كاتب الموضوع :
مجروح مالي روح
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت السابع و العشرون
في غيـــــــــــبتك تثقل علي الدقايق
والوقت مع غيرك ماعاد ينطاق
ربطتني مابين عهد ووثايق
وخليتني بس للقصايد والأوراق
واليوم أقولك دون الخلايق :
ما عيني لغيرك من النـاس تشتـــــــــــــــاق
في غرفة وجدان
ابتسمت وجدان و هي تطالع المسج اللي وصلها من طلال
دخل تركي غرفتها : وجدانووه سوي لي عشاء
ناظرت وجدان الساعه : من جدك أسوي لك عشاء الساعه 1 الليل
تركي جلس على السرير بعناد : ايييييه أبي عشاء زوجك الدب ما خلاني أتعشى
وجدان بعصبيه : ما الدب إلا أنت أقول قوم من سريري لا تكسره
وقف تركي و هو يضحك : هههههههههه تحبينه ؟
وجدان بخجل : ايه أكيد أحبه مو خطيبي
تركي يستهبل عليها : بس هو ما يحبك
وجدان بعصبيه : إلا يحبني
تركي باستهزاء : وش يدل أنه يحبك ؟
وجدان قربت منه : شوف وش راسل لي بعدين بتعرف إنه يحبني
قرأ تركي المسج و هو معصب : أيا النذل يسرق مسجاتي و يرسلها لك
وجدان : هههههههه أهم شي إنه فكر فيني فديته
تركي بعصبيه : أوريه الدب أنا أكتب و هو يرسل مسوي رومانسي مالت عليه
وجدان تأشر على الباب : ما بسوي لك عشاء يلا بلا مطرود
تركي بعصبيه : طييييييييب هين أوريكم أنتي و طلالوه النذل
و طلع من الغرفه
%%%
طال إنتظاري و الوله يحرق الجوف..
والصبر ما يطفي من البعد ناري ..
أكتم شعور الشوق وأصارع الخوف..
وفي داخلي نهر من الهم جاري..
أضحك ولحن الحزن بالصدر معزوف..
ودمعي حبسته لا يبين إنهياري..
الساعه 3 الفجر
دخل سعود البيت بهدوء و صعد لغرفته
ناظر غرفة سطام القريبه من غرفته ولقى أنوارها مفتوحه استغرب من هالشي لأن هالغرفه مهجوره مدة أربع سنوات من توفى سطام الله يرحمه
دخل الغرفه و لقى خالد مغمى عليه في الأرض ركض بسرعه له و لقى جنبه براويز قزاز مكسوره و متطبعه دم
و يده تنزف دم على أرضية الرخام شال خالد بسرعه و دق على الإسعاف
جاوا الإسعاف و خذوا خالد للمستشفى و لحقهم سعود بالسياره
%%%
في فرنسا
شارع الشانزلزيه
كانت جالسه مع صديقاتها في المقهى و بالها مو معهم
ناظرتها صبا باستغراب : غدير وش بلاك لك فتره و أنتي مو على بعضك ؟
ناظرتها غدير بارتباك : هاا لا ما فيني شي بس تعبانه أشوي
فجر بشك : لا مو تعبانه فيك شي يلا قولي
غدير بعصبيه : يؤؤؤ لا تنرفزوني تراني مو طايقه نفسي
رفعت صبا كتوفها بلا مبالاه : بكيفك بس إذا احتجتي تقولين شي خبرينا
ضي و هي تشرب موكا : خلوها على راحتها لا تضغطون عليها
غدير بملل : خلونا نطلع نغير جو أحس أني مكتومه هنا
وقفوا فجر و صبا و ضي : أوكي يلا تعالي نروح الحديقه
وقفت معهم غدير : أوكي
%%%
عسى مايوحشك غالي .. تطمن ياهوى بالي
انا في غربتي صابر .. مخلي بالي من حالي
امس أحتجتك وربك .. أحتجت لحضنك وقلبك
شفت ألبوم رحلتنا .. وزادت حاجتي لقربك
تدري وش اصعب شي .. انك تفتكرني حي
انا حي بشكل ميت .. طاويني فراقك طي ..
تعبت من التعب شفني .. تعبت أقول واحشني
تعبت أمثل الضحكه .. وفي لحظات تكشفني
لو هالبعد يحرقنا .. ومن فرحتنا يسرقنا
تأكد حبنا أقوى .. تأكد مايفرقنا
أحبك هي تكفي وزود .. قولها تطيح حدود
أحبك كثر هالغربه .. كثر ما أنا بك محسود
في ايطاليا
مدينة ميلانو
كان جالس مقابل سامي اللي يرتب الملفات على مكتبه
ناصر بملل : سامي متى ناوي تخلص ؟
سامي رفع راسه و ناظر ناصر : بعد أشوي مو مطول
ناصر خذ الملفات من يد سامي : سامي ترى أعصابي تلفت قول لي أنت موافق على زواجي من غدير و لا لا
يا أخي ريحني لي شهر كامل و أنا جالس في ايطاليا أنتظر ردك
سامي خذ الملفات من ناصر و حطهم على جنب : أنا موافق على زواجك من غدير بس عندي شرط
ناصر باستغراب : وش هو شرطك ؟
سامي : حتى أنا أبي أتزوج بس ما أعرف أحد بالرياض
ابتسم ناصر : زين فكرت تتزوج أنت قول شروطك و أنا مستعد أخلي أختي تدور لك اللي تناسبك
سامي بارتباك : يا أخي مره يجيني وقت أقول أبي أتزوج و مره أقول لا مفروض ما أستعجل
ناصر يحاول يقنع سامي : سامي لازم تتزوج أقلها ما تجلس في ايطاليا لوحدك
إذا تزوجت بتكون معك زوجتك و عيالك و تعيش حياه حلوه مو كذا
