كاتب الموضوع :
عاتبوني
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البارت الخامس عشر
"وين رايح"
وين وعودك والرسايل
وين حبك وين قلبك
وين رايح
لسا قلبي منك ما مل
وين رايح
ما خذ قلبي ورايح
لأن انا بعدك جسد بلا قلب
الجوال بيدها وأبحرت في عالم ثاني ما فيه غير هي ومهند لكن مهند أبحر في توليب لأن صار متأكد إنه حياته مع توليب صارت شبه مستحيله ردد بينه وبين نفسه وبداء صوته يعلي وسمعته توليب
: قالوا ترى مالك امل في قربها لو يوم
ابعد وجنّب دربها .. هذا هوالمقسوم
قلت اتركوني واسكتوا .. خلو العتب واللوم
قدني غرقت في بحرها .. ولاعاد يفيد العوم
خنقته العبرة وسقطت دموعه وسقطت دموع توليب قفل الجوال حضنت توليب الجوال وهي تبكي ثواني وجاتها رساله
"حبيبتي انا خلاص برجع جده وجودي في بريطانيا ماله داعي حياتي حاولي تنسيني لأني مقدر أوعدك بوجدي معك صدقيني "احبك"
صرخت بأعلى صوتها وهي تضم رجولها شافت يوسف خارج من الفله مسكته من يده بقوه
يوسف بخوف: وش فيك
: خذني معاك تكفى مهند بيرجع خذني تكفى
يوسف: توليب خلاص انسي
: لا حتى هو يقول كذا حرام عليكم لا
يوسف حزن على حال اخته
: طيب ياللا انتظرك با لسياره جهزي ملابسك واخرجي
طلعت غرفتها المشتركة مع ألجوري كانت جوري متمددة على السرير أخذت شنطه وحطت ملابسها
جوري : وين رايحه
: مهند بيرجع جده خلاص بروح أشوفه تخيلي يا جوري يقولي انسيني
جوري بحزن:ابي اروح معك
توليب: متأكدة
جوري:ايوا متأكدة
خرجت جوري وجلست توليب قدام
يوسف :مين معانا
جوري: انا جوري
يوسف :يا هلا والله نورت السياره
يوسف: توليب
توليب كانت سرحانه وبالها مؤو مع احد بالها مع مهند وبس
يوسف : توليب
توليب : نعم
:اسمعي يا توليب مهند لازم تنسي لا تعلقي نفسك بسراب لأنك بتتعبي
: مهند مؤو سراب
يوسف مسك يد توليب : مهند كان متردد يعترف بحبه لكي عشان مرضه وهو ندمان اشد الندم الحين لازم تنسي يا توليب
جوري: حاولي تنسي يا توليب
صرخت توليب بأعلى صوتها: لااااااااااااا مهند ما بروح
دق جوال جوري رفعت الجوال وشافت المتصل عمي خالد
جوري: هلا
: وينك انتي واختك
: مع يوسف بنروح جده
: لا يا شيخه أنتي وهي ولا تستأذنوا
جوري: يا عم أحنا رحنا مع اخوي
وشددت على كلمة اخوي
في مكان أخر ~
القيمزر غرفه مالك الجروح&معاناة مجنونه
جالسين يلعبوا بهدوء ولا أحد كلم الثاني الاء قبلت دعوة مالك الجروح شي يقول لها اقبلي بس حلفت إنها ما تكلمه فازت عليه مره وفاز عليها مره والحين النتيجه مالك الجروح 3 معاناة مجنونه 5
اخيرا احد منهم قطع السكوت التام
مالك الجروح:شكلك بتفوزي عليا
معاناة مجنونه: أكيد لأني فنانه
مالك الجروح: مغروره
معاناة:هههههههه
رجع السكوت مره ثانيه وفازت الاء
مالك:مبروك
معاناة: الله يبارك فيك
معاناة بتردد: ممكن اسأل سؤال
مالك:اسألي
معاناة: لسا حابس روحك بالبيت
مالك:والله مو قادر اخرج تعبان مافيا حيا اقابل الناس
معاناة: الحياه ما وقفت على موت الشخص العزيز عليك إنت كذا تدمر نفسك
