كاتب الموضوع :
عاتبوني
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أمام غرفة توليب واقف بقرب الدكتور وقلبه يتمزق الم وحسره على شقيقته الصغري
يوسف: دكتور انا أخوها يوسف أتمنى تقولي كل شي بصدق
بلع الدكتور ريقه : والله يا أخ يوسف يصعب عليا أقولك ذا الشي
يوسف بألم وبخوف: أتكلم يا دكتور
الدكتور يرفع نظره للسقف بتوتر: أختك بعد الحادث دخلة في غيبوبة لأنها نزفت دم كثير كنا نحاول بشتى الطرق لكنها مستسلمة ونبضات قلبها ضعيفة جدا الحادث التي تسبب لها من الممكن كانت تتوفى على طول لأنها قفزت من السيارة بشكل مفجع إلى الشاحنة بسبب خفة جسمها ولأنها لم تسند جسمها اكيد ربي سلم الي معها هي كانت وضعيتها جالسه بالنص مافي شي يصدها اما الفتاتين فا ربي يسلمهم وهذا الشي سببت لها كسور اما الحريق الي صار في الشاحنة كان ودي ما يأثر عليها لكن وبكل أسف اقولك انه استنشقت كثير من دخان الحريق مما أدى
توقف الدكتور وهو يطالع في يوسف الي بدأت علامة الصدمة على محياه
الدكتور: الدخان أصاب قلبها بشكل كبير لذلك اذا عاشت راح تعاني من قلبها بشكل كبير هذا الي اقدر اقوله لك الحين
ترك الدكتور يوسف يحارب دمعه تنزل من عينه يعني توليب بتكون مريضه بالقلب يارب رحمتك يارب
في غرفه أخرى فتح عيناه والتقت عيناه بوالده الذي ينظر اليه بانكسار نطق كلماته بألم : كيف توليب
الأب بحقد: انت اللحين تعرض حياتك للخطر عشان هذي
ريان بقوه مصطنعه وبكذب لكن غير واضح: هذي راح تجيب لنا الفلوس يا ابوي لازم نحافظ عليها
ابو ريان: كويس بس أنها جات سليمة ما فيك شي
ريان: لا يا ابوي ما صار فيا شي شفني مثل الحصان بس توليب كيفها
ابو ريان بعصبيه: وتسأل عنها بعد
:ابوي تكفى كيفها
ابو ريان بقلة حيله: في غيبوبه
ريان الصدمة أسكتته الصدمة كانت كفيله بتحطيم قلبه ,و أحلامه
ريان : كييييييييييف
ابو ريان: احتمال أنها تعيش مره ضعيف
حاول ريان ان يتماسك أمام والده لكنه بداخله رجل مبعثر بداخله ضياع وشتات رجل يصرخ على فتاته بأن لا تستسلم للموت
هل انت يا ريان عاشق ؟ أم منتقم ؟
~يوم أخر
يا سيدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمام.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غابات رخام..
يا من تسبح كالأسماك بماء القلب..
وتسكن في العينين كسرب حمام.
لن يتغير شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
"نزار قباني "
أعلنت الشمس عن يوم جديد تسللت أشعة الشمس على غرفتها المظلمة الخالية من أي صوت إلا من صوت الكنديشن الساعة الأن الثامنة صباحاً لا تصدر الفتاة المستلقية أي صوت إلا إشارات القلب في الجهاز الذي بقربها أقتحم عالمها الخاص رائحة عطر رجالي انتشرت في المكان و لحقها جسم رجولي ضخم ترك لعيناه العنان لتتأملها بهدوء عيناها تظهر كم هيا تعيسة وجها الشاحب وكأنها وردة قد حان وفاتها ورده ذبلت لأنها لم تسقى بالماء وتوليب سـ تموت لأنها لم تسقى بالحنان شعرها الأسود مثل الليل الذي كان ملفت للأنظار ومصدر أعجاب الكثير متناثر على الوسادة بشكل فوضوي اقترب ليتأمل ريان وجهاا الطفولي عن قرب كلمات تحاصره " انتقام .. حب .. كره"
تناقض في مشاعرك وتناقض في تصرفاتك أنت فعلا رجل غريب
هل فعلا مثل ما قالت توليب بأنك تعشق امتلاك الأشياء التي تعجبك
اقترب أكثر وأعطى لـ يداه الأمان لتبحر بتفاصيل وجها البريء
وضع يداه الدافئة على وجنتيها الصفراء التي كانت حمراء اللون مثل حبات التفاح حرك أصبعه على رموشها الكثيفة السوداء
تنفس بعمق وتكلم بصوت مسموع: قومي يا توليب قومي ابي أشوف قوتك
اقترب من الكرسي الذي بجانب السرير وجلس عليه بارتياح امتدت يده لتعانق يدها البيضاء مثل الثلج التي لم تكن خاليه من الجروح بل بها بعض الجروح مثل وجها الأبيض
ريان بتوتر: قومي يا توليب خليني أنفذ انتقامي منك
اتهمتني بأني أحب أمتلك الأشياء فظلتي مهند عليا
أنتي الحين ضايعه قومي واختاريني خذيني لا تروحين يا توليب لا تروحين
كنت البارحة بجده لأنفذ مخططي وفعلا انا نفذته ولكن في طريق عودتي سمعت أسمك ومستحيل أنسى أسمك أتمسك بالحياة يا توليب وتعالي حاربيني صدقيني بتنهزمي بس أتمسك بالحياة
" هاتي سلاحك.. واضربي
سترين كيف يكون ردي..
إن كان حقدك قطرةً
فالحقد كالطوفان عندي"
رفع نظره ليلتقي بعيناها السوداويتان: تعالي نخوض معركة ونشوف مين الخسران يا توليب وتيقني أنة انا أفضل من مهند
وأني لا أحب امتلاك الأشياء وصدقيني أنتي أكبر خاسره بهذه المعركة
"ولن أدير إليك خدي
السوط.. أصبح في يدي
فتمزقي بسياط حقدي "
ريان شخصيه فعلا غريبةهل نستطيع القول بأنه
"محب حاقد" ام رجل يحب السلطة والتحكم
سأترك الأيام توضح لنا من أنت
"ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ"
بجانب أرض مليئه بالعشب يقف هذا الرجل المتكبر المغرور رسم حلماً لم يكتمل
وأجتمع با فتاة نضيد عن من يحب رفع نظره لسماء ليدعي ربه ان يمحى الهم عن قلبه هو ألان بالمدينة المنورة بسبب شغله الذي أراد نرجس ان تشاركه فيه لكنها لم تقبل أبتسم على هذه ألذكرى
وفي جها أخرى في الأرض الخضراء المليئة بالعشب الناعم خرجت من السيارة مع عمها وليد سندت جسمها النحيل على السيارة وبدأت بنثر همومها في الهواء هل سيتحمل الهواء ما لم يتحمله قلبك ؟
أخرجت دفترها المرافق لها دائما جلست على الأرض ومسنده ظهرها على السيارة بدأت بتحريك يدها وذهبت إلي عالم أخر رسمت أربعه أيادي مرتبطة بـ بعضها ويد فتاة خامسة بعيده عنهم سقطت دمعه من عيناها لتبحر نرجس مع هذه الدمعة إلي عالم ثاني مختلف عن عالم فهد ولمياء والغيرة التي تشتعل بقلبها
اقترب وليد من نرجس : نرجس تبي تجلسين لوحدك هنا
هزت نرجس رأسها بحزن
وليد: بـ أخذ لي كم لفه وأجي
لمست ألرسمه بيدها بهدوء وسقطت دموعها بألم توقفت عن إبحارها بأخواتها المسجونات بالمستشفى عندما سمعت صوت الهاتف يرن رفعت الجوال ووضعته على أذنها ليصلها صوت رجولي خشن صوت كريه جشع كم تكره هذا الصوت اللعين
نرجس من غير نفس: وعليكم السلام
ابو بدر: كيف أخواتك
نرجس: توليب في غيبوبة وجوري لسا ما فاقت
أبو بدر :كيف توليب في غيبوبة وملكتها بعد اسبوعين
عم الصمت لتصدر نرجس شهقة قويه: ايش
ابو بدر بهدوء: ملكتها على ريان بعد أسبوعين ويوسف موافق
نرجس بقهر: ويوسف ااشلون يوافق وش فيكم انتو البنت في غيبوبة وانتو با تزوجوها بعدين ما تفكرون انه هذا ممكن يجرح مشاعر جوري سيبكم من جوري توليب تعبااانه تعباانه
ابو بدر: كل شي بيتم مثل ما هو توليب بتملك حتى لو هي في غيبوبة وانتي ملكتك بعد ثلاث ايام استعدي
: صرخت نرجس بهستيريه: ما أبي اتزوج فارس ما أبي ما أبي
أسقطت الجوال من يدها وأصبحت تدوسه بقوسه وهي تبكي بهستيريه وتقول بصراخ: ما ابي اتزوج فارس
لم تعير أهتمام الناس الذين يلتفتوا لها متسألين ما بها
شعرت بظل رجل طويل من خلفها التفتت لتلتقي بـ عينان ذابلتان
