البـــآآآرت الثآآني
"إهتمآآم رجل"
يومـ ثآآني
وقف لحظه ؟
ليش الاهتمام
ما تعودت غير "نفسي" تهتم بي...
خرجت من غرفتي متوجها للحمامات أحب أنظف الحمامات الله يكرمكم أحس بوناسه وانا أنظفها الحين تعرفو ليش
دخلت توليب الحمام الي كان قريب من غرفة مهند عبت السطل ماء ورفعت فستانها الوردي شوي عشان ما يتبلل وزعت الصابون بكل الحمااام وهي تضحك على شقاوتها وجنونها طالعت بالمرايه وانعكس عليها صورتها وهي مبسوطة أعطت بوسه لنفسها وتكلم نفسها وهي سعيدهـ : عسى دوووم الضحكة توتو
رفعت السطل من الأرض وكانت تعد بكل حماااس
: ا
: 2
:ثلااااااااااااااااااااااااااثه
وكبت المويه بكل الحمام جات من عند الباب وجررريت وصارت تتزحلق في الصابووون وابتسامتها شاقه الحلق لفت بكل جسمها وهي راجعه للباب لكن وقفها جسم اطول واعرض منها حاولت توقف نفسها عشان ماتصدم في لكن جسمها خانها وبدأت خطواتها تررجع للوراا انززلقتت رجوولها لكن على طول مسكها بيدو من خصرها وخرجها برا الحمام وقعدها على الأرض
حمرت خدودي ونزلت عيوني بالأرض وانا ارجع خصله من شعري طاحت من الشال الوردي الي مزين راسي رفعت راسي لكن انتبهت لشبح إبتسامه على وجهو الوسيم لكن مادام شبح الأبتسامه واعلن ضحكه قويه هزت البيت هز اتوقع حتى الجيران سمعو زاد خجلي واحمرار خدودي رفعت يدي لوجهي وغطيت وجهي وانا اضحك بصمت من الإحراج الي انا في
سمعت صوته وهو يتكلم بجديه :تولليب اخر مرهـ تسوي ذي الحركه
قلت بطفوله وغباء : ليش ؟
فتح عيونه على اكبر شي من كومة الغباء الي جالسه تتكلم قباله مهند: من جدك انتي تسألي ليش تووليب هذي الحركه مره خطيره
: ينقال تخافو عليا الحين
حط يده ورا ظهره وهو يطالع بالسقف : انا غير وهم غير
بعدها غمز ليا : قومي نفطر
بحكم اني صغيره وعمري 12 كان مهند يعتبرني مثل اخته خصوصا ان عمره 19 فما اعتقد فكر فيا بطريقه غريبه
جالسين بالطاوله الصغيره بالمطبخ الي كان مثل باقي البيت عادي جدا مافي شي مميز دواليب المطبخ الخشبية وطاولة الطعام البلاستك العاآآديه جدا
كانت واقفة بالمطبخ الي يشوفها ما يقول طفله توها بالثاني عشر كانت تتحرك كثير وتتحرك بوثوق وكأنها امهر شيف بالعالم أخذت البيض وفقعته وحطته على الطاوله وبرادي الشاهي الي كان على البتوقاز
قربت من مهند وهو كان يترقب كل تحركاتها اخذت كرسي وجلست عليه ورسمت ابتسامه طفوليه على وجها البريئ
كان سرحان ولا كأني جنبه بعدين انتبه لوجودي والتفت ليا
: توليب بسأل سؤال
: قول
: انتي ليش وافقتيهم انك تصيري مثل الشغاله
نزلت راسي بحزن على كلمة مثل الشغاله خلاص قل شغاله وانتهينا
لأني اصلا شغاله نزلت دمعه من عيوني لكن حسيت بيد مهند ترفع راسي بهدووء
: انا اسف
ابتسمت ولا كأنو شي صار: لا عاآآدي
اتنهدت من قلبي تنهيده طويله : في اليوم الي صار الحادث كان عمري تسع سنوات كنت ما اعرف أتصرف حتى وانا في عمر تسع سنوات لان اهلي بما اني الصغيرة ماكانو مخلين ليا حتى اني اتعب في التفكير ولما صار الحادث شفت اهلي كلهم جثث الا انا السلميه ماغير جروح فيا وما كنت ادري هم حيين ولا مييتين
كنا مو بطريق يمر منه سيارات كنا بمكان غريب كأنآنا في خلا
جلست امشي وامشي الى ما وصلت لمحل في سيارات وجو اهلك وأخذوني واقولها في وجهك يا مهند ليتهم ما اخذوني
نزل مهند رأسه بألم وهو يطاللع فيا : ليش وش صار كملي
: قلت لهم وقتها انو اهلي صار لهم حادث
راحت ذاكرتها لذاك اليوم
: عمي عمي اهلي هنآآآاك
: وين هناك
اشرت لهم بعيوني الكبيره لمكان بعيد وقمت انقز : هناااك بعيد عمي هناك
: طيب خلاص حبيبتي انا اجيبهم لكي
:أهــ يا مهند اهلك ضحكو عليا ولا فكرو في اهلي ولا شي ودوني بيتهم وكل ما سألتهم عن اهلي قالو اتوفو لكن مره سمعت ابوك يكلم زوجته زوجة ابوك ويقولها ليش قلتي تبغيها واصريتي عليها
اتكلمت وليتها ما اتكلمت قالت: لان ابي خدامه انا وبناتي مافينا على البيت تعبنا وإنت مو راضي تجيب شغاله
وقفت ذاكرتي عن هذا الموقف استسلمت لدموعي وتركتها تجري على وجهي قرب مني مهند وحط يده على كتفي
: طيب يعني افهم انو انتي من اهل جده
: ايه من اهل جده عايشه هناك بس احنا على ما اعتقد الأصل من المدينه
: طيب وش اسم ابوكي ولقبك
: اسم ابوي
قطع كلامي صوت عمتي : مهنننننننند
وقف مهند من مكانو وهو يطالع فيها بأستحقار
: ماتوقعتها هي هذي توليب يا خاله طلعت سعوووديه
سكتت زوجة ابوهـ ولا قالت شي
: انتي قلتي لي انها مو سعوديه وانها هي الي قالت لكم بشتغل عندكم
: ايه هذا الي صار مو صح يا تووليب
كنت بقول لا مو صح لكن عجر لساني
طالعتني بنظرات تخويف وتهديد وعرفت انا تقصد ايش اتكلمت وفمي يرجف : ايه صح
جلست بالكرسي وانا مقهوره مهند كان بساعدني
عمتي: مهند متى بترجع تسافر
: ليش مستعجله على روحتي خايفه الاقي اهل توليب
: لا بس ابي اعرف متى بتسافر
: بكرهـ
: اجل تعال ابغاك تخرجني
كانت تبغى تلهيه وتبعده عني
وكانت هذي اول مره اقول لأحد عن مأساتي
في العصر الساعه خمـ5ــس
كانت قاعده بالحووش ضامه رجولها وسرحانه بمكان بعيد
ياربي انا لمتى بجلس على هذا الحال لمتى بقعد اشتغل عندهم وهم يهينوني معاملتهم ليا مثل الشغالات حتى يمكن يعاملو الشغالات احسن من كذا
رفعت يدها للسما وبحركه بأصابعها صارت تكتب
" يــارب رحمتك "
في الليل " عند باب البيت "
كان مهند واقف عند الباب خلاص بسافر جات توليب ووقفت وهي تطالع في بنظرات وداع ودموع متجمعه بعيونها غمضت على عيونها الكبيره ونزلت دموعها على خدودها
" هو الوحيد الي ارتحت له وبرووح "
كان مهند يطالع بتوليب بنظرات حزن مثل نظراتها قربت توليب ومدت يدها لمهند وكانو كلهم يطالعو في توليب و مهند
حسو انو في شي مو طبيعي بينهم
مهند وابتسامه على شفافيه: ايش هذا
توليب وهي تبتسم ابتسامه واسعه: قرآن خلي معااكـ
طالع مهند في توليب وجلس يتأمل فيها وقال بصوت هامس
: تعرفي وش معني اسمك
أجابت بالنفي وهي تهز راسها
: نوع من انواع الورد وفعلا اسم على مسمى ورده بيضاء وصافيه
نزلت توليب رأسها بإحراج وللمرة المليون مهند يحرجها وتكتسب خدودها اللون الأحمرررر
تحياتي
الكاتبه:عاتبوني أو عطر البنفسج