كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله طاعتكم
وغفر لنا ولكم
وتقبل صيامنا وصيامكم
وبارك الله للحجاج وأتم عليهم نعمه
وقبل منهم صالح أعمالهم
وبارك الله لك وبك ورزقك الثواب من عنده
وأنعم الله بالشفاء العاجل على جميع مرضى المسلمين
ومبروك لك الألف مشاهد ولو أنها قليلة بحقك
ومنها للأعلى دائماً إن شاء الله
بارت ولا أروع ولو أنه أحزنني حال علي
أنفاس......
عسى ما أنتي ناوية على علي تلحقينه مهاب
ترى قلوبنا ما تتحمل
قلبي عورني عليه وأنا أقرا قصة الأصمعي والشاب
قلت عسى ما هي ناوية تقتله <<< تكفين إلا علي إلا علي
كساب وكاسرة...........
لا أدري لما يراودني إحساس بأن كساب كان ينتظر عودتها إلى بيت أهلها منذ بداية زواجهما
ولن يفاجئه ذلك
ولكن ماذا ستكون ردة فعله بعد ذهابها؟؟؟؟؟
هذا مالا أجزم به
قد يثور ويرفض الذهاب إليها لأنها خرجت دون إذنه وهي تعلم أنه لا يرضى
أن تبيت خارج بيتها فما بالها وهي تغادره نهائياً عائدة لبيت أهلها
وقد يترك الأمر كما هو ويقول كما خرجت تعود ولن أذهب لإرضائها
وقد يصيبه ما أصاب أبيه بسبب أمها ويذيب قلبه العشق<<< مع أنني أستبعد ذلك
فشخصية كساب لا يلائمها هذا الأمر فهو ليس كعلي
قد يحبها نعم
وقد يتألم لفراقها نعم
ولكن لن يكون أبداً عاشقاً كعلي ولا حتى كأبيه
فهو أقدر منهما على السيطرة على مشاعره
ثم إنه يعلم يقيناً بأنها تحبه ولا يمكن أن تسلم قلبها سواه
لذا قد ينتظر طويلاً قبل أن يذهب لإرضائها
ولكن ماذا سيكون موقفها من زايد حين يطلب منها أن تعود إلى بيتها
وهو كفيل بإرضائها بما تريد
هل ستفعل كما فعلت أول مرة وتعود معه
أم أنها هذه المرة ستتمسك برأيها ولن تعود
وذلك لاختلاف السبب في المرتين فهي سابقا لم تذهب غاضبة كهذه المرة
ولكن حرجاً أن تدخل بيتهم لوحدها لأول مرة
عبدالله وجوزاء...........
حسناً فعلت بعودتها فهي رأبت الصدع
ولكن من يذيب الجليد الذي تكون بينهما
أعجبني جداً المصارحة التي تمت بينهما رغم أنها كانت مؤلمة للطرفين
ولكنها أخرجت ما يعتمل في الصدور وأزاحت كثيراً من الهم الجاثم فيها
فهل سننتظر طويلاً قبل أن نراهما ينعمان بقرب بعضهما دون مشاكل
وماذا ستكون ردة فعل عبدالله لو علم أن خالد ليس ابنه
حسب ما قالت عالية
وأنه أضاع حياته بقربه هباءً
وخسر خلال هذه السنوات أشياء كثيرة لا يمكن تعويضها
عالية وعبدالرحمن...........
يراودني أمل بأن عبدالرحمن سيفيق قريباً
فمؤشراته الحيوية تنبؤ بذلك كما رأينا اليوم وعالية تتحدث إليه
وماذا سيكون موقفها لو أفاق وهي عنده
كيف ستواجه الأمر؟؟؟!!!!
أتوقع أنها ستُلجم ولن تستطيع أن تقول شيئاً
وسيطلب هو الإسراع بزواجهما حتى ينعم بقربها
ويؤدبها كذلك على ما قالت بخصوص غانم
تميم وسميرة...........
يقول خالد الفيصل
طال السفر والمنتظر مل صبره
والشوق يا محبوب في ناظري شاب
ولكن تميم لا يعاني من سفرها بل يعاني من طول الأمل في وصالها
فهل سيطول انتظاره وهل سيقدر على تحمل قربها أكثر دون أن يفقد صبره
ويحاول التقرب إليها
هل سيكتفي بالنظر والحديث العابر دون أن يحاول كما فعل اليوم ملامسة بشرتها الناعمة
والتقرب إليها أكثر
وهي هل ستسمح له بذلك دون أن تجفل أو تنتفض هلعاً من قربه
هل ستسمح له بأن يقترب أكثر دون أن تذرف دموعها مجدداً
وهل سيكتفي بالنظر إليها وهي تبكي دون أن يحاول احتواءها
وامتصاص خوفها بقربه
نجلاء وصالح............
حسناً فعلت بعدم تغيير لون شعرها
رغم أن ردة فعله مبالغ فيها فهي قد استأذنته وأذن لها دون أن يسألها عما ستفعل
وليس من حقه بعد ذلك أن يلومها
أتوقع أنها حامل وأتمنى ذلك فلا أريد أن يصيبها مكروه
خليفة وجميلة..........
حسناً فعلت عفراء حين لم ترضى لابنتها أن تعود كما طلب أبو خليفة
ولا أدري كيف تجرأ على هذا الطلب وهو أعلم الناس كيف تزوج ابنه من جميلة
فلِمَ يحملها الخطأ دون أن يقف على أسبابها
كان الأولى به أن يذهب إليها ليسأل لما فعلت ذلك قبل أن يتخذ هذه الخطوة
وعندها قد نعطيه بعض الحق في موقفه هذا
منصور وعفراء..........
الحمد لله على السلامة ولو إنها متأخرة
ومبروك زايد الصغير الله ينبته نبات حسن ويتربى بعزكم
أرجو ألا يأتي ما يعكر صفو حياتهما بعد الآن
رغم أن مشكلة جميلة لا زالت قائمة وأخشى أن تتفاقم أكثر
زايد وعلي........
وجهان لعملة واحدة
يحملان نفس القلب والمشاعر
رغم أن زايد يبدو أقوى وأقدر من علي على السيطرة على مشاعره
فهو رغم حبه لمزنه إلا أنه استطاع أن يبني حياة زوجيه رائعة
ورغم أن الموت غيب زوجته مبكراً وقلبه لازال يعاني رغم مرور السنين
من حب حُكم عليه بالفشل إلا أنه لازال صامداً لم يفقد توازنه كما حدث لعلي
أتمنى أن يعرف علي أنها شعاع قبل أن يحدث له مكروه
قلبي غير مطمئن من ذكر قصة الأصمعي والشاب
وكأنها تنبئنا بأمر سيء سيُلِمُّ بهذا الفتى
مزنة وزايد واللقاء المنتظر......
قد يحدث لزايد ما حدث له في المرة السابقة وأكثر
لأنه هذه المرة سيواجهها وجهاً لوجه
على فرض أنها هي من سيفتح الباب
ولكن هي وكما رأينا في السابق لم يحرك فيها شعرة
فهل سيكون اليوم غير الأمس؟؟؟ أشك في ذلك
غاليتي
سلمت يداك
وجزيتي الجنة
سفرٌ ميمون إن شاء الله
وإجازة سعيدة للجميع
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
وعيدكم مبارك مقدماً
|