لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-10, 10:26 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بدايه موفقه عطورة<< فيس ما عنده ون تو على طول غير اسمج

حلو سردج للاحداث واسلوبج بعد حلو

توليب

انتي بالذات كاسره خاطري<< فيس يصيح على حالتها.. حشى هذيل هب ناس.. ودريهم خليهم يولون<< فيس يدور لج مكان تروحين له..عاد اكثر مشهد عور قلبي يوم حرقتج يا عل ايديها الكسر<< فيس كارهنها..


خوات توليب

وينكن يا بنات.. اخ بس لو تدرن عن اختكن جان<< فيس مايروم يكمل متاثر بحالتها.. لازم تتحركن ولا مابتلحقن عليها << فيس يستعيلهن

مهند

ميهود.. سلامتك ما تجوف شر.. الله يقومك بالسلامه<< زين الحينه شحالك ما تحسنت حالتك<< فيس يحاتيه

ريان

انته طيب بس ما تبي طيبتك تظهر جدام هلك عسب جي تحاول تصدها وتعاملها بعنف.. عاد انا حبيتك يوم روحت لها اتدورها<< فيس مستانس باللي سواه

فرح ومرح وامهم

حشى انتو هب بشر.. ما عندكم احساس.. خيبه تخيب العدو لو انها مسجونه ما بيعاملونها جي<< فيس كارهنهم خلاص.. وانتي بلاذات تعالي<< فيس يزقر فرح.. اكيد هاي خطة من خططج تبين تنتقمين من البنت فيها<< فيس مقهور منها

نترياج فديتج<< الفيس راعي الورود

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 11:46 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت التاسع
"قلب مجروح"
لماذا
هذه العتمة
هل فقدت الحياة؟
اين انا لا أرى احد!
الله انا لا أرى احد
اكاد اطير من الفرحه !
انا لا أراهم هذا ما تمنيته
ليتني أبقى ها كذا

اشتد المطر عليهم ومازال ريان حاضن توليب بقوه كأنها طفله ومحتاجه حنان
رفع وجهه عشان يشوفها قال بصوت رجولي هادئ : ابتسمـ ــ ـ
ما كمل كلامه إلا وهو مصدوم من منظر توليب
: تووووووووووووووووليييب
خلاها مستلقيه على الأرض حاول يشوف تنفسها وكان في تنفس
لكن خفيف مسك كفها وكانت مثل قطعة الثلج شالها بين يده بهدوء
ومشي فيها الي ان وصل للمزرعه ما حب يقول لأحد لأنهم بيمنعو انه يوديها المستشفى ركبها في السياره في المقعد الخلفي
وركب هو قدام وكان كل شوي يلف براسه يطمن عليها

صحيت من نومها مفزوووعه
وصرخت بأعلى صوتها: توووووووووووليب
نرجس قربت من جوري:ايش في ؟؟
: توليب توليب يا نرجس فيها شي انا متأكده
نرجس: جوري صايره تحلمي كثير بتوليب
: احسها مو مرتااحه يا نرجس
: ولا يهمك يا جوري عمي يدور
: في الحلم شفتها تصرخ وتبكي وتقول ساعدوني بعدين جاء واحد اخذها وطاااحت على الأرض
: لا اله الا الله
قربت نرجس من اختها وحضنتها وهي تحرك يدها بشعر جوري
: ولا يهمك حبيبتي لا تخاافي نامي انتي
طالعت جوري بنرجس: انتي قبل شوي جايه من المكتب
: ايوا
: كيف جاكِ شغل
: ايه بس رفضته
: لييييييش
: أي شغل من فهد ما ابيه ؟
: مين فهد؟
: هذا الي جاء قبل سنتين وجاء ينتقدني ومدري ايش
: اهاا اتذكرت الي حقدتي عليه ههههههههه
: وجع لا تضحكي
: شغل في ايش طيب
: في شرطه هو مصمم ديكور
وكملت وهي تقلده: انا مصمم الديكور فهد عبدالعزيز
جوري ومفجوعه: ديكور في قسم شرطه وي
رمتها بالمخده : مين قال شرطه
: انتي قلتي في شرطه
نرجس وهي تضحك: اقصد شركه يا هبله ههههه
: انا وش دراني عنك قلتي شرطه قلت في بالي وي كأنها بالغت
:ههههههههههههههههههههه مجنونه


فتحت عيونها وكانت تحاوطها غرفة ذات جدران بيضاء
الجو دافي شهقت بصوت عالي وهي تشوف ريان فوقها
: انا وين وانت وش جابك عندي
: انتي بالمستشفى
طالعت بيدها والمغذي الي زاد من توترها
: طيب انا بالمستشفى انت هنا وش جالس تسوي
ريان: توليب اهدي
: اقول مو انا خاينه ليش جالس عندي ياللا اهم شي بطلت تزوجني رب ضارة نافعه
ريان ورص على اسنانه بقوه: توووووليب
بأستفزاز: لا اضربني كف اضربني يدك اتعودت على ضربي
ريان: توليب ليش انتي ناويه تعصبيني
توليب: لأني اكرهك وانت اصلا انسان غثيث متسلط وعصبي ومررريض
:اوف انتي مره حاقده
:اصلا لما قلت ما تبي تتزوجني احس هم وانزااااح
: هي انتي لعلمك انا لسا بتزوجك ومو عشان وجهك عشان في اتفاق ليا مع ابو مهند
توليب: يمكن الاقي اهلي وفكوني من شرك
: ثمانيه سنين ما حصلتيهم بتلقيهم اللحين اصل بالله وش يبون في بنت قليلة ادب تروح غرف الرجال ومدري وش تسوي
قفلت توليب على اذانيها وهي تبكي وتصارخ
: اطلللع براااااااا اطللللع اكررررهك اطلع
طالع ريان في توليب بأشمزاز وخرج من الغرفه

بعد مرور ثلاث اياآآم كان الوضع هادي ورجعت توليب لوضعها
في البيت مثل الشغاله


لبست عبايتها الفراشه لكن من غير التطريز الي في الكفوف كانت عبايتها ساده ولبست الشيله واتلثمت واخذت شنطتها
: جوووري ياللا بسرعه اتأخرت
: ياربيه انتي غثى
: شكراَ
واتوجهت لمكتبها
فتحت الأنوار الصفراء وبخرت المكتب با لعوده جلست على مكتبها البني الغامق وفوق مكتبها لوحه مغطيه الجدار بألوان درجات الأخضر والأسود صوره لبنت الحزن بعيونها في يدها وردة توليب
جوري:تصدقين يا نرجس اللوحه مره حلوه اتقنتي توليب صح
: اهـ انا رسمتها عشان احس انها معانا
صوت دقات الباب قطع على جوري ونرجس تأملهم باللوحه
جوري بأستهبال: اددخل
نرجس: عايشه الدور
منى: استاذه نرجس دق الأستاذ فهد وسأل عنك
جوري وترمش بعيونها: ياعيني ياعيني
نرجس اعطت جوري نظره : غيروا يا منى
منى: ودق الأستاذ سعيد الي اتفقتي معاه لألعلانات المعرض واخذ موعد الساعه ثمانيه ونص اللحين جاي يعني
: ايه وبعد

:وجاء شخص يبغى لوحات لبيته واخذ موعد بكره باين عليه رجال غني
: اهاا اوكي طيب منى وش صار على المكان الي بنسوي في المعرض
: كله تمام استاذه طلينا الجدران مثل ما تبغي بس باقي تضيفين لمساتك وباقي نحط اللوحات ان شاءالله
: طيب حلوو شكرا يا منى تعبتك
: تعبك راحه استاذه ولو
: تسلمي
خرجت منى ثواني ودخل سعيد ومعه ملف بلون الأسود
: السلام عليكم استاذه
: وعليكم السلام هلا سعيد
سعيد: استاذه انا جهزت الأعلانات للمعرض
: طيب كويس سعيد ممكن توريني النماذج
فتح سعيد الملف وخرج منه اوراق للنماذج
حطها لـ نرجس بالمكتب وجلس يشرح لها دخلت جوري راسها بعفويه وطفوله
: الله نرجس هذا حلو
نرجس بأحراج من سعيد: اووه معليش اختي عفويه شويه
جوري:اووه اسفه
سعيد و كاتم الضحكه: لا عاآآدي
نرجس: زين اخوي سعيد انا هذا الأعلان عجبني خلاص ابيه
: اجل اتفقنا
: ايه اتفقنا وخذ العربون من السكرتيرة منى
: ان شاءالله شرفني التعامل معاكي
: تسلم وانا بعد شرفني وان شاءالله بكون في بينا شغل
:ان شاءالله مع السلامه
: مع السلامه


قرب من امه وحط يده على كتفها يهديها
يوسف: ليش يمه كل ماشفتي صورة ابوي عيونك تدمع
ام يوسف:اهاا ياولدي ابكي على عمري الي ضاع مع ابوك
: ياامي خلاص ذي السنين كلها وما نسيتي ابوي خلاص ابوي اتوفى ادعي له لا تدعي عليه ياامي تكفين
: اذا انا ما دعيت الناس بتدعي عليه اهـ ياحسافه عمري الي ضاع معاه
يوسف: الله يرحمك يا ابوي
: كان انسان شرس وعصبي كان يصبحني بضربه ويمسيني بضربه
: ومات وما اعترف لاحد من اهله انه كان متزووجني
: يا امي معقوله ما في شي كويس سواه لكي
: يا يوسف جلست ادور شي يغفر له كل الي يسوي فيني وعجزت القى
لحظات صمت ام يوسف سرحت بأبو يوسف ويوسف سرح بتوليب يحس في شي يربطه فيها شي يشده لها
قاطعته امه
: يوسف كيف حال الجيران
: والله يا امي انا كانت علاقتي حلوه معاهم لما كان في مهند ومهند اللحين سافر
: لا انا ابي اعرف اخبار البنت الي تشتغل عندهم لقوا اهلها
:لا للحين ما لقوا اهلها
الأم: مره شفتها من الشباك وهي تنظف الحوش ماشاءالله كبرت بس والله مره حزنت عليها مستغلينها صح
: ايه والله يا امي تخيلي حتى الزبايل الله يكرمك يخلوها تخرج الشارع وترميها
: وي وي وي ياويلهم من الله
: يا امي وش رايك تعزميهم يوم عندك
: والله ان شاءالله


تنثر حبر القلم على الورق ومع كل كلمه تكتبها لحبيبها "مهند"
دمعه تسقط على احدى الحروف وترجع تعيد الورقه مره ثانيه
اخيرا انهت من كتابة الرساله كتبت كل شي في قلبها وكل شي صار لها في غيابه
ماكان ودها تتعبه بس حبت تفضفض
نهاية الرساله طلبت منه يدعيلها با لسعاده قفلتها
بمحبتك
توليب
خرجت من غرفتها وحامله على ظهرها هموم تهد جبال دخلت غرفة مرح وفرح
رفعت الستار عن الشباك واتسللت اشعة الشمس للغرفة ابتسمت بعفويه وطفوله : اهلا بك ايها الصبآآح
مسكت الفراش الوردي الناعم ورتبته على السرير في شي كان يشدها انها تنسدح رمت نفسها على السرير الأبيض الكبير بالفراش الوردي عكس فراش توليب استلقت على السرير
وغمضت عيونها واتنهدت بصوت عالي داعب النعاس عيونها ونآآآامت الفتاة الصغيره
استلمت للنعاس ثواني وينفتح الباب وصوت عالي وقوي يقوم توليب وهي مفزوعه
قامت من الفراش وحاطه يدها على قلبها : وش صاير
فرح:لا بالله الله يقرفك نايمه على سريري
توليب: ليييش فيا جرررب
فرح: وجع توليب المفروض تحترمينا انا ومرح
توليب: كلي تبن كلي تبن ذا الي ناقص ياللا هششش بنظف الغرفه
فرح: زيين اوريكي الأيام بينا يا حشره
طنشتها توليب واتجهت للدولاب تنظفه وانتبهت لصورة ريان بالباب حق دولاب الملابس
حبت تغيض فرح : فررررح
فرح: خيررر
: ليش حاطه صورة خطيبي بالدولاب ما تستحين انتي
فرح بقهر: هي هي انتي مره مصدقه عمرك تحسبي يحبك
توليب حطت يدها بحضنها وبحالميه: يمووت فيا
قربت فرح وبقهر واضح مسكت توليب وشدتها من شيلتها انفتحت وطاحت الشيله وشدتها من شعرها وسحبتها
توليب: مقهوره من شعري
فرح: سكتي سكتي بالله
كانت تسحبها من شعرها بقوه بأهانه اتجمعت الدموع بعيون توليب لكن كانت حابستها
فرح: مرح جيبي حبل وتعالي الحوش
حاولت توليب تفك نفسها من قبضة يد فرح لكن ما قدرت خصوصا لما شافت عمتها جات ومسكتها هي كمان
: وش سوت هذي يا فرح
: تقووولي ليش حاطه صورة خطيبي بالدولاب
: هي توليب يا هبله ترا ذا بصير زوجي وانتي خدامتنا
توليب بين دموعها : لااا مابصير خدامة احد
خرجوها الحوش ربطوا يدها وهم يضحكوا وحطوها في ركن ودخلوا البيت
: وجع الله يحرقكم ما بصير خدامه ما بصير خدامه لأحد ما بصير خدامه
غطت وجها بكفوفها وهي تبكي بقهر وجع انا ايش الي خلاني اقهرها من زين ريان عاد
حست بأحد يدخل البيت طالعت في الشخص الي واقف مستغرب ويطالع فيها من بعيد
ريان ومفجووع: تووليب
توليب بين دموعها: خير انت بعد لا كملت حق الله انا اليوم محروقه محروقه
ريان ما أعطى كلامها اهتمام وكان معصب: لييش يسو فيكي كذا
توليب تطالع في ببرود "قلك خايف علي "
ريان فك الحبل من يد توليب ودخلها معه البيت
خالته: خير ريان مدخلها احنا الي حاطينها بالحوش
ريان بعصبيه: من اللحين وراايح هذي خطيبتي ووربي الي يسوي فيها شي لا يلوم الا نفسه
فرح تبكي بكاء تماسيح: ريووونتي وش فيك حبيبي واتفاقك مع اهلي لا تنساه ترا ممكن تخسرني انا
ريان: فررح اهلك ممكن يخسروون شي هم نفسهم فيه ويبغوه
ام فرح: ريان لا تنسى توقيعك على الورق دام بغيت توليب تتحمل الي يجيك وفرح بتاخذها غصب
توليب كانت مو فاهمه شي وتحول نظراتها بينهم



دخل المكتب وهو يخفي ابتسامه مليئه بالمعاني الخفيه
: هلا استاذ فهد
: هلا فيك زود معليش ما اخذت موعد
: لا عادي الأستاذه نرجس فاضيه بس دقيقه ابلغها
دقت الباب
جوري: ادخل يا معلللللم
نرجس: وجع اسكتي فضيحه
منى وتضحك: هههه الأستاذ فهد برا ويبي يقابك استاذه نرجس
: هو اخذ موعد
: لا ما أخذ موعد
: زين خلي يدخل
دخل فهد واستغرب من وجود وحده غير نرجس بالمكتب
:السلام عليكم
نرجس ببرود :وعليكم السلام
جوري: وعليكم السلام
: استاذه انا جيت ابي اعرف ردك على طلبي انك تشتغلي معايا
طالعت نرجس بجوري الي كانت تهز راسها بأيه وافقي
سكتت نرجس وقامت جهة لوحه من لوحتها
: واذا قلت ماابي
: بتكوني انتي خسرانه وانا بعد خسران
سككت نرجس وفكرت بعقلها لو وافقت هذي خطوه حلوه وراح تنشهر اكثر
: خلاص موافقه بس كان قدرت تتصل
فهد بوثوق : ايه بس اللحين اختي بتجي وخطيبتي عشان يتفقوا معاكي على لوحات لبيتي
سكتت نرجس حست انها اتضايقت بس ما عرفت السبب
ياربي وش فيني زعلت انا
: مبرووكـ الله يوفقكمـ
: عقبالك
لساني قام يتكلم ومدري وش جالسه اقول: لا انا مخطوبه
اووف وش قمت اخربط انا يااربي ايش الهباله هذي
: اووه مبروك الله يوفقك بحياتك ان شاءالله وعقبال الأخت الي قاعده هنا
جوري بنرفزه: انا اختها اسمي جوري
: زين عقبالك ياجوري
دخلت منى عليهم
: استاذه في ثنتين ينتظرونك برا
: ايه هم تبع الأستاذ فهد خليهم يدخلوا
دخلوا بنتين وحده كانت طويله والثانيه كانت قصيره وجسمها ممتلئ شوي
فتحوا الغطاء كلهم الثنتين
ريم: اخذت رحاتي عشان اخوي وكتمه حر اما لمياء مدري ليش فتحت الغطاء
جوري : افك التكيف
ريم: اذا مافي مانع
نرجس: لا عادي جوري افتحي
لمياء : ريم فهد خطيبي خلاص عادي لو فتحت الغطاء
فهد: بس ما بعد ملكت عشان تكشفين
نرجس قاطعتهم: ايه وش الوان البيت
لمياء: غرفة النوم وردي
ضحكت جوري بصوت عالي : هههههههه ليه الرجال متزوج باربي
مدت ريم يدها لـ جوري وهي تضحك ونرجس حاولت تكتم الضحكه بس فهد كان معصب
: وش وردي الله يهديك الوردي ذيك الغرفه قلنا للطفل لما يجي
لمياء بدلع: بس انا عاجبني الوردي
نرجس: معليه لمياء ضحي ماينفع غرفة ازواج وردي
لمياء بمياعه: لا ماابي ماابي
فهد قاطعها ولا كأنها تقول شي : لون غرفة النوم عودي على احمر اكيد تعرفي نرجس
: ايه اعرفه طيب اوكي
لميااء: لا والله ترا بعد بنام معاك
نرجس وانقرفت منهم: طيب نشوف اللحين الغرف الباقيه على بال ما تتفقوا على غرفة النوم
بعدين كيف تبغون لوحات وانتو لسا ما طليتوا الجدران
ريم: الا سوينا كل شي وحددنا كل شي بس لمياء موعاجبها نظام الغرف
فهد حس انهم مللوا نرجس: زين نشوف الغرف الثانيه
نرجس وهي ماسكه القلم والورقه من غير ماتنتبه انفتحت الثمه وكانت عيون فهد عليها
: يوووه اسفه والله
لفت بالكرسي اعطتهم ظهرها صلحت اللثمه ورجعت لفت الكرسي وهي منحرجه
: اسفه والله معليش اعذروني
جوري حست بأحراج اختها : خلاص احسك شوي وتقومي تحبي روسهم هههههه
فهد كان لسا مو مستوعب الي شافه ماشاءالله تبارك الله
لمياء: اتمنى تكون طاحت بالغلط
نرجس :ايش قصدك
ريم: لمياء عيب عليكي
نرجس ما اعطتها اهتمام: المهم نكمل الشغل لوسمحتوا
ريم: طيب نرجس ما عندك لوحات انتي مسويتها
: الا فيه الحين اعطيك الكتلوج
دنقت راسها للأدراج واعطت الكتلوج لريم وقربت لمياء من ريم
وقرب لهم سعد
لمياء: الا صح نرجس انتو لكم اخت مفقوده
نرجس:ايه
لمياء: يمكن ماتت
صارخت جوري بأعلى صوتها: لااااااااااا لاااااااااا تولييب ما متت
لااا نرجس لااااااااااااااا
التفتوا كلهم لجوري قربت نرجس من جوري وحضنتها
: جوري حياتي هذا كلوا من الأحلام الي تجيك بطلي تفكري فيها
: مقدر مقدر انا كل يوم اشوفها تتعذب
اعطى فهد نظره حاده للمياء
قربت ريم لهم
: ان شاءالله تلقوها يارب
جوري رفعت يدها مثل الأطفال: يارب
لمياء وسؤال اغبى : نرجس انتي ليش تشتغلي يعني عشان اهلك
رجعت نرجس لمكتبها وضحكت ضحكه استهزاء وقالت بتكبر وغرور
: انا بنت المرحوم عبدالله الـ صاحب شركه .......
لمياء بقهر: اهاا ماشاءالله طيب مين يدير الشركه
: عمي
ريم: نرجس هذي اللوحه مره حلوه
كانت اللوحه لبنت ضامه رجلها لجسمها بنت صغيره كانت البنت بالصورة ايضاً توليب
ريم: مو هذي البنت نفسها هي الي فوق راسك
نرجس: هههه ايه ذي اختي توليب
ريم: ماااشاءالله تبارك الله باين عليها قمر
جوري: هههههه ايه فديتها
فهد "هوا في احلى من الي شفته في احلى من نرجس بعد"
واخيرا اختاروا لوحات وراحوا وعاتبت جوري نرجس على كذبتها لـ فهد انها مخطوبه

انتهى الأسبوع وبداء اسبوع جديد



معرض الفنانه" نرجس عبدالله "
وقفت هذي الحروف بلسانها وهي تنطقها وتطالع بالجريده
معرض الفنانه نرجس عبدالله

: الله نرجسس رسمك مره حلو
: توليبه ياقمره عجبك رسمي
: ايه مره ارسميني يا نرجس ارسميني
: خلاص برسمك يا احلى ورده

انتهدت على الذكرى الي مستحيل تنمحي
نرجس ماشاءالله صارت فنانه وكمان لها معرض
راحت للمغسله ودفنت نفسها بين الصحون والصابون ابتسمت وكانت فرحانه لأختها
دخلت فرح وامهاا
فرح:مامي صح شفتي الأعلان الي بالجريده
فوزيه: اعلان ايش
فرح:اعلان عن معرض الرسامه نرجس
فوزيه: هو هنا المعرض
: ايه يا امي هنا ها نرووح
:انتو ودكم تروحوا
: ايه والله ودنا
: اجل كلمي ابوكم
كانت تنظف الصحون لكنها تسترق السمع وشبه ابتسامه على وجها التعب
بدأت مؤشرات التعب والأرهاق تظهر على وجه توليب وابتسامة الجذابه والطفوليه في الصغر بدأت تتحول لإبتسامه مؤلمه وحزينه هالات سودا ابتسامه ذابله بشره صفراء جسم نحيل قلب ميييت
التفت لـ عمتها وبكل برائه وطفوله جميله
: اروح معاكم؟
سكتت عمتها للحظات : طيب بس خلصي شغلك بدري
توليب بفرح: ان شااااااءالله والله اخلصه بدري

"توليب"
اكيد اللحين عرفتوا شخصية توليب بطريقه كافيه من التسع البارتات السابقه توليب طيبه لكن هناك لسعة شقاوه في شخصيتها في اوقات تظهرها واوقات تخفيها
حزينه مجروحه توليب من صغرها وترافقها نظرة حزن لأنها كانت يتيمة الأم وعندما كبرت في التسع سنين
اخذت الحياه مجراها وهاهي الأن بين يدي هذه العائله التي جردتها من كل شي
اخذت سعادتها طفولتها مراهقتها
لكن السؤال الأن هل ستذهب توليب للمعرض
وهل سترى أخوتها ؟
ام ستبقى حبيسة جدران هذا المنزل ماذا ينتظر توليب ؟

انتظروني في البارت العاشر
الكاتبه :عطر البنفسج او عاتبوني

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 11:51 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت العاشر
" حسرة انثى "


............ ألم أمت بعد ؟!

لِما أسمع " همسات " من هُم حولي؟؟

و لِما أشعر بـ " ضحكات "
أحبابي - تقترب منّي !!

ألم أمت بعد ؟!

.

