البارت الثامن
" رجلان في حياتي "
لماذا انت يا"ريان"
من بين الناس
"ترتبط بي"
لماذا انت يا"مهند"
من بين الناس احبك
رجلان في حياتي
قامت من كرسي الطياره بعد ماشافت الركاب يتجهزوا للخروج
طالع فيها جاسم وقام على طول عشان تخرج
جاسم: الحمدلله على السلامه
: الله يسلمك
شافت عمها يأشر لها ودعت ربها انه ما شفاها مع جاسم
قربت من نرجس الي كانت تغمز لها
: مين ذا يا جوري
دقتها بكوعها : وجع اسكتي تفضحيني انتي
نرجس: جوووري يا الدوب بسرعه قولي لي مين
: يا تبنه في الفندق أقولك
: انزين نشوف وش وراكِ يا جوجو
: ما ورايا شي يا الدوب ليش يروح بالك بعيد
: لا تسوي نفسك بريئه مسكتك متلبسه
: حشى كأنك شايفتني مرمية في حضنه
نرجس : هههههههه هو انا حستنى ترمي نفسك بحضنه
جوري بعصبيه: لا يكثر
دخلت الغرفه الي قالت لها عليها نجود ولقت لها فراش جنب نجود سندت راسها على المخده واتناثر شعرها على الوساده البيضاء وسرحت في مهند اتذكرت لما راح وهي ماتدري وعرفت من فرح
اتذكرت لما كان يساعدها ويخفف عنها من ظلم خواته وزوجة ابوه
اتذكرت لما شافها مع يوسف وفهمها غلط
اتذكرت لما راحت له عشان تبحث على الأمان بكلماته
وقال لها "مبروك"
اتذكرت ريان وسقطت دموعها بدون ما توقفها ليش هو متناقض مره يساعدني ومره يجرحني هو يحبني ولا يكرهني
حتى لو يحبني ما ابي حبه يكفيني حب مهند اتنهدت بطريقه مؤلمه وهي توضع كفوفها على وجها تبكي
"كفايه يا دنيا كفاية ارحميني ما ابي منك غير انك توصليني لأخواتي اشتقت لهم أهـ يا جوري وينك نرجس واروى و ورده انتم تدوروني ولا خلاص فقدتوا الأمل تكفون دوروني انا مقدر ادوركم وين انتم "
رسمت ابتسامه كذابه وهي تشوف نجود تتقدم لها
: وش سويتي انتي واخوي
: ما سوينا شي أصلا قمت ما يجوز يشوفني
: كنت بقول بس خفت ريان يا كلني
: هههههه اماا ياكلك
: يوه ماتعرفينه ذا وحش
انا بنفسي " ايه وربي وحش "
ضحكت بمجامله : هههههه
: وش فيك احسك تسكتيني
: لا مو كذا بس انا مره فيا نوم
: اجل نامي حياتي حتى انا ودي اناآآم
حطيت راسي على الوساده ولفيت على جنبي الأيمن وسرحت بمهند
~يوم جديد
كانت على الكنبه في الجناح الي يضمها هي واختها نرجس ماسكه بيدها كوب الحليب الدافئ اتذكرت اختها اروى
" خليني ادق عليها "
ثواني وجاها صوت اروى النايمه
: الووه
جوري: وي ناايمه
اروى : جوري انتي عارفه الساعه كم ؟
جوري و تطالع بالساعه
: الساعه سبعه الصباح المفروض تصحين لو اتزوجتي
بتقعدي نايمه لازم تصحي تشوفي ايش الي عليكي وما عليكي
:طوط طوط طوط
وي قفلت في وجهي قاطعها صوت اختها نرجس
: هههههه مين الي قفلت بوجهك
: اختك المعفنه اروى قفلت بوجهي
: وين عمي وليد
: خرج يجيب فطور
نرجس وفتحت عيونها بمكر: صح تعالي نسيت اسألك
جوري" يوه لايكون تسأل عن جاسم"
نرجس: مين ذاك الحليوه بالطياره
جوري تطالع فيها بنص عين : ياغبيه
نرجس مصدومه: انا
: ايه انتي ذاك كانت امه جنبي وانا نمت صحيت لقيته هو وقلي ليش رايحين جده قلت له ندور اختي
: لا بالله تشكيله ويبكيلك
جوري : هههه لا وربي بس كنت طفشانه قلت اسولف
واعطيته رقمي
نرجس صارخت مفجوعة: وااااااااااااااااااااااااا لا بالله استخفيتي
هي انتي هي ترا احنا بالمملكه العربيه السعوديه
