كاتب الموضوع :
مجروح مالي روح
المنتدى :
القصص المكتمله
البارت الخامس عشر
الفصل الأول
و الله و تحقق منايا و أشوف رند معايا
بعد أسبوع من ملكة سلطان و أفنان
في الخبر
الساعه 4 العصر
كان الدنيا معفوسه فوق تحت في شقة مساعد
اليوم عرس صديقه الوحيد و رفيق دربه كان مرره مستانس كأنهم بيزفونه هو مو جاسم
جاسم مرتبك : وين شماغي ؟
مساعد : أوووه في المغسله
جاسم : طيب شكلي عدل بالثوب
مساعد : ههههههه أكيد عدل أنت لابس ثوب مو فستان
جاسم : أقول لا يكثر تراني متوتر حدي
مساعد غمز له و هو يضحك : هههه مفروض ما تكون متوتر أنت تشوفها من قبل
جاسم بتوتر: بس اللحين الوضع غير بتكون زوجتي شريكة حياتي
ما أبي أقصر في شي تبيه تعرف رند هي اللي بقت لي من أهلي
مساعد : طيب فضفض لي عشان يروح هالتوتر
جاسم : تصدق يا مساعد لو أقول لك مقدار حبي لها بتكذبني أنا أحب رند أكثر من نفسي
هي أول بنت شفتها في حياتي و لا ألتفت لغيرها هي حبي الأول و الأخير
مساعد : يا عيني يا ليتها مكاني اللحين
جاسم : ههههه لو أنها مكانك اللحين كان صارت أشياء ما يعلم فيها إلا ربي
مساعد : هههههههههههه و الله أنك بايعها
جاسم بابتسامه : الصراحه مو عيب أنا أحس أني مولع فيها
مساعد : الله يعينها عليك
جاسم : و يعيني عليها
مساعد : أقول شكلك ما بتخلص
جاسم : أي و الله طيب روح جيب شماغي
مساعد : أوكي
جاسم دخل غرفة مساعد : مساااااعد وين شنطتي ؟
مساعد : جنب الدولاب
جاسم : أوكي
فتح شنطته و طلع منه دهن عود تطيب و حطه على الطاوله
خذ من الشنطه غرض كان شاريه من زمان
ابتسم بينه و بين نفسه يوم شاف برواز لصورة رند في تخرجها من ثالث ثانوي
مسك البرواز و ضمه لصدره : أحبك يا رند و الله يشهد علي
دخل مساعد و على طول دخل جاسم البرواز لاحظ مساعد رفع حاجبه باستغراب
: وش هذا ؟
جاسم : شي خاص فيني
مساعد : أهاا طيب خذ شماغك
جاسم مسك الشماغ و عدل نفسه جهة المرايا : مساعد
مساعد كان سرحان : هلا
جاسم : مشكور على كل شي سويته لي
مساعد : لا تخليني أعصب ما أحب هالرسميات حنا أخوان
جاسم : إن شاء الله بعضوك في زواجك
مساعد : ههههه آمين إن شاء الله
جاسم : كلمت الشيخ
مساعد : ايه كلمته أنت روح بيت عمك و أنا باخذ الشيخ و يجيكم
جاسم : أوكي
طلعوا من الشقه
.
.
في غرفة رند
كل أهل رند من جهة أمها جاوا من القصيم
سمر : واااو طالعه تهبلين
رند بتوتر : تسلمين قلبي
خالة رند : رند أنتبهي على ولد عمك ما له في هالدنيا غيرك
رند : جاسم في قلبي
جات لها أمها بالعربيه و ضمتها و هي تبكي : الله يوفقك يا بنتي
رند بحزن : آمين بس يا أمي لا تسوين كذا أنا بسكن معك ما بتركك
أم رند : أدري يا بنتي بس هاذي دموع الفرح
رند ابتسمت لأمها : الله لا يحرمني منك
دق جوال سمر
ألو هلا يبه .. طيب بقول لها دقيقه
سمر : رند
رند : نعم
سمر : أبوي يبيك في الجوال
رند : طيب
مسكت الجوال : هلا خالي
رد عليها جاسم : هلا قلبي
رند بتوتر : هلا
جاسم بابتسامه : جنبي الشيخ موافقه على زواجنا ؟
رند بحيا : ايه موافقه
جاسم بفرح : زين أشوفك الليله حبيبتي
رند : أوكي
مدت لسمر السماعه تحس خدودها صايره حمرا من كلام جاسم
سمر : وش قال أبوي ؟
رند بحيا : جاسم خذ منه الجوال
سمر : هههههههه حركات ولد عمك
رند ابتسمت بخجل
.....
في بيت رند
في مجلس الرجال
أقارب العروس من جهة أمها كلهم موجودين جايين من القصيم
تركي و فهد كان موجوديين
جا من طرف المعرس أبو رائد و رائد و مساعد
تركي ضم جاسم : مبروووك يا جاسم ما أوصيك على بنت خالتي ما لها غيرك
جاسم بابتسامه : الله يبارك فيك رند في عيوني لا توصي حريص
فهد : مبروك جاسم
جاسم : الله يبارك فيك
مساعد راح لجاسم و ضمه : مبروووك
جاسم بفرح : الله يبارك فيك عقبالك يا مساعد
مساعد : الله يسمع منك
راح جاسم لرائد : رائد
رائد : هلا بالمعرس
جاسم جلس جنب رائد تكلم بصوت واطي عشان ما يسمعه مساعد
: ترى اللحين مساعد حالياً بيكون لوحده حاول فيه يفل نفسه مع الشباب تراه بس يجلس معي و معك
رائد : و لا يهمك أنا احتمال بروح أسبوع الجاي مع الأهل مصر بقول له يجي معنا
جاسم بفرح : زين خله يوسع صدره
رائد : أكيد بيكون نسيبي و لا ناسي
جاسم : لا أكيد مو ناسي
جا لهم مساعد : هييي وش تحشون فيني ؟
رائد : أفااا ما نقول إلا كل خير
مساعد : زين .. أنا بروح أشوف تركي
جاسم : أوكي
جلس مساعد مع تركي
تركي : مساعد ليه ما تجينا الرياض
مساعد : أوكي متى ما يصير عندي وقت بجيكم
تركي : عيال خالي يسألون عنك
مساعد : سلم عليهم كلهم و قول لهم مساعد إن شاء الله بيجي الرياض
تركي : أوكي و أنت وش سالفتك بتتم طول عمرك عزوبي
مساعد : هههههه أنا خطبت أخت رائد
تركي : جد أجل مبروووك و الله ما كنت داري
مساعد : هههه الله يبارك فيك
جا لهم فهد : مساعد بتصير عديلي
مساعد : ههههههه ايه عديلك
فهد : حركااات أقول أنتبه على أخت مرتي
مساعد : أكيد وعد في عيوني أصلاً
تركي : أجل خل عرسنا سوا
مساعد : ليه لا يكون خطبت و أنا ما أدري
تركي : هههههه أيه خطبت بنت خالي
مساعد : أي وحده لا يكون تركت شوق
تركي : أفااا في حبيب يترك حبيبته
مساعد : زين خطبتها مبروووووك
تركي : الله يبارك فيك و الله أني فرحان حدي أحس أني في حلم
مساعد : ما ألومك 3 سنوات و أنت تتقدم و خالك يرد
تركي : لا تذكرني بهالأيام و الله أيام شقى و قلق
مساعد : أي والله
وقف مساعد : بروح أشوف المعرس
تركي : أوكي
بندر : هلا بولد خالتي القاطع
تركي : ههههههه هلا بندر شخبارك و الله تغيرت واجد
بندر : أنا تمام بس أنت قاطع ما تجي القصيم
تركي : وش أسوي لهيت بالشغل
بندر : أهااا
تركي : و أنت لين اللحين ما قدمت على شغل لك فتره راجع من أسبانيا
بندر : بلى قدمت و أبشرك قبلوني في الرياض
تركي : زييييييين بتكون قريب منا
بندر : أي و الله أنواع الفله و الدجه
تركي : أحم أحم أنا بدخل القفص الذهبي
بندر : أفااا و تتركني أقول بلى زواج بلى هم
تركي : روح بس أبي أتزوج مليت من حياة العزوبيه
بندر : و الله زواج هم و نكد أنا ما بتزوج بعيش حياتي أحسن لي
تركي : بكيفك تم كذا طول عمرك
بندر : هههههههه أكيد بكيفي
تركي : أوووف منك عنيد و نشبه
بندر : أفااا وش فيك قلبت علي
تركي : تستاهل
بندر : أوكي أقول تلايط بروح أسولف مع الشباب
تركي : ههههههه أوكي
.........
في الرياض
الساعه 6 المغرب
كان جالس في ديوانية عمه محمد ساكت كل عيال عمه يطالعونه باستغراب
خالد : عساف وش فيك من أمس و أنت سرحان
عساف : هاا لا ما فيني شي
ناصر رفع حاجبه : وضعك مو طبيعي كله ساكت ما علقت على أي شي
عساف : ................
جا لهم طلال : عساف وش فيك أنت تعبان و لا شي
عساف : .................
طلال : يؤؤؤ و الله وضعك مو طبيعي
عساف : طلال
طلال: هلا
عساف : أبيك أشوي
طلال : أوكي
جلس جنبه طلال
طلال : شباب روحوا لعبوا بلوت و حنا بنجيكم
خالد : أوكي
طلال : وش فيك عساف و الله أنك مو طبيعي
عساف : أنا أمس شفت بنت في بيت عمي محمد
طلال : مين ؟
عساف : ما أدري والله هالبنت ما خلتني أنام أبي أخطبها
طلال : طيب هي شلون شكلها
عساف : ما أبي أقول لك
طلال : ههههههه من اللحين تغار عليها
عساف : و الله يا طلال أحس أنها خذت قلبي
طلال : طيب قول لخالد
عساف : أخاف يعصب بيقول شلون شفتها و كيف شفتها
طلال : لا عادي خالد مو من هالنوع بياخذ الموضوع ببساطه
عساف : خلاص أنا بقول مواصفاتها بس عسى مو اللي شفته حلم
طلال : لا ما أتوقع حلم
عساف : زين طيب لا تقول لأحد إلا لما أكلم خالد
طلال : أوكي و لا يهمك
............
في الخبر
في بيت رند
كان صوت الدي جي مالي المكان
الصاله مفتوحه أنوارها و هي من زمان ما تفتحت أنوارها بهالشكل
الورد ملفوف حول درج المشغول
كان عرس بسيط بس فرح قلوب ناس كثير
راحت العروس فوق ابتسمت و هي تطالع أغراض جاسم و حوسته في الصاله الفوقيه
هي و أمها كان لهم الدور التحتي و جاسم الدور العلوي كانت تمشي بفستانها الأبيض
و هي متحمسه تبي تعرف كيف طريقة عيشة جاسم في هالدور الشبه منعزل من هالبيت
جلست على الكنبه و هي نتنظر نزلتها من الدرج كانت مررره مرتبكه
بنات خالها كانوا يرقصون و هو فرحانين و الحريم كلهم موجودين و أقاربها جايين من القصيم
جاسم كان في المجلس مرره متوتر و متحمس لشوفة رند
فجأه
.
.
.
..........
في ديوانية أبو نواف
الساعه 8 الليل
كل واحد من الشباب طلع لشغله أو عند ربعه بقى عساف و خالد
كان عساف طول وقته ساكت و حتى إذا جابوا سيرة تركي ما يعلق بشي
خالد : عساف ودك تقول شي فضفض لي و أنا ولد عمك الوضع كذا مو عاجبني
عساف شال عمامته و حرك شعره بتوتر : بصراحه ودي أقول لك شي بس لا تفهمني غلط
خالد جلس جنبه : قول لا تخاف
عساف حك خده بتوتر : أمس شفت في بيتكم وحده شقراء عيونها ملونه مين هاذي
خالد رفع حاجب : أيه عرفتها
عساف : قول مين هي أنا مستعد أخطبها عجبتني هالبنت أمس ما خلتني أنام كله أفكر فيها
أحس أنها كلت قلبي و لحست مخي
خالد : ههههههه الله لهالدرجه
عساف : أي و الله
خالد : بس بقول لك شي
عساف : وش هو ؟
خالد : ترى عندها أخوان غيرنا
عساف باستغراب : ما فهمت عليك
خالد : شوف اللي أنت شفتها هاذي هنادي بنت عمي عبدالله و حنا أخوانها من الرضاعه
عساف : أهااا الله وراها رجال
خالد : هههههههه يعني لو تسوي لها شي الله يعينك
عساف بابتسامه : لا تخاف أكيد بتكون في عيوني ما يحتاج تقول هالكلام
خالد : خلاص توكل على الله و اخطبها من عمي عبدالله قبل ما تروح منك
عساف بتوتر : الله لا يقوله هالبنت أن ما خذتها أكيد بيصير فيني شي
خالد : الله هنادي شكلها قلبتك فوق تحت
عساف رجع شعره لورا : أووه شكلها تسحر الواحد
خالد : ههههههههه
دق جوال خالد
شاف عساف بابتسامه
خالد : ألو هلا هنادي
هنادي : هلا
قرب منه عساف و هو متحمس
خالد : عمرك طويل
هنادي : ليه ؟
خالد : حشيت فيك أنا و عساف
عساف أشر له بــ لا قال بصوت واطي : كذاب
هنادي : أنت يمكن تحش فيني معقوله بس عساف ما أتوقع
خالد غمز لعساف : ليه عساف ما بيحش فيك ؟
هنادي : ما أدري .. المهم أبي الكاميرا اللحين جيبه لي في الصاله لأني بروح بيت أبوي عبدالله
خالد : أوكي بجيبه لك طيب مين بيوصلك ؟
هنادي : كلمت سعود بس ما يرد ما أدري وينه بنتظر لما يخلص السواق من مشواره
خالد : لا لا خلاص أنا بوصلك مع عساف
هنادي بحيا : لا بتصل على فيصل
خالد : لا تنسين فيصل في الجبيل أقول تجهزي و لبسي عباتك
هنادي : أوكي
و سكر منها الجوال
خالد غمز لعساف : ها وش رايك فيني ؟
عساف بفرح : تهبببببل عسل هذا ولد العم السنع
خالد : هههههههه عادي أنا أضبطك لا تخاف
عساف مسك شماغه و راح لعند المرايا رتب عمامته و التفت على خالد : شكلي كذا عدل ؟
خالد ( فسخ شماغه ) : تصدق عجبتني العمامه سو لي عمامه
عساف : ابشر و لا يهمك
مسك الشماغ و سوى لخالد عمامه
وقف عساف جنب خالد عند المرايا كانوا قريبين من بعض في الشبه
خالد : واااو طالع أشبه شباب الإمارات
عساف : ههههههههه تصدق شكلك صاير فله
خالد : أي و الله صاير رووعه
عساف : هههههههههه
خالد مسك راسه : أوووه نسيت هنادي أكيد معصبه
عساف : يلا خلنا نطلع
خالد : أوكي
..........
نهاية البارت الخامس عشر ( الفصل الأول )
البارت الخامس عشر ( الفصل الثاني )
في الخبر
في بيت رند
الساعه 12 الليل
كان صوت الدي جي مالي المكان
الصاله مفتوحه أنوارها و هي من زمان ما تفتحت أنوارها بهالشكل
الورد ملفوف حول درج المشغول
كان عرس بسيط بس فرح قلوب ناس كثير
راحت العروس فوق ابتسمت و هي تطالع أغراض جاسم و حوسته في الصاله الفوقيه
هي و أمها كان لهم الدور التحتي و جاسم الدور العلوي كانت تمشي بفستانها الأبيض
و هي متحمسه تبي تعرف كيف طريقة عيشة جاسم في هالدور الشبه منعزل من هالبيت
جلست على الكنبه و هي نتنظر نزلتها من الدرج كانت مررره مرتبكه
بنات خالها كانوا يرقصون و هو فرحانين و الحريم كلهم موجودين و أقاربها جايين من القصيم
جاسم كان في المجلس مرره متوتر و متحمس لشوفة رند
فجأه
.
