبيع اهلك وشلون انا بتأكلني تبن
خالد يناظر نواف: اسمع على كل بنت تجيبها بعطيك مبلغ محترم يوكل اهلك سنه ..خلص جملته وضحك
نواف يضحك معاه بدون نفس وبينه وبين نفسه: مسكتني بفلوسك والله لولا هالفلوس ماصبرت عليك دقيقه
خالد ناظر بريما وهي ترقص طلع جواله وبدا يصورها
ريما التفتت له بدلع: لا قلبي اصبر بتلثم وبعدها صور
خالد تبسم ومسح المقطع وبعد ماتلثمت رجع يصورها وهي تتمايل على اغنية راشد الماجد (ويلاه)
خالد بخبث: والله ياانك بتكسرين على كل بنات الشرقيه ..هاه تجين معاي البيت اليوم تراه ..سكت وكملها بفهاوه: فـــــــــــاضي وامــــــان
ريما بدلع: اجي معاك ليه لا
:

:
القاهره ..والساعه تشير للـ 11 مساءً..
بعد ماسمع صوت الجرس راح عند الباب وناظر من العين السحريه اول ماشاف محمد استغرب ..فتح الباب وناظر فيه بأستغراب: مانمت للحين
محمد بأبتسامه ملاها الفتور: هاه لا بنام عندك
سعد مستغرب: تنام عندي ليه وشقتك وش فيها
محمد: لابس ماودي انام لحالي ..سكت وكمل بسرعه: ماتبيني بطس
سعد بسرعه: لاوش دعوه ..خلاص اجل بكلم الشركه يشوفون لنا شقه مشتركه بدال هالشقتين
محمد بسرعه: لا لا مانبي نغير كذا احسن انت زهقت جيتني وانا ان زهقت اجيك بعدين افرض ابي انفرد بنفسي
سعد مستغرب: اوما تنفرد بعدين سلامات لا زهقت ازورك شقتك نفس شقتي وش هالسالفه الغبيه اقول بكلمهم
محمد بسرعه وتوتر: لا قلت لك لاانا مرتاح كذا بعدين اذا على جيتي لك خلاص بروح
سعد مسكه من ذراعه: اقول انثبر انا ماقصدت كذا
محمد: خلاص اجل انا تعبان بنام بالصاله ولاتزود كلام مابي شقه مشتركه
سعد مستغرب: طيب براحتك
بعد مااعطى محمد لحاف ..راقبه وهو ينسدح ع الكنبه وجلس يفكر : وش قصته محمد كان رايح شقته ووضعه عادي هالحين جايني يقول مايبي ينام لحاله اقول له بطلب شقه مشتركه مهوب راضي غريب موضوعه
:

:
الرياض ..الساعه 9 صباحاً ..
صحت وهي تسمع صوت بالمطبخ اول مادخلت المطبخ شافت الثلاجه مفتوح بابها قربت وهي خايفه من اللي راح تشوفه اول ماشافت جود قبال الثلاجه وبفمها قطعة تفاح وبيدها ملعقة كريم كراميل ووجها ملطخ بعصير البرتقال غير الشمام اللي ملطخ ملابسها وبقايا المعكرونه المتناثره ع الأرض والجبنه اللي ملطخه يدينها ..حست بصدمه وضربت جبينها بهدوء: ياربي يابنيتي مين فتح لك الثلاجه
جود بأبتسامه عريضه: انا فتحتها دعانه
ام محمد: وانتي يابنيتي كل الوقت جايعه وانا اقول وراها ماصحتني اليوم اثرك هنا بالثلاجه
جود مبسوطه: احلى شي الكرونه
ام محمد: قومي ياللا بحميك شوفي حالتك لاعاد تفتحين الثلاجه
جود تسوي فيها تسأل: ماافتح الثلاده
ام محمد: ايه ماتفتحينها
جود بابتسامه: ماافتحها شاتره انا
ام محمد تسحبها للحمام وانتم بكرامه: الله يعينني عليك بس
:

:

