كاتب الموضوع :
dali2000
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي كامل |
حياكم الله.. دامت صحبتكم.. وآمنكم تعالى واوطانكم
تحية إلى دالي أو لحظة زمن.. تحية إلى بدر 44 تحية إلى حفيدة اللباني وروليكس وووووو.........احترامي لكم كافة.
فكرة راقية.. واستجبت لها بتردد؛ لأنها فكرة (شبابية) لا أجد في شيخوختي لياقة أن تجاري (أبطالها).. وقد أدركت طيبة قلوبهم وتطابقهم مع (شواكلهم) بلمسات خفيفة من التزيين أو (المكياج) الاجتماعي.. إذ التداعي (الحر) موجهاً لمضمامين (تفضح) صدقهم؛ فضلاً عن حالة المجهولية التي تتيح طيراناً حراً.. إذ تفيدني أحياناً؛ بأن أفارق واقعاً بات هماً.. لا اراكم الله هماً.
عاشرت الكتاب لأربعين مرت من السنين تقريباً، وكلما قرأت أزددت غربةً.. ربما أسوة بمن شعرت من تلميحات خطابهم.. خاصة عندما تحولت من باحث عن المعرفة (لكي اصير آدمي.. لقد سمعت ذلك توجيهاً من أبي رحمه الله) إلى (موظف) اكاديمي، لأصبح أقرب إلى مقولة تنسب إلى أنجلز: "الأكاديميون.. أنصاف أغبياء"، أشعر مع النفس أني متجه نحو ذلك انحداراً.. فقد صرنا مرهونين.. في منطقتنا العربية.. بين ضريبة الدخل، وضريبة الاستهلاك، وضريبة أنك تطلب لنفسك أن تكون مواطناً صالحاً(لا يزعل) عليك رأس ولا قدم!.. وبعضنا سرقت عمره الحروب والمنافي واستجداءات المرور عبر الحدود (العربية).
ولأني كسول.. ولكوني لا ادخل شبكة النت إلا قبل النوم (عسى أن يعذرني الأستاذ بدر فيلتمس لي عذراً).. سأواصل في وقت آخر.. وحكايتي مع أحلى صحبة واحلى ناس، ولكم قيلولة بالهنا.
|
السلام عليكم ..
أهلا بك أستاذنا الفاضل علي و مرحبا , تحية قد لا ترقى إلى قامتكم العالية و لا تطاول جمال حضوركم , لكنها محض تعبير عن الامتنان و السعادة بكم و بزيارتكم اليوم و أنتم الخير و البركة , أنا كلي أمل أن تكون هذه الزاوية و كما أرادتها صاحبة الفكرة عهد صداقة حميمة و جسرا ثقافيا و معنويا بين الجميع و أن تحظى باسهاماتكم و كلماتكم الطالعة من القلب بحب و صدق و أن تفيض أقلامكم أصدقاء الكلمة هنا بالود و المعرفة و كل قيمة حية نابضة بالفكر و الرأي , متجاوزين حواجز وهمية صنعناها غالبا بأيدينا و فروقات العمر يا سيدي الفاضل نملؤها بالاحترام و الوفاء و الثقة . لا أرانا إلا جديرون بهذا بعيدا عن التقلبات و الأغراض و تغير الرجال و الأحوال , و بلا تردد أيضا ( و إن كنت في التردد مثلك , جئت هنا بداية بمذكرة جلب و إحضار أجر خطواتي ثقيلة ملتوية كما في كل مرة سلكنا دربا طويلا مزروعا بالشوك لا الورد مثقلين بالخطايا و تركات الأزمنة الرديئة و جل بضاعتنا الحزن و الكآبة و كل ما يثقل القلب ) غير أن هذا تغير بالطبع إزاء ما وجدت عليه الناس الكرام المشاركين هنا يعبرون ببساطتهم و نقاء سريرتهم محنة الاتصال المباشر كما نتوهم نحن , راقني بالطبع ما وجدت هنا إذ ينطوي على كل معنى حقيقي لوجودنا هنا متجاوزين حكاية تقديم و استلام كتاب و كفى الله المؤمنين ..
اسعدني حديثكم و حضوركم ..
و للحديث بقية ..
|