جوري بأستعباط: امااااانه احلفي تو ادري
: كلي تبن كلي تبن يا المتخلفه وش فيك انت عشان ماعندك ابو تلعبي على كيفك وتوزعي رقمك
جوري: انتي المتخلفه الي ما تسمعي السالفه كلها وجع كلتني بقشوري
نرجس بنفاذ صبر: طيب يالاا يا بنت الخواجه يالي توزعي رقمك كأنك بأمريكا قولي ليش عطيتي رقمك
ابتسمت جوري ببرود وهي تقول لنرجس كل شي
لبست بنطلون جينز وتي شيرت اسود عادي اتوجهت للخارج
في المزرعه وجالسه تتفرج حرك الهواء خصلات شعرها السوداء كانت في عيون تترقب خطواتها اخيرا قرر يمشي وراها
تمشي وتحس بخطوات هاديه وراها التفت ومالقت احد
" اعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
رجعت تمشي وتوزع نظراتها بأعجاب بالمزرعه رسمت ابتسامه خفيفه على شفايفها وهي تشوف ورود بجها قربت
منهم وانحنت لهم وجلست على ركبها : فديتكم اشكالكم حلوه
وزعت ابتساماتها للورود وكأنهم بشر وشايفينها شافت ورده بيضاء لوحدها بين ورود حمراء كثيره قربت منها واستغربت من شكلها لوحدها ورده بيضاء بس مسكت بيدها بنعومه كأنها خايفه تجرحها
قطع عليها صوت رجولي مخملي اول مره تسمعه
: اووه القمر متكرم ونازل عندنا
التفت بجسمها كله للصوت الي جاي من وراء شافت شخص قصير نوعا ماء ابيض ومتين شوي
طالعت في بنظرات خوف قرب منها وكانت صدمتها مسيطرة عليها ما قدرت تتحرك طالعت في بترجي لكن ما أعطى نظراتها اهتمام وقرب منها اكثر مد يده ولمس خصلة من شعرها الي طيره الهواء جمد كل شي بجسمها ووقف الدم بعروقها
قالت بترجي وخوف: اترككني
: ليش واحد شايف القمر ويتركه بعدين انتي وش جايبك قسم الرجال ها يا قمر
قرب منها اكثر وكانت انفاسه الكريها كاتمه توليب
: انا انا مدري انو قسم رجال
حط يده على خدها وبعدم تصديق: اممم صدقتك طيب تعالي معايا
: وين اروح
: تعالي ارجعك قسم الحريم
: لا لا ماابي انا اروح بنفسي
سحبها من كفها بقوه
: تعالي مو برضاك
كان ودها تصرخ بس ما قدرت تصرخ ولا تقول شي وهو ساحبها بكل قوته ويطالع فيها بنظرات كرهتها وحست نفسها انها رخيصه اخيرا قررت تتكلم وهي تشوفه قرب من غرفه صغيره بالمزرعه
: اتركنني
: لا ياشيخه توك تنطقي قولي انه عاجبك الحال
بكت توليب : لا وربي موعاجبني تكفى اتركني
دخلت الغرفه الصغيره وكان فيها سرير واحد وتلفزيون غرفه صغيره جدا الغبار المنتشر بكل مكان وجوها الكئيب والجدار مقشر
وزع نظراته المغززه على جسم توليب وبانت لمعة مكر بعيونه
اخذ جواله الي حاطه على السرير ودق دقه وقفل ورجع نظره لتوليب الي حست ان الموضوع فيه إنً
غيروا فيني ثلاثه
قلبي
وطيبي
والسعاده
واجبروني على الثلاثه
الحزن
الدمع
والتعاسه
اترجته بصوتها المرتجف وبدموعها الساقطه على خدودها
: الله ياخليك اتركني قرب منها وحضنها لصدره وفي ذي اللحظه انفتح الباب
طالعت توليب بالشخص الواقف قدامها ولمحت فرح بجنبه وابتسامة انتصار ومكر على شفايفها وقفت توليب بمكانها وهي بأحضان الشخص الي ما تعرفه ولا حتى تعرف اسمه الصدمه ما خلتها تتحرك وبقيت مصدومه مكانها طالعت في ريان وهو يقرب منها كان ودها تصرخ بأعلى صوتها وتقول انا مظلومة لكن في شي ردها لسانها انعقد
قرب منها وصفعها كف على خدها المورد الي اصبح حار واحمر
ريان: مع حااارس المزرعه يا ......