يعني عاجبك حياتك الروتينيه لازم يكون فيها تجديد
سامي ابتسم : أوكي
دق جوال ناصر
ناظر ناصر الجوال بارتباك ابتسم سامي : أكيد غدير رد عليها و قول لها أني موافق على الزواج
ناصر ابتسم : أوكي
رد ناصر على الجوال : هلا غدور
غدير بضيق : هلا أخبارك ؟
ناصر : تمااااام و أنتي أخبارك ؟
غدير بحزن : أكيد سامي ما وافق صح ؟
ناصر : ههههههههه لا سامي موافق على زواجنا بس عنده شرط
غدير باستغراب : وش هو شرطه ؟
ناصر : يبيني أدور له عروس من الرياض
غدير ابتسمت : أهااا زين أنه وافق .. تصدق ناصر والله أنك وحشتني
ناصر ابتسم : و أنتي بعد وحشتيني لي شهر ما شفتك فراقك صعب و ربي
غدير بخجل : أوكي أكلمك بعدين جاوا البنات
ناصر : طيب قلبي أنتبهي على نفسك
غدير : أوكي و أنت بعد
ناصر : من عيوني يلا في أمان الله
غدير : مع السلامه
و سكر منها الجوال
سامي : هههههههههه يا عيني على الحركات
ناصر ناظر سامي بعصبيه : يا الدب لا تطالعني كذا أحس أني مسوي شي غلط
سامي : ههههههه وسع صدرك و أنا خويك صارت غدير خطيبتك من اللحين
وقف ناصر و ضم سامي : مشكور يا سامي
سامي و هو ضام ناصر : أفااا و الله أنك تستاهل أختي لا تقول مشكور ترى بزعل منك
%%%
في المستشفى
الساعه 4 الفجر
كان مستند على السرير و يناظر يده الملفوفه و هو متضايق
دخل سعود الغرفة و هو يناظر خالد بعصبيه : و هاذي حالتك كل سنه في يوم وفاة سطام تسوي في نفسك شي
خالد ناظر سعود بحزن : ليه ما خليتني أموت و أرتاح
جلس سعود على الكرسي بجنب خالد : خالد يا أخوي حرام تسوي في نفسك كذا
خالد نزل راسه بحزن : أنا السبب في موت سطام لو ما دعيت عليه كان لين اللحين موجود بيننا
سعود بضيق : سطام ربي كتب له أنه يموت بهالمرض ما تجوز عليه إلا الرحمه
خالد نزلت دموعه بحزن : هي تكرهني و أنا أموت فيها تخليني أكره نفسي إذا حسيت بحقدها علي
سعود رفع جواله بعصبيه و دق على هنادي
ردت عليه هنادي و هي توها قاعده من النوم بخوف : سعود وش فيك صاير شي؟
سعود : ايه خالد بالمستشفى
هنادي جلست على سريرها بخوف : خالد وش فيه ؟
سعود : تعالي مع نواف المستشفى و أنا أفهمك الموضوع
هنادي : طيب اللحين جايتكم
ناظرها عساف باستغراب : وش في خالد ؟
هنادي قامت من السرير بتوتر : يقول سعود انه بالمستشفى
عساف جلس على السرير : تبين أروح معك للمستشفى
هنادي : لا تتعب نفسك اللحين نواف بيمرني
عساف : أوكي إذا وصلتي طمنيني عليه
هنادي و هي تلبس عبايتها : أوكي
%%%
ناظره خالد : ليه دقيت على هنادي ؟
سعود بعصبيه : عشان أشوف حل مع هالموضوع
خالد بارتباك : سعود البنت ما لها دخل
سعود بعصبيه : و أنت ما لك شغل في اللي بسويه أهم شي تنتبه لنفسك
و تشيل من بالك أنك السبب في موت سطام لأن ربي كاتب له يموت في ذاك الوقت قبل ما تنولد أنت
.
.
.
.
.
بعد فتره جا نواف و معه هنادي
هنادي قربت من خالد بخوف : وش في يدك وش صاير ؟
نواف باستغراب : سعود وش صار لخالد و ليه يده ملفوفه ؟
سعود ناظر خالد بعصبيه : لأن أخوك غبي كاسر البراويز و جارح عروق يده بالقزاز زين لحقت عليه قبل ما يصير له شي
هنادي نزلت دموعها : ليه تسوي في نفسك كذا ؟
سعود ناظر هنادي بعصبيه : من منى أختك اللي من حبها خالد و هو صاير مجنون
هنادي مسحت دموعها باستغراب : وش دخَّل منى ؟
خالد يهدي في سعود : منى ما لها دخل في اللي أسويه يا سعود
سعود : إلا لها دخل و نص .. هنادي أخوك على باله أنه السبب في وفاة سطام لأنه دعا عليه و منى حاقده عليه لهالسبب
هنادي بحزن : أصلاً سطام مريض من و هو صغير حتى اسأل أمي إن كنت مو مصدق
خالد و هو مصدوم : ليه ما قلتوا لي ؟
(نزلت دموعه)
حرام عليكم أنا أقرب منكم له ليه ما علمتوني آآآه يا سطام ليت ربي خذني بدالك
قرب منه نواف و عطاه كف
نواف بعصبيه : لا تقول هالكلام تبي أمي تموت بحسرتها عليكم أنت ما تفكر في غيرك جد أنك انسان أناني
و طلع نواف من الغرفه و لحقته هنادي
مسك خالد خده و هو مصدوم من اللي سواه نواف
سعود بحزن : ما توقعت إن تفكيرك سطحي لهالدرجه يا مهندس
يعني بنت صغيره عمرها 19 سنه تقلب حياتك كذا قال ايش حاقده علي !!
خالد بضيق : خلني أرتاح لوحدي
سعود : المهم ارتاح اللحين بمرك العصر عشان أرخصك من هنا
و طلع سعود من المستشفى
%%%
في الخبر
الساعه 2 الظهر
دخل المستشفى و هو متوتر جلس في غرفة الانتظار و عينه تناظر الساعه جا دوره و دخل على الدكتور
الدكتور : مرحباً أخ جاسم
جاسم بتوتر : دكتور أبي أقول لك شي أنت متأكد من التحاليل اللي عطيتني إياها ؟
الدكتور ابتسم : معليش أخ جاسم التحاليل اللي طلعناها لك كانت لشخص ثاني و اليوم طلعت تحاليلك
جاسم بارتباك : وش هي نتيجة التحاليل ؟
الدكتور بابتسامه : التحاليل سليمه 100%
جاسم بفرح : الله يبشرك بالخير يا دكتور
الدكتور : معليش سامحنا على الخطأ اللي حصل أربكناك طول هالأسبوع
جاسم بضيق : أي و الله
( في نفسه )
أشلون أراضي رند اللي أكيد اللحين معصبه مني لأني شكيت فيها يا ربي الله يساعدني في هالموقف ما أبي أخسرها
جاسم بحزن : يلا في أمان الله
الدكتور : مع السلامه
%%%
في بيت أبو فيصل
الساعه 3 العصر
كان جالس يتابع الـ tv في الصاله و هو متضايق حده
جلست جنبه حنان باستغراب : سلطان وش فيك هالأيام صاير مو طبيعي
سلطان بملل : أفنان قاهرتني كله تأجل في الزواج إن كانت ما تبيني مو مشكله ننفصل
حنان و هي مصدومه : من جدك أنت أفنان تحبك بس أكيد تسوي كذا عشانها تبي رغد تحضر زواجها
سلطان : بدق على فيصل و بسأله متى بيجي إذا كان مطول هناك بنسوي عرس مليت من الإنتظار
هزت حنان كتوفها : براحتك سو اللي تبيه
مسك سلطان جواله و دق على فيصل
رد عليه فيصل اللي واضح من صوته إنه نايم : ألووو
سلطان : هلا فيصل أخبارك ؟
ابتسم فيصل : ماشي الحال و أنتوا أخباركم ؟
سلطان : الحمد لله .. فيصل متى بتجون أنت و رغد
فيصل : بنجي يوم الأربعاء
سلطان باستغراب : أي أربعاء
فيصل ابتسم : بعد يومين
سلطان بفرح : احلف
فيصل : ههههههه وش فيك مو مصدق أنا قلت لأبوي غريبه ما قال لك
سلطان : أجل زين بتحضر زواجي
فيصل : ايه بحضره أنت خله مبكر لأني بتم في الرياض أسبوع و برجع
سلطان : أوكي .. وصل سلامي لرغد
فيصل بغيره : نعم وشو ما في رجال يسلمون على الحريم
سلطان يهبل في فيصل : عادي مرت أخوي أمون عليها
فيصل بعصبيه : أقول روح نام أبرك لك
و سكر الجوال في وجه سلطان
سلطان : هههههههههههههههههههههههههه
ناظرته حنان : جد أنك مزاجي توك متضايق و اللحين تضحك
سلطان : فيصل يغار على رغد بجنون
ابتسمت حنان : الله يخليهم لبعض
سلطان بخبث : بدق بعد أشوي على أفنان و بقول لها القرار اللي قررته
حنان ناظرت أخوها باستغراب : تصدق أنا أختك أخاف من تصرفاتك
سلطان وقف : هههههههه مقبوله منك .. يلا أنا طالع تامرين على شي ؟
حنان باستغراب : لا أنت جد مو طبيعي المهم سلامتك
سلطان ابتسم و هو ماسك الباب : الله يسلمك يلا سي يوو
و طلع من البيت
حنان ( في نفسها ) : الله يستر شكل أخوي صار مهبول هالأيام
%%%
قالوا : البيت الحرام .. قلت : أرضي
قالوا : الشرع الامام .. قلت : أرضي
قالوا : الحب السلام .. قلت : أرضي
قالوا : في مدحك نزود .. قلت : يفداها الحسود
ما على هالأرض .. أرض مثل أرضي
على أراضي مملكتنا الحبيبه
في مطار الملك خالد
الساعه 4 العصر
نايف بفرح : و الله وحشتني الرياض
بندر ابتسم : تتذكرون يوم كنا هنا في غرفة الانتظار عشان نروح فرنسا
مطلق بابتسامه : أحد ينسى ذاك اليوم
نايف باستغراب : غريبه سألت الموظفين يقولون نواف ما داوم اليوم
بندر يهدي في نايف : لا تتوتر يمكن تعبان أشوي أو أنه ماخذ إجازه
نايف بتوتر : يمكن .. الله يستر عسى ما فيهم شي
مطلق : المهم أنا بمشي دق علي أخوي يقول انه برا أشوفكم على خير
نايف : أوكي مع السلامه
بندر : حتى أنا بمشي تبيني أوصلك ؟
نايف : لا تكلف على نفسك عطيت سلطان خبر من أمس أني بجي اللحين هو في الطريق
بندر : أوكي
دق جوال نايف : ألو هلا سلطان
سلطان : هلا تراني في المطار أنت وينك ؟
نايف رفع عينه يدور سلطان : حتى أنا بالمطار في غرفة الانتظار
سلطان : يلا أنا جايك اللحين
بعد فتره
سلطان ضم نايف بفرح : و الله اشتقت لك يا الدب
نايف و هو ضام أخوه : ههههههههههه حتى أنا اشتقت لكم
سلطان ناظر نايف : أوووووه وش فيك ضعفت كثير
نايف ابتسم : لأني سويت رجيم
سلطان : أهاااا يلا خلني أساعدك في شيل هالأغراض
نايف : أوكي
.
.
.
في السياره
سلطان : على فكره ترى ما أحد يدري أنك بتجي
نايف باستغراب : ما قلت لأمي ؟
سلطان : لا ما قلت لها قلت بسويها مفاجأه
ابتسم نايف : أكيد بتستانس
سلطان : أي أكيد حتى فيصل بيجي بعد بكره
نايف : زيييييييييييين و الله مشتاق له الدب
سلطان : ههههههههه أحلى شي أنكم بتحضرون زواجي
ابتسم نايف : متى زواجك ؟
سلطان : بعد أربعة أيام
نايف : مبرووووووووووووك مقدماً
سلطان بفرح : الله يبارك فيك
نايف : هههههه شكلك متحمس على الزواج
سلطان : أووووه مره متحمس
نايف ابتسم لأخوه : الله يوفقك إن شاء الله
سلطان : عقبالك
نايف : لا لا أنا وين و الزواج وين ؟
سلطان : هههههه لا زلت .. على بالي أنك إذا رجعت من فرنسا بتهون و تقول أبي أتزوج
سرح نايف و هو يتذكر غدير
سلطان باستغراب : وش فيك سرحت ؟
نايف بارتباك : هااا لا ما فيني شي إلا بسألك وصل ناصر من ايطاليا ؟
سلطان : لا ما وصل يقول أنه بيجي الشهر الجاي عشان يتزوج أخت الوزير هنا
نايف بضيق : أهاا الله يوفقه
سلطان و هو يطالع الطريق : حبيتها صح ؟
نايف بارتباك : وش تقول أنت ؟
