لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-10, 12:58 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مس وااااااو مشاهدة المشاركة
   شكرا لك ..

منتظرين التكمله..


مس وااااااو
شكرا لمرورك حبيبتي
تحيااااتي لك

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-03-10, 01:12 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

إذا هذه اوليفيا تفوقني جمالأ وجاذبية ورد زوجها على ابتسامتها فتناول كأسها الفارغة وسألها برقة :
" هل تريدين كأسا أخرى يا عزيزتي؟ وقالت توني وقد فترت ابتسامتها" كلا، شكرأ"
وابتعد عنها. وتحولت المرأة الى توني قائلة:
"ألا تتحدثين اليونانية"

"أعرف بعض الكلمات ."
"أعتقد أن ما تعرفيه هوكيف تقولين "من فضلك "
وأشكرك".
"نعم أعرف هذين التعبيرين باليونانية ."
"ليس المهم أن تعرفي كيف تتحدثين لغتنا...معظمنا يتحدث الانكليزية هنا هذه الايام ."

" إنها ميزة أن يتعلم المرء لغة أخرى. فى هذه الحالة سيعرف أن ليس هناك من يتحدث عنه بدون أن يعرف ما يقال ." وبدا الحرج على المرأة وقالت:
"آمل ألا تتصورين أنني وداروس كنا نتحدث عنك .الآن ؟"
" ولماذا أتصور ذلك يا سيدة لامبيدس ..."
ونظرت ايفيانيا نظرة غريبة إلى توني بينا ظهر داروس قربها
ونظر فى عينيها. وسألها قائلا:
"هل هناك شيء غير عادي؟"

"أعتقد ان زوجتك تصر على أننا كنا نتحدث عنها..."
كانت كلماتها تحديأ لتوني وشعرت توني بالندم لأنها تهورت وجعلت الحديث يتحول على هذا النحو الخطر ولكنها ردت بسرعة قائلة :
"السيدة لامبيدس تتخيل أشياء لم تحدث ."
"أشعر بالاهتمام لما يدور بينكما...أرجو أن تفسر لي إحداكما الموقف ؟"

"كانت زوجتك تقول إنها خسارة كبيرة ألا يفهم المرء لغتنا. والمحت إلي أن كلامأ كثيرأ قد يقال عن شخص بدون أن يعرف ما يقال عنه ..."
ولم يثر هذا الموقف مرة أخرى. لكن ..... توني أحست بشي ، من القلق اثناء الحفل ،فقد لاحظت أكثرمن مرة أن زوجها يرمقها بنظرة عندما يقال شي، باللغة اليونانية . والتزمت توني كل الحرص حتى لا يكتشف احد أنها تعرف اليونانية وعاهدت نفسها بأن تتخذ الحيطة في المستقبل .
واخيرا غادر المنزل وأصبحت توني بمفردها مع داروس .
"كنت حكيمة عندما استمعت الى التحذير الذي وجهته إليك . أرجو أن تكوني قد استوعبت هذا الدرس ."

ولمعت عيناها غضبأ.
" هل هناك ما يدعو الى التعقيب على استجابتي لمشاعرك ."
"استجابة إنك تقصدين استسلامك لما أريد."
" اذا كان هذا يرضي غرورك ان تسميها هكذا. فلا تجعلني إذن أحطم أوهامك ."
"اذا كان هناك اى شخص يعيش فى وهم فهو انت بلا شك . إنك الآن تعرفين أنه يجب الا تثيريني ,مازلت تحيدين عن الطريق فتجعلي من نفسك مصدرا للمضايقة ولقد فشلت تمامأ في فهم ذلك ، ولكن لا بد أن يكون لهذا سبب ."
وقالت لنفسها ( هناك أسباب فعلأ وسيعرفها يومأ ما)
"انا ذاهبة لأنام ..."
وخرجت من الغرفة .وبعد دقائق سمعت توني خطوات داروس . وعندما ألقت نظرة تلقائية عابرة الى باب غرفتها غيرالمغلق تذكرت أوليفيا وتساءلت عن ......مدى جمالها.
وما الذي فعلته حتى تتسبب في فك ارتباطها بداروس . ورغم كل ذلك فإن داروس كما قالت ايفيانيا لا يستطيع أن ينساها...اوليفيا آسفة لما فعلته مع داروس .
ولذلك فربما تنسى هي وداروس خلافاتهما عندما يسترد داروس حريته .
واستلقت توني في نهاية الأمر على سريرها. إلا أن أفكارها عن جمال أوليفيا المجهول لم تنقطع . اوليفيا يسعدها بلا شك وتأمل أن تدخل في منافسة مع توني، إذا كان داروس مستعدأ للصفح عن أي خطأ ارتكبته خطيبته السابقة في حقه ...منافسة .

إنها لتدهش كيف تسللت هذه الكلمة إلى أفكارها. لا يمكن أن تكون هناك منافسة بينها وبين اوليفيا. فلتأخذ اوليفيا هذا الأجنبي المتغطرس المتسلط مع أطيب التمنيات بحظ سعيد!
شعرت توني بإحساس مثير يتغلغل إلى نفسها. ولكنها لا تستطيع تحديده .
إحساس جعلها تظل ساهرة طوال الليل . وكانت آخر أفكارها تدور حول تشاريثوس ليونيتي الذي اتفقت معه في آخر مكالمة على لقاء قريب . كانت توني ترغب في اصطحاب الأطفال معها. ولكنه أقنعها بالعدول عن ذلك .

واتفق الاثنان على التوجه إلى رودوس . ثم يتنإولان الغداء، وتشتري هي بعض احتياجاتها إذا شاءت . ثم يصحبها في جولة الى المدينة .
وفكرت توني ، كيف تشتري أشياء وهي لا تمتلك دراخا واحدة."
" لن أضيع الوقت في الشراء يا ليونيتي...أفضل القيام بجولة سياحية".
وهكذا تم ترتيب هذا اللقاء. وان كانت توني أحست ببعض الذنب لأنها ستترك الأطفال ، لكنها كانت تتطلع إلى تمضية وقت طيب بصحبة تشاريثوس .
.........نهاية الفصل الخامس........

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-03-10, 01:20 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6-الخاتم والشيك
.....................
بعد أن تناولا الغداء.في فندق غراند هوتيل قاما بجولة في المدينة القديمة أسوارها التي بناها الفرسان الصليبيون ، ومعمارها التركي الغريب حيث توجد في البيوت ما يشبه المشربيات الخاصة بالنساء وهذه تبدو كأنها تمعن البصر في فضول إلى الأزقة الممتدة تحتها.

وعدما دخلا عبر بوابة البحر الضخمة كان التغيير المفاجى في المشهد يذكر بتغيير المشاهد في التمثيل المسرحي الصامت ، فعلى بعد خطوات فقط اختفى الغرب و ظهرت مدينة شرقية امامهما.
وقالت توني في دهشة واستغراب :
" انه شئ خلاب ، كل شئ يتسم بالسلام ، كلها من العصور الوسطى... المساجد.....والمنائر ...... ».

وضحك تشاريوس من طريقة وصفها وتأبط ذراعها وأضاف : هناك ايضا الأشجار والأزقة الضيقة والبيوت ذات القناطر التي تبدو متساندة الى بعضها البعض "
والأحساس بالعزلة و.....الخوف......
" التأثيرات القديمة ما زالت باقية . كان على اليونانيين لفترة طويلة أن يبقوا خارج المدينة القديمة فى الساعة الثامنة مساء كل يوم".

