المنتدى :
التاريخ والاساطير
اوسكار وايلد
أوسكار فينغال أو.فلاهيرتي ويلز وايلد Oscar Fingal O'Flahertie Wills Wilde
( من 16 أكتوبر 1854 - 30 نوفمبر 1900)
مؤلف مسرحي و روائي و شاعر أنجلو-إيرلندي في بداية حياته في المدرسة - كعادة الأدباء- لم يبد أوسكار حماساً للألعاب الصبيانية..
كان يؤثر الوحدة وقراءة الأدب الأغريقي والشعر وكان لقراءاته هذه الفضل في أن يظفر - فيما بعد - بمنحة لجامعة أوكسفورد،
وظفر هناك بشعبية لا بأس بها بسبب لماحيته وروحه المرحة..
وبدأت أشعاره تولد علي صفحات المجلات الإيرلندية،
وحيث تخرج في أوكسفورد كان قد نال شهرة بآرائه الثورية التي تصدم أذواق السواد الأعظم من الناس،
وكانت ثيابه الزاهية منفرة الألوان تعكس هذا التحدي. سافر إلي الولايات المتحدة ليلقي بضع محاضرات،
ثم تزوج (كونستانسي لويد) وأنجب منها طفلين،
وأضطرته المسئوليات إلي أن يعمل مراجعاً في مجلة (بول مول) ثم صار محرراً لمجلة (عالم المرأة)، كان هذا الوقت - عام 1887 - هو الذي كتب فيه قصة شبح كانترفيل، وبعد هذا بعام أصدر مجموعة من القصص الخيالية تحت عنوان (الأمير السعيد وقصص أخري)..
تلا ذلك إصدار روايته الوحيدة (دوريان جراي) وقد قوبلت هذه القصة بهجوم عنيف في البداية،
واستخدمها مهاجموه كدليل إثبات ضده في محاكمة كوينز برى الشهيرة وعلا نجم (وايلد) سريعاً،
وامتلأت الصحف بآرائه وأخباره..
وقدم مسرح (سانت جيمس) روايته مروحة الليدي وندرمير التي دشنت اسمه كأحد أهم كتاب المسرح الإنجليزي..
شهد العام 1895 ظهور أعماله (امرأة بلا أهمية) و(الزوج المثالي) وتحفته الخالدة (أهمية أن تكون جاداً) و(سالومى). كان لهذا الشهرة دور في تبديل شخصية (وايلد) - أليس بشراً؟- كأنما تحقيق الطموحات قد حرر ميولاً مرضية ما في تكوينه. وسرعان ما بدأ تدهور الرجل إلي نهايته.
وتكفل أصحاب السوء بتسهيل طريق الرذيلة للرجل،
حتي قدم للمحاكمة فيما يعرف بـ (محاكمة كوينز برى),
وحكم عليه بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة عامين، وفي السجن كتب إلي صديقه (ألفرد دوجلاس) خطاباً شهيراً نشر فيما بعد باسم (من الأعماق) أو De Profundis.
ويغادر (وايلد) السجن فيترك البلاد إلي فرنسا، ويمضي الوقت دون كتابة أعمال مهمة أخري، ثم يصيبه التهاب الآن الوسطي الذي يؤدي به إلي الحمة الشوكية في ديسمبر عام 1900 ويلفظ أنفاسه الأخيرة فيدفن في باريس. في مقبرة (بيرلاشيز) في (مونمارتر).
يقول (ماكس بيربوم) :"كان الجمال موجوداً منذ دهر قبل عام 1880، لكن أوسكار وايلد هو اول من رأه.." ويقول (وايلد) "علي الفنان أن يخلق أشياء جميلة..
لكن عليه ألا يضيف شيئاً من حياته الخاصة إليها."
من اهم اعماله
A dreamer is one
who can only find
his way by moonlight,
and his punishment
is that he sees the
dawn before the rest
of the world.
Only the shallow know themselves.
True friends stab you in the front.
Always forgive your enemies
- nothing annoys them so much.
All bad poetry springs
from genuine feeling.
وايضا بعض الاعمال المترجمة للعربية ومنها
1 – شبح كانترفيل
2 – الأمير السعيد وقصص أخرى
3 – مروحة السيدة ويندرمير
4 – سالومي
5-صورة دوريان غراي
|