سلطان : إلا حبيتها واضح من صوتك و ارتباكك
بس فكر فيها البنت ما تصلح لنا هي فري يمكن تصلح لناصر ولد عمي لأنه فري بعد
نايف ابتسم : و أنت الصادق ما يصلحون إلا لبعض
%%%
في الخبر
الساعه 4 العصر
دخل البيت و هو محتار وش يسوي ناظر الصاله لقى رند نايمه على الكنبه
و ضامه الوساده و باين آثار الدموع في وجهها قرب من جهتها و شالها للغرفه
فتحت عيونها و لقت جاسم شايلها رند و هي تبكي : اتركني ما أبيك
جاسم وهو شايلها : رنود بلا دلع أنا أسف على اللي سويته
دخل الغرفه و حطها على السرير و جلس جنبها و هو متضايق حده : رنود أدري كلامي جرحك بس لا تلوميني اللي صار لي مو سهل
رند و هي مغطيه وجهها تبكي : ما أبيك طلقني
جاسم شال يدينها اللي مغطيه فيها وجهها و هو متضايق : طيب قولي هالكلام و أنتي تناظرني
نزلت عيونها و هي تبكي : طلقني
رفع جاسم وجهها : قولي هالكلام و أنتي تناظريني
رند و هي تبكي : ما أقدر و الله ما أقدر
جاسم و هو يمسح دموعها : دموعك غاليه لا تبكين
رند نزلت عيونها : أنا تعبانه خلني أرتاح
جاسم بعناد : برتاح معك حتى أنا تعبان
رند بعصبيه : لا نام في مكان ثاني
جاسم بعناد : لالالا بنام هنا في سريري
وقفت رند : أوكي نام هنا و أنا بنام هناك
جاسم و هو ماسك يدها : أنتي حامل ارتاحي هنا أخاف على البيبي يتعور
تخصرت رند : لا والله تخاف على البيبي اللي بعد ما دريت أني شايلته في بطني شديت شعري و كنت بتطلقني بعد
جاسم بحزن : لا تعيدين هالكلام مفروض ما تلوميني
تصدقين رحت للدكتور و قال لي النتيجه اللي عطيتك أياها غلط و أنت تحاليلك سليمه يعني الغلط مو مني من الدكتور
رند بعصبيه : يعني أنا ما تعرف أخلاقي حياتي كلها معك و تشك فيني
وقف جاسم و قرب منها و ضمها : أنااااااااا أسف و إذا لا زلتي زعلانه سوي فيني اللي تبين لو تذبحيني عمري فدوه لك
رند و هو ضامها ابتعدت عنه : أمممم بصراحه ودي أذبحك بس ما أقدر
ابتسم جاسم : لأنك تحبيني
رند و هي تناظره : لا لأني ما أبي أيتم اللي في بطني
قرب منها جاسم و رفعها فوق : يا دبه و أنا ما تحبيني هااا
رند و هي خايف تطيح : جاااااسم اتركني
جاسم بعناااد : لالالالا ما بتركك إلا إذا قلتي أحبك يا جاسم
رند : لاااااااااااااااااااااااا ما أبي اتركني
جاسم بعناد : أجل مو منزلك
رند باستسلام : جاااااااااااااسم أحبك يلا نزلني
جاسم و هو متحمس : لالالالا قولي أعشقك و أموت فيك
رند و هي تصارخ : لااااااااااا ما بقول
جاسم :الا الا الا بتقولين و تعطيني بوسه بعد
رند باستسلام لأنها تعرف إن جاسم عنيد : أعشقك و أموت فيك
نزلها جاسم و قرب خده منها : يلا عطيني بوسه
رند بخجل : ما أبي
جاسم بعناد : الا الا و لا ترى برفعك فوق و بدَّور فيك بعد
قربت رند و بدال ما تعطيه بوسه عضت خده
جاسم و هي يـتألم : اااااااااااي خدي يا القطوه تركي خدي
رند : هههههههههههه أحسن تستاهل عشان مره ثانيه ما تشك فيني يا دب
جاسم و هو ماسك خده اللي صار أحمر من العضه : جد دبه أنا جاسم ولد عمك زوجك حبيبك تسوين فيني كذا
رند ناظرته : عشان ما تشك في بنت عمك و حبيبتك و زوجتك مره ثانيه
ابتسم جاسم : كلامك و كل تصرف تسوينه ضدي عسل على قلبي
%%%
نهاية البارت السابع و العشرون
________________________________
البارت الثامن و العشرون
بيت أبو فيصل
الساعه 5 العصر
أم فيصل بفرح : الحمد لله على سلامتك يا ولدي
ابتسم نايف : الله يسلمك يالغلا
سلطان بحماس : وش رايكم بالمفاجأه ؟
دمعت أم فيصل عيونها : أحلى مفاجأه برجعة نايف لنا بالسلامه
نزلت حنان من الدرج بسرعه : أووووووه ناااااايف اشتقت لك يا الدب
نايف : هههههههه ما عقلتي يا الهبله
حنان مدت بوزها : هبله في خشتك ترى سعود ما يرضى علي
نايف : هههههههه سعود يا عيني جد كملتوا يا الهبلان
حنان بعصبيه : أقول عن الغلط
نايف مسوي نفسه خايف : يمه لا تضربيني هههههه
سلطان : ههههههه ما تستحي على بالها سعود سوبر مان سعود و سعود حتى قدام أبوي
أم فيصل : ههههههه إذا تزوجت بتعقل خفوا على أختكم
حنان بزعل : هييييييين لا تكلموني
نايف : حنو وين منى مشتاق لها حييييييل ؟
حنان بضيق : في غرفتها
نايف باستغراب : ليه وش فيها ؟
حنان : روح لها غرفتها أكيد بتفرح برجعتك
نايف ابتسم لهم : أوكي
%%%
في مطار واشنطن
فيصل يناظر رغد و هي لابسه عبايه : ههههههههههه و الله شكلك صاير مثل البطريق في القطب الجنوبي
رغد تناظره بعصبيه : لأني في الشهر السابع يا الدب
قرب منها فيصل : يمه فديت اللي بتصير أم ( ناظرها و هو يضحك ) هههههه ما أدري كيف بتربينه
رغد بعصبيه : فصييييل لا تتحرش معي ترى و الله بصيح
فيصل : هههههههههههه طيب ما بتحرش ( قرص خدها ) يمه بس فديتك
رغد : هيييييي قلت لأهلنا أني حامل صح ؟
فيصل : أووووووووووووووه نسييييييت ما قلت لأحد
رغد : جد أنك تقهر الواحد أنا دايم أوصيك
فيصل ابتسم : عادي خليها مفاجأه
رغد بضيق : ما أدري وش بلبس في عرس أفنان
فيصل : أنتي شريتي من هنا وش فيك محتاره
رغد : أخاف ما يصير حلو و أنا صاير بطني كبير كذا
فيصل : لالالالا أكيد بيكون حلو أنتي رغود حبيبتي كل شي عليك حلو
رغد بخجل : تسلم قلبي
%%%
بيت أبو فيصل
غرفة منى
الساعه 5 العصر
منى ضمت نايف و هي تبكي : و الله وحشتني يا نايف
نايف و هو ضامها : تسلمين يالغاليه ( ناظرها نايف وهو مستغرب ) وش فيك تبكين ؟
مسحت منى دموعها : دموع الفرح بشوفتك
نايف بشك : دموع الفرح .. كل هالبكي من الفرح !
منى بتوتر : أيه ( ابتسمت و هي تخفي توترها ) كم بتتم عندنا هنا ؟
نايف و هو مبتسم : أممممم تقريباً شهرين و بعدها برجع فرنسا
منى : أهااا
نايف مسكها : يلا طلعي من الجو الكئيب في الغرفه
منى : أوكي دقايق و نازله
نايف و هو ماسك الباب : أوكي أنتظرك تحت
و طلع من الغرفه
%%%
بيت أبو مشاري
الساعه 6 المغرب
في غرفة شوق
قمر و هي جالسه على سرير شوق : هههههههه شوق جد أنك تضحكين
جلست شوق و هي متوتره : مفروض ما تضحكين أنا متوتره جالسه أفضفض لك جد أنك نذله
قمر بابتسامه : تركي يقول عساف أنه طيب و من جد يحبك ليه خايفه منه ؟
شوق بتوتر : لا مو على كذا بس ما بقى شي على الملكه الله يهديه توه داق علي
يقول لي أبي الملكه الشهر الجاي و أنا مو مستعده لين اللحين
قمر تهدي في شوق : لا تخافين و لا تتوترين أنا مستعده أساعدك و أطلع أرتب معك أمورك
ابتسمت شوق و ضمت قمر : تسلمين قموور و الله كنت خايفه لأن ما بيكون عندي أحد
أفنان بتتزوج و رغد بترجع أمريكا ما بتطول في الرياض و لا أتوقع بتحضر الملكه بعد
قمر تهدي فيها : لا تحاتين يا قلبي أنا معك و حتى بنات عمي بيساعدونا بعد
شوق ابتسمت : أوكي
%%%
شقة عساف
في الصاله
الساعه 7 الليل
عساف : هنادي شخبار خالد اللحين ؟
هنادي بضيق : و الله نفسيته تعبانه أشوي
عساف ابتسم : يا حظ منى طلع واحد من عيال عمي يحبها كل هالحب
هنادي بحزن : منى حاقده عليه تتوقع أنه السبب في وفاة سطام لأن قبل ما يتوفى سطام بكم أسبوع كان داعي عليه
عساف باستغراب : من جدك تحقد عليه لهالسبب ربي كاتب لكل واحد يومه .. ليه هي كانت تحب سطام من قبل؟
هنادي : ايه كانت تحبه بجنون و خالد كان يحب منى بجنون و سطام كان بعد يحب منى بجنون
عساف بتعجب : أخوين كانوا يحبون نفس البنت جد شي عجيب
ابتسمت هنادي : منى علاقتها كانت قويه مع ساره و دايم تجي في بيت أبوي محمد و تشوف سطام و خالد
عساف : إن شاء الله يحن قلبها على خالد
هنادي : آمين يا رب
عساف : أنتي لازم تشوفين منى و تتفاهمين معها عن هالموضوع
هنادي : أكيد الليله بمر عندهم و بتفاهم معها أنا و حنان
عساف وقف : أوكي اللحين أنا بروح للشباب
هنادي : طيب أنتظرني دقيقه بروح ألبس عباتي
عساف : أوكي أنا في السياره
%%%
سيبه عذب حبيبه
دوخ الناس بجماله حير الدنيا بدلاله
هذي حاله ما هي حاله
اللي ما عنده مشاعر و اللي خله القلب حاير
لا هو حظ ولا هو طاير
سيبه عذب حبيبه
عوفه الخاطر ظروفه
ما يشوفك و لا تشوفه و اللي عافك يله عوفه
خله وسط القلب خوفة
هوه بايع وأنت شاري
و بعذابك ماهو داري ليه تتعب ليه تداري
سيبه عذب حبيبه
ناره خليه بناره
ناره مشتعلة ناره
اللي ما يعرف قراره و اللي ما صح اختياره
هوة جاب الايدة ناره
ما وفا مره للحبيبه
نكر حبه وخان طيبه
الله لا يجعلها غيبه
سيبه عذب حبيبه
سيبه عذب حبيبه
عوفه الخاطر ظروفه
ناره خليه بناره
بيت أبو نواف
في الصاله
الساعه 7 الليل
سعود : خالد خلاص البنت ما تحبك قلت لهنادي تتفاهم معها بس ترى ما في فايده خلاص انساها
خالد ناظر سعود بحزن : طيب لو أقولك انسى حنان تقدر ؟
سعود بعصبيه : وش دخَّل حنان في الموضوع ؟
خالد بجد : لأن حنان أخت منى و أنت تحبها مو بس تحبها إلا تعشقها فأكيد ما تقدر تنساها حتى أنا ما أقدر أنسى منى
سعود بحيره : طيب وش الحل مع موضوعك ؟
خالد تنهد : بصبر عليها لما يطيح اللي براسها
سعود بحزن : الله يعينك يا خالد شكلك ما تعرف عنادة منى بنت عمي
خالد ابتسم : أحبها و هذا السبب بصبر عليها
سعود ابتسم : أجل فكر في شي تقدر تطيح به اللي في راسها
خالد : بفكر و بشوف أهم شي دعواتك
سعود : الله يوفقك و يحقق لك اللي تبيه
خالد : آمين الله يسمع منك
سعود : المهم ترى نايف وصل من فرنسا الليله بنجتمع مع الشباب
خالد : أوكي
%%%
في الخبر
الساعه 8 الليل
جاسم و هو ماسك يد رند : قلبي أنتبهي على نفسك في المشي
رند و هي ماسكه ظهرها : أحس إن ظهري يعورني
جاسم بتوتر : أوديك للمستشفى ؟
رند تهدي في جاسم : لا ما يحتاج بس أشوي عوار
جلسها جاسم على الكنبه : ارتاحي بدال هالمشي تراك تتعبين نفسك بهالطريقه
ابتسمت رند : خايف علي ؟
جاسم : أكيد أخاف عليك أنتي دنيتي كلها
رند بخجل : تسلم قلبي
جاسم بحماس : أبي أعرف اللي في بطنك بنت و لا ولد
رند : ههههههههه تو الناس توني في الشهر الثاني
جاسم ابتسم : إن شاء الله يطلع ولد
رند : هههههههه يا حبكم يا الرجال للأولاد
جاسم ابتسم : أكيد
رند : أمممم .. وش رايك نطلع الظهران مول ؟
جاسم : أخاف عليك تتعورين
رند : جسووووم ترى و الله عادي لا تخاف علي كذا
جاسم ابتسم : أوكي يلا لبسي عباتك
رند بحماس : وااااو وناسه دقايق و جاهزه
جاسم وقف : أوكي قلبي أنتظرك في السياره
%%%
بيت أبو مشاري
الساعه 8 الليل
دخلت شوق غرفة أفنان لقتها منسدحه على السرير قربت منها : أفنان نايمه ؟
أفنان و صوتها راح من البكي : لا بس تعبانه أشوي
شوق جلست جنبها على السرير : ليه تبكين ؟
أفنان بتوتر : خايفه
شوق ابتسمت لها : لا تخافين سلطان أنتي تمونين عليه مو معقول تخافين منه
أفنان بخجل : بس بنصير مع بعض لوحدنا هذا السبب خايفه
شوق : ههههه أكيد زوجك
أفنان جلست من السرير : وش بقى لي ما خلصته ؟
شوق : كل شي جهزناه باقي أنتي تروحين للمشغل لازم تغيرين من شكلك أشوي
أفنان باستغراب : ما فهمت
شوق : شعرك صاير طويل لازم ترتبينه من تحت و أبيك تصبغينه بعد
أفنان بصدمه : أصبغه !!!
شوق : ايه عشان يصير لك لوك جديد تفاجئين به سلطان
أفنان ابتسمت : عاد هو يحب المفاجأت
شوق : زين يلا خلينا نمشي بالموت ترجيت مشاري عشان يودينا
أفنان : أوكي نزلي سولفي معه على ما أتجهز
شوق : طيب
%%%
في الصاله
مشاري بملل : أفنان متى ناويه تخلص ؟
شوق : اللحين بتنزل .. المهم شخبار مها ؟
مشاري : أممم تمام
شوق باستغراب : ليكون متهاوشين ؟
مشاري بارتباك : لالا بس قلت لها خلينا نطلع مع بعض بس هي مو راضيه عاد أنا مسوي نفسي زعلان عليها
شوق بعصبيه : جد أنك نذل
مشاري : هههههه ليه شدعوه و الله أبي أشوفها لي فتره طويله ما شفتها مفروض تضبطيني مو تقولين لي يا نذل
شوق ابتسمت : أوكي بضبطك بس شرط
مشاري بحماس : اللي تبينه أنا موافق عليه
شوق و هي تشبك أصابيعها بخجل : عندي هديه لتركي أبيك توصلها له
مشاري رفع حاجبه : وش مناسبة الهديه ؟
شوق بخجل : عشان عيد ميلاده بيكون بكره
مشاري ابتسم : أهااا يا بختك يا تركي
شوق : فديته و الله
مشاري : الله يخليهم لبعض
نزلت أفنان من الدرج : يؤؤ معليش أخرتك
مشاري يناظر الساعه : الله الساعه 9 عندي موعد الساعه 11 يلا بوصلكم و خلوا طلال يرجعكم
أفنان و شوق : أوكي
%%%
في التحليه
عند أحد المقاهي
الساعه 9 الليل
نايف : الله من زمان عن هالمكان
بندر : أي و الله .. المهم ملكتي بكره تعال ما أوصيك
نايف : أوووه ألف مبروك و لا يهمك بكره أنا عندك
بندر أشر للجارسون : يلا وش تبي أطلب لك ؟
نايف بمزح : بشرط على حسابك
بندر : هههههههههه أكيد على حسابي بس لا تنسى في زواجك حسابي عليك
نايف : هههههههه يمه منك ما تنسى شي اطلب لي اسبرسوا
بندر ناظره : وش فيك طايح في الاسبرسوا حتى في فرنسا
نايف : ما أدري عاجبني طعمه مركز
بندر خزه : مركز ها الله يستر عسى مو اللي تشربه في فرنسا كحول
نايف : هههههههههه و الله كل شي جايز
جا الجارسون و حط الاسبرسوا و الموكا
خذ نايف الاسبرسوا و شربه : أممم لذيذ بس فرنسا غير
بندر و هو يشرب الموكا : أكيد فرنسا غير ... المهم اخطب قبل ما نروح ما أوصيك
نايف بضيق : ما أبي أتزوج إلا إذا خلصت من البعثه
بندر بيأس : جد ما منك فايده
نايف : المهم يلا خلنا نتمشى في الرياض
بندر : أوكي
طلع نايف و وراه بندر
نايف : وين سيارتك ؟
بندر أشر على سيارته : سيارتي هناك ورا هالكامري
نايف : أوكي أشوفك عند برج المملكه
بندر : طيب
%%%
في الخبر
قصر فواز
الساعه 10 الليل
كان جالس في المجلس مع رائد و هو متوتر حده
رائد : نواف وش فيك ؟
نواف بتوتر : لا ما فيني شي
ابتسم رائد : اللحين بيجي أبوي و معه أماني
كان نواف خايف من رفض أماني له بس استغرب بموافقتها على الزواج حس أنها مغصوبه على الزواج منه
بعد فتره
دخل فواز و كانت جنبه أماني منزله عيونها و لابسه فستان ميدي أسود
وقف نواف و هو مبهور (في نفسه) معقول هاذي كانت متزوجه من قبل شكلها مره صغير
أماني و هو منزله عيونها : السلام عليكم
نواف : وعليكم السلام
جلست على الكنبه قباله و بعدها طلع رائد مع فواز عشان يفضون لهم الجو
نواف و هو يناظرها : أخبارك ؟
أماني رفعت عينها له و ناظرته بحزن : ماشي الحال
نواف ارتبك : أماني تراك غاليه علي و ربي يشهد بس أبي أعرف شي واحد
أماني باستغراب : وشو ؟
نواف بتوتر : أنتي مغصوبه علي ؟
أماني ناظرته بعدها نزلت عيونها بارتباك : أنا مو بنت عشان انغصب على الزواج
نواف ابتسم براحه : الله يبشرك بالخير
ابتسمت أماني بحزن : أنت تذكرني بفهد كثير
نواف بارتباك : اعتبري فهد رجع لك
أماني بخجل : لا أنت نواف مو فهد
ابتسم نواف : ايه زين حسيتي فيني أشوي .. إلا وين ريومه ؟
أماني ابتسمت : تلعب بالابتوب
نواف : أبي أشوفها
أماني : أوكي ... نادين
جات لهم نادين : نعم مدام
أماني : خلي الريم تجي هنا
نادين : أوكي مدام
أماني : أممم دقايق أجيب لك عصير
نواف : أوكي
سرح نواف و هو يناظر الباب ( في نفسه ) الله يرحمك يا ولد عمتي بحط أماني و الريم في عيوني
رجعت أماني و هي ماسكه الريم بيدها
فتح نواف يدينه للريم : هلا و غلا بشيخة البنات
ركضت له الريم و هو تضحك : عمووو
ضمها نواف و هو يضحك : هههههه عيون عمو
ناظرهم أماني و هو مبتسمه ( في نفسها ) : الله يخليكم لي يا رب
نواف ابتسم و هو حاط الريم في حضنه : أماني متى بنتزوج ؟
أماني نزلت عيونها بارتباك : ما أدري
نواف و هو يتأمل شكلها الطفولي : برتب مع رائد الأمور و بعطيك خبر بالجوال
أماني : أوكي
وقف نواف و هو شايل الريم بين يدينه : باخذ ريومه معي للسوبر ماركت و بجيبها أوكي
أماني ابتسمت لنواف : مشكور على اللي تسويه لريم
قرب منها نواف و هو يناظرها : لا تقولين كذا الريم أعتبرها بنتي دامها بنتك
ناظر نواف الريم : حبيبة عمو أوديك السوبر ماركت
الريم بفرح : أيه أبي أروح أشتري شوكولاته
نواف فتح عيونه على الآخر : شوكولاته مو زينه لك بعدين يجيك سوس في أسنانك
الريم و هي على وشك البكاء : لالالا أبي أبي
نواف يهدي الريم : أوكي بشتري لك بس لازم تفرشين أسنانك بعد ما تاكلين الشوكولاته
ابتسمت الريم : تيب عمو
نواف و هو يأشر لأماني : بيننا الجوال أوكي
أماني : أوكي
%%%
عند برج المملكه
الساعه 10 الليل
طلع نايف من السياره و استند عليها ينتظر بندر فجأه لقى ولد صغير واقف في وسط الشارع المقابل له يبكي
ناظر نايف بداية الشارع لقى سياره تمشي بسرعه جنونيه لجهة الولد
ركض نايف للشارع المقابل و السياره تقرب من الولد اللي غمض عيونه من الخوف
ضمه نايف بقوه و ضربتهم السياره !!!
.
.
.
.
تجمعوا الناس على نايف و الولد اللي مغطين بالدم و دقوا على الشرطه و الاسعاف
قرب بندر من موقع الحادث لقى نايف ضام ولد صغير و هم متغطيين بالدم
بندر بخوف : ناااااااايف
نايف و هو ضام الولد اللي متغطي بالدم : لا تخاف علي جيب سيارتك عشان نودي الولد بسرعه قبل ما يموت
بندر بتوتر : طيب
.
.
جا الإسعاف و خذوا نايف و الولد و لحقهم بندر بالسياره
%%%
بيت أبو فيصل
الساعه 11 الليل
حست حنان بضيقه في صدرها ناظرها سلطان و هو مستغرب : حنان وش فيك ؟
حنان بضيق : أحس أن صاير لأحد من أهلي شي
سلطان بعصبيه : فال الله و لا فالك ما في إلا كل خير
وقفت منى بخوف : سلطان حنان أعرفها عندها زي الحاسه السادسه دق على فيصل ليكون صار له شي
فجأه دق جوال سلطان رفع الجوال لقاه رقم بندر : ألو هلا بندر
بندر و هو متغير صوته : هلا سلطان
سلطان باستغراب : وش في صوتك متغير ؟
بندر بحزن : نايف صار له حادث سياره تعال بسرعه للمستشفى
وقف سلطان بخوف : وش تقوووووول .. طيب أنا جايكم اللحين
سكر الجوال و هو مصدوم
منى ناظرته بخوف : سلطان وش صاير ؟
سلطان بتوتر : نايف في المستشفى صار له حادث سياره
وقفت حنان و هي مصدومه فجأه أغمى عليها
سلطان بخوف قرب من حنان : حنان وش فيك ؟
منى تهدي في سلطان : روح لنايف قبل أنا بنتبه لحنان
طلع سلطان من البيت و راح للمستشفى
جلست منى تبكي و هي تهز حنان : تكفين قومي خلينا نشوف وش في نايف
رفعت منى جوال حنان و دقت على آخر رقم كانت تكلمه حنان
%%%
الساعه 11 الليل
بيت أبو نواف
كان جالس على اللابتوب في الصاله و يسولف مع أخوياه في لندن
دق جواله و رفعه : هلا بقلبي
وقف سعود بخوف : منى وش فيك صاير شي لحنان ؟
منى و هي تبكي : نايف مسوي حادث سياره راح له سلطان و حنان أغمى عليها ما عندي أحد أدق عليه غيرك
سعود بخوف : دقايق و أنا عندكم
نزل خالد من الدرج و هو يناظر سعود باستغراب : وش فيك مستعجل ؟
سعود و هو متوتر و خايف حده : خالد تعال سوق السياره عني
خالد و هو يهدي فيه : طيب
ركبوا السياره
ناظر خالد سعود : وين تبيني أوديك ؟
سعود بتعب : بيت عمي عبدالله بسرعه الله يخليك
خالد يهدي فيه : طيب
سعود و هو خايف : نايف صار له حادث سياره و حنان مغمى عليها في البيت توها منى داقه علي تبكي
خالد بخوف : من جدك ؟
وقف خالد عند بيت عمه : انزل جيب حنان و منى و أنا بشوف وينهم في أي مستشفى
.
.
.
دخل سعود بيت عمه لقى حنان مغمى عليها في الأرض و منى جالسه تبكي جنبها
شال سعود حنان ناظر منى اللي لا زالت تبكي : لبسي عبايتك و تعالي معي في السياره
راحت منى تلبس عباتها
جلس سعود على الكنبه و بين يدينه حنان مو عارف وش يسوي من التوتر نزلت دموعه بحزن : حنان قومي تكفين
جات له منى و هي لابسه عباتها تهدي فيه : لا تخاف من الصدمه أغمى عليها ( دمعت عيونها بحزن ) أنا خايفه على نايف ما أدري وش صار له
سعود وقف و هو شايل حنان : عطيني عبايتها
خذ عبايتها من منى و لبسها اياه شالها و طلع من البيت و منى وراه
ركبت منى السياره و معها حنان اللي لين اللحين مو حاسه في الدنيا
مشى خالد بالسياره
رفع خالد عينه يناظر منى اللي تناظر النافذه و واضح عليها الخوف و السرحان
خالد : منى لا تخافي نايف ما فيه إلا كل خير
استغربت منى من صوت خالد : وش دراك إن أخوي بخير
ابتسم خالد : توني داق عليهم يقولون إصابات بسيطه
تنهدت منى براحه و ناظرت حنان اللي حاطه راسها على حضنها : حنان قلبي قومي نايف بخير
حنان بصوت واطي و تعبان : وين سعود دقي عليه
ابتسم سعود و لف راسه لورا : يا قلبي أنا موجود معك
ابتسمت منى : خطيبك موجود معك يلا قومي بلا دلع
حنان بصوت واطي من التعب : راسي ثقيل و قلبي أحس يدق بقوه
منى تهدي فيها : بنوصل المستشفى اللحين
%%%
في المستشفى
دخل سعود للإسعاف و هو شايل حنان
دقت منى على سلطان : ألو سلطان شخبار نايف اللحين ؟
سلطان : وصلتي المستشفى ؟
منى : ايه ( أشرت له من بعيده ) و سكرت الجوال
راحت له بتوتر : شخباره يا سلطان ؟
سلطان يهدي فيها : لا تخافين توهم مسووين له أشعه يقولون كسر في رجله اليسرى و بعض الجروح في يدينه
منى بحزن : و الله كنت خايفه عليه
كان خالد واقف من بعيد يناظر منى و هو تكلم سلطان
أشر سلطان لخالد : خالد أنت هنا ؟
قرب خالد و سلَّم على سلطان : ايه جيت مع سعود .. أنا اللي جايب البنات هنا
سلطان باستغراب : أجل وين سعود و حنان ؟
خالد يهدي فيه : حنان أغمى عليها من خوفها على نايف و سعود معها بالاسعاف اللحين
سلطان : أهااا زين إن سعود معها
ابتسم خالد : أكيد بيكون معها هاذي خطيبته مو غريبه
سلطان : هههههههه
ناظرت منى خالد بحقد و مشت عند كراسي الانتظار تدق على سعود : هلا سعود أخبار حنان اللحين ؟
سعود : تماام لا تخافين بس يقول انخفض عندها الضغط لأنها ما تاكل
منى بعصبيه : غبيه هالبنت تبي تسوي رجيم
سعود ناظر حنان بحقد : أوريها إن صحت بخليها تاكل لما تسمن
منى : هههههههه ايه تستاهل
راح سلطان للدكتور عشان يسأل عن نايف و قرب خالد من منى اللي تضحك : دوم الضحكه يا رب
سكرت منى الجوال بعصبيه : وش تبي أنت ؟
ابتسم خالد و هو مستند على الجدار : ما أبي إلا سلامتك و راضك علي
منى ناظرته من تحت لفوق بحقد : حلم ابليس بالجنه
فتح خالد عيونه و هو مصدوم : أفاااااا كل ذا حاقده علي ؟
منى رفعت حاجبها : و أكثر .. تصدق بوش و شارون و اليهود كلهم أحبهم أكثر منك
خالد نزل عيونه بحزن : ليه كذا ؟
منى مشت بلا اهتمام : عارف السبب ما يحتاج أقول
دخلت منى لغرفة نايف لقت نايف مجبس رجله و ملفوفه يده قربت منه بعصبيه : يا الدب خوفتني عليك
نايف بحزن : أنا بخير ما يحتاج تخافين
ناظرت منى سلطان باستغراب : وش فيه نايف ؟
سلطان بحزن : الولد الصغير اللي راح نايف ينقذه من السياره توفى
منى بحزن : الله يرحمه
مسح نايف دموعه بحزن : ربي كاتب له يموت بالحادث
دق جوال سلطان : هلا خالد .. أها أوكي
ناظر سلطان منى : تغطي خالد بيدخل
تغطت منى و هي معصبه من تصرفات خالد
دخل خالد و هو جايب معه باقة ورد و سلَّم على نايف : الحمد لله على السلامه يالغالي
ابتسم نايف : الله يسلمك .. كلفت على نفسك يا خالد
خالد : أفاا لا تقول كذا ترى بزعل منك
( ناظر نايف يد خالد الملفوفه باستغراب ) : وش في يدك ؟
خالد ارتبك لأنه منى موجوده : لا تخاف ترى كلها قزاز جرح يدي
ناظرت منى يد خالد استغربت إنها ملفوفه توها حاسه فيها تذكرت كلام هنادي لها من يومين ترى خالد في المستشفى بسببك
نايف : أهاا ما تشوف شر
ابتسم خالد : الشر ما يجيك
خالد : المهم ما أوصيك صَّل صلاة شكر لله
نايف : أكيد لا توصي حريص .. غريبه وين بندر ؟
خالد : بندر بيجيك بكره
نايف : وين أمي و أبوي عسى ما دروا بالحادث ؟
سلطان : إلا أمي درت بس قلت لها حادث بسيط بس أنت تعرف أمي إذا قامت تحاتي
نايف : ههههههههه أكيد اللحين تدور في بيت من المحاتاه
سلطان : أنا قلت لها ما تجي فيصل و رغد بيجون صعبه كلنا نترك البيت
نايف : ايه صح كلامك
منى : بطلع أشوف حنان و بجيكم
نايف : أوكي
طلعت منى من الغرفه
.
.
.
أشر نايف لخالد و غمز له فهمها خالد ابتسم و طلع من الغرفه
نايف : منى عنيده و خالد واضح أنه يموت عليها
سلطان : لا تخاف إن شاء الله يلين راسها و تحس فيه
.
.
.
جلست منى عند الانتظار لأنها منحرجه تدخل و سعود موجود مع حنان
أشر لها خالد أنها تجي له و هي ما عطته وجه
قرب منها و وقف قبالها : الموضوع عن نايف
وقفت بخوف : وش فيه نايف ؟
ناظرها خالد بحزن : في موضوع أهم من نايف منى أنا ما أقدر أعيش من دونك أنا مو بس أحبك أنا أعشقك
ناظرت منى خالد بعصبيه : أنت إنسان ما تحب إلا نفسك بس
دمعت عين خالد من كلام منى : حرام عليك ترى من مات أخوي و أن أموت ألف مره من الندم لا تزيدين علي بكلامك اللي يجرح
سكتت منى بعد ما شافت خالد يبكي من القهر
حط خالد يده على الطاوله بضيق : أنا أبي أنفذ وصية سطام إن كنتي تحبينه ساعديني في تنفيذها
نزلت منى عيونها بضيق : أنا أكرهك
مسك خالد يدها بيده الملفوفه بدون شعور و شد عليها بحزن : بس أنا أحبك
بعدت منى يده بهدوء و راحت تنتظر لجهة الحريم
جلس خالد عند الانتظار و هو يحس إن هموم الدنيا كلها فوق راسه فجأه حط في باله قرار مهم لازم يسويه
دق خالد على سعود : هلا سعود
سعود و هو جالس قبال حنان : هلا
خالد : منى تنتظر لها فتره برا منحرجه تدخل الغرفه لأنك موجود
سعود قام من الكرسي : أوكي بقول لها تدخل
طلع سعود و لقى منى تنتظر جهة الحريم أشر لها و جات : صحت حنان ؟
ابتسم سعود : ايه صحت دخلي لها خالد عصب مني يقول منى تنتظر من زمان عشان تدخل
انحرجت منى من كلام سعود : أهاا أوكي بروح لها
سعود و هو يوصي منى : منى تكفين أنتبهي عليها إذا رجعت للبيت خليها تاكل
ابتسمت منى لسعود اللي واضح أنه خايف على حنان : أوكي لا توصي حريص
ابتسم سعود لها : تسلمين .. قولي آمين إن شاء الله ياخذك الرجال اللي في بالي
منى : ههههههه تبي تفتك مني
سعود : أوووه شدعوه أنتي مثل ساره أختي
منى ابتسمت له : أوكي .. المهم رحت لنايف ؟
سعود : أوووووووووووه نسيت نايف بروح له
منى : أوكي
%%%
نهاية البارت الثامن و العشرون
|