" هل كانوايخشون الأتراك ؟"
وقال وهويضحك :
"كلا، كان الأتراك هم الذين يخشونهم , كنا دائمأ عطوفين كرما كما نحن الآن ... عطوفون وكرماء.!
هذه الأوصاف لا تنطبق على يوناني معين ... أو ربما يكون ورث بعض عاداته السيئة من والده الانكليزي. ولكن ذلك مستحيل . فالانكليز ليسوا كذلك على الاطلاق ، قررت هذا وهي تشعر بالولاء لشعبها.
وسألها تشاريثوس بعد لحظة :
" ما رأيك فى بعض الشراب ؟ هذه الشمس تجعل المرء يشعر بالعطش ."
وجلس الاثنان قرب مسجد تحت ظل شجرة ضخمة . كانت توني تشعر بالسعادة ، إنها ...أول رحلة لها بعيدأ عن مدينة ليندروس وكانت تستمتع بالرحلة تمامأ، وسألها وهو ينظر إليها فى إعجاب :
"لماذا يسمح لك زوجك بالخروج هكذاأ"

"وهل بمقدور زوجي أن يمنعنى؟".

"لوكنت زوجتي لمنعتك "
"كنت أتحداك ".
"وهل هذا هو ما تفعلينه الآن ؟ تتحدين زوجك !"
"إنه لا يعرف أنني خرجت من البيت ".
"ألم تقولي له الي أين أنت ذاهبة ؟"
"لم يكن موجودأ... ولذلك لم أذكرشيئأ".

وضحك الاثنان وتطلعت إليه توني. كان وسميأ، فمه ممتلى ، الشفتين وعيناه أقل قتامة من عيني الرجل اليوناني العادي. وسألها:
"ولكن لنفرض أنه كان موجودأ، هل كنت ستقولين له إنك خارجة للقائي؟"
وصمتت لحظة وهي تفكر ثم قالت :
"كلا، لا أعتقد".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-03-10, 01:28 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

واقترب منها بمقعده وهو يقول :
"إنك تحيرينني يا توني، منذ متى تزوجتما؟
"نحو عشرة أسابيع ".
" ولا تمانعين فى الخروج مع رجل آخر، إني أعرف أن المرأة الانكليزية حرة ، ولكن ألا تحبين زوجك ؟"

نظرت إليه فى تأمل وقالت أخيرأ.
اذا قلت إنني أحبه ... هل تصدقني؟"
" بصرأحة لا... لم تعطني انطباعأ بأنك عروس انكليزية حديثة الزواج .الفتيات اليونانيات لا يظهرن هكذا بعيون متألقة بعد الزواج ".
" لأنهن بطبيعة الحال لا يتزوجن من أجل الحب "
" بالضبط .. يتزوجن لأن آباءهن نصحوهن بذلك ..."

" وبعد أن يقرر الأبوان اختيار زوج معين لا بنتهما .."
"عادة... ولكن أنت يا توني... لماذا ......لا تحبين ؟"
"لم أعترف بأنني لا أحب ".

" اوه... نعم ... اعترفت ... ردي على سؤالي ... توني انه من المهم جدأ أن أعرف الكثير عنك ..."
وأحست توني برعشة في جسمهأ. هل تثق به ؟ إنها متأكدة أنه شخص يمكن الوثوق به ، نظرة واحدة إلى عينيه أوحت إليها بذلك .
"كان زراجنا ضرورة بحتة ، إن أحدأ منا لا يحب الآخر".
"ضرورة؟؟"
ترددت توني بعض الشئ ثم انطلقت قائلة :
" جد داروس كان يعتزم قتلي ..."
"يقتلك؟."

"الأخذ بالثأر... لقد عشت في كريت فترة ...".
وبدأت توني تسرد له تطورات القصة كلها، وكانت تلحظ التغييرات التي تبدو على وجهه . وأخيرأ قالت إنه لا بد من فسخ هذه الزيجة في نهاية الأمر.
"وهكذا ستصبحين حرة في الوقت المناسب ؟"
واومأت قائلة :
" نعم يا تشاريثوس ، في يوم ما سأكون حرة".

.وابتسمت لصاحب المقهى وهو يحضر المشروبات إلى المائدة فابتسم أيضأ.
"هل أنت سائحة يا سيدتي؟"
"كلا، أنا أقيم هنا "
" في رودس ؟"
" لا في ليندروس "
"إنها مدينة جميلة حقأ."
"نعم ، إنها جميلة جدأ."