القاهره والساعه تشير للـ 12 ظهراً ..
اول ماطلع من غرفته شاف محمد جالس ع الكرسي ويربط رباط جزمته وانتم بكرامه..
سعد يضبط شعره الكثيف : وين رايح ان شاء الله
محمد بعد ماوقف : عندي شغله ضروريه بروح اخلصها
سعد مستغرب: وش شغلته والدوام باقي مابدا
محمد بأرتباك: هاه لاشغله ثانيه بخلصها وبجي
سعد: انتظرني شوي بلبس وبجي معك ومره وحده نتغدا سوا
محمد يمشي بسرعه: لا لا مستعجل لازم امشي هالحين وانت تغدا لاتنتظرني يمكن اتأخر
سعد فتح فمه يبي يتكلم لكنه مالحق محمد اللي فتح باب الشقه وطلع بسرعه
سعد يفكر : وش فيه محمد تو امس مايقدر يخطي خطوه بمصر ولايدري وش يسوي واليوم طالع بشغل مدري وش بلاه هالأدمي
:
من اول ماصحت وهي واقفه قبال المرايا ..كانت تبكي قهرها تبكي المها تبكي وحدتها وخوفها ناظرت الوجه اللي تعكسه المرايا ..وجه غريب معقوله تناظر وجهها وتحسه اغرب وجه بالعالم موعارفته ولاتدري مين هالبنت ووش تخبي ..هالبنت غريبه عليها مثل كل العالم اللي ماتعرف منه أي شخص..
ناظرت بالمرايا ونوبة الغضب تزيد بداخلها حاسه بغليان وموقادره تكبت مشاعرها ..بدت تصارخ : مين هاللي بالصوره ميــــــــــــن
حطت يدها ع المرايا وفجأه ضربتها بقوه وهي تصارخ بهستيريا : انتي مين انتي مين علميني
ضربتها بقوه اكبر وهي تصارخ وبالمره الثالثه انكسرت المرايا
بالوقت اللي كان محمد واقف ع الباب ويده ع الجرس اول ماسمع الصوت القوي اللي طلع بعد ماتكسرت المرايا طلع مفتاحه وفتح الباب ودخل بسرعه وهو يتلفت : سما وينك
سمع صوت بكاها بالحمام وتوجه له بسرعه اول مادخل تفاجأ بأجزاء المرايا ع الأرض دموع سما ودمها اللي ينزف من يدها ..توتر للحظه وبعدها حط يده على يدها وضغط بقوه يحاول يوقف الدم
صرخ بقوه: مجنونه انتي ليه تسوين كذا
سما وهي تبكي: ابي اموت مالها معنى حياتي
محمد بعد ماتنهد: استغفر الله مايجوز هالكلام..تلفت بسرعه وقالها بتوتر: ياربي هالحين وشلون اوقف الدم رفع يده وناظر الجرح اللي كان غزير نوعاً ما وقالها وسط خوفه: انتي لازمك مستشفى
سما تتبسم ابتسامه مكسوره: وشلون اروح المستشفى وانا ماعندي شي يثبت هويتي مو لازم اوراق ثبوتيه
محمد ارتبك زياده وقالها بسرعه: امسكي مكان الجرح بسرعه
بعد ماحطت يدها توجه بسرعه لدولاب الملابس اخذ اقرب تيشرت وراح بسرعه اعطاه لها وقالها وهو مستعجل : حطيها ع الجرح شوي وراجع
نزل بسرعه وهو حاس انه متوهق وقف اول واحد شافه بطريقه : لو سمحت مفيش هنا صيدليه
الرجال: اومال فيه خود شمال حتلقيها قبالك
محمد: طيب متشكر اوي
راح بسرعه واخذ عدت اسعافات اوليه ورجع البيت بسرعه ..اول مافتح الباب شافها جالسه ع الكنبه والتيشرت مليان دم ووجهها شاحب
جلس عندها وقالها بخوف: خليني اخذك المستشفى
سما بأصرار : مستحيل اروح
محمد بتوتر: طيب ..طلع الاغراض من العلبه وبعد تردد كبير مسك يدها وهو حاس بأنفاسه تتسارع ..شال التيشرت وبدا يمسح الجرح بقطنه ومطهر وبعد ماخلص حط الشاش ولف الجرح بأحكام وثبته بلاصق ابيض
بعد ماخلص قالها بهدوء: يوجعك
سما وهي تسحب يدها بهدوء: لا
محمد: طيب افطرتي
سما تهز راسها بالنفي
محمد بسرعه: وليه ماتشوفين وجهك اصفر
سما : مااشتهي
محمد بعد ماوقف : طيب ياللا قومي نتغدا وبعدها بروح اشتري لك كم شغله
سما تتبسم له: مابي اروح
محمد بحزم: هذا امر يعني لازم تقومي انا مااسألك
سما : وشلون اطلع بالبيجامه
محمد: البسي أي شي من عندي
سما: لا مستحيل البس ملابسك
محمد : طيب اطلعي بالبيجامه بشتري أي شغله سفري وناكل بالسياره وبعدها بنزل معاك على اقرب محل ملابس واول شغله تشترينها اطلعي فيها من المحل
سما واللي عارفه انها لازم تشتري ملابس مايصير تجلس كذا وافقت على اقتراحه
:

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه براءه, ليلاس, مصر, القسم العام للقصص و الروايات, براءه, رواية سما غابة الأوهام كاملة, روايه سعوديه, سما, غابة الأوهام, فقدان ذاكره, قرصونه بمطعم, قصص و روايات كاملة, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية