كاتب الموضوع :
مجروح مالي روح
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت الحادي و العشرون
الهدوء يسبق العاصفه !!
في مطعم كريب واي
كانوا كلهم جالسين في طاوله وحده
و كل واحد قباله خطيبته
طلال غمز لوجدان : و أخيراً جلسنا لوحدنا
تركي : هييي و أنا مو عاجبك
طلال بملل : بس لو نطرد شوق و تركي كان صار الجو أحلى
وجدان : ههههههه
طلال : دووم الضحكه
شوق بهمس : ايه ضحكي يا مجرمه عاجبك الوضع هاا
وجدان بهمس : لا بس فله
شوق بهمس : فله في خشتك أنا جالسه على أعصابي
تركي : شوق قلبي وش رايك نجلس في طاوله ثانيه عشان ناخذ راحتنا
شوق : هااا
طلال : هههههههه شوق قولي لا عانديه
شوق : امممم اوكي خلنا نروح
تركي : هههههههههههه تعجبيني طيحتي وجهه
وجدان : طلال
طلال : عيون طلال
وجدان : اممم احسن خلنا نفتك منهم
طلال : ههههههه أي والله
تركي : دام كذا بنجلس نذاله لكم
شوق جلست : و هاذي جلسه
طلال : أوووف جد أنكم نشبه
تركي : المهم حبيبتي وش تبين أطلب لك ؟
شوق بخجل : أمم عادي أي شي
تركي : أوكي أجل بختار لك على ذوقي
طلال : وجدان وش أطلب لك ؟
وجدان : نفس طلبك
طلال غمز لها : تامرين أمر يا عسل
وجدان نزلت عيونها من الحيا
شوق همست لها : طلع طلال دب و أنا ما أدري
وجدان بهمس : أقول ما الدبه إلا أنتي
طلعوا طلال و تركي
دق جوال شوق
شوق : ألو هلا أفنان
أفنان : هلا شخبارك ؟
شوق : تماام
أفنان : بقول لك شي مهم
شوق : وش هو ؟
أفنان : شفت طلال و تركي معهم بنتين في مطعم
شوق و هي مصدومه : حلفي
أفنان : أي والله
شوق توها تستوعب : هههههههههههههههه
أفنان : وش فيك ؟
شوق : البنتين قصدك أنا و وجدان
أفنان : هااا هييييي أنتوا في المطعم اللحين
شوق : يس
أفنان : أنا في الطاوله اللي قبالكم
شوق : هههههههههههههههه حلفي
أفنان : هههههههه أي والله
وجدان : شوق وش فيك ؟
شوق نزلت الجوال : أفنان معنا في نفس المطعم هي وسلطان
وجدان : هههههههههههه وناسه
شوق رفعت الجوال : أفنان أقول تعالي لنا و نخلي طلال و تركي يروحون لسلطان
أفنان : والله فكره حلوه
وجدان : ههههههه عشان ناخذ راحتنا في الأكل
أفنان : يلا بجيكم اللحين
دخل سلطان : أفنان قلبي وش فيك وقفتي
أفنان : أممم بروح دقيقه و برجع
سلطان : أوكي
طلعت أفنان و راحت لعند البنات
أفنان : ههههههه طلعنا نذليين
وجدان و شوق : بقوووه
دخل طلال
طلال فتح عيونه : من وين جيتي أنتي ؟
أفنان : هههههههه جايه مع زوجي
طلال : أهااا
دق جوال طلال
طلال : ألوو هلا سلطان
سلطان بملل : هلا طلال تعال اجلس معي
طلال : ليه أنت وينك
سلطان : وراك أنا
التفت طلال على سلطان
طلال : ههههههههههههه أجل زوجتك سحبت عليك
سلطان : و أنت زوجتك طردتك
طلال : هههههههههه نذلييين البنات
تركي جا لهم : وش السالفه ؟
طلال : تجمعوا البنات و تركونا
تركي : أفااا هههههه و الله شكلنا طالع يضحك خلونا نجلس في طاوله
سلطان : أي والله
تركي بعد ما جلس على الكرسي : أبي خطيبتي وش الحل
طلال : و أنا أبي خطيبتي
سلطان بعصبيه : أنتوا تبون خطيباتكم و أنا أبي زوجتي
طلال و تركي : هههههههههههههههههه
سلطان يتحلطم : قالوا نبي خطيباتنا قالوا
%%%
في فرنسا
كان نايف فاتح البلكونه و يحس أن قلبه مقبوض
نايف بضيق : وش في قلبي عسى ما في أهلي شي
بندر جا له و هو ماسك كوب كوفي : نايف وش فيك ؟
نايف بتوتر : ما أدري وش فيني قلبي يدق بقوه
بندر باستغراب : غريبه أول مره يجي لك كذا
نايف بضيق : عسى ما في أهلي شي
بندر : لا إن شاء الله دق عليهم و تطمن
رفع نايف جواله : هذا اللي بيصير
دق نايف على رقم بيته
طوط .. طوط
كانت نازله من الدرج سمعت صوت التلفون قامت تركض
منى : ألووووووو
نايف مسك أذنه : وجع قصري صوتك
منى بفرح : هلاااا ناااااايف شخبااارك
نايف : ههههههه هلا الحمدلله و أنتي شخبارك ؟
منى : تماااام اشتقت لك
نايف : و أنا أكثر مشتاق لك وين أمي ؟
منى : أمي نايمه
نايف باستغراب : تو الناس
منى : من جدك الساعه عندنا 11 الليل
نايف : الله يؤؤؤ نسيت أنا عندي صباح
منى : هههههههه أقول متى بتزورنا ؟
نايف : من جدك تو الناس يبيلي أقلها أربع شهور
منى بحزن : الله يصبرنا
نايف : آمين .. أخبار عمامي و عيالهم ؟
منى : كلهم تمام في أشياء جديده صارت
نايف : هاا وش صار ؟
منى : طلال خطب وجدان
نايف بفرح : زيييييين بدق عليه أبارك له
منى : هههههه
نايف : و تركي وش أخباره ؟
منى : الحمدلله ما صار شي بينه و بين شوق الأمور مستقره
نايف : الله يبشرك بالخير
منى توها تتذكر : يؤؤؤ نسيت أقول لك أهم خبر
نايف : وش هو ؟
منى : مشاري خطب
نايف : حلفي
منى : والله
نايف : مين خطب؟
منى : مها بنت عمي
نايف : أهااا زين على بالي بيتم طول عمره عزوبي
منى : هههههههههه
نايف : المهم سلمي على الكل بروح اللحين الجامعه
منى : طيب بس دق علينا لا تقطعنا
نايف : أوكي يلا مع السلامه
منى : مع السلامه
سكر نايف الجوال
بندر : شخبار أهلك اللحين ؟
ابتسم نايف : كلهم تمام بس ما أدري ليه قلبي يعورني
جا لهم مطلق و هو ينشف شعره بالفوطه
مطلق : نايف بشر شخبار الأهل؟
نايف : كلهم تمام فاتكم مشاري ولد عمي خطب
مطلق : و أخيرا ً تحرك الولد
نايف : هههههههه أي والله
بندر : و أنت شد حيلك و اخطب إن نزلت لأهلك في الإجازه
نايف : هاا من جدك أنت ؟
بندر : أكيد من جدي أنا اللحين خطبت و لله الحمد
أقلها تحس إن في رادع بينك و بين البنات هنا
نايف خزه : وش قصدك ؟
بندر وهو يتكلم من جد : قصدي أخت السفير ذيك غدير
نايف بعصبيه : وش فيها غدير ؟
بندر : أنت من جدك تبيها هاذي و لا في الأحلام تاخذك
نايف بعصيبه : وليه و لا في الأحلام ؟
بندر : بتشوف و قول لي بعدين و الله أنك صادق يا بندر
نايف طنش بندر و طلع من الشقه
مطلق : كأنك قسيت عليه بكلامك
بندر : لازم يتفهم الأمور هالأشكال ما تاخذ منا لا يتعلق فيها بعدين من جد بيتحطم
مطلق : و الله أنك صادق
بندر التفت على مطلق : و أنت بعد صبا لا تاخذ عقلك
مطلق : ههههههههه ليه لاقيني غبي
بندر : لا بس أحذرك لا تنسى أنك حاجز بنت خالك
مطلق : أكيد ما يحتاج تقول صبا ما تسوى ظفر من جواهر
بندر : كذا تعجبني
مطلق : شوف لازم أن نزلنا نقول لأبو فيصل يخطب لنايف
بندر : أكيد عشان ما تاخذ عقله غدير
مطلق : أي والله
بندر رفع ساعته : يؤؤؤ خلنا نمشي ما بقى شي على المحاظره
مطلق : أوكي يلا
و طلعوا من الشقه ..
%%%
في مصر
و بالتحديد في شرم الشيخ
الساعه 11 الصباح
قام مساعد من النوم التفت عند جهة وعد بس ما لقاها
وقف مساعد : وعد .. وعد
ما أحد رد عليه
راح للحمام غسل وجهه و طلع
التفت لجهة الأبجوره لقى ظرف تحت الأبجوره
خذ الظرف و جلس على السرير
فتح الظرف و طلع الورقه
قام يقرى و هو مو مستوعب الكلام اللي موجود
مساعد بصدمه : معقوله !!
رجع يقرا الرسالة بهدوء
مساعد أنا رحت مع أهلي للخبر
ما أقدر أعيش مع واحد مجرم و رئيس عصابه
بصراحه أنا ما أثق فيك و أخاف على نفسي منك
أتمنى أنك توصل لي ورقة طلاقي
لأني أبي أعيش حياتي من جديد
وعد ..
مساعد فقد أعصابه : ليه يا وعد لييييه حرام عليك .. اللحين وش الحل
يا ربي عسى ما قالت لأهلها أني أنا السبب شلون أقدر أرجعها اللحين
نزلت دموعه بيأس : ما أقدر أعيش بدونها هي ملكت كل حياتي
مسك جواله و دق على جاسم
طوط .. طوط
جاسم : هلا مساعد
مساعد بحزن : هلا
جاسم بخوف : مساعد وش في صوتك متغير ؟
مساعد نزلت دموعه : وعد تركتني تبيني أطلقها
جاسم وقف بصدمه : ليه ؟؟؟
مساعد جلس على الكنب : عرفَت كل شي و اللحين ما أدري وش أسوي
نزلت مع أهلها و تركتني في شرم الشيخ
جاسم يهون عليه : هد أعصابك و تعال الخبر اليوم
مساعد بضيق : هذا اللي بيصير .. جاسم طلبتك ساعدني أبي أرجعها و الله أني أحبها
جاسم و هو يفكر : طيب بساعدك بس أنت لازم تنزل من مصر بأسرع وقت
مساعد بحزن : طيب
جاسم بضيق : أنتبه لنفسك
مساعد : إن شاء الله
سكر جاسم من مساعد الجوال
جلس على الكنب و هو سرحان و متضايق
جات له رند و معها أكواب كوفي
رند : وش فيك يا جاسم ؟
جاسم بضيق : مساعد مضيق صدري
رند جلست جنبه : وش فيه ؟
جاسم : وعد تبي الطلاق منه
رند بصدمه : ليه توهم متزوجين أمس
جاسم التفت عليها : رند بقول لك سالفة مساعد كلها مع وعد
و أبيك تسمعين للأخير بدون ما تقاطعيني
وعد : أوكي
جاسم قال لها كل اللي سواه مساعد لوعد لين ما تزوجها
وعد وقفت بصدمه : مساعد طلع حقير لهالدرجه
جاسم : لا تقولين كذا عنه كانت ظروفه قاسيه جبرته يسوي كذا
و هو اللحين متأسف على قد شعر راسه بسبب اللي سواه
رند : و اللحين وش الحل ؟
جاسم : أنتي الحل ؟
رند أشرت على نفسها : أنااا !!
%%%
في الطياره
كانت جالسه سرحانه تفكر في اللي سوته صح و لا لاء
كانت أمها جالسه جنبها : وعد قلبي وش فيك سرحانه
وعد ابتسمت : لا ما فيني شي
أم وعد ضحكت : ههههه اللي ماخذ عقلك يتهنى به
انقلب وجه وعد أحمر : ههههههه الله يهديك يا أمي
أم وعد : غريبه مساعد ما جا معك ؟
وعد غيرت الموضوع : أمممم يقول عنده شغله و بيجي
قلت له برجع مع أهلي و هو وافق
أم وعد نزلت دموعها : لين اللحين مو مصدقه أنه رجع صوتك
وعد ابتسمت لها : ههههههه بعد فراق سنه تقريباً
أم وعد : الحمد لله على سلامتك يا حبيبتي
وعد : الله يسلمك
رائد كان جنبها من الجهة الثانيه : وعد شلون رجع صوتك غريبه كذا فجأه
وعد بكذب : أمممم قمت من النوم و أنا متحمسه
و قلت صباح الخير استغربت أن صوتي طلع
رائد ما صدق اللي قالته : هههههههههه على العموم ألف الحمد لله على السلامه
وعد ابتسمت : الله يسلمك من كل شر
فواز بفرح : لازم أسوي لك حفله على سلامتك
وعد : أكيد لازم مو أنا بنتكم الدلوعه
فواز ابتسم لها : فديت دلوعتي أنا
وعد ردت له الابتسامه : و أنا فديتك يا أحلى أبو في هالدنيا
%%%
في الإمارات
وقفت السياره عند فندق جميرا
نزلت هنادي من السياره بعد ما فتح لها البادي قارد الباب
عساف مسك يد هنادي : قلبي اعذريني هالأيام ما قدرت أوديك شهر العسل
هنادي : عادي ما بقى شي على الإجازه
وصلوا للإستقبال و تجمعوا عليهم الصحافه
مجموعه ماسكين الكاميرا و مجموعه تكتب و مجموعه تسجل
عساف همس في أذن هنادي : بدينا الله يعينا على هذرتهم ما أدري مين قالهم إني بجي
كانت هنادي متحجبه لأن عساف قال لها تتحجب في الإمارات
واحد من الصحافه:
عساف ولد السفير المرحوم راشد الحمد لله على سلامتك
عساف ابتسم له : الله يسلمك
الصحفي : مبروك على الزواج
عساف : هههههه الله يبارك فيك
الصحفي كان يكتب في دفتره : متى تزوجت ؟
عساف : أمممم تقريبا ً من أسبوعين
الصحفي الثاني : تقرب لك السيده ( و أشر على هنادي )
عساف التفت على هنادي : بنت عمي و زوجتي في نفس الوقت
الكل كان يصور عشان تتنشر الصور في المجلات
لأن عساف شخصيه مشهوره لها قيمتها في الإمارات
هنادي كانت متوتره من هالتجمع اللي حاصل حولهم
عكس عساف اللي كان مره عادي و ماشي معه الوضع لأنه متعود على هالأجواء
واحد من الصحافه : أخ عساف أبي ألقط لك صوره أنت و المدام
ابتسم عساف : طيب
وقف عساف جنب هنادي و مسك يدها و لقطوا لهم عدة صور
هنادي همست لعساف : متى بنطلع من هنا ؟
عساف بهمس : هههه مليتي
هنادي بهمس : أممم أيه مره زحمه
عساف رفع صوته : مشكورين على الجيه أعذروني ما أقدر أكمل معكم المدام تبي ترتاح
ابتعدوا رجال الصحافه و قرب من عساف واحد
عساف : هلااااااااا أكيد كل هالجمعه منك يا الدب
متعب سلَّم عليه : ههههههههههههههه ايه أنا اللي قلت لهم ... شحالك ؟
عساف : تماام ماشي الحال
متعب مد يده لهنادي : و أنتي شحالك يا أم راشد ؟
هنادي سلمت عليه : الحمد لله
متعب : دوم يارب
عساف – هنادي : تسلم
متعب : ربي يسلمكم .. المهم أنا عازمكم على الغدا مع أهلي لا تردوني
عساف : الله يهديك يا متعب لا تكلف على نفسك
متعب : لا كلافه و لا شي ... تعال أنت و يا المدام
عساف ابتسم له : إن شاء الله ما يصير خاطرك إلا طيب
متعب لبس نظارته الشمسيه : زين أنا اللحين عندي موعد مع المحامي تبعك عشان أخلص أمورك
عساف : تسلم يالغالي تعبتك معي
متعب : أفاا تعبك راحه و أنا أخوك
عساف : ما تقصر و الله
متعب : يلا أشوفكم الظهر على خير
عساف : في أمان الله
طلع متعب من الفندق
مشى عساف لجهة الإستقبال عشان ياخذ مفتاح الغرفة
مروا جنبه مجموعة بنات حوالي أربعه تقريباً
كانت هنادي تطالعهم من بعيد تبي تعرف وش بيسوون
وحده منهم تقول لصدقيتها : شفتيه يخقق
ردت عليها : مررره يخقق شكله مو غريب علي
الثالثه ردت : تتوقعون متزوج ؟
ردت عليها الأولى : لالالا ما أتوقع
عصبت منهم هنادي و راحت لعساف و مسكت يده
الأولى انصدمت : مين ذي ليكون خويته ؟
عساف خزهم : خير إن شاء الله وش فيكم قريبين جنبي ؟
انحرجوا كلهم بعدين ابتعدوا و طلعوا
هنادي بعصبيه : أغبياء ذيلي ودي أكفخهم
عساف : هههههههه تغارين علي
هنادي باحراج : لا ما أغار عادي
عساف أشر على يده : طيب تركي يدي دامك ما تغارين لا تخافين ما بطير أنا
هنادي شالت يدها و كانت مره منحرجه
عساف مشى معها للمصعد : هههههههه فديت اللي يستحون لبى قلبهم والله
%%%
في الرياض
في بيت أبو نواف
الكل كان مجتمع تحت في الصاله
ناصر : ههههههههههههه أقول سعود لا يكثر بس
سعود : لا والله ترى من جدي نزل الجهاز اللي قلت لك عنه
ناصر : غريبه خويي يقول ما نزل
سعود : عاد خويك ثور وش ذنبي
ناصر خزه : أقول لا تغلط بس
سعود : هههههههههههههه
نواف كان يقرا مجله و منسجم : أقول تراكم مزعجين انكتموا
سعود : يمه منك كله تهاوش
ناصر : هههههه نواف عادي كله كذا ما بتغير
دخل خالد الصاله و هو يغني
أخاف أحطك في عيني و يزعل علي قلبي
و أخاف أحطك في قلبي و تزعل علي عيني
أختار لك موضع و اسكنه يا حبي
لا قلبي يزعل علي و لا بعد عيني
سعود : هههههههه كملت جا المغني خالد يغني
خالد : هلا وش فيكم بعد ؟
ناصر : سلامتك ما فينا شي
خالد : الله يسلمك
نزلت مها لهم : شباااااااااب أبي كنافه
خالد : الله يرجك وش طرى عليك كنافه
مها : هههههههه مشتهيتها
ناصر : أقول قولي لخطيبك يجيب لك
مها باحراج : هااا هييي روح جيب لي لا تجنني
سعود رفع جواله و دق
مشاري : ألووو هلا سعود
سعود : هلا بمشاري .. أخبارك ؟
انقلب وجه مها أحمر و أخوانها ميتين عليها ضحك
مشاري : تمااام و أنت أخبارك و أخبار الأهل ؟
سعود : أنا تمام مين تقصد من الأهل ؟
مشاري : هههههههه أنت فاهم قصدي
سعود : ايه الحمد لله تمام تسلم عليك
مها حطت يدها على فمها : كذاااااااااااااب
مشاري سمع كلامها : أقول لا تكذب
سعود فتح السيبكر : هههههههههه المهم ترى خطيبتك تبي كنافه
مشاري مستغرب : كنافه ؟؟ هههههه .. من عيوني هاذي قبل هاذي تامر أمر
مها من زود الاحراج صعدت فوق
سعود : ههههههههههه منحرجه خطيبتك
مشاري : فديتها والله على فكره بكره بجي أشوفها
سعود : حياك الله
مشاري : يلا قدامي معاملات بخلصها و بجيب لها كنافه
سعود : ههههههه من جدك بتجيب لها
مشاري : أكييد هاذي مها حبيبتي مو أي شي
سعود ابتسم : الله يدوم المحبه
مشاري : أمييين يا رب
%%%
في أمريكا
بعد شهر من وجودهم في أمريكا
كان جالس على اللاب توب يرتب أشغاله
جلست جنبه رغد بعد ما سوت له موكا
رغد : قلبي
فيصل رفع عينه عن اللاب توب : هلا حبيبتي
رغد بضيق : أحس بدوخه
فيصل ترك اللاب توب و قرب منها : عسى ما شر قلبي
رغد : ما أدري أحس بدوخه و غثيان
فيصل : طيب لبسي عباتك عشان أتطمن عليك
رغد : لا يمكن أشوية تعب
فيصل ابتسم لها : لازم أتأكد يمكن تكونين حامل
رغد باحراج : من جدك لا ما أتوقع
فيصل غمز لها : عادي يمكن كلامي صحيح
رغد : الله يستر
فيصل : ههههههه و الله لو تكونين حامل أحلى شي صغيرونه و في بطنها صغيرون
واااو فديتكم
رغد باحراج : أقول يمكن مو حامل
فيصل غمز لها : نتأكد و نشوف
لبست رغد عباتها و طلعت مع فيصل
%%%
بيت أبو فيصل
في الصاله
حنان : أووووف طفش
منى تطالع الـtv : أقول ركدي كله تتأففين
حنان وقفت : بروح أكلم هنادي
منى : أوكي وخري عن الـ tv
حنان : طيب
راحت لفوق
خذت جوالها و دقت على هنادي
طوط .. طوط .. طوط .. طوط
حنان : أوووه وش فيها ما ترد
جلست على السرير بملل
حنان في خاطرها : وش أسوي اللحين ... أيييييييه لقيتها
دقت على بيت عمها محمد
طوط .. طوط
رد سعود : ألوو
انحرجت حنان : ألوو موجوده مها
سعود ابتسم : هلا و غلا بحنان
حنان ما ردت عليه
سعود : دقيقه بناديها لك
حنان بخجل : طيب
سعود ينادى بصوت عالي : مهااااااااا ... مهاااااااا
ردت ساره وهي نازله من الدرج : مها راحت المشغل
سعود رد على التلفون : مها في المشغل خذي ساره
خذت ساره التلفون : ألوو
حنان : هلا سارونه
ساره : ههههههه هلا حنااان شخبارك ؟
حنان : تمااام و أنتي شخبارك ؟
ساره : الحمد لله تماام
حنان : طفشاااانه حددي
ساره : حتى أنا و الله
حنان : تعالي لي
ساره : هااا ما أدري
حنان : أقول بلا سخافه تعالي و خلي مها تجي بعد
ساره : مها بتطول شكلها تجهز فستان لعرس خويتها
حنان : طيب أجل تعالي أنتي
ساره : أوكي بقول لسعود عسى يرضى
حنان بخجل : أكيد بيرضى
ساره : ههههههه يا عيني
حنان : يلا أنتظرك
ساره : أوكي سي يو
حنان : سي يو ليتر
سكرت ساره السماعه و التفتت على سعود اللي كان يلعب بجواله
ساره : سعود
سعود : هلا
ساره : تقدر توديني لحنان
سعود : أوكي يلا تجهزي
ساره بفرح : طيب
و راحت تتجهز فوق
سعود في خاطره : الله يوفقني معك يا حنان و لا نتفرق عن بعض
%%%
كان توه راجع من الشغل و تعبان حده
دخل الشقه و انسدح على أول كنبه قدامه
جا الصباح قعدت أماني من النوم و تروشت
استغربت إن فهد ما نام هنا أمس
في خاطرها : أكيد عنده شغل و ما قدر يجي
راحت للصاله
أماني راحت لجهة فهد بخوف : فهد .. فهد قلبي وش فيك
كان فهد معرق و جسمه يرجف
أماني نزلت دموعها : يا ربي وش أسوي اللحين
دقت على بيت أم فهد
ردت عليها وجدان : ألوو هلا أماني
أماني بخوف : وجدان فهد تعبان ما يرد علي
وجدان مصدومه : فهد !!! وش فيه ؟؟
أماني نزلت دموعها : ما أدري و الله خلي تركي يجي تصرفي
وجدان ضاق صدرها : طيب بقول لتركي
سكرت من أماني و دقت على تركي
تركي : ألووو هلا وجدان
وجدان بخوف : تركي روح لشقة فهد تقول أماني إنه تعبان و ما يرد عليها
تركي مصدوم : عسى ما شر وش فيه ؟
وجدان نزلت دموعها : ما أدري و الله روح له
تركي يهدي فيها : طيب طيب هدي أشوي بروح له
و سكر من وجدان الجوال
تركي في خاطره : الله يستر
%%%
فهد وش مصيره ؟
نايف وش في قلبه مقبوض ؟
نهاية البارت الحادي و العشرون
________________________________
البارت الثاني و العشرون
ساعات أحس إن الزِمن قاسي ... ولايمكن يلين
وساعات أحس إن الفرح مُحال ولا يمكن يحين
هذا إللي شفته بدنيتي وكل ما مضى لي من سنين
يا من يعلمني الفرح
ويفرح القلب الحزين
في الشركه
الساعه 8 الصباح
كان جالس على مكتبه و يطالع الأوراق اللي واصله من فرنسا عن طريق الفاكس
ناصر بملل ( في نفسه ) : شكلي لازم أروح فرنسا
مسك جواله ودق مشاري
مشاري : ألوو هلا ناصر
ناصر : هلا مشاري ترى وصلت الأوراق من فرنسا
مشاري : قصدك الشركه اللي تجيب لنا الموارد
ناصر : ايه يقولون ضروري يجي واحد منا عشان يوقع على العقد
مشاري : أووه مشكله أنا ما أقدر أروح
ناصر : و الحل ؟
مشاري : روح أنت مكاني
ناصر : شكله بيصير كذا بروح أكلم نواف يحجز لي على أقرب طياره
مشاري : زين و في نفس الوقت مر على نايف وسع صدرك
ناصر بفرح : أوووه ذكرتني بنايف بمر عليه فجأه أبي أشوفه وش بيسوي
مشاري : ههههههههههه أكيد بيستانس
ناصر : أي والله المهم خلنا نجتمع اليوم مع الشباب
مشاري : أوكي بكلمهم
ناصر : يلا مع السلامه
مشاري : باي
%%%
كان جالس في السياره و مطول المسجل على أغنية يا حظ عينك
يا حظ عينك تنام الليل مرتاحه
ما كنها اللي خذت ممساي من عيني
ما كنها اللي خذت من قلبي الراحه
من يوم شفتك نوت بالحيل تشقيني
--
علقت الآمال في نظرات مزاحه
طويلة الرمش تبعدني وتدنيني
مره تسلهم ومرة حيل ذباحه
ومره تواعد ومرات تجافيني
--
وشلون تسلب شجي النفس وأفراحه
وتعلقه بالأمل حينٍ ورى حيني
عذر المودة ومن نظرات لماحه
شفت أسود الرمش رغم الخوف يغريني
--
مساعد ( في نفسه ) : كل ما أشوف الدنيا تفرح لي سكرت أبوابها في وجهي مره ثانيه
دق جواله
مساعد : ألو هلا جاسم
جاسم : هلا أقول أنت وينك ؟
مساعد : جالس أنتظرك في السياره
جاسم : بنزل لك دقايق
مساعد : أوكي
%%%
في بيت فواز ( أبو رائد )
في الصاله
الساعه 10 الصباح
كانوا كلهم مجتمعين يجهزون لحفلة وعد اللي بتصير بكره
وعد كانت محتاره تقول لأبوها عن كل شي و لا تسكت
و أخيراً قررت تقول كل شي لأبوها : بابا
فواز التفت لبنته : عيون أبوها آمري
وعد : ما يأمر عليك عدو أبيك في موضوع
فواز : وش هو ؟
وعد : بابا ترى .. قطع كلامها صوت جوال أبوها
فواز : دقيقه برد على الجوال
رد على جواله
فواز : ألو
أماني و هي تبكي : أبوي ترى فهد ............
