كاتب الموضوع :
دمعة وطن
المنتدى :
الحوار الجاد
أسأظل أبحث عنك حياتى..وراء النجوم ..وتحت الغيوم..!!
وأنت بغابات حزن ضلوعى ..وأحزان قومى كجثث تخوم..
لنبق إذن ..وكل طريق ..ويتمزق الأهل ..ويفنى الوطن..
كصيحة الأعداء فيك..ولم لا..لتتفرق يداكما أنت وهو ..من أجل أن يتفرقها الوطن..وما هو إلا يدين معا..!!!
هذه كأغنية ..لو كنت أبحث عنك هناك ..منذ عشرات السنين بين الحروب..
أما ونحن اليوم ..فى قمة السلام والرقى والحضارة..فأن لا أجدك ..برغم كل هذا البحث عنك.. كأمل وحيد..للحياة معك..فى هناء وللأبد..
وقد تعديت من العمر الأربعين..
فإننى والحق ..لأعدذلك منك ..لتحدُى سافر..للقدر الذى ينتظرنا معا..
وهذا المستقبل المظلوم من دوننا..
فأنت يامنية القلب ويا توأم الروح ويا أمل الفؤاد..وغاية الدنيا
وأحلام الغد..وياذكرى تبقى على الدهر عنى إليك..ومنى لها ..إبتسامة عينيك يين الصباح..وهمسات سرك فى مهجتى
إذا مر يوم اللقاء وحيدا ..و لم نلتق فيه ..عاداتنا..
ومالتها شمس النهار لتغرب ..إلى الليل تمضى..كالاف الاف قطرات دمع..ومن بعد ألف صباح تولوا..وألف مساء زريق وساد..وأغلى وأحلى عذاب إليك..
ومرت بخاطرك ذكرى حب ..فمرتها بك ..بقربى قليلا..وشاهدت قرص المغيب يولى..وشمس الغروب..على ماقد تبقى ..منى لديك..على كل ذكرى وعنا تولت..على كل اتى ولا ..لسوانا..
على الروح منا ..روحى وروحك..بل ما تبقى..
على الأطلال منا ومال الغروب..غدا فاذكرينى..
إذكرينى...
إذا مررت غدا على هذه الأطلال ..ولم تجدينى..فلا تقولى مات ..عنى..
واذكرينى..فإن عشت أو مت يوما لشىء..
فأنت.. يا توأم الروح ويامنية القلب ويا أمل الفؤاد..
فاذكرينى... .... ...
... .... .... ........يا " دمعة الوطن "..لو كان لى أن أوقع هنا كذلك أننى أحد أحب يوما بين الثلوج حبا كأنه بلا منتهى وبلا أمل..لقلت أننى " جان جاك روسو "
وفى صفحة..من صفحات كتابى " حد السيف "..صفحة ما من صفحات كتاب كنت أود يوما لو أؤلفهأنه لا شىء هناك ليهم ولا ليفيد مهما إن كان غاليا أو كثيرا أو قويا ..ما لم تكن هناك دقة لأدائه ..فالرصاص..قد يقتل من تريد ان تنقذه..كأمك وأبيك..برغم قوته وكثرته ومادفعته من ثمن لأجله..لولم تكن هناك دقة كافية..فى تصويبه..تجاههما وبينهما على عدو ملاصق لهماويريد أن يقتلهما..
وأبدا لا أقرب لدى فى المثل لهذه الدقة التامة..من يد ساحر فى دقته الحكيمة الامرة..يتحرك بيده لمنتهى الرحمة بمنتهى القسوة..ولا أحسم من السيف لأداء الإشارة فى ذلك الأمر إلى الدقة..والمتناهى منها...
elanceerickland
|