مالك:بس مؤو قادر
معاناة: لازم تحاول وانا بساعدك ياللا اللحين اذن للصلاه قوم روح المسجد
مالك:هاا
معاناة:إلي سمعته ومؤو معطيتك مجال
وخرجت على طول
وتركت مالك سرحان فيها قام من سريره قفل الاب توب وقف أمام المرايه دقق النظر في وجهه الشاحب وعيونه الحمراء وجسمه النحيل أبتسم لنفسه لكن كانت ابتسامه ذابلة كان وسيم لأبعد درجه بشرته القمحيه وعيونه الواسعة بالون العسلي الفاتح اذا أتسلطت أشعه الشمس على عيونه بان لونها الحقيقي رموشه سوداء كثيفة وطويلة شعره بلون البني المذهب انفه طويل مثل السيف دخل الحمام ووجه جسمه لـ كميه كبيره من الماء البارد غمض عيونه وحاول ينسى كل شي اتوضى للصلاة لبس ثوب بلون الرمادي وخرج من البيت
في مكان أخر
فرشت سجادة الصلاة ولبست شرشف الصلاة بلون الوردي وقفت أمام ربها وهي تحس بمشاعر غريبة وإحساس غريب خلصت من الصلاة وجلست لفترة تدعي ربها طوت السجادة وأستلقت على السرير أخذت الاب توب ورجعت فتحته
أبحرت في عالمها الثاني عالمها مع نواف الشخص إلي غمضت عينها فتحتها لقته خاطب بنت عمه أبتسمت بألم وهي تذكر أول رساله ضمتها لحضنها من أخت نواف وكانت الرسالة من نواف قادت أقدامها لأحد إدراج غرفتها وخرجت الرسائل الورد وعقد لؤلؤ مسكت العقد وغمضت عيونها
في ذاك اليوم وهي خارجه من الجامعة شافت خيال نواف غمضت عيونها وفتحتها لقت نواف واقف أمامها وبيده علبه حمراء بهدوء همس بأذنها
: عقبال مائه سنه
وضع العلبة بيدها ورحل عنها تركها تجمع مشاعرها إلي مؤو عارفه وش هي بالضبط حبته من كل قلبها لقت فيه الحنان لقته فيه الرجل إلي تتمناه ونواف لقى فيها الفتاة إلي يتمناها رسم له ولـ رسيل في مخيلته بيت صغيره وأسره جميله بيت يزينه الحب إلي يجمعهم ورسمت رسيل بيت كله حنان وحب حياه ودنيا ما فيها غير رسيل و نواف
و جاء ذاك اليوم إلي ما عملت حسابه
في صباح ممطر خرجت رسيل من الجامعة حامله كتبها وتمشي مسرعه عشان ما تنعدم شافت السواق واقف ينتظرها ذهبت متوجها لها ووقفها صوت رجولي قوي
وقفت رسيل تطالع بـ نواف وما عرفت تفسر ملامحه وحواجبه المعقودة
نواف: رسيل أنا أسف
كان المطر مع كل كلمه يقولها نواف يشتد ومع كل قطره من المطر دمعه من عيون رسيل
رسيل: على ايش
نواف: أهلي اجبروني اتزوج
كلام عادي موقف عادي قلب أتحطم وحب صار حلم
أبتسمت بألم ودمعها مع المطر يجري: الله يوفقك
أعطته ظهرها ركبت السيارة وكان يطالع فيها وكأنه يحميها بنظراته
التفت للجهة الثانية ما تبغا تشوف نظراته وتضعف أتحركت السيارة وانمحى أحلى حب في حياتها في ظرف دقائق
فتحت عيونها مسكت الأوراق وفصلت كل جزء عن الثاني مزقتها مثل ما أتمزقت أحلامها مسكت العقد بعصبيه وفصلته عن بعض وتناثرت حبات ألؤلؤ بالأرض أخذت تتابع حبات ألؤلؤ وهي تتناثر بالأرض مثل حبها كان في عقد متصل ببعض وفي دقائق أتناثر مثل هذا العقد رمت جسمها على السرير واستسلمت للنوم
في يوم ثاني
لبست عباءتها بطريقه سريعة تنقض ما يمكن أنقاضه من حبها إلي في لحظات ممكن يزول نزلت من الدرج على طول أول
ما سمعت خبر وجود مهند خرجت وتركت الباب مفتوح خلفها وقفت أمام منزل سيف استجمعت قوتها ودقت الجرس صوت مرح من خلف الباب
: من ؟
: أنا توليب افتحي بسرعه
فتحت مرح الباب التقت نظراتها بنظرات توليب وشعرت بالخوف في عيون توليب حسدت مهند على هذي النعمة إلي ربي رزقه فيها
أتوجهت مرح مع توليب لغرفة مهند فتحت توليب الباب من غير سابق إنذار وحاربتها صورة مهند أتمنت إنها ما جات وشافت شخص ثاني إنسان المرض غلبه وهزمه شعره أتساقط وجسمه نحف سواد تحت عيناه حواجبه سقطت قربت منه وجسمها ينتفض من منظر مهند قربت أكثر وكانت تكذب عيونها تكذب إلي جالسه تشوفه بلعت ريقها ونزلت دمعه حارة على خدها تركت الدمعة تنزل من غير ما توقفها وتركت دمعه أخرى متعلقة بطرف عينها برموشها السفلية مثل تعلقها بأمل بسيط إن مهند يعيش
مهند أستسلم لدموعه: توليب
توليب بعدم تصديق: أنت مؤو مهند صح أنت مؤو مهند
تحرك رأسها لا شعوريا وتذرف دموعها بكثرة رمت نفسها على الأرض ضمت رجولها وأصبحت تهز نفسها وجسمها خوف من فقدان حبيبها وصرخت
نزل مهند رأسه للأسفل وهو يحارب الألم :ليش جيتي
توليب بعدم تصديق: تسألني ليش مهند أنت كل حياتي مهند أنت جالس تسألني ليش جيت
وضعت عينها بعينه بحب وهمست: لأني أحبك جيت
حاله صمت دارت بينهم لكن عيونهم كانت تحكي
توليب"احبك"
مهند"اهـ ليتك تحس بالي في القلب"
توليب"لا تتركني أرجوك"
مهند"ما أبي أروح وخلي غيري يا خذك"
توليب" مقدر أعيش من دونك"
مهند"ادعي لي بالرحمة ولا تنسيني "
سقط دمعه من عينه ودمعه من عينها دمعه من عينها تقول احبك ودمعه من عينه تقول احبك
أخيرا حرك مهند شفايفة بصعوبة وهو يحس الألم بينتزع قلبه
:توليب قربـ ـ ـ
حس بشي بحنجرته بـ يطلع كح بصعوبة ورجع يكمل: قربي خدك من فمي
قربت توليب وكانت دقات قلبها تتزايد قربت له أكثر طبع شفايفه بخد توليب بنعومة وبألم وأخيرا استسلم رفع نظره للسماء وسقط رأسه على جهة اليمين وتوقف قلبه وتوقف كل شي بجسمه رجفه سرت بجسم توليب وتبعتها صرخة مدوية
:مهننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن ننننننننننننننننننننند
لاااااااااااااااااااااااااااااه تكفى لااااااااااااااااااا لا تروووووووووووووووووووووح
حست بمرح تضمها لصدرها دفتها على الأرض وقربت من مهند وحضنته بأقوى شي عندها : مهند لا تموت لا تموت مهند تكفى
جات فوزيه وما قدرت تخفي دموعها فردت الشرشف على مهند وغطت عيونه توليب كانت تصرخ مسكت فوزيه توليب وسحبتها
توليب: اتركيني الله يخليك اتركيني مهند مهند شوف زوجة أبوك تعال احميني يا مهند احميني يا مهند
قربت من مهند : مهنننننننننند أعطيني فلوس عشان أروح اشتري أشياء مهند خلاص انا بنساك مثل ما قلت لي بس تكفى لا تموووووووت
:مهند خذ روووحي وحياتي بس لا تموت
:مهند شفت الملابس إلي اشتريتها لي زوجه أبوك أخذتها مني مهند قوم هاوشها
