لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-10, 12:09 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الثالث عشر

"فراق ألامي "

ها أنا أودعك يا ألامي
لكن أنا لست متأكدة
هل من الممكن أن أعود لكي ؟
بعد ما وجدت أهلي
إلى القاء يا ألامي


رفع يوسف الجوال وهو يشوف المتصل بندر أبتسم وضغط زر الرد
بندر:الووه سلام
يوسف: ياهلا وعليكم السلام
بندر: كيفك يا حلوو
يوسف: بخير الحمد لله توي جالس افكر فيك
بندر: ياللا عاد عن البكش
يوسف: هههههههه حرام عليك ما اكذب
بندر: زين كيف بنت عمي
يوسف: والله جالسين في مضاربه انا وهيا انا ابغى اشتكي على عائلة سيف وهي ما تبغى
بندر: وليش ما تبي
يوسف: والله مدري ايش في رأسها يا خي معذبينها صح وفوق هذا كانوا بزوجها
بندر: يا خي المسامح كريم
يوسف: تعال شوف كيف شكلها وبعدين قول المسامح كريم
بندر بخوف: ليش وش صاير
: يا خوي أمي اليوم راحت شافت جسمها كله حروق
بندر معصب: كييييييييييييييييف
يوسف بحزن: والله الي سمعته وربي قلبي متقطع عليها هذا غير انه قبل ما اجيها انا ترى راحت لعمك خالد
بندر: راااحت له الشركه طيب وش صار
: تخيل رفض يعترف فيها ونكرها وقلها روحي عيشي حياتك حتى أخواتك ما يبغوك
بندر:يا شيخ وش ذي الصدمات الي جالس تقولها ليا
: ايه والله يا يندر ذا كلام توليب
: اسمع بس ترا عمها وليد بالمدينه ويدورها خلاص بقول له يا خذها معه منك وانت فهمه كل شي وعمي خالد ماله صلاح فيها لا تخاف


صوت التلفون خرب الهدوء إلي كان طاغي في البيت الكبير اتجهت أم يوسف للتلفون رفعت السماعه بيدها اليمين وصلها صوت انثوي للفتاة شابه
:السلام عليكم
: وعليكم السلام هلا
: خاله انا مرح ممكن توليب
عقدت ام يوسف حواجبها لكن في هذه الأثناء جات توليب من خلفها
أم يوسف بعصبيه: لكم عين تدقون بعد إلي سوتوا في البنت
مرح:يا خاله انا مالي ذنب يا خاله
توليب بصدمه: من يا خاله
:هذي مرح
توليب: أعطيني هيا يا خاله
ام يوسف بشك:توليب؟
:يا خاله مرح ومهند مو مثلهم تكفين أعطيني
أخذت توليب السماعة من خالتها قلبها قام يدق خوف على مهند أول ما عرفت إن المتصل مرح
توليب:مرح
:هلا توليب أخبارك أنتي طيبه
توليب بتوتر: ايه انا الحمدلله كيف مهند يا مرح
مرح: تسألي عن مهند ولا تسألين عن أخباري هههههه مهند بخير وش فيك كذا خائفة عليه
:يوه أعذريني يا مرح والله أول ما عرفت انك إنتي على التلفون خفت على مهند مدري ليش
:لا تخافين ولا شي بس حبيت أطمئن عليكِ وعشان فرح تبي تكلمك دقيقه بروح أناديها وأجي
:طيب
حركت أصابعها البيضاء النحيلة في زولية الصالة المكتسية ريش ناعم حفرت على الريش اسم مهند وأحاطته بقلب وتحتهم كتبت بأصبعها أحبك في هذي الأثناء وصلها صوت تعرفه حتى لو كان عن بعد أميال
:كيف حالك يا قلب مهند
حست برجفة بجسمها ونبضات قلبها تتسارع وهي تسمع صوته
بلعت ريقها ونزلت رأسها للأرض وكأنه واقف قدامها
: بخير الحمدلله
مهند: توليب
: عيونها
مهند : توليب اذا رجعتي لأهلك وأي احد خطبك تكفين لا توافقين انا ان شاء الله أتعالج وأجي أخذك تسكني في حضني
توليب: لا تخاف يا مهند أنا ما تخيل نفسي إلا لك وما بلبس الفستان الأبيض مره ثانيه إلا لك
مهند أتنهد براحه: الحمد لله أنا كذا ارتحت ياللا خذي فرح
فرح بصوت تعبان: السلام عليكم
توليب من غير نفس: وعليكم السلام
فرح: توليب فكرتي بموضوعي
توليب بعصبيه: إنتي أنانيه فكرتي بنفسك وما فكرتي فيا
فرح: فرق كبير بيني وبينك انتي اذا تزوجتي ريان عادي ممكن يسعدك ويستر علي لكن اذا ما تزوجتي أنا ممكن أنفضح
توليب: أنا لو كنت أفكر أول إني أتزوج ريان فا الحين مستحيل لأنه طاح من عيني بعد ما عرفت إنه غلط معاك
فرح: تكفين وافقي واستري عليا
توليب : أنا إذا وافقت كذا ما راح أحافظ على قلب مهند إلي عطني هو
فرح: توليب بكون معك صريحة وانسي اني ابيك تتزوجي ريان عشان ما أنفضح لكن اسمعي لا تتعلقين بوهم لأن مهند ما في أمل يعيش والله لا تتعلقي في أكثر
قفلت توليب السماعه وهي تحارب دموعها مجرد فكرة إن مهند يموت ويتركها تخليها تتوتر واليوم كله تبكي

طالعت بالفراغ في السرير إلي جنبها عمرها ما خلت أحد ينام في أوقات رسيل او الاء يجو يناموا عندها لكن مستحيل تخليهم يناموا بذا السرير
لما اشترت أثاث الغرفة أصرت إنها تكون لنفرين لأن كل ما تشوف السرير الثاني يعطيها أمل بأنها في يوم بتشوف أختها توليب أهـ وينك يا أختي
جوري نقدر نقول عنها إن حياتها كلها أختها توليب سرحت بذاكرتها لبعيد

في ذاك المنزل الشعبي خرجت وجلست على الأرض المليء بالتراب بشعرها المتناثر وفستانها الأحمر عمرها كان ثمانيه سنين وجوري عمرها 10
سمعت جوري صريخ أختها توليب خرجت من بيت جدتها
وهي تشوف أختها توليب تصيح وتضم عروستها بقوه
جوري: توليب وش فيك
توليب: ماما وين راحت ليش انا ما شفتها
جوري لصغر سنها سقطت دموعها مواسيه لدموع أختها
رمت مخدتها بعصبيه وتفكر في أختها توليب إلي كل يوم تجيها بالحلم اخذت جوالها
وضغطت على مفاتيح الجوال بعصبيه كتبت كل إلي في قلبها ورمت الجوال خرجت من غرفتها متجها لغرفة أختها نرجس
نرجس إلي كانت غارقة في لوحتها ومشغله مو سيقى هاديه بالغرفه ومشغلة ضوء اصفر خفيف ترسم بلا شعور ترسم وبالها مؤو مع اللوحة جسدها ولوحتها واحترافها بالمدينه لكن قلبها بجده
وقفت جوري وهي تشوف نرجس تحرك يدها بلا أهتمام باللوحة وتضع لون واحد لون الأسود باللوحة وقفت جوري لحظة وهي تتأمل اللوحة
نرجس انتبهت لوجود جوري: جوري من متى أنتي هنا
جوري وهي تحرك يدها للوراء: من زماااان
نرجس أبتسمت من غير نفس: جوري ما تبغي تباركي لي
جوري:على أيش
نرجس: اليوم قلت لعمي خالد عن موافقتي على فارس
نزلت جوري رأسها: ليش تدمري نفسك عشان شخص ما يدري عنك
نرجس بعصبيه: وش فيك انتي انا ما أحب فهد
طالعت جوري باستهزاء : أنا قلت فهد شفتي أنتي جبتي سيرة فهد لأنك تحبيه وتكابرين ولا أنا ما قلت فهد يمكن قصدي أحد ثاني
أبتسمت جوري لـ نرجس وتركتها ورائها تجمع ما تبقى من حب في قلبها لـ فارس


يومـ ثاني
"البلياردو" قيمــزر

غرفه"مالك الجروح&الساهر"
دخلت الغرفة بدون تردد وهي ناويه إنها تطفشه وتطلع عيونه أبتسمت على أفكارها ودخلت بشجاعة حولت عيناها في المحادثة
الساهر: الله يرحمه إن شاءالله
مالك الجروح: والله إنه حالتي ما يعلم بها إلا ربي
الساهر: ربي يعينك إن شاءالله ويدخله فسيح جناته
مالك الجروح: امين تصدق وربي إني صرت ما اخرج البيت
الساهر: الله يعينك
حزنت الاء وهي تشوف المحادثة وضعت أصابعها على الكيبورد
معاناة مجنونه: عظم الله اجرك والله يصبرك
مالك الجروح: أجرنا وأجرك
معاناة: الله يدخله فسيح جناته بس ترا الحياه ما توقف عند الشخص إلي أتوفى إنت لازم تشوف حياتك وترجع مثل ما هيا
مالك الجروح: بس ذا الإنسان مره عزيز عليا
معاناة: حتى ولو لأن هذا إلي تسوي مو حل
مالك الجروح: تسلمي
معاناة: الله يسلمك
الساهر: معاناة ممكن نتعرف
معاناة: وش بتستفيد لو اتعرفت
الساهر: كم عمرك؟
معاناة : مو كل من هب ودب اقول له عمري وياللا مع السلامه
خرجت وهي معصبه تكره الشباب إلي كذا زفرت بصوت عالي من الملل قفلت الاب توب واستلقت على السرير


صوت جرس الباب أزعج رسيل خرجت من غرفتها ب بجامتها ذات اللون البنفسجي البنطلون برمودا تحت الركبة بشوي وبدي بنفسجي مرسوم عليه بنت صغيره أتجهت للباب
وبصوتها الأنثوي : مين ؟
وصلها صوته الرجولي المخملي :انا نواف بـ عطيكم كروت الزواج
وقفت نظراتها لجهة الباب حست جسمها كله صار مثل الثلج
وضعت يدها على وجها في لحظات سقطة دمعه عل خدها قطع عليها صوت نواف
:رسيل
مسحت دمعتها وقربت اكثر من الباب المقفل : هات الكروت
فتحت الباب ومدت يدها وكانت يدها ترجف وكاتمه صوت بكائها
نواف من خلف الباب: رسيل تكفين لا تبكي
رسيل بوثوق كذاب : وليش أبكي يا ولد جيراننا الله يوفقك ويرزقك الذرية الصالحة اصلا ما كان بينا شي عشان ابكي
اخذت الكرت وقفلت الباب وسندت جسمها على الباب تحس بثقل جسمها من كثر الهموم إلي بقلبها تركت نواف مصدوم من كلام رسيل صعدت غرفتها الكبيره سرير لنفرين مزين بفراش بلون العودي والذهبي بداية الفراش تطريز هندي والطلاء بلون العودي وجدار واحد ورق جدران كله زخارف بلون الذهبي وستائر الشباك بلون العودي وتطيرز هندي بلون الذهبي وأضاءه صفراء خافته رمت نفسها على السرير بإهمال

واقفة بنص المجلس وكانت لابسه بلوزه طويله ستان بلون الفضي ومنزله احد الأكمام الي كانت واسعه وطالع كتفها وبرمودا جينز اشترته مع ام يوسف لما راحت السوق وقفت وعيونها أمام الرجال إلي كان يناظر فيها بفرحه دققت فيه وبملامحه اتفحصت وجهه وشي بداخلها يقول إنها تعرفه قربت شوي وأخيرا عرفته قربت له أكثر وهو على طول ضمها لصدره ونزلت دمعه من عينها
:توليب حبيبتي
غرقت توليب في حضن عمها وليد وتركت دموعها تنزل وفرشت طريق مليء بالدموع لأحزانها
وليد وهو ماسك يد توليب بأشتياق : توليب اشتقنا لك والله اشتقنا لك ولا يهمك كلام اخوي خالد
توليب:مين قلك؟
:بندر قلي على كل شي
توليب تطالع في عيون عمها بلهفه: اخواتي لسا انا في بالهم ولا خلاص نسيوني
وليد بحزن: كيف ينسوك يا توليب لو تشوفين جوري ما تنام إلا ودموعها على خدها
توليب بفرح : جوري كيف حالها
: بخير كلهم بخير وأكيد يتمنوا يشوفوكِ
لحظات صمت قاطعها وليد بفرحه: مو مصدق إني لقيتك والله مو مصدق
توليب: انتو كُنتو تدوروني
وليد: قلبنا عليك الدنيا بس سبحان الله طلع يوسف صاحب بندر وطلع اخوك بنفس الوقت
توليب بحزن: عمي اكيد بيزعل
وليد: انا قلت لكي ما عليك من خالد بيرضى مع الأيام بعدين إنتي مكانك هناك مو هنا
يوسف بأعتراض:لا ولو يا عمي هذا بيتها ولا نسيت إني أخوها وأي اعتراض عن وجود أختي هناك بجي أخذها على طول
وليد: فيك الخير والبركة يا يوسف بس مثل ما قلت أتحمل إلي يجيك من إخواني لـ أنهم شوي متعصبين من ناحية الورث
يوسف: ما يهمني الورث بس أهم شي حق أخواتي
وليد: الله يسعدك ويوفقك واذا ما عليك أمر يا ولد اخوي أخذ توليب عند اخواتها وبعد فتره وبعد ما أمهد الموضوع لهم انا وبندر أقولك تجي
يوسف: خذها ولا يهمك مهد لهم براحتك

أمام منزل ام يوسف قربت توليب من أذن يوسف وهمست في أذنه بكلمات خلته يعقد حواجبه بعصبيه
:لا يا توليب
توليب:تكفى الله يخليك والله ما بطول
وليد: ايش في ؟
يوسف: تبغى تروح بيت سيف عشان تسلم على مرح
وليد: خليها تروح ان شاءالله ما بـ صير لها شي
يوسف يطالع في توليب نظرات حذره: شوي يا توليب ولا تطولين
جريت توليب من الفرحة وبالأصل هي رايحه عشان تشوف مهند قبل لا تروح وتودع مرح وقفت عند باب بيت سيف وأتنهدت على ذكرياتها المؤلمه دخلت البيت لأن الباب كان مفتوح انتبهت للشخص الوحيد إلي ما أتمنت إنها تشوفه أو تلمحه كان ريان يطالع في توليب بألم نزلت توليب رأسها وقالت بأسف
: يا عمة انا بروح المدينة خلاص أشكركم من كل قلبي على كل شي حتى لو كنتوا قاسين انتو أكلتوني ولبستوني
كان جاي يقعد بالصالة انتبه للصوت إلي عمره بحياته ما بـ ينساه
مشى بخطواته وشافها بعينه نزلت دمعه من عينه كان دايم هو إلي يودعها لكن ذي المره هي تودعه وللأبد رفعت توليب رأسها وطالعت في مهند وعيونها على عيونه
فوزيه: الله يوفقك يا توليب بحياتك
رفعت توليب نظرها لريان: أتمنى يا ريان تغير أسلوبك إنك أي شخص تشوفه ويعجبك تحب تمتلكه لا يجي في بالك يوم إني أخذك عشان فرح تدري ليش عشان ما بـ خليك تحس إنك تقدر تملك الناس بخداعك أتمنى تصحح غلطتك كذا بتكون كسبتني أخت لك
حولت نظرها لمهند: وقالت بحب واضح: أنا لسا عند وعدي إني احتفظ بقلبك لكن أبيك توعدني ما تتركني ولا تنساني
أشر مهند ناحية قلبه : إنتي محفورة با لقلب ما تتنسي
اتجهت لمرح وفرح إلي كانوا مسندين على الجدار
: مهما صار ومهما حصل تبقوا أخواتي
ضمت مرح توليب ودمعت عيون فرح وراحت غرفتها
طالعت فيهم نظره أخيره أعطتهم ظهرها
تركت مهند يحارب دموعه إلي فضحته عند أهله وتركت ريان يتحسف على اللؤلؤة النادرة إلي ضيعها وكسبها مهند وتركت فوزيه تتحسف عل بنتها فرح ولا فكرت في توليب لكن قلبها يأنبها وتركت مرح تبكي على أخت ما عرفت طيبتها إلا متأخر
أعطتهم ظهرها ورحلت وخلت خيالها في البيت يسعد مهند ويتذكرها بكل زاوية في البيت
أعطتهم ظهرها وهي تتمنى لنفسها حياه سعيده ولهم
الحياه محطات نقابل ناس
ممكن نحبهم وممكن نختلف معهم
خرجت توليب وطوت صفحة أهل سيف
إلا صفحه مهند
تضوي لها حياتها بالأمل
ركبت سيارة عمها