دخلت المعرض الغرفه الكبيره جدا مطلية باللون البحري وكانت نرجس واضعه بعض لمساتها في الجدران مدخله مع لون الطلاء لون رمادي واسود وورود بلون الوردي
ومرايات منتشره بشكل رائع كان شكل الجدران شكل خيالي كانت اللوحات منتشره وكان في لوحه كبيره جدا وطبعا هي كانت الواجهة كانت "توليب" وهي صغيره
دخلت نرجس ومعها جوري وبيدها كوفي من ستار بكس
جووري: واووو يجنن وربي مره حلو
نرجس: ياللا يا رب أنشهر
: والله صدقيني راح تنباع كل لوحات الا صح تعالي
: هاا
: اللوحه الي فيها توليب بتبيعيها
:لا طبعا
جوري: ايه الحمدلله كنت بتضارب معاكِ
نرجس:هههههههه
جوري: نفسي يجي اليوم الي احضن في توليب
نرجس بيجي ان شاءالله بيجي
جوري وتوزع نظراتها بين اللوح
: نرجس ترا في مفاجأة لكي اليوم
نرجس بأبتسامه واسعه: صدق قولي والله
: والله
: ايش هيا
جوري تطالع في نرجس بنص عين: لا بالله ماتصير مفاجأة
نرجس: هههههههههه تصدقي
: ايش
: فهد وأخته وخطيبته بجون
جوري: يووه لا تقولي خطيبته جايه غثى قسم بالله
نرجس ابتسمت لجوري وخطت خطواتها بهدوء في المعرض تحول نظراتها بين اللوحات وقفت عند لوحه كانت قريب راسمتها لنصف وجه رجال متلثم بشماغ طبعا ألرسمه كان الي يدقق فيها يعرف انه الشخص فهد لكن نرجس ناكره ذا الشي
نرجس
" يا ربي انا كيف رسمت ذي اللوحه والله كأنه فهد يا ربي معقولة ما انتبهت لنفسي
ايش سويت فيا يا فهد معقولة لذي ألدرجه ما خذ تفكيري ليش مين هو عشان يا خذ تفكيري "
انتبهت جوري وقوف نرجس امام ذي اللوحه
جوري: نرجس هذا فهد صح
نرجس تنزل راسها بحرج: والله يا جووري اني بعد ما خلصتها انتبهت وربي ما اقصد انه هو
نرجس: أشيلها يا جوري
جوري: لا بلا هبل ترا والله هو مؤو مره واضح انو فهد يعني الي يدقق بـ يعرف خليها خليها


خرجت من غرفتها ترسم على وجها ابتسامه كان وجها مورد ومنور والثوب البيج يخفي نحفها خصلات من شعرها الأسود الكيرلي تحررت من سجنها على ظهر توليب خلصت شغلها بدري عشان تروح المعرض
غريبه والله عمتي وافقت وش فيها راضيه عليا
خطت خطواتها نحو المطبخ لكن مرورا بالصاله انتبهت لوجود عمها : السلام عليكم
بعد الجريدة الي مغطيه على وجهه رسم ابتسامه عريضة على كانت تحمل معاني كثير لكن لطفولة توليب ما انتبهت لابتسامته حول نظراته على جسمها يتفحصها وما أخفى إعجابه
: تعالي هنا يا توليب جيبي المكنسة وكنسي
: بس يا عمي انا كنست هنا
: لا أنا شايف في غبره تعالي
راحت توليب ببرائه أخذت المكنسة من المطبخ واتجهت للصاله
وابتسامتها الفرحة لروحتها للمعرض ما اختفت
شغلت المكنسة ألكهربائية وسكن الضجيج البيت الي كان منذ دقائق هادي
أعطت عمها ظهرها وبدأت في شغلها كانت تكنس وهي سرحانة بأخواتها واهلها حست بأنفاس عمها قربت منها التفت برأسها للخلف وانتبهت لعمها الي التصق بجسمها وابتسم ابتسامه غريبه
: ماشاءالله قمرر
حست برجفة بجسمها رمت المكنسة وجريت لغرفتها التقت بمرح
كانت توليب تلهث من الخوف
مرح وقفت توليب: توليب وش فيك
توليب: ها لا مافيا شي
مرح: تولليب قولي في شي
توليب: لا صدق مافي شي
مشيت مرح للصالة وانتبهت لوقوف ابوها وملامحه كانت غريبه وانتبهت للمكنسة المرمية بالأرض
مرح بعصبيه: أبوي ايش في ؟
الأب بتوتر: ما في شي
مرح قربت من أبوها : كفاية مشغلين فيها و ومخليها شغاله كمان
والله يا ابوي اذا حسيت بصير شي والله لا أعلم امي بكل الي تسوي
تركت مرح الأب وخرجت من الصالة بعصبيه مفرطة

في غرفة توليب
ضامه جسمها وكأن جسمها امانه وخايفه عليها حاولت تمسك دموعها
لأنها ملت كل ما صار شي سقطت دموعها
لكن ما قدرت سقطت دموعها بكل مرارهـ على خدودها مسحتها ببطن كفها ابتسمت ابتسامه حزينه
انا ليش ابكي اليوم بشوف اهلي ان شاءالله
طالعت بالمرايا وتأملت بوجها الشاحب قربت أصبعها من شفايفها
لـ ترسم ابتسامه
ان شاء الله اليوم أشوفكم ياآآرب
سمعت طرق خفيف على الباب قربت من الباب بخوف بصوت مرتجف ودمعه حائره بالعين
: مين
:انا مرح افتحي الباب
وضعت توليب يدها الباب والخوف ما أنزال من قلبها
طالعت مرح بوجه توليب الخائف
مرح: لا تخافين أبوي مؤو معي
نزلت توليب راسها للأرض وما طالعت في مرح
سحبت مرح توليب من كفها وجلستها على السرير
:توليب انا أبي أقولك شي يمكن ما تصدقيني لكن انا والله مو راضيه على الي يصير معاكِ لأني اللحين كبرت ووعيت
توليب تطالع بمرح بنظرات عدم تصديق
:لا تطالعي فيا كذا والله انا مو مثلهم ولو انا مثلهم ما كان مهند وصاني عليكِ قبل لا يروح انا فرح كانت مأثره علي هي وامي لكن انا اللحين عرفت انه حرام
ابتسمت توليب اول ما جابت سيرة مهند ضحكت مرح بأنوثه
: ههههههه جبنا سيرة الحبيب
المهم توليب انا قدامهم بعاملك بجفاف طييب لكن صدقيني انه مو من قلبي بس عشان ابعد نظرهم وفي شي ثاني ابوي توليب
ابوي اذا سوا أي شي تعالي قولي لي لا تسكتين
شعرت توليب بمصداقية مرح قربت مرح وحضنت توليب
: اعتبريني اختك
غمزت مرح لتوليب: وسالفة روحتك للمعرض انا عارفه لييش اذا اهلي ما انتبهوا ترا انا ذكيه وانتبه
توليب خافت لأن للحين مؤو متأكده من مصداقية مرح : اييش
: هههههه علينا انا ترا اعرف انه اسم ابوكي عبدالله الـ .....
: نفس اسم صاحبة المعرض واليوم كلمت مهند وسألته وترا مهند من زمان عرف اسم عائلتك مني وصار يبحث عنهم عشانك حتى أصحابه قلهم
ابتسمت توليب: والله
مرح: ايه والله وان شاءالله اليوم تشوفي اهلك هذا اذا أهلي
ما عرفوا أنتي ادعي انهم ما يحسوا
توليب: ان شاء الله


في المعرض
صوت الموسيقى الهاديه يعم المكان وتشاغب رائحة البخور المعرض صوت الزائرين واعجابهم با لوحات التي ابهرت الجميع
دخلت من باب المعرض الكبير بعبايتها البشت المطرز بتطريز فرعوني بلون الفضي ولثمتها التي ابرزت جمال عيناها العسلية والكحل الأسود الي زاد من جمال عيونها دخلت والتفتت الأنظار عليها وبدأ التصفيق بحرارة بدأت تتجول بالمعرض وتشرح كل لوحه
وايش استخدمت الوان التفتت للشخص الواقف امام للوحة الرجل الملثم بـ شماغ ما ميزت الشخص لكن بصوته الرجولي
: هذا شخص معين يا استاذه نرجس
حست برجفه بجسمها اول ما تسمع صوته كان فهد ومعه خطيبته وأخته
نرجس : لا شخص من خيالي
ابتسم فهد بعدم تصديق
دخل موكب كبير من النساء والرجال من باب المعرض التفتت نرجس بأستغراب ابتسمت وهي تشوف عائلتها جات من المدينه عشانها ركضت لهم وهي تضحك
حضنت أختها اروى بفرح شدييد
اروى: ماشاءالله الف مبروك
نرجس: الله يبارك فيكِ
طالعت ببنات أعمامها ومؤو عارفه تميزهم بسبب الغطاء
رسيل: ياعيني يا عيني وربي يجنن
رفيف: اوووه صراحه ابدآآآع ياللا رسيل تعالي ندور
جوري: خذوني معاكم
:نرجس خذو راحتكم
قرب منها وهو يطالع بلوحات بأعجاب واضح
فارس: ما شاءالله فنانه والله
نزلت نرجس رأسها بخجل : تسلم
قطع عليهم صوت فهد وكان القهر واضح بعينه
قال بمكر: نرجس وين خطيبك غريبه ما جاء
طالع فارس بنرجس باستغراب
نرجس بوثوق : اعرفك يا فهد فارس ولد عمي وخطيبي ان شاءالله
فهد مصدوم: هلا
فارس ومؤو عارف شي: ياهلا فيك
انسحب فهد بهدوء من عندهم
:نرجس أنتي أخيرا وافقتِ عليا
نرجس كانت مو مع فارس كانت تفكر بتصرفها الطائش
: نرجس
: هاا
: انتي موافقة عليا
طالعت بفارس والفرحه بانت بملامحه حزنت عليه وقالت بتردد: إيه .... ياللا استأذن بروح اشوف الناس


عند باب المعرض دخلت فوزيه وعلى يدها اليمين فرح واليسار مرح قدامهم ابو مهند وخلفهم توليب
رسمت توليب ابتسامه على شفايفها وحولت نظراتها بلهفه للمعرض
تحاول تنتبه لأي شخص تعرفه لكن للأسف عيونها خانتها على معرفة أي شخص
راحت العمه فوزيه وفرح يتفرجوا في لوحات وتوليب كانت لوحدها تتفرج على اللوحات واخيراِ وقفت عند لوحه عرفت صاحبتها قربت يدها من اللوحه وهي تمسح على خد البنت الي في اللوحة
بندر: عجبتك
توليب وهي تطالع بالشخص وملامحه مو غريبه عليها
حس بنظراتها المتفحصة له : في شي اختي
توليب:لا
تركها ومشي وهو يفكر فيها نظراتها وعيونها مو غريبه عليه في ذي اللحظه انتبه للوحها الكبيرة الي فيها رسمه توليب طالع بالعيون الي باللوحه وهو مصدووم

ابتسمت وهي تمحي دمعه على خدها التفتت وقررت تدور اخواتها حتى لو انها تمسك كل بنت وتقول لها انتي مين
جات مرح من خلفها
:توليب
: نعم
اشرت لها على وحدهـ: هذي هي نرجس رووحي وأنا براقب أهلي بسرعة يا توليب
كانت ضربات قلب توليب تزيد أكثر وأكثر وتنفسها يتعالى
قربت منها وحطت يدها على كتف نرجس التفتت نرجس وهي تطالع بتوليب بأ ستغراب وتوليب تطالع في نرجس بلهفه وشوق
نرجس: وهي تتفحص توليب: نعم
توليب : نرجس انـا
رسيل قربت من نرجس وسحبتها من يدها
: تعاالي تعالي
توليب: نرجس نرررجس
نرجس : اووه معليش حبيبتي شوي اجيك
: لاااااااا
سحبتها عمتها من عبايتها بقوه وهي ترميها قبال أللوحه الكبيرة الي مرسوم فيها توليب
: ياحيوووانه هذي أنتي وأنا أشوف إصرارك يا حقيرة
عمها: انتي لنا فاهمه لنااا
انصدمت توليب من وجود عمها وعمتها
كان بندر يطالع فيهم وهم يضربوها انعقد لسانه من المنظر
حست انه فرحتها بتنقلب احزان طالعت بمرح ولمحت دمعه بعينها
فرح: وجع والله انها داهية وأنتي يا أمي طيبه
فوزيه: والله يا توليب لا أحرقك
سحبتها بقوه للباب
لكن توليب ما منعت نفسها انها تصرخ
وفي ذي اللحظه صرخ بندر بأعلى صوته وهو يركض جهة العائلة الي ماسكه توليب
بندر: توووووووووووووووليب
التفت الكل لمصدر الصوت لكن ما لقوا احد لان عمتها سحبتها
قربت نرجس من باب المعرض وطاحت على طولها
: لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
جري فارس ومعاه بندر وخرجوا برا المعرض ولحقهم فهد وعمهم وليد
الكل راح للسيارات وانتبهوا للسيارة السوداء الي أتحركت من المعرض نفسها السيارة الي ركبتها توليب
قربت جوري من اختها نرجس
نرجس: جات كلمتني جات جات لاا لا انا السبب يارب يلقوها ياارب
ريم : هذا قدر ومكتوب لا تحطي الوم عليكي
جوري بقهر : الا هيا السبب لييش يا نرجس لييش تركتيها حرام عليكِ ليشش
نرجس: والله مدري رسيل نادتني
رسيل وتبكي: والله اسفه لو اني ركزت ما كان ناديتك
اروى: بس خلااص انتي وهي الي صار صار ادعوا انهم يلقوها أصلا لو أنها عايشه سعيدة ما كان سحبوها وخرجوها بالغصب عسى ربي يحرقهم
انطوت جوري على نفسها وقامت تدعي


في السيارة
توليب مابين دموعها : حرام عليكم والله حرام ابغى اهلي
فوزيه: كلي تراب وانطمي حسابك في البيت
ابو مهند: يا ربي شوفي السيارت الي ورايا
فرح: عادي يا ابوي ضيعهم
فوزيه: انتبه لا ياخذوا رقم السياره
ابو مهند : هههههههه خليهم يا خذوا السيارة مؤو سيارتي عادي يعني

في سيارة وليد الي يسوق وفارس جنبه وبندر وراهم معاه
وليد: ابن اللذين جالس يحووس
بندر: خلي يطيح بيدي وربي لا اطلع ذي الحركات من عينه
بندر: توليب ما صارخت الا تبي الفكه يعني مو مرتاحة
فارس: وليد لف لف وراه وراه بسررعه
وليد :وينه ابن اللذين ضيعته
بندر: شوف شوف

في سيارة فهد
فهد يدق على وليد
: وينكم ضيعتكم
وليد: اسكت ياشيخ هذا يحوس فينا
فهد: قول وين انتو
وليد: خذ فارس يشرح لك
فهد اول ما سمع اسم فارس وده يقفل بوجهه



خرجوا من السيارة وهي تطالع بالشارع بحزن تتمنى تشوف وحده من سياراتهم لكن خاب ضنها أبو مهند حطهم قبال الباب وراح يوصل السيارة لصاحبها لان سيارته خربت
وقفت تنتظر سيارة تمر لكن يد عمتها الي تدفها وقفتها عن الأنتظار ارسلت نظره أخيرة للخارج
رمتها عمتها على الأرض الصمت سيطر على توليب الي تطالع بعمتها بنظرات حزن ....حزن على فقدان اهلها قربت عمتها منها ومعها ملعقة محمله بالنيران أتذكرت توليب كل مره عمتها تحرقها فيها أتعودت على العذاب والظلم غطت وجها بيدها ثواني واهتز البيت بصرخات توليب الموجعة
:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
: هذي عشان مره ثانيه ما تستخفين فيا
قامت توليب و حاطه يدها على مكان الحرق الي ببطنها سقطت دمعه لكن ذي المره توليب تركت لدموعها العنان من غير ما تمحيهم خطت خطواتها وهي تترنح اخيرا وصلت لغرفتها ورمت نفسها بالأرض ويدها لسا على مكان الحرق
"ليتني مت قبل لا أعيش"
قفلت عيونها وحبست دموعها ومستلقية على الأرض


قامت بقوه في فلـة أبوها الي بـ جده وهم فيها اللحين
جوري: كيف يعني ما حصلوا توليب كيف
بندر: أهم شي أحنا عرفنا أنها بجده والحين بـ نقلب الدنيا عشان نلقاها
نرجس: وش درآكم يمكن يشيلوا عفشهم ويسافروا
جوري: مره خايفه عليها مو انتي الي ما عبرتيها وهي تكلمك
بندر كان ساكت خايف يقولهم انه كلمها ويحطوا اللوم عليه

أعرفكم بالعائلة
عمهم الكبير خالد
اولاده
بدرر 28 يعمل بالشركة مع أبوه شركة عبد الله أبو أروى اطول من بندر لكن بشرته سمراء وعيونه كبيره وواسعه جسمه متين وعريض يشتغل دكتور نفساني
رسيل 20 بالجامعه تخصص علم اجتماع قصيره وجسمها حلو مبروم بشرتها قمحيه وعيونها عسليه وشعرها اسود قصير لكتفها كيرلي

عمهم الثاني عادل

بندر26 طويل وبشرته بيضاء عيونه عسليه رموشه سوداء كثيفه انفه مثل حدة السيف جسمه معضل

فارس 25 خريج هندسه ويشتغل بأحد الشركات طويل وبشرته قمحيه عيونه كانت مختلفه عن كل العائله كانت عيونه لونها رمادي مثل جدته ام امه رموشه كثيفه وانفه عادي

وعمهم الصغير وليد
عمتهم فايزه وهي البنت الوحيده
وعندها بنت وولد
الاء 18 سنه ثالث ثانوي سمراء لكن جذابة عيونها عسلية راكبه على لون بشترها ورموشها سوداء ثقيله انفها صغيره وشفايفها متوسطه الحجم وممتلئة شعرها اسود طويل مدرج
مؤيد 10 رابع ابتدائي

فايزه: اخذ توا رقم السيارة
وليد: ايه أخذناها ومن بكره بروح اسأل عن صاحبها
نرجس بتعب : انا بـ صعد غرفتي بنآم
فايزه: روحي يا بنتي

انتهى اليومـ وبداء يوم جديد
فتحت عيونها التفتت لقت نفسها على السرير غمضت عيونها بقوه وهي تشوف مرح نايمه جنبها مدت يدها لشعر مرح وتمسح عليها بهدوء أتحركت مرح بضيق ورجعت فتحت عيونها
وعلى طول وضعت يدها على جبهة توليب
:تحسين بشي
حركت توليب رأسها بطفوله :لاه
سألت مرح: اهلي ما جو
مرح ابتسمت بألم : لا ماجوا لا تخافين تلقيهم إن شاء الله
التفتوا كلهم على صوت الطق المتوجه من الباب توليب ارتبكت ومرح كانت اكثر منها فزت مرح من مكانها وأتخبت تحت السرير أتحركت توليب غمضت عيونها بقوه بسبب الحرق كانت تمشي وهي منحنية من شدة الألم
قالت وترص على اسنانها من الألم :مييين
فتحت الباب وهي تشوف فوزيه متخصره والشرر طالع من عيونها
: للحين نايمه
: معليش يا عمه بس والله مره تعباانه
: اقووول قوومي قوومي بس
لبست توليب ثوب سماوي بنقوش بيضاء واسع وكان جسمها النحيل ضايع فيه وشيله سماويه اتجهت للصاله وكانت الدنيا تدور فيها وألم الحرق للحين ما راح تمشي وهي منحنية
ما تقدر ترفع نفسها حست بأصوات بالصاله اتجهت للأصوات واختفت عندها الرؤيا تشوف مثل الغشاوة على عينها اخيرا ركزت بالنظر وتشوف ريان وامه وعمتها وفرح جالسين وأخيرا أنظمت لهم مرح بس مرح وفرح كانوا متغطين عشان ريان
قامت فوزيه من مكانها وهي تطلق قنبلة بوجه توليب
:زواجك من ريان الأسبوع الجاي
سكتت توليب واختل توازنها طالعت فيهم نزلت دمعه من عيونها وطاحت على الأرض صرخت مرح وقرب ريان وشالها ووضعها بالكنبة البنفسجية
فرح: يا ربي جينا لـ دلع
قربت مرح ومعاها عطر قربته من انف توليب ثواني وفتحت توليب عيونها وصاارخت أول ماشافت ريان بـ وجها
فرح بمكر: اقول يمه ذي الدوخة لا تكون أعراض حمل
انصدم ريان من كلام فرح كانت عيون فرح على ريان المصدوم وكملت : شكلها حامل من الحارس
قرب ريان لتوليب وصار يهزها بقوه وتوليب تصرخ
مرح: ابعد عنها
فرح: خلي يأ دبها
توليب:أنت إنسان مريض مريض أكرهك


بجها أخرى
انسحب بهدوء من أنظارهم رفعت مرح جوالها وهي تدق ارقامه
: الوووه مهند
: هلا والله مرح
: ياهلا فيك كيف حالك
: بخير الحمدلله من سمعت صوتك انتي كيفك
كان صوت مهند باين عليه التعب
مرح بتوتر:انا بخير
مهند: توليب كيف حالها
مرح بخوف لحد يسمعها: أنا داقه عشان ذا الموضوع يا مهند
:ايش في خوفتيني
: مهند أمي بتزوج توليب ريان الأسبوع الجاي
مهند بعصبيه: وش فيها زوجة ابوي قامت تخبص ولا يهمك انا جااي
مرح: انت تعباان قولي أنا ايش أسوي
مهند: اسمعي انا عرفت انه لهم شركتين اهل توليب وفي شركه هنا خليني أتأكد من الاسم وأعطيك هو بالليل وأنتي تصرفي توديها هناك اعتقد في عمها او عياله
مرح: خلاص ان شاء الله
مهند: وأنا بـ حاول أجي أن شاءا لله
: بس اذا تعبان لا تتعب نفسك
: عشان توليب كل شي يهون ياللا فمان الله
:الله معآآآك

صار فيني شي مو قادر أنام !!
...............
هذاهو [ الحب ] أو هذا [ سحر ] !!

بين حيرة وشك وأشواق وملام
...............
تنقطع بسكات ! ـ لا حس وخبر !!


تنهد وهو يتذكر نظرات توليب اخر مره شافها مع يوسف وشك فيها
بعدين يوسف فهمه كل شي لام نفسه مية مره أهـ يا توليب
اذا تخليت عليكِ مره ما بـ تخلى مره ثانيه لو على قص رقبتي
دق مهند على صاحبه وقال له يحجز له له طيار لـ جده
واستعد نفسيا للحرب الي بروح لها برجله

أرسل رسالة لمرح فيها اسم الشركة لف رأسه ناحية الشباك الكبير وسرح بتووليب




كذبت "كذبه"
وبدفع ثمنهآآآ غآآلي
يا إني اختاره عشان أقهرك
أو إني ارفضه واكسر قلبه

تمت واقفة بطولها الملفت وبـ بلوزتها السوداء الشيفون الواسعة وبنطلون جينز ومزينه شعرها الأسود القصير بورده سوده معها كرستاله واقفه مكانها وهي تسمع كلام عمها وليد ينعاد لها
كان عقلها يقول لا وقلبها الي حزن على فارس يقول ايه
كانت نفسيتها تعبانه عشان أختها ألي فقدوها بسببها
الحروف صعب تخرج من لسانها نطقتها وهي تحبس دمعه متمرده مصره تنزل من عينها : إيـه موافقه
وليد بعدم تصديق: في احد غاصبك يا نرجس
نرجس هزت رأسها بالنفي جرت خطواتها بصعوبة وابتعدت عن نظرات عمها لها دخلت غرفتها واستندت على الباب وتنهدت بهم
استلقت على فراشها حست بهز خفيف في سريرها يتبعه صوت موسيقى من جوالها التمست جوالها بصعوبة وتشوف اسمه احتل شاشة جوالها ردت ببرود مصطنع: الو
فهد غمض عيونه وهو يسترجع قوته الي راحت أول ما سمع صوتها : أستاذه نرجس كيف حالك
نرجس: الحمد لله بغيت شي
ما حبت تطول لان صوته يذكرها بفارس
فهد: لا بس حاب أقول وصف الشركة عشان تجين بكره ومعك أغراضك عشان تبدأي شغلك
: طيب عطيني الوصف وقولي الألوان عشان اعمل حسابي
أعطى فهد الوصف لـ نرجس قفل من عندها ونرجس رمت نفسها على السرير وهي تحاول تبعد فهد عن تفكيرها


في صباح اليوم الثاني يوم السب بداية الأسبوع
قامت نرجس من نومها طالعت بالمرأيه الي عكست شكلها الفوضوي بقميصها الوردي القصير ابتسمت على شكلها وعلى شعرها القصير المنكوش
دخلت الحمام أخذت شور وخرجت وهي تتجهز لشغلها لبست بنطلون جينز وتي شيرت بلون الأخضر الفسفوري فيه رسمه بنت عيونها كبار وشفتها صغيره وممتلئه وشعرها اسود منكوش كان التي شيرت ضيق و حلو على جسم نرجس كحلت عيونها بلون الأخضر لبست عبايتها البشت السادة وشالت الروب الأبيض حق الرسم وخرجت وهي ما خذه كل شي يخص الشغل
اخذت جوالها ودقت على منى
منى: الو
:نرجس:هلا مناوي كيفك
: بخير الحمد لله أنتي إخبارك
: الحمد لله بخير مني سبقتيني على الشغل
: أيه أستاذه أنا هناك بالشركة وانتظرك
: تسلمي حبيتي ياللا مع ألسلامه
: مع ألسلامه


وضعت رجولها بأرض الشركة الكبيرة والفخمة جدا انبهرت نرجس بشكل الشركة دخلت وشافت منى تأشر لها
وقفت نظراتها لشخص ما شال عينه عنها
نرجس:السلام عليكم
فهد: وعليكم السلام
نرجس بجديه: خلاص هينا ابدأ ارسم
فهد :ايه بذا الجدار
انحت نرجس لشنطه العمل بدأت تخطط بـ قلم الرصاص بـ أحترافيه على جدار الشركة كان شكلها يوحي أنها مندمجة بشغلها لكن نرجس كانت تفكر بـ فارس الشخص الي ربطت نفسها فيه بدأت توزع الألوان الي اختارها فهد كانت مركزه لدرجة مستحيل تسمع احد دخلت الون الأخضر الغامق وبداخله اللون الأخضر الفاتح ويحيطه لون الأورانج وبدأت بدمج
نظرات فهد مازالت عليها انتبه لنفسه انه ماله شغل هنا وخرج
فتحت نرجس عبا يتها ولبست الروب عشان ما تعدم عبايتها وخلت الغطاء طالعت في منى
: منى فهد من متى هنا
: قبل ما تجي بـ شوي
: اها طيب منى أعطيني اللمعات ايش رأيك أسوي للمعات مع الألوان
منى: اممم والله تصير خيال
قاطعهم دخول رجال كبير بلحيته البيضاء والتجاعيد بوجهه ومعاه فهد ببنطلون جينز وكاب اسود وتي شيرت اسود
: هذي الي تساعدك بالديكور يا فهد
: فهد إيه الأستاذة نرجس
التفتت نرجس لهم وطالع الرجال بعيونها وجلس فتره وهو يطالع
قال :ماشاءالله ان شاء الله شغلك حلو مثل عيونك
انقهرت نرجس من كلامه والتفتت على الجدار وبدأت تشتغل بعصبيه انتبه فهد لعصبية نرجس
: أنا بروح أجيب فطور تبين شي نرجس
نرجس من غير ما تلتفت: شكرا
اتوجه فهد للباب وشاف مدير الشركة جلس ويحول نظراته على منى ونرجس ويطالع بأجسامهم خرج ورجع بسرعه
المدير: وش فيك ما رحت
فهد: لا بس السيارة خربانه
أتنهدت نرجس براحه لأنها كانت خائفة وكانت بدق على عمها أو فارس يجو يجلسوا عندها



فتحت باب البيت وخرجت للحوش أتنفست بعمق وابتسمت ابتسامة علها تمسح كل همومها مررت يدها لقلبها وقالت بعفويه
"خلاص توليب تنسى كل شي وبتعيش باقي أيامها قبل زواجها من ريان براحه وبتنسى كل شي " رفعت يدها لسماء "الله في غيوم يارب ينزل مطر"
أتوجهت للمكنسة وبدأت تكنس الحوش انتبهت لمرح الي خرجت وهي تلتفت وراها تشوف في احد يتبعها
: صباح الخير ياحلوه
توليب: صباح النور
مرح: الأبتسامه شاقه الحلق غريبه
: هههههههه جالسه أحاول أكون سعيدة أبغى ابسط لان ورايا معاناة ثانيه
مرح: لا حبيبتي إن شاءالله ما تتزوجي ريان
توليب تطالع في مرح بنص عين: انتي هبله ما سمعت امك وش قالت امس
ضحكت مرح: ها ها مؤو علينا أنا ومهند يا حلوه جبنا اسم شركة عمك الي هنا وفي أي يوم بـ حاول أدبر أي احد يا خذنا هناك
توليب مصدومة: من جد
مرح بـ أبتسامة شاقه الحق : ايووووا
قفزت توليب بمرح لكن سرعان ما اختفت الفرحة و أتحولت لصدمه وهي تشوف الشخص ألي يطل عليهم من الباب




انتظروني في البارت القادم
الكاتبه: عطر البنفسج

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 11:54 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الحادي عشر
" لا أريد الورثه أريد حنان العائله"
لم تضحي من أجلي !
فـ لِما ؟ ..
إخترت أن تضحي بي ..!
من أجل اجلها ؟

قفزت توليب بمرح لكن سرعان ما اختفت الفرحة و أتحولت لصدمه وهي تشوف الشخص ألي يطل عليهم من الباب
أتمنت تجري وترمي نفسها بحضنه قربت له وعيونهم أتلاقت مع بعض قرب مهند من أذن توليب وهمس بهدوء وهو يرسم ابتسامه أخجلت توليب ونزلت رأسها للأرض قال بحب "أحبك"
حست برجفة سرت بجسمها أتنهدت وابتسمت وهي تشوف حبيبها قدامها
حركت شفايفها بـ أسمه بـ أنوثة سحرت مهند: مهند
أتنهد مهند: عيون مهند
مرح: احم احم أنا هنا بعدين أقول ادخلوا بس لا يكثر يا عصافير الحب ههههههه
توليب: ههههه
مهند: طيب ياللا مشينا
مشي مهند متجه للباب البيت وكانت مشيته تدل على التعب والإرهاق ما شال عيونه من توليب إلي كانت نظراتها على مهند نظرات حب

استقبلته عند الباب والشر طالع من عيونها
فوزيه: مهند
مهند: إيه مهند بشحمه ولحمه
: وش خلاك تجي وأنت ما خلصت علاج
: جاي أوقف المسخرة إلي أنتي مسويتها بنت يتيمه تزوجيها ليش ايش وراكِ
فوزيه: هي عايشه عندي وتسوي الي انا أقوله
: اولا هي مو عايشه عندك عايشه عند أبوي ثانيا هذي نيتكم تعذبوا البنت اخذ توها من الشارع ليش كان خليتوا ناس عندهم ضمير وتحب الخير تأخذها
فوزيه: انت هي أقول مالك كلام معانا تبغا تجلس لك غرفه انقلع نام فيها
مهند: بروح غرفتي لكن هذا وجهي ان تم الزواج


في القهوهـ
جالس ومسند راسه على يده ورافع عيونه للأعلى وسرحان بنظرات عيونها
" هي عرفتني يا ترى ولا ما عرفتني الا شكلها عرفتني ياربي انا لازم ألقاها عشان ما احس بالذنب اني ضيعتها من يدي
يوسف: يا ابو الشباب وش فيك بس سرحان
بندر نزل نظره ليوسف وأتنهد بهم: يا خوي سرحان في عيونهاآ
يوسف: اوف اوف يا الحبيب
بندر: انا السبب يا يوسف ما قلت لهم ان هذي هي بنت عمي
يوسف: ليش وش في اتكلم
بندر: بنت عمي مفقودة من زمان وأمس شفناها في معرض أختها
انا شفتها وما عرفتها الا متأخر وبس وراحت
يوسف: اهاا الا اقول متى بـ تروح المدينة يا خي انا ما أشوفك ألا من سنه لسنه ويوم وتروح
بندر ويمثل الغرور : هههههههه ادري اني مهم والكل يبي يشوفني ياللا القدر بس ولا يهمك اخلي لك صورتي عشان ما تبكي
: مصدق نفسك الا قول عشان انام في الليل على طول من الخوف ههههههه
بندر:هههههههههه الا صدق تعال بكره بيت بنات عمي الله يرحمه و أوريك رسم اكبر رسامه
يوسف: خلاص ان شاء الله تم
بندر: اجل انا أتركك عندي شغله كلفني فيها عمي بروح اسويها
يوسف: الله معاك


قدام بيت من الطبقة الوسطى بيت ابيض والطلاء مغطيه بالغبار وأشجار كبيره امام البيت لم يهتم بها وقف بندر والنار شوي وتطلع من عينه وأمامه رجل متوسط بالسن 40 سنه نظرات الشر من عيون بندر ونظرات الاستغراب من الرجل "حامد"
بندر: اقول طلع البنت ولا قسم بالله اتصل با لشرطه
: يا ابني أي بنت تتكلم عليها
: يوم "...." في معرض الفنانة نرجس كان معك بنت وشردت فيها
حامد رفع نظره ورجع يطالع في بندر ويبتسم لأنه اتذكر : اهاا يا خوي مو أنا إلي كنت أسوق واحد من أصحاب أصحابي أخذها والرجال ما اعرفه
: لا بالله تسوق الهبل
: ما أسوق الهبل ولا شي واحد من أصحابي قالي واحد من أصحابه يبغى السيارة
: طيب دق على صاحبك وقول له مين الي أخذها
مسك الرجال جواله بتوتر ثواني وطالع في بندر بيأس
: مقفل جواله اصلا هو سافر
بندر طالع فيه بعدم تصديق : زين انا كل يوم بجيك هنا مع ألسلامه
مشي بندر ورجع لف رأسه للرجال وبنظرات تهديد: انا رآآجع هاا


خرجت من المطبخ والسعادة ما فارقت وجها كان في لمعة بعيونها أول ما شافت مهند لمعة الحب
ماسكه بيدها صحن فيه انواع من الأكل ماكرونه ورز ولحم وكيك وسلطة نسيت الم بطنها كانت كل ما تخطي خطوه تغمض عيونها من الألم لكن كانت على طول تبتسم لأجل مهند وقفت عند الباب دقت الباب بـ ساقاها وصلها صوت مهند الدافئ
: ادخل
رجعت تدق الباب مره ثانيه
مهند بنرفزه: قلت ادخل
:افتح يوووه افتح الباب
مهند قام من مكانه وهو معصب فتح الباب بعصبيه وهو في باله يلعن جد فرح على ذا الإزعاج
بصوت عآآآالي: وبببببببببببعدييين عن الهبل
صارخة توليب وطاح الصحن غمضت عيونها بقوه شديده وحطت يدها على قلبها تهدي من خوفها نزل مهند رأسه بإحراج
وما زالت توليب مغمضه عيونها
مهند بهدوء: أسف توليب والله على بالي فرح
فتحت توليب عيونها بـ ارتياح وراقب مهند رموش توليب الكثيفة والطويلة ابتسمت له وانحنت للأرض تأخذ الصحون انحنى مهند يساعد توليب التقت عيونهم حست توليب برجفة بجسمها لكن نزلت عيونها للأرض وقرب مهند لها يحسسها بشي غريب رفعت رأسها وكان مهند يراقبها ابتسم وأخطلت أنفاسهم ببعض رفعت توليب نفسها بعد ما أخذت الصحن الكبير
: بروح أجيب لك أكل وبجي
أتكلم مهند وهو يقوم من الأرض: طيب

ضامه مخدتها الوردية وتفكر بأختها أختها وبس جوري ما تحب اكثر من أختها توليب يمكن لأن طفولتهم كانت مع بعض هذي الفترة كرهت جوري نرجس وما تكلمها لان بنظرها نرجس هي السبب في فقدان توليب حست بصوت طق خفيف على الباب
تبعه صوت نرجس الأنثوي : جوجو أدخل
جوري رجع لها التوتر إلي تحس فيه أول ما تشوف او تسمع صوت اختها نرجس
دخلت نرجس وهي ترسم ابتسامه كرتونية كبيره على وجها
جوري: انا ما أذنت لكي تدخلي
نرجس وتمثل دور الطفله البريئه ومنزله رأسها للأرض وتمد فمها بطفوله: انا أذنت لنفسي
اخذت جوري الاب توب حابه تنشغل عن نرجس قربت نرجس لها وجلست معها بالسرير
أتنفست بعمق وتكلمت : جوري لازم تفهميني والله ثم والله انا مالي ذنب انا مثلك ودي أشوف توليب ترى مثل ما هي أختك انا بعد والله اني ابكي كل لليل لا تحسسيني بالذنب أكثر تكفين مؤو ناقصة
رفعت جوري رأسها من الاب توب وقفت نظراتها على عيون نرجس الدامعة حست بنهر دموع تنزل على خدودها قربت من اختها وارتمت بحضنها قالت بصوت باكي: مسامحتك يا نرجس هذا قدر ومكتوب
نرجس: يعني مافي قلبك شي عليا
جوري وتقلد ابتسامة نرجس الكرتونيه : لا
نرجس بغرور: لا تقلدي
جوري: هههههههه
نرجس: اسمعي ترا احتمال كبير نرجع المدينه مع أعمامي
جوري بصدمة: وتووليب
: عمي وبندر بـ يجلسوا يدوروها
جوري رجعت الدموع بعيونها وكأنها اتذكرت شي
نرجس: جوري وش فيك ان شاء الله بـ يلقوها
جوري: أنا البارحة حلمت بـ توليب حلمت انها عروسه ولابسه فستان ابيض وجيت وسلمت عليها وتقولي شوفي انا بروح عنكم
بعدين تقولي طالعي بجسمي ولما أطالع ألاقي احمر ومشوه واشوف رجال يجي يسحبها وهي تصرخ
سكتت نرجس وهي تحضن أختها الي ما فارقتها توليب حتى بالحلم


يومـ ثاني صوت المؤذن ينبه على صلاة العصر مهند واقف جهة سيارته البيضاء إلي بلون اللؤلؤ خرجت مرح بـ عباءتها السوداء وتطريز ورود بلون الوردي بالأكمام تبعتها توليب ضامه كفوفها بخوف أتبللت يدها من التوتر قفلت الباب وهي تتمنى لنفسها حياه سعيدة والأبتعاد عن هذي العائله خطت خطواتها بخوف وكل خطوه تخطيها تتذكر اهلها ركبت بالمقعد الخلفي عدل مهند المرايه وحطها بجهة توليب عشان يروي عينه بشوفتها
انتبهت توليب لكن نزلت نظرها للأرض وهي تتخيل كيف عمها يرحب فيها
أبحرت في عالم ثاني عالم مليء بالسعادة والفرح مليء بالحب والوفاء جو عائلي حلمت فيه توليب وما زالت تحلم فيه وتتمنى يتحقق خوفها من زواجها من ريان سبب لها اضطراب وخوف من المستقبل وجود مهند بقربها يريحها لكن وجوده الدائم يخليها ما تفكر غير فيه ابتسمت وهي تشوف مرح تلتفت لها
: ياللا توليب جاهزه
ارتفعت نبضات قلبها وكأنها تنبها بشي ممكن يحدث ما أعارت قلبها اهتمام خرجت من السيارة بخوف وتوتر حولت نظرها لـ مهند حست بنظراته نظرات غريبة وعيونه فيها لمعه حلوه
قربت مرح من توليب ومسكت يدها البيضاء الصغيرة واحتوتها بين يدها لعلها تهدي من روعها وخوفها
وضعت أطراف قدمها المغطية بحذاء :صندل: اسود من النوع الرديء دخل التكيف القوي وفتح عباءتها السوداء وبان طرف من ثوبها الوردي تبعت مهند الي كان يمشي بوثوق واضح
ومازالت مرح ضامه يد توليب
وزعت نظراتها للشاب الي أتوجه لهم
مهند: في موعد بأسم مهند سيف
الشاب: ايه في موعد العم خالد بـ انتظارك
قبال رجل الشيب كسا وجه ذا البشرة القمحية وعيونه السوداء الحادة نظرات توليب لم تفارق وجه الرجل ابدآ وكأنها تبحث على الأمان في ملامحه وجهه القوية وصلها صوت مهند الواثق
: أنا جاي أوصلك أمانه يا عم خالد
بانت علامات الأستغراب عل وجه الرجل العجوز العم خالد
حول مهند نظراته لتوليب وبأمر : افتحي الغطاء
مهند: هذي بنت أخوك المفقودة توليب
فتحت توليب الغطاء وتسللت دمعه على خدها دمعه وحده لكن تشكي عن كل ألم وجرح وعذاب شافته توليب زادت مرح في الضغط على يد توليب وهي تطمنها
عقد الرجل حواجبه بشده وهو يحول نظراته بوجه توليب وقال بمكابرة وغرور واضح : ما أعرفها
صدمه بانت على وجه توليب نطقت كلماتها : انا توليب يا عمي
العم بمكابرة : وأنا ايش يثبت لي انك توليب
انفعلت توليب وهي تشوف إنكار عمها الواضح لها : أخواتي اروي و ورده ونرجس وجوري وعمي وليد وعمي خالد الي هو أنت وعمي عادل وأبوي اسمه عبد الله وامي الله يرحمها اسمها زهور
وش فيك يا عمي وفي وحمه بظهري بعد خل أخواتي يشوفوها
بـ يعرفوني
سكت وضم يده لبطنه رفع رأسه وبعد تفكير طويل : ممكن تتركوني انا وبنت اخوي لوحدنا
رفعت توليب نظرها لمهند ومرح الي خرجوا على طول
العم جلس على الكرسي وأمر توليب بالجلوس بحركة مغرورة بيده
بلع ريقه وبدأ بدفع الرصاصات على توليب
: توليب ممكن أعرف ايش الي أجبرك بعد ذي السنين تجي تبحثي عن اهلك
طالعت توليب بعمها ومن غير سابق انذار فتحت عباءتها وبان شكلها المهمل وجسمها النحيل نطقت كلماتها بصوت باكي : وحده هذا منظرها بتقدر تدور على أهلها قربت منه وبعدت أكمام الثوب عن يدها وبانت الحروق : شايف يا عمي بعدين مين المفروض يدور أنا ولا انتو
رفع العم نظره عن توليب: أنتي جايه بس عشان الورثة
ولا ترى محد يبغاك منا ولا أحد فكر يدورك واختك نرجس كانت قاصده انه تبعد عنك وقت الحفل خلاص ايش هو كفاية نرجس وجوري وأروى لهم نصيب من الشركة بعد أنتي وأنا تعبي يروح على ألفاضي روحي ما كان ما جيتي ولا أشوفك يا توليب عيشي بعيد عنا اريح لك ولنا
أتوجهت لعباءتها وغطت جسمها الي ما وقف من الرجفة وقلبها الي ينزف من الجرح او من السيف الي غرسه عمها بقلبها وصدمتها بسبب وفاة ابوها
ابتسمت له بألم أتوجهت للباب وهي تجمع باقي جروحها
: يا عم زواجي ذا الأسبوع جيت لك لعلك تنقذني الله يحيك في يوم زواجي يا عم





رفعت الجوال وابتسمت وهي تشوف المتصل رسيل حطت الجوال على أذنها ووصلها صوت رسيل
رسيل باستهبال: راضيه علينا انا ونرجس ههههه ولا ؟
جوري: ههههههه خلاص رضيت
رسيل تتنفس بعمق : اووه الحمدلله
ورجعت تتكلم: اسمعي تروحين معي السوق
جوري: ايواا صح ابي أروح انا و أروى ونرجس بـ نشتري ملابس تعرفي با لمدينه ما في مثل جده
رسيل: اجل خلاص تجهزي أنتي وأخواتك وخلينا نروح ومره وحده نروح مصممه عشان فساتين زواج أروى وبدر
: اوكي طيب دقي على الاء يمكن بـ تروح معنا
: ايوا كلمتها وقالت طيب بس اهلها بـ وصلوها السوق
: خلاص طيب اوكي
:ياللا مع السلامه
: مع السلامه
قفلت جوري من رسيل عشان تتجهز للسوق

~في السوق
يمشوا مشيه متزنة كلهم بصف واحد بالطرف الأيمن أروى عباءتها فوق الرأس وجنبها جوري عباءتها عباءة البشت مثل اختها نرجس لكن نرجس ساده مافيها تطريز وجوري تطريز بأطراف الأكمام بلون التركواز والفيروزي بالوسط نرجس وجنبها رسيل وكانت رسيل من النوع المتفتح عباءتها سوداء لكن مطرزه بشكل ملفت بلون الأحمر وكاشفه الوجه
رسيل:جوري تعالي ندخل زارا
جوري بملل: لاااه يا رسيل والله صار ما يجيب شي حلو
نرجس: ايه والله مره بايخ صراحة
اروى: طيب ياللا مانجو
رسيل: لا حتى مانجو صاير مره حرريمي
جوري بمكر: طيب خلاص أروى بتصير حرمه
اروى: انا لسا بنت لوسمحتي لا تغلطين

نرجس: أروى لازم ترضي بالأمر الواقع خلاص بـ تكوني حرمه عاد وقتها ما بـ نعطيك وجه هههه
رسيل: وتجلسين مع الحريم وبطنك قدامك
جوري: وما غير تتشكين وزوجي عمل وولدي فعل
نرجس: ولا تقولي الوحام متعبني
جوري: زوجي والله اني اشك فيه
رسيل: وتبكي وتصيحي والله تعب ابغى شغاله
جوري: بس زوجي الله يهديه مو راضي
أروى تقاطعهم بعصبيه: بس بس وجع الوحده لو ناويه تتزوج من كلامكم تبطل
نرجس: هههههههههههه
أروى: تضحكِين أنتي ترى لا حقتني لا تنسي انك وافقتتي على فارس
نزلت نرجس رأسها وتحسفت على ضحكه خلت أروى تذكرها بقرارها المتهور
حست بالجوال يدق بـ شنطتها السوداء ووسط الشنطه تعليقه فضيه ملفته للأنظار بشكل فراشه كبيره بلون الفضي
فتحت شنطتها وأخذت الجوال وفتحته من غير ما تشوف الشاشة
: الووه
: هلا أستاذه نرجس
: هلا والله منى
: كيف حالك أستاذه نرجس
:بخير الحمد لله أنتي أخبارك وكيف الشغل
: تمام والله أستاذه اتصلت أقولك انه في زبون اشترى اللوحة إلي فيها صورة رجال "لوحه إلي فيها صورة فهد"
أتذكرت نرجس فهد : ومين اشتراها
كان في شي بداخلها يقول يارب فهد وشي بداخلها يقول يارب لا تناقض بمشاعرها
وصلها صوت منى إلي خيب أمالها: لمياء محمد خطيبه فهد
جميع أمالها طارت بالهواء استحقرت مشاعرها وأستحقرت نفسها لأنها بدأت تميل لشخص مؤو لها
"يالله يا نرجس قد ايش أنتي حقيرة الرجال قالك خاطب وتفكري فيه انتي لازم تفكري في فارس وبس"
رسمت حياه سعيده مع فارس لكن حياه وهميه ومبنية على عمود واحد حب من طرف واحد
انتبهت لنفسها متوجها لكافيه قعدت على أحدى الكراسي وطلعت دفترها إلي ترسم فيه وضعت يدها وبقلم الرصاص بدأت تحركه بأحتراف بدأت برسم سفينة خشبية وبجانبها رجلان واحد من الرجال بعيد ومعه أمراءه والثاني قريب من السفينة وحامل بيده قلبه أبتسمت بألم و تحاول تمحي شكل فهد الي رسخ في بالها


تحمل قلب كبير تحمل هموم كبيره تحمل جروح كبيره
ها هي توليب ترسم الأبتسامه الكاذبة تضحك الضحكة الزائفة
تجمع أحزانها وتنثرها وتنتظر من ينتزعها من حزنها الئليم
تشكي عن همها ولكن ليس هناك من مجيب
ذهبت الى عمها ورسمت في مخيلتها صورة عمها الفرح ولكن صدمها الواقع بكلام عمها المرير جرت خطواتها بصعوبه الى غرفتها ورمت جسدها النحيل والثقيل بسبة الهموم على السرير
دخلت مرح على توليب المستلقية على السرير بشكل محزن
قربت خطواتها من توليب ووضعت يدها على كتف توليب التفت توليب برأسها لمرح والدموع ما فارقت وجها
مرح: حياتي لا تشيلي هم تكفين والله لو تشوفي كيف صارة حالة مهند والله يا توليب انه تعبان أكثر منك ويحس بكل شي أنتي تحسي فيه والله يا توليب يحبك حب ما تتصورينه روحي الغرفة وشوفي حالته كان حاط الأمال في عمك عشان بعدين يخطبك منه
لكنه أنصدم مثلك بالضبط
قطع على مرح صوت طرقات على باب الغرفة وقفت توليب عند الباب :مين
فوزيه: توليب قومي ريان ينتظرك تحت
خرجت توليب وتركت مرح بالغرفة عشان محد يدري انهم مع بعض
وقفت بالصالة وانتبهت من وجود مهند وريان وقف ريان والتقت عيونه بعيون توليب لكن عيون توليب كانت تناظر في مهند
ريان:كيف حالك
:زفففت
سمع مهند كلمة توليب ورفع رأسه وطالع في توليب بحزن نزلت دموع توليب وبدأت تشهق بصوت عالي قرب منها ريان وحط رأسها على صدره وقف مهند بعصبيه وهو ضام كفوف يدها بقوه
:خيررر ياعم حاضنها
ريان بأستفزاز: بتصير زوجتي
: مو انت سبب دموعها هذي
ريان ببرود وما اعطى كلام مهند اهتمام: توليب أتجهزي باخذك السوق عشان تشتري اشياء للزواج ولا تخافي مرح وفرح ومهند بروحوا معانا
طالعت توليب في ريان وبصوت عالي: انا ما ابي منك شي
ابي تتركني بحالي وخلاص
خرجت من الصاله متجه للغرفة وتمسح دموعها بكفوفها

في بيت بنات عبد الله الله يرحمه
حول نظراته بين اللوحات الي جايبها له بندر وبانت علامات الأعجاب بعيونه
بندر:ك ها كيف عجبتك
:ايه واله مره حلو صراحه
:ها تبغى لوحه لك
: لا والله نفسي ترسمني ههههههه
بندر: المفروض انا ترسمني مو انت هههههه
يوسف: ماشاءالله عليها رسم صراحه مره حلو
بندر: اكييد ذي نرجس عبدالله الـ .....
يوسف :اييييييييييييييييييش