تملئها الهم والحزن
توقفت عيناه لتبحر في جمال عيناها المليئة بالدموع أغلقت عيناها بخفه فسقطت دموعها مثل حبات أللؤلؤ
أبتسم فهد ابتسامه ذابلة :مبروك بتتزوجي
"أصمت
لا تتحدث عن زواجي
لأنك أنت سببه
لو لم تشعل غيرتي
لا ما تزوجت الأن"
تحولت نظرات نرجس إلى نظرات حقد لم تخفى على فهد
فهد بهدوء: ايش في ؟
هزت رأسها بنعومة: ما في شي وياللا روح مؤو حلو شكلك واقف أمامي
فهد: سمعتك تقولين ما ابي اتزوج فارس
أنزلت راسها بحزن ها هي انكشفت لعبتك يا نرجس أمام هذا الرجل المغرور
رفعت نظرها فلم تجده أمامها ضنت للحظات أنها كانت تحلم
قبل الحادث في مكتب ابو بدر مكتب بالطراز الفرنسي الفخم مكتب بلون البني الغامق وكرسي من الجلد تتوسط الجدار لوحه كبيره لصورة أبو بدر واضع الأشياء بأهتمام وترتيب في المكتب
رفع نظره بمكر وهو يضع المستند أمام ابو بدر
: وهذا ايش يا محترم
ابو بدر اخذ الأوراق بلع ريقه وهو يرى بعض صفقاته في تجارة المخدرات
ريان ضحك ضحكه استفزازيه: وش فيه الوجه أنقلب
أبو بدر: من وين جايب ذي الأوراق
ريان بتكبر : من وين جايبها ما يخصك يا حلو
أبو بدر بخوف وتوتر : انت اللحين وش تبي
ريان يبتسم لأنه وصل لمبتغاة: أبي شي صغير وما بكلفك شي
أبو بدر خايف انه يطلب أموال: كم تبي مليون مليونين كم ؟
ريان عاد ليضحك باستفزاز: لا ابي بنت أخوك "توليب"
أبو بدر تنهد بأرتياح: بس مؤو انا مسئول عنها فيه يوسف أخوها
ريان: عاد ذي بشطارتك خليه يوافق ولا
التفت ليأخذ المستند وأكمل بغرور: ولا قول لحياتك سلاااام
وحرك بيده بـ استهزاء
وأكمل : والملكة ابيها بعد أسبوعين
خرج ريان من المكتب وهو يخطي خطواته بكل تكبر وغرور
" ما باقي شي وتصيري في يدي يا وردتي "
في منزل الفتيات الكبير جالسه ألجده بالصالة وتصرخ على أحدى الخادمات: ماري ماري توقفت ماري أمام السيده العجوز وهي تنظر لها بحقد لأنها أفزعتها وهي بالمطبخ ولكنها قالت بطاعة
: نعم
الجدة : وين البنات من البارح ما شفتهم
ماري أتكلمت وهي حذره مثل ما قالت لها أروى : أنسه توليب وأنسه جوري تعبان في مستشفى
ألجده شهقت بصوت عالي: وشوو ؟
ماري اقتربت من ألجده وهي تضع يدها على كتفها : ما في خوف
هو بس تعبان شويا
الجده: دقي لي على أروى بسرعة
ماري: مدام أروى روح شغل
الجده بنفاذ صبر" دقي عليها زين شغل شغل
أطاعت ماري العجوز الكبيرة حين أمرتها بالأتصال على أروى
في جهة أروى تجلس أمام مكتبها وقلبها وعقلها متعلق بأختها الصغرى وقعت عيناها على الجريدة التي أمامها أجحظت عيناها عندما رأت الخبر الذي يحتل صفحة كبيره في جريدة المدينة
ألانسة الصغرى من عائلة الـ ....
تطلب منكم الدعاء
بين الحياء والموت
سألين الله لها الشفاء العاجل
تجمعت الدموع في عيناها مجرد رأيتها للخبر أهتز شيء بداخلها تذكرت أختها ورد و وفاتها في الحادث المريع هل ستلتحق بها توليب أغلقت عيناها بصعوبة وهي تحاول ان تترك هذه الأفكار عنها فتحت عيناها وهي ترى صاحب العينان الخضراوان يقف أمامها باستغراب يظهر شكله جذاب بـ قميصه بلون العشبي وبنطال بلون البيج وشعره المبلل
تكلمت بالأنجليزية من غير نفس: ماذا بك تنظر إليا ها كذا
أبتسم جاك بألم:شقيقتك بالمستشفى وأنتي هنا
حركت يدها بلا مبالاة: العمل يلهيني عن متاعب الحياة
توقفت لحظات من ثم قالت باستنكار: وأنت كيف عرفت وأنت أمريكي الخبر مكتوب بالصحف بالغة العربية
أبتسم جاك بوثوق: احد الزملاء قال لي والآن اذهبي فا هذا أمر من المدير
أروى باستغراب: هو قال لك
جاك بوثوق: نعم
وضعت يداها على رأسها تشعر بدوار خفيف نتيجة انها لم تأكل شي أمسكت بحقيبتها حملتها بإهمال وخطت خطواتها المتعثرة
سندت جسمها على أحد الجدران اقترب جاك منها وقال بحذر وخوف شديد: ماذا بك
رفعت نظرها لتلتقي بعيون خضراء خائفة ابتسمت بذبول ووقفت وهي تحاول ان توزن جسمها الذي أصبح ثقيل نوعاً ما
: شكرا لك
جاك بابتسامه جذابة : لا داعي للشكر
خرجت من مكتبها وهي تشجع نفسها على أكمال الطريق إلى سيارة سائق عمهم خالد توقفت عند بوابة الشركة الرؤية في عيناها ضبابية سقطت على الأرض بهدوء وبدون أي صرخة تطلقها سقطت وهاتفها المحمول يرن والموظفين تجمهروا على أروى الممدة في الأرض
في مــدينه جده
توسعت ابتسامتها وهي ممسكة بالصحيفة ضحكت بتمرد وتكبر
ورمت الصحيفة على أختها مرح الجالسة بجوارها في كا فتريا الجامعة
فرح بغرور وهي ترفرف بالكتاب على وجها بسبة الحر: هههههههه منومة في المستشفى
سقطت دمعه من عين مرح وقالت بطيبه صافيه: لازم أروح لها
فرح باستهزاء: أقول أجلسي مكانك بس خليها ان شاء الله تموت
صرخت مرح بعتب: لاااااا حرام عليك الا الموت لا تدعي فيه لأحد
فرح تنزل النظارة الشمسية على عيناها :أحس الحين قلبي برد
مرح : كل ذا حقد
وقفت تنوي الذهاب وأكملت بعتاب: يا شيخه أرحمي نفسك من سواد قلبك
تركت مرح أختها التي لم تفارق الابتسامة وجهاا أبدا سعيدة أن توليب مستلقية على فراش الموت يا تستسلم للموت أو الموت يستسلم ويذهب توقفت متجه إلى سوزان الواقفة مع أحدى صديقاتها وبيدهم الصحيفة توجهت فرح بغرور
سوزان: تعالي يا فرح تعالي
فرح : وش في ؟
سوزان بحزن: شوفي بنت المرحوم عبدالله الـ ... على فراش الموت يا قلبي عليها تدرين يا فرح يقولون أنها قمة في الجمال أسم الله عليها
فرح بقهر: هي هذي توليب عسى الله لا يوفقها
سوزان بصدمة: توليب بنت عبد الله
: أيه هيا
سوزان والصدمة لم تزول: هي هذي إلي عذبتوها
فرح بعصبيه : أنتي هي أيش عذبناها احنا عزيناها تحمد ربها
أوه فرح أن سمعتكِ توليب لا شكرتكم على العز والمعاملة الطيبة
في مكان أخر في الجامعة تجلس على مكتبها وبيدها قهوتها السوداء المرة ها كذا تحبها هذه السيدة التي في عمر الأربعين
توقفت ثانيه من شرب القهوة وتناولت الصحيفة بيدها الممتلئة
وقعت نظراتها على الخبر الذي يتوسط الجريدة توقفت للحظات تحرك شفتيها بهدوء ولا تصدر أي ردة فعل على وجها أخيرا حركت رأسها بأسف وهي تمحي دمعه واحده سقطت من عينيها على وجها المليء بالقسوة حركت شفتيها وهي تقول
:التقط ثمار قسوتك يا عبد الله
فتحت عيناها وحركتها حول الأشخاص المتجمهرون حولها مستلقية على صوفه من الجلد الأسود وضعت يدها على حجابها وابتسمت براحه عندما رأته موجود لم يخلع سمعت صوت رجولي يقول بفرح
: أستاذ راكان قامت
التفت على راكان من راكان الذي يناديه هذا الرجل
انتظروني في البارت القادم
الكاتبة:عطر البنفسج
لم أتكلم في هاذا البارت عن اشخاص كثير منهم
الاء ..رسيل بدر .. غاده اتركهمـ في البارت القادمـ
هذي الفتره صاب روايتي خمول أأين الردود
هل انا لا أستحق الردود
أرجوكم اريد ان ارى ردود كل الي يقرى روايتي
ابي افرح انه في كثير يقرون روايتي
ولا ما أستاهل اني افرح
:)
|