أنتهى اليوم وتوليب في الطريق مع عمها متجهين للمدينه المنوره
يا ترى وش منتظر توليب كيف ألأستقبال بكون وكيف أستقبال عمها لها


نهاية البارت
ومبروكـ للناجحين ~
عطر البنفسج

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 12:09 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157113
المشاركات: 1,181
الجنس أنثى
معدل التقييم: البنت العنقليزية عضو له عدد لاباس به من النقاطالبنت العنقليزية عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 108

االدولة
البلدAustralia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
البنت العنقليزية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

••• ܓܨ•••

يعطييييييييك العافية يابعد تسبدي
ع البارتات
عطوووووووووووورة
ماقصرتي و -و ماقصرتي ..
الرواية
مااااااااااارهـ وااااااااااااااااو
وابداع

••• ܓܨ•••

 
 

 

عرض البوم صور البنت العنقليزية   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 12:15 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت العنقليزية مشاهدة المشاركة
   ••• ܓܨ•••

يعطييييييييك العافية يابعد تسبدي
ع البارتات
عطوووووووووووورة
ماقصرتي و -و ماقصرتي ..
الرواية
مااااااااااارهـ وااااااااااااااااو
وابداع

••• ܓܨ•••

هلا فيك والله الله يعافيك
الأبداع مرور يا الغلا
انا ناويه اليوم انزل البارت الباقيه هنا
باقي سبع بارتات ويصيروا مثل باقي المنتديات
عشان البوم ناويه انزل البارت الواحد وعشرون في المنتديات الأخرى

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 03:50 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الرابع عشر
"هذه دياري"

آنٍآ يًآبُحِرٍ مٍآجَيًتِگ َفٍضَىٍوٍلمٍشُآهُـدُگشُفٍقِـآنٍ
أنٍآ جَيًتِگ أبُنٍسِىٍ آليًآسِوٍبُعُضَ آلهُـمٍ يًبُآرٍينٍـيً
عُلىٍ بُآلگ أنٍآ جَآلسِ أسِآمٍرٍمٍوٍجَگآلغٌضَبُـآنٍ
أسِوٍلَفٍ لهُ عُنٍ أوٍجَآعُيً وٍعُنٍيًوٍغٌرٍبُة سِنٍيًنٍـيً
عُلآمٍگ يًآبُحِرٍ غٌآضَبُ ،،، عُلآمَگتِصِرٍخٍبُگتمَـآنٍ
أنٍآ جَيًتِـگ أبُشُگيًلـگ وٍأبُـيًمَنٍـگ تِوٍآسِيًنٍـيً
أنٍآ مَثَلگ بُحِرٍ لگنٍ وٍسِطَنَفٍسِـيً أنٍـآغَرَقٍـآنٍ
تِعُبُتِ أبُحِرٍ مَعُ نَفٍسِـيًوٍأسِآلهُـآ أنٍـآ وٍيًنٍـيً
أنٍآ مَحِتِآرٍ َفٍيً وٍصَفٍيً وٍمَعُنَفٍسِيً أنٍـآحِيًـرٍآنٍ
ماسك يدها بحرص شديد وكأنها بـ تضيع من يده طالعت بعمها إلي كان يبتسم لها ويشجعها بأول خطوه فتح الباب ووضعت أقدامها على ألفله الفخمة وأشبه بأنها تكون قصر من شدة كبرها وجمالها وقفت توليب تتأمل البيت وهي ترسم ابتسامه كلها خوف وتوتر حست بأصوات عاليه من غرفه مغلقه حولت نظرها لعمها ابتسم لها وقال بفرح: بندر جمعهم كلهم
مسك يدها وقربها من الغرفة إلي كانت عبارة عن مجلسين كبيره مره مفتوحه على بعض فتح الباب واتسللت انظار توليب للداخل شايفه رجال وحريم الحريم مغطيات وعلى جنب والرجال بالجنب الثاني دخل وليد وما زالت توليب بالخارج كانت كاشفه وجهاا دخلت وهي تجر خطواتها بصعوبه
الأنظار كلها عليها نظرات إعجاب واضحة من الجميع كان الكل يشهد بداخله إنها ملكة جمال حست برجفة تسري بجسمها
تبعت رجفتها صرخة خلتها تلتفت للفتاة إلي صرخت على طول ركزت توليب نظراتها لـ جوري وجريت جوري وأرتمت بحضن توليب
قالت بفرح: تووليب رجعت توليب رجعت
فزت نرجس من مكانها وتبعتها أروى بفرح حضنوا اختهم وبدأت الدموع تنهمر انهارت جوري من الفرحة وانهارت توليب من ذكرياتها المؤلمة
ارتفعت أصوات كل إلي بالمجلس كل الأنظار تطالع فيها بحب إلى شخصين كانوا يطالعوها بحقد قربت ام الاء من توليب وسلمت عليها رفعت توليب نظرها تدوره بين ذي الخليقة كلها حبة تشوف ردة فعله وشافت نظرات حاقدة ومهدده قربت له ومدت يدها مد يده لها ببرود وسلم عليها اتسلل لأذنها صوت رجولي غريب
بندر: الحمدلله على ألسلامه توليب اخيرا لقيناك
رفعت نظرها لشخص وما عرفتة أبتسم لها وقال بابتسامة عذبه : انا بندر أبتسمت له ورجعت جلست بين أخواتها
جوري ماسكه يد توليب: وحشتيني
توليب تحس نفسها غريبه بذا المكان رغم كل المجودين أهلها
:حتى انتو وحشتوني
نرجس:توليب اسفه يوم المعرض
ابتسمت توليب بألم : عادي عاذرتك
ام الاء: ما شاء الله توليب والله و أحلويتي
: تسلمي ذا من ذوقك والله
رفعت جوري جوالها وكتبت بفرح "لقينا اختنا توليب أنا طايره من الفرحه لقيت شبيهتي إلي هي احلى مني بكثير ههههه" ثواني
تم إرسال للجميع
جوري:ياررربيه بطير من الفرحه
اروى: انا والله مره فرحانه ما كان هاين علي أتزوج وتوليب مو موجوده
توليب: بتتزوجي
اروى: ايوا شفتي كيف
جوري: ونرجس وافقت على فارس
توليب :حتى نرجس
سمع فارس كلامهم وحب يشوف ردة فعل نرجس التفت لها وشافها تتنهد بألم وحزن
توليب: يوه ليش كذا
جوري دقت توليب بكوعها وهمست في أذنها بعدين اقول لك
اروى: نرجس لو ما تبغي قول ما ابغى وانتهى الموضوع
انتبهو لـ رسيل إلي جات ووقفت قبالهم
:ابغى اجلس جنب توليب
جوري:لا
قاطعتهم توليب محتاره: وين ورد
عم المجلس بهدوء غريب ما عرفت تفسره توليب رجعت أتكلمت
:قلي عمي في الطريق إن أبوي أتوفى بس وين ورد
جوري بتردد: ورد
ورجعت سكتت ما عرفت تقول شي لإن ورد هي إلي كانت تهتم بـ توليب وهي صغيره وتوليب اعتبرتها مثل أم لها
توليب: ايش في وين وورد
أروى: ورد امممم ورد
توليب بخوف وعصبيه: قولي وينهااا ورد
اروى ومنزله رأسها : ورد الله يرحمها
وقفت عيونها على احد جدران الغرفة كانت مصدومة وضعت كفوفها على وجها وبكيت بصمت خرجت من الغرفه ولحقتها جوري مسكت جوري توليب من أحد كفوفها ووجهتها لغرفتهم استلقت توليب على السرير وراحت في سبات عمييق

بيني وبين الفرح خطوات
هل أتقدم
أم أقف وأنتظر الفرح يأتي
لكن إن وقفت لن يأتي
وبيني وبين الدمع خطوه
وجرفتني الريآح له
وها انا مع دمعي
اشكي له ويشكي
إلي متى سوف ابكي
وإلى متى الدمع صديق لي
أريد الفرح يشاركني قلبي
إلى متى إلى متى
أصرخ أين أنا
وانا اعلم جيدا أني بين اهلي
ولكني غريبه "مع أهلي "
إلى متى ....

جلست جوري بالقرب من توليب ومسحت بيدها على شعر توليب دخلت نرجس وهي تتأمل اخواتها : جوري ياللا انزلي تر الرجال خلاص راحوا المجلس الثاني
جوري بهودء: اصلا استغربت حركه أنهم جمعوهم معانا أول مره يسوها خير وين عايشين
نرجس: ههههه عشان توليب يا مجنونه
جوري بسخريه: قولي لهم مره ثانيه لا تنعاد
نرجس: ان شاءالله عمتي
جوري وتطالع بشنطة توليب الصغيره جدا
:بس ذي ملا بسها
نرجس: ايه بس ذا إلي جابته معها أقول تعالي وأنا أقولك كل شي قلي هو عمي وليد وإحنا نازلين
جوري: اوكي طيب ياللا

بمجلس ذات الفخامه العاليه بلون الذهبي والبني الكنب بلون البني الفخم والراقي وتطريز ذهبي ابرز تفاصيل الكنب الطلاء لون بني وأحد الجدران ورق جدران بلون الذهبي بنقشات فرعونيه ومخدات على الكنب تطريز فرعوني
في المجلس المليء بالحريم سمعت صوت مسج من جوالها فتحت جوالها السامسونج الوردي ضغطت على الرساله بنعومه عقدت حواجبها
"الحمدلله على سلامة أختكم كان ودي انا إلي أساعدكم بس مالي نصيب الله لا يحرمكم من بعض
جاسم "
يعني عرف إنه ذا جواالي
حذفت الرسالة وما أهتمت فيها واندمجت مع الحريم في المجلس
ام بدر: ترا جاتكم كلكم دعوه لزواج نواف ولد الجيران
حست روحها طلعت اول ما نطقت أمها أسمه
ام الاء:ما شاء الله تبارك الله مين أخذ
ام بدر: بنت عمه
ام بندر: والله والنعم فيه رجال يا حظ إلي بتاخذه
خرجت من المجلس وهي تجر خطواتها بثقل



وقفت على باب ألفله الكبير وسندت جسمها عليه وهي تمسح دموعها إلي كسرت حاجز القوه إلي راسمته حست بيد على كتفها
: ايش فيك
التفت للبنت إلي تبتسم بـ برائه كان في نظرات عيونها لمعة حزن غريبة
توليب:رسيل ايش فيك
رسيل تضيع الموضوع: إنتي وين كنتي
: رحت أخذت لي غفوة
رسيل: اوكي وش رايك نخرج الحديقه
توليب " طيب
رسيل كانت محتاجة هواء عشان تخفف عن نفسها وتوليب فرحت باقتراح رسيل لأنها كانت محتاجة إنها تتنفس خصوصا انها كل شوي تتذكر مهند ومرضه
كانت تمشي مع رسيل وبالها مو معها أبدا ودها تطمئن على حبها ودها تطمئن على الإنسان إلي ملك قلبها وعقلها وروحها
تخطي خطواتها ومع كل خطوه تذكر ضحكه مهند همس مهند كلامه وحركاته حبه لها كلمة أحبك إلي يقولها لها دايما لمست أصابعها السلسة إلي مهند أرسلها لها مع الرساله كانت وردة التوليب وملتفة عليها اسم توليب بطريقه رائعه
رسيل: مره حلوه السلسه من مين ؟
ابتسمت توليب ابتسامه بريئة: مهند
رسيل بأستغراب : مهند
توليب: مهند واحد يحبني واحبه
رسيل: تقوليها بوثوق يا توليب
توليب: وليش ما اقولها بوثوق انا عندي عادي لو الكل يعرف إني احب مهند اصلا لو سألوني بقول أحب مهند
رسيل: مجنونه إنتي
توليب وتبتسم: أنا مو مجنونه لكن أي نوع من انواع الحب ممكن يتخبى إلي هذا النوع إلي يجمعني بـ مهند مستحيل يتخبى
رسيل: ليش
توليب: لأن حبي لمهند وحبه لي غير عن كل حب
توليب وتحاول تخبي دمعه بتنزل من عيونها : تكفين يا رسيل أدعي له يتشافى
رسيل: ليييش هو ايش في
أتنهدت بألم: أهـ في مرض السرطان من صغره ومن زمان يتعالج
رسيل بحزن: الله يشفيه يارب
ما عندك صوره له ودي أشوفه
أبتسمت توليب : عندي صور مو صوره خلاص اذا طلعنا الغرفة
رسيل: ان شاء الله

مر أسبوع على وجود توليب عند أهلها وبدأت تتأقلم على الوضع وعمها وليد جاب لها لاب توب وجوال وصارت تكمل دراستها ودخلت دورات انجليزي وحاسب وديكور

فتحت باب ألفله بصعوبة وهي حامله أوراق بيدها وشنطه ورديه وعليها كرستالات بلون الفضي والاسود وجوالها يدق وضعت الأوراق بالكنب وفتحت الجوال
: الوو هلا نرجس
:اهلين توليب وينك فيه
: بالبيت ليش
: توليب مري علي المكتب وأتغدي معي جوري نائمة
توليب: يووه انا ما صدقت ادخل البيت بس اوكي اسلم على جدتي وأجيك
دخلت على جدتها وفتحت الثمه والشيله عن رأسها وحررت شعرها كانت مكحله عيونها بلون الأخضر ولا بسه عدسات رماديه وحاطه قلوس وردي
امـــ ـ ـ
وقفت الكلمه بحلقها وهي تشوف رجال قبالها بطول وعرض لابس تي شيرت ابيض وبنطلون جينز فاتح
رفعت شيلتها بسرعه لرأسها لكن بندر ما شال عيونه من توليب اخيرا حس بنفسه ورفع نظره
توليب: يا امي انا بروح عند نرجس المكتب
الجده: يا بنتي إنتي الحين جايه ارتاحي
: والله نرجس تبيني اسليها
الجده: طيب حبيبتي روحي
: اوكي يا امي مع السلامه
الجده: توليب
:هلا امي
: رايحه مع السواق
: ايه ليش يا امي بغيتي شي
: لا يا حبيبتي بس خلي بندر يوديك بدل السواق
توليب: يمه ما يجوز مو محرم
الجده بعصبيه: لا بالله تركبي مع السواق بروحك لأن السواق زوجك وإحنا ما ندري
غطت توليب فمها بنعومة وهي تضحك : هههههههههه أمممممي
الجده: وأنا الصادقة
كان بندر يضحك بصمت على كلام ألجده
في هذي الأثناء دق جوال توليب للمرة الثانية رفعته وكان المتصل "يوسف"
: الووو ياهلاااا والله
يوسف : أخبارك ؟
توليب: بخير الحمد لله أنت أخبارك وش مسوي
يوسف: بخير دامك بخير
الجده: منو تكلمي
توليب: عمي وليد
راحت توليب على جنب عشان محد يسمعها لكن في شخص كان سامع كل شي
توليب: يوسف كيف حال مهند
يوسف يبتسم: بخير الحمدلله سافر عشان يتعالج
توليب: والله ؟ طيب ما قالوا أتحسن ولا
يوسف: والله مدري اكلمه وأشوف
توليب: ايوا الله يسعدك
الجده: قولي له يجيب بيض
توليب وكاتمه الضحكة : جيب بيض
يوسف: نعم ؟؟؟؟؟
توليب:جيب بيض
: ايش ما عندكم بيض في المدينة هههههههههه
توليب : ياللا أنا خارجه مع السلامة وسلملي على الوالده
: يوصل
الجده بأستغراب: الوالده انا
بندر كان فاهم انه يوسف :هههههههههههههههههه
توليب تضيع الموضوع: ياللا انا خارجه باااي
أتلثمت بسرعة وخرجت وهي حامله شنطتها بس

في المكتب
نرجس بمكر: تبي ارسم لك مهند
توليب بفرح: صدق
نرجس: هو حلو
توليب: اكييد حلو
نرجس: ياعيييني ياعيني
توليب: دقيقه
فتحت شنطتها وطلعت صندوق صغير وفيه صور مهند
توليب: هذا هو شوفي
نرجس :ماشاءالله تبارك الله بس باين إنه تعبان
توليب ودمعه بطرف عينها: ايه سألت عنه اليوم قالوا سافر
نرجس: الله يشفيه ان شاء الله
توليب : تصدقي نفسي اسمع صوته
نرجس: وش فيك صرتي فاصخه الحيا
توليب: ههههههههههههههه
دق جوال توليب ورفعته كان رقم غريب
:الوو
صوت تعبان :هلاا حبيبتي
توليب بفرحه : مهنننننننننننننننننننننننننننند
نرجس : وطي صوتك ربي يا خذك
مهند يضحك بتعب: عيون مهند
توليب: وحشتني
مهند: إلي لقى احبابه نسى اصحابه
توليب: لا والله حرام عليك دايم في بالي بس ما عندي رقم لك
:خلاص حياتي احفظي هذا
توليب :إن شاءالله
: انت اخبارك يا مهند
: بخير دامك بخير ومحافظه على قلبي
توليب ودموعها على خدها: والله محافظه عليه الله يشفيك
: امين حبيبتي مضطر اقفل
توليب:اوكي انتبه على نفسك
: وانتبهي على نفسك
:مع السلامه
:توووليب
: لبيه
: احبك
: وانا بعد
:ياللا فمان الله
قفلت توليب من مهند وغطت وجها بيدها وأنهمرت دموعها
نرجس:الله يشفيه
:صوته كان مره تعبان
نرجس: حبيبتي الله يشفيه



خرجت من غرفتها ولابسه برمودا جينز وتي شيرت لونه احمر
جوري قربت من رأس جدتها وباستها
: امي وين اخواتي
:اخواتك مدري وينهم الصيع
جوري تضحك:ههههههههه طيب وين أروى
: وذي بعد مدري عنها ما غير حابسه روحها بغرفتها
جوري: خلاص اوكي أنا رايحه أشوف ايش فيها
الجده: ما تبي تتغدي
:أشوف أروى و أجيبها معي ونجي
خرجت جوري وطلعت الدرج لغرفة أختها أروى دخلت وشافتها ضامه رجولها وتفكر بعمق
: الحلو في ايش يفكر
انتبهت أروى لوجود جوري: ما افكر بشي
جلست جوري بالقرب من أروى : لا فيك شي قولي وش في بينك وبين بدر
أروى أتنهدت: مدري عنه يا جوري هذي الأيام مهملني
جوري: يمكن مشغول إنتي تعرفي إنه يشتغل بالشركه اكيد مشغول
أروى: أول لما كان مشغول كان يكلمني
جوري: طيب كلمتي سألتي
: لا ما كلمته
:أجل لا تحكمني كذا من الباب للطاقة والحين تعالي نتغداء بعدين روحي وكلمي واستفسري منه يمكن مشغول ولا يبغى تسألين عنه وإنتي مطنشته
أروى تبتسم لجوري بأعجاب: ما شاء الله يا جوري يا بخت إلي بياخذك
جوري: لا حياتي انا وتوليب اتفقنا زواجنا مع بعض وإن ما حصل نتزوج واحد
أروى: يعني توليب بتخليك تتزوجي مهند
جوري أتنهدت : على طاري مهند
أروى: ايش في
جوري: انا خايفه على توليب لأن قريب دقت علي مرح هذي بنت سيف إلي كانت عايشه معهم توليب
أروى: لها عين تدق بعد إلي سوه في اختي
جوري: لا هذي مره طيبه اصلا توليب مره تحبها
أروى: اهاا طيب وش صار
: كلمتني وقالتلي حاولوا تبعدوا توليب عن مهند لأن مهند كل شوي حالته تسوء والدكاترة هناك يقولوا احتمال 70% يموت
وما نبغى توليب يصير فيها شي لو دريت لأنها متعلقه فيه بشكل ما تتصورا
أروى: والصدمة بانت في ملامحها: طيب أيش نسوي
جوري: والله مدري

ملاحظه
في التعريف بالشخصيات انا كتبت بدر يشتغل مع ابوه بالشركه وبالغلط كتبت دكتور نفساني الدكتور النفساني هو بندر مو بدر

بندر26 طويل وبشرته بيضاء عيونه عسليه رموشه سوداء كثيفه انفه مثل حدة السيف جسمه معضل يشتغل دكتور نفساني



يوم ثاني
فتحت الشيله وأخرجت شعرها وفردته على جسمها النحيل طالعت بجسمها بإعجاب جسمها الأنثوي أخذت القلوس وزينت شفا يفها الممتلئه لبست فستان وردي إلي ألركبه فتحت الصدر كبيره ومزينه بكريستالات فضيه ملفته للانتباه لابسه صندل بشريطه ورديه على القدم وكريستاله كبيره فضيه وقفت برضا أمام المرايه وضعت أقدامها على أول درجه ونزلت لكن وقفت أول ما سمعت صوت عمها القوي
:اطللللللللللع برا يا كذاااااااب
أسرعت خطواتها للمجلس وأمسكت بيد الرجل ووضعت عينها بعيون عمها بتحدي وأصرار
توليب: عمي هذ اخوي يوسف
جوري والصدمة باينه بعيونها :توليب؟
توليب: بنات انا أسفه خبيت عليكم لكن هذي رغبه يوسف وبندر وعمي وليد هم قالوا لي ما أقول لكم يوسف اخوي والله وعنده أوراق تثبت ورقه زواج امه من أبوي وبطاقة العائله وكل شي
أروى: اشلون الكلام ما يدخل المخ اشلون وهو شكله اكبر مني
توليب: أبوي كان متزوج ام يوسف أول كله عشان ينتقم من أبوها وانتو كلكم تعرفوا كيف أبوي يعني ذا الشي مو غريب عليه
سحبت الأوراق من يد يوسف وحطتها على الطاوله :هذي الأوراق شوفوها ولعلمكم يوسف هو إلي أنقذني من عائله سيف الشي إلي ما تعرفوه أنهم كانوا بزوجوني من واحد غلط مع بنتهم ومتفق معهم تزوجوني توليب استر على بنتكم
سكتت وهي تحارب دموعها واسترسلت في الكلام : في الحظه إلي عمي اخو أبوي أتخلي عني ربي أرسل لي يوسف عشان ينقذني من زواج أنا بكون في الضحية في الحظه إلي عمي قلي روحي مكان ما جيتي وبخل علي بحضنه اخوي يوسف جاء وأخذني وحضني
قربت توليب من عمها وحطت عيونها بعيونه
: لا يا عمي مو أنا إلي افكر بالفلوس انا كنت أدور أهلي ما أدور الفلوس انا تعبت يا عمي وعشت حياه أتحداك تقدر تصبر تشوف بنتك رسيل تعيشها بكيت وأتجرعت الألم وسكت أشتغلت شغاله عند ناس ما يرحموا وصبرت أنحرق بملعقة كلها نيران وسكت على أمل انك تخفف ولو شي عن حزني أنهان ونضرب انحرمت من دراستي انحرمت من سعادتي انحرمت من طفولتي انحرمت من مراهقتي لكن في الحظه إلي كنت ابكي فيها وأتعذب ربي أرسل لي "حب"
سكتت وهي تشوف ردات الفعل في إلي حولها
حست عمها بداء يعصب بلعت ريقها: شخص حبيته من كل قلبي ولا يهمني أي ردة فعل منكم حبيت إيه حبيت حبيت إنسان رغم احزانه رغم مرضه وهمه كان يحاول يسعدني إنسان لو قلت له ابغى حياتك أعطاني من غير ما يتكلم وإنت يا عمي ولا فكرت تدور علي وذا الشخص ما يعرفني وأهله يعذبوني ما قال بعذبها مثلهم أعطاني قلبه وروحه وهو محتاج قلب وروح
نزلت دموعها وتواصلت شهقاتها ببعض: مريض بسرطان من صغره ولا قال لي عشان ما يزيد همي هم يتعالج من فتره وكل يوم يزيد سوء ومع ذلك جلس يدور أهلي شفت يا عمي الفرق بينك وبين يوسف ومهند
قرب عمها وصفعها كف

طاحت على الأرض كانت عيون من حولها مليانه دموع عمها وليد أخواتها وجدتها وأخيرا كان في شخص واقف خلف الباب
"بندر" خرجت وهي تجر خطواتها بصعوبة وجنتيها تشتكي من كثرة دموعها تركت خلفها أشخاص تندم على دمعها وأشخاص تتوعد لها بحياه اسوء اعترفت بحبها من غير خوف تفتخر بحبها لمهند ولا تخبيه لأن بنظرها حبها لمهند مو أي حب وسخ عشان يتخبى خرجت من البيت وجلست على إحدى الدرجات مسكت جوالها ودقت رقمه وهي تبكي بألم
رد مهند بصوت تعبان أكثر من أول: حبيبتي
تولييب: مهننننننننند أحببببببببببببببببببببببك