حطت اصبعها السبابه اليمين في اذنها اليمين واليسار بأذنها اليسار
ما ودها تسمع الكلمه الي قالها ريان لانها هي مو كذا
زادت الغرفه بالأشخاص ومن ضمنهم عمتها وعمها والبنات ونجود
طالعت فيهم بنظره مليانه دموع وظلم حاولت انها تبرر لكن ما قدرت وهي تشوف نظرات الأشمزاز من الجميع
اتكلمت لكن لو قالت أي شي خلاص كلامها متأخر: لا والله لا
سكتت وهي تطالع بـ ريان واتذكرت الصفعه الي تحس فيها للحين بخدها
ريان وكان يحاول يتمالك عصبيته لكن فشل وهو يشوف خطيبته تخونه مع حارس: بنت شوووارع انقلعي ما ابيك ولا ابي اتزوجك يا الـ ....
وزادت ابتسامة فرح
وصفعها صفعه ثانيه رماها على الأرض وخرج من الغرفه ولحقته فرح واخته نجود
مازالت نظراتي تتبع ريان لعلها هذي النظرات توصل ولو الشي القليل من ظلمي سقطت دمعه تتبعها دمعات تصرخ بأهات وكل صرخه تتمنى الرحمه ..
بين لوحاتي ابحث عنك
"اين انت "
في مكتبها بجده الي لها فتره ما فتحته بما انها با لمدينه
"نرجس عندها مرسم بالمدينه المنوره وجده مثل مكتب
ترسم في ويجوون اشخاص يطلبون لوحات لشركات مثلا او بيوت "
واقفه على اللوحه وبيدها فرشاه وتلون باللون البنفسجي والأسود
وتمزجهم بالرمادي مكتبها لون البويه بيج وجدار بلون الأورانج والوحات الي تجمع الألوان البنيه ودرجات الأورنج والتحف الزجاجيه المليئه بالماء وورود التوليب البيضاء رائحة الفواحه بعطر الفراوله ينتشر بأرجاء الغرفه
نرجس
داخله جو مع للوحتي الي كانت الوانها رمادي وبنفسجي واسود وداخل معاهم بشكل خفيف الوردي كنت على وشك الأنتهاء
حست بصوت دق على الباب
:اتفضلي يا منى
"منى السكرتيره المرافقه لـ نرجس "
: استاذه نرجس في واحد طالبك اول مره اشوفه
قعدت في الكرسي وهي تفكر ضبط الثمه : خلي يدخل
انتشرت رائحة العطر الرجوليه بأرجاء المكان وظهر الرجل المغرور مثل ماسمته نرجس
وقفت لحظه وانا اشوف الشخص المغرور الي شافني قبل سنتين
هو نفسه غروره وتكبره حتى نفس ******
وقفت بعصبيه وانا اشوف ابتسامه على شفايفه
: خير جاي تنتقد لوحاتي بعد
بغرور : اول شي السلام عليكم
بعصبيه واضحة: وعليكم السلام
: ممكن اجللس
: اجلس
وزع نظراته بلوحاتي الي بالمكتب وركز على اللوحه الي كنت ارسمها وقف وقرب منها وجلس فتره يطالع فيها
قال ببرود واستفسار: غامضة ؟
نرجس:اللوحه
فهد: انتي ؟
: استاذ فهد انت جاي عندي بالمكتب ومتعب نفسك عشان تقول لي اني انا غامضه
: اووه هدوء انتي ليش معصبه
فقدت اعصابي ورجعت جلست في مكتبي
: تشرب شي ؟
"اتمنيت يقول لا ما ابي "
: ايه قهوه فرنسيه
" لا يدلع بعد"
: الو منى قهوه فرنسيه و واحد عصير ليمون باارد
قعد بالكرسي الي قبال نرجس
: في تطور عن أول
: شكرا بس ممكن تقولي في ايش اقدر أخدمك اخوي
بغرور:اعرفك بنفسي انا مهندس الديكور فهد عبد العزيز
بنفاذ صبر: وانا الرسامه نرجس عبد الله وممكن تقول في ايش اقدر اخدمك
: وش فيك مستعجله
سكتت وهي تطالع في بقهر وضامه كفوف يدها تنتظر يقول الي عنده
: انا معطيني شركه اصمم الديكور حقها وفي زوايا او اقدر اقول لكي جدران ابغى ترسم لي عليها بالأوان الي انا احددها
وطبعا لكي اجرك ولي اجري
نرجس بوثوق واضح: على ما اعتقد انت نفسك جيتني قبل سنتين
وانتقدت لوحاتي وشغلي وما عجبك ورحت جاي عندي الحين ليش ؟
: صراحه كثير رشحوكِ ليا وانا ما اعرف انتي مين لما جيت المكتب
كمل وهو يكذب :للحين انا مشبه عليكي مو متذكر انتي مين
بقهر: يعني اللحين مو متذكرني
فهد ونظره على احدى اللوحات : ايه
: طيب اخوي اناا ما ابي اشتغل معاك
قرب من اللوحه لي لفتت انتباهه وكانت بنت صغيره ماسكه وردة التوليب بنت قمه في الجمال
: ماشاءالله الرسم مره حلو بس ذي صوره لبنت حقيقه ولا من خيالك
: صوره لأختي المفقوده ممكن خلاص كفايه اسأله لاني ما ابي اشتغل معاك
: مفقوده؟
: ايه
: اهاا ان شاء الله تلاقوها وبا لنسبه للشغل ترى هذا راح يشهرك اكثر يعني لا تفوتي الفرصه
قرب من مكتبها وحط كرته : هذا كرتي متى ما غيرتي رأيك كلميني مع السلامه
خرجت من باب المزرعه الكبير تجمع باقي كرامتها وتبتعد عن الناس
الي سبب في جروحها مشيت بخطوات مرتجفه وبدموع
ما فارقتها الهواء البارد جمد الدم الي بجسمها ماكان يغطي
جسمها غير ملابس خفيفه وعبايه تسترها
تمشي والهواء يدخل بين عبايتها السوداء تمسح دمعه على خدها
وتكمل طريقها الي ما تعرف وش اخره كانت تؤمن انه رغم
الصعاب لابد انه يكون في ضوء امل ولو كان خفيف
لكن وهي تمشي ما تشوف غير الم ولا تشوف ولا ضوء قدامها
ابتعدت عن المزرعه اخيرا جلست في مكان من الظلام ما تعرف
وين جلست حضنت رجولها بقوه يمكن بذي الطريقه تدفي نفسها
لكن كانت فعلا طريقه فاشله
حست برجفه برجولها وشفايفها بدأت ترتجف من البروده اخيرا
قررت تكمل طريقها مشيت وهي ترسم طريق مليئ بالعثرات
هذا هو طريقها طريق مليان جروح واحزان مشيت وكانت تسأل
وين بتروح وايش تبغى لكن ما لقت أي اجابه كافيه على سؤالها
اتذكرت لما كانت تبحث عن احد ينقذ اهلها ولقت الأشخاص الغلط
وقفت وهي تمسح دموعها ووتمسح الماضي ودها ترجع الزمن ورا
كان جلست مكانها ولا تحركت عشان تنقذ اهلها
حست بالغيوم المليئه بالماء وبداء الكطر بتساقط طارت شيلتها مع الهواء وبلل المطر جسمها وشعرها
حست بشخص خلفها وبرائحة رجوليه تسللت لأنفها التفتت وهي تلمح ملامح حنونه وحزينه بنفس الوقت
ريان: وش جابك هنا يا توليب قلبت عليكِ الدنيا
توليب مابين دموعها: وش تبي فيا مو انا خاينه صدقتهم لو مهند مكانك ماكان صدقهم
اشتد المطر : ليش تقارنيني بمهند
صارخت توليب وبداء جسمها يرجف من كثر المطر والهواء
: لان مهند واثق فياااااا
: حتى انا واثق لكن الي شفتو صدمني
قطرات المطر زينت وجه توليب الأبيض : والله يا ريان هوو جبرني ادخل معاه والله
سقطت على الأرض وهي ساجده وتبكي قهر وكان المطر ينزل عليها ويبلل جسمها النحيل : والله مظلووومه والله والله
والله يا ريان تعبت منكم تعبت خلاص كفايه هموم عمري 17 وكأني في الثلاثين تكفوون حرام عليكم
انحنى لها ريان وخلاها تكمل
: كفايه جروح قلبي صار ماعاد يحتمل اخذوا مني طفولتي واخذوا سعادتي واخذوا مراهقتي اكررهم اكرههم
وانت بعد اكرهك لانك صادقتهم والله هو الي اخذني غصب عني انا مقدر اسوي شي انا رحت اشوف الورود
وبنبرة حزن :ريااان انا ابغى اهلي مليت منكم تعبتوووووني
كان ريان يتأملها ونزلت دمعه وحده من عينه تواسي كل دمووعها حضنها ريان لصدره
جتني تشكّى من عنـا الدهـر فيهـا
جتني تقول جروحها ألوان واشكـال
جتني وانـا قلبـي حزيـن عليهـا
جتني واشوف بعينهـا كـل غربـال
قامت تلعثـم واختلـط مـع حكيهـا
نغمة حزن أضفت على الصوت موّال
ظلم الدهر(شـنّ) المعـارك عليهـا
كن البنيـه مهـرة ٍ والظلـم خيّـال
لحظـة تأمّـل وقفتـنـي بيديـهـا
(ضمّيتها) وقامت تشاهق كالاطفـال
(عانقتهـا) ودموعـهـا تنتشيـهـا
وفتحت انا قلبي لجل تشكـي الحـال
فجـأه لقيـت العيـن تنظـر إليهـا
شاهدت انا منظر يليّـن لـه جبـال
شفـت الغـراق بعينهـا يحتويـهـا
شفت الكحل إختلط مع دموعها وسال
فزّيـت انـا فـزّت شجـاع ٍ ايبيهـا
حبي لها ( قد كـان يبقـى ولازال )
هاتـي همومـك حمّلينـي أبيـهـا
أبغـى أشيـل الهـم والهـم ينشـال
أبغـى أكـون بدنيـتـك مهتويـهـا
هاتي يدينك وانسـي القيـل والقـال
إنتي حياتي .. لا .. حياتـي مابيهـا
إلا وإنتي بوسطها في كـل الاحـوال
يابنـت هاتـي دمعتـك أحتريـهـا
أستغفر الله دمعتك (للوضـو) ازلال
وان كان قصـدك دنيتـك إتركيهـا
خليني اسرح في سما الحب واختـال
يالله تعالـي وبسمـتـك إفرديـهـا
إمـا نفعتـك والا مانيـب رجــال
وكـل الهمـوم السابقـه أنكريـهـا
واعترفي بشي ٍ وحيـد ٍ لـك لحـال
بمسح دموعـك ضيقتـك إرفعيهـا
وجازي ليال الظلم والظلـم باهمـال
والله تـرا الدنيـا حقيـره وفيـهـا
فيها الكريم وبسطهـا كـل الانـذال
حطيت انـا يـدّي بممسـك يديهـا
وابحرت انا والغاليه ببحـور الامـال
اشتد المطر عليهم ومازال ريان حاضن توليب بقوه كأنها طفله ومحتاجه حنان
رفع وجهه عشان يشوفها قال بصوت رجولي هادئ : ابتسمـ ــ ـ
ما كمل كلامه إلا وهو مصدوم من منظر توليب
: تووووووووووووووووليييب
نهاية البارت الثامن
الكاتبه:عطر البنفسج أو عاتبوني