كاتب الموضوع :
عاتبوني
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
البآآرت الرآآبع
"انوثه طاغيه"
كبرت ليش ما ودي ؟
و أنا باقي ما ابتسمت
ما فرحت
ما ضحكت
كبرت ليش؟
انا ودي ابقى صغيره
بعمري وشكلي
وقفت عند المرايه وطالعت في شكلها وفي جسمها المتفجر انوثه ورقه رسمت على شفا يفها ابتسامه وهي حاطه يدها على خصرها اليوم عمري "15" خرجت من غرفتها وهي لابسه جلابيه ورديه وضحت لون بشرتها الثلجية وخدودها الموردة ولابسه شيله ورديه متوجها للمطبخ والحزن مرسوم على ملامحها ما كان ودها تكبر لأنها كل ماكبرت سنه كل مازاد جرحها أكثر
طالعت في المطبخ بحزن اندفنت طفولتها هنا في هذا المكان بين القدور والصحون بين الدجاج واللحم والرز مسحت دمعه نزلت من عينها قعدت على الطاولة وهي تحاول تجمع باقي كرامتها باقي طفولتها دخل عليها وهي شارده بعالم ثاااني
مهند: نحنُ هنآآآ
طالعت في وابتسمت ابتسامه كبيره لكن ماكانت من قلبها : هلااااااا مهند
شرد مهند لدقائق وهو يتأمل توليب الي زادت انوثه وجمال
سرح بعيونها الكبيرة والخال المرسوم فوق فمها المتتلئ
هز راسه بحركه لا اراديه
: كيف حالك
: بخير الحمدلله
اتكلمت بحزن اتكلمت وهي تحارب دموعها: راح ترجع تسافر
حس مهند فيها قرب الكرسي حقه وحط يده على كتفها
: أيش فيكِ يا توليب قولي لي وش صار
أتنهدت تنهيده طويلة : من وين ابدي ومن وين انتهي ابدي من أبوك ولا ابدي من زوجته ولا ابدي من أخواتك أنا خلاص تعبت
حاول مهند يخرج توليب من مودها : اسمعي اليوم بأخذك أنتي ومرح وفرح السوق وش رايك
: ابتسمت ابتسامه عريضة لكن هذي المره بصدق لكن على طول أخفتها لما أتذكرت مرح وفرح
كأنه قري أفكارها : ما بخليهم يسو لكي شي
تنهدت تنهيده ارتياح وابتسمت ابتسامة فرح
: مهند
: ها
: نفسي ادري مثل اخواتك واخرج واروح المدرس هانا اول ببيت اهلي كنت اروح المدرسه والله حرام تخلوني كذا لازم ادرس
: لا تخافي توليب انا اجبرت اهلي يدخلوكِ مدرسه بس منازل
نقرت من الفرحة وأنا اضحك ومبسوطة : قول والله
ابتسم وهو يضحك ورافع اصباعه ويقلد الأطفال : والله والله
~ في السوق
جالسين في احد الجلسات في سوق عزيز مول ويشربوا كابتشينو اتكلمت مرح وهي دافنه وجها بالكابتشينو حقها وبكل وثوق : توليب روحي جيبي سكر من المحل
توليب بعصبيه وقهر وحزن مدفون: روحي انتي
: توليب يا تبن قومي
مهند: أقول تعوذي من إبليس وانقلعي انتي جيبي لنفسك ولا برمي الكابتشينو في وجهك
قامت مرح وهي تتحرطم بينها وبين نفسها وجابت سكر
مهند: توليب قومي معايا
قامت توليب من مكانها وهي مو عارفه وين بتروح
فرح: على وين
مهند: توليب بتشتري ملابس
انبسطت توليب والأبتسامه شاقه الحلق لكن ما استمرت الإبتسامه من كلام مرح
مرح:من وين لها فلوس والله لا اعلم ابوي هو قال توليب مالها غير الثياب
مهند وهو يدور كذبه: أنا قلت بشتري لنفسي ملابس وبأخذ توليب ما قلت بشتري لها ملابس
فرح بغباء : اممم طيب بس لا تطولون ولا نعلم أبوي انك تركتنا
: اقول سري
في محل بيرشكا
كانت توليب تمشي وهي تطالع بالملابس وبالمحل المزدحم من كثرة الناس :"وي كأنهم يبيعو بلاش" ابتسم مهند وهو يشوف توليب تطالع بالملابس وهي فرحانه حس انه سوى انجاز بحياته بس وش الفايده إذا أنا أصلح وأهلي يخربوا
: ايش الي عجبك توليب
ما تكلمت توليب لانها ما سمعته كانت مندمجة مع الملابس
منبهرة ببلوزة عريضه لونها اسود وعليها صورة حرمه شعرها اصفر متناثر وشفاتها حمره جلست محتاره تاخذها اولا لكن قررت انو السعر هو اليحدد تأخذها أو لا شافت السعر وعلى طول لوت شفايفها بقهر وقررت انها تتركها
كانوا أخواتها مره ذوق وذوقهم حلو حتى ملابسها كانت حلوه اختارت جينز فاتح ومن تحت ضيق
اتجهت جنب جكيتات من غير أكمام تنفع للبرد لكن أحيان ممكن تتلبس كذا واختارت جكيت منفوخ لونه اخضر كان مهند يطالع فيها وهو مستغرب من ذوقها ما توقعو كذا
أتوقعت ذوقها يكون بايخ أتوقعت إنها تجي تقول لي مافي ثياب لكن انصدم من الواقع " شكلها كانت من عائله غنيه"
: ها توليب عجبك
ابتسمت برضا : ايه
طيب كمان اختاري
طالعت في وهي مبسوطة كان ودها ترمي نفسها بحضنو: لا تسلم مهند
اخذ منها الملابس وراح يحاسب ودخلها محل ثاني
في البيت
كانت جالسه بغرفتها والفرحة مو سايعتها وتدعي لمهند بقلبها
لانه هو الوحيد الي تحس بالأمان معه اخذت المرسام من التسريحة حقتها وكتبت على الجدار بخط متعجرف " لاتروح ولا تسافر" رمته على الأرض وهي تتذكر ضحكته وابتسامته وكيف وجهه لما يكون معصب ابتسمت لتفكيرها واتذكرت بشارته لها انها بتكمل دراسه منازل
سمعت طرق خفيف على الباب وقفت عند الباب وحطت اذنها الصغير عليه : مين؟
: انا مهند
: طيب دقيقه
أتوجهت للشماعة الفضيه القريبه من الشباك حقها الي يطلع على بيت الجيران بيت ام يوسف وأخذت شيلىتها السوده حقت العباه وحطتها على راسها فكت الباب بهدوء وأول ما شافت مهند يبتسم لها بادلته الإبتسامه
شافت مهند ومعاه الأكياس الكثيره خبأها عندوا عشان اخواتو لا يعرفوا انو الملابس لتوليب رسمت على شفايفها ابتسامه خجل رمشت بعيونها بخجل : شكرا يا مهند تعبتك معاي
: يوه توليب لا تقولي كذا ملبوس العافيه ياقمر
مد لها الأكياس ولامست يدها يدو حست برجفة بجسمها كلوا
خجلت اكثر وزاد احمرار خدودها
ومهند نزل راسو بالأرض وهو يبتسم ومتوتر : يلاا مع السلامه
ما قفلت الباب الا لما شافته دخل غرفته اشرت له بيدها ودخلت غرفتها وسندت جسمها على الباب واتنهدت بألم
دفنت راسها في الأكياس وطلعت كل الملابس انتبهت لكيس صغير كان لونه فوشي وغير عن باقي الأكياس فتحته ولقت مخده على شكل طياره لونها فوشي كمان اتذكرت ذاك اليوم وهم جالسين بالحوش
: الله مهند شوف الطيارة
طالع مهند بالطيارة وابتسم
ضحكت بطفووله: تخيل لونها فوشي
: ولا يهمك انا اجيب لكي طياره وفوشيه بعد
يعني جبتها يا مهند ولونها فوشي كمان ههههههه
حطت راسها على الوسادة وضمت الطياره وهي مبتسمه وأتمنت لنفسها أحلام سعيدة
يوم ثاني يبداء بصوت دق على الباب
افزع الصوت الفتاة الصغيرة النايمه على السرير وحاطه كل همومها وراها وحتى وهي نايمه راسمة ابتسامه بريئه على شفايفها الورديه كل ما اشتد الدق على الباب غمضت توليب عيونها بأنزعاج وزاد انعقاد حواجبها السودهـ المرسومة رسم
ضامه الطياره بشده وكأنها بطير منها قامت وهي مفزوعه
: ياربي وش ذا الدق عسى خير
: طيب طيب