ارتفع صوت توليب وزادت دموع فوزيه مرح وفرح
:مهند وردة التوليب حقتي قوم اسقيها عشان لا تموت مهند قوم تكفى مهند قووووووووووووووووووم
رمت جسمها على جسمه وبدأت تصيح بصوت عالي من غير ما تتكلم أخذتها فوزيه وخرجتها برا الغرفة
رحل مهند صاحب القلب الأبيض
راح مهند صاحب القلب الكبير
راح مهند منقذ توليب
راح وترك كل شي اخذ أعماله
وترك كل شي
ترك الأشخاص إلي يحبهم وراح لوحده
راح وترك توليب تعآآآآآآآآآآآآآآآني بعده
جـــــــاني خـــــــبر وهــــــز القـلب ودقــاته ... يوم قالوا حبيبك مـات والحقصلاتــــــــــــه
رحت ودعيت بصــــــدق وانا بصــــــــلاتـــــه ... عسىالله يغفر بدعواي مــاضي حياتــــــه
رفــــعــــت الـنعش وعلـى كتـفــيثباتــــــه ... وكل همـي الفـــــردوس تصبــح جـزاتــــــه
انحنيت عند قبرهعلى ركبتــــي من غــلاته ... وبكيت والناس يقولون من يسويسواتـــــه
مادروا ان حبيبي تحت التراب اصبـح مباتـــه ... وحبيبهفـــــــوق التـــراب تتـثاقل خطاتـــه
اصبحت مجنون مستغرب من الميتسكاتــــه ... ينتظر كلمـــة ويـمسح لأجـلها دمعاتـــــــــه
وســـألت الناسوش هــو سبب وفــــاتــــــه ... واستغربوا وقالوا من تكون انتبحياتـــــه
قلــــت انا مــن كــان نبض قلبــه ودقـاتــــه ... وزارعالشــوق فــي قلبــه ونبضـاتــــــــه
وصــديت وقلت ليتني ميت مــعمـماتـــــــــه ... واشوفه محشور مع الحور عند ربي بجناته
مرت ثلاث أيام العزاء وتوليب بالمستشفى
رحل وله بقلبي
اكبر مكانه
رحل ولا فكر يعطيني خبر
~في المستشفى بالمدينة المنورة
دخلت الدكتورة على توليب المنومة وباين الهم بعيونها
الدكتورة: إلي بعمرها تكون اشكالهم مبهجه لكن ذي حاله ثانيه
النيرس: تقوم تبكي وتصرخ ونرجع نعطيها ابره منومه
الدكتوره: ذي لازم يحتاج لها دكتور نفساني
:ما رضي عمها يقول ما نبغا الفضايح لأنهم عائله معروفه بالمدينة
الدكتوره: لا إلله إلا الله
دخلت نرجس وهي مسرعه وصابتها خيبة أمل لما شافت توليب نائمه
نرجس: دكتورة أنا كل ما أجي لأختي ألقاها نائمة
دكتورة:لأن أختك رافضه تعالج تصحا تصرخ وتبكي نضطر نعطيها أبره منومه أختك تحتاج دكتور نفساني وعمك مؤو موافق
نرجس: وايش دخل عمي بالموضوع
دكتورة: لأنه ولي امرها
دخلت جوري ومعها أروى
جوري: قلت لكم مهند بموت وتوليب بصير فيها كذا قلت لكم من البداية دوروا حل لكنكم ما أعطيتوا كلامي اهتمام
أروى: خلاص يا جوري إلي صار صار ما له داعي العتاب
بعد مرور شهر ووضع توليب مثل ما هو كل يوم أسوء من الثاني
كل يوم تكتب عن مهند ومهند كل يوم يزور توليب بالحلم كأنه يطمئنها بوجوده صارت متعودة تشوفه كل يوم بالحلم وكل
ما تشوفه تتصدق عنه حالة توليب كل يوم تسوء الكل يحاول ينسيها مهند لكن دون جدوى تقريبا كل إلي في عائلتها صار يعرف حالتها ويعرف إنها كانت تحب مهند بجنون صارت تكره الرجال كلهم لأن مهند ما صار معهم صارت عدائيه وتكره المستقبل وتعيش بس عشان تاكل وتنام بعد شهر خرجت توليب من غرفتها لكن صارت تطورات كثير بشخصيتها
خرجت من غرفتها بثوبها الوردي القصير يتوسط الثوب صورة بسه رمادية شعرها مبعثر ومتناثر على جسمها
دخلت المطبخ وشافت الشغالة مجهزه الفطور جلست وبدأت تلتهم بشراها
دخلت عليها جوري لابسه شوورت فوق ألركبه بني محروق وبلوزه اورانج واسعة فضفاضة ورافعه شعرها كلوا
جوري: يا هلا والله توليب
أعطت توليب جوري نظرة مالها معني ورجعت تكمل فطورها
جوري:بـ تروحين الدورة
توليب:لا وبعدين ذا سؤال انا ليا فتره ما أروح لما بتسألي اسألي اسأله زي الخلق
جوري بابتسامه:ان شاءالله عمتي
دخل عمهم وليد وهو فرحان : أبشركم اخوي خالد اعترف بيوسف وخلاص يوسف ببيداء يشتغل بالشركة مدير
جوري: ما شاء الله غريبة على عمي وش الطاري
وليد: رجع له عقله
ووجه نظره لـ توليب : كيف حالها الحلوة
توليب وهي تضع زيتونه بفمها: بخير
جوري: توليب تروحين معانا نشتري فساتين لزواج أروى
توليب: ما أبي اشتروا لي أنتوا
خرجت من المطبخ وتركتهم أتنهدت جوري بقهر
وليد: اصبري عليها لسا مصدومة
جوري: لازم تتعالج
وليد مصدوم: ايش تقولي انتي
: إلي سمعته هذا شوي وينقلب مرض
نرجس مقاطعه: أنا رأي من رأي جوري
وليد: لكن تعرفوا خالد رافض
نرجس: ويوسف موافق والأهم كلام يوسف على ما أعتقد
وليد: انا رأي من رأيكم
لا دكتور يعالجني
ولا دواء بفيد تعبي
انا كل إلي يصلح لي
أبي "مهند" يرجع لي
~يوم الـعزومة
عشان زواج بدر و أروى إلي بصير نهاية الأسبوع
نرجس جالسه أمام التسريحه وتضع اللمسات الأخيرة في المكياج
:جوري روحي شوفي توليب أتجهزت
خرجت جوري متوجها لغرفتها مع توليب فتحت باب الغرفة وهاجمها الظلام بالغرفة وصوت أنين وبكاء فتحت الأنوار وانتشر الضوء بالغرفة قربت من توليب مسكتها من كتفها رفعتها وضمتها
جوري:حياتي أنتي ليش تسوين كذا
توليب: المفروض ذي العزومة تكون لي انا ومهند بس مهند مسافر
زادت جوري في حضنها لـ توليب و حبت تا خذها على قد عقلها :يا قلبي أنتي كذا بتزعلي مهند منك
توليب بطفوله: ما أبي يزعل مني
: اجل قومي اتروشي والبسي أحلى لبس وانزلي عندنا ضيوف خرجت جوري وتركت توليب تتوجه للحمام وقفت أمام المرايه وهي تطالع بنفسها برضى لابسه بلوزه بنفسجي ستان ضيقه على الجسم ومن عند الرقبه كرستاله بنفسجيه وبنطلون جينز بمسحات فضيه وفيه تشققات حلوه بالبنطلون فردت شعرها ووضعت كحل اخضر وقلوس وردي وخرجت من الغرفه
نزلت من الدرج وفي بالها اسم واحد وشخص واحد يتردد عليها
دخلت المجلس الكبير إلي كان يجمع حريم من الطبقات الراقية والعالية جدا دخلت وهي رافعه رأسها وما كانت تبتسم مثل دائم حست بالأنظار عليها جلست بوثوق بالقرب من جوري
جوري وهي تبتسم بتمثيل: تكفين ابتسمي لا تجيبي الأكتأب للناس
توليب: ما ابي ابتسم ما في شي مهم أبتسم عليه
جوري: الله يعينك على عمرك
قامت توليب من مكانها بقهر: ارتاحي بخرج أصلا جلستكم مملة
خرجت من ألفله واتجهت للحديقة انحنت لوردة التوليب إلي شافتها قدام عينها و أتذكرت مهند سقطت دموعها وعليت شهقاتها
كانت تكلم الوردة وكأنها تكلم مهند: مهند حبيبي الوردة ذي مثل الوردة إلي أهديتني هيا وسقيتها ورعيتها وكبرت أشوفها قدامي الحين مثل إلي أعطيتني هي يا مهند مهند أنت وش جالس تسوي أنت فرحان ولا زعلان أنت خلاص نسيتني أنت لسا تحبني ؟ متى ترجع من السفر يا مهند متى ؟
مدت كفها لوجها ومسحت دمعه متمرده أتسللت لخدها
:مهند انا لسا أحبببببببببببببببببببببك
ضمت الورده بيدها وذرفت دموعها وسقطت على وردة التوليب حست بصوت من خلفها
:توليب
التفتت لمصدر الصوت وقفت وهي تحارب دموعها
وقعت عينها بعينه قرب منها لكنها هربت على طول منه ودخلت الفله
"بندر"
يالله هذي شوي وتستخف لازم تتعالج هم ليش ساكتين عليها وكأنه عجبهم الوضع انحني للوردة ونزعها بقوه وهمس بصوت مسموع أسف بس لازم كذا ما كنت ادري انه الوردة بتذكرها بـ مهند
عند توليب
يارب متى يجي مهند من السفر مره طول متى يتزوجني متى نروح مع بعض في بيت ونجيب بنت و ولد ونربيهم ومهند يدلعني ويقول لي احبك أبتسمت على أفكارها أخذت جوالها ودقت رقمه رمت الجوال بعصبيه
: ليييييييييش ما يرد عليا لييييييييييييييييش
ادق عليك بأخر الليل ناصيك
القى انتظار وليتها بالثواني
دخلت نرجس على صوت صريخ توليب
نرجس : توليب وش فيك
توليب بحزن: أدق على مهند ما يرد علي
نرجس حلت صدمه عليها ما قدرت تتحكم بملامح وجها
قالت بتردد: توليب حبيبتي ايش قلتي
:قلت لك أدق على مهند ما يرد علي
نرجس بخوف: توليب ايش فيك مهند مات
أتردد صدى كلمة مات على ذهن توليب غمضت عيونها بصعوبة وهي تخفي هذي الحقيقة إلي تحاول تتجاهلها وتعيش حياتها مع خيال مهند
رفعت توليب عيونها لـ نرجس قربت من أختها ووضعت يدها على فم نرجس: أسكتي لا تقولي كذا مهند حي ما مات
خرجت نرجس مصدومه من أختها ما قدرت تتكلم معاها تخاف حالتها تسوء خرجت وتجر خطواتها بخيبة أمل دخلت على الحريم وهي مصدومة وما أتوقعت أختها توصل لذي الحالة
جلست جنب جوري وهمست في أذنها : إنتي تدري انه توليب تحسب مهند عايش
هزت جوري رأسها بنعم
نرجس:أنتي عارفه ايش جالسه تقولي
:انا كلمت يوسف ويوسف بوديها مستشفى خلاص
نرجس بعصبيه: وتقوليها ببرود وجع يوجعك انتبهي لا تتطور حالتها بعدين تصير انفصام
جوري: لا حبيبتي ارتاحي سألت بندر قال هو ما صار له شهر متوفي وهذي ردت فعل فقط لا غير بس لازم تتعالج لا تصير اسوء
نرجس أتنهدت وهي متكتفه : الله يستر
جوري: لا تخافي مصيرها تتعالج ان شاءالله
~كل يوم
اصرخ بأسمك
احلم بهمسك
اسمع ضحكك من بعيد
وانآآدي بأسمك
فلآآآآآآآآآن
فلآآآآآآآآآآن
وما ترد
~يوم ثاني
فتحت توليب عيناها وحارب عيناها الظلام الدامس صرخت بأعلى صوتها :مهننننننننننننننننننننننننند
مهند تكفى لا ترووووووح مهند خذني معآآآك يا مهند خذني معآآآك
فزت جوري من سريرها وعاقده حواجبها قربت من توليب وضمتها لصدرها
نهاية البارت
تحياتي:عطر البنفسج او عاتبوني
|