كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
مرحبًا بأنفاس ألفًا وأكثر
حييت يا غالية
لـ بينياتك عظيم شوق و حنين
ولي بينها وقفات انبهار
ما بين الوصف و دقته و روعته
تاه الفكر
وتشعب الاختيار
حاولت أن أداوم الرد لكن عجزت ذا
فما بين عجز الأحرف إلى ضيق الوقت ،، أقف مشتتة
إن أردت البداية من حيث انتهيت فلن أتمكن من الإتمام
وإن أردت الإلمام بما سردت فلن تنصفني أبجديتي
أحرف الثناء باتت قليلة أمام عظيم عطاء و بديع نسج
بارك الرحمن خطوك و سدده
سأعرج لما رأيته ختامًا
تميم و سميرة
أي عمق غائر زرعته وضحى دون علمها
تميم أعتقد أنه أولاها ظهره وانسحب لفراشه قاصدًا تخفيف ما بذاته من انفعالات
لا أعلم كيف أصف حالهما ولا إلى أين سيرسو سفينهما
سيرة كان الأجدى بها بدل أن تشحذ همتها لموافقة الجميع أن تتعلم ولو قليلاً من سبل التواصل مع تميم
أما الآن فأعتقد أن الموقف تأزم بينهما كثيرًا
ما كان الأجدى بـ وضحى أن تتدخل بينهما
كان عليها أن تترك سميرة تجابه الموقف الذي اختارته لذاتها
أما تميم فأعانه الله على وساوسه
التي هي أمر طبيعي لمن هو في وضعه فلا شيء يشوشر على عقله من الانطلاق في الخيال حتى الانغماس
أراه بات معتنقًا بأفكاره أكثر و أكثر
ينبغي أن يفوق من غيبوبة فكره سريعًا قبل أن يتشرب ذات الأفكار فيصعب فكاكه حينها
يووووووه الأمر بينهما أصبح مشوش للأفكار كثيرًا كما أنه مشوق لمعرفة كيف سيؤلان
كساب و كاسرة
ياااااااااه اجتمعت القوتان
الحياة لابد أن يلين فيها أحد الصلبان وأن يرخي أحد حين يشد آخر
كاسرة وكما طبيعة المرأة أن تسير المركب دومًا
أصبح هي الطرف الألين فيهما
رغم أني موقنة بأن هناك ما سيظهر بأسها بحق
أما الكساب ذا فما أعلم متى سيوقف حربه على ذاته قبل الجميع
وكأنما يعارك نفسه ليحظى بنفسه صفيًا
موقفه مع مزون وتصعده وانبلاجه رااااااااااااااائع
أشجاني كثيرًا ما دار بينهما
خصوصًا إفصاحهما الأخير وانبلاج الدواخل منهما
خليفة و جميلة
ياااااااااااه كلاهما على شفير
أساس رابطهما سيعثر التقدم ما لم يجليا مشاعرهما
كلاهما في ميل نحو الآخر مع تحفظ
جوزاء و عبدالله
ربما الاستفهامات تي هي من تعيد التوازن لحياتهما
مؤلم أن تقطن روحك أرضًا ترميها جمرًا
حالة الجوزاء لن يزيلها سوى من سببها
عودها لـ عبدالله أخير لها من عيشها مع غيره
و فعالها لا لوم عليها لو فقط تحكم عقلها قبل أن تبدر منها التهورات
ما بينها وبينه فلتدعه بينهما ولاداعٍ من إظهاره لغيرهما فليومونها أو يلوموه
منصور و عفراء
مشكلتهما متواردة في أغلب البيوت
فغالبًا نجد أن الرجل أو المرأة يعجز عن فصل مجريات عمله عن منزله
فنرى الأب المدير يمارس ذات الدور على أهله والأم المعلمة تمارس ذات الدور على أبنائها وذا الطبيب يمارس ذات الدور على أهله
وربما الطبع ذا في الرجال أغلب من النساء
فـ طبيعي أن يتقمص منصور دورًا أداه لأكثر من نصف عمره
صعب جدًا أن ينزاح عنه خلال أشهر
وتعمقت المشكلة ع تعمق جذورها دون حل
حتى استفحلت وفاحت
لكن بوادر الود قد تحاول لملمة ما تبعثر من شتات حياتهما
زايد
وبقايا ود مزنة
هو كما قولهم: جذوة العشق يخمدها القرب
وما دام لم يحض بـ قرب محبوبه فعقله لن يفتر عن رسم صورة القرب ذا حتى تتراءى عيانًا
أنفاس قطر
كاتبة بارعة تقتنص المشهد وتسرده بوجيز عبارة وعميق وصف
وفقك الله للخير
وبارك لك في أهلك و مالك و وقتك وعملك و ولدك
ورزقك الرضا و الهدى والعفاف و الغنى
حمى الله أنفاسك من النار يا غالية
أقرئي ابنة خالتك مني السلام
كنت هنا
هذه أنا/ لِمَ السؤال؟
|