نهاية البارت
في بارت بكره كمان بأذن الله
الكاتبه: عطر البنفسج او عاتبوني

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 03:52 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الخامس عشر
"وين رايح"

وين وعودك والرسايل
وين حبك وين قلبك
وين رايح
لسا قلبي منك ما مل
وين رايح
ما خذ قلبي ورايح
لأن انا بعدك جسد بلا قلب


الجوال بيدها وأبحرت في عالم ثاني ما فيه غير هي ومهند لكن مهند أبحر في توليب لأن صار متأكد إنه حياته مع توليب صارت شبه مستحيله ردد بينه وبين نفسه وبداء صوته يعلي وسمعته توليب
: قالوا ترى مالك امل في قربها لو يوم
ابعد وجنّب دربها .. هذا هوالمقسوم
قلت اتركوني واسكتوا .. خلو العتب واللوم
قدني غرقت في بحرها .. ولاعاد يفيد العوم
خنقته العبرة وسقطت دموعه وسقطت دموع توليب قفل الجوال حضنت توليب الجوال وهي تبكي ثواني وجاتها رساله
"حبيبتي انا خلاص برجع جده وجودي في بريطانيا ماله داعي حياتي حاولي تنسيني لأني مقدر أوعدك بوجدي معك صدقيني "احبك"
صرخت بأعلى صوتها وهي تضم رجولها شافت يوسف خارج من الفله مسكته من يده بقوه
يوسف بخوف: وش فيك
: خذني معاك تكفى مهند بيرجع خذني تكفى
يوسف: توليب خلاص انسي
: لا حتى هو يقول كذا حرام عليكم لا
يوسف حزن على حال اخته
: طيب ياللا انتظرك با لسياره جهزي ملابسك واخرجي
طلعت غرفتها المشتركة مع ألجوري كانت جوري متمددة على السرير أخذت شنطه وحطت ملابسها
جوري : وين رايحه
: مهند بيرجع جده خلاص بروح أشوفه تخيلي يا جوري يقولي انسيني
جوري بحزن:ابي اروح معك
توليب: متأكدة
جوري:ايوا متأكدة
خرجت جوري وجلست توليب قدام
يوسف :مين معانا
جوري: انا جوري
يوسف :يا هلا والله نورت السياره
يوسف: توليب
توليب كانت سرحانه وبالها مؤو مع احد بالها مع مهند وبس
يوسف : توليب
توليب : نعم
:اسمعي يا توليب مهند لازم تنسي لا تعلقي نفسك بسراب لأنك بتتعبي
: مهند مؤو سراب
يوسف مسك يد توليب : مهند كان متردد يعترف بحبه لكي عشان مرضه وهو ندمان اشد الندم الحين لازم تنسي يا توليب
جوري: حاولي تنسي يا توليب
صرخت توليب بأعلى صوتها: لااااااااااااا مهند ما بروح
دق جوال جوري رفعت الجوال وشافت المتصل عمي خالد
جوري: هلا
: وينك انتي واختك
: مع يوسف بنروح جده
: لا يا شيخه أنتي وهي ولا تستأذنوا
جوري: يا عم أحنا رحنا مع اخوي
وشددت على كلمة اخوي


في مكان أخر ~
القيمزر غرفه مالك الجروح&معاناة مجنونه
جالسين يلعبوا بهدوء ولا أحد كلم الثاني الاء قبلت دعوة مالك الجروح شي يقول لها اقبلي بس حلفت إنها ما تكلمه فازت عليه مره وفاز عليها مره والحين النتيجه مالك الجروح 3 معاناة مجنونه 5
اخيرا احد منهم قطع السكوت التام
مالك الجروح:شكلك بتفوزي عليا
معاناة مجنونه: أكيد لأني فنانه
مالك الجروح: مغروره
معاناة:هههههههه
رجع السكوت مره ثانيه وفازت الاء
مالك:مبروك
معاناة: الله يبارك فيك
معاناة بتردد: ممكن اسأل سؤال
مالك:اسألي
معاناة: لسا حابس روحك بالبيت
مالك:والله مو قادر اخرج تعبان مافيا حيا اقابل الناس
معاناة: الحياه ما وقفت على موت الشخص العزيز عليك إنت كذا تدمر نفسك
مالك:بس مؤو قادر
معاناة: لازم تحاول وانا بساعدك ياللا اللحين اذن للصلاه قوم روح المسجد
مالك:هاا
معاناة:إلي سمعته ومؤو معطيتك مجال
وخرجت على طول
وتركت مالك سرحان فيها قام من سريره قفل الاب توب وقف أمام المرايه دقق النظر في وجهه الشاحب وعيونه الحمراء وجسمه النحيل أبتسم لنفسه لكن كانت ابتسامه ذابلة كان وسيم لأبعد درجه بشرته القمحيه وعيونه الواسعة بالون العسلي الفاتح اذا أتسلطت أشعه الشمس على عيونه بان لونها الحقيقي رموشه سوداء كثيفة وطويلة شعره بلون البني المذهب انفه طويل مثل السيف دخل الحمام ووجه جسمه لـ كميه كبيره من الماء البارد غمض عيونه وحاول ينسى كل شي اتوضى للصلاة لبس ثوب بلون الرمادي وخرج من البيت
في مكان أخر
فرشت سجادة الصلاة ولبست شرشف الصلاة بلون الوردي وقفت أمام ربها وهي تحس بمشاعر غريبة وإحساس غريب خلصت من الصلاة وجلست لفترة تدعي ربها طوت السجادة وأستلقت على السرير أخذت الاب توب ورجعت فتحته


أبحرت في عالمها الثاني عالمها مع نواف الشخص إلي غمضت عينها فتحتها لقته خاطب بنت عمه أبتسمت بألم وهي تذكر أول رساله ضمتها لحضنها من أخت نواف وكانت الرسالة من نواف قادت أقدامها لأحد إدراج غرفتها وخرجت الرسائل الورد وعقد لؤلؤ مسكت العقد وغمضت عيونها
في ذاك اليوم وهي خارجه من الجامعة شافت خيال نواف غمضت عيونها وفتحتها لقت نواف واقف أمامها وبيده علبه حمراء بهدوء همس بأذنها
: عقبال مائه سنه
وضع العلبة بيدها ورحل عنها تركها تجمع مشاعرها إلي مؤو عارفه وش هي بالضبط حبته من كل قلبها لقت فيه الحنان لقته فيه الرجل إلي تتمناه ونواف لقى فيها الفتاة إلي يتمناها رسم له ولـ رسيل في مخيلته بيت صغيره وأسره جميله بيت يزينه الحب إلي يجمعهم ورسمت رسيل بيت كله حنان وحب حياه ودنيا ما فيها غير رسيل و نواف
و جاء ذاك اليوم إلي ما عملت حسابه
في صباح ممطر خرجت رسيل من الجامعة حامله كتبها وتمشي مسرعه عشان ما تنعدم شافت السواق واقف ينتظرها ذهبت متوجها لها ووقفها صوت رجولي قوي
وقفت رسيل تطالع بـ نواف وما عرفت تفسر ملامحه وحواجبه المعقودة
نواف: رسيل أنا أسف
كان المطر مع كل كلمه يقولها نواف يشتد ومع كل قطره من المطر دمعه من عيون رسيل
رسيل: على ايش
نواف: أهلي اجبروني اتزوج
كلام عادي موقف عادي قلب أتحطم وحب صار حلم
أبتسمت بألم ودمعها مع المطر يجري: الله يوفقك
أعطته ظهرها ركبت السيارة وكان يطالع فيها وكأنه يحميها بنظراته
التفت للجهة الثانية ما تبغا تشوف نظراته وتضعف أتحركت السيارة وانمحى أحلى حب في حياتها في ظرف دقائق

فتحت عيونها مسكت الأوراق وفصلت كل جزء عن الثاني مزقتها مثل ما أتمزقت أحلامها مسكت العقد بعصبيه وفصلته عن بعض وتناثرت حبات ألؤلؤ بالأرض أخذت تتابع حبات ألؤلؤ وهي تتناثر بالأرض مثل حبها كان في عقد متصل ببعض وفي دقائق أتناثر مثل هذا العقد رمت جسمها على السرير واستسلمت للنوم

في يوم ثاني
لبست عباءتها بطريقه سريعة تنقض ما يمكن أنقاضه من حبها إلي في لحظات ممكن يزول نزلت من الدرج على طول أول
ما سمعت خبر وجود مهند خرجت وتركت الباب مفتوح خلفها وقفت أمام منزل سيف استجمعت قوتها ودقت الجرس صوت مرح من خلف الباب
: من ؟
: أنا توليب افتحي بسرعه
فتحت مرح الباب التقت نظراتها بنظرات توليب وشعرت بالخوف في عيون توليب حسدت مهند على هذي النعمة إلي ربي رزقه فيها


أتوجهت مرح مع توليب لغرفة مهند فتحت توليب الباب من غير سابق إنذار وحاربتها صورة مهند أتمنت إنها ما جات وشافت شخص ثاني إنسان المرض غلبه وهزمه شعره أتساقط وجسمه نحف سواد تحت عيناه حواجبه سقطت قربت منه وجسمها ينتفض من منظر مهند قربت أكثر وكانت تكذب عيونها تكذب إلي جالسه تشوفه بلعت ريقها ونزلت دمعه حارة على خدها تركت الدمعة تنزل من غير ما توقفها وتركت دمعه أخرى متعلقة بطرف عينها برموشها السفلية مثل تعلقها بأمل بسيط إن مهند يعيش
مهند أستسلم لدموعه: توليب
توليب بعدم تصديق: أنت مؤو مهند صح أنت مؤو مهند
تحرك رأسها لا شعوريا وتذرف دموعها بكثرة رمت نفسها على الأرض ضمت رجولها وأصبحت تهز نفسها وجسمها خوف من فقدان حبيبها وصرخت
نزل مهند رأسه للأسفل وهو يحارب الألم :ليش جيتي
توليب بعدم تصديق: تسألني ليش مهند أنت كل حياتي مهند أنت جالس تسألني ليش جيت
وضعت عينها بعينه بحب وهمست: لأني أحبك جيت
حاله صمت دارت بينهم لكن عيونهم كانت تحكي
توليب"احبك"
مهند"اهـ ليتك تحس بالي في القلب"
توليب"لا تتركني أرجوك"
مهند"ما أبي أروح وخلي غيري يا خذك"
توليب" مقدر أعيش من دونك"
مهند"ادعي لي بالرحمة ولا تنسيني "
سقط دمعه من عينه ودمعه من عينها دمعه من عينها تقول احبك ودمعه من عينه تقول احبك
أخيرا حرك مهند شفايفة بصعوبة وهو يحس الألم بينتزع قلبه
:توليب قربـ ـ ـ
حس بشي بحنجرته بـ يطلع كح بصعوبة ورجع يكمل: قربي خدك من فمي
قربت توليب وكانت دقات قلبها تتزايد قربت له أكثر طبع شفايفه بخد توليب بنعومة وبألم وأخيرا استسلم رفع نظره للسماء وسقط رأسه على جهة اليمين وتوقف قلبه وتوقف كل شي بجسمه رجفه سرت بجسم توليب وتبعتها صرخة مدوية
:مهننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن ننننننننننننننننننننند
لاااااااااااااااااااااااااااااه تكفى لااااااااااااااااااا لا تروووووووووووووووووووووح
حست بمرح تضمها لصدرها دفتها على الأرض وقربت من مهند وحضنته بأقوى شي عندها : مهند لا تموت لا تموت مهند تكفى
جات فوزيه وما قدرت تخفي دموعها فردت الشرشف على مهند وغطت عيونه توليب كانت تصرخ مسكت فوزيه توليب وسحبتها
توليب: اتركيني الله يخليك اتركيني مهند مهند شوف زوجة أبوك تعال احميني يا مهند احميني يا مهند
قربت من مهند : مهنننننننننند أعطيني فلوس عشان أروح اشتري أشياء مهند خلاص انا بنساك مثل ما قلت لي بس تكفى لا تموووووووت
:مهند خذ روووحي وحياتي بس لا تموت
:مهند شفت الملابس إلي اشتريتها لي زوجه أبوك أخذتها مني مهند قوم هاوشها
ارتفع صوت توليب وزادت دموع فوزيه مرح وفرح
:مهند وردة التوليب حقتي قوم اسقيها عشان لا تموت مهند قوم تكفى مهند قووووووووووووووووووم
رمت جسمها على جسمه وبدأت تصيح بصوت عالي من غير ما تتكلم أخذتها فوزيه وخرجتها برا الغرفة

رحل مهند صاحب القلب الأبيض
راح مهند صاحب القلب الكبير
راح مهند منقذ توليب
راح وترك كل شي اخذ أعماله
وترك كل شي
ترك الأشخاص إلي يحبهم وراح لوحده
راح وترك توليب تعآآآآآآآآآآآآآآآني بعده

جـــــــاني خـــــــبر وهــــــز القـلب ودقــاته ... يوم قالوا حبيبك مـات والحقصلاتــــــــــــه

رحت ودعيت بصــــــدق وانا بصــــــــلاتـــــه ... عسىالله يغفر بدعواي مــاضي حياتــــــه

رفــــعــــت الـنعش وعلـى كتـفــيثباتــــــه ... وكل همـي الفـــــردوس تصبــح جـزاتــــــه

انحنيت عند قبرهعلى ركبتــــي من غــلاته ... وبكيت والناس يقولون من يسويسواتـــــه

مادروا ان حبيبي تحت التراب اصبـح مباتـــه ... وحبيبهفـــــــوق التـــراب تتـثاقل خطاتـــه

اصبحت مجنون مستغرب من الميتسكاتــــه ... ينتظر كلمـــة ويـمسح لأجـلها دمعاتـــــــــه

وســـألت الناسوش هــو سبب وفــــاتــــــه ... واستغربوا وقالوا من تكون انتبحياتـــــه

قلــــت انا مــن كــان نبض قلبــه ودقـاتــــه ... وزارعالشــوق فــي قلبــه ونبضـاتــــــــه

وصــديت وقلت ليتني ميت مــعمـماتـــــــــه ... واشوفه محشور مع الحور عند ربي بجناته

مرت ثلاث أيام العزاء وتوليب بالمستشفى

رحل وله بقلبي
اكبر مكانه
رحل ولا فكر يعطيني خبر

~في المستشفى بالمدينة المنورة
دخلت الدكتورة على توليب المنومة وباين الهم بعيونها
الدكتورة: إلي بعمرها تكون اشكالهم مبهجه لكن ذي حاله ثانيه
النيرس: تقوم تبكي وتصرخ ونرجع نعطيها ابره منومه
الدكتوره: ذي لازم يحتاج لها دكتور نفساني
:ما رضي عمها يقول ما نبغا الفضايح لأنهم عائله معروفه بالمدينة
الدكتوره: لا إلله إلا الله
دخلت نرجس وهي مسرعه وصابتها خيبة أمل لما شافت توليب نائمه
نرجس: دكتورة أنا كل ما أجي لأختي ألقاها نائمة
دكتورة:لأن أختك رافضه تعالج تصحا تصرخ وتبكي نضطر نعطيها أبره منومه أختك تحتاج دكتور نفساني وعمك مؤو موافق
نرجس: وايش دخل عمي بالموضوع
دكتورة: لأنه ولي امرها
دخلت جوري ومعها أروى
جوري: قلت لكم مهند بموت وتوليب بصير فيها كذا قلت لكم من البداية دوروا حل لكنكم ما أعطيتوا كلامي اهتمام
أروى: خلاص يا جوري إلي صار صار ما له داعي العتاب



بعد مرور شهر ووضع توليب مثل ما هو كل يوم أسوء من الثاني
كل يوم تكتب عن مهند ومهند كل يوم يزور توليب بالحلم كأنه يطمئنها بوجوده صارت متعودة تشوفه كل يوم بالحلم وكل
ما تشوفه تتصدق عنه حالة توليب كل يوم تسوء الكل يحاول ينسيها مهند لكن دون جدوى تقريبا كل إلي في عائلتها صار يعرف حالتها ويعرف إنها كانت تحب مهند بجنون صارت تكره الرجال كلهم لأن مهند ما صار معهم صارت عدائيه وتكره المستقبل وتعيش بس عشان تاكل وتنام بعد شهر خرجت توليب من غرفتها لكن صارت تطورات كثير بشخصيتها
خرجت من غرفتها بثوبها الوردي القصير يتوسط الثوب صورة بسه رمادية شعرها مبعثر ومتناثر على جسمها