نهاية البارت انتظروني في البارت القادم
ممكن يكون يوم الأثنين وممكن يكون الخميس

الكاتبه:عطر البنفسج

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
قديم 17-03-10, 11:58 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 150427
المشاركات: 89
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاتبوني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاتبوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاتبوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الثاني عشر
"زفوني لـ قبري"


رفعت عيناني
فما رايته كان أشبه
بـ "الحلــم"
أتمايل بفستآني الأبيض
ها هي"تمسك يدآي"
لكي تجبرني على الأفاقه من الحلم
والذهاب بفستاني الأبيض
لكن إلى جحيم
لا أريد الذهاب
لا أريد الذهاب الى الجحيم
"كلماتي"


وطبعا كلمات المقدمة حقت الرواية هي من كلماتي

في السوق
واقفه بقرب مرح
وفرح بقرب من ريان ومهند عينه على توليب
أتوجه ريان ومسك يد توليب
:تعالي ذا المحل
توليب:طيب اترك يدي
أتوجهت توليب مع ريان و معا هم مرح دخلوا المحل لكن توليب كانت تمشي خلف مهند قربت منه وطالعت بعيونه
:مهند تكفى يا مهند ابتسم عشاني
:كيف ابتسم وأنتي بـ تصيري ملك لغيري وبـ تنسيني
:صدقني مستحيل انسآآك انا احبك يا مهند والله احبك
:توليب اذا اتوفيت تكفين لا تنسيني
:مهند ليش تقول كذا
:انا حاس نهايتي قريبه
توليب ما بين دموعها: لا يا مهند تكفى لا تقول كذا ارجوك

غمضت عيونها بحسره وهي تتذكر منظر مهند بالسوق طالعت بالمرأيه وانعكست صورتها بشرعتها "طرحت العروسه"البيضاء المتناثر عليها كرستالات صغيره وعيونها المكحلة بالأسود وشعرها الأسود المنسدل على كتفها كان شكلها بسيط جدا
لكن بجمالها الطبيعي سحرت مرح وكل الي شافها
الماكياج مرح سوته لها والشعر بس فردته على جسمها وركبت لها مرح الشرعة فستانها الأبيض من فوق قصة سنتيانه وكان ساده مافيه ولا تطريز ومن تحت منفوش نفشه بسيطة
مر من مخيلتها شكل مهند وسقطت دمعه على خدها من يوم السوق وتوليب ما شافت مهند
أتنهدت وهي تشوف مرح متجه لها بفستانها الوردي القصير الناعم من فوق كان من غير حبال وتطيرز من عند الصدر يثقل ويخف من تحت
:ماشاءالله قمر توليب
توليب بحزن:أي قمر يرحم والدينك
دخلت عمتها فوزيه وما قدرت تخفي إعجابها بجمال توليب
:ما شاء الله تبارك الله
طالعت توليب بعمتها فوزيه ب استهزاء ونظرات سخريه
فوزيه: تعالي الشيخ جاء يا توليب عشان توقعي واي حركات كذا ولا كذا والله ما يصير لكي طيب
طالعت توليب في مرح وابتسمت مرح بطيب لتوليب
طلعت توليب من غرفتها وقفت عند الباب وطلعت عيونها من فتحت الباب وهي تشوف ريان با لبشت الأسود وكان شكله خيالي
التفت شافت بجنبها فرح وكانت الدموع بعينها
قالت بحقد: ان شاء الله ما تتهني معه
توليب: من غير ما تدعي الكتاب باين من عنوانه
رجعت نظرها لفتحت الباب
انتبهت لشخص بجانب ريان يطالع بالأرض وهو ضام كفوفه وطاحت دمعه من عينها تناديه مسحت دمعتها ورجعت تطالع فيه وانتبهت له يمسح دمعه من عيونه كان ودها تجري وتضمه كان ودها تعطي صحتها وتموت هي كان ودها تعطي قلبها وهي تموت
ما أهتمت لنفسها كل همها كان مهند وبس
سمعت صوت رجعها لواقعها
:مين ولي امر البنت
في ذي اللحظات أتمنت أنها تفقد الوعي وما تسمع عمها يسلمها لريان قفلت أذنها بأصابعها
العم:انا ولي أمرها
كانت توليب ما زالت قافلة أذنها ودموعها تجري على خدودها
سندت جسمها على الجدار وسقطت على الأرض ضمت فستانها وأستسلمت لدموعها معاناة جديدة بتعيشها في حياتها
ريان &توليب شخصيتين مختلفتين توليب شخصيه شقيه حزينة محتاجه لشخص يسعدها ريان شخصيه للحين متناقضة
اوقات طيب اوقات شرير نزلت توليب دموع محتارة
صوت الشيخ أتسلل لدموعها وهو ينبها بـ الحياة التعيسة ألي تنتظرها
:موافقه يا بنتي
كتمت شهقاتها بكفها إلي وضعتها على فمها ما تبي الشيخ يسمع بكاها لكن حست بصوت قوي يصرخ ويغطي صوت الشيخ الي رجع يعيد كلامه
:مـوافقه يا بنتــ
صوت رجولي قوي مو غريب عليها حست أن لسا في أمل رفعت جسمها وطالعت من فتحة الباب وبانت الصدمة بعيونها ورجعة خيبة الأمل
: لاااااااااااااااا انا مو موافق
التفت الشيخ للرجل الواقف بكل شموخ ووثوق وقف ريان بعصبيه
: وانت ايش دخلك أنت مين أصلا
اتكلم الرجل وهو يبلع ريقه لكن كان واثق من كلامه وبيده أوراق
وباين الوثوق بملامحه
: انا اخوها يوسف عبدالله الـ ......

صدمه بانت في ملامح ريان وتبعتها في ملامح مهند انفتح الباب وخرجت منه توليب بكامل زينتها وتوقفت نظراتها المصدومة في وجه يوسف المبتسم اول ما شاف توليب
نزل الشيخ رأسه وخرج على طول من المجلس بسبب وجود توليب
فتح يوسف يده على أوسع شي عشان يضم توليب وارتمت توليب بحضنه وهي لسا تتسأل مين هو وهي مين وكيف ليش ومتى
واسأله كثيرة تدور في مخيلتها سرحت وهي في حضن اخوها رفع يوسف نظراته لعمه وريان وبان الشر بعيونه مسك توليب من كفها وحطها جنبه
: انا شفت العذاب الي شافته أختي منكم بعيني بس للأسف ما كنت ادري أنها أختي على عموم في بينا المحاكم لين ما اخذ حق اختي منكم
سيف: وش يثبت انها أختك هي خلاص بتتزوج
: أنت لسا تجادل شوف الأوراق
رمى يوسف الأوراق بالأرض ومسكها سيف
ريان: بس وش يدريك يمكن هي تبي تتزوجني
التفت يوسف لتوليب وحط عينه بعينها
:توليب حبيبتي تبغي ريان
رفعت توليب نظرها لمهند وسرحت لأبتسامته الي ما فارقت وجهه وكان مبسوط رجعت نظرها ليوسف لإلي أنقذها وهي للحين مو مصدقه انه أخوها تحس إنها بحلم ممكن في أي لحظه تجي عمتها و تصححيها منه : لا ما ابغآآه
أتنهد مهند برأحه
دخلت فوزيه ومعصبه : كييف يعني ريان ما بـ يتزوج فرررح
طالع يوسف بسيف زوج فوزيه ب أستغراب ورجع حول نظراته لتوليب علها تفهمه
توليب: ريان شرط عليهم اذا تزوجني ياخذ فرح
يوسف ما أعطاهم أي اهتمام
أتكلم يوسف وحط يده على كتف توليب :روحي جهزي شنطتك
سكت شوي وبعدها كمل: ولا اقول خلي ملابسهم عندهم تعالي بعبايتك بس
توليب وقفت مكانها خافت تروح وتشوف عدم الرضى بوجودها
يوسف: اشبك
توليب: أنا رحت لعمي ورفضني
يوسف هز رأسه بتفهم: انا اللحين ما بوديك عندهم بوديك بيتنا امي ودها تشوفك
توليب:امك امي زهور ماتت
ابتسم يوسف: حبيبتي انا أخوك من أبوك وامي بتكون مثل امك صدقيني بتحبك أصلا كانت بتجي بس انا منعتها وربي لما دريت انك اختي جلست تبكي وتلومني وتلوم نفسها
ابتسمت توليب: أخواتي يدروا انك لقيتني
يوسف: لا بس بندر
توليب:بندر؟
يوسف: انتي روحي تجهزي وأنا أقولك كل شي
خرجت توليب من الغرفة وخرج ريان من البيت وهو معصب ومهند دخل غرفته وهو مبسوط وفرحان حبيبته ما بتروح لغيره
اماا يوسف فا جالس ينتظر خروج توليب
وأخوات توليب في الطريق بـ روحوا للمدينة المنورة


" فمآن الله "
يــــــا جده
وفمان الله يا "حبي"
برحل وهذي هي جده
بتفرح بعرس من"ملك قلبي "
كلماتي
تسلل نظراتها للخراج من شباك السيارة تودع جده
او بالأصح تودع فهد أتنهدت وهي ترسم ابتسامة تمحي حبها الغلط
حست بيد على كتفها التفت لجوري إلي ابتسمت لنرجس وكأنها عارفه بلي في أختها
جوري:تحبي؟
نزلت نرجس رأسها للأرض وهي تمحي فكرت وجود حب فهد بقلبها ما تبي تعترف انها تحبه عشان ما تحس بلحظه انها حقيره
جوري:الله يوفقه ويعوضك بــ فآرس
التفت نرجس لجهة الشباك وهي تعيد نظراتها للشوارع: أمين
وأتذكرت اخر موقف صار بينها وبين فهد والوداع
في الشركة وفي المكان إلي كانت ترسم فيه نرجس وتضع لمساتها الأخيرة حست بأنفاس شخص من خلفها التفتت وشافت فهد ونظرات الإعجاب ما قدر يخفيها
:ماشاءالله أبدعتي يا أستاذه نرجس
:أهم شي عجبك الشغل واي ملاحظات قولها لي لأن خلاص ذا اخر يوم لي بجده
اتغيرت ملامح فهد نزل رأسه للأرض: ليه وين رايحه
نرجس بحزن: وش فيك مو انا عايشه بالمدينه
:اهاا تروحي ترجعي بالسلامه طيب لكي مكتب هناك
نرجس:ايه ليا مكتب
:اقدر أتواصل معاكي برقم الجوال
نرجس :كيييف؟
:لاتفهمي غلط اقصد اذا ابغى شي ولا تنسي انه كمان نبغ لوحات منك للبيت
:خلاص ان شاءالله


قفلت عيناها وبداخلها طوت صفحة فهد للأبد

اماا من ناحية جوري فا كآنت تفكر بوحدة بس إلي هي توليب
حطت يدها عل خدها وهي تفكر بحال أختها نرجس هو الحب يسوي كذا عمرها في حياتها ما اقتنعت انه في شي اسمه حب
وعمرها ما أتمنت إنها تحب لأن الحب بالنسبه لجوري تعب نفسي
او مثل ما تقول دايم "الحب مرض"
ومن ناحية أروى الي كانت سرحانة ببدر تحس أنهم بـ الفترة الأخيره بعدوا عن بعض وهذا الشي الي مخلي أروى تفكر في تأخير الزواج لكن للاسف أتحدد كل شي

بندر
تفكيره كان مع صديقه يوسف الي طلع في يوم وليله ولد عمه
سرح لذاك اليوم الي كشف كل شي
بندر: ها كيف عجبتك
:ايه والله مره حلو صراحه
:ها تبغى لوحه لك
: لا والله نفسي ترسمني ههههههه
بندر: المفروض انا ترسمني مو انت هههههه
يوسف: ماشاءالله عليها رسم صراحه مره حلو
بندر: اكييد ذي نرجس عبدالله الـ .....
يوسف :اييييييييييييييييييش
بندر: وش فيك صرخت
نزل يوسف رأسه ورجع رفعه وهو مصدوم
يوسف بفرحه:بندر انا اسمي يوسف عبدالله الـ ... أنا من أول أدور عن أخواتي الي من أبوي
بندر وفي حالة صدمه مثل يوسف :يوسف ايش تخربط أنت عمي كان متزوج على زوجته زهور
:إيه كان متزوج أمي من قبل ما يتزوج زوجته ذي
سندر: انت وش جالس تقول انت راح تخرب الدنيا بكلامك ذا
: وش مصلحتي اكذب ابوي اخذ امي بس عشان يقهر جدي ابو امي لكن هو يحب قريبته الي هي زوجته الثانيه
لكن القدر خلى امي هي الي تجيب له الولد
بندر: انت عارف وجودك بسبب مشاكل بينك وبين عماني
:انا عندي كل الأثبتات الي تثبت اني ولده
بندر: ومتى بـ تفاتحهم بالموضوع
يوسف نزل رأسه وحاس نفسه بحلم: مدري متى؟
بندر:انتظر شوي لأن هم الحين يدورون أختهم المفقودة
يوسف:كيف وحده من أخواتي مفقودة
:ايه أختك الصغيرة توليب
:اسمها توليب
بندر:ايه
معقوله ياربي هي نفسها بنت الجيران ياالله انا كيف اتأكد انه هي نفسها خطرت في باله فكره رفع عينه لبندر
:تجيب لي صورتها
:في لها صور وهي صغيره اذا تبي اعطيك وحده
:وانت من وين لك
ارتبك بندر وبان الأرتباك على ملامحه :عند امي وحده اعتقد
يوسف:اها طيب اوكي إذا تقدر جيبها تكفى
:ليش يا يوسف
: اذا شفت الصوره أقولك