وابتسم الرجل مرة أخرى وانتقل إلى مائدة أخرى مجاورة .
وسادت فترة صمت بين توني وتشاريثوس وهما يحتسيان الشراب وكانت توني تتطلع إلى الرجال يدخلون المسجد. يخلعون أحذيتهم عند الباب .
وعلى الجانب الآخر من المكان كان هناك باب مفتوح ترى منه أرضأ مغطاة بفسيفاء من الحصى البيضاء والسوداء مرسومة على نمط قديم وقربها بيت صغير تنبعث منه أصوات الموسيقى وراوئح طعام شهية . وكان السواح يتهافتون عليه ينصتون الى الموسيقى ويستمتعون بالطعام .

وتنهدت توني فى ارتياح . إنها فى رودوس التي لم تشهدها من قبل ، ولولا تشاريثوس لما رأتها.
فالرحلة طويلة ولا تقدر على تحمل نفقاتها بمفردها. والتفكير فى المال أعاد الى ذاكرتها الأطفال الثلاثة ... كانت تود لو تمكنت من شراء بعض الهدايا لهم .
سألها تشاريثوس أخيرأ:
"هل نبدأ العودة".
وأومأت توني برأسها. وقطعا بعض الخطوات برأ على الأقدام وهي تتطلع إلى معالم المدينة القديمة ، وانتهى بهما المكان إلى شارع الفرسان . كان السواح هناك بالمئات يتجولون في الأحياء الضيقة فى صحبة المرشدين .

وكانت توني تحس بروعة المكان الذي تسير فيه . تجتاحها الرغبة فى دخول بعض منازل الفرسان والتحدث إلى سكانها الجدد... وقالت :
منتديات ليلاس
" أريد أن أدخل أحد هذه المنازل الرائعة ."
وحدق فيها رفيقها وقال:
"تدخلين ؟ إن فيها سكانها".
"سوف يرحب السكان بدخولى ".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 20-03-10, 01:58 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأمضى الاثنان وقتا ممتعا. وفجأة اقترب منها تشاريثوس وطبع قبلة على وجهها وبادرته بقولها:
"تشاريثوس ، لم يكن مناسبا أن تفعل ذلك ، إنني متزوجة".
" انكما متزوجان بالاسم فقط وكلاكما يعتزم فسخ الزواج بمجرد توافر الفرصة يا عزيزتي ، إنك لست متزوجة ".

" ولكنني أشعر بالخجل ... ترى لماذا؟"
" لاداعي لشعورك بالخجل يا عزيزتي، إنك حرة تماما ".
" ولكنني لست كذلك كذلك يا تشاريثوس "
" هل كانت غطتك أن تتزوجي؟ هل أحد منكما لديه النية فى أن يستمر الزواج إن ما ذكرته لي يا توني يبين أن داروس لا يكن حتى الاحترام لك"
".هل أعطيتك هذا الانطباع ؟ لم أقصد ذلك ".

أحست توني بالخجل . بل شعرت بعدم الولاء لداروس . ولكن أي ولاء تدين به لداروس ؟
" توني يا عزيزتي، إنني أحبك ، وأشعر بالتفاءل بالنسبة الى عواطفك نحوي. لكن علينا الانتظار... رغم أنه سيكون صعبأ بالنسبة الي ... انا مستسلم تمامأ، ولن أضايقك أبدأ، فقط دعينا نلتقي من حين الى آخر. "
" يجب أن نذهب الآن ، العجوز التي تقف هناك سوف تشك فيما نفعل ".
كانت توني تشعر بأحاسيس غريبة رغم أنها كانت تود لو أن صداقتها مع تشاريثوس قد نمت . وتطورت إلى علاقة حب ، كانت تشعر أنها لا تحب داروس، وأنه لا يحبها.
ولم يكن هناك أي شك في أن زواجهما سوف ينتهي. إنه زواج مؤقت لن يدوم . وأحس تشاريثوس بالأفكار التي تراودها
وقالت :
" لا اعرف ماذا أصابني".
أخذ تشاريثوس يدها بين يديه وقال برقة :
" يبدو انك تشعرين بوخز الضمير يا عزيزتي. إنني لا أعرف لماذا، وفي اية حال انه امر تستحقين الثناء عليه ، لكنك لو فكرت جيدأ لن تجدي مبررا لاحساسك بالذنب , انك حرة يا عزيزتي، حرة ، ألا تفهمين ؟"

