كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم هو مؤلم ذلك الشعور
حين تقف أمام من تحب
ولا تستطيع حتى النظر إليه
خوفاً من أن تفضحك مشاعرك التي لا تستطيع السيطرة عليها
فحين ينبض قلبك بجنون نحو ذلك الذي سلمته له
فلن تستطيع السيطرة عندها على أي من جوارحك أو حتى أنفاسك
لك الله يا قلبٍ تعود على الكتمان
حدته الظروف وزاده الوقت بطعـونه
حديتك على اللي ما قويته مع الأزمان
وجبرتك على شيٍ دنى الموت من دونه
أحس اختناق النفس مع رمشة الأعيان
يوم إني نظرته واقفٍ تسبر عيونه
وقفت أنظره وأنا همومي كما الظلعان
أحاول أريح خافقي بشوف مظنونه
أثاريني أفَتِّق جروحي على شطآن
غرامه وهو لاهي ولا جيت في كونه
سلبني كياني وارتحل خافقي هيمان
وتفجر غلاه بداخلي وجدد طعونه
(( سهم اخترق سمعه.. ليرشق في مكان قصي من روحه!!
مكان ظل لها وحدها طيلة أكثر من ثلاثين عاما!! ))
كم هو مؤلم هذا الإحساس
وليته عنى لها شيئاً
ولكن يبدو أنه لم يكن أكثر من مجرد جارٍ مر في حياتها
وهذا يجرنا إلى سؤال
هل كانت مزنه تعرف بمقدار حب زايد لها؟؟؟
إن كانت تعلم وفعلت به ما فعلت فهي لا تستحق هذا الحب
وإن لم تكن تعلم وهذا ما أتمناه فهو الملوم لأنه لم يبين لها مشاعره
ليرى بعد ذلك إن كانت ستقبل به حين يخطبها
أعلم أن هذا الأمر صعب جداً على الطرفين
فليس من عاداتنا ولا من ديننا هذا الأمر
ولكن أما كان هناك طريقة أياً كانت يوصل بها مشاعره ناحيتها
خصوصاً وهي تظن أنه لم يخطبها إلا ليؤدبها
ولذا رفضته
أنفاس...
أبدعتي يا غالية بتصوير ما يشعر به زايد نحوها
حتى أنه لتنقبض أنفاس من يقرأ هذه الجزئية وكأنه هو من يحمل هذه المشاعر
كاسرة وكساب...
لا زالت هي الطرف المتغاضي عن زلاته وتحكماته وعنجهيته الطاغية
ولكن إلى متى؟؟؟؟
أعجبني كثيراً أنه لم تأخذه العزة بالإثم
واعتذر لها على ما فعله بها
وهذا أمر يحسب لصالحه رغم أنه لا يلغي خطأه الجسيم بحقها
ولكن ما دام قادراً على الاعتذار فهناك أمل في أنه ذات يوم سيقدر على التجاوب معها بلا غموض
وأنه متمسك بها لأبعد حد ولن يفرط بها حتى لو علم بأن أمه تعلم بحب زايد لمزنه
منصور وعفراء....
من الصعب جداً أن تتعلق بشخص يعني لك الكثير
ولكن تقف بينك وبينه شخصية جامدة لا يمكن أن تتغير في يوم وليلة
نعم هو بدأ بالتغير من أجلها ولكن تبقّى رواسب كثيرة في شخصيته
تحتاج إلى وقت أطول لتتقبل هذا الغزو الناعم لحياته
لا زلت أقول أنها أحسنت بخروجها من بيته
حتى وإن عرض عليها هذا البيت كرضوة
فما فائدة رضوة بهذا الحجم إن لم يكن مع هذه الرضوة شعور بالأمان
فلو قبلتها ورضخت لطلبه بالعودة معه وترك وظيفتها
فإنها ستتنازل مستقبلاً عن أي قرار يتعلق بحياتها ويتعارض مع قراراته
إما من خلال إرضائه لها كلما أغضبها ( برضوة جديدة )
وإما من خلال خوفها على غضبه منها ومداراتها لمشاعره المتقلبة
وهنا ستُسلب منها شخصيتها رويداً رويدا
حتى تصبح صورة باهته من شخصيته
منصور وكساب....
ندان لبعضهما
وكلاهما أخطأ بحق من تعني له الكثير
وإن لم يكن على مستوى المشاعر
فإن كنا نعلم أن منصور يحب عفراء فلا نعلم هل كساب يحب كاسرة
وإن كان اعتذاره لها بادرة حسنة على هذا الطريق
أعجبني كثيرا حوارهما
فما فائدة الحب أمام متطلبات أخرى كثيرة
تقوم عليها الحياة الزوجية وأهمها الاحترام المتبادل
قد تكون النظرة التي رآها كساب في عين عمه
والشعور بالقهر والإحباط الذي أحسه في صوته
سبب أساسي لمحاولة كساب رأب الصدع بين عمه وخالته
ومحاولة الإصلاح بينهما
وإنهاء مشكلتهما بأسرع وقت
بحيث يعود الاستقرار لحياتهما .. فما يهمه
هو أن تكون خالته مرتاحة ومستقرة
قفلة رائعة يا أنفاس
كنت ولا زلت أتمنى أن تحضر مزون الحفل
لأنه في نظري تكريم لها على جهدها ومثابرتها طوال هذه السنوات
وهي بحاجة لما يشعرها بأهميتها خصوصاً مع إهمال كساب لها
والذي يعني لها الكثير
ثم إنه رد على كل من تطاول عليها وجرحها خلال هذه السنوات
لعله يعلم مكانتها وما وصلت إليه
لا أظن أن زايد سيمنعها من الحضور حتى ولو اعترض كساب
خصوصاً أن مدير الكلية قد طلب منه ذلك شخصياً
غاليتي
لك كل الشكر على ما خطت أناملك
دمت مبدعة ومتألقة
تقبلي مروري
دمت بود
ودمتم بخير
|