فتحت الباب وهي مازالت مغمضه عيونها وشعرها الأسود الكيرلي الواصل لنهاية ظهرها متناثر على قميصها الرمادي القصير فتحت عيونها الكبيره عشان تلمح الشخص الي واقف قدامها ما حست إلا بضربه على كتوفها الصغيرة فتحت عيونها وهي تشوف عمتها واقفه عند الباب ومتخصره وتطالع في توليب بعصبيه
: انتي للحين نايمه
توليب وتفرك في عيونها بأنزعاج: ليش الساعه كم
: الساعه سبعه ونص يا هانم مو انا وانتي متفقين تصحين من 5
توليب والعبره خنقتها: طيب يا عمه راحت علي نومه
: اقول انقلعي البسي وانزلي ابغاكِ تسوي حلويات ومعجنات في ضيوف بجونا
حركت راسي بنعم وانا ودي اصرخ بأعلى صوتي وأقول كفايه خلاص عذبتوني حرام عليكم رفعت راسها للسقف ورفعت يدها
"يارب يا حبيبي أبعدني عن هذي العائلة يارب"
~"في المطبخ
مابقى فيا شي
غير "جرح"
وريحة طبآآخ
طالعت في عمتها وكان ودها تحط يدها برقبة عمتها وتضغط بقوه لين تختنق وتموت كانت عمتها تفرض عليها الأوامر وماكان من توليب غير انها تهز راسها بنعم
في لحظه حسيت ودي ابكي ودي اطير ومحد يدري انا وين
ودي ارمي عقلي واصير مجنونه عشان ما يطلبوا مني شي
او ودي ارمي رجولي وانشل عشان يتركوني بحالي اشياء كثيره ودي اسويها وافتك من ذا العذاب
: هي انتي فاهمه ولا بس جالسه تهزي راسك زي ا لبقره
انقهرت من كلمتها ليا : انا فاهمه ولوسمحتي انا مو بقره
: الا بقره انتي ولبسك هذا ابيض واسود يعني بقره
لما يجو الناس غيري ملابسك وأنا بجيب لك لبس
هزيت راسي زي ا لبقره مثل ماتقول ورسمت على شفا يفي ابتسامه طفوليه لكن جاء في بالي سؤال ليش اغير ملابسي مره الناس مهمين يمكن تكون حنت عليا ودورت أهلي ولقتهم وبيجو يا خذوني
ضحكت على تفكيري " يوه يا توليب تحلمي انتي "
في الحوش
خرجت وطبعا لابسه ثوب مخطط اصفر وابيض وشيله بيضه طبعا هم مخليني مثل الشغالات يعني الشغالات عندهم عادي يقابلوا رجال انا مخليني مثل كذا كأني جايتهم من اندنوسيا
ضحكت توليب على كلامها الي دار بينها وبين نفسها فتحت صنبور المويه وحطت للي المويه فيه وبدأت ترش حوض الورد
وهي تغني .." الورد جميل .. أهـ على الورد "
قربت من حوض صغير وأول مره تشوفو هذا اكيد احد مشتري وكان طالع منو وردهـ تعرفون وردة ايش وردة التوليب
تركت للي المويه على الحوض الكبير واتجهت للورده الي لفتت انتباهها انحنت لها وجلست على ركبها وهي تتأملها طبعا توليب ماتدري انها وردة التوليب
حست بصوت من وراها : هذي انتي
وقفت توليب على طولها وانصبغت خدودها بلون الأحمر اول ما شافت مهند : ايه انا
ابتسم على براءتها
: لا انا اقصد الوردة
مدري ليش كل ما اشوفو أحس بإحراج وقلبي يدق
: كيف يعني
قرب من الحوض واخذ الورده من مكانها وهو يأشر عليها : هذي انتي
وكمل وهو يأشر على توليب : وإنتي هيا
ابتسمت توليب بخجل وفهمت السالفه: هذي وردة التوليب
هز راسه بنعم
قالت بمرح وهي تضحك : لا تهز راسك مثل البقره
على اذان المغرب
خرجت توليب من غرفتها وهي مو راضيه على شكلها لابسه البس الي أعطتها هو عمتها وكان تنوره جينز طويله جايه حلوهـ على جسم توليب وبلوزه سوده عاديه بأزارير ومغطيه شعرها بشيله سوده مطرزه كان بصراحه شكل توليب مو حلو :(
" لو اني البس الملابس الي اشتراهم لي مهند"
مدت بوزها بطفولتها المعتاده وهي تمد يدها على وجهاا " مالت علي بس " واتجهت للمطبخ عشان تترتب الأشياء للضيوف
الكاتبه عاتبوني او عطر البنفسج
|