وصلا الى المكان الذي توقفت فيه المرأة العجوز. فابتسمت لهما وسارا في طريقهما ويداهما لا تزالان متشابكتين .
وأخيرأ قالت توني:
"تشاريثوس ، أشعر أننى سخيفة معك . ولكن أعطني فرصة !"
"بالطبع أمامك وقت كاف يا عزيزتي، كل شئ يسير على ما يرام في النهاية . فلننس كل شي الآن ونمتع أنفسنا".

وسار الاثنان على طول المنتزه في المدينة الجديدة وهي أيضأ ميناء ماندراكي، كانت طواحين الهوا الجميلة الخلابة تدور في بطء .
وتقول الأساطير إنه في مكان ما من هذه المدينة كان يوجد تمثال رودوس الضخم . وهو أحد العجائب السبع في العالم القديم ، وفي الميناء كانت زوارق عديدة تجرب المياه وترفع أعلامأ لدول مختلفة إنها زوارق خاصة يمتلكها بعض أغنى أثريا العالم .

وسألها تشاريثوس عندما اقتربا من مقعد تحت مجموعة من الاشجار الظليلة :
"هل ترغبين فى الجلوس هنا بعض الوقت ؟".
" ما الذي تريده يا تشاريثوس ؟"
" هل تهمين بي يا توني؟"

ونظرت بعيدأ إلى أشجار النخيل الباسقة وقالت :
" لا أعرف يا تشاريثوس . حقيقة لا أعرف ".
" لو أنك لا تحبينني بقدر ضئيل لرفضت الخروج معي".
. "إنني أحبك كثيرأ".
وبدا أنه قانع تمامأ بهذا.
" اذن دعي الأمور تسير بصورة عادية ".
" إنك عطوف معي يا تشاريثوس ".
وبعد لحظة قال :
"تعالي ... سوف أشترى لك هدية ".

وعندما كانا يتجولان للتسوق من المتاجر. أحست توني أن ما تبقى لديها من اكتئاب قد تلاشى، وشعرت بالبهجة مرة أخرى. وعندما سألها عما تحتاج شراءه ، قالت :
"بعضأ من أدوات التجميل التي أفضلها يا تشاريثوس "

"سأحضر لك كل ماتطلبين ".
طلبت توني ما أحست أنه ضروري بالنسبة اليها، لكنها تدرك الآن أن ادوات التجميل هي من ضمن الأشياءالتي يتعين أن تشتريها بنفسها لو توافرت لديها النقود، هل يشك الآن تشاريثوس في أنها لا تمتلك نقودا و كانت تتمنى لو انها تراجعت عما طلبت وعندما اشترى لها ما أرادت ، قال إنه يعتزم شراءهدية لوالدته بمناسبة عيد ميلادها.

"انها تعشق الخواتم ، ولذلك فسوف تتجه إلى تجار المجوهرات . أرجو معاونتي في الأختيار ".

وأثناء فحصهما الخواتم المعروضة في محل المجوهرات وضعت يدها بدون أن تشعر على خاتمها الذهبي المطعم بماسة جميلة تحيط بها أحجار الياقوت ، والذي كانت ورثته عن جدتها.
أثار هذا الخاتم إعجاب الجوهرجي ومساعده . وسألها صاحب المتجر إن كانت ترغب في بيعه .
" بالتأكيد لا".
وأمسك تشاريثوس أحد الخواتم وسألها:
" مارأيك في هذا؟"
بالنسبة لي افضل هذا الخاتم ، ولكنك تعرف اكثر مني ما تحبه والدتك ".

وأمسكت توني بخاتم آخر وأخذت تفحصه ، وكان صاحب المتجر ما زال ينظر إلى أصبعها.
"سيدتي.. سوف أدفع لك مبلغأ مناسبأ".
. رد تشاريثوس في حزم :
" انها لا ترغب في بيعه ".

" ورثته عن جدتي... كان خاتم خطبتها".
" لدي زبونا .... سيدة أمريكية ، تريد هذا الخاتم بالذات ، وسوف تدفع لك ثمنأ كبير له".

رد تشارثيوس في غيظ هذه المرة :
"انها لا تريد بيعه ... جئنا إلى هذا المتجر لنشتري وليس
لنبيع "
وبرغم ذلك عرض الجوهرجي ثمنامرتفعأ جدأ أدهش توني. وقالت :
" لكنه لا يساوي كل هذا المبلغ ".
"أعرف ذلك ، ولكن السيدة الأمريكية تجمع الخواتم من هذا الطراز. إنه نوع من الهوس ، إنها أرملة لديها أموال
لا تعقل".
ونظر إليها تشاريثوس :
"هل تفكرين في عرضه عليك ؟"
وهزت رأسها بطريقة تنم عن الحيرة . الأموال التي ستأخذها يمكن أن تغطي كل ما عليها من ديون لداروس ، وتمكنها من دفع نفقات السفر بالطائرة لأعادة الأطفال إلى بلدهم ، ويمكن أن يتبقى لها بعض المال لشراءهدايا لهم ولشقيقتها .

وأخيرأ قالت في حزم :
"كلا... لا أستطيع بيع هذا الخاتم ".
ورفع الجوهرجي الثمن بصورة اغرتها برغم ما ينطوي عليه الخاتم من قيمة عاطفية لها.
وتحول إليها تشارثيوس وهو يضع يده فوق يدها وكأنه يريد أن ينسيها فكرة بيع الخاتم وهو يغطيه بيده"
"توني... لماذا تفكرين في بيع الخاتم ؟ هل أنت في حاجة الى مال ؟"
وأومأت برأسها، واعترفت أنها بحاجة إلى المال ، وانتظر صاحب المتجر، واسترق السمع ، ولكن آماله خابت عندما قال تشارثيوس :
"هذا الخاتم غير معروض للبيع ".
واتجه مع توني خارجأ.
"تشاريثوس ... يجب أن أفكر في الأمر بعض الوقت ".

" لن تبيعي هذا الخاتم ، كيف يحدث أن تكوني في حاجة إلى المال . ان زوجك من أغنى الاثريا في الجزيرة".
"أفرطت فى الانفاق ، بعد أن نفدت مخصصاتي، أصبحت مدانة بفاتورتي حساب ".
"ولماذا أصبحت مدانة ؟ ولم كانت هذه النفقات ؟".
"انها نفقات سفري إلى انكلترا. ولسبب ما اضطررت إلى تحويل الفاتورة على حساب داروس ".

..ولكن لا بد أنه سددها".
وهزت توني رأسها وهي ترغب من كل قلبها أن تضع نهاية لهذا الحديث
" لقد فهمت أنه لم يسددها، طلبت منه نفقات سفري، ولكنه رفض وصمم على أن أدفعها من اموالي ".
ولم يجد تشاريثوس مبررا لما يفعله داروس ، وفي النهاية قال إن خسته . ورفضه قبول المسؤولية عن ديونها هي أكبر دليل على أنه لا يعتبر نفسه متزوجأ. "
" قد يغضب الزوج عندما تسرف زوجته في النفقات ولكن لا بد أن يدفع في نهاية الأمر".

وأخيرا استطاعت توني أن تغير موضوع الحديث . لكنه اثناء عودتهما في السيارة . شعرت أنه يجب عليها أن تبيع خاتمها وأن تتحرر من الديون ، لقد فشلت فى تحقيق هدفها في معاقبة داروس , كما أن الاستمرار في هذه المحاولات أمر مدمر. ومن الأفضل ألا تمادى في ذلك .
وتوقف تشاريثوس أول الطريق المؤدي إلى منزلها وقال : "توني ... لن تبيعي خاتمك ".
" اعتقد أنني يجب أن أبيعه ."

" كنت أفكر فيما يمكن أن نفعله ... وقد توصلت إلى حل ، سوف أشترى الخاتم يا توني ثم تستردينه بالشراء مني فيما بعد، كنت سأعرض عليك إقراضك هذه الاموال ولكنني أعلم أنك سترفضين ..".

وأخذ يدها في رفق بين يديه وهو يقول .
"اقتراحي يا عزيزتي... إنه اقتراح سليم تماما".
شعرت توني أنها غير قادرة على الحديث بسبب تأجج عواطفها. ولكنها كانت تفكر هل من المناسب قبول هذا العرض ؟ إن تشاريثوس يقترب بسرعة نحوها وهي لا تريد أن يصاب بأي سوء.إنها لا تعرف حقيقة مشاعرها نحوه .
وهزت توني رأسها قانلة :
" الامر سيكون اقل تعقيدا لو بعت الخاتم للجوهرجي.

وقال تشاريثوس وقد شعر بالمرارة :
"إن ذلك يعني شينا واحدا... أنك لست متأكدة من مشاعرك نحوي".
" لست متأكدة ... ولكنني أحببتك يا تشاريثوس أكثرمما أحببت أي رجل آخر صادفته في حياتي. ولا أعرف إذا كان هذا حبا حقيقيا، الذي أشعر به نحوك ".
ورانت فترة من الصمت :
" دعيني أشتري الخاتم يا توني. سيكون باقيا لك إذا فكرت في استرداده مرة أخرى. وإذا لم تريدي فسوف تأخذه والدتي".
وابتسم لها.
ورأت توني أنه قد يرضخ للأمر إذا لم تتطور مشاعرها ناحيته بالطريقة التي يرضاها، واستطرد يقول :
" لن تشعري بالسعادة عندما تعرفين أن الخاتم أصبح ملكأ لشخص غريب "
"انا متأكدة من قدرتي على شرائه مرة أخرى، إنه شعور طيب منك يا تشاريثوس . ممتنة لك حقأ، لكن يجب ألا تدفع لي ما عرضه هذا الرجل ، إن ما عرضه يزيد كثيرأ عن ثمنه الحقيقي".
" لكن هذا المبلغ سيجعلك تشعرين بالأرتياح "
"لا يمكن أن تشتري الخاتم بهذا الثمن ".

" توني يا عزيزتي... هذا المبلغ من المال لا يمثل شينا بالنسبة الي . وإذا كنت في ورطة مالية أرجو أن تعتبريه مرهونأ. وسوف تستردينه يوما ولن أجعلك تدفعين دراخما واحدأ كفوائد...".
ولم يكن أمامها إلا أن تستجيب لمشاعره . وبدت عليها ملامح جادة وهي تتوجه إليه بالشكر بعد أن حرر لها شيكأ بالمبلغ فورأ.
منتديات ليلاس
"لا أود أن آخذ منك الخاتم . ولكنني أعرفك جيدأ الآن ولا أريد أن أدخل معك في مجادلات".
قال ذلك وهي تناوله الخاتم .


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, آن هامبسون, الثأر, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, south of mandraki, عبير, عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t138055.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ظ‡ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ† This thread Refback 19-08-14 08:41 AM
ط§ظ„ط«ط£ط± ط¢ظ† ظ‡ط§ظ…ط¨ط³ظˆظ† ط±ط§ظˆظٹط§طھ This thread Refback 10-08-14 06:52 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ظ‡ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ† This thread Refback 09-08-14 06:32 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ…ظ‡ ط§ظƒط«ط± ظ…ظ† This thread Refback 31-07-14 02:30 PM


الساعة الآن 06:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية