تسلم الديات يالغلا ع البارت
هالمره البارت فيه هدوء غريب
اتوقع انه الهدوء الي يسبق العاصفه
وعواصف انفاس معروفه بإنها احيانا تكون بقوه اعصار تورنيدو
كساب
دائما ردات فعله ع الامور تكون قويه
مع اخته كانت ردت فعله حارقه لقلبه وممزقه لروحه قبلها هي
لحد ماوصلها للانهيار اللي اتوقع انها بتصحى منه شخص ثاني غير اللي عرفوه قبل
حتى في عتابه جارح وحاد كالسكين اللي ننحر فيها الشاة
الظاهر انه مايعرف مدى فداحه افعاله الا بعد مايوصل لخسارة من يغليهم
واتمنى فعلا مثل ماقال ابوه يعرف قيمة كاسره قبل مايخسرها مثل ماخسر اخته
واتوقع ان بيحصل بينه وبين
كاسره شي كبير بيخليه يخسرها وبيعض اصابعه
ندم ع خسارته ولكنه بيكابر مثل ماعمه خسر خالته ويكابر تعب خسارته والم بعدها
كاسره
غريب امرها
تلومه ع شي هي السبب فيه
صحيح ان هو غلطان في اخفاءه لبعض الامور عنها وعدم مصارحتها
وتعاملها معاها ع اساس انها مو لازم تعرف عنه كل شي
بس هي ماصار لها معاه الا فتره بسيطه
ومااعتقد ان في رجل بمواصفات
كساب ممكن انه يكشف نفسه بسرعه وسهوله
مع اي احد حتى لو كانت زوجته وعلى حسب كلامها انهم يتشابهون في عدم
كشف ارواقهم لبعض وترك شيء من الخصوصيه مخفيه عن الاخر كان لازم تعرف
وتتفهم هالشي لانها مثل ماهي قالت انها تتعامل معاه بنفس طريقته
واتوقع ان كلام ابوه راح يصير معاها وبيحس بقيمتها بس بعد مايخسرها
وبيصير بينهم شي بيسبب شرخ كبير بينهم
منصور
يااااااااااااااااربي من هالرجال
ماادري لوين يبي يوصل
كل خوفه ان ماينكشف شوقه ولهفته لـ
عفراء ومتناسي اللي قاعده تحترق شوق وقلق عليه
وليش كل هذا
عشان ماتقلل من رجولتك وشخصيتك
لا تخاف مافي احد حس عليك حتى هي اللي كانت تراقبك ماحست بمشاعرك وشوقك لها
لكن لمتى وانت تخفي كل هالمشاعر واحاسيسك وافتقادك لها ولولدك
ولحياتك اللي فقدتها بعنادك
بتجيك لحظه بتسلم فيها حصون عنادك وبتعترف لها بألم فراقها وتعب شوقك لها
بس متى بتجي هاللحظه
ان شاء الله ماتكون بعيده
جوزاء
عورت قلبي لما تصورت ان ردت فعل
عبدالله هي الضرب
والظاهر ان الهدنه اللي قررها
عبدالله جات في صالحه
لانها بدت تلاحظ حاجات وتنتبه لها ماكانت شايفتها قبل
بسبب ثورات حقدها ونار غضبها اللي كانت تصبهم عليه
ورغم ادعائها بعدم اهتمامها باللي تكتشفه من تصرفات وتعامل مع
حسن
الا ان اكيد بتحاول تعرف منه سر هالمعرفه ومن وين اكتسبها حتى لو مو
بشكل مباشر لان فضولها مابيخليها ترتاح الا لما تعرف
ويمكن ساعة الصفر تكون قربت تدق وتنكشف الحقايق اللي كانت غايبه عنها
عبدالله
الله يعينك ع هالعذاب اللي انت عايش فيه
عطشان والماي قبالك ولا تقدر تروي عطش السنين اللي كنت محروم فيها من حبك حياتك
يمكن هالتجاهل اللي اتخذته كحل مؤقت يجيب نتيجه ويخليها تتحرك
اتجاهك بدافع الفضول اللي بيخليها تشوفك بشكل ثاني
وتصرفك معاها لما ترجتك انك ماتضربها عند
حسن اتوقع انه ترك اثر في
نفسها لكنها تجاهلته واتركته تحت رماد كرهها له
بس هاللحظه وغيرها من اللحظات بتنفض الرماد اللي تراكم عليها وبتظهر
عشان تصفعه بحقيقة انها كانت غلطانه في حقه كثييييير
وخوفي انها تجي في وقت يفقد فيه اعصابه وصبره ويثور كالبركان اللي
كان في حالة سبات وصحى ع مرار ان كرهها له وحقدها عليه شي ماراح ينتهي
ياترى لمتى بيتحمل عذاب ذنب كفر عنه لمدة اربع سنوات وكان ختامها ذبح
ابنه امام عينيه وهو لا حول له ولا قوه
سميره
خوفها من اللي جاي وشكها في ان
تميم شايل بقلبه عليها
خلاها تفكر بأمور كانت غايبه عنها واللي كان من المفروض انها تفكر فيها قبل قبولها الزواج منه
وتخوفها بمحله لان الاحساس اللي وصلها صحيح رغم محاولات الكل في اخفائها
وايهامها بإن مافي شي من اللي تقوله صحيح وراح تشوف كل هذا بأول ليله لها معاه
تميم
كل تفكيره ناحيتها تغير بسبب حادث ماكانت متقصدته
وكل اللي كان يشوفه حلو فجأه تحول لشي له اثر سلبي ع نفسيته
ويحاول يقنع نفسه انها الحادثه سبب عشان يشوفها بوجه ثاني
ويتخذ حكم ان وراها سر خلاها تقبل فيه رغم رفض بعض افراد المجتمع له
واعتقد انه راح يظلمها في تعامله وبيكون حذر معاها
بإنتظار البارت القادم ع احر من الجمر
تحياتي