.
.
سمعوا صوت مثل الانفجار كل بنات وقفوا كان ودهم يشوفون وش السالفه اللي صايره لرند
بس صعب يصعدون لفوق لأن من خصوصيات جاسم زوجها
وصل صوت الانفجار للمجلس وقف جاسم بتوتر : خالي شوف وش السالفه ؟
خال رند : بروح و أشوف
جات سمر لأبوها : أبوي صوت انفجار فوق أخاف صار لرند شي
سمع الكلام جاسم دخل للصاله بعد ما تغطوا الحريم
صعد لفوق بسرعه : رند .. رند وينك ؟
كانت رند خايفه من هالصوت ما قدرت تتحرك من مكانها جا لها جاسم : رند قلبي وش اللي حصل ؟
أشرت له رند على الأبجوره اللي انفجرت فجأه
جاسم جلست جنب رند : تعوذي من الشيطان ما صار إلا الخير
رند وهي مخترعه : ما أدري شغلت الأبجوره و انفجرت كذا
جاسم : زين ما صار لك شي و الله كنت خايف عليك
رند : لا تخاف ما صار لي شي
صعد خال رند : بنتي وش اللي صار ؟
رند : لا تخاف يا خالي ما صار فيني شي
خال رند : زين أهم شي أنتي كل شي يتعوض
جاسم : خالي قول للحريم أني بنزل مع رند
خال رند : طيب بقول لهم
الدي جي لا زال مشتغل و الكل كان ينتظر نزول المعاريس
جاسم غمز لها : مستعده ننزل
رند باحراج : ايه
مسك يدها اللي كانت بارده من التوتر
رفع عيونه لها : وش في يدك بارده ؟
رند نزلت عيونها : ما فيها شي يمكن من المكيف
ابتسم لها جاسم : لا شكلك متوتره
رند نزلت راسها بحيا
جاسم غمز لها : يا حلو الحيا منك فديتك
وقفوا في بداية الدرج الكل كان يطالعهم بانبهار
كانوا أحلى معارييس لايقيين على بعض كثير
أقبلوا على أغنية
مبروك عروستنا ليوسف العماني
ألف الصلاة و السلام عليك يا حبيب الله محمد
مبروك مبروك عروستنا
يا ربي بارك عرسها مبروك عروستنا
الكل كان يصفق بحراره على حركة جاسم
شال رند بين يدينه كانت بالنسبه له مثل الريشه
رند باحراج : هيييي جاسم نزلني
جاسم بابتسامه : لا ما في ما بنزلك إلا إذا وصلنا
رند تعلقت بجاسم كانت خايفه تطيح من يدينه
جاسم : ههههههه و الله كذا أحلى
رند بخجل : اللحين وصلنا نزلني
جاسم نزلها : أوكي
جلسوا جنب بعض على الكنب الخاص لهم
قربت أم رند و عيونها ماليه دموع : مبرووك يا بنتي
رند : الله يبارك فيك يمه
وقف جاسم و حب راس مرت عمه : مبرووك يا ولدي
جاسم : الله يبارك فيك يالغاليه
نزلت دموع أم رند و كانت تدعي لهم من قلب بالتوفيق
جاسم ابتسم كان يتمنى وجود أمه و أبوه عشان يفرحون له بيوم زواجه
التفتت عليه رند : جاسم
جاسم ابتسم لها : عيون جاسم و قلبه
رند باحراج : وش فيك سرحان ؟
جاسم التفت عليها : كنت أتمنى يكونون أهلي موجودين معنا في هاليوم و عمي بعد
رند بضيق : الله يرحمهم
جاسم : قلبي إن شاء الله بعوضك عن كل شي
رند ابتسمت له
جاسم رفع راسها بيدينه : تصدقين مو مصدق لين اللحين أنك زوجتي
رند نزلت عيونها بخجل
دخلوا الخدم بطاوله كبيره فيها كيك كبير طبقات مكتوب عليه مبروك لأحلى المعاريس
جاسم & رند
جاسم كان مستغرب : رند قلبي أنتي اللي شاريه الكيك ؟
رند : لا مو أنا
جاسم : أووووه أكيد مفاجأة مساعد
رند : هههههه ما قصر و الله
جاسم وقف معها : تعالي
وقفت معه مسكوا السكين كان يد جاسم فوق يد رند
حست أشوي بارتباك بس جاسم الوضع كان عاجبه
قصوا الكيك مع بعض و الكل كان يبارك لهم بفرح
قرب جاسم الملعقه من فم رند : يلا فتحي فمك
رند باحراج : أنا باكل بنفسي
جاسم قرب يده من فمها : يلا بلى دلع كلي الكيك و لا ترى بزعل
رند : طيب
كلت من يده الكيك
مسكت نفس الملعقه و أكلت جاسم
جاسم غمض عيونه : أمممم عسل على قلبي
رند بخجل : عوافي
جاسم : الله يعافيك يالغلا
خذ العلبه اللي كان جايبها معه
فتح العلبه و طلع منها طقم ذهب أبيض فيه حبات صغيره ألماس
رند كانت مستغربه من هدية جاسم : جاسم كم دفعت عليها ؟