فواز وقف بخوف : وش فيه فهد ؟
ما قدرت أماني تكمل كلامها و سكرت الجوال
فواز بخوف : يا ربي وش فيها بنتي
أم وعد : وش فيك يا فواز؟
فواز بتوتر : دقيقه بدق على فهد
دق على جوال فهد
تركي كان متغير صوته : هلا عمي
فواز : تركي وش فيكم عسى ما شر ؟
تركي كان صوته مبحوح من البكي : فهد يا عمي في الإنعاش
وقف فواز مصدوم : هاااه في الإنعاش !!!
تركي بحزن : ايه تعال يا عمي و الله مو عارف وش أقول لأهلي
فواز يهدي في تركي : طيب اللحين أنا جايكم مع أهلي
و سكر الجوال
وعد بخوف : وش صاير ؟
فواز : وعد تجهزي أنتي و أمك عشان نروح الرياض اللحين
وعد : طيب
%%%
في المستشفى
طلال : يا تركي إن شاء الله ما في فهد إلا الخير لا تحاتي
تركي دمعت عيونه : فهد في الإنعاش يعني خلاص ما في فايده
طلال يهدي فيه : لا تقول كذا ربي قادر إنه يصحيه من اللي فيه
تركي : آمين يا رب
طلال : بجيب جوالي من السياره
.
.
.
.
راحت أماني لتركي و هي تبكي : تركي قول لي وش فيه فهد ؟
تركي ما قدر يقول شي لأماني : لا تخافين ما فيه إلا كل خير .. انتظري في غرفة الانتظار
أماني بضيق : طيب
.
.
.
بعد فتره
طلع الدكتور من الغرفه
راح له تركي و هو ماسك قلبه من الخوف : دكتور بشرني شخبار فهد اللحين ؟
الدكتور بضيق : فهد عطاك عمره
طلال على طول راح لتركي اللي أغمى عليه
طلال بخوف : ترررررررررركي
.
.
.
.
جات أماني بعد ما سمعت الصراخ شافت طلال واقف لوحده
: طلال وين تركي ؟
طلال جلس على كرسي الانتظار بضيق : تركي أغمى عليه ما أدري وش قال له الدكتور
أماني مسكت قلبها من الخوف : عسى ما في فهد شي
طلال يهدي فيها : لا إن شاء الله لا تحاتي .. بروح أشوف تركي
أماني : طيب
%%%
في فرنسا
ضيعوني عذبوني حسبي الله عليهم حسبي الله
ولعوني وإرحلوا
وعن شعوري ما اسألوا
ما يخافون من الله حسبي الله
كان جالس جنب الكفتيريا و يتذكر كلام بندر
بندر : أنت من جدك تبيها هاذي و لا في الأحلام تاخذك
نايف بعصيبه : وليه و لا في الأحلام ؟
بندر : بتشوف و قول لي بعدين و الله أنك صادق يا بندر
نايف في نفسه : كلام بندر صحيح بس حبيتها
( رفع راسه ) لازم أنساها أو بالأصح أتناساها
%%%
إذا جات المنيه ما ينفع دموع و لا بكي !!
في بيت أم فهد
الساعه 12 الظهر
كانت جالسه تبكي و الكل يحاول يهديها
أم مشاري : نوره لا تسوين في نفسك كذا هذا حال الدنيا مرد كل إنسان بيموت
نوره علا صوتها في البكي : اااه يا ولدي رحت و أنت توك في شبابك يا ربي تيتمت هالصغيره
شوق نزلت دموعها تأثرت من كلام عمتها
أفنان بحزن : شوق وين وجدان ؟
شوق و هي تمسح دموعها : ما أدري وينها
أفنان : روحي لها فوق حاولي تهدينها
وقفت شوق و راحت لأفنان و همست لها :
أفنان جلسي جنب أماني و الله خايفه عليها ما نزلت دموعها مو زين تكتم دموعها كذا
أفنان وقفت : بروح لها
كانت وعد جالسه جنب أماني بضيق
: أماني لا تسوين في نفسك كذا ليه ساكته تكلمي نزلي دموعك مو زين تكتمينها كذا
لفت أماني وجهها لوعد قربت منها وعد و ضمتها
أماني انفجرت دموعها : مات و تركني لوحدي وش أسوي بدونه
وعد نزلت دموعها : قلبي قدر الله و ما شاء فعل
أماني لا زالت تبكي : و الله الحياه ما تسوى بدونه ليه ما قال لي عن مرضه
أكيد ما يبيني أتضايق عشانه ااااااااااه يا فهد
وعد كانت تبكي معها : أماني قلبي مسكي أعصابك قدام الريم لا تشوفك كذا
أماني وقفت بخوف : الريم وينها ما شفتها ؟
وعد بحزن : مع جدها لا تخافين عليها
جلست أماني و هي لا زالت تبكي
و وعد كانت تقرى عليها عشان تهدى و ترتاح
%%%
ذكريات لا تنسى !!
الساعه 2 الظهر
في السياره
خالد : راكان وصلني البيت
راكان طالع ساعته : يؤؤؤ نسيت أختي في المدرسه
خالد رجَّع السيت : أجل مر عليها و بعدها وصلني
راكان : أكيد بسوي كذا أخاف تعفس أبوي علي
( يقلد صوتها ) راكان تأخر ... راكان تركني أختي و أعرفها
خالد : ههههههههههههههه
راكان : ايه اضحك حضك ما عندك خوات في الثانوي نشبه
خالد : مين قال لك ما عندي لا تخاف نفس حالتك
راكان : ههههههه زين عشان تحس مثلي و الله تتعب مشاوير هالبنات
خالد : أي والله .. الله يعينا
وصلوا للمدرسه راكان ما انتبه للبنت اللي قدامه كان بيصدمها
بس وقف السياره في آخر لحظه و البنت من الخوف طاحت كتبها
خالد نزل من السياره و قام يشيل الكتب و البنت كانت واقفه مكانها مصدومه
لاحظ خالد البطاقه اللي تبع المدرسه مكتوب فيها منى عبدالله الـ ....
خالد في نفسه : منى بنت عمي معقوله ؟؟
راح لها و عطاها الكتب كانت تناظره و هي مصدومه ابتسم ابتسامه جانبيه
و رفع نظارته الشمسيه : تفتكريني سطام ؟؟
منى توها تستوعب : خالد ؟؟
خالد : ايه و لا نسيتيني يا منى ؟
مشت منى لسيارة السايق بدون ما ترد على سؤاله
ركبت السياره و رجعت لها كل الذكريات الماضيه في أيام المتوسط
في حديقة عمها محمد
كان جالس عند جهة المراجيح راحت له بحماس : سطااام من زمان ما شفتك
ضحك لها سطام : ههههههه هذا أنا موجود
جلست قباله في المراجيح : أممم شخبارك يا المحامي ؟
سطام : تماام و أنتي أخبار أول متوسط ؟
منى جلست تتشكى له : وع صعب مدرستنا الانجليزي ما تعرف تشرح
ضحك عليها سطام لما بانت غميزاته : ههههههههههههههههههه
جا لهم من بعيد خالد
فجأه اختفت ابتسامه سطام استغربت منى
خالد جلس جنب منى
وقف سطام و ابتسم ابتسامه بسيطه : بروح أنا عندي شغل انتبهي لنفسك منى
منى : طيب
و راح سطام
خالد بحقد : أووف يقهر الواحد
منى : لا تقول كذا أنا اللي جيت أسولف معه
خالد ناظرها بعصبيه : تحبينه ؟
منى بخجل : ايه أحبه
وقف خالد و هو معصب و طلع من البيت
رفعت عينها لجهة غرفة سطام لقته يطل عليهم و بعدها سكر الستاره
صحت منى من سرحانها على صوت هرنات السياره
نزلت من السياره و دخلت البيت
لاحظت إن ما أحد موجود في البيت صعدت لغرفتها حطت شنطتها على جنب و فتحت الدرج
و طلعت العلبه اللي حافظتها من ثلاث سنوات
كانت العلبه مخمليه فضيه فتحتها
و جلست على السرير تطلع الصور اللي كانت موجوده
كلها كانت صور لسطام و خالد و هي في وسطهم ابتسمت كانوا يشبهون بعض بشكل جنوني
بس اللي يعرفهم عدل يقدر يفرق بينهم سطام كان أسمر من خالد بشوي
ضمت الصوره اللي كان فيها سطام و أخو التؤام خالد
شافت رساله استغربت من وجودها في العلبه كانت أول مره تشوف هالرساله
فتحت الرساله و قعدت تقرأ
إلى الإنسانه الغاليه على قلبي
إن قلت لك إني ما أحبك فأنا أعتبر أكبر كذاب في الدنيا
أنتي الوحيده اللي دخلتي قلبي من أوسع أبوابه
أحبك يا منى و أتمنى لك تعيشين حياتك بسعاده
أخوي خالد يحبك و ما أتوقع بينساك طول عمره
أنا أشعر به هذا تؤامي
بعد موتي أتمنى تتذكريني بالخير
و تبدئين حياتك من جديد بدوني
سطام ( ولد عمك )
نزلت دموعها بعد ما قرت الرساله و رجعت لها ذكريات اليوم اللي ما تنساه طول عمرها
كانت جالسه تلعب في البليستيشن مع ساره دخل عليهم سطام و كان وجهه متغير
تركت منى اللعبه و لحقته لقته جالس جنب البركه سرحان
منى : سطام
رفع عينه لها : .........
راحت له كانت مستغربه من سكوته : سطام وش فيك ؟
سطام ابتسم لها : ما فيني شي
منى بعناد : الا فيك شي قول لي
سطام : منى ترى أخوي يحبك
منى بصدمه : هااا
سطام ابتسم ابتسامه خفيفه : ايه يحبك و أنتي مفروض تحبينه مو صح كلامي
منى : لا أنا ( نزلت عيونها بخجل ) أحبك أنت مو خالد
سطام نزل عيونه بحزن : بس أنا مو عايش كثير في هالحياه
يمكن أموت اليوم .. بكره .. أسبوع .. أسبوعين .......
منى قاطعت كلامه بعصبيه : فال الله و لا فالك وش فيك تخربط في الكلام ؟
سطام ناظرها بجد : والله من جدي أتكلم خالد يحبك و هو اللي يستاهلك مو أنا
منى نزلت دموعها : لا تقول كذا تراك تعور قلبي بكلامك
وقف سطام فجأه و راح لها و ضمها بقوه
انصدمت منى باللي سواه
سطام و هو ضامها : لا تنسيني يا منى إن ربي خذ أمانته
منى لا زالت دموعها تنزل : لا تقول كذا
سطام بعَّد عنها أشوي ابتسم لها : و سموا على اسمي أنتي و خالد
منى ناظرته بعصبيه : أقول لك لا تقول كذا
مشت و تركته
بعد هالذكريات ضمت وسادها و دموعها تنزل بحراره
( في نفسها ) ااه يا سطام أحبك ليه تركتني في هالحياه لوحدي
%%%
الكل درى بخبر وفاة فهد
الساعه 4 العصر
عيال خاله كانوا منقسمين لقسمين قسم جالس في العزا
و القسم الثاني جالس مع تركي في المستشفى
عبدالعزيز كان حالته غير جالس سرحان و دموعه ما فارقت عيونه
كان فهد له سند و كاتم لأسراره و ولده الكبير
و كان جالس جنبه فواز و حالته ما كانت أقل من حالة عبدالعزيز
كان فهد بالنسبه له مثل رائد ما كان زوج بنت له و بس كان مثل ولده رائد و أكثر
جاوا ناس كثير من الطبقات المخمليه من اللي يقربون لعبدالعزيز و فواز يعزون
أبو عدنان : عظم الله أجرك يا أبو فهد
عبدالعزيز بحزن : أجرنا و أجرك
أبو عدنان : إن شاء الله ربي يعوضك في الصغير << يقصد تركي
عبدالعزيز نزل عيونه بضيق : الله يخليه لي و هو و أخته
أبو عدنان يواسيه : أمين الله يحفظهم لك و انتبه يا أبو فهد لليتيمه
عبدالعزيز بحزن : أكيد هاذي من ريحة الغالي
أبو عدنان : عظم الله أجرك يا أبو رائد
فواز بحزن : أجرنا و أجرك
و جاوا مجموعه من الرجال يعزون
كانوا مشاري و نواف و رائد أكثر الشباب اللي تأثروا بوفاة فهد لأنه كان قريب منهم
و علاقتهم به مره قويه
رائد بحزن : الله يرحمك يا فهد
نواف بضيق : آمين يا رب
مشاري بحزن : الله يكون في عون زوجته و بنته
رائد نزل عيونه : أي و الله .. الله يعينهم
.
.
.
دق جوال رائد
رد رائد
رائد : ألو
مساعد : هلا رائد شخبارك ؟
رائد بحزن : الحمد لله على كل حال
مساعد باستغراب : وش في صوتك متغير ؟
رائد بضيق : فهد عطاك عمره
مساعد كان مصدوم : هاااا فهد ؟؟
رائد : ايه
مساعد بحزن : عظم الله أجرك
رائد : أجرنا و أجرك
مساعد : بجيكم الرياض
رائد : أوكي
و سكر الجوال
.
.
.
دخل خالد بعد ما درى بوفاة فهد كان مره مصدوم و عيونه تدور على تركي
راح للرجال و عزاهم
و جلس جنب عيال عمه
خالد بحزن : توني أدري باللي صار شلون صار كذا ؟
ناصر بضيق : ما أدري والله وش حصل
سعود شال غترته و تركها على الكنبه
: فهد من قبل كان مريض بالقلب ما قال الا لمشاري و نواف و الباقي ما أحد درى
خالد بحزن : الله يرحمه
ناصر : آمين يا رب و يصبر زوجته و عمتي
سعود بضيق : أي والله يقولون حالتها حاله عمتي ودي أعزيها
بس مو عارف أمسك أعصابي قدامها
خالد باستغراب : الا وين طلال و تركي و سلطان ؟
ناصر و هو ضايق صدره : جالسين عند تركي في المستشفى اغمى عليه من الصدمه
خالد وقف : بروح لهم في أي مستشفى ؟
ناصر : مستشفى التأمينات
و طلع خالد من العزا
.
.
.
شوق ضمت وجدان بحزن : هذا اللي ربي كاتب له يا وجدان
وجدان كانت تبكي بحراره : فهد اااه يا أخوي يا ربي الريم وش بتسوي بدونك
نزلت شوق دموعها مو عارفه كيف تواسي وجدان في هالأمور
%%%
في المستشفى
كان جالس يراقب تركي اللي متمدد على السرير و وجهه أصفر من التعب
سلطان : شخباره اللحين ؟
طلال بضيق : يقول الدكتور انه بيقوم في أي لحظه
سلطان بحزن : الله يرحمك يا فهد
طلال بحزن : آمين يا رب
سلطان : توه داق علي عساف بيجي بكره هو و هنادي
طلال : طيب نايف قلتوا له ؟
سلطان بضيق : مو قادر أكلمه أخاف يصير له شي من الصدمه
فهد ما عمره غث أحد له ذكريات حلوه مع الكل
طلال : أي والله ( نزل عيونه بضيق ) ودي أكلم وجدان أعزيها
بس مو داعيني قلبي أسمع بكيها
سلطان بحزن : الله يعينك
دخل خالد عليهم و شاف حالة تركي
خالد بضيق : شخباره اللحين وش قال لكم الدكتور ؟
سلطان : يقول أنه بيقوم بأي لحظه
خالد بحزن : أول مره أشوف عبدالعزيز زوج عمتي بهالشكل
مره متأثر على الريم و يحاتي تركي
قرب طلال من تركي اللي فتح عيونه بضيق
تركي بتعب : أنا وين اللحين ؟
طلال ابتسم له : الحمد لله على سلامتك خوفتنا عليك
تركي جلس بخوف : فهد وينه فهد شخباره اللحين ؟
طلال اختفت ابتسامته : تركي أنت رجال
مفروض توقف مع عمي في اللي فيه مو تصير كذا
تركي نزلت دموعه : يعني جد اللي قاله الدكتور مات أخوي ؟؟؟
طلال قرب منه : الباقي في حياتك يا تركي
خالد بحزن : تركي انتبه على بنت أخوك ترى ما لها بعد طولة عمر إلا أنت
سلطان بضيق : مرد كل انسان بيموت لازم تكون أقوى من كذا
تركي نزَّل راسه و ترك دموعه تنزل
( في نفسه ) الحياه صعبه بدونك يا أخوي الله يصبرني على فراقك
%%%
نهاية البارت الثاني و العشرون
_________________________________
البارت الثالث و العشرون
لو الأرض تحس بحسرتي يوم فرقاك .. يمكن تجف بحورها من زعلها ..
نواف : فهد وش فيك ؟
فهد ضحك له : لا ما فيني شي بس باخذ معي وحده عزيزه على قلبك
نواف باستغراب : بس أنت ميت وش جابك في بيتنا ؟
فهد ابتسم له : جيت عشان أسـتأذن منك ترى باخذ ..........
كل ما يقلب راسه للجهة الثانيه يشوف كابوس أعظم من الكابوس اللي قبله
عبير و هي تضحك : ههههههه نواف مين قال لك أني أحبك ترى أنا مغصوبه عليك
التفت للجهة الثانيه لقى شاب واقف جنب عبير
عبير مسكت يد هالشاب : هذا زوجي يا نواف على فكره تزوجته بالسر
نواف صرخ فجأه : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا
دخلت مها غرفة نواف
جات له مها بخوف : نواف وش فيك تصرخ ؟
فتح عيونه بخوف لقى نفسه منسدح على سريره التفت على مها تكلم بتوتر : وين عبير ؟
مها باستغراب : عبير ليه وش فيها ؟
استند على السرير و كان قلبه يدق بقوه و جسمه معرق
مها بخوف : بسم الله عليك شكلك شايف كابوس مزعج
نواف بتوتر : إن شاء الله ما يكون صدق اللي شفته
مها ابتسمت له : تعوذ من الشيطان و تروش و ما فيه إلا كل خير
نواف : طيب
طلعت مها من غرفة نواف
نواف في نفسه : ما بقى على ملكتي إلا أسبوع و كله كوابيس الله يستر
وقف و راح للحمام يستحم و هو يتمنى انه ينسى كل هالكوابيس اللي لا زالت تطري على باله
***
اليوم الثاني للعزاء
كان جالس في غرفته و مقفل على نفسه الباب
أبو فهد بضيق : لا حول و لا قوة إلا بالله تركي يا ولدي اطلع من غرفتك
تركي كان جالس على سريره و ضام مخدته هذا أخوه الوحيد ما توقع في يوم من الأيام انه يفقده
نزلت دموعه شلون بتزوج و أنت مو معي يا أخوي و كيف بتكون حالة الريم
نزل أبو فهد للصاله نزلت دمعه من عينه همومه كل ما لها تزيد
كان خايف على تركي هذا ولده الوحيد اللي بقى له
أبو فهد ينادي زوجته : نورة
طلعت أم فهد من المجلس و لا زلت دموعها على عيونها هذا ولدها الوحيد و البكر
أبو فهد بضيق : نورة أذكري الله
جلست جنبه أم فهد وهي تبكي : لا إله الا الله
أبو فهد باستغراب : وين وجدان ؟
أم فهد زاد بكاها : نايمه في غرفة فهد القديمه
أبو فهد بحزن : الله يرحمه ادعي له بالرحمه
***
في الخبر
فقدتك يا اعز الناس فقدت الحب و الطيبه
وانا من لي في هالدنيا سواك ان طالت الغيبة
رحت ومن بقى وياي يحس بضحكتي وبكاي
وحتى الجرح في بعدك يغزيني وأهليبه
تصدق قد من حنيت اشوفك في زوايا البيت
واسولف معك عن حزني واحس ان انت تدري به
شسوي بالالم والاه ولكن البقى لله
يصبرني على بعادك وذا حضي وراضيبه
أهلها خلوها تجي معهم عشان أيام عدتها
وعد بضيق : أماني أذكري الله و تعالي تفطري معنا
أماني كانت تبكي : ما أبي شي أبي يرجع لي فهد
وعد بحزن : أدعي له بالرحمه هو محتاج للدعاء
أماني زاد بكاها : آآآه يا فهد ليتك قلت لي عن اللي فيك يا بعد قلبي تيتمت الريم يا فهد
و انهارت على وعد
وعد بخوف : أماااااني وش فيك ؟
وعد صرخت : مامااا
جات أم رائد لهم بخوف : يمه وش فيها بنتي ؟
مسكوا أماني و ودوها لغرفتها ترتاح و دقوا على الدكتور عشان يجي يشوف وش فيها
***
الساعه 4 العصر
رائد جالس مع مساعد في الكوفي
رائد بضيق : و الله حالتها ما تسر
مساعد بحزن : الله يلوم اللي يلومها بينهم عشره مستحيل تنسى هالعشره بسهوله
رائد بحزن : الله يرحمه
مساعد : آمين
رائد طالع مساعد باستغراب : و أنت مو ناوي تاخذ زوجتك؟
ارتبك مساعد من كلام رائد بس فرح في داخله لأنها ما قالت لهم شي
: أكيد باخذها بس بخليها عشان أماني أختك محتاجه لها في هالظروف
ابتسم له رائد : والله أنك رجال تستاهل أختي
ابتسم بتوتر : و أنا والله فرحان أنك نسيبي
رائد : ألا وين جاسم من زمان عنه ؟
مساعد : هههههه الله يسلمك غارق في العسل مع زوجته
رائد : هههههههه الله يوفقهم
مساعد يتحلطم : هذا و أنا صديقه الروح بالروح ما دق علي له فتره
رائد : هههههههههههههه يا حليله ماكله قلبه بنت عمه
مساعد ابتسم من قلب: أي والله الله يوفقه تعب في حياته كثير
***
في فرنسا
كان ناصر توه واصل لفرنسا
أشر لسايق الشركه اللي كان ينتظره و ركب معه سيارة مرسيدس
كان يطل من النافذه ابتسم : الله من زمان عن فرنسا فراق سنتين مو سهل
دخل الفندق اللي كان حاجز فيه لأنه قريب من موقع الشركة اللي بيوقع العقد فيها
راح لعند الإستقبال كان يتكلم معهم فرنسي بطلاقه << بترجم باللغه العربيه على طول
ناصر : لو سمحت أنا حاجز غرفة باسم ناصر الـ .........
موظف الإستقبال : حسناً هذا الكرت رقم الغرفة 476 في الطابق 14
ناصر : شكراً لك
راح لجهة المصعد و كانت معه بنت في نفس المصعد طالعها باستغراب
هالبنت مو غريبه علي أنا شايفها من قبل بس وين ؟
رفعت راسها باستغراب ( في نفسها ) وش فيه يطالع فيني كذا
نزلت راسها بعدها رفعت راسها مصدومه : ناااصر
ناصر طالعها : دقيقه أنتي مو غريبه علي وين شفتك أنا ؟
ابتسمت له بضيق : هاا مو لازم تعرفني دامك نسيتني
ناصر كان يعرف أنها غدير بس ما يبي يبين لها أنه عرفها ابتسم لها
: على العموم فرصه سعيده و سامحيني شكلي نسيت مين أنتي
ردت بضيق : لا عادي مو مشكله
طلعت من المصعد و هو راح للغرفه تبعه
دخل السويت و جلس على الكنبه سرحان : الله غدير من زمان عنها
ليتني ما شفتها ما أبي قلبي ينبض لها من جديد
قطع سرحانه صوت الجرس فتح الباب و خذ شناطه
***
من جهة ثانيه
في ساحة الجامعه
كان جالس يذاكر قبل ما تبدأ المحاضره دكتورهم مو سهل و شكله متسبب على السعوديين
جا له بندر و هو يضحك : نايف ترى الدكتور تعذر عن المحاضره
وقف نايف و هو فرحان : هههههههه زيييين كنت أحاتي هالمحاضره الله ياخذه متسبب علينا
بندر : هههههه أي والله إلا وين مطلق ؟
نايف : ما أدري عنه
بندر شاف مطلق من بعيد يتمشى مع فجر
بندر : هههههههههههههه مطلق موسع صدره مع فجر
نايف ابتسم : كل هالزين و ما تبي يستانس عليها ( أشر عليها ) شوف بياضها الله يلعن ابليس
بندر : أوووف ملكة جمال مع هالشعر البني
نايف تنهد : تصدق هذا اللي خايف منه على بالي بيعجبوني الفرنسيات
بس قدام شلة غدير صايرين و لا شي
بندر : أي والله
جات لهم صبا
صبا : هاااي شباب
طالعوا صبا مصدومين كانت لابسه شورت جنز و بودي أصفر و فاتحه شعرها الأسود اللي واصل لنهاية ظهرها
كان بندر فاتح فمه << الأخ مفهي ضربه نايف عشان يحس : هاا هلا صبا
صبا تطالعهم مستغربه : هلا ( طالعت الساعه ) بقى وقت على المحاضره الثانيه
بندر ابتسم لها في نفسه : (الله ياخذك شكلك بتجنني قبل ما أرجع السعوديه)
بندر : أيه بقى وقت
صبا ابتسمت : أجل خلونا نجلس لما تجي غدوره
جلسوا على العشب
جات لهم غدير من بعيد
غدير بتعب : أوووه كنت أمشي بسرعه
نايف : هههههههههههه ليه لاحقك أحد
غدير : لا بس خفت أتأخر على المحاضره
نايف ابتسم لها : أبشرك الدكتور اللي ما تحبينه أعتذر عن المحاضره
غدير : وااااااااو فله يمه منه يرفع الضغط
جلست جنب نايف
كان نايف متوتر من قربها جنبه و بندر ماسك ضحكته على نايف اللي وجهه يعطي ألوان من الاحراج
بندر : وش هالحركات يا غدير ؟
كانت غدير لابسه تنوره قصيره كاروهات مثل اليابانيات لحد الفخذ و جكيت عنابي رسمي
غدير : هههههههههه متأثره بمسلسل هانا يوري دانجو << مسلسل ياباني ^_^
صبا : هههههههههههه خبله كالعاده
نايف باستغراب : وش هالمسلسل ؟
غدير : تعال شقتي و أوريك أياه
نايف ارتبك : هااا طيب بشوف
بندر غمز له و ابتسم له ابتسامة خبث
قرب نايف من بندر تكلم بصوت واطي : الله يلعن شيطانك بلا حركات
فجأه تكلمت غدير : صب صب
صبا : وش صب صب قولي صبا
غدير : ههههههههه أوكي صبا تتوقعين مين شفت من أشوي
صبا اللي كان جالسه جنب بندر و بندر عاجبه الوضع : مين ؟
غدير تنهدت : ناصر خوي سامي أخوي
صبا باستغراب : غريبه وش جيبه ؟
غدير رفعت كتوفها : ما أدري بس آآآه يا صبا يجنن ياخذ العقل
كان لابس بدله رسميه شكله طالع كيووت
نايف مستغرب شكل البنت تحب هالناصر جا عنده فضول : مين هذا ناصر ؟
غدير : ناصر محمد الـ........ يؤؤ من نفس عايلتك
نايف وقف مصدوم : نااااصر ولد عمي محمد ؟؟
غدير انحرجت لأنها قالت عن مشاعرها قدامه : أمممم يمكن تشابه أسماء
فجأه جا لهم واحد لابس بنطلون جنز و بلوزه رافع شعره سبايكي و فاتح أزرة بلوزته البيضاء
ناصر : هلا هلا بولد عمي
نايف وقف مصدوم : نااصر هلا ليه ما قلت لي أنك بتجي فرنسا ؟
ناصر : هههههههههههه ( ضحك لما بانت غميزاته ) مسويها مفاجأه و عندي كم شغله بسويها و برجع
انتبه ناصر للي كانت واقفه جنب نايف
|