دخلت المطبخ وشافت الشغالة مجهزه الفطور جلست وبدأت تلتهم بشراها
دخلت عليها جوري لابسه شوورت فوق ألركبه بني محروق وبلوزه اورانج واسعة فضفاضة ورافعه شعرها كلوا
جوري: يا هلا والله توليب
أعطت توليب جوري نظرة مالها معني ورجعت تكمل فطورها
جوري:بـ تروحين الدورة
توليب:لا وبعدين ذا سؤال انا ليا فتره ما أروح لما بتسألي اسألي اسأله زي الخلق
جوري بابتسامه:ان شاءالله عمتي
دخل عمهم وليد وهو فرحان : أبشركم اخوي خالد اعترف بيوسف وخلاص يوسف ببيداء يشتغل بالشركة مدير
جوري: ما شاء الله غريبة على عمي وش الطاري
وليد: رجع له عقله
ووجه نظره لـ توليب : كيف حالها الحلوة
توليب وهي تضع زيتونه بفمها: بخير
جوري: توليب تروحين معانا نشتري فساتين لزواج أروى
توليب: ما أبي اشتروا لي أنتوا
خرجت من المطبخ وتركتهم أتنهدت جوري بقهر
وليد: اصبري عليها لسا مصدومة
جوري: لازم تتعالج
وليد مصدوم: ايش تقولي انتي
: إلي سمعته هذا شوي وينقلب مرض
نرجس مقاطعه: أنا رأي من رأي جوري
وليد: لكن تعرفوا خالد رافض
نرجس: ويوسف موافق والأهم كلام يوسف على ما أعتقد
وليد: انا رأي من رأيكم

لا دكتور يعالجني
ولا دواء بفيد تعبي
انا كل إلي يصلح لي
أبي "مهند" يرجع لي


~يوم الـعزومة
عشان زواج بدر و أروى إلي بصير نهاية الأسبوع
نرجس جالسه أمام التسريحه وتضع اللمسات الأخيرة في المكياج
:جوري روحي شوفي توليب أتجهزت
خرجت جوري متوجها لغرفتها مع توليب فتحت باب الغرفة وهاجمها الظلام بالغرفة وصوت أنين وبكاء فتحت الأنوار وانتشر الضوء بالغرفة قربت من توليب مسكتها من كتفها رفعتها وضمتها
جوري:حياتي أنتي ليش تسوين كذا
توليب: المفروض ذي العزومة تكون لي انا ومهند بس مهند مسافر
زادت جوري في حضنها لـ توليب و حبت تا خذها على قد عقلها :يا قلبي أنتي كذا بتزعلي مهند منك
توليب بطفوله: ما أبي يزعل مني
: اجل قومي اتروشي والبسي أحلى لبس وانزلي عندنا ضيوف خرجت جوري وتركت توليب تتوجه للحمام وقفت أمام المرايه وهي تطالع بنفسها برضى لابسه بلوزه بنفسجي ستان ضيقه على الجسم ومن عند الرقبه كرستاله بنفسجيه وبنطلون جينز بمسحات فضيه وفيه تشققات حلوه بالبنطلون فردت شعرها ووضعت كحل اخضر وقلوس وردي وخرجت من الغرفه

نزلت من الدرج وفي بالها اسم واحد وشخص واحد يتردد عليها
دخلت المجلس الكبير إلي كان يجمع حريم من الطبقات الراقية والعالية جدا دخلت وهي رافعه رأسها وما كانت تبتسم مثل دائم حست بالأنظار عليها جلست بوثوق بالقرب من جوري
جوري وهي تبتسم بتمثيل: تكفين ابتسمي لا تجيبي الأكتأب للناس
توليب: ما ابي ابتسم ما في شي مهم أبتسم عليه
جوري: الله يعينك على عمرك
قامت توليب من مكانها بقهر: ارتاحي بخرج أصلا جلستكم مملة
خرجت من ألفله واتجهت للحديقة انحنت لوردة التوليب إلي شافتها قدام عينها و أتذكرت مهند سقطت دموعها وعليت شهقاتها
كانت تكلم الوردة وكأنها تكلم مهند: مهند حبيبي الوردة ذي مثل الوردة إلي أهديتني هيا وسقيتها ورعيتها وكبرت أشوفها قدامي الحين مثل إلي أعطيتني هي يا مهند مهند أنت وش جالس تسوي أنت فرحان ولا زعلان أنت خلاص نسيتني أنت لسا تحبني ؟ متى ترجع من السفر يا مهند متى ؟
مدت كفها لوجها ومسحت دمعه متمرده أتسللت لخدها
:مهند انا لسا أحبببببببببببببببببببببك

ضمت الورده بيدها وذرفت دموعها وسقطت على وردة التوليب حست بصوت من خلفها
:توليب
التفتت لمصدر الصوت وقفت وهي تحارب دموعها
وقعت عينها بعينه قرب منها لكنها هربت على طول منه ودخلت الفله
"بندر"
يالله هذي شوي وتستخف لازم تتعالج هم ليش ساكتين عليها وكأنه عجبهم الوضع انحني للوردة ونزعها بقوه وهمس بصوت مسموع أسف بس لازم كذا ما كنت ادري انه الوردة بتذكرها بـ مهند
عند توليب
يارب متى يجي مهند من السفر مره طول متى يتزوجني متى نروح مع بعض في بيت ونجيب بنت و ولد ونربيهم ومهند يدلعني ويقول لي احبك أبتسمت على أفكارها أخذت جوالها ودقت رقمه رمت الجوال بعصبيه
: ليييييييييش ما يرد عليا لييييييييييييييييش

ادق عليك بأخر الليل ناصيك
القى انتظار وليتها بالثواني

دخلت نرجس على صوت صريخ توليب
نرجس : توليب وش فيك
توليب بحزن: أدق على مهند ما يرد علي
نرجس حلت صدمه عليها ما قدرت تتحكم بملامح وجها
قالت بتردد: توليب حبيبتي ايش قلتي
:قلت لك أدق على مهند ما يرد علي
نرجس بخوف: توليب ايش فيك مهند مات
أتردد صدى كلمة مات على ذهن توليب غمضت عيونها بصعوبة وهي تخفي هذي الحقيقة إلي تحاول تتجاهلها وتعيش حياتها مع خيال مهند
رفعت توليب عيونها لـ نرجس قربت من أختها ووضعت يدها على فم نرجس: أسكتي لا تقولي كذا مهند حي ما مات
خرجت نرجس مصدومه من أختها ما قدرت تتكلم معاها تخاف حالتها تسوء خرجت وتجر خطواتها بخيبة أمل دخلت على الحريم وهي مصدومة وما أتوقعت أختها توصل لذي الحالة
جلست جنب جوري وهمست في أذنها : إنتي تدري انه توليب تحسب مهند عايش
هزت جوري رأسها بنعم
نرجس:أنتي عارفه ايش جالسه تقولي
:انا كلمت يوسف ويوسف بوديها مستشفى خلاص
نرجس بعصبيه: وتقوليها ببرود وجع يوجعك انتبهي لا تتطور حالتها بعدين تصير انفصام
جوري: لا حبيبتي ارتاحي سألت بندر قال هو ما صار له شهر متوفي وهذي ردت فعل فقط لا غير بس لازم تتعالج لا تصير اسوء
نرجس أتنهدت وهي متكتفه : الله يستر
جوري: لا تخافي مصيرها تتعالج ان شاءالله


~كل يوم
اصرخ بأسمك
احلم بهمسك
اسمع ضحكك من بعيد
وانآآدي بأسمك
فلآآآآآآآآآن
فلآآآآآآآآآآن
وما ترد

~يوم ثاني
فتحت توليب عيناها وحارب عيناها الظلام الدامس صرخت بأعلى صوتها :مهننننننننننننننننننننننننند
مهند تكفى لا ترووووووح مهند خذني معآآآك يا مهند خذني معآآآك
فزت جوري من سريرها وعاقده حواجبها قربت من توليب وضمتها لصدرها


نهاية البارت
تحياتي:عطر البنفسج او عاتبوني

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة عاتبوني, رواية كبرتني يا هم دخيلك قول للدنيا أنا عمري كم للكاتبة عاتبوني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية