اضن انها تنقال لما تكوني متعجبة من شيء

بس تعالي هالكلام من نجران والا من وين

تحجون على المواقف شوفي هل الموقفين

ومسائكم ورد
ليوم راح اسولف لحضراتكم موقفين من المواقف الراسخة في ذهني
قبل فترة خرجنا انا وزوجي واطفالي لكي نتمشى سيرا على الاقدام
في كورنيش انشأ حديثا على شاطئ دجلة
في بداية الكورنيش
وضعت قطع كونكريتية موصولة بسلاسل حديد حتى تمنع صعود السيارات
المكان عند هذه القطع يكون مظلم عادة
المهم وصلنا لهذا المكان عادة السلاسل تكون بين مرتفعة وواطئة
وطبعا الواطئة يسهل تجاوزها
المكان فارغ ومظلم اخذت راحتي وقلت لاطفالي بصوت معتدل
(ماما تعالوا من هذا المكان حتى تعبرون اسهل )
طبعا ابوى اطفالي خلفي يتكلم من بين اسنانه ويقول
(وين رايحة أنتي )
وانا اخبره بثقة عالية (من ذاك المكان نعبر احسن واسهل )
وطبعا هذا الكلام وانا اتحرك حتى اصل للمكان وما ان وصلت على مقربة من المكان المنشود حتى اتضحت الروئيا وظهر الثوب الابيض (دشداشة) للشخص الجالس على القطعة الكونكيرتية الاخير
التي اردت العبور منها
وتخيلوا الموقف بعدها تمنيت الارض تنشق وتبلعني من الاحراج من الرجل ومن زوجي الذي
يقول لي (شنو قصتج اليوم يعني معقولة ما شفتي الرجال )
وكل دقيقةيستغفر الله ويتعوذ من الشيطان

شنو رئيكم

الموقف الثاني في رمضان السنة الماضية (وليس هذه السنة )
ابنتي الصغير لم تصم رمضان في تلك السنة كانت صغيرة
وكنت احياننا اقوم بتذويقها الطعام الذي اعده وكنت قد اعددت
للفطور دولمة وقلت لها ذوقي الدلومة
واثناء ذالك حصلت مشادة بينها وبين اخياها وهي من النوع الزعول
زعلت علينا وماقبلت اتذوق الدولمة

اضطريت اخرج خارج المنزل قبل الفطور وعدت قبيل الاذآن
فتحت قدر الدولمة لكي اضعه في الصحون
لافاجئ بوجود نصف كمية الدولمة التي قمت بأعدادها
وجاء صوت ابنتي من خلفي تقول لي
(ماما ذقت الدولمة وعاشت ايدج كلش طيبة )
بصراحة بقيت مصدومة
قلتلها (ماما ذقتي نصف قدر الدولمة )
قالت (إي ماما ) بكل براءة
خبرتها (ماما الي يذوق يذوق قطعتين ثلاثة اربعة خمسة مو نصف قدر )
بقيت ايبنتي صامتة واني بقيت مدهوشة

اتمنى ان تعجبكم مواقفي