جاسم غمز لها : الغالي ما يرخص إلا للغالي
قرب منها و لبسها الطقم حب خدها انحرجت منه رند
جاسم : مبرووك قلبي
رند : الله يبارك فيك
جلسوا جنب بعض
تكلمت صاحبة الدي جي إهداء من العروس للعريس
التفت جاسم لرند وهو مستغرب
رند ابتسمت له
علا صوت الدي جي على أغنية أسمر و مملوح
أسمر ومملوح
وحبيب الروح يا عيني
يعجبني والله فيه
مهما زعل ما يروح
دايم يعاتبني
لو زعل مني يا عيني
لو صار مهما صار
مكانه وسط الروح
أسمر و مملوح
وحبيب الروح يا عيني
يعجبني والله فيه
مهما زعل ما يروح
قلبي على قلبه
أهواه واحبه يا عيني
مهما جرا منه غالي
وأقول مسموح
أسمر و مملوح
وحبيب الروح يا عيني
يعجبني والله فيه
مهما زعل ما يروح
قرب جاسم من رند : تسلمين قلبي
رند بخجل : الله يسلمك
وقف جاسم و أشر لرند : يلا لبسي عباتك شنطتك في السياره
رند باحراج : أوكي
جاسم غمز لها : و أخيراً صرتي زوجتي
رند ما ردت عليه لأنها كانت منحرجه
راحت لغرفتها و لبست عباتها سلمت على أهلها و حب راس أمها
أم رند : أنتبهي على جاسم و على نفسك
رند : إن شاء الله يمه
طلعت للسياره كان مساعد راكب قدام مع جاسم
جلست ورا و هي منحرجه
مساعد : مبرووووك رند
رند بخجل : الله يبارك فيك
جاسم : وش هالحركات اللي سويتها ؟
مساعد : ههههههه وش رايك فيني ؟
جاسم : سنع هذا الصديق السنع
مساعد : هههههههه أحسن منك عسى تسوي لي مثل ما سويت لك
جاسم : أفاااااااااا أبشر بتشوف وش بسوي لك
مساعد وقف السياره جنب فندق الشيراتون : يلا ما أوصيك أنتبه على العروسه
خزه جاسم : أقول لا يكثر
مساعد : هههههههههههههه الله يعينك عليه يا رند ولد عمك يخرع
رند ابتسمت من تحت الغطا
جاسم : أقول يلا توكل على الله روح لشقتك خيس فيها
مساعد : أفااا مشكوووووور
جاسم : العفو تبي بعد أكثر ترى ما أقصر
مساعد : هههههههههههههه لا خلاص كافي المهم خذوا شناطكم من ورا
جاسم أشر للحمال يشيل الشنط لهم : شكراً مساعد ما قصرت معنا
مساعد : هذا الواجب يا أخوي
جاسم : نردها لك في الأفراح
مساعد : الله يسمع منك
مسك جاسم يد رند و دخلوا الفندق
جاسم : وش فيك ساكته ؟
رند : ما فيني شي
جاسم : لا زلتي تستحين مني
رند نزلت عيونها بحيا
جاسم : ههههههههه إن ما شلت هالحيا منك ما أكون جاسم
رند سكتت ما ردت عليه
وصلوا للغرفه و دخلوا الشنط معهم
فسخت رند عباتها و فسخ جاسم بشته
راحت رند لجهة المرايا تشيل الطرحه من شعرها
قرب منها جاسم عند جهة المرايا حط راسه على كتفها
: اليوم طالعه تهبلين كلتي قلبي أشوي أشوي علي
رند بخجل : ما سويت شي
جاسم : كل ذا و ما سويتي شي شلون صبرت هالأيام و أنا معك في البيت
رند نزلت عيونها باحراج
التفت عليها جاسم و رفع راسها : ما أبي احراج منك خليك مثلي أيزي
رند غمزت من مكانها لأنه مسك خصرها
جاسم : ههههههههه وش فيك قمزتي ؟
رند بخجل : اتركني أشوي خلني ألبس
جاسم : أوكي بروح أطلب لنا عشاء خذي راحتك في الغرفه
رند : طيب
طلع جاسم من الغرفه
( رند )
كنت من قبل عادي مع جاسم أسولف معه و اللحين ما أدري وش فيني مره متوتره و مستحيه منه
أحس أن الوضع تغير اللحين صار أسمه مربوط في أسمي مصيري و مصيره واحد
الحياه بتتغير اللحين أنا مسؤوله عنه لازم ما أقصر معه في شي بعوضه عن السنين اللي عاشها وحيد بدون أهل
جاسم و الله أنك عانيت في حياتك و إن شاء الله بعوضك عن كل شي يا ولد عمي
ابتسمت بينها و بين نفسها
راحت تبدل ملابسها بس انتشبت مع سحاب الفستان
رند : يا ربي وش فيه علق و الله مو وقته
دخل جاسم بعد ما طولت رند : رند قلبي لين اللحين ما لبستي
رند بخجل : أبي ألبس بس
جاسم باستغراب : بس ايش ؟
رند باحراج : ما أدري وش في سحاب الفستان
قرب منها جاسم و هو مبتسم : خلاص بفتحه لك
رند بخجل : لا لا تفتحه
ناظرها جاسم بابتسامة خبث : بس أنا زوجك و لا نسيتي
مسك السحاب و فتحه لها مسكت يده توخره عن السحاب بخجل
جاسم : يا ويل حالي اليوم شكله ما بيعدي على خير
رند ولع وجهها باحراج : طيب مشكور بس اطلع خلني ألبس
جاسم : طيب بطلع بس لا تطولين عشان ما يبرد الأكل
رند : أوكي
طلع جاسم و رند لبست ملابسها كان فستان قصير أحمر علاقي حرير و شيفون طالع يجنن عليها
نزلت شعرها البني اللي كان واصل لنهاية ظهرها و مقصوص طبقات كثيره
حطت روج أحمر ناري و بلاشر خفيف و كحل داخلي
طالعه كأنها أميره بنعومتها ابتسمت لنفسها برضى
طلعت لجاسم اللي كان لابس بجاما حرير عنابيه و مرجع شعره الأسود الكثيف لورا
رفع راسه و شافها طاح منه كأس العصير
رند بخوف : وش فيك ؟
جاسم كان منبهر منها : هااا لا و لا شي
قربت رند عشان تشيل الكاس اللي انكسر من يد جاسم
مسك جاسم يدها : تعالي معي للغرفه
رند انقلب وجهها أحمر : بس خلنا ناكل قبل
جاسم : طيب
جلست معه على الطاوله كانت تاكل و هو جالس يتأمل فيها
رند : جاسم
جاسم : هلا
رند : ما كلت شي
جاسم : طيب باكل
كلوا و خلصوا من العشا
جاسم : أنتي تبين تجنني
رند سبلت بعيونها : لا عادي
جاسم : لا تسبلين بعيونك
رند : طيب
جاسم وقف : تعالي معي الغرفه أبيك بشي
رند باحراج : طيب خلنا نشوف تلفزيون
جاسم : لا بعدين التلفزيون
رند باستسلام : طيب
دخلت معه الغرفه
مشفر .. رقابه .. هيئه
جاسم غمز لها : أجل لا زلتي بنت
رند ما ردت عليه لأنها كانت منحرجه
جاسم بابتسامة خبث : اللحين بيكون كل شي أحلى
.......................
في الرياض
الساعه 8 الصباح
عند الشركه
ناصر كان جالس على المكتب و ماسك التلفون : أوكي .. اليوم بيكون فيه إجتماع .. طيب .. يلا مع السلامه
دق على السكرتيره : فاتن تعالي
دخلت عليه بابتسامتها الواسعه ابتسم لها مجامله و هو يتمنى يطردها اليوم قبل بكره قاهرته بغنجها
فاتن بغنج : نعم أستاذ ناصر
ناصر : قولي لكل الموظفين اليوم في إجتماع الساعه 1 الظهر
فاتن بغنج : أوكي بقول لهم تامر على شي ثاني
ناصر : لا مشكوره
فاتن بغنج : العفو
و طلعت من المكتب
ناصر : أوووف يا كرهي لها ما تمر أبد
دخل عليه مشاري : هلا ناصر
ناصر : هلا تفضل
مشاري جلس على الكرسي : زاد فضلك
ناصر : تبي أطلب لك شي
مشاري : لا مشكور المهم متى بيكون الإجتماع
ناصر : الساعه 1
مشاري بتعب : أوكي إذا بدا الاجتماع دق علي أنا بطلع اللحين
ناصر : ليه وش فيك ؟
مشاري : تعبان أشوي أبي أرتاح
ناصر : أوكي ما تشوف شر بس ضروري تجي عشان الضيوف اللي بيجونا في الاجتماع
مشاري : طيب
طلع مشاري من مكتب ناصر
ناصر في نفسه : غريبه وش في مشاري مو طبيعي هالأيام الله يستر بس
................
في الخبر
كانت توها قايمه من النوم لابسه بجاما ورديه راحت للمرايا مسكت شباكه و رفعت شعرها
كانت دايم تبي تحاول أنها تتكلم بس ما في فايده تحس أن أحبالها الصوتيه مو موجوده
جلست عند البلكونه نزلت دموعها بضيق
( وعد )
لين متى بتم كذا ودي أتكلم ودي أفضفض اللي بداخلي مليت من حياتي كلها
دق باب غرفتها مسحت دموعها و فتحت الباب
كانت أم وعد : وعد قلبي تعالي تفطري
ابتسمت لها وعد و نزلت معها تتفطر
جلسوا على طاولة الفطور خذت لها توست و جبن
أم وعد : ترى أخوك رائد حجز لنا على مصر
وعد كانت فرحانه لأنها تبي تسافر ملت من وجودها هنا
أم وعد : و شكل خطيبك بيجي معنا
تحمست وعد للسفر كثير تبي تشوف شكل خطيبها تحس أنه مثل الممثلين طويل و رزه
أم وعد : ههههههههههه شكلك يا بنتي متحمسه للسفر
وعد نزلت عيونها بحيا
.................
في الرياض
بيت أبو مشاري
الساعه 10 الصباح
كانوا البنات متجمعين في غرفة رغد
شوق : هههههههه و الله أننا فله
أفنان : ليه ؟
شوق : بعد سنتين ما في أحد بتبقى في البيت هنا
أفنان باحراج : أي والله
رغد كانت متوتره : تصدقون ودي أرفض فيصل
شوق و أفنان : نعم من جدك تتكلمين
رغد بتوتر : ما أدري خايفه
أفنان : ليه خايفه بالعكس فيصل طيب و سنافي دايم يمدحونه خواته و أخواني
رغد : بس هو يحب هنادي
شوق : هييي من جدك أنتي هنادي اللحين أخته أصلاً لو أنه ما زال يحبها كان ما تقدم لك
رغد في خاطرها ( عارفه أنه ما تقدم إلا عشان ينتقم مني ) : يمكن صح كلامك بس توني صغيره على الزواج
أفنان : وش صغيره اللي في عمرك أيام قبل عندها أطفال
شوق : يا قلبي صدقيني أنه يحبك و الدليل دايم يسأل عنك عند طلال
أفنان : و أنتي شوق شخبارك مع تركي
شوق بخجل : فديته الله لا يرحمني منه
رغد : و الله أنتي معه عليكم حركات نص كم
شوق بخجل : هييي ما أرضى على تركي
أفنان : هههههههههه و الله أنكم تضحكون
رغد : اييه يا حظكم كل وحده يكلمها خطيبها مو أنا خلف الله علي
دق جوال رغد
شوق : هههههههههه أكيد فيصل
خزتها رغد : أقول لا يكثر
ردت على الجوال : ألو
..............: هلا رغد
رغد باحراج : هلا فيصل
شوق : ههههههههه طلع فيصل مثل ما قلت لك
رغد تأشر لشوق بتهديد
فيصل : مين جنبك ؟
رغد : شوق
فيصل : أهاا سلمي عليها
رغد : أوكي .. يسلم عليك فيصل
شوق : الله يسلمه ...يلا أنا بطلع و أنتي يا أفنان تعالي معي
أفنان : أوكي
فيصل : رغد نزلي لي تحت
رغد بخجل : طيب دقيقه و نازله
طالعت شكلها في المرايا كانت لابسه بنطلون جينز و بلوزه
رفعت شعرها بشباكه و حطت لها قلوس و كحل داخلي
نزلت له تحت
.
.
وصلت للباب فتحت الباب أشوي
فيصل : رغد تعالي معي المجلس
رغد من ورا الباب : أخاف أخواني يعصبون
فيصل : لا تخافين أنا قلت لمشاري
رغد : أوكي
فتحت له الباب و دخلته للمجلس
رغد : بجيب لك عصير
فيصل : لا ما أبي مشكوره جلسي أبي أكلمك في موضوع
رغد جلست قباله : طيب
فيصل بتوتر : بصراحه ما أدري وش أقول لك
رغد خافت : ليه عسى ما شر
فيصل : أنا بكره بسافر عندي إنتداب في أمريكا
رغد بضيق : تروح و ترجع بالسلامه
فيصل بتوتر : بس ما برجع إلا بعد سنتين
رغد سكتت نزلت عيونها بضيق
فيصل : أبي آخذك معي ما أبي أتركك سنتين
رغد بخوف : طيب بكره صعبه يعني أنا ما استعديت
فيصل : أنا بحاول فيهم يخلون السفر أسبوع الجاي عشان تستعدين
رغد : طيب
فيصل : أنا قلت لعمي و أخوك مشاري قالوا خذ راي رغد و أنا اللحين قلت لك
رغد : إن شاء الله
وقف فيصل و وقفت معه رغد قرب منها و ابتسم : الله لا يحرمني منك
رغد بخجل : و لا منك
فيصل : يلا أنا أستأذن أشوفك بعدين
رغد : أوكي
و طلع فيصل
جلست رغد في المجلس تفكر بتوتر
: الله يستر سنتين لوحدي معه في بلاد غربه عسى ما ينتقم مني عشان سالفه ذاك الزفت يوسف
<< لا زالت خايفه من سالفتها رغد كذا تفكيرها بس فيصل ما نقدر نحكم على تصرفاته لأنه غامض بطبعه
.................
في بيت أبو فيصل
الساعه 10 الصباح
كانت جالسه تسولف لحنان عن اللي صار لها مع عساف
هنادي باحراج : والله فشله ما شافني إلا بفوطه
حنان : ههههههههههه بصراحه موقفك لا يحسد عليه
هنادي : هع هع قولي آمين
حنان : آمين
هنادي : إن شاء الله يصير لك موقف أعظم مني مع سعود
حنان بخوف : لا فال الله و فالك يا الدبه
هنادي : هههههههههه و الله سعود مثلك دجه
حنان : هيييييي ما أرضى عليه
هنادي : فدييييييت أخوي يهبل
حنان بغيره : يا الدبه لا تقولين كذا أغار عليه
هنادي : أحسسسسسسسسسسن هههههههههه تستاهلين
دق جوال هنادي
رفعت هنادي الجوال و ضحكت هههههههههههههههه
ردت على الجوال : هلا سعود عمرك طويل
سعود : ليه وش فيك ؟
هنادي : توها حنان تحش فيك
حنان كانت تأشر لهنادي بعصبيه
سعود : فديتها سلمي عليها
هنادي : هاااااااا وش هالكلام الحلو يعني بس لحنان و أنا يا الدب
فتحت هنادي السبيكر
سعود : أنتي الغاليه يا هنادي
حنان عصبت و هي تأشر لهنادي هييييين
هنادي : يمممه حنان عصبت
سعود باستغراب : ليه
هنادي : تغار مني
سعود: هههههههه قولي لها يقول سعود أنتي قاعده في قلبه و متربعه فيه
حنان ابتسمت بخجل
هنادي : هههههههه يا ليت تشوف وجهها صاير أحمر
سعود : فديتها و الله
سكرت السبيكر
هنادي : وش تبي داق ؟
سعود : كنت أبي منك رقم فيصل حذفته بالغلط
هنادي : أهااا أوكي برسل لك الرقم
سعود : مشكوره
هنادي : العفو
و سكرت منه الجوال و رسلت له الرقم
..................
في المطار
كان جالس يسولف مع خويه حمد
نواف : زييين مبروووك
حمد بفرح : الله يبارك فيك
نواف : عاد ما أوصيك تعزمني
حمد : ههههههه أكيد أول المعازيم أنت و الأهل
نواف : تسلم و الله
حمد : و أنت متى بتتزوج ؟
نواف بضيق : تصدق كل ما أكلم بنت خالتي تأجل في الزواج ما أدري ليه
حمد : غريبه
نواف : أي والله هالسنه تخرجت من الكليه قلت لها قالت لا تو الناس بعدين
حمد : تكلم مع خالتك و شوف وش السالفه
نواف : أي و الله تصدق مليت أبي أتزوج لي تقريباً 3 سنوات و أنا خاطب
حمد : الله يعينك
....................
كان خالد جالس في الديوانيه ماسك اللوب توب و يلعب ترافيان على النت
عساف : خالد
خالد : هلا
عساف : مليت منك سولف معي و اترك هاللعبه
خالد و هو يلعب : اللحين أنا في حرب تراني مو حولك
عساف : أوووه جد أنك تطفش
خالد : جيب اللوب توب حقك عشان أعلمك طريقة اللعبه
عساف : أنا ما أحب هالألعاب
خالد سكر اللعبه : خلاص سكرت اللعبه
عساف : زيين
خالد : ما قلت لي وش سويت مع شقتك
عساف : توني شايفها أتوقع يبي لها 4 أيام عشان يخلص الأثاث
خالد : حلو بس عندي لك إقتراح
عساف : وش اقتراحك ؟
خالد : أمممم لا تستعجل على الشقه كثير
عساف : و الله ودي ما أستعجل بس أحس أني ثقلت عليكم
خالد : أفاا وش ثقلت علينا و الله عادي بس ودي تشيل الفرش من الشقه و تحط لك بلاط أفضل
عساف : خلاص بشوف نفس المحل و بقول لهم
خالد : أوكي
عساف بفرح : ايه أبشرك قبلوني جامعة الملك سعود
خالد بفرح : زيييييين الله يبشرك بالخير
عساف : أبي أخلص من الدراسه و أتزوج مليت من حياتي كذا
خالد غمز له : هههههههههههه حركات
عساف : و أنت بعد تزوج أحس الزواج أحسن من العزوبيه
خالد : لا أنا تو الناس علي أبي أصير مهندس مشهور بعدين أفكر أتزوج
عساف : الله أجل يبي لك 5 سنوات على الأقل
خالد : ههههههههه وش 5 سنوات لا بس 3 سنوات
عساف : ههههههه بكيفك
خالد : بزوج أخواني و أفتك منهم بعدين بشوف نفسي
عساف : الله أجل بتطول
خالد : عادي بتمتع قبل الزواج
عساف : أجل بكيفك
دق جوال عساف
عساف : هلا متعب .. أوكي أنا طالع لك .. مع السلامه
عساف : تجي معنا أنا و متعب
خالد : لا بكمل لعبتي
عساف : أوكي يلا أشوفك الليله
خالد : طيب
و طلع عساف
...........
الساعه 11 الصباح
في كلية الطب
كان مع صديقه مطلق يراجع البحث حقه قبل ما يسلمه
مطلق : نايف يلا خلنا نسلم البحث
نايف : أوكي
راحوا و سلموا البحث
نايف : تصدق أن ودي أخلص بسرعه أحس السنين تمشي
مطلق : نايف أن كنت تبي تكون دكتور مشهور يبي لك سنين كثيره تدرس
نايف : بس وش رايك في البعثه اللي جات لنا
مطلق : حلوه عجبتني فرنسا و لا أحسن منها
نايف : أنا بشاور أهلي و بشوف
مطلق : خلاص تم بس تراها تقريباً 7 سنوات
نايف : أدري هذا اللي مرددني
مطلق : بس بترجع رافع راس أهلك بشهادة الدكتوراه بتكون دكتور تجميل له سمعته في الرياض
نايف : أن شاء الله و الله هذا طموحي اللي أتمناه من سنين
مطلق : زين حتى أنا ودي أكون مشهور و أساعد الناس مهنتنا مهنه إنسانيه نبيله بس إن شاء الله ربي يوفقنا
نايف : أمين إن شاء الله
.............
نهاية البارت الخامس عشر
دمتم بخير
قراءه ممتعه
|