السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جزء مليئ بمشاعر عميقة ... وحزن دفين .... وجروح مازالت تنزف بغزارة ..... وشخاص اخذهم الوله حتى اصبحوا غير قادرين على الشوق والغضب ...


تجمعين بين التضاد في المشاعر ... وتزيدن الرواية روعة باسلوبك الجميل .... جزء وضح لنا الكثير من التصرفات .... ومبرراتها .... فتح لنا نافذة على شخصاتنا الروائية المحبوبة ........
لدي كلام كثير ولكن الكي بورد تعصى عن لتفسير لقوة اعجابي بهذا الجزء المبدع فيه .....


نأتي للشخصيات .........


خليفة .......

مشهد خليفة عندما رأى جميلة لاول مرة موقف لا يحسد عليه .... ( وفي نفس الوقت حصد ما زرعت يده ) عن جد مشهد اجدي وصفه ورسمه لقد شعرت انني ارى امامي خليفة بكل ردود افعاله الداخلية والخارجية الظاهرة على وجهه وحركات يديه ...... وسنرى يا خليفة موقف الرجولة الذي اتخذته منذ ان وافقت جميلة عليك الى اين سيؤدي بك ...


جوزاء وسر عدواتها لكاسرة ...

من خلال ما سبق من احداث نعتقد ان جوزاء قبل زواجها كانت متقبلة كاسرة وتتكلم معها عادي لكن بعد الزواج .... والمقارنة التي كانت تتم بينها وبين كاسرة وطبعا المقارنة لم تكن في صالح جوزاء ..... بجانب برود زوجها معها .... واحساسها بان لوكانت كاسرة مكانها كانت اختلفت الامور .... وبعد ذلك حدوث الحادث وكلام الناس جعلها تعتقد ان كاسرة هي عقدة حياتها ........ ( اوقات يا انفاس الانسان هو الذي يصنع تعاسته بنفسه .... من خلال افكاره واعتقادته ..... و يجب على كل انسان انيكون لديه منخل ... يحلل الاحداث التي تمر في يومه ويأخذ لايجابيات فقط التي ترفع من معنوياته ويرمى الاخرى السلبية خلف ظهره ) لكن صعب على جوزاء ذلك فهي مطعونة في انوثتها من زوجها الانسان المفرض انه يكون اقرب لها من امها .... ومطعونة في كرامتها من كلام الناس والمقارنات التي حدثت وخسرت هي فيها بلا اي مجهود ...انتي عارفة يا انفاس لو كانت ام صالح دافعت حتى لو كلمة بسيطة عن جوزاء لكان الامر قد تغير بالنسبة ولو قليلا .... ولكن من سياق حديث جوزاء مع اختها لم نجد حتى وقفة شفقة من اهل عبد الله الانجلاء التي هونت عليها الامور وخاصة ايام وشهور العدة .... ولو كانت جوزاء رمت كلام الناس وراء ظهرها وقالت ذلك نصيب وقد رضيت به ما كانت وصلت الى هذه المرحلة ... ولكن برود زوجها الغير طبيعي معها قد عزز عدم ثقتها بنفسها اكثر ....

(يدي الحلئ للي بلا ودان)مثل مصري قديم ... ولكن علماء الاسلام اعترضوا عليه وقالوا ان فيه اعتراض على قدر الله ...



صالح ونجلا ....

صحيح الحب لا ينفع مع عدم وجود كرامة ... ولكن من خلال جزء اليوم اتضح ان صالح لم يقصد قلة الاحترام ولكنها بالنسبة له زلة لسان تعود عليها ولم يستطع تركها .... وانه ينطقها اوقات ليزيد غيظها ... ليس اكثر .. ولكن نجلا اصبحت لا تحتمل هذه الكلمة لانها بالنسبة لها سبة وشتيمة وقلت احترام .... فسنرى ماذاسيحدث معهما في لجزء القادم ( ننتظر ) شيئ اخذت بالي منه ان صالح لم يتوقع ان سبب الجفاء هو قولة " يا بنت المصرية " فهل هناك ما يخبئه عنا صالح ( سنرى مع الاحداث


مزون ....

وحالة من الاحباط والكبت الشديد ... والحزن العميق .... الغضب الذي قارب على الانفجار ... ليس ذنبها انها تمنت تحقيق حلم مستحيل ووجدت من يزيح العواقب ... ولكن ذنبها انها تمنت وحققت حلم في مجتمع رافض لهذا .. ولم تهتم بمجتمعها او حتى باخيها الذي ترجاها بان تترك هذا المجال وتدخل مجال اخر ....



زايد .....

مشاعرك اليوم في غاية الروعة ... وصحيح لو كان يعرف بان علي يحب جميلة اكيد كان هناك تصرف اخر ... فمهما كان الاب او الام تريد تحقيق احلام ابناؤهما .. والذي انحرم منه ا لاب او الام يحاولان توفيره لابناءهما مهما كانت الظروف والعقبات ....


وفي نفس الوقت لست معك في موضوع مزون ... بما انك كنت غير موافق على دخولها لكلية الطيران ولكن من اجل وعدك لها تراجعت .. ولانك تملك قوة اقناعية كبيرة كان من الممكن اقنعتها بتحويل دراستها لمجال اخر مع وعد بأخذ دورات طيران في كليات خاصة بالخارج ... وكنت مسكت العصا من النصف وفيت بوعدك لها وفي نفس الوقت لم تخسر اولادك ... ولكن اخذتك العزة بالاثم وتماديت في فرض نفوذك لمساعدة ابنتك وحجتك وعدك لها ....
فهنئيا لك ما تحصده ... فامامك الكثير من المعاناة وخاصة عندما تكون المعاناة ستجيئ من ناحية مزون ....



( مشهد المكالمة بين علي وزايد ... مبدعة جدا فيه .... من خلال مناقشاتهما معا ... ومن خلال منجاتهما لانفسهما وتبرير للنفس قبل الاخر باسباب المعاناة ولماذا وصلوا لهذا الحد من البعد والقرب في نفس الوقت في المشاعر شيئا كثر روعة ...

شوفي يا انفاس عندما اقرأ لك اشعر باني اقرأ تضاد في كل شيئ ولكن بقلمك وتعبيراتك واسلوبك تجعلني لا ارى هذا التناقض او حتى اعرفه في المشهد ... يا الله مشهد في منتهى الروعة وعمق المشاعر والعتاب الممزوج بحنان من كل الطرفين ... لا املك سوى كلمة "سلمت يداكي )



علي ...

شخصية مختلفة ... وتصرفاتهاعكس مزون وكساب ... فهو يهرب لانه لا يستطيع لمواجهة ولكنه لبيتعد عن الجو الضاغط الذي سيجعله يتصرف بتهور ....( منتظرين منك الكثير )



كساب ...

مرة اخرى كساب ولكن في موقف اخر .... سبب نحره من الوريد الى الوريد .... وتركه ينزف بغزارة دون اي اهتمام ..... فهو قد ترجي ابيه ورفض وترجى اخته او ابنته فرفضت الاستماع له ... والان تبحث عن رضاه وحنانه وسنده كنت اين منذ اربع سنوات وقبل الدراسة يامزون ......

أعلم أن للاثنتين قلب سرعان ما يذيبه الحزن كما يذيب الماء الملح

إن لم أستطع أن أبقي أمي جواري..

فلن أسمح لعفراء أن تتركني وحيدا في هذا العالم.. مخلوق مشوه الروح.. مشبع بالأسى والأحقاد

ما زالت هي نافذة الضوء التي تأخذني من عتمة أيامي المظلمة إلى فضاء يبصق بعض الضوء

الذي يبقيني على تواصل مع كينونتي الإنسانية

لن أسمح لروحها أن تغرق في الحزن..

لن أسمح لابتسامتها أن تنطفئ

فكيف تنطفئ ابتسامة أيامي الوحيدة؟!!!"



من خلال هذه الكلمات التي تلفظ بها مع نفسه تبين الى اي حد هو حنون ولكن موت امه بسبب حزن لم يعرفه ولكن اعتقد انه شاك فيه ( وهوصغير لم يعرف سبب الحزن ولكن عندما كبر وبدأ يفهم اعتقد انه استطاع تخمين ان والده هو سبب الحزن ولذلك يزيد رصيده من الجفا له ) واعتقد ايضا انه سوف يعمل اي شيئ ليقهر والده باحترام ( على طريقة المبدعة )لدرجة انه سوف يتزوج من شخصية لن يرضى عنها والده فقط ليقهره ويرد له ضربة عدم اهتمامه برجاؤه في موضوع مزون ....
من خلال حديثه مع عفرا ... تبين انه مجروح ومازال جرحة ينزف ... وخاصة ان الجرح من احب اثنين اليه ( وهذه اصعب الجروح لانه لا يستطيع رد الاهانة او الضربة ولا يستطيع ان يسامح ... وبالتالي الجرح ينزف ....)



غانم ... المروءة والشهامة ... هل كانت البنت وضحى ...... اعتقد ذلك .....



مشهد القفلة رائع ..... وننتظر الجزء القادم بكل تالحب والود ...........

روووووووووووووووعة
والله العظيم روعة
لك قدرة جبارة على كتابة مشاهد العشاق
بطريقة تخرج من القب لتصل الى القلب

بس وخرووو عني


اكتشافات من بنات أفكاري

وتشابيك

غنووم سنياته راحت والسبة مزوون فيس واثق من الحكي

تدرون ليش ؟؟ومن فيين جا الأستنتاج الخطييرر هذا

من عضلات كساب خخخخخخ لاموو خخ كساب مهما تضادت مشاعره لمزوون

ما يرضى عليها واكيد هذي الحادثة اهي الي زودت الفجوة ين مزوون وكساب


.............


وفي شيء ثاني بس نسيته

لي عودة اذا اتفتكت

فيس يفكر بعنف يي يتذكر مممممممممممم

أهلا أنفاس كيف حالك؟!!

من زمان مارديت عليك بس نتاج تلك قراءة تلك الأجزاء إني حبيتهم كلهم إلا خليفة إلا الحين حاقدة عليه مكن لابدا يعمل جميلة زين وصار من وراه نافع رضينا عنه مع إني أتوقع جميلة تموت وهو إلا الان جامد وقاعد يتحسف إنه تلقف وتكلم بس أحسن هذا اللي مايجود لسانه قال أيش قال بنت عمي وأنا احق به<<أنا عادي عندي هالمبدأ بالعكس أحبه طبعا بالقصص لا غير لإنه يسوي أكشنات>>أهم شيء
بس اللي حارن إنه عشانه منقهر من ذا الكلمة..

صالح الجزء اللي راح قلت شكله ما يدري وش سبب زعل نجلاء بس هالجزء كتشفت إنه يدر طعا من كلام نجلاء يعني عجز(ن) يشيل الكلمة من لسانه وإلا جايز له الوضع
تصدقين تصرف نجلاء معجبن مع إني راحمة صويلح بس أحسن خليه يتأدب..

زايد ما زلت أحمه بس اللي هون شوي إن عياله راحمينه أقصد علي ومزون طبعا وإلا كسابب من غضبه مايفكر إلا بنفسه..

مزون وأخيرا بتحقيقن حلمك ذو المشاكل..ولاتحسفين لن يغير شيء من الواقع هالحسف بس يزيدتس قهر..

علي الحمدلله ريحتني عاد إني ماتوقعت إنك تشدد على أبوك لإنه أي كان بتامله من باب البر..<<أقصد غن علي بذاته بار
عفراء أزين شيء سواه كساب إنه غصبك على الروحه والله لو تموت تححسفين زود عن الحسافة..

تصدقن أنفاس نمت العصرية وحلمت إن سميرة تتزوج علي<<وأبد ما جازلي الحلم لإني أتوقعه لفهد^_^
<<عاد نشوف أيهم أصدق توقعاتي وإلا أحلامي خخخخخه

يالبيه صاااااالح ..بس احسن خليها تهبل به اكود يعقل ..


ماتوقعت علي وزايد كذا ..

واخيرااا بتطير مزون .. متحممسه مرررررره ..

اليوم كشف لنا عن جوزاء ياقليبي ترررحم ..
ياترى وش السر ليه زوجها عاملها كذا ؟
ولابعد حداد في بيت زوجها ومقلقيها ..
مسكيه صدماات توها عروس ومعاملة زوجها سيئه وحاامل وعدتها لين تولد
مرره ترحمم ..

بانتظار ابداعك اللا متناهي ..