وبعد يومين جاء بندر ومعهـ الصورة
بندر:ها يا عمي هذي هي الصورة
فتح يوسف عيونه على اكبر شي وشهق بصوت عالي
:بنت الجيراااااااااااااااااااااااان
بندر ومو مستوعب كلام يوسف: ايش جالس تقول انت
:اقولك اختي طلعت بنت الجيران الي كل يوم اشوفها تتعذب قدامي اليوم زواجها
بندر: زواجهاا كيف تتزوج
:تكفى بندر لو تساعدني أبغى كل أوراق تثبت انه توليب من ذي العائله تكفى اليوم اليوم لازم
:خلاص ولايهمك أنا بحاول ابحث بس من غير محد يدري
خرج بسرعه وماقدر يتكلم كثير

رجع ثبت خطواته بالسيارة ويفكر في توليب يارب يلحقها يوسف وما تتزوج يارب انتبه لـ نظرات أخوه فارس
فارس: وش فيك سرحان
:ها لا ولا شي
حس بهزات الجوال بجيبه طلعه وهو يطالع بالمتصل يوسف
بندر:الوو هلا وينك يا خوي من اول انتظر تدق
يوسف:ههههههه اطمئن كل شي تمام الحين انتظرها تخرج معي
:والله اجل الحمدلله وانا بمهد الأمور لكم
يوسف:ان شاءالله انا و اختى مؤو مستعجلين
قفل بندر من يوسف وهو مرتاح انه كل تمام
فارس:بندر وش عندك ومين ذا
:هذا يوسف صاحبي عنده شغله وحلها الحمدلله
فارس:اهاا

وقفت عند شباك غرفتها بعد ما انتهت من لبس عباءتها حركت يدها بالشباك وكأنها تبي توصل للمجهول يا ترى وش تخبيه لكي الأيام يا توليب وقفت عند باب الغرفة وحولت نظراتها للمكان المؤلم الي عاشت فيه نزلت دمعه من عينها على فراق مهند
خرجت من الغرفة وحامله صندوق صغير فقط كان ذا الصندوق يحتوي كل شي جابه مهند لتوليب مسكت المخدة الي على شكل طياره ضمتها لصدرها وتركت الغرفة لكن جسم عمتها دفها للعودة للغرفة مره ثانيه وتبعتها فرح وهي تبكي بصوت عالي
سقطت فرح على رجل توليب وهي تصرخ
:تكفين يا توليب تزوجي ريان تكفين
طالعت توليب في فرح بنظرات استغراب ورجعت رفعت رأسها
: انا تركته عشان تعيشي معه بـ سعادة
قامت فرح من مكانها وهي تبكي:تكفين تزوجي وخليه يستر عليه أرجوك
والله انا ما كنت ادري انه ريان قال لهم إذا تزوجت توليب أتزوج فرح واستر عليها عشان كذا ما كنت ابغاك تتزوجي
توليب حست الدنيا تدور فيها معقولة ذا الشخص توصل فيه الحقارة لذي الدرجة
:هو غلط معي يا توليب وتركني أخاف أنفضح أرجوك
اتكلمت فوزيه بذل:تكفين وافقي ولا بنتي بـ تنفضح
توليب بصدمة :انتو تطلبوا المستحيل انا احب مهند ومستحيل اتزوج غيره
فرح: مهند بـ مووت وش تبغين فيه
صرخت توليب بأنفعاال: لا مهند ما بموت ما بموت
جريت على غرفة مهند وتركت يدها تهز الباب بقوه فضيعه وهي تصرخ وتبكي
فتح مهند الباب وتحولت نظراته المصدومة الى نظرات حب وعطف أول ما شاف توليب
انحنى لـ توليب: حبيبتي لا تخافين ما بـ موت ان شاء الله أول ما كان في شي أعيش لأجله لكن اللحين انتي اكبر سبب عشان اتقبل العلاج وأعيش عشانك
مسكت توليب يد مهند ونسيت العادات والتقاليد نسيت كل شي :تكفى مهند لا تتركني
: ما بـ تركك يا روح وقلب مهند
نزلت توليب رأسها للأرض
:خلاص انا بروح
مهند: روحي لكن صدقيني ما ببتعد عنك ومن الحين بعطيك قلبي
حافظي عليه لين ما أجي وأخذك
نزلت دمعه من عين توليب ونزلت دمعه من عين مهند تبعتها حركه من شفايفه
:احبك يا توليب
كان ودها ترمي نفسها بحضنه لكن اعطته ظهرها ومشيت وهي حالفه انها تحافظ على قلب مهند الى اليوم الي يجي ويأخذها
مشيت وتركت خلفها مهند لكن سمعت صوته وهو يغني بهدوء
ليه يازمن يامفرق الناس تعطيني مر مر بالكاس
ياحسرتي ويابلوتي ليه الى نحبهنفارقه
الي تعب ولي شقى ولي على الحاضر لقى

المشكله قلبي انا مايوم مامر بيه الهنا
عند محب طيب قلب عايش معاه من كم سنه
عيوني عليه مليتحراس خليت حبه تاج على الراس



قبال بيت ام يوسف
حست بأرتباك فضيع وتوتر لكن حاولت تتمالك نفسها تح يوسف الباب الكبير ودخلت توليب برجلها اليمين وانبهرت بكبر البيت
وزعت نظراتها في الفله الكبيرة والي كانت تدل على الفخامة اتذكرت بيتهم وهي صغيره رسمت ابتسامه أول ما شافت الحرمه المتجه لها بفرحه وطيبه
فتحت يدها واستقبلت توليب بالأحضان
:ياهلا والله ببنتي
:ياهلا فيك يا خاله
اتنهدت أم يوسف: والله يا بنتي إني حاسه بالذنب
:ليش يا خاله انتو مالكم ذنب
أشرت أم يوسف لـ توليب جهة الصالة جلست توليب في إحدى الكنب إلي كان مودل بلون الرمادي والمخدات بلون البنفسجي والزوليه بلون بنفسجي كلها ريش ناعم والإضاءة الصفراء على شكل نصف دائرة اثنتان بكل جدار ولون الجدار كان بلون الرمادي وإحدى الجدران بلون الفضي
:ما شاء لله بيتك مره حلو يا خاله
:تسلمي حبيبتي
يوسف: والله بيتنا نور بوجودك يا توليب
:تسلم والله
يوسف حول نظراته لـ أمه: عاد يا الغالية بكره بوديك انتي وتوليب السوق عشان تشتري ملابس
ام يوسف:خلاص ان شاءالله
يوسف ويغمز بعينه لـ توليب: ولا يهمك أمي تعرف بالماركات وذي الحركات هههههه
ام يوسف: إيه ترى أنا كشخه ههه
اتجهت للغرفه إلي ام يوسف جهزتها لها
أول ما فتحت الباب اتتسللت لأنفها رائحة الفراولة وبرودة الغرفة أغرتها للنوم
رمت جسمها بإهمال على السرير غمضت عيونها وراحت في سآآبع نومه
"الاء"
الساعه السابعه صباحاً يوم الخميس
قامت من سريرها واتجهت للحمام غسلت وجها واتوضت فرشت سجادتها الي كانت بلون البيج مثل لون شرشف الصلاة صلت صلاة الفجر ورجعت جلست على السرير وبيدها لاب توبها
حطت على موقع القيمزر "لعبة البلياردو" دخلت بنكها المعروف
"معاناة مجنونه" دخلت الروم إلي متعوده دايم تدخل عليه وزعت نظراتها بين القائمه وما كان لها نفس تلعب قررت تدخل احدى الغرف الي اثنين يلعبوا فيها وهي تتفرج وبالفعل دخلت
روح: إنت كم عمرك
مالك الجروح: 23وانتي
روح: 16
مالك الجروح: صغيره
روح: لا وش دعوه بس عقلي كبير
مالك الجروح: زين ألعبي
روح: ولكم معاناة مجنونه
معاناة: يسلمو ياعسل
مالك الجروح: يا كرهي للملاقيف
معاناة: نعم نعم
مالك الجروح: وريني مقفاك
معاناة: اقول العب مع الحبيبه ذي بلا هبل بزارين
مالك الجروح: اقول اطلعي برا احسن
معاناة: تبغى تعمل نفسك قوي قدام البنت اقول بس لا يكثر وطلعه مؤو طالعه
مالك الجروح: صدق انك مجنونه اسم على مسمى
روح: صلوا على النبي ويا معاناة اخرجي خلاص
معاناة مجنونه : اقول انت وهي اذا مره عاملين فيها عشاق ومغرمين قفلوا الغرفة مره ثانيه وطلعه مو طالعه
مالك: اقول بذي الحركات ما بتلفتي انتباهي ترى
معاناة: تكفى تكفى لا بالله الله يخليك من زينك وجع اصلا الي مثلك ما يوصل لإصباع رجلي الصغير
مالك: صحيح انك مغروره وشايفه نفسك
معاناة: يحقلي اغتر ولو شباب الدنيا كلها حاولوا يقربوا مني ما بـ حصلوا مني شي وياللاا شااو

تركتهم وخرجت من الموقع خرجت من غرفتها وراحت الصاله
أم ألاء: ما شاءالله صاحيه بدري
: ايه شفتي كيف يا امي بنتك سنعة
أم ألاء: ما شاءالله ان شاءالله دوم
: ماما وش بتسوي غداء
:لسا بدري على الغداء اللحين بس ايش نفسك فيه
:إدام باميه
:والله حتى انا نفسي فيه
: اسمعي الاء خلينا نروح نفصل اليوم فساتين لزواج أروى
: خلاص ان شاءالله يا ماما
:ماماتي شفتي فستان سيرين عبد النور في فيلم رمضان مبروك ابو العلمين حموده
عقدت حواجبها وتحاول تركز في كلام بنتها : بالله عليك كم جمله قلتي في الثانيه هذي ههههههههه
:هههههههه ماماي الفيلم الي مع محمد هنيدي
: القصير
:هههههه ايه هو
: شفتي فستانها إلي لبسته اخر شي
: ايه عرفتها الأسود واللحمي
: ايوا ما غيره ماماي نفسي اسوي
: هههههه حياتي ذا نرجس بتسوي بعدين على نرجس بيجي احلى عليها لأنها اطول
: يووه يعني مو من نصيبي
: ههههههه لا

الساعه تسعه الصباح لبست ثوب حطته لها ام يوسف على السرير وباين انه واحد من ثيابها أخذت شور ولبست الثوب صلت صلاة الفجر وخرجت من الغرفه والراحة والابتسامة على وجها
ام يوسف: ياهلا والله ببنيتي صاحيه بدري
: متعوده يا خاله اصحى بدري
ام يوسف بألم: حسبي الله عليهم من ناس ما تخاف ربها
توليب:الله يسامحهم
:يوسف مصر يشتكي عليهم
: لا يا خاله ما ابغى يشتكي عليهم
:وليه يا بنتي الي سو فيكي مو شويه
: يا خاله بس الله يسامح وانا ما أسامح ما أبغى أسوي لهم مشاكل
قاطعهم صوت يوسف الحاد: توليب والجرايم الي سوها في جسمك
فتحت ام يوسف عيونها من الصدمة
طالع يوسف بأمه: روحي شوفي جسمها يا أمي
سحبت ام يوسف توليب من يدها للغرفه كشفت الثوب عن جسم توليب وصرخت بأعلى صوتها


انتظروني في البارت القادم
الكاتبه:عطر البنفسج او عاتبوني

 
 

 

عرض البوم صور عاتبوني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة عاتبوني, رواية كبرتني يا هم دخيلك قول للدنيا أنا عمري كم للكاتبة عاتبوني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:47 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية